بعد تقارير عن قاعدة روسية.. تحذير أميركي للسودان من “عواقب خطيرة” صورة محررو الراكوبة 3 محررو الراكوبة 32 ديسمبر، 20256 فيسبوك X البرهان يقدم ويفعل كل شيء لتثبيت حكمه
حذرت الإدارة الأميركية السودان من “عواقب خطيرة” إذا منح روسيا قاعدة بحرية في بورتسودان على البحر الأحمر، مشيرة إلى احتمال فرض عقوبات. السودان عرض على روسيا إقامة قاعدة بحرية لمدة 25 عاماً مع نشر 300 جندي وسفن حربية، ما يمنح موسكو موطئ قدم استراتيجي في إفريقيا. ترمب أعلن تدخله لإنهاء الحرب في السودان بدعم سعودي.سياحة السودان وجه مسؤول في الإدارة الأميركية، تحذيراً إلى السودان مما وصفه بـ”العواقب الخطيرة” إذا أقدم على منح قاعدة بحرية عسكرية لروسيا في بورتسودان على البحر الأحمر.
وجاء التحذير الأميركي بعد أن نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين سودانيين، لم تكشف عن هويتهم، قولهم إن السودان عرض على روسيا إقامة أول قاعدة بحرية لها في إفريقيا، ما يمنح موسكو موطئ قدم “غير مسبوق” على أحد أهم الممرات التجارية في البحر الأحمر، لكن الخرطوم تتحفظ على إبرام الاتفاق حتى الآن.
article image وقال المسؤول في الإدارة الأميركية إن “الولايات المتحدة على علم بالتقارير التي تتحدث عن اتفاق بين روسيا والقوات المسلحة السودانية بشأن إنشاء منشأة بحرية روسية على الساحل السوداني”.
وأضاف: “نشجع جميع الدول، بما في ذلك السودان، على تجنّب أي تعاملات مع قطاع الدفاع الروسي، لما قد يترتّب على ذلك من عواقب خطيرة، بما في ذلك احتمال فرض عقوبات على الكيانات أو الأفراد المرتبطين بتلك التعاملات”.
وحذر المسؤول الأميركي قادة السودان من “أن المضي في إنشاء مثل هذه المنشأة أو أي شكل آخر من أشكال التعاون الأمني مع روسيا سيؤدي إلى زيادة عزل السودان، وتعميق الصراع الحالي، وتعريض المنطقة لمزيد من عدم الاستقرار”.
السودان يعرض منح روسيا قاعدة بحرية وكانت “وول ستريت جورنال” ذكرت أن الاتفاق السوداني المعروض كان سيمثل مكسباً استراتيجياً لروسيا، التي واجهت صعوبات في ترسيخ حضورها في إفريقيا، لكنه سيكون تطوراً مقلقاً للولايات المتحدة في ظل محاولاتها منع روسيا والصين من السيطرة على الموانئ الإفريقية التي يمكن استخدامها لإعادة تسليح السفن الحربية وصيانتها أو تهديد خطوط الملاحة الدولية.
بحسب الصحيفة، اقترح المجلس العسكري السوداني على المسؤولين الروس، خلال أكتوبر، اتفاقاً مدته 25 عاماً يمنح موسكو حق نشر ما يصل إلى 300 جندي، وإرساء 4 سفن حربية، بينها سفن تعمل بالطاقة النووية، في ميناء بورتسودان أو منشأة أخرى على البحر الأحمر لم يُكشف عنها بعد، وفق ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين سودانيين.
وأشارت إلى أن الكرملين كان سيحصل أيضاً على أولوية الوصول إلى امتيازات تعدين مربحة في السودان، ثالث أكبر منتج للذهب في إفريقيا.
وذكرت “وول ستريت جورنال” أن موقع بورتسودان، في حالة إتمام الاتفاق، سيتيح لروسيا مراقبة حركة الملاحة من وإلى قناة السويس، الممر الحيوي الذي يربط بين أوروبا وآسيا، ويمر عبره نحو 12% من التجارة العالمية.
وفي المقابل، كان الجيش السوداني سيحصل على منظومات دفاع جوي روسية متقدمة وأسلحة أخرى بأسعار تفضيلية، بينما يخوض حرباً ضد قوات الدعم السريع.سياحة السودان
ترمب يتدخل لحل أزمة السودان وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال، في 19 نوفمبر، إنه سيعمل على إنهاء الحرب في السودان بعد أن طلب منه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التدخل لحل الصراع، فيما رحب السودان بالجهود السعودية والأميركية لتحقيق السلام.
وقال ترمب في منتدى الاستثمار الأميركي السعودي، الذي عقد على هامش القمة السعودية الأميركية، وبحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: “ذكر (ولي العهد) السودان أمس، وقال: سيادة الرئيس، أنت تتحدث عن الكثير من الحروب، لكن هناك مكان على الأرض يُدعى السودان، وما يحدث هناك أمرٌ مروع”.
وأضاف الرئيس الأميركي: “بدأنا العمل على ذلك بالفعل”، ثم أوضح أن إدارته بدأت دراسة القضية بعد نصف ساعة من شرح ولي العهد السعودي لأهميتها.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 3 محررو الراكوبة 3
6 تعليقات Avatar photoيقولانقابو: 2 ديسمبر، 2025 الساعة 10:54 ص هذا الكلام ليس بجديد لكن لماذا يتجدد الان؟ في الواقع روسيا ليست مطمئنة من استقرار البلاد ومن تنفيذ الاتفاق مع سلطة غير شرعية والبرهان ادرك هذه الحقيقة منذ زيارة رئيس المخابرات الروسية لبورتسودان ابريل 2024م حيث تاكد لاحقا ان الزيارة ليست لتفقد الموقع انما هي استخباراتية لتقييم الوضع وكانت النتيجة – انه لا يحتمل – اي لا يكن! عليه، هذا التجديد من طرف بورتسودان – حيث لا نعلم حقيقة ثبات او تغير الموقف الروسي، الا ان الروس يعلمون تماما ان وفد البرهان الي واشطن لمقابلة الوساطة الرباعية، لم يكن همه التوصل لتوقيع هدنة مع الدعم السريع، انما جاء لمساومة امريكا للفوز بنفس البحر الاحمر – كسبا لودها وموقفها مع البرهان ضد الدعم السريع!! علي هذا المعطيات المتناقضة، يريد البرهان تمرير لعبة ذكية علي امريكا، بان ذات الموقع ان لم تتحركوا فيه، فانه سيكون بيد الروس! وفي تقديري انها مناورة مكشوفة لدول بحجم روسيا وامريكا – لا يفوت عليها من شيئ، ولا يمكن ان يعلب عليها البرهان بالبخرات الصلاح قوشية – الفاسدة والفاقدة الصلاحية، منذ يومها الاول! وهنا نتذكر جميعا ان ذات المناورة الفاسدة لعبها ذات المدعو صلاح قوش بحجة الشراكة في الحرب علي الارهاب، وفات عليه ان امريكا تعلم يقنا ان النظام الذي يحميه صلاح قوش هو مجرد امتداد اخر للارهاب بالمنطقة .. وكانت النتيجة، ان حققت امريكا كل اغراضها من سودان الكيزان، ولم يحقق السودان اي هدف من امريكا، وظل السودان دون رفع العقوبات عليه ولا رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب، الا بعد وصول حمدوك الذي اجتهد في ذلك بحق الثورة المجيدة، مع لم يحالفه الخظ حتي عادت البلاد مرة اخري للمربع الاول .. امريكا روسيا دنا عذابها، والتهديد بقطع راس فولكر، والقيام بعمليات قطع الرؤس وبقر البطون واستخدام الكيماوي في هذه الحرب الكيزانية الدائرة الان !!سياحة السودان
رد Avatar photoيقولعوض النقر محمد: 2 ديسمبر، 2025 الساعة 12:35 م السودا دولة ذات سيادة ويحق لها ابرام ما تشاء من ا تفاقيات مع اى دولة فى العالم حسب ما تقتضيه مصالحها و من يقدم اكثر هو الفائز
رد Avatar photoيقولقدام احمد: 2 ديسمبر، 2025 الساعة 1:29 م بداخل دارك يحق لك ان تفعل ما تشاء، بشرط ألا يتؤثر فعلك على الجيران.
رد Avatar photoيقولقدام احمد: 2 ديسمبر، 2025 الساعة 1:30 م بداخل دارك يحق لك ان تفعل ما تشاء، بشرط ألا يؤثر فعلك على الجيران.
رد Avatar photoيقولصرصور الرصيرص: 2 ديسمبر، 2025 الساعة 1:36 م كلام عبيط …. السياده بيد الشعب و الشعب يجب أن يمثله برلمان منتخب و حكومه مدنيه و أنت تعرف ماهى القرارات الصادره من برلمانات الكيزان وليدة الإنتخابات المخرمجه … زمان كنا بنقول أصحى يا بريش و اليوم نقول النقر شطح نطح
رد Avatar photoيقولhasan ali hasan: 2 ديسمبر، 2025 الساعة 6:36 م السودان يعرض على روسيا أول قاعدة بحرية له في أفريقيا
ميناء على البحر الأحمر سيمنح موسكو ميزة حيوية في المياه الاستراتيجية
بقلم بينوا فوكون من لندن ونيكولاس باريو من كمبالا، أوغندا
وول ستريت جورنال
1 ديسمبر 2025، الساعة 10:35 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة
عرض السودان رسميًا على روسيا عقد إيجار لمدة 25 عامًا لقاعدة بحرية على البحر الأحمر، مما يمثل أول موطئ قدم عسكري لموسكو في أفريقيا. تتيح الصفقة لروسيا الوصول إلى أحد أكثر الممرات البحرية استراتيجية في العالم، بينما يسعى السودان للحصول على أسلحة متطورة في المقابل.
📰 نقاط رئيسية من مقال وول ستريت جورنال
اتفاقية تاريخية: أبرمت الحكومة العسكرية السودانية اتفاقية طال انتظارها مع روسيا لإنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.
موقع استراتيجي: ستقع القاعدة بالقرب من مضيق باب المندب، وهو معبر رئيسي للتجارة العالمية يربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والمحيط الهندي. وهذا يمنح موسكو أفضلية حيوية في التحكم بحركة الملاحة البحرية.
شروط الاتفاق:
تُمنح روسيا عقد إيجار لمدة 25 عامًا.
تتسع القاعدة لما يصل إلى أربع سفن حربية، بما في ذلك سفن تعمل بالطاقة النووية، وحوالي 300 فرد.
في المقابل، يحصل السودان على أسلحة متطورة ودعم عسكري، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي.سياحة السودان
التأثير الجيوسياسي: تشعر القوى الغربية بالقلق، وترى في هذا توسعًا كبيرًا للنفوذ الروسي في أفريقيا وتحديًا لمصالح الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
🌍 سياق أوسع من مصادر أخرى
دوافع السودان:
تخوض القوات المسلحة السودانية حربًا أهلية ضارية ضد قوات الدعم السريع. ويرى حكام السودان في روسيا شريان حياة للمعدات العسكرية.
تشير التقارير إلى أن السودان يتفاوض على طائرات مقاتلة من طراز Su-30 وSu-35 لإعادة بناء سلاحه الجوي.
استراتيجية روسيا:
تُكمل هذه القاعدة الوجود البحري الروسي في طرطوس، سوريا، مما يمنحها نطاقًا واسعًا في كل من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي.
كما أنها تُعزز مكانة روسيا في المنافسة العالمية على النفوذ في أفريقيا، حيث تحتفظ الصين والولايات المتحدة بالفعل بمنشآت عسكرية.
مخاوف غربية:
يخشى المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون من إمكانية استخدام القاعدة لمراقبة ممرات الشحن، وتعطيل التجارة، وتوسيع النفوذ العسكري الروسي.
تُخاطر هذه الخطوة بعزل السودان أكثر عن المساعدات والاستثمارات الغربية، مما يُعمق اعتماده على موسكو.
⚖️ المخاطر والمقايضات
بالنسبة للسودان:
يحصل على أسلحة ولكنه يُخاطر بعزلة دولية وعقوبات.
قد يُعمق الانقسامات في حربه الأهلية إذا شجع الدعم الروسي الجيش.
بالنسبة لروسيا:
تحصل على موقع استراتيجي، لكن عليها تخصيص الموارد اللازمة لاستدامته في ظل حربها الدائرة في أوكرانيا.
بالنسبة للتجارة العالمية:
يثير احتمال عسكرة ممر البحر الأحمر، الذي يمر عبره جزء كبير من حركة النفط والبضائع العالمية.
📌 ملخص
يُمثل عرض السودان إنشاء قاعدة بحرية في البحر الأحمر لروسيا نقطة تحول جيوسياسية. فهو يُرسخ أول وجود بحري لموسكو في أفريقيا، ويُعيد صياغة ديناميكيات أمن البحر الأحمر، ويُشير إلى حاجة السودان الماسة للمساعدة العسكرية في خضم الحرب الأهلية. وتعتبر القوى الغربية هذه الخطوة مُزعزعة للاستقرار، وقد تُعيد رسم ميزان القوى في أفريقيا وطرق التجارة العالمية.
التداعيات الاستراتيجية للقاعدة البحرية الروسية في السودان على البحر الأحمر بالنسبة لمصر والسعودية وإثيوبيا والدول الغربية
مصر:
الحذر من ممر السويس: ستنظر مصر إلى القاعدة كأداة ضغط محتملة على حركة الملاحة من وإلى قناة السويس، ومن المرجح أن تعزز وعيها بالمجال البحري وتعزز جهودها المشتركة في مجال تفادي النزاعات مع شركائها لمنع أي جهة منفردة من تحديد نقاط الاختناق. وقد صنف محللون في القاهرة هذه الصفقة كجزء من مساعي روسيا لتوسيع نفوذها في البحر الأحمر بعد سنوات من التودد للخرطوم، مما يؤكد على مركزية القناة في حسابات الأمن المصري.
الضغط الدبلوماسي على الخرطوم: من المتوقع أن تستخدم مصر القنوات الدبلوماسية والعلاقات الاقتصادية للضغط على السلطات السودانية لوضع معايير تشغيل واضحة في ميناء بورتسودان تتجنب مراقبة أو تعطيل حركة الشحن المتجهة شمالًا وحركة البحرية المصرية.
خطر التنافس البحري: يُضيف إنشاء منشأة روسية عاملًا جديدًا إلى مساحة بحرية مزدحمة بالفعل، تشمل انتشارًا أمريكيًا ودوليًا، مما يزيد من خطر أخطاء الإشارات بالقرب من خليج السويس ومياه المنطقة الاقتصادية الخالصة المصرية.
السعودية:
أمن الشحن في البحر الأحمر: الشاغل الرئيسي للرياض هو استمرار تدفق النفط والحاويات على طول محور جدة-السويس. إن وجود موطئ قدم روسي عبر البحر من المملكة يُتيح إمكانيات للمراقبة والتأثير، وهو ما سيواجهه المخططون السعوديون من خلال تعزيز الدوريات وتبادل المعلومات مع مصر والشركاء الغربيين.
دور الوسيط في المعايير البحرية: يمكن للمملكة العربية السعودية أن تُمثل جهةً فاعلةً بين الدول الساحلية على البحر الأحمر لتدوين قواعد السلوك وخطوط الاتصال الساخنة، مما يُخفف من حدة الاحتكاك مع اشتداد المنافسة بين القوى العظمى على طول هذا الممر.
تداعيات حرب السودان: يرتبط الاتفاق بالدعم الخارجي للجيش السوداني في خضم القتال مع قوات الدعم السريع. ستراقب المملكة العربية السعودية أي تصعيد أو تدفق للاجئين وتدفقات غير مشروعة عبر البحر، مما قد يُعقّد بيئتها الأمنية ووضعها الإنساني.سياحة السودان
إثيوبيا:
توازن القرن الأفريقي: تفتقر أديس أبابا إلى ساحل على البحر الأحمر، لكنها تتأثر بشدة بالتحولات هناك. يمكن تفسير وجود قاعدة روسية في بورتسودان على أنه تعزيز للنفوذ البحري للسودان ومصر، مما يدفع إثيوبيا إلى التحوط دبلوماسيًا والسعي للحصول على ضمانات بعدم استخدام المنشأة للضغط على مصالحها، بما في ذلك المفاوضات المتعلقة بنهر النيل.
فرصة لعلاقات براغماتية: قد تستكشف إثيوبيا تعاونًا اقتصاديًا أو أمنيًا محدودًا مع روسيا لتجنب العزلة في ظل نظام إقليمي مُعاد تشكيله، مع الحفاظ على علاقاتها مع دول الخليج والشركاء الغربيين.
خطر احتدام التنافس: إذا تحول النفوذ البحري إلى قوة تفاوضية بشأن القضايا العابرة للحدود، فقد تشتد التوترات بين إثيوبيا ومصر، مما يزيد من أهمية آليات الحوار الإقليمي.
الولايات المتحدة والحلفاء الغربيون:
موقف حرية الملاحة: من المرجح أن تزيد واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون من عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وتوسع نطاق شراكاتها مع مصر والمملكة العربية السعودية ودول شرق إفريقيا، وتُجري زيارات موانئ مرئية ولكن مُدروسة للإشارة إلى التزامها بفتح الممرات البحرية.
وضع قواعد متعددة الأطراف: توقعوا تركيزًا متجددًا على أطر التعاون في البحر الأحمر وبناء الثقة البحرية لمنع الممارسات المزعزعة للاستقرار حول بورتسودان، لا سيما بالنظر إلى مرافق القوى العظمى المتزامنة والأهمية التجارية للممر.
إدارة عسكرة البحر الأحمر: يُضيف وجود قاعدة روسية جديدة تعقيدًا إلى الاستجابة للأزمات، وتطبيق العقوبات، ومكافحة الانتشار. سيُعطي المخططون الغربيون الأولوية لخفض الصراع وتجنب الحوادث التي قد تتفاقم في ظل منافسة جيوسياسية أوسع.
ما هي التغييرات على الصعيد البحري؟
صورة بحرية أكثر كثافة وتنافسًا: مع انضمام روسيا إلى الوجود الخارجي الحالي، يصبح البحر الأحمر أكثر رقابةً وتوترًا سياسيًا. تُشير الدراسات إلى أن القاعدة تُعزز امتداد موسكو من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الهندي، مما يُعزز الوجود في مسرح العمليات المزدوج، ويُرسل إشارات إلى القوات البحرية الغربية العاملة عبر قناة السويس.
ارتباطات السودان بالصراع: يرتبط اتفاق القاعدة بالدعم العسكري للقوات المسلحة السودانية ضد قوات الدعم السريع، مما يُشير إلى أن الديناميكيات المحلية ستُشكل كيفية استخدام هذه القاعدة ونظرة الجيران إليها. ويشير المراقبون الإقليميون إلى تحول الخرطوم نحو موسكو خلال الحرب والتداعيات الأوسع نطاقًا على استقرار البحر الأحمر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة