|
|
Re: اربعة طويلة الدولية والسودان (Re: adil amin)
|
عشان ما تقدونا بشكرا حمدوك وشلته البائسة نشوف رؤية وبرنامج واضح كان موجود قبل تمكين عفن الاخوان المسلمين المصري،في،السودان من 1978-2025 فقط،
المقال ده ممتاز جدا،والنتايج قدامكم
Quote: هل فعلاً الإمارات تحارب الإسلاميين في السودان أم تحارب الشعب السوداني؟
بقلم: د. سلام توتو – لندن ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
من خلال مراجعة تاريخ العلاقات بين الإمارات والسودان، يظهر أن الادعاء بأن أبوظبي “تحارب الإسلاميين” أو تقف بجانب الشعب السوداني في قضاياه هو ادعاء باطل ومحض افتراء، ومحاولة تبييض وجه الإمارات المليء بالمواقف المخزية المعادية للشعب السوداني. بدلاً من ذلك، تكشف الوقائع أن الإمارات لا تحارب الإسلاميين ولم تحاربهم في السودان في أي زمن، بل تحارب إرادة الشعب وقضاياه من خلال دعم أنظمة شمولية، سواء إسلاموية أو عسكرية، أو دعم مليشيات غير نظامية، على حساب الديمقراطية والعدالة والاستقرار.
⸻
1. دعم الإمارات للأنظمة الشمولية وليس للديمقراطية
نظام البشير والإسلاميين
رغم ادعاءات بعض القوى السودانية وناشطين بأن الإمارات تقف ضد الإسلام السياسي في السودان، فإنها في الحقيقة دعمت نظام البشير الإسلامي طوال سنوات طويلة، ومكّنته من القمع والاستمرار في السلطة طوال ثلاثة عقود. لم تمنح هذا النظام دعمًا اقتصاديًا فحسب، بل وفرت له ملاذًا ماليًا، وشبكات استثمارية في الإمارات ساعدت كبار رجال النظام على نقل أموالهم واستثماراتهم إلى هناك: • البشير نفسه أقر في حوار مع صحيفة «الخليج» الإماراتية بأن الاستثمارات الإماراتية في السودان بلغت أكثر من 4 مليارات دولار. • تقارير أفادت بأن الإمارات ضخّت مليارات لدعم الاقتصاد السوداني تحت حكم البشير، بما في ذلك عبر تحويلات للبنك المركزي السوداني. • بعض التقارير سلطت الضوء على استثمارات إماراتية في البنية التحتية وتجارة الذهب، وهو ما يعكس شراكة اقتصادية قوية وليس موقفًا عدائيًا.
بعد الثورة: دعم المجلس العسكري الذي كان امتدادًا لسلطة الإسلاميين وليس المدنيين
عندما أطاح الشعب السوداني بنظام البشير في 2019، لم تسرّع الإمارات في دعم التحول المدني، بل دعمت المجلس العسكري الذي كان امتدادًا لسلطة الإسلاميين والذي تولّى السلطة، ورفضت –في الأغلب– دعم القوى المدنية بشكل فعّال. بعض المحللين يرون أن هذا الدعم هدفه تأمين نفوذ عسكري مستقبلي وضمان أن يكون للشعب قوة مقاومة ضئيلة في التغيير الديمقراطي. وهذا يوضح أن أولويات أبوظبي ترتكز على الاستقرار السلطوي وتأمين مصالحها وليس على الحرية السياسية.
قوى الحرية والتغيير: إغراء وتحايل
الإمارات لم تدعم قوى الحرية والتغيير عندما كانت تمثل الثورة الحقيقية، بل بدأت تقرب بعض قياداتها فقط بعد أن فقدت استقلاليتها أمام المجلس العسكري، حيث شاهدنا موسم الهجرة والسفر إلى أبوظبي في تلك الفترة من قبل بعض القادة السياسيين. وهذا لا يعكس دعمًا للديمقراطية، بل استراتيجية لإدخال بعض “ممثلي المدنيين” في لعبة السلطة العسكرية بما يضمن استمرار النفوذ الإماراتي
2. استثمارات الإسلاميين في الإمارات: دليل على علاقة استراتيجية، لا معاداة
لتدعيم الفكرة أن الإمارات لم تحارب الإسلاميين بل مكنّتهم، نعرض بعض الأمثلة التي وردت في تحليلات وتقارير موثوقة: • تقرير IFRI يشير إلى أن الإمارات (عبر البنوك الإماراتية) مرتبطة بحسابات مالية لها علاقة بشبكات كبيرة في السودان، بما في ذلك تجارة الذهب: “98% تقريبًا من الذهب المصدر رسميًا من السودان يذهب إلى الإمارات.” • وفقًا لتقرير Sudan Transparency, بعض شركات تصدير الذهب السوداني ترسو أرباحها في بنوك أبوظبي، بما في ذلك فرع بنك النيلين، وكذلك عبر شركة Asawer في دبي. • تقرير Africa Center for Strategic Studies يقدّر أن استثمارات الإمارات في السودان تبلغ حوالي 21.9 مليار دولار، منها 10.2 مليار دولارات في الزراعة. • صحيفة سودان إندبندنت تشير إلى أن بعض مشاريع التعدين والذهب مرتبطة بقوات الدعم السريع (RSF) التي أنشأها نظام البشير، وهي كيانات تتصل بالإمارات عبر شراكات تعدين. • محققون ووكالات تقريرية ربطوا بين تجارة الذهب السوداني وبين تدفقات مالية إلى الإمارات، ما يثير مخاطر غسل أموال وصراع مصالح.
هذه الأمثلة تجعل من الصعب الادعاء بأن الإمارات “تحارب الإسلاميين”: في الواقع، لديهم بالفعل شبكات اقتصادية قوية ومشاركة في مشاريع بالإمارات
3.ما هي نية الإمارات الحقيقية؟
من كل ما سبق يمكن استخلاص أن: 1. الإمارات لم تهاجم الإسلاميين في السودان عمليًا. دعمها للأنظمة الإسلامية والعسكرية يشير إلى شراكة استراتيجية بعيدة المدى، لا إلى صراع أيديولوجي. 2. الإمارات تراهن على الاستقرار السلطوي، وليس الديمقراطية. من خلال دعم العسكر وتطويع بعض المدنيين، تضمن أن يكون نفوذها مؤكدًا بغض النظر من يقود الحكم. 3. الادعاء بأن الإمارات تدعم الدعم السريع (RSF) “للتخلص من الإسلاميين” غير دقيق ومحض افتراء. تحالفها ودعمها لمليشيات الجنجويد لم يكن الهدف منه معاداة الإسلاميين أو إزاحتهم من السلطة، بل لبناء نفوذ اقتصادي وسياسي يفرض إرادة أبوظبي على حساب تطلعات الشعب السوداني للديمقراطية والسلام والاستقرار.
الخلاصة
ولذلك، فإن الادعاء بأن الإمارات تدعم الدعم السريع بالسلاح من أجل التخلص من الإسلاميين في السودان من بعض القوى السياسية والعسكرية المتحالفة مع أبوظبي هو افتراء سياسي ولا يعكس الواقع. الحقيقة الأشدّ إيلامًا هي أن أبوظبي تريد فرض واقع سياسي يمثل مصالحها فقط، على حساب دم المواطن السوداني وليس مصالح الشعب.
بفضل استثماراتها الضخمة واستراتيجيتها الاقتصادية وهيمنتها على الموانئ، تفرض الإمارات نفوذها المعادي للشعب، على حساب: • الديمقراطية • السلام والعدالة • الاستقرار العادل
إنها لا تحارب الإسلاميين بل تحارب الشعب السوداني وتحاول تثبيت سلطتها السياسية والاقتصادية مع تحجيم أي مشروع شعبي حقيقي للتغيير. |
عشان كده قلنا السودان عايز،مهدية ثالثة تبدا بي 1- استعادة علم الاستقلال 2- استعادة الاقاليم الخمسة فقط 3- استعادة المؤسسات ال11 وملاها بالمشورة الشعبية 4- سمكرة الجنوب الجديد،والقديم باتفاقية نيفاشا،ودستور2005 5- الصين ودول بريكس،للاعمار 6- اذاعة موجهة وفضائية حرة لتنظيف،وعي،السودانيين الملوث 70 سنة بعد،الاستقلال واخراجهم من متاهتهم عادل،الامين الثورة الذكية G6
| |
   
|
|
|
|