علّقت الولايات المتحدة مراسم منح الجنسية للمهاجرين من السودان، إلى جانب مواطني 18 دولة أخرى، وذلك بناءً على توجيهات داخلية جديدة صادرة عن دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) في عهد الرئيس دونالد ترامب.
📰 ما حدث
تغيير في السياسة: أصدرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) توجيهًا بوقف جميع طلبات الهجرة من 19 دولة خاضعة بالفعل لحظر السفر. ويشمل ذلك البطاقات الخضراء، وقضايا اللجوء، ومراسم التجنس للمقيمين الدائمين الذين كانوا على وشك أن يصبحوا مواطنين أمريكيين.
الدول المتأثرة: السودان مدرج في القائمة، إلى جانب دول مثل أفغانستان وإيران والصومال وهايتي وكوبا وفنزويلا.
السبب: يأتي هذا التعليق في أعقاب حادث أمني في واشنطن العاصمة، حيث أطلق مواطن أفغاني النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني. وعزت الإدارة ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وهي تُراجع حاليًا مزايا الهجرة الممنوحة بموجب سياسات سابقة.
🌍 الدول المتأثرة
إليكم القائمة الكاملة للدول الـ 19 التي تأثر مواطنوها بإلغاء مراسم منح الجنسية:
بالنسبة للمهاجرين السودانيين: حتى أولئك الذين استوفوا جميع متطلبات الجنسية الأمريكية مُنعوا الآن من إتمام إجراءات تجنيسهم.
غموض قانوني: وُصف هذا التوقف بأنه "مؤقت"، ولكن لم يُحدد أي جدول زمني لاستئنافه. يُترك العديد من المتقدمين في حالة من عدم اليقين بعد سنوات من الانتظار.
التأثير الأوسع: تُعدّ هذه الخطوة جزءًا من تشديد أكبر لقواعد الهجرة، حيث أشارت الإدارة إلى إمكانية توسيع حظر السفر من 19 إلى 30 دولة.
🚨 المخاطر والتحديات
الأثر الإنساني: قد تواجه العائلات انفصالًا طويل الأمد، وقد يفقد الأفراد حقوقهم ومزايا الحماية المرتبطة بالجنسية.
التحديات القانونية: من المتوقع أن يطعن المدافعون عن الهجرة في قرار التعليق أمام المحكمة، مجادلين بأنه يُجرّم المقيمين الدائمين الشرعيين بشكل غير عادل.
التداعيات الدبلوماسية: قد تعتبر دول مثل السودان هذا القرار تمييزيًا، مما قد يُؤثّر سلبًا على العلاقات الأمريكية في أفريقيا والشرق الأوسط.
باختصار: ألغت الولايات المتحدة مراسم منح الجنسية للمهاجرين السودانيين في إطار تعليق شامل يشمل 19 دولة. يُصوَّر هذا القرار كإجراء أمني وطني، ولكنه ترك آلاف المقيمين الشرعيين في حالة من عدم اليقين.
ما هي الخيارات المتاحة للمهاجرين السودانيين في الولايات المتحدة في ظل هذا التعليق؟
إجابة مباشرة: لا تزال أمام المهاجرين السودانيين في الولايات المتحدة المتأثرين بتعليق إجراءات الجنسية ومعالجة الهجرة خيارات محدودة ولكنها مهمة: يمكنهم الحفاظ على وضع إقامتهم الدائمة القانونية، والسعي للطعون القانونية، والتقدم بطلبات إعفاءات إنسانية، والسعي للترافع أمام المحاكم والكونغرس.
🛠️ الخيارات المتاحة للمهاجرين السودانيين
1. الحفاظ على وضع الإقامة الدائمة القانونية (البطاقة الخضراء)
يظل حاملو البطاقة الخضراء مقيمين قانونيين.
يمكنهم الاستمرار في العيش والعمل والدراسة في الولايات المتحدة في انتظار تغييرات السياسة.
قد يكون السفر إلى الخارج محفوفًا بالمخاطر، حيث قد تصبح إعادة الدخول معقدة في ظل التعليق.
2. الطعون القانونية
يُعدّ محامو الهجرة دعاوى قضائية يجادلون فيها بأن التعليق تمييزي وغير دستوري.
يمكن للمهاجرين الانضمام إلى دعاوى جماعية أو تقديم طعون فردية في المحكمة الفيدرالية.
يجوز للمحاكم إصدار أوامر قضائية تمنع مؤقتًا تنفيذ التعليق.
3. الإعفاءات الإنسانية
تتيح إرشادات دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) منح إعفاءات لكل حالة على حدة في الظروف الاستثنائية (مثل حالات الطوارئ الطبية، ولم شمل الأسرة).
يمكن للمهاجرين السودانيين التقدم بطلبات إعفاء، إلا أن الموافقة نادرة وتتطلب توثيقًا قويًا.
4. ضغوط الكونغرس والمناصرة
تحث جماعات المناصرة الكونغرس على التدخل، وخاصةً للمهاجرين الذين استوفوا جميع متطلبات الجنسية.
يمكن للمهاجرين التواصل مع ممثليهم لطلب تحقيقات الكونغرس في القضايا المتأخرة.
5. في انتظار مراجعة السياسة
يُوصف التعليق بأنه "مؤقت" في انتظار مزيد من المراجعة.
في حال رفض المحاكم أو الكونغرس، فقد تُستأنف عملية المعالجة.
يجب على المهاجرين متابعة تحديثات دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) والبقاء على اتصال بمحاميي الهجرة.
📊 مقارنة الخيارات
الحفاظ على البطاقة الخضراء: يُتيح هذا الخيار للمهاجرين السودانيين الحفاظ على وضعهم القانوني ومواصلة العيش والعمل في الولايات المتحدة. ومع ذلك، لا يُتيح لهم الحصول على الجنسية إلا بعد رفع التعليق.
التحديات القانونية: يُمكن للمهاجرين رفع دعاوى قضائية أو الانضمام إلى دعاوى جماعية، مما قد يُلغي التعليق. لكن الجانب السلبي هو أن هذه القضايا تستغرق وقتًا طويلاً وتبقى نتائجها غير مؤكدة.
الإعفاءات الإنسانية: في الحالات العاجلة، يُمكن للمهاجرين التقدم بطلب للحصول على إعفاءات تمنح استثناءات. وبينما يُتيح هذا الخيار مسارًا مُحتملًا للمضي قدمًا، إلا أنه نادرًا ما يُمنح ويتطلب توثيقًا دقيقًا.
الدعوة في الكونغرس: من خلال إشراك المُشرّعين، يُمكن للمهاجرين خلق ضغط سياسي قد يؤثر على السياسات. يكمن القصور في أن هذه العملية بطيئة وتعتمد بشكل كبير على رغبة الكونغرس في اتخاذ إجراء.
انتظار مراجعة السياسة: بما أن التعليق يُوصف بأنه مؤقت، فقد يسمح الانتظار في النهاية باستئناف مراسم الجنسية. أما الجانب السلبي فهو عدم وجود جدول زمني واضح، مما يترك المهاجرين في حالة من عدم اليقين إلى أجل غير مسمى.
🚨 المخاطر والتحديات
عدم اليقين: لا يوجد جدول زمني واضح لاستئناف مراسم منح الجنسية.
مخاطر السفر: قد تُعرّض مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية إعادة الدخول للخطر.
الأثر النفسي: تواجه العائلات انعدام الأمن لفترات طويلة رغم سنوات إقامتهم القانونية.
التكاليف القانونية: تتطلب الطعون القضائية موارد قد يفتقر إليها العديد من المهاجرين.
باختصار: يمكن للمهاجرين السودانيين في الولايات المتحدة الحفاظ على وضعهم كمواطنين دائمين، وتقديم الطعون القانونية، وطلب الإعفاءات الإنسانية، والمشاركة في المناصرة أثناء انتظار مراجعة السياسات. لا يضمن أي من هذه الخيارات الحصول على الجنسية فورًا، ولكنه يوفر سبلًا لمقاومة تعليق منح الجنسية أو التخفيف من آثاره.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
"لا نريدهم": نويم تحث على حظر شامل على الدول التي تُرسل "القتلة" و"الطفيليات"
الرئيس دونالد ترامب مع وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم
"لا نريدهم": نويم تحث على حظر شامل على الدول التي تُرسل "القتلة" و"الطفيليات"
حثّت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، الرئيس دونالد ترامب رسميًا على فرض "حظر سفر شامل" على الدول التي تزعم أنها تُرسل "القتلة" و"العلق" إلى الولايات المتحدة. وقد أثارت تصريحاتها، التي أدلت بها في منشورٍ ناري على مواقع التواصل الاجتماعي بعد لقائها بترامب، جدلًا ونقاشًا حادين حول سياسة الهجرة.
🔑 تفاصيل رئيسية
المقترح: أوصت نويم بفرض "حظر سفر شامل" على ما وصفته بـ"كل دولة تُغرق بلادنا بالقتلة والعلق ومدمني الاستحقاقات والمساعدات الاجتماعية".
السياق: جاءت تصريحاتها في أعقاب حادث إطلاق نار مميت بالقرب من البيت الأبيض، تورط فيه أفغاني حاصل على حق اللجوء، مما زاد من حدة التداعيات السياسية ويدعو إلى تطبيق أكثر صرامة لقوانين الهجرة.
اللغة المستخدمة: كان خطاب نويم صارمًا، إذ قالت: "لا نريدهم. ولا واحدًا منهم". ووصفت المهاجرين من دول معينة بأنهم يستنزفون الموارد ويهددون السلامة العامة.
رد ترامب: عزز الرئيس ترامب رسالتها بمشاركة منشورها على موقع "تروث سوشيال"، مشيرًا إلى توافقه مع موقفها.
قائمة حظر السفر الحالية: تفرض الولايات المتحدة بالفعل قيودًا على السفر من 19 دولة (بما في ذلك أفغانستان وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وفنزويلا). وتفيد التقارير بأن نويم تريد توسيع هذه القائمة لتشمل 30-32 دولة.
⚠️ المخاطر والخلافات
الغموض: لم تحدد نويم الدول التي ستُضاف، مما أثار مخاوف بشأن الاستهداف التعسفي أو التمييزي.
الأثر الإنساني: يجادل النقاد بأن مثل هذا الحظر قد يمنع طالبي اللجوء الشرعيين واللاجئين الفارين من العنف.
التداعيات الدبلوماسية: إن توسيع الحظر ليشمل عشرات الدول يُهدد بتوتر علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها.
التحديات القانونية: واجهت قرارات حظر السفر السابقة دعاوى قضائية تتعلق بالدستورية والتمييز، مما يشير إلى أن هذا المقترح قد يُثير معارك مماثلة.
🧭 ماذا يعني هذا
تُمثل دعوة نويم لحظر شامل أحد أكثر مقترحات الهجرة عدائيةً حتى الآن في عهد إدارة ترامب. ورغم أنها تلقى صدىً لدى المؤيدين المتشددين، إلا أنها تُثير أيضًا تساؤلاتٍ جدية حول الشرعية والأخلاق والتطبيق العملي. ومن المرجح أن يحتدم النقاش مع دراسة وزارة الأمن الداخلي توسيع قائمة الدول المحظورة، ومع معارضة النقاد للغة التعميم المستخدمة.
مقارنة: حظر السفر الحالي مقابل المقترح
حظر السفر الحالي:
النطاق: تواجه 19 دولة قيودًا حاليًا.
أمثلة على دول: أفغانستان، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، فنزويلا، وغيرها.
التبرير: مخاوف تتعلق بالأمن القومي، ومخاطر الإرهاب، وعدم الاستقرار في تلك المناطق.
التنفيذ: حظر مُستهدف، غالبًا ما يقتصر على فئات مُعينة من التأشيرات أو مجموعات مُحددة.
الوضع القانوني: واجه العديد من الطعون القضائية، ولكنه لا يزال ساريًا بأشكال مُختلفة.
حظر السفر المُقترح (دعوة كريستي نويم):
النطاق: توسيع نطاق الحظر ليشمل 30-32 دولة (لم تُحدد القائمة الدقيقة).
اللغة المُستخدمة: يُصاغ على أنه "حظر سفر كامل" على الدول التي تُرسل "القتلة، والعلقات، ومُدمني الاستحقاقات".
الحدث المُحفز: إطلاق نار مُميت بالقرب من البيت الأبيض، تورط فيه أفغاني حاصل على حق اللجوء.
التبرير: مزاعم واسعة النطاق حول استنزاف المهاجرين للموارد وتهديدهم للسلامة العامة.
هدف التنفيذ: الاستبعاد التام - "لا نريدهم. ولا واحد منهم".
الدعم السياسي: عزز الرئيس ترامب رسالة نويم بمشاركتها على منصة "تروث سوشيال".
الاختلافات الرئيسية:
عدد الدول: الحظر الحالي = ١٩؛ الحظر المقترح = ٣٠-٣٢.
التأثير: سيمنع الحظر المقترح عددًا أكبر بكثير من الدول، بما في ذلك الدول الحليفة، وقد يواجه ردود فعل قانونية ودبلوماسية أشد.
ما هي الدول الأكثر عرضة للاستهداف بناءً على قرارات الحظر السابقة والخطابات الحالية؟
الدول الأكثر عرضة للاستهداف في حظر السفر الموسع الذي اقترحته كريستي نويم هي الدول المرتبطة بالفعل بعدم الاستقرار، أو مخاوف الإرهاب، أو تدفقات اللجوء/اللاجئين المرتفعة - وخاصة تلك المشمولة في قرارات الحظر السابقة، بالإضافة إلى دول أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا.
🔎 قائمة الدول المستهدفة المحتملة للتوسيع
بناءً على خطاب نويم ("القتلة، والعلقات، ومدمني الاستحقاقات") والأنماط السابقة، فإن الفئات التالية من الدول هي الأكثر عرضة للإضافة:
دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
العراق، وسوريا، ولبنان - وكثيرًا ما ذُكرت في نقاشات أمنية سابقة.
يمكن النظر في مصر أو الجزائر نظرًا لعدم الاستقرار الإقليمي.
أفريقيا جنوب الصحراء
نيجيريا (تم الإشارة إليها بالفعل في قيود التأشيرات السابقة).
مالي، والنيجر، وجمهورية أفريقيا الوسطى - مناطق صراع ذات نشاط متطرف.
جمهورية الكونغو الديمقراطية (مدرجة جزئيًا بالفعل، ولكن قد يتم توسيعها).
جنوب ووسط آسيا
باكستان - يُذكر اسمها كثيرًا في سياقات الإرهاب.
بنغلاديش - تدفقات هجرة عالية، مُسيّسة أحيانًا.
أوزبكستان أو كازاخستان - أنظمة استبدادية، ومخاوف أمنية.
أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
نيكاراغوا - علاقات متوترة مع الولايات المتحدة، وحكومة استبدادية.
غواتيمالا، هندوراس، السلفادور - غالبًا ما تُؤطّر في خطاب عن "قوافل" الهجرة.
جمهورية الدومينيكان - تُسيّس أحيانًا في نقاشات الهجرة.
مرشحون آخرون
روسيا - غير مرجح ولكنه ممكن نظرًا للتوترات الجيوسياسية.
كوريا الشمالية - مقيدة بشدة بالفعل، ولكن يمكن إعادة تأكيدها.
⚠️ المخاطر والآثار
التداعيات الدبلوماسية: قد يؤدي إضافة حلفاء (مثل باكستان ومصر) إلى توتر العلاقات.
الأثر الإنساني: قد يُمنع اللاجئون الفارون من العنف من دخول أراضيها.
التحديات القانونية: يُخشى من إلغاء الحظر الأوسع نطاقًا باعتباره تمييزيًا.
الآثار الاقتصادية: قد تُعيق القيود التجارة والسياحة والتحويلات المالية.
👉 باختصار: توقعوا توسعًا نحو الدول الأفريقية المُعرّضة للصراعات، ودول أمريكا الوسطى التي تشهد تدفقًا كثيفًا للهجرة، والدول ذات الأغلبية المسلمة في آسيا والشرق الأوسط. غموض لغة نويم يجعل نطاق الحظر غير قابل للتنبؤ، لكن التاريخ يُظهر أن هذه المناطق هي الأهداف الأكثر ترجيحًا.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
انخفض عدد اللاجئين المسموح لهم بالاستقرار في المملكة المتحدة بموجب برامج الأمم المتحدة بنسبة 26% خلال عام.
وزيرة الداخلية البريطانية، شبانة محمود
انخفض عدد اللاجئين المسموح لهم بالاستقرار في المملكة المتحدة بموجب برامج الأمم المتحدة بنسبة 26% خلال عام.
يقول مجلس اللاجئين إن أرقام وزارة الداخلية تُظهر أن المسارات الآمنة والقانونية "تختفي عند الحاجة الماسة".
ملخص سريع: أفادت صحيفة الغارديان أن عدد اللاجئين الذين أُعيد توطينهم في المملكة المتحدة بموجب برامج الأمم المتحدة انخفض بنسبة 26% خلال العام المنتهي في سبتمبر 2025، مما أثار مخاوف مجلس اللاجئين من تقلص المسارات الآمنة والقانونية في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة العالمية.
📉 النتائج الرئيسية للمقال
أعداد إعادة التوطين:
حصل 7,271 لاجئًا على الحماية من خلال برامج إعادة التوطين في المملكة المتحدة في العام المنتهي في سبتمبر 2025.
يُمثل هذا انخفاضًا من 9,872 في عام 2024، أي بانخفاض قدره 26%.
اللاجئون الأفغان يهيمنون على القبول:
كان حوالي نصف من أُعيد توطينهم (3,686) أفغانيًا تأثروا بتسريب بيانات وزارة الدفاع، والذي كشف عن البيانات الشخصية لما يقرب من 19,000 متقدم.
وشملت المجموعات الأفغانية الإضافية:
1,087 مترجمًا ومساعدًا في إطار سياسة إعادة التوطين والمساعدة الأفغانية.
1,658 شخصًا في إطار برنامج إعادة توطين المواطنين الأفغان.
مسارات أخرى:
وصل 830 لاجئًا عبر برنامج إعادة التوطين البريطاني الذي تقوده المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تم قبول 4 أشخاص فقط في إطار برنامج التفويض (الحالات المرتبطة بالعائلات)، مقارنةً بـ 23 شخصًا في العام السابق.
🗣️ ردود الفعل والانتقادات
مجلس اللاجئين (إنفر سولومون):
حذّر من أن الطرق الآمنة والقانونية "تختفي في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة".
جادل البعض بأن تقييد لمّ شمل الأسر (الذي عُلّق في سبتمبر/أيلول 2025) يضرّ بالنساء والأطفال بشكل غير متناسب.
وأكّدوا أنه في غياب السبل القانونية، يُدفع اللاجئون نحو المهربين وعبور القناة بشكل خطير.
موقف الحكومة (وزيرة الداخلية شبانة محمود):
دافعت عن سياسات اللجوء المتشددة، لكنها وعدت بثلاثة مسارات جديدة "آمنة وقانونية" لعدد "متواضع" من المتقدمين.
تشمل الخطط إعادة تقييم طلبات اللجوء كل 30 شهرًا، وتسريع عمليات الترحيل، ومصادرة أصول الوافدين على متن قوارب صغيرة.
وادّعت أن الإصلاحات هي "الأكثر شمولاً" في العصر الحديث، وأصرّت على أن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بحماية اللاجئين الحقيقيين.
⚖️ سياق أوسع
تحولات في السياسات:
علّقت المملكة المتحدة برامج لمّ شمل الأسر في سبتمبر/أيلول 2025، مما أدى إلى قطع طريق قانوني رئيسي.
تهدف إصلاحات محمود إلى ردع الهجرة غير النظامية، لكنّ المنتقدين يجادلون بأنها تقوّض الالتزامات الإنسانية.
التعاون الدولي:
استقبلت المملكة المتحدة 134 طالب لجوء، وأبعدت 153 شخصًا بموجب اتفاقية "دخول واحد، خروج واحد" مع فرنسا.
لم تتلقَّ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعدُ تفاصيلَ حول المسارات الجديدة التي وعدت بها الحكومة.
🚨 المخاطر والتداعيات
المخاطر الإنسانية: قد يؤدي تقلص المسارات القانونية إلى زيادة الاعتماد على المهربين وعبور القنال بشكل غير آمن.
انفصال الأسر: يؤثر تعليق لم شمل الأسر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال، مما يُؤدي إلى انقسام الأسر.
غموض السياسات: لا تزال وعود الحكومة بمسارات جديدة غامضة، حيث تنتظر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التفاصيل.
التوتر السياسي: يزداد الجدل حول موازنة ردع الهجرة غير النظامية والالتزامات الإنسانية.
باختصار: انخفضت أعداد إعادة توطين اللاجئين في المملكة المتحدة بشكل حاد، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى تغييرات في السياسات وتعليق مسارات لم شمل الأسر. وبينما تعد الحكومة بمسارات قانونية جديدة، يُجادل المنتقدون بأن المسارات الآمنة الحالية آخذة في التلاشي، مما يترك الأشخاص المعرضين للخطر أمام خيارات محدودة، باستثناء رحلات محفوفة بالمخاطر.
++++++++++++++++++++++++++++++
أوغندا توقف منح صفة اللاجئ للإريتريين والصوماليين والإثيوبيين.
لاجئتان، في مخيم ناكافالي بأوغندا. كانت أوغندا تتلقى ٢٤٠ مليون دولار سنويًا من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لكنها لم تتلقَّ سوى ١٨ مليون دولار هذا العام. الصورة: أ. ليشتنشتاين/كوربيس/جيتي
أوغندا توقف منح صفة اللاجئ للإريتريين والصوماليين والإثيوبيين.
حكومة كانت تُعتبر تقدمية في مجال الهجرة، تُلقي باللوم على خفض المساعدات في استبعاد الدول "غير المتأثرة بالحرب".
أعلنت أوغندا أنها لن تمنح صفة اللاجئ للوافدين الجدد من إريتريا والصومال وإثيوبيا، مُشيرةً إلى تضاؤل المساعدات الدولية، وأن هذه الدول لا تُعتبر حاليًا في حالة حرب نشطة. سيحتفظ اللاجئون الحاليون من هذه الدول بوضعهم، ولكن سيتم استبعاد طالبي اللجوء الجدد.
🌍 خلفية
سمعة أوغندا: لسنوات، حظيت أوغندا بإشادة عالمية لاعتمادها واحدة من أكثر سياسات اللاجئين تقدمًا. فهي تستضيف ما يقرب من مليوني لاجئ، معظمهم من جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتمنحهم حرية التنقل، والحق في العمل، والوصول إلى الأراضي.
تغيير في السياسة: اعتبارًا من أواخر نوفمبر 2025، أعلنت وزيرة الإغاثة والتأهب للكوارث وشؤون اللاجئين في أوغندا، هيلاري أونيك، أنه لن يُمنح صفة اللاجئ لمواطني إريتريا والصومال وإثيوبيا.
📉 أسباب القرار
تخفيض المساعدات: يعتمد نظام اللاجئين في أوغندا بشكل كبير على تمويل الجهات المانحة. وقد انخفض الدعم الدولي بشكل كبير، مما جعل الحكومة تُكافح لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات.
التمييز بين الحرب وغير الحرب: تُجادل الحكومة بأن إريتريا والصومال وإثيوبيا لا تشهد حاليًا نزاعًا مسلحًا نشطًا. لذلك، يُنظر إلى الوافدين من هذه البلدان على أنهم مهاجرون وليسوا لاجئين فارين من الحرب.
ضغط الموارد: لا تزال أوغندا تستقبل مئات اللاجئين يوميًا من جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يستمر القتال. وتقول السلطات إنها يجب أن تُعطي الأولوية للفارين من العنف المباشر.
👥 من المتأثر؟
الوافدون الجدد فقط: ينطبق الحظر على طالبي اللجوء الجدد من إريتريا والصومال وإثيوبيا.
اللاجئون الحاليون: لن يفقد الحاصلون على صفة اللاجئ الاعتراف بهم أو حقوقهم.
العواقب: يواجه الوافدون الجدد من هذه الدول خطر الاحتجاز، أو الحرمان من الوثائق، أو الاستبعاد من برامج المساعدة. وتشير التقارير بالفعل إلى احتجاز مواطنين إريتريين في وقت سابق من عام ٢٠٢٥.
⚖️ الانتقادات والمخاوف
التحديات القانونية: تُجادل جماعات الإغاثة والمدافعون عن حقوق اللاجئين بأن هذه السياسة قد تنتهك القانون الدولي للاجئين، الذي ينص على حماية الأشخاص الفارين من الاضطهاد، وليس الحرب فقط.
الأثر الإنساني: بدون صفة اللاجئ، لا يستطيع الأفراد المتضررون الحصول على حصص غذائية أو رعاية صحية أو حماية قانونية. وهذا يُثير مخاوف من تزايد الضعف والاستغلال.
تحوّل في صورة أوغندا: بعد أن كانت تُحتفى بها كنموذج لاستضافة اللاجئين، أصبحت مصداقيتها الآن موضع شك. ويخشى المراقبون من أن يُشكّل هذا سابقةً للدول الأخرى التي تواجه إرهاقًا من المانحين.
📊 جدول المقارنة
الجنسيات المؤهلة: قبل تغيير السياسة، كان جميع طالبي اللجوء، بغض النظر عن أصولهم، مؤهلين. بعد تغيير السياسة (نوفمبر ٢٠٢٥) - تم استبعاد الإريتريين والصوماليين والإثيوبيين.
وضع اللاجئ الممنوح: قبل - كان واسعًا وشاملًا. بعد - كان يقتصر فقط على القادمين من الدول التي مزقتها الحروب مثل جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
دعم المانحين: قبل - كان أعلى، وإن كان في انخفاض بالفعل. بعد - انخفض بشكل حاد، ويُذكر كسبب رئيسي للتغيير.
سمعة أوغندا: قبل - كانت تُعتبر دولة تقدمية ونموذجًا يحتذى به في استضافة اللاجئين. بعد - تعرضت لانتقادات لاعتمادها سياسة إقصائية.
التأثير على الأفراد: قبل - كان طالبو اللجوء يحصلون على المساعدات والحقوق. بعد - يواجه الوافدون الجدد من الدول المستبعدة خطر الاحتجاز والاستبعاد من الخدمات.
🔎 خلاصة رئيسية
يعكس قرار أوغندا الضغط المتزايد على الدول المضيفة عند انخفاض دعم المانحين. وبينما تُجادل أوغندا بضرورة إعطاء الأولوية للاجئين من مناطق الحرب النشطة، يُحذر المنتقدون من أن هذا يُقوّض الحماية الدولية للاجئين ويترك الأشخاص الضعفاء من إريتريا والصومال وإثيوبيا دون أمان أو دعم.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ترامب يصف المهاجرين الصوماليين بـ"الحثالة" في ظل استهداف الولايات المتحدة لمجتمع مينيسوتا.
ترامب يصف المهاجرين الصوماليين بـ"الحثالة" في ظل استهداف الولايات المتحدة لمجتمع مينيسوتا.
تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي المعادية للأجانب وسط تقارير عن تكثيف جهود الترحيل في دائرة إلهان عمر.
راشيل لينغانغ في مينيابوليس
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025، الساعة 21:20 بتوقيت غرينتش
ملخص: أفادت صحيفة الغارديان أن الرئيس دونالد ترامب استخدم لغة معادية للأجانب، واصفًا المهاجرين الصوماليين بـ"الحثالة"، في حين أفادت تقارير بأن السلطات الفيدرالية أعدت عمليات ترحيل مكثفة في مينيسوتا، وخاصة في دائرة النائبة إلهان عمر، التي تضم واحدة من أكبر الجاليات الصومالية الأمريكية في الولايات المتحدة. أثارت هذه التصريحات غضبًا واسعًا، واعتُبرت جزءًا من الخلاف المستمر بين ترامب وعمر، وأجندته الأوسع نطاقًا المناهضة للهجرة.
🔑 النقاط الرئيسية من المقال
تصريحات ترامب:
خلال اجتماع لمجلس الوزراء في 2 ديسمبر 2025، وصف ترامب المهاجرين الصوماليين بـ"الحثالة" وادّعى أنهم "قادمون من الجحيم".
وقال إنه لا يريدهم في الولايات المتحدة، مجادلاً بأنهم "لا يساهمون بشيء" و"كل ما يفعلونه هو الشكوى".
استهداف مينيسوتا:
تضم مينيسوتا أكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة، ويتمركزون في مينيابوليس.
تشير التقارير إلى أن إدارة الهجرة والجمارك (ICE) تُعدّ لعمليات إنفاذ واسعة النطاق في مدينتي مينيسوتا ونيويورك، تستهدف المهاجرين الصوماليين تحديداً.
العلاقة مع إلهان عمر:
استهدف ترامب النائبة إلهان عمر (ديمقراطية عن ولاية مينيسوتا)، وهي لاجئة صومالية أصبحت مواطنة أمريكية.
وورد أنه وصفها أيضاً بـ"الحثالة"، مواصلاً هجماته عليها منذ فترة طويلة.
ردّت عمر باتهام ترامب بالهوس بها، وحثّته على طلب مساعدة نفسية.
السياق السياسي:
تتوافق تعليقات ترامب مع خطابه الأوسع المناهض للهجرة، والذي غالبًا ما ركّز على الجاليات المسلمة والأفريقية.
يُعدّ الجالية الصومالية في مينيسوتا ناشطة سياسيًا، حيث تُمثّلها عمر كممثلة بارزة، مما يجعلها هدفًا رمزيًا لهجمات ترامب.
أدان القادة المحليون، بمن فيهم الحاكم تيم والز، هذه التصريحات وأعربوا عن مخاوفهم بشأن سلامة المجتمع.
📊 أهمية هذا الأمر
اللغة المستخدمة: يُعدّ استخدام ترامب لعبارتي "نفايات" و"من الجحيم" قاسيًا بشكل غير معتاد، حتى بالمقارنة مع خطابه السابق.
التأثير المجتمعي: يخشى الأمريكيون الصوماليون في مينيسوتا من تزايد عمليات الترحيل والمضايقة.
الاستهداف السياسي: تتأثر منطقة عمر بشكل مباشر، مما يشير إلى دوافع سياسية وراء تطبيق القانون.
مناظرة وطنية: تُسلّط الضوء على الانقسامات المستمرة حول الهجرة والعرق والتمثيل السياسي الأمريكي.
⚠️ المخاطر والتداعيات
تصاعد كراهية الأجانب: تُرسّخ هذه اللغة الصادرة عن رئيس حالي العداء تجاه جماعات المهاجرين.
سلامة المجتمع: يُمكن أن يُزعزع الخوف من المداهمات والترحيل استقرار مجتمعات المهاجرين، مما يُؤدي إلى انعدام الثقة في جهات إنفاذ القانون.
الاستقطاب السياسي: يُعمّق استهداف إلهان عمر ودائرتها الانقسامات الحزبية، وقد يُحشد قاعدة ترامب وخصومه على حد سواء.
العلاقات الدولية: قد تُؤدّي التصريحات حول الصوماليين إلى توتر العلاقات الأمريكية مع الصومال ودول أفريقية أخرى.
باختصار: تُسلّط مقالة الغارديان الضوء على تصريحات ترامب التحريضية حول المهاجرين الصوماليين، واستهدافه لمنطقة إلهان عمر، والتهديد المُحدق بحملات الترحيل في مينيسوتا. وتُؤكّد المقالة كيف يتم تسييس إنفاذ قوانين الهجرة وتسليحه ضدّ مجتمع مُحدّد.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الجيش السوداني متهم بارتكاب مجازر بحق المدنيين في جبال النوبة، بينهم أطفال من بين عشرات القتلى في غارة جوية بطائرة مسيرة، على ما يبدو، في أقصى جنوب السودان.
جثث متناثرة على الأرض بعد هجوم مزعوم بطائرة بدون طيار في السودان
الجيش السوداني متهم بارتكاب مجازر بحق المدنيين في جبال النوبة، بينهم أطفال من بين عشرات القتلى في غارة جوية بطائرة مسيرة، على ما يبدو، في أقصى جنوب السودان.
أفاد مقال ليليا سيبوي في صحيفة التلغراف (١ ديسمبر ٢٠٢٥) أن الجيش السوداني نفذ غارة جوية بطائرة مسيرة مميتة في جبال النوبة، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين - معظمهم من الأطفال - فيما وصفه شهود عيان بأنه هجوم "متعمد بطائرة مسيرة".
📰 أهم النقاط في المقال
الموقع والتوقيت: وقعت الغارة في قرية كومو، بالقرب من كاودا في جبال النوبة (جنوب كردفان)، في ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٥.
الضحايا:
قُتل ما لا يقل عن ٤٥-٤٨ مدنيًا، من بينهم أطفال وطلاب من كلية حكيمة الصحية.
ثمانية مصابين بجروح بالغة، ووصف الناجون مشاهد الدمار المروعة.
طريقة الهجوم:
يقول شهود عيان إن الجيش السوداني استخدم غارة بطائرة مسيرة.
كانت ضربة مزدوجة - قصف أولي أعقبه هجوم ثانٍ استهدف رجال الإنقاذ والناجين.
الاتهامات:
اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، القوات المسلحة السودانية باستهداف المدنيين عمدًا.
وصفت الحركة الهجوم بأنه مجزرة وجزء من حملة أوسع نطاقًا ضد المدارس والمناطق المدنية.
⚠️ سياق أوسع
توسع الحرب الأهلية: امتدت الحرب الأهلية في السودان، التي بدأت في أبريل/نيسان 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، إلى جبال النوبة.
الأهمية الاستراتيجية: جبال النوبة منطقة متنازع عليها منذ زمن طويل، مهمشة تاريخيًا، وغالبًا ما تقع بين حملات الخرطوم العسكرية ومقاومة المتمردين.
الأزمة الإنسانية:
المنطقة معزولة بالفعل، مع وصول محدود للمساعدات الإنسانية.
القصف على المدارس والقرى يُفاقم النزوح والجوع والصدمات النفسية.
مخاوف بشأن جرائم الحرب: قد يُشكل استهداف المدنيين والمدارس انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.
🌍 ردود الفعل الدولية
منظمات حقوق الإنسان: يُشير المقال إلى أن المنظمات غير الحكومية وجماعات المناصرة تُدين الهجوم، وتدعو إلى إجراء تحقيقات مستقلة.
الأمم المتحدة والمجتمع الدولي: على الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي فوري من الأمم المتحدة حتى وقت كتابة هذا التقرير، من المتوقع أن يُثير الهجوم تدقيقًا دوليًا ومطالبات بالمساءلة.
التأثير الإقليمي: يُنذر العنف بزعزعة استقرار جنوب السودان بشكل أكبر، مع احتمال امتداده إلى الدول المجاورة.
🔑 الأهمية
تصعيد التكتيكات: يُظهر استخدام الطائرات بدون طيار والضربات "المزدوجة" تحولًا نحو استهداف أكثر منهجية للمدنيين.
العنف الرمزي: إن قصف مدرسة وقتل طلابها يُرسل رسالة ترهيب مُرعبة.
الضغط العالمي: من المُرجح أن تُكثف هذه المجزرة الدعوات إلى فرض عقوبات، والمساءلة، والتدخل الإنساني.
👉 باختصار، يُصنف مقال التلغراف هذه المجزرة كواحدة من أسوأ مجازر المدنيين في الصراع الأخير في السودان، مُسلّطًا الضوء على الاستهداف المُتعمّد للأطفال والمدارس، والكارثة الإنسانية في جبال النوبة، والحاجة المُلحة للمساءلة الدولية.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
المرض والجوع يُلاحقان أطفال الصومال في "مدينة الموت".
المرض والجوع يُلاحقان أطفال الصومال في "مدينة الموت".
بيدوا تُمثل بؤرة أزمة إنسانية. قد تُضطر قريبًا شريان الحياة الحيوي الذي يُبقي الرضّع على قيد الحياة إلى التوقف، بسبب خفض المساعدات.
يُظهر مقال التلغراف صورةً مُفجعةً لبيدوا، الصومال، حيث يُؤدي خفض المساعدات إلى تفكيك شريان الحياة الهش الذي يُبقي الأطفال على قيد الحياة وسط المجاعة والمرض والنزوح.
المكان: بيدوا، "مدينة الموت".
يصف تقرير ليز كوكمان بيدوا بأنها بؤرة الأزمة الإنسانية في الصومال. أصبحت المدينة نقطة جذب للعائلات الهاربة من الجفاف والصراع والجوع، ولكن بدلًا من الأمان، يجدون مخيماتٍ مكتظة، وخدماتٍ صحيةٍ منهارة، ووفياتٍ متزايدةٍ للأطفال. يعكس لقب "مدينة الموت" الواقع المرير: يموت الأطفال يوميًا بسبب سوء التغذية وأمراض يمكن الوقاية منها.
خفض المساعدات وعواقبه
يؤكد المقال أن خفض المساعدات الدولية هو العامل الرئيسي وراء هذه الكارثة. فقد تم تخفيض أو تعليق التمويل من الجهات المانحة الرئيسية، بما في ذلك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ونتيجة لذلك:
أغلقت مراكز وعيادات التغذية أبوابها، تاركةً عشرات الآلاف من الأطفال دون برامج تغذية علاجية.
المستشفيات مكتظة: فقد ارتفعت حالات دخول المرضى بسبب سوء التغذية الحاد، حيث تصل الأمهات حاملات رُضّعًا نحيفين.
الوفيات التي يمكن الوقاية منها آخذة في الارتفاع: فبدون الإمدادات الطبية الأساسية، يُصاب الأطفال بالإسهال والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي.
يُسلط كوكمان الضوء على المفارقة القاسية: فبينما تُعطي حكومة الصومال الأولوية للحملات العسكرية ضد حركة الشباب، ينهار النظام الصحي، وتُهمل البرامج الإنسانية.
قصص إنسانية
المقال ليس مجرد إحصاءات، بل ينقل المعاناة الإنسانية. تصف الأمهات مشيتهن لأيام للوصول إلى بيدوا، دون أن يجدن طعامًا أو دواء. ويروي عمال الإغاثة كيف رفضوا استقبال العائلات بسبب إغلاق مراكزهم. ويسلط المقال الضوء على يأس الآباء الذين يُجبرون على مشاهدة أطفالهم يتضورون جوعًا أمام أعينهم.
سياق أوسع
عانى الصومال عقودًا من عدم الاستقرار، لكن الأزمة الحالية تفاقمت بسبب:
موجات جفاف شديدة أتلفت المحاصيل والماشية.
الصراع والنزوح، مما دفع العائلات إلى اللجوء إلى مخيمات حول بيدوا.
إرهاق المانحين، مع تحول الاهتمام العالمي إلى جهات أخرى، مما ترك الصومال يعاني من نقص التمويل.
يشير كوكمان إلى أنه في حين نجحت الجهات الفاعلة الدولية في احتواء المجاعة في السابق، فإن سحب الدعم الآن يُهدد بإلغاء سنوات من التقدم.
التحذير
المقال في نهاية المطاف هو تحذير: بدون استئناف عاجل للمساعدات، يواجه الصومال وفيات جماعية بين الأطفال على نطاق لم نشهده منذ مجاعة عام 2011، عندما مات أكثر من 250 ألف شخص. بيدوا هي الخط الأمامي لهذه الكارثة الوشيكة. تؤكد منظمات الإغاثة أن الأزمة من صنع الإنسان وليست حتمية، لكن فرص التحرك تضيق بسرعة.
الخلاصة
يوضح تقرير صحيفة التلغراف أن مأساة بيدوا هي النتيجة المباشرة للخيارات السياسية وخفض التمويل. يموت الأطفال ليس لانعدام الحلول، بل لانقطاع سبل النجاة. يدعو التقرير إلى تجديد الاهتمام الدولي وتوفير الموارد قبل أن يفقد الصومال جيلًا كاملًا بسبب الجوع والمرض.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة