جنوب السودان يُقر خطة نقل لاجئي غزة؛ أوغندا تستقبل مواطني دول ثالثة من الولايات المتحدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-19-2025, 11:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2025, 03:43 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2713

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جنوب السودان يُقر خطة نقل لاجئي غزة؛ أوغندا تستقبل مواطني دول ثالثة من الولايات المتحدة

    03:43 PM August, 21 2025

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر






    جنوب السودان "دولة فتية" وتحتاج إلى تمويل لإعادة إعمارها بعد سنوات من عدم الاستقرار






    فلسطينيون نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي يحتمون في مخيم على شاطئ غزة





    المجاعة في غزة




    جنوب السودان "يوافق" على خطة إسرائيلية لترحيل سكان غزة إلى البلاد

    مخطط لتهجير الفلسطينيين من القطاع يثير مزاعم بالتطهير العرقي

    كونان تيبين، بن فارمر

    هنري بودكين، مراسل القدس

    علمت صحيفة التلغراف أن حكومة جنوب السودان وافقت على استقبال فلسطينيين من قطاع غزة بناءً على طلب إسرائيلي. وصرح مسؤول في وزارة الخارجية في جوبا بأن الحكومة وافقت على الطلب كجزء من صفقة شملت الولايات المتحدة أيضًا.

    تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إحياء فكرة إعادة التوطين "الطوعية" للمدنيين من القطاع، وهي فكرة مثيرة للجدل. يوم الأربعاء، وصف جنوب السودان مزاعم التوصل إلى اتفاق بأنها "لا أساس لها" ولا تعكس السياسة الحكومية الرسمية. ومع ذلك، زُعم أن الحكومة وافقت بالفعل على العمل مع إسرائيل، مما يثير احتمال نشوب خلاف حاد مع الدول التي تعارض أي اقتراح لإعادة توطين سكان غزة.

    https://shorturl.at/OyuDu


    إسرائيل تُجري محادثاتٍ لإرسال غزيين إلى جنوب السودان

    وسّعت إسرائيل نطاق جهودها، التي لم تُكلّل بالنجاح حتى الآن، لإقناع دولٍ أخرى باستقبال غزيين بأعدادٍ كبيرة.

    يُشير النقاد إلى أن عملية النقل قد تُشكّل انتهاكًا للقانون الدولي.

    بقلم آرون بوكسرمان، ناتان أودنهايمر وعبدي لطيف ضاهر. قدّم آرون بوكسرمان وناتان أودنهايمر تقريرهما من القدس، وعبدي لطيف ضاهر من نيروبي، كينيا. ١٨ أغسطس ٢٠٢٥

    فيما يلي تحليلٌ مُفصّل لمقال نيويورك تايمز بعنوان "إسرائيل تُجري محادثاتٍ لإرسال غزيين إلى جنوب السودان، وفقًا لمسؤولين" المنشور في ١٨ أغسطس ٢٠٢٥، استنادًا إلى مصادر مُؤكّدة:

    🇮🇱 اقتراح إسرائيل

    الهدف: تسعى إسرائيل إلى نقل أعدادٍ كبيرةٍ من الفلسطينيين من غزة إلى دولٍ أخرى، بما في ذلك جنوب السودان.

    الإطار: يصف المسؤولون الإسرائيليون هذه الخطوة بأنها "هجرة طوعية"، مع أن المنتقدين يجادلون بأنها قسرية بسبب الظروف الصعبة في غزة.

    الدافع: أعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إحياء فكرة إعادة توطين سكان غزة لتسهيل العمليات العسكرية وتقليل الوجود المدني في مناطق النزاع.

    تأثير ترامب: تعكس الخطة رؤية طرحها سابقًا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإعادة تطوير غزة ونقل سكانها.

    🌍 دور جنوب السودان

    المحادثات جارية: أفادت التقارير أن مسؤولين من جنوب السودان أجروا مناقشات مع إسرائيل حول قبول لاجئي غزة.

    موافقة مجلس الوزراء: تزعم بعض التقارير أن مجلس وزراء جنوب السودان قد وافق على الخطة، رغم أن الحكومة تنفي علنًا أي اتفاق رسمي.

    الحوافز: تشمل المزايا المزعومة لجنوب السودان ما يلي:

    رفع العقوبات الأمريكية

    استثمار إسرائيلي في قطاعي الصحة والتعليم

    تمويل محتمل من الإمارات العربية المتحدة (وهو ما ينفيه المسؤولون الإماراتيون)

    🛑 المعارضة والجدل

    رد فعل جنوب السودان: يعارض العديد من السياسيين وقادة المجتمع المدني في جنوب السودان الخطة، مشيرين إلى:

    عدم الاستقرار الاقتصادي

    عدم القدرة على دعم أعداد إضافية من السكان

    مخاوف أخلاقية بشأن استخدام الفلسطينيين كورقة ضغط دبلوماسية

    الانتقادات الدولية:

    تجادل جماعات حقوق الإنسان بأن عملية النقل تنتهك القانون الدولي.

    يشبهها المنتقدون بالتطهير العرقي أو نكبة العصر الحديث.

    تضغط مصر وجهات إقليمية أخرى ضد الخطة.

    🔥 سياق غزة

    خلفية الصراع: يأتي الاقتراح في خضم هجوم إسرائيلي مدمر استمر 22 شهرًا على حماس في غزة.

    أزمة إنسانية: تُوصف غزة بأنها "غير صالحة للعيش"، مع دمار واسع النطاق ومجاعة وإصابات بين المدنيين.

    تبرير نتنياهو: يدّعي أن السماح للمدنيين بالمغادرة يُمكّن إسرائيل من استهداف المسلحين المتبقين بفعالية أكبر.

    🕊️ مناورات دبلوماسية

    زيارات واجتماعات:

    زارت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، شارين هاسكل، جنوب السودان، على الرغم من نفيها مناقشة إعادة التوطين.

    التقى مسؤولون من جنوب السودان بنظرائهم الإسرائيليين، على الرغم من النفي العلني.

    جهود الضغط: أكد مسؤول ضغط أمريكي يعمل مع جنوب السودان وجود مناقشات داخلية وزيارات ميدانية محتملة لوفود إسرائيلية.




    ++++++++++++++++++++++++++++++++








    يويري موسيفيني


    أوغندا توافق على اتفاقية الهجرة مع إدارة ترامب

    بقلم شين كروشر

    نُشر في ٢١ أغسطس ٢٠٢٥، الساعة ٥:١١ صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة

    تم التحديث في ٢١ أغسطس ٢٠٢٥، الساعة ٥:٤٣ صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة

    https://shorturl.at/MUBfi

    فيما يلي تفصيل لما يحدث بين أوغندا والولايات المتحدة بشأن اتفاقية الهجرة، استنادًا إلى مصادر متعددة:

    اتفاقية الهجرة بين أوغندا والولايات المتحدة: تفاصيل رئيسية

    طبيعة الاتفاقية: وافقت أوغندا على ترتيب مؤقت مع الولايات المتحدة لاستقبال مواطني دول ثالثة رُفضت طلبات لجوئهم في الولايات المتحدة لكنهم غير راغبين أو غير قادرين على العودة إلى بلدانهم الأصلية.

    الإنكار الأولي: أنكرت أوغندا في البداية وجود مثل هذه الاتفاقية. ومع ذلك، في غضون ٢٤ ساعة، تراجعت الحكومة عن موقفها وأكدت الاتفاقية علنًا.

    الشروط التي وضعتها أوغندا:

    يجب ألا يكون للمهاجرين سجل جنائي.

    لن يُقبل القُصّر غير المصحوبين بذويهم.

    ستُعطى الأفضلية للأفراد من الدول الأفريقية.

    موقف أوغندا:

    أكد المسؤولون أن أوغندا معروفة بسياستها السخية تجاه اللاجئين، لكنهم أعربوا عن قلقهم إزاء قبول الأفراد الذين رفضتهم بلدانهم.

    شكك وزير الخارجية هنري أوكيلو أوريم في جدوى دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع الأوغندي.

    سياق السياسة الأمريكية:

    تتوافق هذه الاتفاقية مع حملة الرئيس دونالد ترامب الأوسع نطاقًا على الهجرة، والتي تشمل ترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة بموجب بند "الدولة الثالثة الآمنة" في قانون الهجرة الأمريكي.

    وُقّعت اتفاقيات مماثلة مع دول مثل هندوراس ورواندا وجنوب السودان وإسواتيني.

    المخاوف القانونية ومخاوف حقوق الإنسان:

    قضت المحكمة العليا الأمريكية مؤخرًا بإمكانية ترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة دون جلسات استماع قانونية مطولة، مما أثار مخاوف بين المدافعين عن حقوق الإنسان.

    يجادل المنتقدون بأن عمليات الترحيل هذه قد تُعرّض المهاجرين للخطر أو تنتهك الحماية الدولية.

    مشهد اللاجئين في أوغندا:

    تستضيف أوغندا بالفعل ما يقرب من مليوني لاجئ، معظمهم من دول مجاورة مثل جنوب السودان والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

    يُمثّل هذا الاتفاق لحظةً مهمةً في دبلوماسية الهجرة العالمية، إذ يثير تساؤلاتٍ حول المسؤولية الإنسانية والتعاون الدولي والقدرات المحلية.



    🌍 كيف سارت صفقات مماثلة في دول أخرى

    أبرمت عدة دول اتفاقيات ترحيل مع الولايات المتحدة، غالبًا في ظل ظروف مثيرة للجدل:

    كوستاريكا:

    استقبلت مهاجرين من أفغانستان وروسيا والصين ودول أخرى.

    منحت تصاريح إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، مما سمح بتقديم طلبات اللجوء أو مواصلة السفر.

    وصف النقاد الاتفاق بأنه "مقايضة" لتجنب العقوبات الاقتصادية الأمريكية.

    بنما:

    استضافت مهاجرين مؤقتًا في منشآت مثل دارين جاب.

    رُحِّل بعض المهاجرين لاحقًا إلى بلدانهم الأصلية.

    أثار الغموض القانوني وانعدام الشفافية مخاوف بشأن انتهاكات الحقوق.

    إيسواتيني:

    قبلت مُرحَّلين من دول مثل فيتنام وكوبا واليمن.

    أثارت جماعات حقوق الإنسان مخاوف تتعلق بالسلامة بسبب الحكم الاستبدادي لإسواتيني.

    جنوب السودان:

    استقبلت مهاجرين على الرغم من اعتبارها غير آمنة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية. أيدت المحكمة العليا قانونية عمليات الترحيل هذه، مما أثار قلق خبراء الأمم المتحدة بشأن مخاطر التعذيب وسوء المعاملة.

    السلفادور:

    استضافت مهاجرين فنزويليين في سجون شديدة الحراسة.

    واجه هذا الاتفاق تحديات قانونية، وتعرض لانتقادات لانتهاكه الحماية الدولية للاجئين.

    غالبًا ما تفتقر هذه الاتفاقات إلى الشفافية، وتخضع للتدقيق القانوني، وتثير تساؤلات أخلاقية حول سلامة وكرامة المرحلين.

    🇺🇬 النفوذ الإقليمي لأوغندا: ما هو على المحك

    قرار أوغندا بالمشاركة في مثل هذه الصفقة قد يُعيد تشكيل دورها في شرق أفريقيا وخارجها:

    السمعة الإنسانية:

    تستضيف أوغندا بالفعل أكثر من 1.7 مليون لاجئ - وهو العدد الأكبر في أفريقيا.

    يعزز هذا الاتفاق صورتها كمركز إنساني إقليمي، ولكنه يختبر أيضًا قدرتها ودعمها الشعبي.

    النفوذ الدبلوماسي:

    قد يُعزز التوافق مع السياسة الأمريكية العلاقات الثنائية، مما قد يُتيح فوائد اقتصادية أو أمنية.

    ومع ذلك، يُخاطر هذا الاتفاق بتنفير جيرانه أو تكتلاته الإقليمية التي تُعارض مثل هذه الترتيبات.

    التوترات الداخلية:

    أعرب مسؤولون أوغنديون عن قلقهم إزاء دمج المهاجرين الذين رفضتهم بلدانهم.

    قد يُثير الاتفاق جدلاً عاماً حول الأولويات الوطنية وتخصيص الموارد.

    الإشارات الجيوسياسية:

    بانضمامها إلى رواندا وجنوب السودان وإسواتيني في قبول المُرحّلين من دول ثالثة، تُرسّخ أوغندا مكانتها كشريك رئيسي للولايات المتحدة في أفريقيا.

    قد يُعزز هذا نفوذها في المفاوضات الإقليمية المتعلقة بالهجرة والأمن والتجارة.





    +++++++++++++++++++++++++++++++





    تظل الأدوية العشبية تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء غرب أفريقيا




    الأدوية الجنسية الطبيعية تُشكل خطرًا صحيًا متزايدًا في غرب أفريقيا. تغمر المنطقة مُنشطات جنسية غير مُرخصة، تُدّعى أنها علاجات عشبية أو صيدلانية. ويُسارع المسؤولون إلى مُعالجة هذه المشكلة.

    بقلم إليان بيلتييه، تصوير: أرليت باشيزي، تقرير من كورهوغو وأبيدجان، ساحل العاج

    20 أغسطس/آب 2025

    فيما يلي شرح واضح ومُبسط للنقاط الرئيسية من مقال نيويورك تايمز بعنوان "الأدوية الجنسية الطبيعية تُشكل خطرًا صحيًا متزايدًا في غرب أفريقيا":

    🧪 ما هي هذه الأدوية الجنسية "الطبيعية"؟

    المنشطات الجنسية: هي مواد يتناولها الناس لزيادة الرغبة الجنسية، والأداء، والقدرة على التحمل.

    يُزعم أنها عشبية أو صيدلانية: تُشير العديد من المنتجات إلى أنها مصنوعة من نباتات طبيعية أو أنها أدوية حقيقية - لكن معظمها لم يخضع لاختبارات أو اعتماد سليمين.

    🚨 لماذا تُشكل خطرًا صحيًا؟

    غير خاضعة للرقابة: تُباع هذه الأدوية دون رقابة حكومية، ما يعني عدم تأكيد سلامتها أو مكوناتها الأصلية.

    مكونات مجهولة: بعضها يحتوي على مواد كيميائية خطرة أو مواد مزيفة قد تضر الجسم.

    الآثار الجانبية: أبلغ بعض الأشخاص عن مشاكل خطيرة، مثل أمراض القلب، وتلف الكلى، وحتى الوفاة، بعد استخدام هذه الأدوية.

    🌍 أين يحدث هذا؟

    تتفاقم المشكلة في دول غرب أفريقيا، وخاصةً في أماكن مثل ساحل العاج، حيث نُشر المقال.

    تُباع هذه الأدوية في الأسواق، وأكشاك الشوارع، وعبر الإنترنت، وغالبًا ما تكون بأغلفة براقة وادعاءات جريئة.

    🧠 لماذا يستخدمها الناس؟

    الضغط الثقافي: في بعض المجتمعات، تُعتبر القوة الجنسية علامة على الرجولة.

    عدم الحصول على رعاية صحية مناسبة: كثير من الناس لا يجدون أطباء يتحدثون معهم عن الصحة الجنسية، فيلجأون إلى هذه المنتجات.

    حيل تسويقية: يستخدم البائعون لغة مقنعة وشهادات زائفة لإقناع المشترين.

    🛡️ ماذا يفعل المسؤولون؟

    تُحذّر السلطات الصحية الجمهور من مخاطر هذه المنتجات.

    تسعى بعض الحكومات إلى حظر هذه المنتجات أو تنظيمها.

    تُطلق حملات توعية لمساعدة الناس على فهم مخاطرها.

    💡 أهمية هذا الأمر

    يُظهر انتشار هذه الأدوية كيف يُمكن أن تُؤدي المعلومات الصحية المُضلّلة وغياب التنظيم إلى أضرار جسيمة.

    كما يُسلّط الضوء على الحاجة إلى تحسين التثقيف الصحي الجنسي وتوفير رعاية طبية آمنة.



    الأدوية الجنسية "الطبيعية" تُشكّل خطرًا صحيًا مُتزايدًا في غرب أفريقيا

    تنتشر في المنطقة مُنشّطات جنسية غير مُنظّمة، تُدّعى أنها علاجات عشبية أو صيدلانية. ويُسارع المسؤولون إلى مُعالجة هذه المُشكلة.

    بقلم إليان بيلتييه، صور أرليت باشيزي
    تقرير من كورهوغو وأبيدجان، ساحل العاج

    20 أغسطس/آب 2025

    https://shorturl.at/W37BZ

    قيل للرجال إنها ستُنقذ زواجهم أو تُساعدهم على إقامة أول لقاء جنسي مثالي. لكن بدلًا من ذلك، انتهى الأمر بالعديد منهم إلى سيلان لعابهم بشكل لا يُمكن السيطرة عليه، ومعاناتهم من انتصاب يُهدد حياتهم، ومواجهة خطر أكبر للإصابة بنوبات قلبية.

    يشهد تصنيع واستهلاك الأدوية غير المُنظّمة، التي تهدف إلى تعزيز الرغبة الجنسية لدى الرجال، ازديادًا في ساحل العاج، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 31 مليون نسمة. ومن بين الزبائن شباب يسعون إلى إبهار شركائهم بعروض رجولة لا تُضاهى. لتحقيق ذلك، يتناولون منشطات ذات آثار جانبية لا يعرفون عنها الكثير.

    على الرغم من أن السلطات في ساحل العاج حظرت إنتاج هذه الأدوية وصادرتها، إلا أنها لا تزال تغمر شوارع غرب أفريقيا. تُصدّر منتجات رائجة إلى الدول المجاورة والغرب، وهي متوفرة على أمازون وول مارت، حيث يُعلن عنها على أنها "طبيعية 100%"، رغم أن مكوناتها غير مُدرجة على الزجاجة.

    تحتوي منتجات مثل "أتوتيه"، وهو مشروب مُصنّع، وغيرها مما يُسمى بالمنشطات الجنسية الحرفية المُصنّعة في ساحل العاج على مستويات عالية من السيلدينافيل، المعروف باسم الفياجرا، وفقًا لمسؤولي الصحة العامة والفحوصات المخبرية التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز. تُصنّع هذه الحبوب في الهند، وتُهرّب إلى ساحل العاج، وتُسحق، وتُخلط بمكونات أخرى، وتُباع بسعر 1.50 دولار محليًا، و15 دولارًا في فرنسا، و20 دولارًا في الولايات المتحدة.

    وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للأدوية، فإن ما يصل إلى نصف الأدوية في غرب أفريقيا غير خاضعة للرقابة. يُقدَّر أن أكثر من 500 ألف شخص يموتون سنويًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نتيجةً لتناول أدوية خطيرة وغير خاضعة للرقابة. وتُعدّ المنشطات الجنسية، مثل "أتوتي"، من بين أكثر الأدوية التي يُبلَّغ عنها، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

    وقال الدكتور أساني كوليبالي، رئيس هيئة تنظيم الأدوية في ساحل العاج، عن المنشطات الجنسية: "إنها تأتي من كل مكان. إنها حرب".



    على الرغم من عدم توفر بيانات عامة حول استهلاك المنشطات الجنسية في ساحل العاج، فقد حذّر مسؤولو الصحة العامة من المخاطر المتزايدة. وأفاد أطباء الطوارئ بملاحظة حالات انتصاب مطول قد يؤدي إلى نخر، وحالات صداع نصفي متكرر وسيلان للعاب.


    يقول الدكتور مامادو كاماغاتي، أستاذ علم الأدوية: "يتم تمجيد القدرة الجنسية المطلقة. لقد طغت المعتقدات الشائعة على المنطق العلمي، ويتجاهل الناس الآثار الجانبية".


    في ظهيرة أحد أيام الخريف الماضي، في أرض خالية في كورهوغو، وهي مدينة تقع شمال ساحل العاج، مرّ سيل متواصل من الرجال، يستقلون سيارات رياضية متعددة الاستخدامات لامعة أو دراجات نارية رخيصة، أمام باعة متجولين يجلسون على كراسي بلاستيكية متذبذبة.


    كان الرجال يبحثون عن "أتوتيه"، وهو مشروب ورديّ مرير يُزعم أنه يُحسّن الأداء الجنسي للرجال. وكانت الحكومة قد أوقفت إنتاج "أتوتيه" قبل بضعة أشهر، مُشيرةً إلى إعلانات مضللة ومخاطر صحية، بما في ذلك الوفاة.


    لكن الطلب ظل مرتفعًا. في الموقع الخالي، كان مصنع الإنتاج الرئيسي للدواء متوقفًا عن العمل، لكن رفوف المتجر المجاور للمصنع كانت لا تزال مليئة بزجاجات أتوتيه.

    قال برونو سيلوي، طالب في المدرسة الثانوية يتطلع إلى شراء أتوتيه: "أدوم لفترة أطول بكثير".

    قال تينينا سورو، عامل بناء، البالغ من العمر 29 عامًا، في إشارة إلى موعد غرامي: "هذا ما أتناوله عندما تكون أمامي مباراة صعبة".

    لم يبدُ على الكثير من الرجال المتجمعين في الموقع القلق بشأن الآثار الجانبية، التي تشمل الصداع النصفي، وآلام المعدة، وسيلان اللعاب غير المنضبط، وخفقان القلب المقلق، وفقًا لأكثر من عشرين مسؤولًا صحيًا تمت مقابلتهم لهذا المقال.

    قال فادلي كوليبالي، طبيب من كوت ديفوار عمل على رفع مستوى الوعي بمخاطر تناول هذه الأدوية: "كل رجل يتناول هذا الدواء يشكو من صداع نصفي شديد. في الأخبار، نسمع عن رجال يعانون من نوبات قلبية. ومع ذلك، لا يوجد وعي".

    في زقاق خلفي بوسط مدينة كورهوغو، كانت روائح الأعشاب تفوح في الهواء بعد ظهر أحد الأيام. كان المستهلكون يتجولون لشراء مختلف المكملات الغذائية والأدوية غير الخاضعة للرقابة، والمخصصة لعلاج كل شيء، من آلام المعدة إلى ضعف الانتصاب.



    لا يزال الطب العشبي يحظى بشعبية كبيرة في غرب أفريقيا، وقد حقق بعض رواد الأعمال، مثل جاكاليا واتارا، مؤسس شركة أتوتي، نجاحًا في هذا السوق. في مقابلة مع صحفي من صحيفة التايمز، زعم السيد واتارا أن منتجه مصنوع فقط من نباتات مصدرها الأسواق المحلية والقرى المجاورة. وأضاف أن الوصفة لا تزال سرية.

    وفقًا للوكالة الإيفوارية لتنظيم الأدوية، التي قدمت الاختبارات المعملية التي حصلت عليها صحيفة التايمز، فإن تركيز السيلدينافيل في منتج أتوتي أعلى بثماني مرات من الجرعة الموصى بها. في العام الماضي، صادرت الشرطة أكثر من 40 طنًا من أقراص السيلدينافيل المهربة من الهند والمخزنة في مستودعات مهجورة في كورهوغو.

    قال موسى سورو، أحد أبناء السيد واتارا: "حتى لو استخدمنا السيلدينافيل، وإذا كان يشفي الناس، فلماذا يُعتبر مضرًا؟" زعم السيد سورو، البالغ من العمر 29 عامًا، أن شراب أتوتيه يُساعد في علاج أمراض مختلفة، وحتى العقم، وقال إنه بدأ العمل مع والده لإنتاج المنتج في سن الثامنة. لا يحمل أيٌّ من الرجلين شهادة في الطب.

    كان السيد واتارا، الرجل الضخم الذي يرتدي قبعة فيدورا، والمعروف في جميع أنحاء ساحل العاج باسم "الدكتور أتوتيه"، ميكانيكيًا في السابق. عندما انهار عمله، طرأ عليه شيءٌ من الإلهام، كما ذكرت شقيقتاه، ناتو ومريم واتارا، وهما من بائعي أتوتيه.

    يُزعم أن السيد واتارا ورث الوصفة المقدسة لأتوتيه من جده المتوفى، ويعتقد أن من مسؤوليته الإلهية أن يُشارك خواصها مع الرجال.

    رفض ممثلو الشركة تقديم أرقام رسمية للمبيعات. لكن السيد سورو قال إن الإنتاج يبدأ في الساعة الخامسة صباحًا وينتهي في الواحدة صباحًا، وأن مصنع أتوتيه يُنتج آلاف الزجاجات يوميًا. تشمل الأسواق الرئيسية للشركة السنغال وغانا في غرب إفريقيا، بالإضافة إلى فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة.

    ووفقًا للسيد واتارا، استؤنف الإنتاج بتكتم بعد فترة وجيزة من الحظر الحكومي العام الماضي. إنها نفس الوصفة ولكن تحت الاسم الجديد "فيريلاها"، والذي يُترجم تقريبًا إلى "ارفعوا عني العار".

    في غرفة معيشته في كورهوغو، أظهر السيد واتارا بطاقة عضوية في البرنامج الوطني لترويج الطب التقليدي في ساحل العاج، وهي وكالة تشرف عليها وزارة الصحة في البلاد. وقال إن البطاقة صدرت بعد الحظر.

    وقال السيد واتارا: "أنا الطبيب التقليدي الوحيد من ساحل العاج الذي يتمتع بشهرة عالمية واسعة". "لو قيل لنا إن خليطًا من إفريقيا سيُباع في أوروبا، فمن كان ليصدقنا؟"

    وأضاف السيد سورو أن الشركة عادةً ما تواجه زيادة كبيرة في الطلب قبل العطلات السنوية. قال عاملون في مستشفيات أبيدجان، أكبر مدن ساحل العاج، إن غرف الطوارئ غالبًا ما تشهد ارتفاعًا في عدد المرضى الذين يسعون للعلاج من الانتصاب المطول مع اقتراب ليلة رأس السنة.

    وقال عثمان شريف، وهو عامل في أحد مستشفيات ساحل العاج، إن أكثر من 80% من حالات الانتصاب المطول قابلة للعلاج. وأضاف السيد شريف أنه في الحالات القصوى، تكون الجراحة ضرورية. وقال: "هناك عار بالطبع"، في إشارة إلى حالات الاستشفاء التي تسببها منتجات مثل أتوتيه. "غالبية الرجال في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، ومن الناحية الفنية لا يحتاجون إلى هذه المنتجات".

    وقال الدكتور إيلوي كروا، مدير وكالة الطب التقليدي، إنه لا يوافق على استمرار السيد واتارا في بيع أتوتيه تحت اسم مختلف. وقال: "ستستمر الحملة". خلف مكتبه، كانت زجاجة أتوتيه موضوعة على رف بجانب منتجات أخرى من الطب التقليدي.





    ساهم عمر سيديبي في إعداد التقرير من كورهوغو، ساحل العاج.

    إيليان بيلتييه مراسل دولي لصحيفة التايمز، يغطي شؤون أفغانستان وباكستان.

    نُشرت نسخة من هذه المقالة في 21 أغسطس/آب 2025، القسم أ، الصفحة 4 من طبعة نيويورك



    ________________________________________










                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de