الإمارات أكبر مستثمر في أفريقيا متجاوزة الصين وأوروبا..العراق: ديمقراطية بلا إيمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-14-2025, 09:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2025, 04:54 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإمارات أكبر مستثمر في أفريقيا متجاوزة الصين وأوروبا..العراق: ديمقراطية بلا إيمان

    04:54 PM November, 14 2025

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر







    "استثمارات الإمارات في أفريقيا البالغة 110 مليارات دولار تتفوق على الصين وأوروبا".

    "مصدر وموانئ دبي العالمية تُرسّخان حضور الإمارات المتنامي في أفريقيا".

    "المعادن الحيوية والطاقة النظيفة: الإمارات تُرسّخ مكانتها في اقتصاد أفريقيا المستقبلي".




    مشروع مصفاة أوغندا البالغة قيمته 4 مليارات دولار يكتسب زخمًا بفضل عقود جديدة مدعومة من الإمارات العربية المتحدة



    مصفاة نفط أوغندا البالغة قيمتها 4 مليارات دولار تضمن دعم الإمارات، مما يمهد الطريق نحو استقلال الطاقة.

    شركة ألفا إم بي إم للاستثمارات تستحوذ على حصة الأغلبية في مشروع مصفاة أوغندا.


    وقّعت أوغندا اتفاقيات رئيسية لتطوير مشروع مصفاة النفط البالغة تكلفته 4 مليارات دولار، والذي يهدف إلى تقليل الاعتماد على واردات النفط.

    ستُعالج المصفاة 60 ألف برميل يوميًا، وتشمل بنية تحتية للتخزين وخطوط الأنابيب واستخراج المياه.

    ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع، الذي طُوّر بالتعاون مع شركة ألفا إم بي إم للاستثمارات، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، في خلق فرص عمل وتعزيز الصناعات المحلية.

    عند اكتماله، ستتحول أوغندا من مستورد صافٍ للنفط إلى مُصدّر، مما يُحسّن أمن الطاقة.


    https://shorturl.at/jiw4W


    مشروع مصفاة النفط في أوغندا، البالغة تكلفته 4 مليارات دولار، يكتسب زخمًا بفضل عقود جديدة مدعومة من الإمارات العربية المتحدة.


    بقلم سولومون إيكانيم


    14 نوفمبر 2025، الساعة 05:30 صباحًا


    يُسهم الاستثمار الإماراتي في دفع مشروع مصفاة النفط في أوغندا، البالغة تكلفته 4 مليارات دولار، قدمًا، مما يُبرز الدور المتنامي للإمارات كشريك اقتصادي استراتيجي في جميع أنحاء أفريقيا. تُمكّن هذه الصفقة أوغندا من تقليل اعتمادها على النفط المستورد، وتُبرز كيف تُعيد رأس المال والخبرة الإماراتية تشكيل قطاعي الطاقة والبنية التحتية في أفريقيا. مشروع مصفاة أوغندا بقيمة 4 مليارات دولار

    وقعت أوغندا اتفاقيات تجارية جديدة لتطوير مصفاتها التي طال انتظارها في منطقة هويما، والتي تبلغ تكلفتها 4 مليارات دولار.

    ستُعالج المصفاة 60 ألف برميل يوميًا، مدعومةً ببنية تحتية للتخزين وخطوط الأنابيب واستخراج المياه.

    يجري تطوير المشروع من خلال مشروع مشترك:

    تمتلك شركة ألفا إم بي إم للاستثمارات (ومقرها الإمارات العربية المتحدة) 60% من أسهم المشروع.

    تحتفظ شركة النفط الوطنية الأوغندية (UNOC) بنسبة 40%.

    شركة يو أو بي هانيويل، المُرخصة للتكنولوجيا، مُشاركة في المشروع، ويجري العمل على التصميم الهندسي الأولي (FEED) بالإضافة إلى الدراسات البيئية.

    تاريخ القرار الاستثماري النهائي: يوليو 2026.

    دور الإمارات العربية المتحدة في أوغندا

    تُعدّ شركة ألفا إم بي إم للاستثمارات، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، الممول الرئيسي والشريك الرئيسي، حيث تُقدّم رأس المال والخبرة الفنية.

    تتيح هذه الشراكة لأوغندا الانتقال من مستورد صافٍ للنفط إلى مُصدّر، مما يُعزز استقلالها في مجال الطاقة.

    تضمن مشاركة الإمارات العربية المتحدة الوصول إلى أسواق الطاقة العالمية، مما يجعل أوغندا مركزًا إقليميًا مُحتملًا لصادرات النفط المُكرّر.

    كما تُبشر الاتفاقية بخلق فرص عمل، ونمو صناعي، ونمو الناتج المحلي الإجمالي في أوغندا.

    🌍 دور أوسع للإمارات العربية المتحدة في اقتصاد أفريقيا

    تُعدّ مصفاة أوغندا جزءًا من نهج أوسع لانخراط الإمارات العربية المتحدة في أفريقيا، حيث تبرز الإمارات كمستثمر رئيسي وشريك تجاري.

    الطاقة والبنية التحتية:

    تُموّل شركات الإمارات العربية المتحدة مشاريع النفط والغاز والطاقة المتجددة في شرق وغرب أفريقيا.

    تُعزز الاستثمارات في الموانئ والمطارات ومراكز الخدمات اللوجستية (مثل موانئ دبي العالمية في جيبوتي والسنغال وموزمبيق) الترابط التجاري العالمي لأفريقيا.

    التمويل والتجارة:

    أصبحت الإمارات العربية المتحدة مصدرًا رئيسيًا للاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا، لا سيما في قطاعات الطاقة والتعدين والعقارات.

    تُعدّ دبي بوابةً للصادرات الأفريقية، وخاصةً الذهب والمنتجات الزراعية.

    الاستراتيجية الجيوسياسية:

    من خلال الاستثمار في أفريقيا، تُؤمّن الإمارات العربية المتحدة سلاسل إمداد الطاقة وتُرسّخ نفوذها السياسي في منطقة تتنافس فيها الصين والقوى الغربية.

    تعكس شراكاتٌ مثل صفقة مصفاة أوغندا طموح الإمارات العربية المتحدة في أن تكون مركزًا عالميًا للطاقة والخدمات اللوجستية.

    📌 خلاصة رئيسية

    مشروع مصفاة أوغندا ليس مجرد مبادرة وطنية للطاقة، بل هو رمزٌ لتوسّع حضور الإمارات العربية المتحدة في الاقتصاد الأفريقي. من خلال تمويل البنية التحتية الاستراتيجية وامتلاكها، تُرسّخ الإمارات العربية المتحدة مكانتها كشريكٍ أساسي في مسيرة التصنيع والاستقلال في مجال الطاقة في أفريقيا، مع ضمان مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية في الوقت نفسه.








    مشاريع رئيسية أخرى تدعمها الإمارات العربية المتحدة في أفريقيا (الموانئ، الطاقة المتجددة، التعدين) لإظهار مدى تأثيرها الكامل.

    أصبحت الإمارات العربية المتحدة أكبر مستثمر منفرد في أفريقيا، حيث خصصت أكثر من 110 مليارات دولار أمريكي بين عامي 2019 و2023، بمشاريع رئيسية تشمل الموانئ والطاقة المتجددة والتعدين. تُبرز هذه المشاريع طموح الإمارات في تأمين الموارد، وتوسيع طرق التجارة، وترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي عالمي.

    ⚓ الموانئ والخدمات اللوجستية

    كينيا - ميناء مومباسا: تتفاوض شركة غلفتينر الإماراتية على شراكة بين القطاعين العام والخاص لمدة 25 عامًا لتحديث الأرصفة من 11 إلى 14، مما يعزز القدرة الاستيعابية للشحن في شرق أفريقيا.

    السنغال وموزمبيق - موانئ دبي العالمية: استثمرت شركة الخدمات اللوجستية العملاقة، ومقرها دبي، في محطات الحاويات ومناطق التجارة الحرة، مما يعزز دور أفريقيا في سلاسل التوريد العالمية.

    جيبوتي - ميناء دوراليه: قام مشغلون مدعومون من الإمارات العربية المتحدة بتوسيع مرافق الميناء، مما جعل جيبوتي بوابة رئيسية على البحر الأحمر.

    تعزز هذه المشاريع المرفئية الربط الإقليمي، وتخفض تكاليف الشحن، وتدمج التجارة الأفريقية مع أسواق الخليج والأسواق الآسيوية.

    ☀️ الطاقة المتجددة

    استثمرت الإمارات 72 مليار دولار أمريكي في مصادر الطاقة المتجددة الأفريقية (2019-2023)، مما يجعل الإمارات أكبر مستثمر في الطاقة الخضراء في القارة.

    مصر - مجمع بنبان للطاقة الشمسية: موّلت شركة مصدر الإماراتية مزارع شمسية واسعة النطاق، مساهمةً في أكبر منشأة للطاقة الشمسية في أفريقيا.

    المغرب - مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية: تتعاون شركات إماراتية في مشاريع الطاقة المتجددة لدعم أهداف المغرب الطموحة في مجال الطاقة النظيفة.

    كينيا - مجموعة "بيئة": استكشاف مشاريع الطاقة المتجددة إلى جانب استثمارات الموانئ.

    تتوافق هذه المشاريع مع أهداف أفريقيا في مجال التحول في مجال الطاقة، مع تعزيز دور الإمارات في سلاسل توريد الطاقة النظيفة العالمية.

    ⛏️ التعدين والمعادن الأساسية

    تتوسع دولة الإمارات العربية المتحدة بوتيرة متسارعة في مجال المعادن الأساسية، مثل الكوبالت والليثيوم والمعادن النادرة، وهي ضرورية لبطاريات السيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة المتجددة.

    جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا: تستحوذ شركات إماراتية على حصص في مناجم الكوبالت والنحاس، لتأمين إمداداتها للصناعات العالمية.

    غينيا - تعدين البوكسيت: تستثمر شركات إماراتية في استخراج البوكسيت، وهو أمر حيوي لإنتاج الألومنيوم.

    تضع هذه الخطوات دولة الإمارات العربية المتحدة كبوابة استراتيجية للثروة المعدنية في أفريقيا، متنافسةً مع الصين والقوى الغربية.

    🌍 التأثير الاستراتيجي

    حجم الاستثمار: تم الالتزام بأكثر من 110 مليارات دولار، متجاوزةً الصين وفرنسا والمملكة المتحدة.

    النفوذ الجيوسياسي: من خلال السيطرة على الموانئ والطاقة والمعادن، تعزز دولة الإمارات العربية المتحدة نفوذها العالمي وتضمن أمن الموارد.

    التنمية الأفريقية: في حين أن الاستثمارات توفر فرص عمل وبنية تحتية، لا تزال هناك مخاوف بشأن حقوق العمال والمعايير البيئية والحوكمة.

    📌 خلاصة رئيسية

    صفقة مصفاة أوغندا ليست سوى جزء من مشروع أكبر بكثير: الإمارات العربية المتحدة تنخرط بعمق في مستقبل أفريقيا الاقتصادي. من موانئ في كينيا وجيبوتي، إلى مزارع الطاقة الشمسية في مصر والمغرب، واستخراج المعادن في الكونغو وغينيا، تُسهم الإمارات في رسم ملامح التصنيع في أفريقيا، مع ترسيخ هيمنتها على قطاعي الطاقة والتجارة.




    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


    الرضا عن الديمقراطية أقل من 50% في ثماني دول غربية من أصل تسع.

    استطلاع رأي: كشف استطلاع إبسوس أن الأخبار الكاذبة، وغياب المساءلة، والتطرف، والفساد تُعتبر من أكبر التهديدات.

    جون هينلي، مراسل الشؤون الأوروبية

    الجمعة 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، الساعة 15:03 بتوقيت غرينتش

    https://shorturl.at/33TwG





    أظهر استطلاع "حالة الديمقراطية" في الدول التسع التي شملها الاستطلاع، أن عدد الأشخاص الذين قالوا إن الديمقراطية ساءت خلال السنوات الخمس الماضية كان أكبر من عدد الذين قالوا إن الديمقراطية تحسنت. الصورة: إيمانويل دوناند/وكالة الصحافة الفرنسية/صور جيتي



    ملخص: أظهر استطلاع رأي رئيسي أجرته شركة إبسوس في تسع دول غربية عام ٢٠٢٥ أن الرضا عن الديمقراطية قد انخفض إلى أقل من ٥٠٪ في ثماني دول منها، باستثناء السويد. وأشار المواطنون إلى الأخبار الكاذبة، وغياب المساءلة، والتطرف، والفساد كأكبر التهديدات للأنظمة الديمقراطية.

    🌍 نطاق الاستطلاع

    أجرته شركة إبسوس للمعرفة في نوفمبر ٢٠٢٥.

    شمل الاستطلاع تسع دول: المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا، السويد، بولندا، كرواتيا، الولايات المتحدة الأمريكية، هولندا، وإسبانيا.

    حجم العينة: ما يقرب من ١٠,٠٠٠ ناخب في هذه الدول.

    📉 النتائج الرئيسية

    انخفض الرضا عن الديمقراطية إلى أقل من ٥٠٪ في ثماني دول؛ والسويد فقط هي التي أفادت بأغلبية رضا عن الديمقراطية.

    يعتقد نصف الناخبين أو أكثر في معظم الدول أن الديمقراطية "معطلة" أو لا تحقق أهدافها.

    مخاوف بشأن المستقبل: يخشى العديد من المشاركين أن تضعف الديمقراطية أكثر خلال السنوات الخمس المقبلة.

    ⚠️ التهديدات المُتصوَّرة للديمقراطية

    حدد المُستجيبون عدة مخاطر رئيسية:

    الأخبار الكاذبة والمعلومات المُضلِّلة: تُعتبر مُقوِّضة للثقة في الانتخابات والمؤسسات.

    انعدام المساءلة: يُنظر إلى السياسيين والقادة على أنهم غير مسؤولين عن الإخفاقات.

    التطرف: تنامي نفوذ الحركات اليمينية واليسارية المُتطرِّفة، مما يُزعزع استقرار المعايير الديمقراطية.

    الفساد: اعتقاد راسخ بأن النُخب تتلاعب بالأنظمة لتحقيق مكاسب شخصية.

    اختلافات البلدان 🇪🇺

    السويد: حالة شاذة مع رضا مُرتفع نسبيًا؛ يشعر المواطنون بأن الديمقراطية تعمل بشكل جيد.

    فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، بولندا، كرواتيا، هولندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة: جميعها أقل من 50% من الرضا، مما يعكس خيبة أمل واسعة النطاق.

    الولايات المتحدة والمملكة المتحدة: مخاوف قوية بشكل خاص بشأن الأخبار الكاذبة والاستقطاب السياسي.

    سياق أوسع

    تتوافق النتائج مع استطلاعات عالمية أخرى (مثل مؤشر مدركات الديمقراطية) تُظهر تراجعًا في الثقة بالمؤسسات الديمقراطية حول العالم.

    يزداد انفتاح الناخبين الشباب في بعض البلدان على البدائل غير الديمقراطية، مثل القادة الأقوياء الذين يتجاوزون الانتخابات.

    يشير هذا التآكل في الثقة إلى بيئة سياسية هشة، حيث قد تكتسب النزعات الشعبوية والاستبدادية زخمًا.

    🔑 خلاصة

    يرسم استطلاع إبسوس صورةً قاتمة: تواجه الديمقراطيات الغربية أزمة شرعية، حيث يشكك المواطنون في فعاليتها وقدرتها على الصمود. ما لم تُعالج قضايا مثل التضليل الإعلامي والفساد والتطرف، فقد يستمر تآكل ثقة الجمهور، مما يجعل الأنظمة الديمقراطية عرضة لعدم الاستقرار.


    فيما يلي تحليل النتائج لكل دولة (على سبيل المثال، أي دولة سجلت أدنى مستوى رضا، أو أي تهديد كان الأكثر بروزًا في كل منها).

    إجابة سريعة: يُظهر استطلاع إبسوس 2025 أن السويد هي الدولة الوحيدة التي سجلت أعلى مستوى رضا عن الديمقراطية، بينما سجلت إيطاليا وكرواتيا أدنى مستوى رضا. في جميع الدول، تُهيمن الأخبار الكاذبة على المخاوف في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ويُبرز الفساد في إيطاليا وإسبانيا، ويُمثل التطرف أكبر مخاوف فرنسا وبولندا.

    السويد 🇸🇪

    أعلى مستوى رضا: يعتقد غالبية السويديين أن الديمقراطية تعمل بشكل جيد.

    التهديدات المُبرزة: قلق أقل مقارنةً بالدول الأخرى، ولكن لا يزال التضليل والتطرف يُلاحظان.

    إيطاليا 🇮🇹

    أقل مستوى رضا: الإيطاليون من بين الأكثر خيبة أمل، حيث بلغت نسبة الرضا أقل من واحد من كل ثلاثة.

    التهديد الأكبر: يُنظر إلى الفساد على أنه الخطر الأكبر، مما يعكس انعدام الثقة طويل الأمد في المؤسسات السياسية.

    كرواتيا 🇭🇷

    رضا منخفض جدًا: على غرار إيطاليا، أقل من الثلث راضون.

    التهديد الرئيسي: الفساد وانعدام المساءلة يهيمنان على المخاوف.

    فرنسا 🇫🇷

    رضا أقل من 50%: يشعر العديد من الناخبين الفرنسيين بأن الديمقراطية "معطلة".

    التهديد الرئيسي: يُنظر إلى التطرف، وخاصة الحركات اليمينية المتطرفة، على أنه مزعزع للاستقرار.

    بولندا 🇵🇱

    رضا منخفض: شكوك واسعة النطاق حول مرونة الديمقراطية.

    التهديد الرئيسي: التطرف والنزعات الاستبدادية، مما يعكس الاستقطاب السياسي.

    إسبانيا 🇪🇸

    رضا أقل من 50%: خيبة أمل كبيرة في المؤسسات الديمقراطية.

    التهديد الرئيسي: الفساد، المرتبط بالفضائح وانعدام الثقة في النخب.

    هولندا 🇳🇱

    رضا أقل من 50%: يخشى المواطنون من ضعف الديمقراطية.

    التهديد الأبرز: الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، مما يُقوّض الثقة بالانتخابات.

    🇬🇧 المملكة المتحدة

    رضا منخفض: أقل من النصف راضون عن الديمقراطية.

    التهديد الأبرز: الأخبار الكاذبة والاستقطاب السياسي، وخاصةً حول الانتخابات.

    🇺🇸 الولايات المتحدة الأمريكية

    رضا منخفض: تُعتبر الديمقراطية هشة، مع أقل من النصف راضين.

    التهديد الأبرز: الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، بالإضافة إلى المخاوف بشأن التطرف.

    📊 أبرز النقاط المقارنة

    السويد: الأغلبية راضية. التضليل، التطرف (قلق أقل)
    إيطاليا: أدنى نسبة (<33%) فساد

    كرواتيا: منخفض جدًا (<33%) فساد، انعدام المساءلة

    فرنسا: <50% تطرف

    بولندا: <50% تطرف، استبداد

    إسبانيا: <50% فساد

    هولندا: <50% أخبار كاذبة

    المملكة المتحدة: <50% أخبار كاذبة، استقطاب

    الولايات المتحدة: <50% أخبار كاذبة، تطرف



    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


    انتخابات العراق لعام ٢٠٢٥ تكشف عن ديمقراطية بلا إيمان


    تاريخ النشر: ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥، الساعة ٢:١٩ مساءً بتوقيت غرينتش







    فاز ائتلاف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية. سيروان عزيز


    انتخابات العراق لعام ٢٠٢٥ تكشف عن ديمقراطية بلا إيمان

    تاريخ النشر: ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥، الساعة ٢:١٩ مساءً بتوقيت غرينتش

    https://shorturl.at/loDZ0

    ولكن ما معنى الديمقراطية بلا إيمان؟

    🗳️ ماذا تعني "ديمقراطية بلا إيمان"؟

    تصف هذه العبارة حالةً توجد فيها الهياكل الرسمية للديمقراطية - الانتخابات، والأحزاب، والبرلمانات، وصناديق الاقتراع - لكن المواطنين لم يعودوا يثقون بها أو يؤمنون بها كأدوات حقيقية للتغيير. في حالة العراق، يبدو النظام ديمقراطيًا نظريًا، لكن الناس يشعرون بأنه فارغ.

    ⚖️ العناصر الرئيسية لـ "ديمقراطية بلا إيمان"

    الانتخابات كطقوس، لا كاختيار: التصويت يحدث، لكن النتائج تُشكلها صفقات النخبة، والمحسوبية، أو النفوذ الأجنبي. يشعر المواطنون أن أصواتهم لا قيمة لها.

    تراجع الثقة: بعد خيبات أمل متكررة، وفضائح فساد، وقمع عنيف للاحتجاجات، يرى كثير من العراقيين الديمقراطية واجهةً وليست طريقًا للإصلاح.

    العجز المكتسب: يستخدم علماء النفس هذا المصطلح لوصف توقف الناس عن محاولة التغيير بسبب فشل الجهود السابقة. في العراق، سُحقت الاحتجاجات، وتعثرت الإصلاحات، وبقيت النخب في السلطة - مما أدى إلى تخلي الكثير من المواطنين عن المشاركة.

    الاعتماد على الدولة: مع وجود ملايين العراقيين يعملون أو يعتمدون على رواتب أو معاشات تقاعدية أو منح حكومية، غالبًا ما تبدو المشاركة امتثالًا للنظام بدلًا من إيمان به.

    🌍 أهمية الأمر

    الديمقراطية بدون إيمان هشة. إنها تُخاطر بأن تصبح:

    أداءً تمثيليًا: تُجرى الانتخابات أساسًا للحفاظ على الشرعية في نظر العالم.

    آلية محسوبية: تتنافس الأحزاب ليس على تمثيل المواطنين، بل على السيطرة على الوزارات وتوزيع الوظائف/العقود.

    نظام بلا مساءلة: إذا لم يؤمن الناس بأهمية أصواتهم، فلن يواجه القادة ضغوطًا تُذكر للتغيير.

    📌 ببساطة

    تخيل الأمر كمسرحية: الممثلون (السياسيون) يخوضون غمار الديمقراطية - صناديق الاقتراع، الحملات الانتخابية، الخطابات - لكن الجمهور (المواطنين) لم يعد يُصدّق القصة. المسرح مُهيأ، لكن الثقة التي تُضفي معنىً على الديمقراطية قد تلاشت.




    نظرة عامة على انتخابات العراق 2025

    أُجريت الانتخابات البرلمانية في العراق في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. وتُظهر النتائج الأولية تقدم ائتلاف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلا أن أيًا من الكتلتين لم يحقق أغلبية تُقارب الأغلبية في البرلمان المكون من 329 مقعدًا. وكما هو معتاد منذ عام 2003، يُرجَّح تشكيل الحكومة القادمة عبر أشهر من المساومات النخبوية بدلًا من تفويض واضح من الناخبين.

    الإقبال ودلالاته الحقيقية
    احتفل المسؤولون بنسبة إقبال تجاوزت 55% بقليل من الناخبين المسجلين، وهي قفزة كبيرة مقارنةً بنحو 36% في عام 2021. لكن هذا الرقم مُضلِّل: فقد انخفض عدد العراقيين المُسجَّلين هذه المرة (21.4 مليون مقابل 24 مليون في عام 2021)، مما يُضخِّم نسبة الإقبال. بالإضافة إلى ذلك، صوَّت أكثر من 1.3 مليون شخص - معظمهم من الجنود والشرطة والنازحين - مُبكرًا، بنسبة إقبال بلغت 82% في تلك الفئة، مما يجعل المشاركة العامة تبدو أفضل مما يُوحي به الرأي العام. انخفضت نسبة المشاركة في الانتخابات العراقية بشكل مطرد منذ أول انتخابات بعد عام 2003: حوالي 79% في عام 2005، وحوالي 62% في عام 2010، و44% في عام 2018، ثم انخفضت مجددًا في عام 2021. وقد أعادت كل دورة انتخابية إنتاج نفس النخب السياسية، والصفقات الطائفية، وشبكات المحسوبية، مما جعل الكثير من المواطنين يشعرون بأن التصويت مجرد تمثيلية لا تحولية.

    لماذا يبدو النظام متعثرًا؟

    اقتصاد المحسوبية: تُعدّ الدولة العراقية، الممولة من النفط، أكبر جهة توظيف. يعمل حوالي 3.3 مليون شخص (ما يقرب من 38% من القوى العاملة) في القطاع العام، بالإضافة إلى ما بين 600 ألف و700 ألف شخص آخرين تدفع لهم الشركات المملوكة للدولة رواتبهم من خلال الدعم. كما يوجد 3.1 مليون متقاعد وحوالي 1.5 مليون أسرة تتلقى رواتب شهرية من برامج الحماية الاجتماعية. مع الإدلاء بـ 12 مليون بطاقة تصويت، يعتمد دخل العديد من الناخبين وأمن أسرهم بشكل مباشر على رواتب الحكومة، مما يطمس الخط الفاصل بين اختيار المواطن والالتزام بقواعد العمل.

    تسيطر الأحزاب على الوزارات: تعامل الأحزاب السياسية الوزارات كإقطاعيات، حيث تخصص الوظائف والعقود لأنصارها. غالبًا ما تعتمد الرواتب والترقيات والتحويلات على الروابط الحزبية. وصف رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي الانتخابات بأنها "شراء أصوات"، مما يعكس مدى تأثير المحسوبية على النتائج.

    الاحتجاج والقمع والخوف

    في عام 2019، طالبت احتجاجات حاشدة قادها شباب عراقيون بإنهاء الطائفية والفساد، مما أحيا الأمل لفترة وجيزة. ردت قوات الأمن بعنف، مما أسفر عن مقتل أكثر من 600 متظاهر. في أكتوبر/تشرين الأول 2025، اغتيل صفاء المشهداني، المرشح السني الذي انتقد الميليشيات المدعومة من إيران، في تفجير سيارة مفخخة، وهو ما اعتُبر محاولة متعمدة لإضعاف أصوات السنة والإصلاحيين قبل الانتخابات. مع رغبة 46% من الشباب العراقيين في الهجرة، يرى الكثيرون أن السياسة خطرة وغير مجدية، وليست طريقًا للفرص.

    "ديمقراطية بلا إيمان"

    تصف المقالة الانتخابات العراقية بأنها مجرد رقصة تُحافظ على الشرعية، لكنها خالية من القناعة. تكمن المشكلة الأعمق فيما يُطلق عليه علماء النفس "العجز المُكتسب": فبعد خيبات الأمل المتكررة، يعتقد الناس أن أفعالهم لن تُغير النتائج. فبدون إصلاحات جوهرية - تقليل الاعتماد على النفط، وتقليص حجم القطاع العام المحسوب، وإرساء مساءلة حقيقية في القمة - تُخاطر الانتخابات بأن تظل مجرد طقوس جوفاء: تدفقات النفط، ودفع الرواتب، وفرز الأصوات، لكن الإيمان بالتغيير غائب.

    وضع الأمور في نصابها الصحيح إذا كنت جديدًا على العراق

    أساسيات النظام: العراق ديمقراطية برلمانية تتشكل منذ عام 2003 من خلال تقاسم السلطة بين الجماعات الطائفية والعرقية، مع تشكيل حكومات ائتلافية من خلال مفاوضات النخبة بدلاً من تفويضات انتخابية واضحة.

    الديناميكية الأساسية: تُغذي أموال النفط قطاعًا عامًا ضخمًا، وتستخدم الأحزاب الدولة لمكافأة مؤيديها. هذا يجعل الانتخابات تُعنى بحماية الدخل بقدر ما تُعنى بالتعبير عن الإرادة السياسية.

    المزاج العام: كثير من العراقيين، وخاصة الشباب، منهكون وخائفون. لقد جلبت الاحتجاجات العنف، وغالبًا ما تبدو المشاركة امتثالًا لا اختيارًا.

    ما يتطلبه التغيير: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، والحد من المحسوبية، وفرض المساءلة على كبار الفاعلين السياسيين. بدون هذه الأمور، يمكن أن تتحسن نسب المشاركة بينما يستمر تراجع الإيمان بالديمقراطية.


    بامو نوري

    زميل باحث فخري، جامعة لندن

    الدكتور بامو نوري محاضر أول حائز على جوائز في العلاقات الدولية بجامعة غرب لندن، وزميل باحث فخري في جامعة لندن، وسفير لمؤسسة "عالم شاب واحد". وهو أيضًا صحفي استقصائي مستقل وكاتب مهتم بالسياسة الخارجية الأمريكية والسياسات الدولية والداخلية في الشرق الأوسط. وهو مؤلف كتاب "نظرية النخبة والاحتلال الأمريكي للعراق عام ٢٠٠٣".

    بامو حاصل على شهادة في القانون، وماجستير في العلوم السياسية لحقوق الإنسان، ودكتوراه في السياسة الدولية. تشمل خبرته العمل في كل من قطاع الشركات الخاصة والتعليم العالي في المملكة المتحدة. وهو باحث وصحفي استقصائي مستقل وكاتب مهتم بالسياسة الخارجية الأمريكية والسياسات الدولية والداخلية في الشرق الأوسط.

    صدر أحدث كتاب له مع روتليدج بعنوان "نظرية النخبة واحتلال العراق عام 2003 من قبل الولايات المتحدة - كيف خلقت نخب الشركات الأمريكية النظام السياسي النخبوي في العراق" في سبتمبر 2021. يحدد الكتاب النخب الأمريكية كأعضاء في شبكات النخبة الشركاتية ومحركات لمصالح النخبة الشركاتية، بحجة أن دراسة المصادر الاجتماعية للقوة الأمريكية تلعب دورًا مهمًا في فهم طبيعة قراراتهم في السياسة الخارجية الأمريكية. من خلال استكشاف القرارات التي اتخذتها النخب الأمريكية في حرب العراق، يجادل بامو بأن القرارات والأجندات التي اتبعتها النخب الأمريكية في العراق كانت مدفوعة بمصالح النخبة الشركاتية - المضمنة فيها كأفراد وفي مجموعات من خلال شبكات النخبة الشركاتية التي كانت متجذرة فيها - والتي أعطتها الأولوية، باستخدام تعزيز الديمقراطية كغطاء. باستخدام نظرية النخبة وتحليل شبكة العضوية وتحليل المحتوى، يشرح هذا الكتاب من كانت هذه النخب، وكيف أثرت خلفياتهم وتأثيراتهم الاجتماعية على وجهات نظرهم العالمية، وكيف بدا ذلك في استكشاف مفصل لعملية صنع القرار على أرض الواقع في العراق. يتناول بامو تحديدًا طبيعة القوة الأمريكية، ودوافعها، وشكلها، وإرثها.

    تشمل خبرة بامو في التدريس إلقاء محاضرات في السياسة الأمريكية والسياسة الخارجية في جامعات سيتي، وغولدسميث، ولندن، ومانشستر متروبوليتان. كما عمل سابقًا زميلًا تدريسيًا في جامعتي ليفربول ومانشستر، حيث حاز في الأخيرة عام ٢٠١٩ على جائزة "إحداث فرق" المرموقة لابتكاره التدريسي المتميز في مجال المسؤولية الاجتماعية.

    الخبرات

    ٢٠٢٠ - حتى الآن: زميل باحث فخري، جامعة سيتي، لندن

    ٢٠٢١ - حتى الآن: محاضر أول، جامعة غرب لندن

    التعليم

    ٢٠١٩: دكتوراه في السياسة الدولية، جامعة سيتي، لندن

    ٢٠١٣: ماجستير في العلوم السياسية لحقوق الإنسان، جامعة مانشستر

    المنشورات

    ٢٠٢١: "الاستشراق وتطبيق القانون الدولي في حرب العراق عام ٢٠٠٣ واحتلاله"، مجلة خطوط الصدع العالمية

    ٢٠٢١: نظرية النخبة واحتلال الولايات المتحدة للعراق عام ٢٠٠٣: كيف أسست النخب الأمريكية المؤسسية النظام السياسي العراقي، روتليدج/ تايلور وفرانسيس

    العضويات المهنية

    زميل أول في أكاديمية التعليم العالي (SFHEA)








    +++++++++++++++++++++++++



    قد يُفاقم الذكاء الاصطناعي التفاوتات في المدارس - المعلمون هم أساس نجاحه.


    تاريخ النشر: ٧ نوفمبر ٢٠٢٥، الساعة ٨:١٦ صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة





    قد يُفاقم الذكاء الاصطناعي التفاوتات في المدارس - المعلمون هم أساس نجاحه.

    تاريخ النشر: ٧ نوفمبر ٢٠٢٥، الساعة ٨:١٦ صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة

    https://shorturl.at/3jcpS

    باختصار: يُجادل المقال بأنه على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على إحداث نقلة نوعية في التعليم، إلا أنه قد يُفاقم التفاوتات إذا لم تكن فرص الوصول والتدريب والتطبيق متكافئة. يلعب المعلمون دورًا حاسمًا في تحديد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي أداةً للإدماج أو الاستبعاد.

    🌍 الحجة الأساسية

    الذكاء الاصطناعي في المدارس سلاح ذو حدين. يُمكنه تخصيص التعلم، وأتمتة المهام الروتينية، وتوفير فرص جديدة للطلاب. ولكن إذا كانت المدارس ذات التمويل الجيد أو المعلمون المُدربون تدريبًا عاليًا فقط هم من يستطيعون استخدامه بفعالية، فإن الطلاب المحرومين مُعرَّضون لخطر التخلف عن الركب.

    المعلمون هم حُرَّاس البوابات. خياراتهم بشأن كيفية دمج الذكاء الاصطناعي - سواءً استُخدم لدعم المتعلمين المُتعثرين أو ببساطة لتعزيز الأنظمة القائمة - ستُحدد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيُضيِّق الفجوات التعليمية أم سيُوسِّعها.

    ⚖️ كيف يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُفاقم عدم المساواة

    فجوات الوصول: تستطيع المدارس الأكثر ثراءً تحمل تكاليف أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بينما قد تفتقر المدارس التي تعاني من نقص التمويل إلى الموارد.

    فجوات التدريب: يستطيع المعلمون ذوو الثقافة الرقمية القوية تسخير الذكاء الاصطناعي بفعالية، لكن من يفتقرون إلى التدريب قد يُسيئون استخدامه أو يتجنبونه تمامًا.

    التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي: قد تُعزز الخوارزميات المُدربة على بيانات مُتحيزة الصور النمطية أو تُضر بفئات مُعينة من الطلاب.

    الاعتماد المُفرط على الأتمتة: إذا حل الذكاء الاصطناعي محل تقدير المعلم بدلاً من دعمه، فقد يتلقى الطلاب رعاية أقل تخصيصًا، وخاصةً ذوي الاحتياجات المُعقدة.

    👩‍🏫 لماذا يُعد المعلمون أساسيين؟

    وسطاء التكنولوجيا: يُقرر المعلمون ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يُستخدم لدعم التعلم أو ببساطة لتبسيط الإدارة.

    مُناصرو المساواة: يُمكن للمعلمين ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب المُهمّشين - على سبيل المثال، من خلال استخدام أدوات التعلم التكيفية لدعم الطلاب الذين يُعانون من صعوبات.

    المُقيِّمون النقديون: يستطيع المعلمون رصد مواضع تحيّز مخرجات الذكاء الاصطناعي، أو عدم دقتها، أو ضررها، والتدخل.

    التواصل الإنساني: لا يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُغني عن الدعم العاطفي والعلائقي الذي يُقدّمه المعلمون، وهو أمرٌ بالغ الأهمية للطلاب المهمّشين.

    📚 التداعيات العملية

    التطوير المهني: يحتاج المعلمون إلى تدريب ليس فقط على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، بل على كيفية استخدامه بشكلٍ أخلاقي ومنصف.

    دعم السياسات: يجب على الحكومات ومجالس المدارس ضمان الوصول العادل إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، حتى لا تُصبح حكرًا على المناطق التعليمية الثرية.

    التكامل المتوازن: ينبغي النظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة دعم، وليس بديلاً عن التدريس البشري.

    🧩 الصورة الكبيرة

    تُؤكّد المقالة على أن الذكاء الاصطناعي في التعليم ليس جيدًا أو سيئًا بطبيعته، بل يعتمد تأثيره على السياق. إذا تمّ تمكين المعلمين وتدريبهم ودعمهم، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساعد في سدّ الفجوات. وإلا، فإنه يُخاطر بتعميق الانقسامات بين الطلاب المُتميّزين والمُهمّشين.

    ✅ خلاصة القول:

    يمكن للذكاء الاصطناعي إما أن يُرسّخ ديمقراطية التعليم أو يُرسّخ عدم المساواة. المعلمون، من خلال اختياراتهم وتدريبهم، هم العامل الحاسم في مسار المدارس.



    دعونا نحلل هذا الأمر بمثال واقعي - لنفترض مثلاً كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤثر على حصص الرياضيات بشكل مختلف في مدرسة غنية مقابل مدرسة ضعيفة التمويل؟

    🏫 مدرسة غنية مقابل مدرسة ضعيفة التمويل:

    الذكاء الاصطناعي في حصص الرياضيات

    السيناريو: تُقدم كلتا المدرستين برنامجًا تعليميًا مُدعّمًا بالذكاء الاصطناعي مُصممًا لمساعدة الطلاب على ممارسة الجبر.

    مدرسة غنية

    الموارد: توفر المدرسة شبكة واي فاي قوية، وأجهزة كمبيوتر محمولة/لوحية حديثة لكل طالب، وميزانية لاشتراكات الذكاء الاصطناعي المميزة.

    تدريب المعلمين: يتلقى المعلمون ورش عمل للتطوير المهني حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في الدروس.

    النتيجة:

    يتكيف الذكاء الاصطناعي مع وتيرة كل طالب، مما يُتيح تدريبًا إضافيًا لمن يواجهون صعوبات، وحلولًا متقدمة للمتفوقين.

    يستخدم المعلمون تحليلات الذكاء الاصطناعي لتحديد فجوات التعلم بسرعة وتقديم دعم مُوجّه.

    يستفيد الطلاب من التوجيه البشري وملاحظات الذكاء الاصطناعي المُخصصة.

    مدرسة تعاني من نقص التمويل

    الموارد: أجهزة محدودة (ربما مختبر حاسوب مشترك واحد)، وأجهزة قديمة، وإصدارات مجانية من أدوات الذكاء الاصطناعي بميزات أقل.

    تدريب المعلمين: تدريب محدود أو معدوم؛ قد يشعر المعلمون بالإرهاق أو التشكك في الذكاء الاصطناعي.

    النتيجة:

    يحصل الطلاب على وصول متقطع إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، وغالبًا دون توجيه.

    قد لا يعرف المعلمون كيفية تفسير ملاحظات الذكاء الاصطناعي، وبالتالي لا يحصل الطلاب المتعثرون على المساعدة المخصصة التي يحتاجونها.

    بدلًا من سد الفجوات، يصبح استخدام الذكاء الاصطناعي غير متسق، مما يوسع الفجوة بين الطلاب هنا وأولئك في المدارس ذات التمويل الأفضل.

    🔑 لماذا يُحدث المعلمون الفرق

    في المدرسة الغنية، يُدير المعلمون استخدام الذكاء الاصطناعي بنشاط، ويضمنون أنه مُكمل لعملية التدريس.

    في المدرسة التي تعاني من نقص التمويل، وبدون تدريب أو دعم، يُخاطر الذكاء الاصطناعي بأن يصبح إضافة غير مكتملة بدلًا من أن يكون أداة تحويلية.

    تُنتج نفس التقنية نتائج مختلفة اعتمادًا على كيفية دمج المعلمين لها.

    خلاصة القول

    ليس الذكاء الاصطناعي بحد ذاته هو المشكلة، بل سياق استخدامه. إذا مُنح المعلمون تدريبًا ومواردًا منصفة، فسيساعد الذكاء الاصطناعي الطلاب المتعثرين على اللحاق بركب التقدم. وبدون ذلك، يُخاطر بتعميق أوجه عدم المساواة القائمة.



    كاتي ديفيس

    أستاذة في كلية المعلومات وأستاذة مشاركة مساعدة، كلية التربية، جامعة واشنطن












                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de