السودان يعرض على روسيا إقامة أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا..ما هي التداعيات؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-03-2025, 11:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2025, 03:37 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان يعرض على روسيا إقامة أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا..ما هي التداعيات؟

    03:37 PM December, 02 2025

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    السودان يعرض على روسيا أول قاعدة بحرية له في أفريقيا


    ميناء على البحر الأحمر سيمنح موسكو ميزة حيوية في المياه الاستراتيجية









    السودان يعرض على روسيا أول قاعدة بحرية له في أفريقيا

    ميناء على البحر الأحمر سيمنح موسكو ميزة حيوية في المياه الاستراتيجية

    بقلم بينوا فوكون من لندن ونيكولاس باريو من كمبالا، أوغندا

    وول ستريت جورنال

    1 ديسمبر 2025، الساعة 10:35 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة

    https://shorturl.at/RJiYn

    عرض السودان رسميًا على روسيا عقد إيجار لمدة 25 عامًا لقاعدة بحرية على البحر الأحمر، مما يمثل أول موطئ قدم عسكري لموسكو في أفريقيا. تتيح الصفقة لروسيا الوصول إلى أحد أكثر الممرات البحرية استراتيجية في العالم، بينما يسعى السودان للحصول على أسلحة متطورة في المقابل.

    📰 نقاط رئيسية من مقال وول ستريت جورنال

    اتفاقية تاريخية: أبرمت الحكومة العسكرية السودانية اتفاقية طال انتظارها مع روسيا لإنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.

    موقع استراتيجي: ستقع القاعدة بالقرب من مضيق باب المندب، وهو معبر رئيسي للتجارة العالمية يربط بين البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر والمحيط الهندي. وهذا يمنح موسكو أفضلية حيوية في التحكم بحركة الملاحة البحرية.

    شروط الاتفاق:

    تُمنح روسيا عقد إيجار لمدة 25 عامًا.

    تتسع القاعدة لما يصل إلى أربع سفن حربية، بما في ذلك سفن تعمل بالطاقة النووية، وحوالي 300 فرد.

    في المقابل، يحصل السودان على أسلحة متطورة ودعم عسكري، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي.

    التأثير الجيوسياسي: تشعر القوى الغربية بالقلق، وترى في هذا توسعًا كبيرًا للنفوذ الروسي في أفريقيا وتحديًا لمصالح الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

    🌍 سياق أوسع من مصادر أخرى

    دوافع السودان:

    تخوض القوات المسلحة السودانية حربًا أهلية ضارية ضد قوات الدعم السريع. ويرى حكام السودان في روسيا شريان حياة للمعدات العسكرية.

    تشير التقارير إلى أن السودان يتفاوض على طائرات مقاتلة من طراز Su-30 وSu-35 لإعادة بناء سلاحه الجوي.

    استراتيجية روسيا:

    تُكمل هذه القاعدة الوجود البحري الروسي في طرطوس، سوريا، مما يمنحها نطاقًا واسعًا في كل من البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الهندي.

    كما أنها تُعزز مكانة روسيا في المنافسة العالمية على النفوذ في أفريقيا، حيث تحتفظ الصين والولايات المتحدة بالفعل بمنشآت عسكرية.

    مخاوف غربية:

    يخشى المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون من إمكانية استخدام القاعدة لمراقبة ممرات الشحن، وتعطيل التجارة، وتوسيع النفوذ العسكري الروسي.

    تُخاطر هذه الخطوة بعزل السودان أكثر عن المساعدات والاستثمارات الغربية، مما يُعمق اعتماده على موسكو.

    ⚖️ المخاطر والمقايضات

    بالنسبة للسودان:

    يحصل على أسلحة ولكنه يُخاطر بعزلة دولية وعقوبات.

    قد يُعمق الانقسامات في حربه الأهلية إذا شجع الدعم الروسي الجيش.

    بالنسبة لروسيا:

    تحصل على موقع استراتيجي، لكن عليها تخصيص الموارد اللازمة لاستدامته في ظل حربها الدائرة في أوكرانيا.

    بالنسبة للتجارة العالمية:

    يثير احتمال عسكرة ممر البحر الأحمر، الذي يمر عبره جزء كبير من حركة النفط والبضائع العالمية.

    📌 ملخص

    يُمثل عرض السودان إنشاء قاعدة بحرية في البحر الأحمر لروسيا نقطة تحول جيوسياسية. فهو يُرسخ أول وجود بحري لموسكو في أفريقيا، ويُعيد صياغة ديناميكيات أمن البحر الأحمر، ويُشير إلى حاجة السودان الماسة للمساعدة العسكرية في خضم الحرب الأهلية. وتعتبر القوى الغربية هذه الخطوة مُزعزعة للاستقرار، وقد تُعيد رسم ميزان القوى في أفريقيا وطرق التجارة العالمية.




    التداعيات الاستراتيجية للقاعدة البحرية الروسية في السودان على البحر الأحمر بالنسبة لمصر والسعودية وإثيوبيا والدول الغربية

    مصر:

    الحذر من ممر السويس: ستنظر مصر إلى القاعدة كأداة ضغط محتملة على حركة الملاحة من وإلى قناة السويس، ومن المرجح أن تعزز وعيها بالمجال البحري وتعزز جهودها المشتركة في مجال تفادي النزاعات مع شركائها لمنع أي جهة منفردة من تحديد نقاط الاختناق. وقد صنف محللون في القاهرة هذه الصفقة كجزء من مساعي روسيا لتوسيع نفوذها في البحر الأحمر بعد سنوات من التودد للخرطوم، مما يؤكد على مركزية القناة في حسابات الأمن المصري.

    الضغط الدبلوماسي على الخرطوم: من المتوقع أن تستخدم مصر القنوات الدبلوماسية والعلاقات الاقتصادية للضغط على السلطات السودانية لوضع معايير تشغيل واضحة في ميناء بورتسودان تتجنب مراقبة أو تعطيل حركة الشحن المتجهة شمالًا وحركة البحرية المصرية.

    خطر التنافس البحري: يُضيف إنشاء منشأة روسية عاملًا جديدًا إلى مساحة بحرية مزدحمة بالفعل، تشمل انتشارًا أمريكيًا ودوليًا، مما يزيد من خطر أخطاء الإشارات بالقرب من خليج السويس ومياه المنطقة الاقتصادية الخالصة المصرية.

    السعودية:

    أمن الشحن في البحر الأحمر: الشاغل الرئيسي للرياض هو استمرار تدفق النفط والحاويات على طول محور جدة-السويس. إن وجود موطئ قدم روسي عبر البحر من المملكة يُتيح إمكانيات للمراقبة والتأثير، وهو ما سيواجهه المخططون السعوديون من خلال تعزيز الدوريات وتبادل المعلومات مع مصر والشركاء الغربيين.

    دور الوسيط في المعايير البحرية: يمكن للمملكة العربية السعودية أن تُمثل جهةً فاعلةً بين الدول الساحلية على البحر الأحمر لتدوين قواعد السلوك وخطوط الاتصال الساخنة، مما يُخفف من حدة الاحتكاك مع اشتداد المنافسة بين القوى العظمى على طول هذا الممر.

    تداعيات حرب السودان: يرتبط الاتفاق بالدعم الخارجي للجيش السوداني في خضم القتال مع قوات الدعم السريع. ستراقب المملكة العربية السعودية أي تصعيد أو تدفق للاجئين وتدفقات غير مشروعة عبر البحر، مما قد يُعقّد بيئتها الأمنية ووضعها الإنساني.

    إثيوبيا:

    توازن القرن الأفريقي: تفتقر أديس أبابا إلى ساحل على البحر الأحمر، لكنها تتأثر بشدة بالتحولات هناك. يمكن تفسير وجود قاعدة روسية في بورتسودان على أنه تعزيز للنفوذ البحري للسودان ومصر، مما يدفع إثيوبيا إلى التحوط دبلوماسيًا والسعي للحصول على ضمانات بعدم استخدام المنشأة للضغط على مصالحها، بما في ذلك المفاوضات المتعلقة بنهر النيل.

    فرصة لعلاقات براغماتية: قد تستكشف إثيوبيا تعاونًا اقتصاديًا أو أمنيًا محدودًا مع روسيا لتجنب العزلة في ظل نظام إقليمي مُعاد تشكيله، مع الحفاظ على علاقاتها مع دول الخليج والشركاء الغربيين.

    خطر احتدام التنافس: إذا تحول النفوذ البحري إلى قوة تفاوضية بشأن القضايا العابرة للحدود، فقد تشتد التوترات بين إثيوبيا ومصر، مما يزيد من أهمية آليات الحوار الإقليمي.

    الولايات المتحدة والحلفاء الغربيون:

    موقف حرية الملاحة: من المرجح أن تزيد واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون من عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وتوسع نطاق شراكاتها مع مصر والمملكة العربية السعودية ودول شرق إفريقيا، وتُجري زيارات موانئ مرئية ولكن مُدروسة للإشارة إلى التزامها بفتح الممرات البحرية.

    وضع قواعد متعددة الأطراف: توقعوا تركيزًا متجددًا على أطر التعاون في البحر الأحمر وبناء الثقة البحرية لمنع الممارسات المزعزعة للاستقرار حول بورتسودان، لا سيما بالنظر إلى مرافق القوى العظمى المتزامنة والأهمية التجارية للممر.

    إدارة عسكرة البحر الأحمر: يُضيف وجود قاعدة روسية جديدة تعقيدًا إلى الاستجابة للأزمات، وتطبيق العقوبات، ومكافحة الانتشار. سيُعطي المخططون الغربيون الأولوية لخفض الصراع وتجنب الحوادث التي قد تتفاقم في ظل منافسة جيوسياسية أوسع.

    ما هي التغييرات على الصعيد البحري؟

    صورة بحرية أكثر كثافة وتنافسًا: مع انضمام روسيا إلى الوجود الخارجي الحالي، يصبح البحر الأحمر أكثر رقابةً وتوترًا سياسيًا. تُشير الدراسات إلى أن القاعدة تُعزز امتداد موسكو من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى المحيط الهندي، مما يُعزز الوجود في مسرح العمليات المزدوج، ويُرسل إشارات إلى القوات البحرية الغربية العاملة عبر قناة السويس.

    ارتباطات السودان بالصراع: يرتبط اتفاق القاعدة بالدعم العسكري للقوات المسلحة السودانية ضد قوات الدعم السريع، مما يُشير إلى أن الديناميكيات المحلية ستُشكل كيفية استخدام هذه القاعدة ونظرة الجيران إليها. ويشير المراقبون الإقليميون إلى تحول الخرطوم نحو موسكو خلال الحرب والتداعيات الأوسع نطاقًا على استقرار البحر الأحمر.






    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    مراجعة كتاب "سلسلة النار": مواجهة في السودان






    https://shorturl.at/tdSJA


    Chain of Fire: The Siege of Khartoum and the Campaign of Egypt and the Sudan Hardcover – Oct. 7 2025

    by Peter Hart (Author)



    مراجعة كتاب "سلسلة النار": مواجهة في السودان

    بحلول الوقت الذي وصلت فيه الكتيبة البريطانية إلى الخرطوم، كانت المدينة قد سقطت بالفعل، وقُتل الآلاف. وتلا ذلك المزيد من المجازر.

    بقلم ستيفن برومويل

    ١ ديسمبر ٢٠٢٥، الساعة ٢:١٦ مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة

    https://shorturl.at/jknSg

    تروي مراجعة صحيفة وول ستريت جورنال لكتاب "سلسلة النار" بقلم بيتر هارت، الحملات البريطانية المصرية الدرامية في السودان خلال أواخر القرن التاسع عشر، مع التركيز على حصار الخرطوم وسقوطها عام ١٨٨٥، حيث قُتل الجنرال تشارلز جوردون وقُتل الآلاف. يضع الكتاب هذا في سياق صعود الحركة المهدية، والتدخل الاستعماري البريطاني المتردد، واستعادة السودان في نهاية المطاف عام ١٨٩٨.

    📰 ما تغطيه مقالة وول ستريت جورنال

    يُسلّط هذا الاستعراض، الذي كتبه المؤرخ ستيفن برومويل، الضوء على كتاب بيتر هارت "سلسلة النار: حصار الخرطوم وحملة مصر والسودان، ١٨٨٢-١٨٩٨".

    يُسلّط الضوء على مأساة الخرطوم، حيث وصلت القوات البريطانية متأخرةً جدًا لإنقاذ الجنرال غوردون وسكان المدينة.

    يُشير برومويل إلى سرد هارت المُفعم بالحيوية للمعارك، والتردد السياسي في لندن، والتكلفة البشرية للحرب الاستعمارية.

    📖 الخلفية التاريخية للسودان في القرن التاسع عشر

    1. الحكم المصري والتدخل البريطاني

    كان السودان تحت السيطرة المصرية في القرن التاسع عشر، إلا أن مصر نفسها تأثرت بشدة بالبريطانيين بعد احتلالها عام 1882.

    أرادت بريطانيا في البداية تجنب التدخل العميق في السودان، لكن عدم الاستقرار أجبرها على ذلك.

    2. ظهور المهدي

    في أوائل ثمانينيات القرن التاسع عشر، أعلن محمد أحمد نفسه المهدي (المهدي في التراث الإسلامي).

    كانت حركته دينية وسياسية، تهدف إلى الإطاحة بالحكم المصري ومقاومة النفوذ الأجنبي.

    حشد المهديون دعمًا هائلًا، فهزموا الجيوش المصرية وهددوا المصالح البريطانية.

    3. حصار الخرطوم (1884-1885)

    أرسلت بريطانيا الجنرال تشارلز جوردون إلى الخرطوم لتنظيم عملية الإجلاء والدفاع عن المدينة.

    أصبح غوردون شخصية بطولية لكنها مأساوية: رفض التخلي عن الخرطوم، فحاصرته قوات المهدية.

    في يناير 1885، سقطت الخرطوم. قُتل غوردون، وقُتل آلاف المدنيين.

    وصلت بعثة الإغاثة البريطانية متأخرة يومين.

    4. العواقب واستمرار الصراع

    صدم سقوط الخرطوم بريطانيا، وأثار غضبًا ضد رئيس الوزراء غلادستون لسياساته الحذرة.

    ظل السودان تحت سيطرة المهدية حتى استعادة القوات الأنجلو-مصرية له عام 1898، بقيادة الجنرال كيتشنر.

    في معركة أم درمان (1898)، سحقت الأسلحة البريطانية الحديثة قوات المهدية، وأعادت إرساء الحكم الأنجلو-مصري.

    🌍 أهمية هذا الأمر

    تُظهر حملات السودان الصدام بين القوى الإمبريالية وحركات المقاومة المحلية.

    كما تُظهر كيف كان للتردد السياسي في لندن عواقب وخيمة على أرض الواقع.

    لا تزال الثورة المهدية فصلاً محورياً في تاريخ السودان، إذ شكلت النضالات اللاحقة ضد الاستعمار.

    ⚔️ أهم النقاط

    سقوط الخرطوم (1885): لحظة محورية في فشل الإمبراطورية.

    الجنرال غوردون: أصبح شخصيةً أشبه بالشهداء في الذاكرة البريطانية.

    الحركة المهدية: انتفاضة دينية قوية مناهضة للاستعمار.

    استعادة الغزو (1898): أعادت بريطانيا فرض سيطرتها، ولكن بتكلفة بشرية باهظة.


    إليكم جدول زمني واضح ومُفصّل لصراعات السودان بين عامي ١٨٨٢ و١٨٩٨:

    📜 الجدول الزمني لصراعات السودان (١٨٨٢-١٨٩٨)

    ١٨٨٢

    احتلّت بريطانيا مصر لتأمين قناة السويس وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

    أصبح السودان، الخاضع لحكم مصر، مرتبطًا بشكل غير مباشر بالمصالح الإمبريالية البريطانية.

    ١٨٨١-١٨٨٢

    أعلن محمد أحمد نفسه المهدي (المهدي المنتظر) وبدأ بحشد أتباعه ضد الحكم المصري والأجنبي.

    امتدت حركته بسرعة في جميع أنحاء السودان، جامعةً بين الحماس الديني ومقاومة الاستعمار.

    ١٨٨٣

    زحفت القوات المصرية بقيادة العقيد هيكس لقمع المهديين.

    في معركة الأبيض، هُزم جيش هيكس - وقُتل الآلاف. رسّخ هذا هيمنة المهدية في السودان.

    1884

    أرسلت بريطانيا الجنرال تشارلز غوردون إلى الخرطوم للإشراف على إخلاء المدينة والدفاع عنها.

    رفض غوردون التخلي عن الخرطوم، معتقدًا أن من واجبه مقاومة المهدي.

    بدأ حصار الخرطوم، وحاصرت القوات المهدية المدينة.

    يناير 1885

    سقوط الخرطوم: اقتحمت القوات المهدية المدينة.

    قُتل الجنرال غوردون؛ وقُتل آلاف المدنيين.

    وصلت بعثة الإغاثة البريطانية متأخرة يومين، مما أثار غضبًا في بريطانيا ضد سياسات رئيس الوزراء غلادستون الحذرة.

    1885-1896

    ظل السودان تحت حكم المهدية (دولة المهدية).

    توفى المهدي في يونيو 1885، وخلفه نائبه عبد الله بن محمد (الخليفة).

    عزز النظام المهدي سلطته، لكنه واجه انقسامات داخلية ومجاعة وتهديدات خارجية.

    ١٨٩٦

    بريطانيا، التي أصبحت أكثر حزماً في سياستها الإمبراطورية، تُطلق حملة استعادة السودان بقيادة الجنرال هربرت كيتشنر.

    الأسلحة الحديثة (الرشاشات، المدفعية، الزوارق الحربية) منحت القوات البريطانية المصرية تفوقاً حاسماً.

    ١٨٩٨

    معركة أم درمان (٢ سبتمبر ١٨٩٨): هزم جيش كيتشنر قوات المهدية قرب الخرطوم.

    قُتل حوالي ١١ ألف مهدي؛ بينما كانت خسائر القوات البريطانية المصرية أقل من ٥٠٠.

    تُمثل هذه المعركة نهاية الحكم المهدي وتأسيس الحكم الثنائي البريطاني المصري، مع إدارة مشتركة للسودان من قِبل بريطانيا ومصر.

    ⚔️ المواضيع الرئيسية

    المقاومة الدينية في مواجهة القوة الإمبريالية: كانت ثورة المهدية روحية وسياسية.

    التردد البريطاني: أدى التأخير في التدخل إلى مأساة الخرطوم.

    التفاوت التكنولوجي: أبرزت استعادة السودان الأثر المدمر للأسلحة الحديثة على الجيوش التقليدية.

    الإرث الاستعماري: كان مصير السودان مرتبطًا بسيطرة بريطانيا على مصر ونهر النيل.

    يوضح هذا الجدول الزمني كيف انتقل السودان من الحكم المصري، مرورًا باستقلال المهدية، وعودته إلى السيطرة الأنجلو-مصرية بحلول عام ١٨٩٨.



    نُشر كتاب "سلسلة النار: حصار الخرطوم وحملة مصر والسودان" لبيتر هارت لأول مرة بغلاف مقوّى في 7 أكتوبر 2025 عن دار نشر بيغاسوس بوكس. كما صدرت طبعة بريطانية من دار نشر بروفايل بوكس ​​في 6 فبراير 2025، ومن المقرر صدور طبعة ورقية في 5 فبراير 2026. يمكنكم شراؤه من متاجر تجزئة رئيسية مثل أمازون، وسيمون وشوستر، وبيغاسوس بوكس، وبروفايل بوكس.

    📖 تفاصيل النشر

    غلاف مقوّى (دار نشر بيغاسوس، الولايات المتحدة الأمريكية): ٧ أكتوبر ٢٠٢٥

    غلاف مقوّى (دار نشر بروفايل، المملكة المتحدة): ٦ فبراير ٢٠٢٥

    غلاف ورقيّ (دار نشر بروفايل، المملكة المتحدة): ٥ فبراير ٢٠٢٦

    الناشرون: دار نشر بيغاسوس (الولايات المتحدة الأمريكية)، دار نشر بروفايل (المملكة المتحدة)، توزيع سايمون وشوستر

    رقم ISBN: ٩٧٨١٦٣٩٣٦٩٧٧٥ (طبعة بيغاسوس)

    🛒 أماكن الشراء

    أمازون - متوفر بنسختي الغلاف المقوّى وكيندل

    سايمون وشوستر - الصفحة الرسمية للناشر مع روابط الشراء

    دار نشر بيغاسوس - مُباشرةً من الناشر الأمريكي

    دار نشر بروفايل (المملكة المتحدة) - طبعة المملكة المتحدة، متوفرة للطلب المُسبق أو الشراء حسب نوع الإصدار

    ✨ ملاحظات

    الكتاب متوفر على نطاق واسع في كل من أمريكا الشمالية وأوروبا، لذا يُمكنك الاختيار حسب موقعك.

    تتوفر أيضًا نسخ Kindle/eBook للتنزيل الفوري.

    تختلف الأسعار قليلاً حسب المتجر ونوع الكتاب (غلاف مقوى، غلاف ورقي، أو كتاب إلكتروني).



    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++






    ألقِ باللوم في حبنا للكحول على أسلافنا من الرئيسيات Primate







    ألقِ باللوم في حبنا للكحول على أسلافنا من الرئيسيات Primate

    تشير الأبحاث إلى أن تفضيلنا للكحول ينبع من عادات الرئيسيات القديمة في تناول الفاكهة.

    بقلم أيلين وودوارد

    29 نوفمبر 2025، الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة

    https://shorturl.at/YERDC

    باختصار: تُجادل مقالة صحيفة وول ستريت جورنال بأن شغف البشر بالكحول مُتجذر بعمق في تطور الرئيسيات.Primate فقد طورت الرئيسيات القديمة ميلًا للإيثانول لأن الفاكهة الناضجة المُخمّرة كانت تحتوي عليه، وهذا ما شكّل بيولوجيتنا وسلوكنا على مدى ملايين السنين.

    🧬 الجذور التطورية لاستهلاك الكحول

    الفاكهة كنقطة انطلاق: اعتمدت الرئيسيات الأولى بشكل كبير على الفاكهة في التغذية. غالبًا ما كانت الفاكهة الناضجة تحتوي على الإيثانول بسبب التخمير الطبيعي.

    التكيف البيولوجي: مع مرور الوقت، طورت الرئيسيات إنزيمات (مثل ADH4) سمحت لها باستقلاب الإيثانول بكفاءة. هذا التكيف يعني أنهم استطاعوا تناول الفاكهة المُخمّرة بأمان دون آثار سامة.

    ميزة البقاء: ساعدت رائحة الإيثانول وطعمه الرئيسيات على تحديد موقع الفاكهة الناضجة والغنية بالسعرات الحرارية. أولئك الذين استطاعوا تحمّل الإيثانول اكتسبوا طاقة أكبر، مما ساعد على البقاء والتكاثر.

    🍷 كيف يرتبط هذا بالإنسان الحديث

    التفضيل الموروث: ورث البشر هذا الانجذاب للإيثانول من أسلاف الرئيسيات. لا تزال أدمغتنا تربط الإيثانول بالمكافأة، مما يعزز استهلاك الكحول.

    التضخيم الثقافي: بينما كانت الرئيسيات تستهلك الإيثانول بكميات صغيرة فقط من الفاكهة، تعلم البشر تخمير الكحول وتقطيره، مما زاد من فعاليته بشكل كبير.

    مفارقة صحية: ما كان في السابق ميزة للبقاء (البحث عن فاكهة غنية بالإيثانول) يُسهم الآن في مخاطر صحية مثل الإدمان وأمراض الكبد والمشاكل الاجتماعية.

    🔬 أبرز نتائج البحث

    الأدلة الجينية: تُظهر الدراسات أن الرئيسيات طورت إنزيمات استقلاب الإيثانول منذ حوالي 10 ملايين سنة.

    التشابهات السلوكية: لوحظ أن الرئيسيات الحديثة، مثل الشمبانزي، تستهلك الفاكهة المخمرة طبيعيًا أو حتى نبيذ النخيل في البرية.

    التواصل البشري: تفسر المسارات التطورية نفسها سبب تحفيز الكحول لمراكز المتعة في الدماغ البشري، مما يجعله مرغوبًا فيه وخطيرًا في آنٍ واحد.

    🌍 تداعيات أوسع

    عدم التوافق التطوري: ما كان متكيفًا في البرية (تحمل الإيثانول) يصبح غير متكيف في المجتمع الحديث مع وفرة الكحول وتركيزه.

    رؤية أنثروبولوجية: تعاطي الكحول ليس ثقافيًا فحسب، بل بيولوجي، مرتبط بتاريخ تطوري عميق.

    منظور الصحة العامة: قد يساعد فهم هذه الجذور في تفسير سبب جاذبية الكحول عالميًا، ولماذا يصعب على الكثيرين الاعتدال في تناوله.

    خلاصة القول: تشير المقالة إلى أن حبنا للكحول ليس ثقافيًا فحسب، بل هو متأصل فينا عبر ملايين السنين من تطور الرئيسيات. ما ساعد أسلافنا في العثور على فاكهة مغذية، يُغذي الآن علاقة البشرية المعقدة مع الكحول.




    ++++++++++++++++++++++++++++++++++









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de