يقول الأستاذ ضياء الدين بلال✍️ : المرتزقة الكولبيون يشاركون في حصار فاشر السلطان وتجويع أهلها، فتتصدى لهم بنادق حماتها من الشباب والرجال البواسل، والميارم الكريمات. والعالم يلوذ بالصمت تجاه هذا العدوان العابر للحدود والأجواء، لأسباب باتت معروفة ومعلومة حتى لراعي الضأن في خلاء سودري.
أما المدنيون المزيّفون شركاء المرتزقة ، الذين في أفواههم “موية سُكّر” وفي عيونهم دموعٌ وقحة، فهم مشغولون بإدانة كل من يقف خلف القوات المسلحة السودانية، وهي تؤدي واجبها في منع اختطاف الدولة على يد الطغاة الغزاة القساة. يتهمون المدافعين عنها بالإرهاب، ويروجون لتلك التهم عبر كتائب الذباب الإسفيري.
قلتُها لهم قبل خمس سنوات وهم في سكرتهم يعمهون، واليوم، وهم في خِضم عمالتهم فرحون، أعيدها من جديد:
سنتركهم يخلعون ثيابهم قطعةً قطعة، ويتخلصون من شعاراتهم الزائفة واحداً تلو الآخر، وحين تذهب السُّكرة وتحضر الفِكرة، سيجدون أنفسهم عُراةً أمام عين التاريخ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة