|
Re: الترَبُص بالحزب الشيوعي السوداني و العدا� (Re: طه جعفر)
|
تحياتي الأخ الكريم طه. جيلنا المولود في الستينات و ترعرع في ظل نظام مايو البغيض يدين بالكثير في التكوين الثقافي للحزب الشيوعي السوداني ومبدعيه في شتى المجالات. انا شخصيا ( رغم عدم شيوعيتي) أدين بالكثير في بناء شخصيتي الثقافية لمبدعي الحزب . مقالات صلاح احمد ابراهيم و قصائده الشعرية. روائع وردي الموسيقية. ندوات عبد الخالق. و رؤى الشفيع السياسية. صحافة التجاني الطيب و مقالات نقدية لهاشم صديق. كان اليسار هو ( الغذاء) الثقافي و السياسي لنا. لم يكن هناك حزب في الساحة ( يلمس) قضايا الكادحين مثل الحزب الشيوعي. لم يكن هناك حزب في الساحة ( ينتصر) لقضايا الكادحين مثل الحزب الشيوعي. كان معظم ( المعلمين) في مدارسنا الابتدائية و الثانوية ( بشقيها) من كوادر الحزب و التي اخلصت في أداء مهامها التعليمية.
ولذا تجدنا ( نحفظ الجميل) للحزب من اجل ذاك الإرث.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الترَبُص بالحزب الشيوعي السوداني و العدا� (Re: Zakaria Fadel)
|
سلام استاذ جعفر النقد الذي يوجه للشيوعي السوداني لماذا دائما تضعونه في خانة مؤامرة وعداء سافر ؟ الشيوعي السوداني لم يولد امس بل هو اعرق الاحزاب اليسارية في العالم العربي والافريقي والعالمثالثي لذلك غلطة الشاطر بالف من بداهة القول ان يكون للشيوعي السوداني مبادرات مختلفة اجتماعية وانسانية قبل واثناء وبعد هذه الحرب اللعينة لكن سؤالي في بوست اخر هو ما الذي يمنع ان يقوم هذا الحزب العريق تاريخا في تدشين مثلا محطة توليد طاقة كهربائية في عطبرة او غيرها او مثلا في انشاء مشروع خدمي ريعي للجماهير بشكل مستقل يحمل اسم الشيوعي السوداني او يحمل احد قادة الشيوعي مثل الراحل محمد ابراهيم نقد، رحمه الله؟ بعيدا من القتلة الديتكاتوريين؟ نعم هنالك اجراءات فنية وبيروقراطية لابد منها كأن يذهب الشيوعي السوداني او البعث او انصار السنة الخ الي السلطات المحلية وتطلب منها الاذن في تشيد هذا المشروع او ذاك هذا امر عادي لا غبار عليه. اما ان يكون هناك تعاون ان فهمت الامر بشكل صحيح مع امارة بورتسوان والحزب الشيوعي السوداني العريق هكذا وفي النقعة واجتماعات وانبثاقات ولقاءات حميمة علنية ومشروع زواج متعة بينكم وبين الاخونج الدمويين الخ فيحق للمرء ان يتساءل هنا، هل سيكون هناك تنسيق ايضا بين جماعة البراء والحزب الشيوعي السوداني في تشيد مركز صحي مستقبلا؟ وهل سيكون هناك لقاءات مشتركة بين الشيوعي السوداني وجماعة دكتور الجزولي حول انشاء سفلتة طريق في عطبرة؟ اعتقد مواقف الشيوعي السوداني في الخمس سنوات الماضية تتسم بالغموض قد يكون نتيجة للصراع الداخلي للحزب
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الترَبُص بالحزب الشيوعي السوداني و العدا� (Re: محمود الدقم)
|
Quote: ما ان يكون هناك تعاون ان فهمت الامر بشكل صحيح مع امارة بورتسوان والحزب الشيوعي السوداني العريق هكذا وفي النقعة واجتماعات وانبثاقات ولقاءات حميمة علنية ومشروع زواج متعة بينكم وبين الاخونج الدمويين الخ فيحق للمرء ان يتساءل هنا، هل سيكون هناك تنسيق ايضا بين جماعة البراء والحزب الشيوعي السوداني في تشيد مركز صحي مستقبلا؟ وهل سيكون هناك لقاءات مشتركة بين الشيوعي السوداني وجماعة دكتور الجزولي حول انشاء سفلتة طريق في عطبرة؟ اعتقد مواقف الشيوعي السوداني في الخمس سنوات الماضية تتسم بالغموض قد يكون نتيجة للصراع الداخلي للحزب |
المدنيين عالقين في أماكن سيطرة الدعم السريع و يتعرضون للإنتهاكات و القتل خارج مظلة القانون المدنيون العالقون في مناطق سيطرة الجيش و المليشيات المتعاونة معه يتعرضون كذلك للقتل خارج مظلة القانون و يتعرضون للإنتهاكات
كما تعلم يا محمود الدقم الدعم السريع صنيعة الكيزان و لن تغسل عار جرائمهم جميع الأكاذيب و حتي تلك المتعلقة بتكوين تأسيس
نحن في الحزب الشيوعي نخدم المدنيين و نسعي لخدمة مصالحهم تحت سيطرتكم انتم وأو تحت سيطرة الجيش الكيزاني المجرم و عينك تشوف ما يتم منا في نيالا و غيرها
و لا شراكة لنا مع أحد لا انتم و لا جيش الكيزان لأنكم مجرمون و أعداء لشعبنا نحن مع الشعب السوداني فقط
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الترَبُص بالحزب الشيوعي السوداني و العدا� (Re: طه جعفر)
|
وقت الدعم السريع صناعة الكيزان يبقي انتوا "الما- كيزان" وكشيوعين هل اصدرتم بيانا عام ٢٠١٧ وقلتم بانكم ضد دمج الدعامة كجزء من جيش الكيزان؟ هل اصدرتم بيانا كماركسيين وقلتم انكم ضد تصويت البرلمان الذي سمح بدمج للدعامة في مؤسسة الجيش،؟ عندما كانت قوات الدعم السريع متواجدة في طول وعرض مؤسساات الدولة العسكرية والمدنية هل خرجتم كشيوعين ماركسيين ليينيين علي قلة وانحسار جماهيركم في طول وعرض السودان وقلتم للكيزان كفي دعامة؟.
انتم كشيوعيين تجلسون مع نفس جلادكم كالفلنقاي مناوي الان.. بصدد نكاح المتعة مع سلطة بورتسودان-ستان، بحجة تدشين خدمة مدنية،،، واكون ممتنا لك لو ذكرت لي عشرة مشاريع خدمية انسانية للشيوعي السوداني من ١٩٦٠. وللان. .الدقم كتب هنا كل الجرائم التي ارتكبت قبل ٢٠٢٣ وبعدها يحاكم من ارتكبها كان دعامي كان خرايء كان دراعي كان حليفكم في جيش الاخونجية .. وما زلت في انتظار الرد علي استفساراتي..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الترَبُص بالحزب الشيوعي السوداني و العدا� (Re: Zakaria Fadel)
|
فضلة خيرك يا أستاذ زكريا كلك خير
Quote: تحياتي الأخ الكريم طه. جيلنا المولود في الستينات و ترعرع في ظل نظام مايو البغيض يدين بالكثير في التكوين الثقافي للحزب الشيوعي السوداني ومبدعيه في شتى المجالات. انا شخصيا ( رغم عدم شيوعيتي) أدين بالكثير في بناء شخصيتي الثقافية لمبدعي الحزب . مقالات صلاح احمد ابراهيم و قصائده الشعرية. روائع وردي الموسيقية. ندوات عبد الخالق. و رؤى الشفيع السياسية. صحافة التجاني الطيب و مقالات نقدية لهاشم صديق. كان اليسار هو ( الغذاء) الثقافي و السياسي لنا. لم يكن هناك حزب في الساحة ( يلمس) قضايا الكادحين مثل الحزب الشيوعي. لم يكن هناك حزب في الساحة ( ينتصر) لقضايا الكادحين مثل الحزب الشيوعي. كان معظم ( المعلمين) في مدارسنا الابتدائية و الثانوية ( بشقيها) من كوادر الحزب و التي اخلصت في أداء مهامها التعليمية.
ولذا تجدنا ( نحفظ الجميل) للحزب من اجل ذاك الإرث. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الترَبُص بالحزب الشيوعي السوداني و العدا� (Re: طه جعفر)
|
Quote: الحزب الشيوعي السوداني من مناهضة الهبوط الناعم… إلى الشراكة في التمكين عاطف عبد الله6 أغسطس، 20252 بقلم: عاطف عبدالله
تداولت الوسائط بياناً أصدره فرع الحزب الشيوعي السوداني – عطبرة، بتاريخ 31 يوليو 2025، حول زيارة قام بها وفد من قيادات الحزب ضم د. سيد أحمد الخطيب (عضو اللجنة المركزية)، والأستاذ مدني محمد عثمان، والمهندس محمد أحمد بابكر، إلى وزير البنى التحتية بولاية نهر النيل، المهندس سمير سعيد.
البيان أوضح أن الحزب قدّم “مبادرة” لحل مشكلة مياه الشرب في مدينة عطبرة، تقوم على تمويل إنشاء شبكة طاقة شمسية لتشغيل محطة عطبرة الرئيسية الجديدة، والمحطة القديمة. وقد رحّب الوزير بالمبادرة، وتم تشكيل آلية مشتركة لمتابعة التنفيذ.
لم ينسَ البيان الإشادة بـ”حفاوة الاستقبال” وتوجيه الشكر لسعادة الوزير، لكنه أغفل تمامًا الإشارة إلى تكلفة المشروع أو مصدر تمويله. والسؤال المشروع هنا: من أين لحزب يعاني الفقر والعجز المالي أن يموّل مشروعًا بهذا الحجم؟ أهو المال السياسي؟ أم دعم خفي من جهات أخرى؟ لكن ربما لا يهم هذا السؤال بقدر ما يهم جوهر القضية: التطبيع الصريح مع السلطة الانقلابية.
هذا الانحناء أمام سلطة الأمر الواقع ليس حادثًا طارئًا، بل استمرار لخط سياسي ملتبس بدأ منذ الثورة، حين لم تنقطع خيوط الوصل بين قيادة الحزب ودولة الإنقاذ العميقة. أمر سبق أن تناولته بالتفصيل في دراسة منشورة من أحد عشر جزءًا بعنوان: “الحزب الشيوعي… مخترق أم مختطف؟“
المفارقة الصادمة أن من عارض حكومة حمدوك وأسهم في إسقاطها جنباً إلى جنب مع فلول النظام البائد، بدعوى تبنيها لـ”الهبوط الناعم”، هو نفسه اليوم يمد يده للتعاون مع سلطة الكيزان، ويسوّق ذلك تحت لافتة “مبادرة خدمية“! وإذا لم يكن هذا تمكيناً واستقراراً لسلطة الانقلاب، فما هو إذن؟
كيف يُعقل لحزب يشكّل لجنة تحقيق لبعض قيادييه – منهم أيقونة الحزب صديق يوسف، وآخرين من اللجنة المركزية – لمجرد تواصلهم مع قوى سياسية أخرى في إطار بناء تحالف واسع مناهض لانقلاب الكيزان ورافض للحرب، أن يقبل على نفسه التطبيع مع السلطة الانقلابية تحت دعاوى خدمية هشة؟
لقد انحرف الحزب عن الإجماع المدني تحت لافتة “محاربة الهبوط الناعم”، فإذا بنا أمام شراكة جديدة، غامضة في أهدافها، مريبة في أطرافها. ومع من؟ مع القوى التي طالب الحزب بإقصاء كل منتسبيها من الحياة السياسية بعد الثورة!
الخدمات التي يتحدثون عنها ليست جديدة على الحزب؛ فقد ظل يقدمها تاريخياً عبر أذرعه الديمقراطية: اتحاد الشباب، الاتحاد النسائي، الجبهة الديمقراطية. لكن أن يتم ذلك بالشراكة مع مغتصب السلطة، فهذا تحوّل خطير في المبدأ والمسار.
والسؤال الذي يتبادر إلى أذهان الكثيرين : من أين لحزب معدم – فقير بالمعنى الحرفي – بالكاد يفي بالتزاماته تجاه متفرغيه، القدرة على تمويل مشاريع بهذا الحجم؟ وإذا كانت هذه الإمكانيات موجودة، فلماذا لم تُسخّر لتخفيف معاناة أهل عطبرة عبر الأجسام النقابية المستقلة أو التنظيمات المدنية الحقيقية مثل لجان المقاومة؟
ما يحدث اليوم لا يمكن تبريره لا بالظروف ولا بالبراغماتية السياسية؛ بل هو انزلاق مبدئي كامل نحو التطبيع مع سلطة القهر، وتخلٍّ فاضح عن إرث الحزب في الانحياز للشعب ضد جلاديه. هذه ليست شراكة في خدمة المواطن، بل شراكة في إعادة تأهيل الطغيان. ومن يقبل بها، فهو يضع يده في يد من سرقوا الوطن، ويمنحهم صكّ البراءة باسم العمل العام.
كيف لحزب رفض عشرات الدعوات من تحالف “تقدّم”، وبعده “صمود”، لمناقشة سبل وقف الحرب، أن يتقارب مع أجهزة سلطة لا هدف لها سوى استمرار الحرب، وتأبيد الانقلاب، وخنق الحياة السياسية؟
حكومة ولاية نهر النيل ليست سوى امتداد مباشر لانقلاب البرهان، وخاضعة بالكامل لسيطرة الإسلاميين. إنها ذات السلطة التي تطارد القوى الديمقراطية، وتعتقل الشباب الوطنيين، وتخنق الحريات. فكيف لحزب يُفترض أن يكون في مقدمة المعارضين، أن يمدّ جسور التعاون معها باسم “المصلحة العامة”؟
بعد هذا البيان، نطالب قيادة الحزب بأن تتحلى بالشفافية والشجاعة، وأن تُعلن على الملأ:
هل ستوجّهون كافة فروع الحزب للتعاون مع السلطات الانقلابية؟
ما هي حدود هذه “الشراكة الخدمية”؟
منذ متى يملك الحزب القدرة المالية على تمويل مشاريع اقتصادية بهذا الحجم؟
وهل سيتوقف الأمر على عطبرة، أم سيمتد إلى بقية المدن؟
لقد صار الحزب، في ظل هذه القيادة، للأسف أقرب إلى ظلّ باهت، فقد صلابة مواقفه، وانخرط في تحالفات رمادية تخدم أعداء الثورة أكثر مما تخدم شعب السودان |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|