بيان دبلوماسي أم إعلان حرب؟ السودان يرفع سقف المواجهة ويشعل فتيل أزمة إقليمية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 11:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2025, 06:49 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان دبلوماسي أم إعلان حرب؟ السودان يرفع سقف المواجهة ويشعل فتيل أزمة إقليمية

    06:49 PM October, 03 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الخرطوم، السودان -

    في خطوة دبلوماسية غير مسبوقة، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا ناريًا يوجه اتهامًا صريحًا ومباشرًا إلى مصر، جارته الشمالية، بـ"دعم الجيش الإسلامي الإرهابي".
    هذا البيان، الذي يأتي في خضم أزمة سياسية وعسكرية معقدة، لا يمكن قراءته بمعزل عن سياقه الأوسع، فهو ليس مجرد رد فعل، بل هو تحول استراتيجي في الخطاب الرسمي، يهدف إلى إعادة رسم خريطة الصراع، وربما إطالة أمد الحرب.
    نهاية دبلوماسية التلميح: مؤشر على انعدام الثقة في الوساطة
    لقد كان لغة الدبلوماسية السودانية، حتى وقت قريب، تتسم بالحذر، وتعتمد على التلميح والمواربة، خاصة فيما يتعلق بالتدخلات الإقليمية. لكن بيان الخارجية الأخير يمثل قطيعة واضحة مع هذا النهج. استخدام عبارات مثل "إقرار صريح واعتراف موثق"
    يشير إلى أن الخرطوم لم تعد تؤمن بجدوى الآليات التقليدية لحل الأزمة. لقد تحولت مصر، في نظر البيان، من "وسيط محايد" إلى "طرف مباشر" في الصراع، وهو ما ينسف شرعية أي دور محتمل لها في جهود السلام.
    هذا التصعيد لا يقتصر على مصر وحدها، بل يمكن قراءته كاستعداء غير مباشر للرباعية الدولية (السعودية، الإمارات، أمريكا، الأمم المتحدة). تجاهل البيان الصريح لهذه الأطراف يشير إلى عدم ثقة الخرطوم في قدرتها على فرض حل عادل
    أو حتى قلقها من أن تكون هذه الوساطات منحازة. في المقابل، يضع البيان المجتمع الدولي أمام خيار صعب: إما الوقوف مع السودان وشرعيته، أو التغاضي عن ما يعتبره السودان "تدخلًا" يطيل أمد الحرب.
    يان دبلوماسي أم إعلان حرب؟ السودان يرفع سقف المواجهة ويشعل فتيل أزمة إقليمية
    الخرطوم، السودان - في خطوة دبلوماسية غير مسبوقة، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا ناريًا يوجه اتهامًا صريحًا ومباشرًا إلى مصر، جارته الشمالية، بـ"دعم الجيش الإسلامي الإرهابي". هذا البيان، الذي يأتي في خضم أزمة سياسية وعسكرية معقدة
    لا يمكن قراءته بمعزل عن سياقه الأوسع، فهو ليس مجرد رد فعل، بل هو تحول استراتيجي في الخطاب الرسمي، يهدف إلى إعادة رسم خريطة الصراع، وربما إطالة أمد الحرب.

    نهاية دبلوماسية التلميح: مؤشر على انعدام الثقة في الوساطة
    لقد كان لغة الدبلوماسية السودانية، حتى وقت قريب، تتسم بالحذر، وتعتمد على التلميح والمواربة، خاصة فيما يتعلق بالتدخلات الإقليمية. لكن بيان الخارجية الأخير يمثل قطيعة واضحة مع هذا النهج. استخدام عبارات مثل "إقرار صريح واعتراف موثق"
    يشير إلى أن الخرطوم لم تعد تؤمن بجدوى الآليات التقليدية لحل الأزمة. لقد تحولت مصر، في نظر البيان، من "وسيط محايد" إلى "طرف مباشر" في الصراع، وهو ما ينسف شرعية أي دور محتمل لها في جهود السلام.

    هذا التصعيد لا يقتصر على مصر وحدها، بل يمكن قراءته كاستعداء غير مباشر للرباعية الدولية (السعودية، الإمارات، أمريكا، الأمم المتحدة). تجاهل البيان الصريح لهذه الأطراف يشير إلى عدم ثقة الخرطوم في قدرتها على فرض حل عادل، أو حتى قلقها
    من أن تكون هذه الوساطات منحازة. في المقابل، يضع البيان المجتمع الدولي أمام خيار صعب: إما الوقوف مع السودان وشرعيته، أو التغاضي عن ما يعتبره السودان "تدخلًا" يطيل أمد الحرب.

    محاولة لقلب الطاولة: إطالة أمد الحرب لتحقيق نصر عسكري
    قد لا يكون الهدف الرئيسي من البيان هو كسب معركة دبلوماسية، بقدر ما هو تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض. من خلال تصنيف الخصم بـ"الإرهابي"، يسعى النظام الحاكم في السودان إلى تجريد خصومه من أي شرعية سياسية، وتبرير استمرار الحرب.
    هذا التصنيف يفتح الباب أمام استمرار العمليات العسكرية تحت غطاء "مكافحة الإرهاب"، وهو ما قد يوفر غطاءً قانونيًا أمام المجتمع الدولي.

    علاوة على ذلك، يمثل البيان محاولة ذكية لإعادة توجيه الغضب الشعبي. بدلاً من التركيز على الفشل الداخلي في حل الأزمة، يحوّل البيان الصراع إلى مواجهة مع "عدو خارجي" موحد، وهو ما يستحضر الشعور بالوطنية والسيادة في مواجهة "التدخل الأجنبي".
    هذا الخطاب العاطفي، الذي يتحدث عن "نزيف الدم" و"معاناة الملايين"، يهدف إلى حشد الدعم الداخلي والشرعية الشعبية لاستمرار الحرب.

    البيان قد يعكس أيضًا شعورًا باليأس من تحقيق نصر عسكري سريع. بتحويل الصراع إلى مواجهة مع مصر، يعيد النظام الحاكم تعريفه كـ"حرب تحرير وطني"، ويحاول كسب الوقت عبر تعقيد المشهد الدولي وإجبار الأطراف الإقليمية على إعادة حساباتها.
    قراءة استراتيجية: بين حرق الجسور ولعبة الضحية
    البيان لا يمثل مجرد تصعيد، بل هو جزء من استراتيجية أكبر. يبدو أن الخرطوم تراهن على "حرق الجسور" مع مصر كشريك تقليدي، مع السعي لتعميق علاقاتها مع قوى إقليمية أخرى، مثل السعودية والإمارات، أملًا في الحصول على دعم بديل.
    وفي الوقت نفسه، يتقن البيان لعبة "الضحية والجلاد"، حيث يقدم السودان كضحية لمؤامرات خارجية، ويسعى لكسب التعاطف الدولي. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحويل فشل الحلول السياسية إلى "مؤامرة خارجية"، وتغيير طبيعة الصراع من
    "حرب أهلية" إلى "معركة للدفاع عن السيادة الوطنية".
    في نهاية المطاف، يطرح هذا البيان سؤالًا حاسمًا: هل هي بداية لمرحلة تصعيد جديدة تهدف إلى كسر الجمود العسكري، أم هي صيحة يأس لنظام يحاول البقاء في ظل موازين قوى متغيرة؟ المؤكد أن هذا التحول في الخطاب الدبلوماسي سيترك بصمته
    على المشهد السياسي والإنساني في السودان، ويفتح الباب على مصراعيه أمام المزيد من التعقيدات التي قد تزيد من معاناة الشعب السوداني.
    محاولة لقلب الطاولة: إطالة أمد الحرب لتحقيق نصر عسكري
    قد لا يكون الهدف الرئيسي من البيان هو كسب معركة دبلوماسية، بقدر ما هو تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض. من خلال تصنيف الخصم بـ"الإرهابي"، يسعى النظام الحاكم في السودان إلى تجريد خصومه من أي شرعية سياسية، وتبرير استمرار الحرب.
    هذا التصنيف يفتح الباب أمام استمرار العمليات العسكرية تحت غطاء "مكافحة الإرهاب"، وهو ما قد يوفر غطاءً قانونيًا أمام المجتمع الدولي.

    علاوة على ذلك، يمثل البيان محاولة ذكية لإعادة توجيه الغضب الشعبي. بدلاً من التركيز على الفشل الداخلي في حل الأزمة، يحوّل البيان الصراع إلى مواجهة مع "عدو خارجي" موحد
    وهو ما يستحضر الشعور بالوطنية والسيادة في مواجهة "التدخل الأجنبي". هذا الخطاب العاطفي، الذي يتحدث عن "نزيف الدم" و"معاناة الملايين"، يهدف إلى حشد الدعم الداخلي والشرعية الشعبية لاستمرار الحرب.
    البيان قد يعكس أيضًا شعورًا باليأس من تحقيق نصر عسكري سريع. بتحويل الصراع إلى مواجهة مع مصر، يعيد النظام الحاكم تعريفه كـ"حرب تحرير وطني"، ويحاول كسب الوقت عبر تعقيد المشهد الدولي وإجبار الأطراف الإقليمية على إعادة حساباتها.
    قراءة استراتيجية: بين حرق الجسور ولعبة الضحية
    البيان لا يمثل مجرد تصعيد، بل هو جزء من استراتيجية أكبر. يبدو أن الخرطوم تراهن على "حرق الجسور" مع مصر كشريك تقليدي، مع السعي لتعميق علاقاتها مع قوى إقليمية أخرى، مثل السعودية والإمارات، أملًا في الحصول على دعم بديل.
    وفي الوقت نفسه، يتقن البيان لعبة "الضحية والجلاد"، حيث يقدم السودان كضحية لمؤامرات خارجية، ويسعى لكسب التعاطف الدولي. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحويل فشل الحلول السياسية إلى "مؤامرة خارجية"
    وتغيير طبيعة الصراع من "حرب أهلية" إلى "معركة للدفاع عن السيادة الوطنية".
    في نهاية المطاف، يطرح هذا البيان سؤالًا حاسمًا: هل هي بداية لمرحلة تصعيد جديدة تهدف إلى كسر الجمود العسكري، أم هي صيحة يأس لنظام يحاول البقاء في ظل موازين قوى متغيرة؟ المؤكد أن هذا التحول في الخطاب الدبلوماسي سيترك بصمته
    على المشهد السياسي والإنساني في السودان، ويفتح الباب على مصراعيه أمام المزيد من التعقيدات التي قد تزيد من معاناة الشعب السوداني.






                  

10-03-2025, 06:52 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان دبلوماسي أم إعلان حرب؟ السودان يرفع � (Re: زهير ابو الزهراء)

    جمهورية السودان
    وزارة الخارجية والتعاون الدولي
    بيان حول تصريح وزير خارجية سلطة بورتسودان
    في سابقة خطيرة تكشف حجم التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، خرج وزير خارجية سلطة بورتسودان بتصريح علني أكد فيه أن جمهورية مصر العربية تقدم دعماً كاملاً لجيش الحركة الإسلامية الإرهابية داعياً مليشياتهم للإستمرار
    في الحرب تحت مظلة هذا الدعم.
    إن هذا التصريح لا يمكن إعتباره مجرد موقف عابر، بل هو إقرار صريح وإعتراف موثق أمام الرأي العام المحلي والدولي بأن أطرافاً خارجية تضطلع بدور مباشر في تأجيج الصراع، وتعطيل كل المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب
    وفتح الباب أمام عملية سياسية شاملة توقف نزيف الدم وتضع حداً لمعاناة الملايين من أبناء وبنات السودان. والإعتراف، كما هو معلوم في القانون والسياسة، هو سيد الأدلة، ولا يمكن إنكاره أو الإلتفاف عليه.
    وعليه، فإننا:
    أولاً: نهيب بالمجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والإيقاد أن يتعاملوا مع هذا الإعتراف بجدية ومسؤولية،
    وأن يضعوا حداً لأي دعم خارجي يمد في عمر الحرب، ويضاعف من الكارثة الإنسانية التي يعيشها السودان. إن صمت العالم أو تجاهله لمثل هذه التصريحات لا يعني سوى تشجيعاً لإستمرار الحرب وإطالة أمدها.
    ثانياً: أين ذهبت الأصوات التي تنادي بعدم التدخلات الخارجية في الشأن السوداني ولماذا صمتت الآن ولم تحرك ساكناً إزاء الاعترافات الخطيرة لوزير خارجية الإسلاميين حول الدعم المصري .
    ثالثاً: إننا ندعو جمهورية مصر كدولة جارة أن تدعم الجهود الرامية لإنهاء الحروب في السودان وتحقيق السلام بما يضمن أمن وإستقرار الشعوب السودانية وأمن المنطقة والعالم ، بدلا من دعم سلطة الإسلاميين الإرهابيين في بورتسودان
    لإرتكاب المزيد من الإنتهاكات وتأجيج الحرب كما جاء في تصريح وزير خارجية الإسلاميين.
    إن الشعوب السودانية، التي أنهكتها الحروب وفتكت بها الأزمات، يتطلع إلى موقف عادل ومسؤول من الإقليم والمجتمع الدولي، يضع مصلحة السودان العليا فوق أي مصالح آنية أو حسابات سياسية ضيقة،
    ويعيد الإعتبار لحق السودانيين في السلام والإستقرار والعيش الكريم.
    إن التاريخ لن يرحم من ساهم في إطالة أمد هذه المأساة، ولن يغفر لمن وقف في وجه إرادة السودانيين في الحرية والسلام والعدالة.
    إعلام وزارة الخارجية والتعاون الدولي
    الجمعة ٣ أكتوبر ٢٠٢٥
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de