|
|
|
 Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يادكتور:
سيدنا موسي ذات نفسو عليه السلام، كان سوداني، وهذا نوقش قبل 2,000 سنة، وباجماع كل مؤرخي ذاك العالم، وعلي رأسهم "مانيس" اب تاريخنا كلو.
تذكر عمر "مانيس"؟
هل عمر "مانيس" عندو ادني فكرة عن اصل اسمو ده؟
نرجع للموضوع:
"نبي" لغة، مفردة سودانية، او ده بوريك، كيف هذه اشياؤنا نحنو وحصريا!
نعم مفاهيم "نبي"، "رسول"، "اله"، "دنيا"، "آخرة"، "جنة" ،"نار"، حساب، عقاب...الخ سودانية 100 ال100!
نعم لا علاقة اطلاقا للاخرين بهكذا قيم مفاهيم روحية، اطلاقا، اطلاقا، الا كتلاميذ لينا، خريجي خلاوينا والسلام، بحاكو في اجدادنا!
لهذا جل أنبياء هذا الكون سودانيين، ويكفي نموذج سيدنا ابراهيم حوار اجدادنا، اللي تما ختانو في اخر العمر، لما جانا كلاجي في كمت في عصر الهكسوس اللي حتي اسمو سوداني، والهو كان ذات "اميين" في سورة الفاتحة!
نعم قبلتو كانت ذات نواحي كريمة اليوم، نعم جبل البركل، اول قبلة!
لاحظ قبلة، من "قبلي" اي الجنوب!
لهذا بيوتنا الي اليوم في الشمال فاتحة في اتجاه الجنوب، اي القبلة!!
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
"زوجة سيدنا موسى الكوشية "
من سرديات العلاقات الكوشية اليهودية
مقدمة:
من المعروف أن كوش المقصودة هي المنطقة التي تقع جنوب مصر وتشمل شمال وأواسط السودان الحالي تقريبا. حفظت المصادر التاريخية
والدينية وجود علاقات قوية بين كوش الدولة والأرض وبين اليهود. فقد ذكر اسم كوش في العهد القديم حوالي 37 مرة في أسفار حزقيا وإشعيا
وإرميا والملوك وغيرهم. حفظت الأسفار التوراتية سرداً لعلاقات قوية مع كوش وإشادة بأهلها وبسجاياهم (يَا أَرْضَ حَفِيفِ الأَجْنِحَةِ الَّتِي فِي عَبْرِ
أَنْهَارِ كُوشَ) -سفر إشعياء 18: 1. كما تضمنت كثير من الأسفار سرد(سردا) لعلاقات تجارية وزيارات إلى أرض إسرائيل وذكر (ذكرا) لنجدة عسكرية
كبرى شارك فيها جيش كوش بنبالة. فقد ورد ما يلي في سفر الملوك الثاني 19: :9(وَسَمِعَ عَنْ تُرْهَاقَةَ مَلِكِ كُوشٍ قَوْلاً: «قَدْ خَرَجَ لِيُحَارِبَكَ». فَعَادَ
وَأَرْسَلَ رُسُلاً إِلَى حَزَقِيَّا ...).
لفت نظري خلال اطلاعي على تفاصيل العلاقات اليهودية الكوشية والمعرفة الواسعة بكوش وأهلها سيرة متواترة عن زواج النبي موسى عليه
السلام بامرأة كوشية. فقد ورد في سِفر العدد 1:12 من العهد القديم (َوتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى مُوسَى بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ الَّتِي اتَّخَذَهَا،
لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً.
وورد زواج موسى في سفر الخروج 2 و4 و12 و18.
من البديهي أن ذكر هذه المعلومة في مرجع ديني لا بد أن يرجح صحة المعلومة. ولكن الأمر لا يقف عند تصديق الخبر بل تتناسل الأسئلة
حيثيات حدوث ذلك وتفاصيله، حول ظروف ومكان اللقاء بين موسى والمرأة الكوشية. لا توجد في المصادر التاريخية المتعددة الكيفية التي حدث
بها ذلك وأتاح غياب التفاصيل الفرصة للمؤرخين اليهود وكذلك النصارى لتقديم تفسيراتهم لقصة الزواج المذكور. ولكن بدلا من ان تسهم تلك
المصادر في توضيح القصة والتفاصيل ذهبت في ذلك مذاهب شتى. على سبيل المثال ذكر المؤرخ اليهودي يوسف/جوزيف فلافيوس الذي
عاش في القرن الميلادي الأول، في مؤلفه المعروف ب: (الآثار/العاديات اليهودية (Jewish Antiquities أن فرعون مصر أمر موسى بقيادة جيش
لغزو كوش بعد أن غزت كوش مصر وكادت أن تمحوها من الوجود. ووصل موسى بجيش مصر إلى مروي وحاصرها وأن الأميرة الكوشية توافقت
مع موسى على تسليم المدينة(خيانة) ووعدها بالزواج وهو ما حدث. وذكر فلافيوس أن اسم المرأة الكوشية هو (ثاربيس). بينما ذكرت بعض
المصادر أن اسمها صفورا. ولغرابة الأحداث أو الصدف (أو القدر) أن اسم صفورا يقال بأنه متداول وموجود لدى كثير من النساء في شمال السودان.
مما يطعن في صحة اسم(ثاربيس) الذي ذكره غلافيوس. وقبل ذلك لا توجد مصادر أخرى تؤكد قصة الغزو المصري لمروي بقيادة موسى، والذي
عللت بعض المصادر بأن ذلك تم للتخلص من موسى باعتباره أجنبيا.
أحدثت قصة الزواج هذه ارتباكا كبيرا وتضاربا في التفسيرات بين زواج موسى من ابنة شعيب في مدين وبينالزواج الثاني من الكوشية وأيهما كان أولا.
بل ذهبت بعض المصادر التوراتية السامرية القديمة وهي خلاف التوراة اليهودية. بأن موسى لم يتزوج خلاف زوجة واحدة. وهكذا تفرعت التفسيرات
إلى فرع عديدة لإثبات الواقعة أو نفيها ولتحديد هوية الزوجة الأولى والثانية. فبعض المصادر ذكرت أن هناك كوش أخرى في شمال الجزيرة العربية.
وهذا يذكرنا بالتخريجات اللاحقة حول ملكة (مملكة)كوش التي أشارت بعض المصادر بأنها تقع في جنوب الجزيرة العربية أو في شرق أفريقيا.
فيما يتعلق بالاختلافات بين المصادر التوراتية نفسها نجد أن النص السامري القديم(والذي يعتبر أن التوراة اليهودية اللاحقة محرفة) فقد أشارت
النسخة السامرية إلى زوجة موسى باسم كاشيت kaashet و تُترجم إلى "المرأة الحسناء"، ( تعليق: طبعا كوش تنطق وتكتب أحيانا بعدة طرق،
أي أنه ليس هناك اختلافا كبيرا بين الاسمين). وفي نفس الاتجاه أشارت النسخة اليهودية بأن اسم الزوجة Kushi التي تعني "المرأة السوداء" أو
"المرأة الكوشية". لذا بالنسبة للسامريين، لم يكن لموسى طوال حياته سوى زوجة واحدة، وهي صفورا، عكس المصادر اليهودية التي تقول بأن
موسى كان له زوجتان، إحداهما صفورا، والأخرى المرأة كوشية ولم تذكر اسمها. كما تقول بعض المصادر أن الكوشيين موجودون في مدين. كل
ذلك لكي تتوافق السرديات المشاعة.
قد يكون خبر زواج موسى من الكوشية غير مقبول لدى البعض بسبب أصلها الكوشي(الأفريقي/الأسود) لذلك تم استبعاد اسم صفورا، أو القول
بوجود كوش أخرى. تجدر الإشارة دائما أن الحبشة حاولت أن تستفيد من هذه التضاربات لمصلحة السردية الحبشية التي جعلت من حكامها امتداد
للنسل السليماني والفوز ببعض المعلومات التاريخية المتضاربة بسبب ورود اسم اثيوبيا..
الغريبة ان القصة التي ذكرها فلافيوس حول زواج الأميرة الكوشية باتفاقها سرا مع سليمان لتسليم مروي شبيهة بقصة لاحقة صارت أوبرا عالمية
ولكن بصورة معكوسة..وهي قصة اوبرا عايدا، التي أحب القائد المصري أسيرة كوشية في قصر الفرعون وافصح لها بالتالي عن خط سير الجيش
المصري الذي سيغزو كوش. وأخيرا هربا ليتزوجا.
هذا التضارب في موقع كوش أنتج سرديات عديدة حول وجود كوشيين في جنوب الجزيرة العربية وفي بلاد من بين النهرين وفي شمال الجزيرة
العربية قرب الشام. فقد جاء في سفر "أخبار الأيام الثانية": وأهاج الرب على يهورام روح الفلسطينيين والعرب الذين بجانب "الكوشيين" هنا يأتي
السؤال هل العرب بجانب الكوشيين؟ هل هناك كوشيون آخرين في ذلك الوقت كما تقول بعض المصادر بوجود كوشيين في منطقة بابل والعراق؟
ضمن سيرة التضارب في المعلومات نجد أن نهر جيحون الموجود في أواسط شمال آسيا تذكره المصادر التوراتية بانه محيط بكوش كما ورد في
سفر التكوين 2: 13:( ....وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّانِى جِيحُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ كُوشٍ).
وهكذا تظل سردية زواج النبي موسى إحدى الموضوعات المثيرة للجدل مثلها في ذلك مثل كثير من السرديات التاريخية. لا غرابة أن تكون بعض
السرديات التاريخية نهبا للتفسيرات المتضاربة والتي لا تخلو من الغرض، ومن الانحيازات العرقية أو الجغرافية أو الدينية. وهكذا تظل كثير من
المعلومات التاريخية مجرد أغلوطة تاريخية تثير كثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام، أكثر مما تقدمه من إجابات شافية.
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
نقطة نظام يادكتور:
طرحك Eurocentric من أولو لي آخرو!
بالنسبة لي علاقتنا باليهود، اولا بجي السؤال، من هم اليهود اصلا أهل الارض؟
ديل كانو اهلنا، نعم كوشيين، نعم الكنعانيين!!
لاحظ، حتي يهود اليوم، اعترفو، كيف جدنا ترهاقا تحديدا هو اب إسرائيل اليوم، وإسرائيل لغة، مفردة كوشية لو نعلم!
نعم ملك العالم، طبقا للتوراة، جدنا ترهاقا، الوحيد المذكور بالاسم في التوراة كملك للعالم، مرقا لي إسرائيل اليوم، للدفاع عن "القدس" بي مفاهيم عصرنا، وهزم الاشوريين، اجداد ناس الاسد، ناس صدام ناس حماس، والشوام بعامة.
نعم ترهاقا، باختصار هو اب بنية عالم اليوم، او ده كلام اليهود، لاحظ!!
لولاه، لما كانت هناك يهودية، مسيحية، أو اسلام!!
تذكر، نتنياهو، مش قالو شايقي؟؟؟؟؟
علاقتنا باليهود وثيقة جدا جدا، وهم أكثر شعوب هذا الكوب المام ومعرفة بنا، وباكثر من أي سوداني!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: Bashasha)
|
أوومّااااااااااااك
بشاشا حول مجرى كتابة دكتور محمد عبدالله 180 درجة والكتابتين بقن ماشات في خطين متوازيين، مدرستين بينهم الشحمة والنار وأصلو ما بتلاقوا ف يا تتعوض الله في بوستيك أو تنتقل لمجرى تاني بتناول الموضوع من واتجاه معاكس لإتجاه الأكاديميات والفكر البصفوا بشاشا بإنه يوروسنترك وأي حاجة تطلع منه بالتالي مزيفة والإتجاه التاني بنظر لي كلام بشاشا نفس النظرة بإنه كلام زايف وخارم بارم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: عبد الصمد محمد)
|
عبدالصمد،
كلامك صاح!
طرحنا، أو طرح امثالك انتا والدكتور، خطان متوازايان، لا يلتقيان ولا يوم القيامة زاتو!
المضحك، أنتا أو بي براءة، كتابة، وعلنا، بتقول علي تخرصات مستعبديك، مستعمريك، لو عرب أو خواجات، "علم" وهذا مضحك، من بعد النحيب!!
غجيب، غريب، مبكي، مضخك، هكذا وله، من سودانيين افتراضا بي تخرصات مستعمريهم، ولكن نمشي أو نجي، فاهو ده، نعم هكذا عقلية، هي سر النار المولعة الي الثانية في سودان الاحتلال الثنائي!!
سوداني افتراضا، أو بعد ده يمقت يكره، اي كلام عن الاصل السوداني للحضارة!!
اليس هذا جنون؟،
يا الفلولي، ع الصمد، مستنفر مملكة النخاس الزبير؟
عالم!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: عبد الصمد محمد)
|
يسمي بشاشا العلوم الغربية تخرصات مستعمرين والعلم الحقيقي هو العلم الإفريقي السوداني
طيب لو انت يا بشاشا بتمشي تتعالج انت ولا عائلتك عند أطباء في إمريكا أهو ديل زهرة ونتاج العلم الغربي
لو بتاخد أدوية دي برضو منتوج العلم الغربي
لو بتستعمل هاتف ولا لابتوب دا برضو منتوج العلم الغربي
لو بتستعمل أي حاجة في بيتك أو حتى بيتك خريطته والباننوا نتاج العلم الغربي وهلمجراااااا
فياخ بطل بنقوية إنه أي حاجة دي حقتنا نحن وأي رمز تاريخي دا إفريقي مننا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: عبد الصمد محمد)
|
يا عبدالصمد:
تخرصات الخواجات المقصودة، هي المتصلة بي تاريخنا احنا!
مادخلهم من الاساس، بي موضوع زي ده، عشان يكون واحد خواجة، هو الوضع المقرر الحالي لتاريخ السودان "افتراضا"، من عبر المحيط؟
ده شغل نصاح؟
نعم الخواجة ده، جا السودان للبحث والتنقيب عن تاريخ اجدادو هو مش احنا، اللي في وعيو، من فتحنا أو جينا، ك"ذنوج" كنا حتة "فروخ" مملوكين لامثالو!
اها شن قولك، مخلوق دي نظرتو للذيك، يكون هو مؤلف كرور المقرر الحالي؟
هل صدفة، في سودان امثالك، مخلوق كهذا، طراشو يكون اساس مقرر تاريخ السودان، وكنتيجة السودان مولع الي الثانية؟
ما عشان "خواجة" وبالتالي اله معبود في وعي امثالك، الي اليوم طراشو كتاب مقدس، مش؟!!
يالسخرية الأقدار!!
أما الطب، فاعلم، والدو، ابوهو كان سوداني، نعم "زرقة"، "غرابي" وهذا قبل أكثر من 4,000 سنة من تاريخ اليوم!
نعم لاعلاقة لي خواجة أو عربي، بي علم الطب، الهندسة أو حتي علم الفلك، اطلاقا!!
نعم ديل حيرانا والسلام!
هل بقع للذيك، كلام طير كهذا، جاكي من اصلك عامل عربي، تكتل في البتنمطم ك"زرقة" الوضعو اساس كل هذا، اصل الحضارة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: Bashasha)
|
Quote: يا عبدالصمد:
تخرصات الخواجات المقصودة، هي المتصلة بي تاريخنا احنا!
مادخلهم من الاساس، بي موضوع زي ده، عشان يكون واحد خواجة، هو الوضع المقرر الحالي لتاريخ السودان "افتراضا"، من عبر المحيط؟
ده شغل نصاح؟ |
ما تبقى دجال يا بشاشا انت مشكتلك ما مع التاريخ والمؤرخين انت عندك مشكلة مع كل العلوم والكشوفات الحديثة في كل مجال ومع كل البيدرس في كل الكليات الجامعية وكمان بتزور وتقول دا كله حقنا نحن سرقوه مننا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: عبد الصمد محمد)
|
قرقرقرقرقر!!
يا عبدالصمد:
كيف بشاشا بقول اصل الحضارة، وكل المعارف، سوداني، فطوالي قتا ده "تزوير"، من دون اي اثبات، او ادلة؟
طيب، بشاشا عمرو ده كلو، ليه بقول علي كلامو، "كلام طير"؟
لانو لايمكن وعينا الحالي، يستوعب، يتقبل، هكذا حقيقة، اطلاقا، ولهذا طلعتا بشاشا "دجال" حاف كده من دون اي دليل!!
بالذات كمان لما بشاشا يقول "الزرقة" اصل الحضارة!!!!
عيييييييييييييك!!
ده، بخلي الذيك يطلع عن الطور تماما!!
هي مشكلة نفسية في المقام الاول، ولذا بنقول لامعني للمنطق او الادلة، اطلاقا، وكنتيجة لجأنا للصعق الكهربي، او ده جد، جاب نتيجة!!
مرة اخري يا ع الصمد:
كل المعارف، الفنون، "الاديان"، المتداولة في عالم اليوم، اصلها سوداني، واضيف الي الثانية عالم اليوم بما ملك بالغزو بالاحتلال، بالاستعمار، بالاسترقاق، بما حمل، ماقادر زاتو يفهم، يستوعب، دعكا من يجاري، انسي يتفوق، علي بعضا مما انجزناه منذ الاف السنين، من برش الصلاة لاحظ، مش معامل مثلا!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: Bashasha)
|
صباح الجميع صحة وعافية
وجمعة مباركة ومستجابة الدعوات
شكرا للاخ العزيز بشاشا والاخ العزيز عبد الصمد..
كويس انه الموضوع صار محورا للنقاش وقد يلفت
الانتباه لما وراء الموضوع..
ليس من الضرورة ان نتفق..
المهم ان نستفيد..فالعلم ليس مقصورا عند احد او فئة.
** ساعود لاحقا للتعليق..
لكم حبي ومودتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: mohmmed said ahmed)
|
أنا أفتكر المقال لم يثبت صحة أن زوجة سيدنا موسى نوبية، رغم أمكانية أثبات ذلك بطريق أخر. لو رجعنا للخلف قليلاً إلي أم سيدنا موسى، هل هى نوبية الأصل؟ أنا في ظنى الأجابة بنعم.
ودعونى نضع ليكم الشواهد؛ في اليهودية أم سيدنا موسى أسمها يوكابد بنت لاوي .. وكلمة "يو" في النوبية تعنى الجدة كما شرحها لي من قبل الأخ علي عبد الوهاب. يبقى علي النوبيين أثبات أن كلمة "يو" هى كلمة نوبية أصيلة وليس كلمة يهودية تنوبت.
فإذا ثبت ذلك فإن الجدة كابد أو الجدة خابيد، حسب النطق العبرى، تكون نوبية ومن ثم موسى وهارون أنبياء يهود أمهم نوبية. ومن هنا نجد المدخل لقصة زوجة موسى من خلال الثقافة النوبية، أن الأمهات يخترن زوجات أبنائهن، فريما أختارت يو كابيد زوجة نوبية لأبنها.
لو نظرنا للقصة من طرف سيدنا عمران، يمكن تتبع أصلة اليهودى داخل القبائل اليهودية ولكن ما دام سيدنا عمران متزوج يو كابد النوبية فريما لا يرفض زواج أبنه من أخواله بل يكون له مفخرة.
العلوم الحديثة ممكن تعطى نتائج مثل ال "دى أن أيه " .. وتفرعات شجرة الجنيات وكذلك الحفريات.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: Biraima M Adam)
|
الفرق في اثبات ول ابا دكتور محمد عبد الله وأثباتى، أن ول أبا أعتمد علي الأسرائيليات فقط وهذا فيه دخن كبير لأن الإسرائيليات جاءت من كتب الأسفار اليهودية والتى كان يكتبها أسباط اليهود علي فترات زمنية متباعدة. في حين روايتى تعمد علي القرآن، فإن أم سيدنا موسى ذكرات في القرآن في سورتى طه والقصص،
في قول الله تعالي: ﴿إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى ٣٨ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ٣٩ إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ٤٠﴾ [طه:38–40]
والآيات: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ٧ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ٨ وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ٩ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ١٠ وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ١١ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ١٢ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ١٣﴾ [القصص:7–13].
أنا أظن لو ول أبا أعتمد الرواية الأسلامية .. ثم عمد للأستشهاد بالأسرائيليات ليعضد حجته لكان المقال أكثر مصداقية مما عليه.
بريمة
ا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: Biraima M Adam)
|
سلام وتحية للجميع...
معلومة الاخ محمد سيداحمد معلومة ملفتة للنظر..
اعتقد ان كل مناطق السودان يجب ان تخضع للتنقيب
الآثاري من خلال حملة عالمية..اعتقد سيتم اكتشاف
معلومات قيمة ومثيرة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
شكرا للأخ بريمة على وجهة النظر والمعلومة
ساعلق على النقطة التي ذكرتها..
طبعا بستمتع بالافكار والمعلومات البيشارك بها
الاخوة الزملاء..بس الرد والتعليق عايز ليه قعدة
ودايرة الواحد ينزع نفسه من استرخاءة ما بعد الصلاة..
جمعة مباركة للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كوش وكوش Cush and Kush : فك تشابك الهويات القديمة والروايات التوراتية
لطالما كانت أرض كوش التوراتية Cush ومملكة كوش التاريخية Kush موضع جدل علمي، وفخر ثقافي، وتفسير لاهوتي. ورغم الخلط بينهما في كثير من الأحيان، إلا أن هذين المصطلحين يمثلان واقعين مختلفين ومتداخلين - أحدهما متجذر في الكتاب المقدس والآخر في علم الآثار.
كوش مقابل كوش: ما الفرق Cush vs Kush ؟
كوش Cush مصطلح توراتي يشير إلى منطقة مرتبطة بأحفاد حام، ابن نوح، وتحديدًا من خلال ابنه كوش Cush (سفر التكوين ١٠: ٦-٧).
كوش مملكة تاريخية Kush تقع على ضفاف نهر النيل فيما يُعرف الآن بالسودان، ازدهرت من حوالي ١٠٧٠ قبل الميلاد إلى ٣٥٠ ميلادي.
في حين أن كوش Cush رمزية ونسبية، فإن كوشKush أثرية وسياسية. ينبع التشابه في التهجئة من النقل الصوتي بين اللغات - العبرية، والمصرية، واليونانية، واللاتينية.
🌍 النطاق الجغرافي لكوش
لا تقتصر كوش التوراتية Cush على السودان الحديث. بل تشمل مراجعها:
جنوب مصر
السودان
إريتريا
إثيوبيا
الصومال
اليمن
عُمان
جنوب شبه الجزيرة العربية
يشير هذا النطاق الواسع إلى أن كوش كانت تسمية ثقافية وإثنية، وليست كيانًا سياسيًا ثابتًا.
📜 كوش في المصادر الدينية والعلمانية
في العبرية، تظهر كوش (כּוּשׁ) في الأنساب والنصوص النبوية.
في السجلات المصرية، يشير مصطلح "كوش" (kꜣš) إلى النوبة منذ القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد.
استخدمت النصوص اليونانية والرومانية مصطلح "إثيوبيا" لوصف المنطقة نفسها.
تذكر المصادر الإسلامية، مثل الطبري، كوش كجدٍّ للأحباش والهنود.
🧬 أدلة تاريخية على كوش
في حين تفتقر كوش، كمنطقة توراتية، إلى أدلة أثرية مباشرة، فإن مملكة كوش موثقة جيدًا:
أهرامات مروي
معابد جبل البركل
نقوش ملكية لملوك مثل بِعْيَ وطهرقا
سجلات مصرية لحكم النوبة خلال الأسرة الخامسة والعشرين
ومع ذلك، لا يزال ربط كوش التوراتية مباشرةً بكوش أمرًا مشكوكًا فيه. يجادل علماء مثل كيفن بوريل Kevin Burrell بأن كوش التوراتية ربما أشارت إلى ملوحا Meluhha، وهو مصطلح من بلاد ما بين النهرين ارتبط لاحقًا بالنوبة.
من هو كيفن بوريل Kevin Burrell؟
كيفن بوريلKevin Burrell باحث وأستاذ جامعي في الدراسات التوراتية، تُركز أبحاثه على العرق والهوية في الأدب التوراتي وعلم الآثار. يُعرف بشكل خاص بعمله على الهوية العرقية الكوشية في الكتاب المقدس العبري والشرق الأدنى القديم. يستكشف كتابه "الكوشيون في الكتاب المقدس العبري: مناقشة الهوية العرقية في الماضي والحاضر" كيفية تمثيل الكوشيين في النصوص التوراتية، وكيف تتقاطع هذه الصور مع المفاهيم الحديثة للعرق والهوية.
ما هي الملوحا Meluhha؟
الملوحا مصطلح من نصوص بلاد ما بين النهرين القديمة، استُخدم في الأصل لوصف أرض بعيدة اشتهرت بالتجارة. يربطها العلماء عمومًا بحضارة وادي السند (باكستان وشمال غرب الهند حاليًا) خلال الألفية الثالثة والثانية قبل الميلاد. اشتهرت هذه المنطقة بتصدير سلع مثل العقيق الأحمر واللازورد والعاج وزيت السمسم.
مع ذلك، بحلول الألفية الأولى قبل الميلاد، بدأ استخدام مصطلح "ملوحه" للإشارة إلى النوبة، وهي منطقة تقع جنوب مصر. وقد دفع هذا التحول في المعنى بعض العلماء - مثل بوريل - إلى اقتراح أن الإشارات التوراتية إلى كوش قد لا تشير دائمًا إلى مملكة كوش الأفريقية، بل قد تعكس أفكار بلاد ما بين النهرين عن ملوحه، والتي ارتبطت لاحقًا بالنوبة.
🧩 لماذا يُعد هذا الربط تخمينيًا؟
يذكر الكتاب المقدس كوش cush أكثر من 50 مرة، غالبًا في سياقات عسكرية أو جغرافية.
يُربط كوش تقليديًا بأفريقيا، وخاصة النوبة أو إثيوبيا.
لكن نصوص بلاد ما بين النهرين استخدمت ملوحه لكل من وادي السند والنوبة لاحقًا.
لذلك، يقترح بوريل وآخرون أن كوش التوراتية قد تعكس تأثيرات بلاد ما بين النهرين، مما يجعل تحديد هويتها بكوش (المملكة الأفريقية) أقل وضوحًا.
📖 هل يمكن استخدام الكتاب المقدس كمصدر تاريخي؟
يمزج الكتاب المقدس بين الأساطير واللاهوت والتاريخ. رغم احتوائه على عناصر تاريخية، إلا أن استخدامه ككتاب علمي أو تاريخي يُثير إشكالية:
يتضمن أحداثًا معجزية وأنسابًا رمزية وليس أحداثًا فعلية.
تظهر أسماء مثل سبأ في سلالات متعددة - الكوشية (سفر التكوين ١٠: ٧) والسامية (سفر التكوين ١٠: ٢٨) - مما يُشير إلى تداخل في النصوص أو إعادة استخدام رمزي.
دعوني أشرح هذا وأريكم كيف أن الكتاب المقدس مُعقّدٌ للغاية، بل ومتناقضٌ مع نفسه:
📜 النسب المزدوج لسبأ Sheba
في سفر التكوين ١٠: ٧، تُذكر سبأ Sheba على أنها من نسل رعمة، ابن كوشRaamah, son of Cush - وهي سلالةٌ مرتبطةٌ تقليديًا بحام Ham، وغالبًا ما تُربط بمناطق أفريقيا أو جنوب شبه الجزيرة العربية.
في سفر التكوين ١٠: ٢٨، تظهر سبأSheba مرةً أخرى، هذه المرة كابن يقطان Joktan ، من نسل سامShem ، مما يربطه بالشعوب السامية Semitic peoples، التي غالبًا ما تُربط بالشرق الأوسط.
🔍 ما يوحي به هذا
قد لا يكون تكرار اسم سبأ في سلسلتي نسبٍ مُختلفتين عرضيًا. بل قد يعكس ما يلي:
التداخل التحريري: حُبكت تقاليد أو مصادر مُختلفة معًا في الشكل النهائي لسفر التكوين. ربما جُمعت الأنساب من تقاليد شفهية أو مكتوبة مُختلفة، لكلٍّ منها نسخته الخاصة عن أصل سبأ.
إعادة استخدام رمزي: ربما استُخدم اسم سبأ لتمثيل قبائل أو مناطق مختلفة تشترك في سمات ثقافية أو اقتصادية - مثل تجارة التوابل والذهب - بدلاً من جماعة عرقية واحدة. وهذا منطقي بشكل خاص لأن سبأ مرتبطة بالثروة والتجارة في نصوص توراتية أخرى (مثل زيارة ملكة سبأ لسليمان).
🌍 التداخل التاريخي والثقافي
كانت شبه الجزيرة العربية القديمة متداخلة السكان، وربما استُخدمت أسماء مثل سبأ لدى جماعات مختلفة. لذا، قد يعكس النص التوراتي تعقيدًا في العالم الحقيقي، حيث كان اسم مثل سبأ ذا دلالة لدى كل من الكوشيين والساميين.
👑 ملكة سبأ في الكتاب المقدس
تظهر في سفر الملوك الأول ١٠ وسفر أخبار الأيام الثاني ٩ كملكة تزور الملك سليمان لاختبار حكمته.
تُحضر هدايا سخية - ذهبًا وأطيابًا وأحجارًا كريمة - وتُدهش من إجابات سليمان وعظمة بلاطه.
تنتهي زيارتها بتمجيدها لإله إسرائيل، مُدركةً الحكمة الإلهية التي تتجاوز ثقافتها.
🌍 الغموض الثقافي والجغرافي
غالبًا ما تُربط مملكتها بجنوب غرب شبه الجزيرة العربية (اليمن الحديث)، لكن بعض التقاليد تربطها بإثيوبيا أو القرن الأفريقي.
يعكس هذا الغموض الجغرافي الإشارات الأنسابية المزدوجة إلى سبأ في سفر التكوين - الكوشية والسامية - مما يُشير إلى أن سبأ قد تُمثل نموذجًا أصليًا عابرًا للثقافات.
📚 الرمزية والإرث
في اليهودية والمسيحية والإسلام، تُصوَّر على أنها باحثة عن الحقيقة والحكمة.
يشير إليها يسوع في إنجيل متى ١٢:٤٢، ويصفها بـ"ملكة الجنوب" التي سعت إلى الحكمة، مُقارنًا إيمانها بكفر معاصريه.
في الإسلام، تُعرف باسم بلقيس، وهي حاكمة حكيمة وديمقراطية اعتنقت التوحيد بعد لقائها سليمان.
🧩 الهوية المزدوجة والتداخل التحريري
قد تعكس قصتها تداخلًا تحريريًا - تقاليد مختلفة منسوجة معًا للتأكيد على مواضيع لاهوتية مثل الحكمة الإلهية التي تتجاوز حدود إسرائيل.
قد يرمز إعادة استخدام اسم "سبأ" في العديد من الأنساب والتقاليد إلى قيم ثقافية مشتركة مثل الدبلوماسية والتجارة وتبجيل الحكمة.
لعنة حام The Curse of Ham (سفر التكوين 9: 25) وُجّهت إلى كنعان، لا إلى كوش، وقد أُسيء استخدامها تاريخيًا لتبرير العنصرية.
تُعدّ ما يُسمى بـ "لعنة حام" من أكثر الآيات التي أُسيء تفسيرها واستخدامها في تاريخ الكتاب المقدس. في سفر التكوين 9: 25، يقول نوح: "ملعون كنعان! يكون عبدًا للعبيد لإخوته". وُجّهت هذه اللعنة تحديدًا إلى كنعان Canaan,، ابن حام - وليس حام نفسه، وبالتأكيد ليس كوش، أحد أبناء حام الآخرين.
ومع ذلك، على مرّ القرون، تمّ تحريف هذه الآية لتبرير استعباد السود. وإليكم كيف ترسّخ هذا التحريف:
🧩 ما يقوله الكتاب المقدس حقًا
كان لحام أربعة أبناء: كوش، مصرايم، فوط، وكنعان Cush, Mizraim, Put, and Canaan.
فقط كنعان هو من لُعن، وليس حام أو أبنائه الآخرين.
كانت اللعنة ردًا على عدم احترام حام لنوح، لكن العقاب وقع على كنعان - على الأرجح لأسباب لاهوتية مرتبطة بصراع إسرائيل اللاحق مع الكنعانيين.
🕰️ كيف انتشر سوء الفهم
ساوى علماء اللاهوت في العصور الوسطى والحديثة المبكرة حامًا بجميع نسله، وخاصة كوش، الذي ارتبط اسمه بأفريقيا.
اعتقد خطأً أن الاسم العبري "حام" يعني "أسود" أو "حار"، مما عزز الصور النمطية العنصرية.
أدى هذا إلى الاعتقاد بأن الأفارقة السود ملعونون إلهيًا، وهي أسطورة استُخدمت لتبرير العبودية والفصل العنصري، وخاصة في الأمريكتين.
📚 ردود لاهوتية وعلمية
يتفق العلماء واللاهوتيون الآن على نطاق واسع على أن هذا التفسير لا أساس له من الصحة من الناحية التفسيرية ولا يمكن الدفاع عنه أخلاقيًا.
لم تكن اللعنة عنصرية، والكتاب المقدس يؤكد على كرامة جميع الناس ومساواتهم (مثل أعمال الرسل ١٧:٢٦، غلاطية ٣:٢٨).
حتى دعاة إلغاء العبودية البارزون، مثل فريدريك دوغلاس، أدانوا إساءة استخدام هذا المقطع واصفين إياه بـ"الزيف والكذب".
🧑🏾🤝🧑🏽 موسى والمرأة الكوشية
يذكر سفر العدد ١٢: ١ زواج موسى من امرأة كوشية.
يفسر البعض هذا على أنه إشارة إلى صفورة Zipporah، بينما يفسره آخرون على أنه زوجة ثانية.
تصف النصوص اليهودية الهلنستية، مثل كتاب حزقيال التراجيدي "إكساغوجي" the tragic Exagoge of Ezekiel، صفورة بأنها حبشية.
مع أن هذا ليس دليلاً تاريخياً، إلا أنه أثار فخر بعض الأفارقة، وخاصةً في التفسيرات الحديثة التي تستعيد الروايات التوراتية لتأكيد ثقافتهم.
🧠 متى صعدت كوش إلى السلطة؟
ظهرت كوش بعد انهيار المملكة المصرية الحديثة (حوالي ١٠٧٠ قبل الميلاد).
اشتهرت في عهد الملك بيا (حوالي ٧٢٧ قبل الميلاد)، الذي غزا مصر.
حكمت الأسرة الخامسة والعشرون مصر حتى الغزوات الآشورية (حوالي ٦٦٤ قبل الميلاد).
🧪 أسطورة أم إنسان: هل كان موسى حقيقيًا؟
لا يوجد دليل أثري مباشر يؤكد وجود موسى.
لا تذكره السجلات المصرية، لكن تظهر أسماء سامية في قوائم العبيد.
يُجادل العلماء حول ما إذا كان موسى قائدًا تاريخيًا، أم نموذجًا أسطوريًا، أم بناءً أدبيًا.
🧠 خاتمة
تُمثل كوش cush وكوش kush وجهين لعملة واحدة: أصل أسطوري وإمبراطورية تاريخية. تصوير الكتاب المقدس لكوش غني ولكنه رمزي، بينما إرث كوش محفور في الصخر. سواء تزوج موسى من امرأة كوشية أو كانت سبأ سامية أو كوشية، فإن هذه القصص حكايات دينية وليست تاريخية.
الكتاب المقدس ليس مصدرًا تاريخيًا موثوقًا به بالمعنى الأكاديمي الحديث، لكنه يظل وثيقة ثقافية قوية وكتابًا دينيًا لكل من اليهود والمسيحيين، على الرغم من أن التيارات الرئيسية بينهم تنظر إلى الكتاب المقدس وتفسره بطرق مختلفة كثيرة وبفهم مختلف
في الكتاب المقدس، وُصف كوش بأنه الابن الأكبر لحام، أحد أبناء نوح الثلاثة. وهذا يجعل كوش حفيدًا لنوح، ونسبه مُفصّل في جدول الأمم في سفر التكوين.
إليكم تفصيل سريع:
📜 نسب كوش
الأب: حام (ابن نوح)
الإخوة: مصرايم، فوط، وكنعا ن Mizraim, Phut, and Canaan
الأبناء: سبا، حويلة، سبتة، رعمة، سبتة Seba, Havilah, Sabath, Raamah
الأحفاد: شبا وددان Sheba and Dedan (من رعمة)
أحفاد بارزون: نمرود، الموصوف بأنه "صياد جبار أمام الرب"، ويُنسب إليه تأسيس مدن مثل بابل وأكاد.
هل يعني هذا أن الكتاب المقدس عديم الفائدة تاريخيًا؟
لا، على الإطلاق. يعكس الكتاب المقدس أماكن وأشخاصًا وثقافات حقيقية، ويمكن مقارنته بمصادر خارجية. ولكن عندما يُستخدم دون تمحيص "لإثبات" أو "دحض" العلم أو التاريخ، فهذا هو منتهى التعقيد.
الأمر الغريب الذي لاحظته مؤخرًا هو مجموعة من المسلمين بدأوا باستخدام قصص الكتاب المقدس لإثبات ادعاءاتهم في العديد من القضايا السياسية والاجتماعية، مع أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم يدّعون دائمًا أن الكتاب المقدس ليس كتابًا أصيلًا وأنه مزور.
هناك تناقض عندما يرفض شخص ما الكتاب المقدس باعتباره مزورًا ثم يستخدمه لدعم ادعاء.
موسى كرمز ثقافي
لذا، لا ينبغي اعتبار قصة من الكتاب المقدس، مثل زواج موسى من امرأة كوشية، تاريخًا.
تُعدّ قصة زواج موسى من امرأة كوشية، المذكورة في سفر العدد ١٢:١، من أكثر التفاصيل إثارةً للاهتمام وغموضًا في الرواية التوراتية.:
📜 الادعاء التوراتي
"تحدّثت مريم وهارون ضد موسى بسبب المرأة الكوشية التي تزوجها".
لا توجد معلومات إضافية عن هذه المرأة - اسمها، خلفيتها، أو ظروف الزواج.
🧠 الغرض التاريخي مقابل السردي
يُرجّح أن تكون القصة ذات غرض أدبي أو لاهوتي - تسليط الضوء على التوتر العائلي، أو سلطة موسى، أو موضوعات القبول العرقي والثقافي.
يجادل العلماء بأنها ليست سجلًا تاريخيًا مُوثّقًا، بل هي جزء من درس أخلاقي أو رمزي.
لا يوجد دليل خارجي - أثري أو نصي - يُثبت وجود هذا الزواج.
🔍 أهمية هذا
إنّ التعامل مع هذه القصص على أنها تاريخ حرفي قد يؤدي إلى:
سوء تفسير تاريخي، خاصةً عندما تكون التفاصيل الثقافية أو العرقية أو الجغرافية غامضة أو رمزية.
يُخاطر ببناء حجج سياسية أو أيديولوجية على أسس هشة.
يقوّض الأساليب التاريخية الأكثر صرامة التي تعتمد على المصادر المتقاطعة والأدلة المادية والتحليل العلمي.
ومع ذلك، من المثير للاهتمام كيف أن هذه الإشارات التوراتية العابرة تتردد صداها بعمق في تساؤلات حول العرق والهوية والقيادة.
لماذا يُسعد بعض الأفارقة بمعرفة أن موسى كان متزوجًا من امرأة كوشية؟
يُلقي هذا الاكتشاف بظلاله العميقة على العديد من الأفارقة، لأنه يُلامس الهوية والتمثيل والكرامة في التاريخ المقدس.
🌍 لماذا يهمّ بعض الأفارقة؟
تأكيد الوجود الأفريقي في الكتاب المقدس: إن رؤية امرأة كوشية (ربما نوبية أو إثيوبية) في السرد التوراتي تؤكد أن أفريقيا لم تكن هامشية، بل كانت محورية في التاريخ الديني القديم.
مواجهة السرديات الأوروبية المركزية: لقرون، هيمن علماء أوروبيون على تفسير الكتاب المقدس، وكثيراً ما قلّلوا من شأن المساهمات الأفريقية أو تجاهلوها. تتحدى الزوجة الكوشية هذا التحيّز.
الفخر الروحي والثقافي: إذا كان موسى - أحد أكثر الأنبياء تبجيلاً - متزوجاً من امرأة أفريقية سوداء، فإن ذلك يُصبح رمزاً للشمول الإلهي، لا للإقصاء.
استعادة الإرث الأجدادي: يرى العديد من علماء اللاهوت والمؤرخين الأفارقة في هذا وسيلةً لإعادة التواصل مع تراثهم، خاصةً وأن الشخصيات التوراتية غالباً ما تُصوّر على أنها غير سوداء في الفن ووسائل الإعلام.
🧠 تأملات علمية ولاهوتية
يجادل بعض الباحثين بأن انتقاد مريم وهارون لموسى في سفر العدد ١٢:١ ربما كان بدوافع عنصرية أو عرقية. ومن المثير للاهتمام أن الله دافع عن اختيار موسى وعاقب مريم بمرض جلدي - وهو ما فسره البعض على أنه توبيخ إلهي للتحيز.
ويُسلط آخرون، مثل ديفيد أدامو، الضوء على كيف أن النساء الأفريقيات في الكتاب المقدس غالبًا ما يُغفلن أو يُسكتن، ومع ذلك فإن حضورهن قوي. قصة المرأة الكوشية، على الرغم من قصرها، تُصبح رمزًا للأصوات المهمشة التي تستعيد مكانتها.
✊ الدلالات الحديثة
في اللاهوت الأمريكي الأفريقي واللاهوت الأفريقي، يُحتفى أحيانًا بزواج موسى كتأكيد كتابي على جمال السود وقيمتهم.
كما يُستخدم لتحدي التفسيرات العنصرية للكتاب المقدس، مُظهرًا أن لون البشرة لم يُقيد النعمة الإلهية والقيادة الإلهية.
لذا، فرغم قصر القصة، إلا أن تأثيرها عميق، لا سيما لمن قيل لهم طويلًا إنهم ليسوا جزءًا من الرواية المقدسة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زوجة سيدنا موسى الكوشية (Re: Bashasha)
|
أهلا ول أبا بريمة
إشارة بسيطة وأعود للتعليق..
أولا الموضوع ليس القصد منه إبات صحة واقعة الزواج من عدمه ..بل القصد عرض القصة وتضارب الآراء والتخمينات حولها...وربما يكون خلف
تأليف القصة أو نفيها بعض الانحيازات الدينية أو العرقية..
* بالنسبة لاسم والدة النبي موسى:
Quote: أنا أفتكر المقال لم يثبت صحة أن زوجة سيدنا موسى نوبية، رغم أمكانية أثبات ذلك بطريق أخر. لو رجعنا للخلف قليلاً إلي أم سيدنا موسى،
هل هى نوبية الأصل؟ أنا في ظنى الأجابة بنعم. |
طبعا لا تأكيد جازم حول اسم والدة موسى...برضه اسرائيليات تخمينات يهودية غير مؤكدة..
على سبيل المثال جاء الرد التالي في اسلام ويب على نفس الموضوع:
( اسم أم موسى عليه السلام ذكر فيه العلماء عدة أقوال وكلها مأخوذة من الإسرائيليات، فقيل اسمها أيارخا، وقيل أياذخت، وقيل يوحاند، وقيل بادونا،
وليراجع في ذلك تفسير القرطبي وابن الجوزي والبغوي، وفتح الباري والبداية والنهاية والإتقان في علوم القرآن. والله أعلم.)
الغريبة لم تهتم المراجع اليهودية باسم والدته.
** أكثر ما يضر التاريخ هو وجود الانحيازات لأنه بيجعل المصداقية موقع شك وتساؤل كبيرين.
ولي عودة للتعليق.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
Bashasha
mohmmed said ahmed
Biraima M Adam
Mohamed Omer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست