|
|
|
Re: رحيل الكاتب الصحفي عمار محمد آدم (Re: مهيرة)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم تقبله وارحمه واجعل قبره روضة وروحه في علييين مع الشهداء والصديقين. عمار كان متصالح مع نفسه جريء شجاع كنت اقول عنه اذا سلك عمار فجاََ سلكزالباطل فجاََ غيره. عمار لديه استعداد ان يموت من اجل ما يؤمن به.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الكاتب الصحفي عمار محمد آدم (Re: محمد حمزة الحسين)
|
الرجل في ذمة الله عشان ما تطلعوهو شيوعي 👇
Quote: عمار محمد آدم
شاب نشأ في عبادة الله سبحانه وتعالى رضع الشجاعة فيما يراه حقا من المرحوم والده الذي اختار كثرة التسفار في وظيفة (كمساري تذاكر) في السكة حديد يصدع بالدعوة الإسلامية لجماعة أنصار السنة المحمدية التي كان ينتمي اليها في كل موقع يغشاه القطار لا يأبه لمشاغبات المتعصبين لطوائفهم وجماعاتهم ولا ينشغل بعوائد الوظيفة المادية التي كان يتمناها كل عامل بالسكة حديد حلالها وحرامها ... التقطه ورعى مواهبه - وهو طالب بمدرسة بانت الإبتدائية بكسلا - أستاذه المجد عبدالعزيز الباشا وقدمة لمنابر الطلاب والدورة المدرسية واهداه للحركة الإسلامية ليؤاخي من سبقوه إليها : الدكتور حسب الرسول صديق والمهندس يحيى على محسن الضيقي والشهيد عبدالمنعم الطاهر (الفتى المكحل بالشطة) وينعم برعاية الاستاذ هاشم عبد الله والمهندس محمد عثمان محجوب والشيخ محمد الحسن عبد القادر ويستلهم سيرة الشهيد سيد قطب صاحب الظلال ويدخل جامعة الخرطوم وينضم للإتجاه الاسلامي تحت رعاية الشهيد عبيد ختم . كان كما قال عنه الدكتور عثمان الكباشي (شاب يصول ويجول كأسد هصور أمام المظاهرات ، شاب يمتلأ فتوة وإقداما ، يجترح الشعارات والهتافات ويصدع بها بحنجرته المميزة ، فتخرج مسبوكة معبرة عن قومه ، فتعيش عشرات السنين، صالحة ، طازجة ، ترثها الأجيال، وإن تحول عنها قائلها وخاصمها، وفي ذلك عبرة وتأمل ......... كان عمار عليه رحمة الله موهوب ، أهله ذكاؤه ليلتحق بكلية الآداب جامعة الخرطوم ، ولكن بعض الأذكياء لا يحتملون الانتظام الرتيب ، فترهقهم عقولهم المتوهجة، وتستفزهم إلى ماهو أبعد من قيود الشهادات والروتين مهما التزم طريقها و تقيد وانصاع لها أهل الانتظام. ) ..... وواصل دكتور عثمان يقول : (بدأ عمار منتظما في الحركة الاسلامية ، ولبس الأحمر في يوم مؤتمر الحزب الشيوعي، أعطى الاتحاديين ، خاصة شيخ الطريقة الختمية نصيبهم من ولاء أهله التاريخي لهم ، ذكر السيد الصادق المهدي و الأنصار بخير ، هاجم الإنقاذ وعارضها ، وحينما سقطت لم يعطي خصومها بغيتهم ليكون شاهد ملك عليها ، بل أحرجهم وفضح محاولاتهم شراء موقفه ، عارض قحت واقتحم منابرها يقول كلمته ثم يمضي . العجب أنه فعل كل ذلك في توازن وتصالح مع النفس ، لايهمه إن سهر الخلق جراء قوله وموقفه واختصموا. فهل يا ترى كان يقصد أن يعلمنا بأن الكيانات وإن بدت مختلفة ما هى إلا مذاهب لا أحد فيها يحتكر الحقيقه كلها ، وإنما هى اجتهادات في كل واحد منها بعض الحق وبعض الخطأ ، يؤخذ منه ويرد ؟ ) اللهم اغفر لعمار محمد آدم وارحمه واعف عنه وعافه وأرضه وارض عنه واحشره مع السابقين المقربين في جنات النعيم وتقبل شهادتنا فيه وألهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون |
كتبه :-
سليمان صديق
| |

|
|
|
|
|
|
|