|
Re: انشطار جديد يهدد الحزب الشيوعي السوداني. (Re: محمود الدقم)
|
وتشير متابعة “إدراك” إلى أن اصطفاف بعض قيادات الحزب الشيوعي السوداني إلى جانب الجيش ليس بالأمر الجديد، بل يمتد إلى حقبة انقلاب نميري، مروراً بما عرف لاحقاً بالثورة التصحيحية بقيادة هاشم العطا. ووفقاً للمصدر، فإن إخفاق ثورة ديسمبر والانقلاب العسكري على المرحلة الانتقالية يعكس نتائج مباشرة لمواقف الحزب وتكتيكاته السياسية، التي ساهمت في تعطيل مسار التحول نحو الحكم المدني الديمقراطي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: انشطار جديد يهدد الحزب الشيوعي السوداني. (Re: Omer Abdalla Omer)
|
سلام للجميع~
ما يسألوا عنكم شر - أكيد الشيوعى آخر إنبساط من إهتمامكم به
وخاصة إهتمام إدراك الألكترونية من جهات كمبالا😈 #الشيوعى لو فضل فيه 45 بس ، لا خوفا عليه #الكيزان والجنجاكيزان مجتمعين ما قدروا عليه ، ما أظن بعد التشظي الحاصل عليهم دا يقدروا عليه #شىئ جنجاكيزان لندن وآخرين كيزان تركيا وجماعة السودان كلهم قادة مثال بدران😂وكمان يأجوج ومأجوج (يحنن شديد)😀
#شايفة الجماعة عملوا حاجة اسمها "الحزب الشيوعى البقارى ههههههها
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: انشطار جديد يهدد الحزب الشيوعي السوداني. (Re: هدى ميرغنى)
|
يا رفيقة هدي لك كل التحية ،علي هذا الاقتدار في الرد القلق على الحزب ليس "شرًا" بل هو تعبير عن اهتمام حقيقي بمستقبل قوة كانت ولا تزال أحد أعمدة النضال السوداني. نعم، الحزب الشيوعي صامد عبر التاريخ، وصمودُه ليس لأنه بمنأى عن الأخطاء بل لأنه تعلم من أخطائه وخاض معارك كبرى ضد الاستبداد والفساد. أما حديثك عن "الكيزان" و"الجنجاويد" فصحيح أنهم لم يقتلوا الحزب، لكن الخطر الحقيقي اليوم لا يأتي من الخارج فقط، بل من الداخل: من الانقسامات التي تُضعف البنيان، ومن التشرذم الذي يجعلنا نفقد البوصلة. الحزب ليس بحاجة إلى مجرد البقاء بـ"٤٥ عضوًا"، بل بحاجة إلى وحدة فكرية وتنظيمية تمكنه من قيادة المعركة ضد العسكر والإسلاميين ولم الشتات المدني. وأما سخرية البعض بـ"الحزب الشيوعي البقاري" أو "أجاويد لندن وتركيا"، فهذه محاولات لتشويه تاريخ الحزب وتحويله إلى كومبارس في صراعات هامشية. لكن الحزب أكبر من ذلك، وأعضاؤه يعرفون جيدًا أن المعركة الحقيقية هي معركة الشعب السوداني من أجل حريةٍ وعدالةٍ لا تنازل عنهما. نعم، لدينا خلافات، ولكن الخلاف ليس عيبًا إذا كان يخدم تطوير الأداء وليس تفكيك المشروع. انظر إلى تاريخ الحزب: كل أزمة خرج منها أقوى حينما احتكم إلى القاعدة وإلى المصلحة العامة. وانا من الذين كتبوا الطرح الفكري للحزب الشيوعي السوداني في مستقبل السودانو السياسي وبعد ذلك تم فصلي فلنعمل معًا على لم الصفوف، لا أن نستهين بالتحديات. لأن العدو الحقيقي يراقبنا ويفرح باختلافنا. الوحدة.. النضال..الوحدة! وعاش كفاح الطبقة العاملة والمجد لشهداء الحرية في بللادي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: انشطار جديد يهدد الحزب الشيوعي السوداني. (Re: زهير ابو الزهراء)
|
الحزب الشيوعي السوداني: أشباح الماضي وصراعات الحاضر
لا يمكن قراءة التصدعات الراهنة في الحزب الشيوعي السوداني بمعزل عن التاريخ الطويل للانقسامات التي عصفت به منذ سبعينيات القرن الماضي. فظلّ الحزب دائمًا عالقًا بين طموحاته الثورية من جهة، وواقعه السياسي والاجتماعي شديد التعقيد من جهة أخرى. من أشباح 1970 إلى أزمة الحاضر الانقسام الشهير عام 1970، عندما اختلفت اللجنة المركزية حول توصيف انقلاب جعفر نميري، لم يكن مجرد خلاف على التكتيك، بل كشف عن أزمة بنيوية في علاقة الحزب بالسلطة والعسكر. ذلك الانشقاق ألقى بظلاله الثقيلة على كل مسار الحزب لاحقًا، وأعاد إنتاج نفسه بأشكال متعددة حتى وصلنا إلى الصراع الراهن. اليوم، يواجه الحزب أزمة مضاعفة؛ صراع داخلي انفجر منذ المؤتمر السادس، سرعته الحرب الدائرة في البلاد. على السطح، يظهر الخلاف بين تيار "الواقعية السياسية" بقيادة صديق يوسف، الذي يدعو إلى مرونة تكتيكية وانفتاح على تحالفات واسعة، وبين تيار "المبادئ الجذرية" بقيادة محمد مختار الخطيب الذي يصر على خطاب صلب يرفض المساومة. لكن تحت هذا السطح، تختبئ أزمات أعمق تتعلق بالهوية الفكرية والتنظيمية. أزمة المرجعية واللغة السياسية لم يعد المجتمع السوداني يعرف "الطبقة العاملة" بالمعنى الكلاسيكي الذي تأسس عليه خطاب الحزب، ومع ذلك ظل الحزب متمسكًا بلغة موروثة من أدبيات ماركسية قديمة. لم ينجح في إعادة صياغة خطابه ليلامس تحولات المجتمع، من توسع الاقتصاد غير الرسمي، إلى صعود الحركات الشبابية المستقلة مثل لجان المقاومة. وهكذا بدا وكأنه يعيش في مفارقة تاريخية: حزب يرفع شعارات الماضي في حاضر لم يعد يشبهه. الشتات الشيوعي وازدواجية الداخل والخارج فروع الحزب في الخارج لم تعد مجرد امتدادات تنظيمية، بل صارت مراكز قرار بحد ذاتها. كوادر في القاهرة ولندن والولايات المتحدة تملك نفوذًا لا يقل عن قيادات الداخل، لكنها تتحدث أحيانًا بلغة النخب أكثر من لغة الواقع المعاش. هذا خلق حالة من الازدواجية: حزب في الداخل يواجه القمع والحرب والجوع، وحزب في الخارج ينخرط في معارك الخطاب والتحالفات. الجغرافيا والجهوية الصراع داخل اللجنة المركزية لم يكن فكريًا فقط، بل أخذ بعدًا جهويًا أيضًا. اتهامات متبادلة برعاية مصالح مناطقية أو جهوية باتت جزءًا من معركة القيادة، وهو أمر يضعف الحزب أكثر، ويقوض صورته كتنظيم قومي جامع. بين الشارع والذاكرة لطالما قدّم الحزب نفسه كـ"ضمير الثورة" وقائد الجماهير. لكن المشهد تغيّر: لجان المقاومة والحركات الشبابية المستقلة صارت هي الفاعل الحقيقي على الأرض، بينما وجد الحزب نفسه مترددًا بين لعب دور "الناقد الدائم" أو البحث عن تحالفات لم تعد الجماهير تراها صادقة. أخطر ما يواجهه الحزب اليوم هو فقدان الجيل الجديد، الذي يرى في صراعات القيادات مجرد إعادة إنتاج لماضٍ عقيم. التداعيات على المشهد السياسي انقسام الحزب يضعف قوى المدنيين ويمنح العسكر والإسلاميين فرصة لتوسيع نفوذهم. بل إن بعض كوادر الحزب قد تجد نفسها مضطرة للاصطفاف مع أطراف النزاع المسلح، الجيش أو الدعم السريع، طلبًا للحماية أو النفوذ وهو ما يهدد ما تبقى من استقلالية الحزب الأخلاقية والسياسية. الخيارات المستقبلية السيناريوهات متعددة: قد ينفجر الانقسام ليخرج تيار صديق يوسف بتشكيل جديد يركز على التحالفات الواسعة، أو تُحتوى الأزمة عبر وساطة داخلية وخارجية (رغم صعوبة ذلك في ظل الحرب)، أو يتأجل الحسم، فيظل الحزب معطلاً في حالة شلل. لكن الاحتمال الأخطر هو التآكل التدريجي، حيث يفقد الحزب موقعه لصالح قوى أكثر حيوية ومرونة، بينما يظل فقط محتفظًا برصيده الرمزي كذاكرة نضال. *الحزب الشيوعي السوداني، وهو أحد أقدم الأحزاب في أفريقيا، يجد نفسه اليوم أمام مفترق طرق: إما أن يعيد ابتكار نفسه ويستوعب تحولات المجتمع، أو يكرر مأساة انشقاق 1970 وينزوي إلى الهامش. الأزمة الراهنة ليست مجرد شأن داخلي، بل مرآة لأزمة السياسة السودانية برمتها: دولة غير مستقرة، قوى مدنية متشرذمة، وحرب مفتوحة تأكل كل شيء. بعبارة أخرى أن ما يحدث في الحزب الشيوعي هو صورة مكثفة لأزمة وطن كامل لم يعرف بعد كيف يبني حياة سياسية مدنية مستقرة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|