من البديهي أن ينخدع البعض بحديث المحقّقة سناء حمد، و التوهم بأن دعوتها للحفاظ على مؤسسات الدولة أهمّ من تمكينهم في أضابيرها، و أنّ الحركة الإسلامية قد تقبل بخروج كوادرها و عناصرها من هذه المؤسسات لمنع تفكك الدولة.
إن فِكر هذه الحركة الإرهابـ.ـية مبني على حتمية سيطرتهم على الدولة، أو تحويلها لأطلال خربة، وهذه الحرب التي أشعلوها خير دليل على ذلك.
كان ممكنا تصديق حديثها ، بل و الثناء عليه إن أتى في وضع غير وضع الحرب، و المتأسلمين في مركز قوة، لكن بعد التغيير الكبير في المشهد السياسي، و العسكري، و وعي الرأي العام بالمخططات التي أشعلت هذه الحرب ودور الحركة الإسلامية في تشريد السودانيين من أجل السلطة، فإن الانخداع بمعسول الكلام النابع من فقه التقية يُعتبر نوعا من البلاهة، فالأفاعي تظل سامة و إن غيرت جلودها، او لانت في حركتها.
ولكن إن كانت صادقة في دعواتها، فقد اوضحت سابقا إمرتها على كتيبة البراء، والخرساء و الخضراء بأحد اللقاءات التلفزيونية.. لما لا تبدأ بهم ؟؟ #الحركة_الإسلامية_تنظيم_إرهابي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة