Quote: رسمياً: تدويل جرائم الإمارات ودعمها ميليشيات الإرهاب في السودان فضائح الإمارات آخر تحديث مارس 6, 2025 [img]https://emiratesleaks.com/wp-content/uploads/2025/03/%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84https://emiratesleaks.com/wp-content/uploads/2025/03/%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84- 750x430.jpg[/img] رفع السودان رسميا دعوى قضائية ضد دولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية على خلفية دعمها ميليشيات الإرهاب في البلاد والتواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب السوداني.
وأكد دبلوماسيون سودانيون أن الأولوية إجبار الإمارات على وقف دعمها ميليشيات قوات الدعم السريع والمرتزقة في ظل فضح دورها القذر في السودان وأنها لن تكون بمنأى عن المحاسبة وستدفع الثمن لا محالة.
وأعلنت محكمة العدل الدولية أن السودان رفع دعوى على الإمارات، متهما إياها بتسليح ميليشيات قوات الدعم السريع وانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بسبب الهجمات في ولاية غرب دارفور.
وقالت محكمة العدل في بيان “وفقا للسودان، فإن كل هذه الأفعال ارتُكبت وأعان عليها دعم مباشر قدمته الإمارات إلى قوات الدعم السريع المتمردة والميليشيات المرتبطة بها”.
ودأب المسئولون السودانيون على اتهام أبوظبي بدعم ميليشيات قوات الدعم السريع في الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو عامين، وهو الأمر الذي أكدت عليه مرارا الأمم المتحدة وعديد الأطراف الدولية.
وكانت ولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة مسرحا لهجمات مكثفة على أساس عرقي شنتها قوات الدعم السريع وميليشيات عربية متحالفة معها ضد قبيلة المساليت غير العربية في 2023، وهو ما رصدته تقارير وكالات الأجنبية بالتفصيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في نيسان/أبريل 2023، توترت العلاقات بين السودان وأبوظبي، إذ تتهم الخرطوم أبوظبي بلعب دور في تأجيج الصراع، بينما تدعو الإمارات إلى حل سلمي ودعم جهود الإغاثة الإنسانية.
وسبق أن طالب نواب في البرلمان الأوروبي بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع ودولة الإمارات والدول المتورطة في تأجيج الحرب الاهلية في السودان والمشاركة في ارتكاب جرائم مروعة بحق المدنيين في البلاد.
وشدد النواب خلال عقد البرلمان الأوروبي جلسة نقاش حول تفاقم الأزمة في السودان، على ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات فورية وحازمة لفرض عقوبات على المسؤولين عن هذه الكارثة الإنسانية، بما في ذلك الإمارات وقوات الدعم السريع.
ومطلع العام الجاري قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن دولة الإمارات هي اللاعب الأكبر في تأجيج الحرب الأهلية في السودان والمستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، وتقترب من عامها الثاني.
وشددت الصحيفة على أنه لا يمكن أن تستمر الحرب في دولة فقيرة مثل السودان بهذه الشدة بناءً على أسلحة وموارد مالية من اللاعبين المحليين فقط.
ونبهت الصحيفة “تستمر الحروب في مثل هذه البلدان لأن جهات خارجية تمولها، بينما يغض الآخرون الطرف عنها. الإمارات هي اللاعب الأكبر في حرب السودان”.
03-07-2025, 09:39 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51137
الامارات لو ما ماخدة كرت اخضر من كفلائها ، لم تتجرأ على مثل هذا العمل ده غير إنو المصالح طغت على الضمائر ، يعني اي رئيس أي دولة يسيل لعابهم امام الدراهم الاماراتية، غايتو البعمل فيهو الكريه ابو نخرة ده مافي زول سبقه عليهو ، ده غير إنو الزول ده صرف قروش أكتر من المكاسب اللي كان حيحققها لو نجحت مخططاته،
تحياتي دكتور Yasir Elsharifاعتقد ان الشكوي التي تقدم بها السودان قد اتخذت طريقا طويلا يصعب معه الوصول الي نتيجة تردع الامارات عن التدخل المباشر في حرب السودان و ذلك لأن اثبات جريمة الابادة الجماعية سيظل أمر في غاية الصعوبة هذا ان لم يكن في عداد المستحيل خاصة عندما يتعلق الأمر بالاسهام غير المباشر كما هو الحال مع دولة الامارات، فمن الممكن اثبات تورط الدعم السريع في جريمة إبادة جماعية و لكن سيبقي من الصعب جدا اثبات تورط الامارات في تلك الجريمة حتي و لو ثبت توفيرها للدعم و السلاح لقوات الدعم السريع لأن الامارات بكل بساطة يمكنها ان تتخلص من تلك التهمة بقولها انها لم تأمر الدعم السريع بإنفاذ جريمة إبادة جماعية و انما هو نفذها من تلقاء نفسه و كونها وفرت له دعم لوجستي و سلاح فهذا ليس سببا كافيا لإلصاق تلك التهمة بها. في النهاية الأمر لا يخضع للقياس الشخصي او الشواهد الظرفية انما يتعلق بالدرجة الاولي بمواد القانون و التي تدخل فيها جوانب اخري كثيرة بصعب توفرها في شكوي السودان ضد الامارات.اعتقد ان التدخل الاماراتي في شؤون دولة مستقلة و عضو في الامم المتحدة ثم عملها بكل جهد لزعزعة و استقرار السودان و تدخلها السافر في الشأن السوداني بحجة أن لها مصالح اقتصادية تسعي للحفاظ عليها ( بشهادة بعض المسؤولين الاماراتيين مثل دكتور عبد الخالق و آخرون) ذلك قد يكون مدخل جيد للشكوي ضد الامارات و لكن ليس شكواها في قضية ابادة جماعية و قد وجدت نفسي اتفق تماما مع احد القانونيين السودانيين بخصوص هذا الأمر و قد اطلعت علي فيديو له بخصوص هذا الأمر و سوف احاول أن أجد رابط الفيديو و أضعه علي صفحات هذا البوست و بالضرورة أنني سوف لن أضعه بالطريقة الصحيحة و ربما احتجت للتدخل منك يا دكتور حتي يتم عرض الفيديو بصورته الصحيحة كما قمت بمساعدتي من قبل في عدة بوستات و لك مني جزيل الشكر و التقدير و رمضان كريم عليك و علي كل الحضور الجميل.
شكوي السودان ضد الامارات اعتقد انها من التعقيد بمكان حيث يكون من الخطأ الكبير أن يتم رهن الأمر الي مجموعة قليلة من الافراد تقرر فيها ما تشاء لأن الأمر اكبر بكثير من ان يفهمه شخص واحد او مجموعة افراد حتي لو كانوا من عمالقة العمل القانوني بالبلاد لأن الموضوع يتعلق بجوانب اخري كثيرة غير القانون و لذلك فأنا أري أن يتم عمل موقع خاص علي الانترنت يستقبل شكاوي و اقتراحات و ارشادات و استشارات السودانيين و غير السودانيين و أن يكون من ضمن عمل اللجنة المشرفة هو ان تتابع الموقع الالكتروني لجمع كل ما يهمها في صياغة هذه الشكوي التي نريدها ان تكون قاصمة ظهر لدولة الامارات و كل من وقف الي جانبها من دول الجوار.انا اخشي ما اخشي التأثير الفاعل لأموال الامارات و استعدادها الكامل لتقديم الرشاوي لأي شخص او مجموعة اشخاص و لأن المبالغ المستحقة ستكون مليارية فإن سقف الرشاوي سيكون مرتفعا للغاية و ذلك هو الأمر المخيف بحق خاصة في بلد مسلوبة الارادة مثل السودان يقرر مصيرها فرد واحد او مجموعة قليلة من الافراد.انا عندما أقول اموال مليارية فأنا لا اعني ٣ مليارات او حتي ١٠٠ مليار بل هي مئات المليارات و ربما تصل الي ترليون دولار لأن الامارات حرفيا دمرت كامل الدولة السودانية و قضت علي ارث قومي امتد لعشرات بل و مئات و الوف السنين و أشياء مثل تدمير المتحف القومي و نهب مغتنياته او حرق دار الوثائق السودانية او حرق و اتلاف مكتبة الاذاعة و التلفزيون و مكتبات الجامعات السودانية و اتلاف سجل درجات الطلاب و اتلاف سجلات مكتب الإحصاء و سجلات مكاتب الترخيص و الملكيات و اتلاف السجل المدني و مستندات و محاضر الشرطة و السجون و اخراج المجرمين من السجون. فهذه تكاليف لا تقدر بثمن و تحتاج الي اناس وطنيون حقيقيون يتمتعون بالنزاهة و بالمعرفة و بالامانة و الشرف حتي يستطيعوا صياغة دعوي قضائية منصفة تشتمل علي كل ذلك ثم يكونوا علي استعداد كامل لمواجهة الاغراء و التهديد و المخاطر التي يمكن ان تصل الي حد القتل او الايذاء لهم او لافراد اسرهم و احبابهم المقربين.حتي أقدم اشارة بسيطة لما أقصده عن حجم تورط الامارات يمكنني أن اصيغ مثال بمجموعة مطاعم McDonald’s و التي يصل تقييم اسم الشركة وحده الي مبلغ ١٣٠ مليار دولار.اي نعم انا اتحدث عن القيمة الاسمية للشركة كاسم عمل فقط و لا علاقة لذلك بما تمتلكه من مطاعم او Franchiseو هو رقم يعرفه المحاسبون و يضعونه في حساب Intangible Assetsاذا كان هذا عن ماكدونالدز فما هي القيمة الحقيقية لأصول تسببت الامارات في اتلافها مثل المتحف القومي و مومياواته التي يمتد تاريخها الي آلاف السنين؟و ماذا عن دار الوثائق السودانية و وثائقها المنهوبة و المتلفة؟ و قس علي ذلك باقي الأصول العينية و غير العينية التي تسببت في اتلافها الامارات من خلال دعمها للحرب في السودان.هناك خسارات اخري كبيرة و غير مباشرة مثل اثر الحرب علي طرد الاستثمار الأجنبي و آثار اخري مثل الأضرار النفسية التي وقعت علي المواطنين السودانيين جراء الحرب و النزوح و اللجوء يضاف الي ذلك الاهانة التي تعرض لها العديد من السودانيين جراء كشف محاربي الدعم السريع الي ستر اسرهم و الدخول علي نسائهم و أطفالهم في المنازل و ترويع الآمنين بالإضافة الي حالات الأذي النفسي الناجمة عن اغتصاب النساء و الذي قد حدث احيانا امام بعض رجال الاسرة مما يضاعف من حدة الأذي النفسي في مجتمع مسلم محافظ تصل به هذه الممارسات الي أقصي حدود الأذي مما قد دفع البعض للانتحار.باعتقادي ان هذه القضايا غير المباشرة هي الأكبر أهمية و التي يجب أن يتم التركيز عليها بقوة عند صياغة الشكوي و بالطبع فإن الشكوي المقدمة حاليا لا و لم و لن تكفي لايقاع اكبر عقوبة ممكنة بدولة الامارات و التي يجب أن نجردها من قوتها المالية حتي تكف أذاها عنا و عن الآخرين.اذا كان هناك ما يلزمني أن أقوله بهذا الخصوص فإني اوصي بأن نجعل تكلفة الرشوة باهظة جدا علي دولة الامارات و لذلك فإني أري أن يتم رفع الدعوي بالاستعانة ببيوت خبرة لها باع طويل في مجال القانون علي أن يكون نصيب الجهات المتابعة للدعوي هو نسبة مئوية من قيمة التعويض المطلوب و كلما كبرت تلك النسبة سوف نضمن تحقيق مطلبنا لأن ذلك سوف يجعل قيمة الرشاوي عالية جدا و سوف تعجز عن دفعها الامارات و حتي لو قررت أن تدفعها فإنها سوف لن تجد وسيلة لإكمال الصفقة لكون أن عدد المتابعين للدعوي القضائية لا يمثل جهة واحدة يمكن رشوتها و بالتالي اغلاق الملف.لذلك فأنا أقول بمنح الدعوي القضائية لجهات متعددة تشمل فيما تشمل مؤسسات عمل قانوني و منظمات ربحية و غير ربحية حتي يستحيل للأمارات أن ترشي كل هؤلاء لأن هناك منظمات قانونية غير ربحية لا يهمها المال بقدر ما تهمها العدالة و جعل هذا الكون مكان آمن للبقاء.واجبنا كسودانيين من خلال هذه الدعوي القضائية ان نري الامارات و العالم أجمع الفارق الكبير بين دولة ضاربة جذورها في الحضارة الانسانية حتي و ان كانت دولة فقيرة و لكن الحضارة دائما ستنتصر عند وضعها في مواجهة حقيقية مع محطة بترول كما هو الحال مع دويلة الامارات التي لا تمتلك سوي بترولها و زجاج عماراتها الفارهة في برج خليفة و ابراج شارع الشيخ زايد و شركة ادنوك.اذا كانت جامعة الخرطوم وحدها أقدم من دولة الامارات بسبعين عام ، فكيف لنا أن نرتضي علي انفسنا ان تحاول الامارات احتلال بلادنا ثم لا نجعلها عظة لمن يتعظ في هذا العالم الشرير؟
اخيرا و ليس آخر احب ان انوه الي ضرورة الاستعانة بأبنائنا و بناتنا من القانونيين الذين نشأوا و درسوا و عملوا بالدول الغربية و علي رأسها امريكا و الدول الاوروبية حتي و لو علي مستوي الاستعانة بهم في اختيار المؤسسات و المنظمات القانونية الموثوقة و التي تختص بمثل هذا النوع من القضايا و بالضرورة ان يترك المسؤولون الحكوميون تعنتهم و إصرارهم علي فعل كل شئ بانفسهم حتي و إن كان هناك من هو افضل منهم في معرفة اللغة و الثقافة و القوانين في تلك الدول الغربية التي شئنا أم أبينا هي التي تصوغ و تقرر كل شيء.
يمكن التواصل مع المحامية الاستاذة سماح ، و حتي لا يعتقد احدكم اني اروج لها فإني لا اعرفها بصورة شخصية و لذلك لم اكتب سوي اسمها الاول و لكن اعتقد ان العديد منكم يعرفها من خلال نشاطها في السوشال ميديا و الذي كان بعضه متعلقا بمحاولات حثيثة في تخفيف آثار الصدمة عن بعض ضحايا الاغتصاب في هذه الحرب ، و هي لمن يعرفونها قانونية ممارسة للمهنة في امريكا و تتحدث اللغة الانجليزية كما يتحدثها أهلها و متزوجة من شخص امريكي، و هذا مثال واحد لمن اتحدث عنهم من أبنائنا و بناتنا بالدول الغربية و بالطبع أن هناك آخرون لا نعرفهم و يعرفهم البعض.
هذا سيحقق فارق كبير جدا في الدعوي ضد دولة الامارات و التي دونما شك سوف تستعين بجهات أجنبية للدفاع عنها لكونها دائما ما تعتمد علي الأجانب في ادارة شأنها و هذه الشكوي دونما شك سوف تكون أهم شأن يعني الامارات لذلك سوف تحشد له الحشود و دعونا الا نفعل في هذه الدعوي كما فعلنا في قضية سد النهضة و التي مع احترامي الكامل لممثلي السودان فيها الا أن اول ما لفت انتباهي هو الفارق الكبير من حيث اللغة بين ممثلي السودان و بين ممثل مصر الذي يتحدث الانجليزية كما يتحدثها أهلها و مع موجات الهجرة الأخيرة للسودانيين ابان فترة حكم البشير و التي عمت كل ارجاء الدنيا فمن العار ان يمثل انسان الدولة السودانية في محفل عالمي بلغة لا يتقن حروفها و يتحدثها كما يتحدثها مواطنو تلك البلاد فالسودانيين الذين يتقنون كل لغات العالم لا يجب ان يمثلهم شخص يعجز عن التعبير لكونه لا يتقن اللغة المطلوبة للخطاب ، فمن الصين و حتي و حتي غانا و من الدول الاسكندنافية و حتي البرازيل لا توجد دولة ليس بها سودانيون مواطنون يتحدثون لغتها و يعرفون ثقافة الناس و لذلك لا عذر
تعويضات ضحايا طائرة لوكربي اتجاوزت ٢ و نصف مليار دولار، فماذا عن تعويضات دمار دولة بأكملها و التسبب في قتل عشرات بل و ربما مئات الآلاف و تهجير ٢٥ مليون من منازلهم مع تدمير كامل لبنية الدولة و التضييق علي المواطنين و انتزاع أمنهم الشخصي و سلامتهم لمدة ٢٤ شهر؟ربما يقول قائل ان تعويضات لوكربي كانت ظالمة لأن وراءها الدولة الامريكية التي ارادت إذلال الرئيس الليبي و ربما ان ذلك صحيح و لكن المحامون في امريكا يمكنهم فعل ما يعجز عن فعله الرئيس و لذلك فإن الأمر ليس مستحيلا بل يحتاج الي همة و حشد للجهود و عمل دؤوب و علينا ان نتخذ من قضية الحاق الضرر بدولة الامارات قضية الساعة اذ ان الأمر لا يتعلق فقط بالاموال و التعويض بقدر ما هو مرتبط بشرفنا الوطني الذي طعنتنا فيه دولة الامارات طعنة غائرة في العظم و ذلك الجرح النرجسي الذي سوف لن تزيل آثاره كنوز الارض و لهذا فإن المطالبة بهذا الحق يجب الا يتنازل عنها اي سوداني او سودانية احسوا بذلك الجرح الوطني العميق و الحساب يجمع يا امارات ابن زايد الظلوم.علينا ان نبالغ في طلب التعويض لأن اي مبلغ يخطر علي بالنا فهو حقا لا يسوي لحظة من إهانة احس بها شيخ عاجز اغتصبوا ابنته امامه و ما كان بيده أن ينقذها و هكذا الحقوا بشعبنا الأذي و نساءهم مصونات و هم في قصورهم نائمون و كأننا بهائم في حظيرتهم يفعلون بنا ما يريدون.
* قصتهم كلها " العلاقة مع الدعم السريع " . * كيزان مَلاعين ومجرمين ، ما بيهمهم وطن ولا شيء ، اليوم لو الإمارات قطعَت مصالحها مع الدعم السريع ، وختت يدها معاهم " مع البرهان وشلة بورتسودان " - ح يشطبوا الشكوى المرفوعة ضدها ، ما عندهم أي مانع .
03-15-2025, 05:58 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51137
سلام يا وليد إضافة لما تفضلت بذكره أرجو الانتباه إلى إحاطة المحامين والقانونيين وحتى الناشطين بالحماية الكاملة حتى لا يقعوا هم أنفسهم ضحايا لانتقام الإمارات .
اهلا دكتور ياسر بالتأكيد ان حماية الاشخاص لانفسهم ضرورية و مطلوبة لأن الامارات سوف لن تتورع عن استهداف كل من يهدد مشروعها الاستعماري في السودان و هذه مسألة في غاية الاهمية فالمجرم محمد دحلان عراب الاحتلال الاماراتي للسودان يمكنه ان يشير الي القائد الاكبر لقوات الدعم السريع محمد بن زايد بأن يقدم تسهيلاته لارتكاب ابشع الاعمال الاجرامية ضد كل من يقاوم هذا الاحتلال الممنهج الذي تسعي له دويلة الامارات و التي لا يمكننا ان نثق في نواياها فما فعلته في اليمن من احتلال لجزيرة سوقطري اليمنية و رفع العلم الاماراتي عليها فهو ليس ببعيد عنا و لم يغب يوما عن اعيننا و لذلك فالواجب علينا ان نأخذ الأمر مأخذ جد فالامارات دون ضوء اخضر من الكبار سوف لن تمتلك الجرأة يوما للتطاول علي بلد بحجم السودان مما يجعلها تبدو و كأنها سحلية من صحرائها البعيدة تسعي لابتلاع العشاري تمساح النيل، و لعمري فان هذا ضرب من الجنون لا يقول به عاقل و لكن من أمن العقاب أساء الأدب و ذلك بالضبط ما يفعله مع بلادنا الشيخ محمد بن زايد الذي يملأ يده بعصا الكبار و قد نسي او تناسي بأن العصا وحدها لا تضرب و انما تحتاج الي سواعد قوية لتنجز مهمة الضرب التي لا أظن أنه قادر عليها ، فشيخ الخليج القائد الاكبر للدعم السريع قد أخطأ الاختيار حين وجه شروره صوب السودان و زي ما بقول جيراننا المصريين موش كل الطير يتاكل لحمه، يا شيخ ، و هذا ما سيكتشفه ضحي الغد الاماراتي شيخ الدعم السريع و حينها سيعض يد الندم حين يجد أن كل استثماراته في السودان التي يقتلنا لأجلها قد ضاعت هباء الريح و وجد الختم بارزا علي جواز بلاده ان ممنوع من الدخول الي ارض السودان. انا اعلم ان ما تفعله الدولة السودانية مع الامارات لهو اقل بكثير من طموح اي سوداني او سودانية يرفضون تغول الامارات علي وطننا الحبيب و لكن قد علمتنا التجارب ان التراتبية العسكرية تمثل عائقا كبيرا في سرعة اتخاذ القرارات، و لكن دونما شك سيأتي يوما تتخذ فيه الدولة السودانية القرار الصحيح الذي سوف يحرم دولة الامارات مرة واحدة و للأبد من الحصول علي اي منافع اقتصادية في السودان و لو كنت مسؤولا لسعيت الي تطوير العلاقات مع دول خليجية اخري أهمها الكويت و البحرين و سلطنة عمان و لكن امارات الشيخ محمد بن زايد فسوف لن تجد لها موطئ قدم مرة اخري في السودان و لقمت بإحالة ملكية كامل مشاريعها في السودان الي الدولة السودانية و اولها مشروع أمطار الذي تشير التقارير بأنه اوصل امارة ابو ظبي الي الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل الزراعية المنتجة في السودان من خصب اراضينا و من مياه بلادنا الجوفية و ان الجزاء علي ذلك كان التخطيط الاماراتي لاحتلال ارض الذهب و النيل بمعاونة الكبار طمعا في موارد سوف لن تتاح لهم حتي و لو امتلكوا كل بترول الارض فهم يدركون جيدا ان البترول الي زوال و مياه النيل وحدها تعدل الحياة بينما بترولهم مصيره ان يحترق و يحال الي طاقة غير متجددة و لا يمكن بأي حال توريثها لمقبل الأجيال و ذلك ما جعل شيخهم يحشد كل اشرار الارض ليجد موطئ قدم له و لمن يرشحونه لهذه المهمة القذرة ليبسط سلطانهم علي ضفاف النيل و لكن سيظل شعب السودان عثرة في طريق امانيهم المريضة و هو يردد نشيده الوطني هذه الارض لنا فليعش سوداننا علما بين الأمم يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء و يحمي ارضكم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة