|
|
|
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)
|
تقوم سدرة على مبدأ الاستقلال الكامل؛ فهي لا تتلقى أي تمويل أو دعم من أي جهة حكومية أو منظمة أو حزب أو رجل أعمال أو أي مصدر خارجي. وتعتمد بصورة كلية على الجهد الذاتي لأعضائها والمتطوعين والمؤمنين برسالتها. ولكن في المستقبل وليس الان لسدرة مشاريع كبرى قد تحتاج مساهمات الاخرين وفق الطريقة المثالية الممكنة.
--- مكرر للاهمية
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)
|
تم قبل عدة ايام إرسال هذه المذكرة الواردة ادناه الى الجهات المذكورة (الاصل في اللغة الانجليزية) في سياق تفعيل المسار الانساني👇
السادة/السيدات المحترمون في: مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية (OCHA – UNHCR – WFP – UNICEF – WHO) الاتحاد الأوروبي الإدارة الأمريكية وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية الاتحاد الأفريقي جامعة الدول العربية منظمة التعاون الإسلامي اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمات المجتمع المدني الدولية ذات الصلة المؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الإنساني
الموضوع: 1. فصل المسار الإنساني عن المسار السياسي في السودان 2. مقترح بعقد مؤتمر دولي عاجل يختص حصريًا بالشأن الإنساني في السودان
تحية طيبة وبعد، يسرّنا في شبكة المجتمع المدني السوداني والعالمي، ممثّلة في منظمة سدرة العالمية (لاهاي – هولندا)، أن نتقدّم إلى حضراتكم بهذا المقترح تحت عنوان: "فصل الملف الإنساني عن السياسي: الإنسان قبل الحلول السياسية" إيمانًا منا بأن المأساة السودانية الراهنة قد بلغت مستوى من الانهيار يجعل المعالجة الإنسانية ضرورةً وجودية لا يمكن ربطها أو تأجيلها بانتظار المسارات السياسية الطويلة والمعقدة. يتضمّن هذا المقترح رؤية شاملة لعقد مؤتمر دولي عاجل يختص حصريًا بالشأن الإنساني في السودان، وينطلق من قراءة تحليلية للواقع الميداني، والبيانات الرسمية الصادرة عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتي تؤكد عمق الكارثة الإنسانية وتهديدها المباشر لحياة ملايين المدنيين. ونودّ التأكيد أن هذا المقترح لا يهدف إلى الوصاية على أي جهة، ولا إلى تقديم بديل عن الجهود السياسية القائمة، بل هو رأي علمي وإنساني نضعه أمام مؤسسات المجتمع الدولي والفاعلين الإقليميين والدوليين، إدراكًا منا أن إنقاذ حياة الإنسان يجب أن يسبق أي نقاش سياسي أو تفاوضي. نرفق مع هذه الرسالة نسخة كاملة من المقترح، متضمّنة: تحليلًا دقيقًا للواقع الإنساني الراهن في السودان المبرّرات العلمية والإنسانية التي تدعم فصل المسارين الإنساني والسياسي رؤية تفصيلية لعقد مؤتمر دولي عاجل يختص بالشأن الإنساني فقط مقاربة مدنية تُركّز على الإنسان بوصفه أولوية أعلى من السياسة والتوازنات الإقليمية ونأمل أن يحظى المقترح باهتمامكم الكريم، وأن يكون خطوة في اتجاه تحرك دولي جماعي يخفّف من معاناة الشعب السوداني، ويعيد بناء الحد الأدنى من شروط الحياة الكريمة لملايين المدنيين المتأثرين بالنزاع. إننا نقدّر للجهات الدولية دورها الكبير في دعم العمل الإنساني، ونتطلّع إلى تعاون واسع يترجم هذا المقترح إلى مبادرة عملية مشتركة تُحدث فرقًا حقيقيًا على الأرض.
ولا أظن أن المقام هنا مقام سؤال عن مقدم هذا الطلب أو صفته، بل عن حجته ومنطقه!.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
محمد جمال الدين حامد المدير العام منظمة سدرة العالمية – لاهاي، هولندا
لأي استفسارات إضافية، يمكن التواصل معنا عبر:
Website: https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/
Tel: +31 653498072
WhatsApp: +31 684688891
Email: mailto:[email protected]@sidraintl.org [email protected] السجل الرسمي لمنظمة سدرة في لاهاي – هولندا:
KvK-Number: 96774991
RSIN-Number: 867760199
Bank Account: NL47INGB0113645538
--- ترجمة من الاصل الانجليزي
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)
|
عطفا على مقترح منظمة سدرة المقدم للامم المتحدة والمجتمع المدني المحلي والعالمي تحت عنوان: فصل المسار الانساني عن السياسي ومؤتمر دولي خاص بالشأن الانساني وحده.. بعيدا عن الحلول السياسية او العسكرية وانما عمل ضروري يتم في حل عنها ويسبقها ويوازيها
هنا عندنا سؤال وجواب:
هل يحتاج السودان اليوم إلى وقفة الشعوب المحترمة معه، وإلى دعمها وغوثها ما أمكن؟.
نعم. يحتاج ذلك وبقوة!.
إلى أن يتفق السودانيون على احترام بعضهم البعض، ووقف القتل والكراهية، وبناء دولة محترمة تليق بهم… سيظل الخطر قائمًا بأن يعاني الناس الجوع والفقر، وقد يأكلون الْأمباز كما حدث من قبل، وربما يموت بعضهم جوعًا إن استمر الحال على ما هو عليه.
وعند اللحظة التي يختار فيها السودانيون السلام والاحترام المتبادل، ستتوقف التدخلات الإقليمية والدولية السلبية، وسيعمّ السلام والاستقرار.
كل الأمم التي تمرّ بأزمات كبيرة تطلب الغوث، والأمم التي تحظى بأكبر دعم مادي ومعنوي هي الأمم التي تحترمها الشعوب ويثق العالم في قدرتها على النهوض. أمامنا أمثلة واضحة: ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وأوكرانيا اليوم، وغزّة، وإثيوبيا في حربها الأخيرة.
والشعب السوداني لم يقصّر يومًا: وقف مع شعوب كثيرة في أزماتها، وساعدها في محنها، وأسهم في إعمار أراضيها، واستقبل عبر تاريخه المنفيين والنازحين واللاجئين من الأقاليم والدول المختلفة. والآن، لا حرج على السودان أن يطلب ردّ الجميل: ردّ الجميل في غوثه، وردّ الجميل في إعمارِه، وردّ الجميل في صناعة سلامه الداخلي.
ومعروف أن استغلال الأزمات ظاهرة ترافق كل فترات الشدّة، حيث تكثر السلوكيات السلبية ويتسع مجال الانتهازية. وهذا لا يدعونا إلى التوقف أو التشكيك في كل المبادرات جزافًا، بل يدعونا إلى تجويد رؤيتنا وأعمالنا، وفرز الغثّ من السمين، والتمسّك بالقيم التي تُصلح المسار وتُجهِض الظواهر السلبية. ففي نهاية المطاف، لا يصحّ إلا الصحيح.
#المسار_الإنساني_السوداني #فصل_الإنساني_عن_السياسي #أنقذوا_الإنسان_السوداني #كرامة_الإنسان_أولًا #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)
|
فصل المسار الإنساني عن السياسي -الأزمة السودانية- يوجد مقترح مفصل- بيان✌️
بيان صحفي
منظمة سدرة العالمية
4 ديسمبر 2025
الدعوة إلى فصل المسار الإنساني عن السياسي، والسعي لعقد مؤتمر عالمي إنساني خاص بالسودان
تُعلن منظمة سدرة العالمية أنها قدّمت بالفعل مقترحًا تفصيليًا رسميًا بهذا الخصوص إلى منظمات الأمم المتحدة، ووكالاتها الإنسانية، وإلى منظمات المجتمع المدني المحلي والعالمي، تدعو فيه إلى فصل المسار الإنساني عن المسار السياسي في السودان، والسعي لعقد مؤتمر عالمي عاجل يختص بالشأن الإنساني وحده.
ويأتي هذا البيان اليوم تأكيدًا لهذا المقترح، وشرحًا إضافيًا لخلفياته وأبعاده الأخلاقية والإنسانية.
في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها السودان، ومع ازدياد أعداد الضحايا، واتساع رقعة الجوع والنزوح والانهيار الشامل لمقومات الحياة، تؤكد منظمة سدرة العالمية أن معالجة هذه المأساة لم تعد تحتمل الانتظار حتى نضوج الحلول السياسية والعسكرية، التي بطبيعتها مسارات طويلة ومعقدة.
لماذا فصل المسار الإنساني عن السياسي الآن؟
لأن المسارات السياسية والحلول العسكرية - بطبيعتها - طويلة الأمد، وتتبدل وفق حسابات وتكتيكات الزمن، بينما الأجساد التي تحتضر لا تملك رفاهية الانتظار. فالإنسان الجائع والمريض والنازح اليوم لا يمكنه أن يعلق حياته على نتائج مفاوضات قد تتقدم أو تتعثر، أو على معادلات عسكرية قد تتغير كل أسبوع. ولهذا يصبح المسار الإنساني ضرورة فورية مستقلة، لا يجوز رهنها بإيقاع السياسة ولا بظروف الحرب. وبهذا المعنى فإن جعل المسار الإنساني أولوية ليس أمراً بديلًا عن السياسة، بل ضرورة تسبقها، وتوازيها، وتظل مستقلة عنها، حمايةً لحياة المدنيين من أن تصبح رهينة لتعثر الحلول السياسية.
وانطلاقًا من هذا المبدأ، تدعو منظمة سدرة إلى تبني مقترح الفصل الفوري بين المسارين فصلاً تاماً إضافة إلى مقترح آخر عملي يتمثل في السعي لعقد مؤتمر عالمي عاجل يختص بالشأن الإنساني في السودان وحده، بعيدًا عن أي ترتيبات سياسية أو عسكرية، ويُعنى حصريًا بإنقاذ الأرواح، وتأمين الغذاء والدواء والمأوى، وحماية النساء والأطفال، وإيقاف الانهيار الكامل في شروط الحياة.
مؤتمر باريس 2024 كسابقة.. الدرس الذي يجب أن يُستفاد منه:
لقد شكل مؤتمر باريس محطة مهمة من حيث حجم التعهدات المعلنة لصالح السودان، إلا أن أثره الإنساني الفعلي على الأرض ظل محدودًا، بسبب:
تداخل المسار الإنساني مع المسار السياسي. غياب آليات تنفيذ ومتابعة مستقلة. تحول كثير من التعهدات إلى أرقام بلا أثر مباشر على حياة المدنيين. ومن هنا، فإن المؤتمر الإنساني المقترح لا يأتي تكرارًا للتجربة، بل تصحيحًا لها، عبر:
فصل صارم بين الإنساني والسياسي
آليات تنفيذ واضحة
رقابة مستقلة وشفافية كاملة في إدارة الموارد.
هل يُضعِف فصلُ المسارَيْن الإنساني والسياسي فرصَ تحقيق السلام — كما قد يعتقد البعض؟
على العكس تمامًا. ففصل المسار الإنساني لا يعرقل السلام، بل يوفر الأساس الذي يقوم عليه. إذ إن البدء بالإنساني يخلق أرضية مشتركة تجمع الأطراف المتنازعة والمجتمعات المحلية والفاعلين الدوليين - أرضية لا يمكن أن تتشكل ما دام الملف الإنساني مرتهنًا بتقلّبات التفاوض السياسي وتعقيداته.
كما إن الأمل في أن السودانيين، عندما يختارون السلام الدائم وفق صيغة يتوافقون عليها بأنفسهم وذاتياً، وحين يتوقف القتل والقتال وخطابات الكراهية المتبادلة، ستتراجع تلقائيًا التدخلات والتداخلات العالمية والإقليمية السلبية، وسينفتح الطريق أمام استقرار حقيقي قابل للاستمرار.
هل طلب الغوث اليوم يُعد ضعفًا أو مساسًا بالكرامة؟
لا نحسب ذلك. لأننا نرى كل الأمم التي مرت بأزمات كبرى طلبت الغوث فنهضت من جديد، كما حدث مثلاً في:
ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية إثيوبيا بعد حرب تيغراي أوكرانيا اليوم وغزة وسوريا أيضاً هذه الأيام.
إن طلب العون من المجتمع الدولي والشعوب الخيرة والصديقة ليس عيبًا، بل حق مشروع للشعوب المنكوبة.
لماذا يستحق السودان هذا الدعم؟
لأن الشعب السوداني وفق ما يقول التاريخ:
ساند غيره في المحن
واستقبل اللاجئين والمنفيين
وأسهم في إعمار دول غيره
واليوم، من حقه أن يطلب رد الجميل:
في غوثه
وفي إعمار بلده
وفي صناعة سلامه الداخلي.
بشأن المخاوف من استغلال العمل الإنساني والفساد:
تُقر منظمة سدرة بأن استغلال الأزمات ظاهرة معروفة في كل الحروب، غير أن:
هذا لا يبرر تعطيل الإغاثة.
بل يستوجب تشديد الرقابة لا إيقاف النجدة.
ولهذا، يقوم المقترح على:
الشفافية
المراقبة المستقلة
والفرز بين العمل الحقيقي والانتهازي
لأن في النهاية لا يصح إلا الصحيح.
هل يمنح فصل المسارات، كما يقترح المؤتمر الإنساني، شرعية لأي طرف من أطراف النزاع أو الجماعات المسلحة؟
بوضوح: لا. فالمقترح:
لا يحدث عن سلطة. ولا عن شرعية من عدمها. ولا يناقش سبل الحكم.
بل إنقاذ الإنسان فقط، دون أي انخراط في شئون السياسة.
أن الهدف واضح، بسيط، وعادل:
إنقاذ الأرواح.. حماية النساء والأطفال.. إيقاف الانهيار الكامل وإعادة الحد الأدنى من شروط الحياة. حتى يصبح السلام السياسي ممكنًا وقابلًا للاستدامة.
تعريف ورؤية منظمة سدرة في هذا السياق:
تؤمن منظمة سدرة أن الإغاثة ليست حلًا دائمًا، بل إجراءٌ اضطراري يُستخدم عند الضرورة القصوى فقط، بينما يقوم جوهر رسالتها على تمكين المجتمعات، وبناء قدراتها الإنتاجية الذاتية، وتحويل المتضررين من متلقين للمساعدة إلى فاعلين في صناعة حياتهم. ولهذا تتبنى سدرة فلسفة “إعطاء السنارة لا السمكة”، أي ترسيخ الاعتماد على الذات بدل الاتكاء على المعونات المؤقتة.
كما تؤكد المنظمة على التكامل بين المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية والأممية والجهات ذات الفاعلية والمصداقية في هذه المرحلة الحرجة، بوصفه شرطًا أساسيًا لنجاح أي تدخل إنساني أو تنموي حيوي وفعال.
وفي هذا الإطار، تسعى سدرة مع شركائها على إصلاح دور المجتمع المدني، وترقية أدواته، وتنقية مسيرته من السلبيات التي أضعفته في بعض المراحل، مثل التسييس، والارتجال، وغياب الشفافية، وتحويل العمل العام إلى موسمية أو استعراض إعلامي. فالمجتمع المدني في رؤيتنا ليس بديلًا عن الدول، لكنه شريك في بنائها، ورقيب على أدائها، ومساحة لإنقاذ ما تعجز عنه السياسة حين تتعطل الدولة.
وقد أثبتت التجربة أن دور المجتمع المدني، بشقيه التقليدي (التكايا، المسايد، الإدارات الأهلية، التكافل، النفير، المبادرات القاعدية) والحديث (المنظمات، الشبكات، المنصات الإعلامية والتقنيات الحديثة) كان حاسمًا في لحظة غياب الدولة إبان حرب السودان الحالية، وسيظل حاسمًا في المستقبل أيضًا في إعادة البناء وترميم الثقة وصناعة السلام الاجتماعي والتنمية المستدامة.
الرسالة الجوهرية، الآن:
الغوث الإنساني ليس خيارًا سياسيًا.. بل واجب أخلاقي لا يحتمل التأجيل. و: نحن لا نفصل الإنسان عن السياسة، بل نفصل حياة الناس عن فشل السياسة.
خاتمة:
تؤكد منظمة سدرة أن قيمة هذا المقترح لا تقاس بهوية الجهة التي تقدمه، ولا بوضعها القانوني، ولا بوزنها مقارنة بالمنظمات الكبرى أو الحكومات العظمى، بل تقاس بوضوح حجته وسلامة منطقه وضرورة فكرته.
فالسؤال الجوهري ليس: من قدم المقترح؟ بل: هل يُعد إنقاذ الإنسان أولوية مطلقة أم لا؟ وهل يجوز، أخلاقيًا وإنسانيًا، أن تُترك حياة الملايين رهينة لتعثر السياسة وتقلبات الحرب؟
إننا نؤمن أن إنقاذ الإنسان السوداني اليوم هو الشرط الأول لأي استقرار سياسي لاحق، وهو المدخل الضروري لبناء سودان آمن ومتماسك، قادر على النهوض من جديد.
وتبدأ هذه الأولوية بالعناية العاجلة بالمدنيين المقيمين في مناطق الحرب، وبملايين النازحين في الداخل، وباللاجئين في دول الجوار، وبالعائدين إلى منازلهم المهدمة.
ويبقى الإنسان هو الأساس، والنجدة واجبًا لا يحتمل التأجيل.
منظمة سدرة العالمية – فرعية السودان
Website: https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/
mailto:[email protected]@sidraintl.org [email protected]
#المسار_الإنساني_السوداني #فصل_الإنساني_عن_السياسي #أنقذوا_الإنسان_السوداني #كرامة_الإنسان_أولًا #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)
|
شرح مفهوم تفعيل الملف الإنساني السوداني والفرق بينه وبين فصل المسار الإنساني عن السياسي
نتج عن النقاش العام حول المبادرة خلطٌ واسع بين مصطلحين مختلفين في المعنى والوظيفة، هما: (تفعيل الملف الإنساني) و (فصل المسار الإنساني عن السياسي)، وهو خلط وقع فيه البعض سهوًا بسبب تشابك الواقع، لا عن غرضٍ بالضرورة. لذلك يقتضي الأمر توضيحًا جديدا قد يرفع هذا الالتباس.
أولًا: ماذا نعني بـتفعيل الملف الإنساني السوداني؟
تفعيل الملف الإنساني لا يعني إصدار بيانات ولا رفع شعارات، ولا مجرد مناشدات إعلامية، بل يعني عمليًا:
نقل القضية الإنسانية من الهامش إلى مركز الاهتمام الدولي تحريك أدوات التمويل والتدخل الإغاثي بشكل منظم ومستدام إنشاء آليات تنفيذ ومتابعة حقيقية على الأرض توسيع نطاق التدخل ليشمل الغذاء، الدواء، التعليم، المياه، السكن، وسبل كسب العيش الانتقال من ردّ الفعل الطارئ إلى التخطيط الإنساني متوسط المدى
بمعنى أوضح: تفعيل الملف الإنساني هو تحويل المعاناة من مجرد أرقام في التقارير إلى برامج فعلية تُنقذ الإنسان وتحمي حياته يومًا بيوم.
وهو يجيب عمليًا على أسئلة مثل: من يمول؟ من ينفذ؟ من يراقب؟ من يُحاسِب؟ وكيف نضمن وصول المساعدات لمستحقيها لا لتجار الحرب؟
ثانيًا: لماذا نقول إن الترتيبات السياسية بطبيعتها شاملة وطويلة ومعقدة؟
أي ترتيب سياسي حقيقي في السودان لا يمكن أن يكون:
جزئيًا ولا سريعًا ولا تقنيًا فقط بل يشمل بالضرورة: الحكم والسلطة الجيش والأمن السلاح والدمج العدالة والقصاص الاقتصاد الهوية الدستور توزيع الموارد مركزوهامش علاقات الخارج
وهذا بطبيعته: ملف تاريخي متراكم مليء بالاستقطاب قابل للانتكاس يتبدل بتبدل موازين القوة ولهذا فإن أي مسار سياسي: يطول زمنه ويتعثر كثيرًا ويخضع للتجاذبات المحلية والإقليمية والدولية
بينما: المرأة الحامل الجائعة اليوم لا تملك رفاهية انتظار اكتمال هذه الترتيبات. والطفل المريض اليوم لا يستطيع تعليق حياته على مخرجات تفاوض الغد.
ثالثًا: لماذا نقول إن الملف الإنساني عاجل بطبيعته؟
لأن الإنساني يتعامل مع:
ارواح تزهق الآن أجساد تنهار الآن أطفال يتساقطون من التعليم الآن مجتمعات تهاجر وتتفكك الآن.
فالإنساني لا يعمل بمنطق: “عندما تستقر السياسة” بل يعمل بمنطق: “عندما ينهار الإنسان”.
ولهذا نقول: الإغاثة بكل معانيها لا تنتظر السلام بل تُنقذ ما يمكن إنقاذه ريثما يأتي السلام.
رابعًا: متى نقول بـالفصل بين المسارين؟
نقول بالفصل ليس في أصل الفكرة العامة بل في بعض المناشط الإنسانية الكبرى التي يشكل خلطها بالسياسة خطرًا مباشرًا على الفكرة الاساسية (تفعيل الملف الانساني) ومن ثمة على حياة الناس.
ومن أبرز هذه المناشط:
الدعوة الى عقد مؤتمر عالمي إنساني.. خاص بالشأن الانساني وحده
هنا نقول بوضوح: هذا مؤتمر مفصول عن السياسة فصلًا صارمًا.
أي:
لا يناقش السلطة لا يمنح شرعية لطرف لا يتدخل في الترتيبات العسكرية لا يُستخدم كورقة تفاوض
بل يعنى حصريًا بـ: اعتبار الانسان السوداني كبشر وفق المواثيق الدولية والحس الانساني السليم. وضع الازمة الانسانية السودانية في قلب الحدث. ومن ثمة: إنقاذ الأرواح الغذاء الدواء السكن حماية النساء والأطفال إعادة الحد الأدنى من شروط الحياة
الفصل هنا ليس: هروبًا من السياسة ولا إنكارًا لتأثيرها ولا تزييفًا للواقع
بل هو: تحصين للإنساني من الابتزاز السياسي وحماية لدم المدنيين من أن يُستخدم كورقة ضغط وفصل بين منطق “من ينتصر” ومنطق “من يجب أن يعيش”.
ولان الترتيبات السياسية عملية معقدة كما اسلفنا وقد تطول وربما تاخذ سنوات عديدة.
خامسًا: الخلاصة المفاهيمية
نحن لم نقل في مقترتحنا أن الإنساني خارج السياسة نظريًا.
لكننا نقول بوضوح أن:
حياة الناس يجب ألا تدار بمنطق المساومة السياسية المحلية او الاقليمية او الدولية.
تفعيل الملف الإنساني = تشغيل أدوات الإنقاذ على الأرض.
فصل المسار الإنساني = حماية هذا التشغيل من الاستغلال والتعطيل والابتزاز.
وبهذا المعنى: المقترح لا يقول بفصل الإنسان عن السياسة، بل بفصل حياة الناس عن فشل السياسة او قل فشل الترتيبات السياسية عن ان تتحقق في الوقت المناسب.
كيف ننجز ذلك؟ لدينا خطة مبدئية مفصلة في المقترح الاساسي والكتابات والبيانات الشارحة له وهي قابلة للتطوير والتكميل كما التنفيذ.
#المسار_الإنساني_السوداني #فصل_الإنساني_عن_السياسي #أنقذوا_الإنسان_السوداني #كرامة_الإنسان_أولًا #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)
|
تقرير حول المجتمعات المستهدفة بتفعيل المسار الإنساني في السودان
منظمة سدرة الانسانية العالمية
7 ديسمبر 2025
في ظل الحرب المستمرة في السودان، لم تعد الأزمة الإنسانية مقصورة على مناطق الاشتباكات المباشرة فقط، بل امتدت لتشمل معظم الجغرافيا السكانية، حتى في المناطق التي تُعد آمنة أمنيًا أو مستقرة نسبيًا، لكنها تعاني من انعدام كامل أو شبه كامل لشروط الحياة الأساسية.
وبالاستناد إلى الواقع الميداني الإنساني، يمكن تصنيف المجتمعات المستهدفة بتفعيل المسار الإنساني إلى أربعة مجتمعات كبرى:
أولًا: مجتمع النازحين داخليًا
العدد التقديري: حوالي 12 مليون نازح
يمثل النازحون داخليًا أكبر كتلة بشرية متضررة من الحرب، وغالبهم يتمركزون في:
ولايات آمنة نسبيًا
أطراف المدن
القرى المستقبلة للنزوح
تجمعات مؤقتة (مدارس، مساجد، عراء، معسكرات عشوائية)
ورغم أن معظم هذه المناطق يمكن الوصول إليها برًا وجوًا، إلا أن شروط الحياة الأساسية فيها شبه معدومة.
أبرز معاناتهم:
انعدام الغذاء الكافي والتغذية السليمة
ضعف أو غياب الخدمات الصحية
انتشار الأوبئة وسوء الصرف الصحي
انهيار العملية التعليمية
البطالة الكاملة وانعدام مصادر الدخل
ضعف الحماية، خاصة للنساء والأطفال
أبرز الاحتياجات العاجلة:
دعم المستشفيات والمراكز الصحية الميدانية
إعادة تشغيل المدارس المؤقتة وتوفير الكتاب والمعلم
توفير الغذاء المستدام لا المعونات المؤقتة فقط
مياه شرب نظيفة وصرف صحي
دعم مشاريع صغيرة مدرة للدخل:
الزراعة البسيطة
الحرف اليدوية
التجارة الصغيرة
الإنتاج المنزلي
ثانيًا: مجتمع اللاجئين في دول الجوار
العدد التقديري: حوالي 4 ملايين لاجئ
يتوزع اللاجئون السودانيون في:
مصر، تشاد، ليبيا، جنوب السودان، اثيوبيا، افريقيا الوسطى، ارتيريا ودول الخليج العربي.
أبرز معاناتهم:
أوضاع قانونية هشة
مساكن او مخيمات غير صحية وغير امنة
ضعف الخدمات الصحية
حرمان الأطفال من التعليم المستقر
الفقر المدقع
ضعف فرص العمل القانونية
الاستغلال خاصة للنساء والأطفال
التمييز أحيانًا من بعض المجتمعات المضيفة
أبرز الاحتياجات:
خدمات صحية مستدامة
إدماج تعليمي للاجئين
دعم نفسي واجتماعي
تأمين غذائي طويل المدى
توفير فرص كسب العيش
تحسين بيئة المخيمات
الحماية القانونية
ثالثًا: مجتمع المقيمين داخل أتون الحرب
العدد التقديري: حوالي 24 مليون مدني
وهم السكان الذين ظلوا عالقين داخل:
مناطق الاشتباكات المباشرة
المدن المحاصرة
المناطق التي شهدت معارك متكررة
هؤلاء يعيشون في دائرة الموت المستمر بين القصف، والنزوح القسري، وانعدام الخدمات، والخطر اليومي.
أبرز معاناتهم:
نقص حاد في الغذاء والدواء
انهيار كامل للنظام الصحي
انعدام الأمن الشخصي
انتشار الأمراض وسوء التغذية
توقف التعليم تمامًا
تدمير البنية التحتية
غياب الكهرباء والمياه والوقود
أبرز الاحتياجات:
ممرات إنسانية آمنة
إجلاء طبي عاجل للحالات الحرجة
إدخال الغذاء والدواء دون عوائق
دعم المستشفيات المتبقية
حماية المدنيين
دعم شبكات المياه والكهرباء البديلة
رابعًا: مجتمع العائدين إلى مناطقهم المدمرة
العدد التقديري: حوالي 3 ملايين عائد
وهم المواطنون الذين عادوا إلى منازلهم بعد النزوح، ليجدوا:
بيوت مدمرة أو محترقة
بنية تحتية منهارة
غياب الخدمات تمامًا
انعدام مصادر الرزق
أبرز معاناتهم:
السكن في أطلال أو خيام
انعدام المياه والكهرباء
غياب المستشفيات
غياب المدارس
انعدام الأمن الغذائي
انتشار الألغام ومخلفات الحرب
أبرز الاحتياجات:
إعادة بناء المساكن
تشغيل المياه والكهرباء
فتح المراكز الصحية
إعادة فتح المدارس
دعم سبل كسب العيش
إزالة مخلفات الحرب
الخاتمة: لماذا يشكل هذا الواقع مبررًا حاسمًا لفصل المسارات؟
إن هذا الحجم غير المسبوق من الكارثة الإنسانية، الذي يشمل:
12 مليون نازح
4 ملايين لاجئ
24 مليون مدني داخل مناطق الخطر
3 ملايين عائد إلى دمار كامل
يمثل أكبر حالة انهيار إنساني شامل في تاريخ السودان الحديث.
أمام هذا الواقع، يصبح واضحًا أن:
المسار السياسي، بطبيعته، طويل ومعقد ومتقلب
بينما المسار الإنساني يتعامل مع حياة تموت اليوم لا غدًا
وعليه، فإن: فصل المسار الإنساني عن السياسي لم يعد خيارًا تنظيريًا، بل ضرورة عملية وأخلاقية عاجلة.
كما أن عقد مؤتمر عالمي إنساني خاص بالسودان:
لا يناقش الحكم
ولا يمنح شرعية لأي طرف
ولا يتدخل في السياسة بل يتجه حصريًا إلى: إنقاذ الأرواح، وحماية المدنيين، وإعادة الحد الأدنى من شروط الحياة.. وقد تم في متن المقترح اجتراح افضل الضمانات الممكنة لانجاز ذلك.
إننا نرى أن إنقاذ الإنسان اليوم هو الشرط الأول لأي سلام سياسي محتمل غدًا. ولا يمكن بناء دولة على أنقاض ملايين الجائعين والمرضى جسديا ونفسيا واليتامى والمشردين والنازحين المهملين.
منظمة سدرة https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/
---
أسس تقدير الأرقام الواردة في هذا التقرير
تعتمد الأرقام الواردة في هذا التقرير على إحصاءات رسمية صادرة عن الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، إضافة إلى تقارير منظمات دولية ذات صلة، وعلى رأسها:
المنظمة الدولية للهجرة (IOM)
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)
وكالات الإغاثة الأممية العاملة في ملف النزوح واللجوء
أما تقديرات أعداد العائدين إلى مناطقهم المدمرة (حوالي 3 ملايين شخص)، فهي مستندة إلى الرصد الميداني وتقديرات منظمة سدرة العالمية عبر فرقها وشركائها المحليين، وبناءً على حركة العودة الجزئية خلال الأشهر الماضية إلى عدد من الولايات والمناطق المتأثرة بالحرب.
وتبقى هذه الأرقام تقديرية ديناميكية قابلة للزيادة أو التغير وفق تطورات الوضع الميداني المستمرة، لكنها تعكس بدقة الحجم الكارثي للأزمة الإنسانية الراهنة.
#المسار_الإنساني_السوداني #فصل_الإنساني_عن_السياسي #أنقذوا_الإنسان_السوداني #كرامة_الإنسان_أولًا #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان
| |

|
|
|
|
|
|
|