|
Re: المشروع الثقافي السوداني.. تفرقنا السياسة (Re: محمد جمال الدين)
|
مشروع السودان الثقافي (هذا الاسم وهذا الطموح) مشروع انتاجي كبير وفق الخطة الموضوعة يتطلب حالة نفير (عايزين متطوعين بكل بساطة) دون السؤال عن خلفياتهم السياسية او المناطقية فقط الاخلاص للهدف وبل ممكن المتطوع يكون من جنوب السودان او نوبي مصري مثلا ناهيك عن سوداني بس مختلف مع الاخر سياسيا.. هذا ما نعنيه بالوحدة الثقافية من الناحية العملية🌹
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المشروع الثقافي السوداني.. تفرقنا السياسة (Re: محمد جمال الدين)
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية كبيرة لك أيها الرجل المثقف والباحث المجتهد
أعذرنا في عدم التوقف في محاطتك البحثية الكبيرة ونحن نمر عليها يمنة ويسرة..
وما ذلك إلا لانمحاق الزمن وتضعضع الوقت وتوزع الاهتمامات والمشاغل ربنا يبارك في أعمارنا وفي زمنا..
أظن نتحتاج اليوم يكون 36 ساعة حتى نقضي كل أمورنا..
لك التحية مكررة أخي العزيز على ما تقوم به من جهد واجتهاد.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: المشروع الثقافي السوداني.. تفرقنا السياسة (Re: محمد جمال الدين)
|
ملاحظة مهمة جدًا وفي غاية الخطورة عندنا في مشروع السودان200 والمشروع الثقافي السوداني الوليد (المزعوم) المنبثق عنه:
ليس من أهداف السودان200 أو المشروع الثقافي السوداني (تحديداً) إنتاج علم جديد، أو صياغة ثقافة بديلة، أو إنشاء نظام اجتماعي مغاير، أو محاولة بناء حضارة متخيلة بقرارات فوقية.. بل غايتنا الأساسية هي التوثيق، التشجيع، وتعزيز الإيجابية.
فأي محاولة لفرض رؤية محددة بهذا الخصوص ستتحول إلى مشروع سياسي أو أيديولوجي/مذهبي/عقدي أو سمه ما تشاء، وهذا ليس ما نسعى إليه ولا يدخل ضمن أهدافنا.
ونحن إذ نقول ذلك لا نبتعد عن ذلك بدافع التحفظ الأخلاقي وحده، لا، بل لأن هذا المسعى في ذاته مستحيل عمليًا (أنا على يقين).
فالعلم والثقافة والنظام والحضارة لا تُولد بقرارات أحادية، ولا تنبثق من إرادة فوقية، وإنما تتكون عبر مسار طويل ومعقد غاية التعقيد يشبه ما توضحه نظرية النشوء والارتقاء: حيث يعمل الانتخاب الاجتماعي والثقافي على إبقاء ما هو أصلح وأقدر على التكيف، بينما يتساقط ما يعجز عن إيجاد مكانه في نسيج الحياة.
إن الثقافة الحية لا تُصاغ في المختبرات أو خلف المكاتب، مستحيل، بل تُنحت في الزمن وداخل الزمن عبر صراع الأفكار وتفاعل الأجيال وتراكم التجارب. وما يثبت في النهاية ليس ما أراده شخص أو مؤسسة أو سلطة آنية مهما كانت، بل ما اختبره الناس عبر الزمن، وارتضوه، وسمحوا له أن يستمر. وكما أن الكائن الحي ينتخب بقاءه عبر التكيف، فإن الحضارات لا تبقى إلا بما ينسجم مع حاجات مجتمعها العميقة.
لذلك، فإن دورنا المتواضع والضروري معًا، هو أن نكون شهودًا لا حكامًا: نوثق، نشجع، ونضيء مسارات الإيجابية، تاركين للزمن والمجتمع آلياتهما الطبيعية في الانتخاب والفرز والبقاء.
تلك هي فلسفة وأفق مشروع السودان200 والمشروع الوليد المنبثق عنه: المشروع الثقافي السوداني (المشروع الخيالي).
التفكير العدو\المضاد/الكسول/الساي هو الذي يقول أو يشيع\يشيء بغير ذلك!
دا واضح.. نزعم اننا نعرف ذلك 😅🌹🔥✌️
--- التوضيح دا تم نشره في سبتمبر 2017 لحظة ولادة المشروع المزعوم وما زال ساري المفعول!
| |

|
|
|
|
|
|
|