|
Re: «قوى سودانية» تجتمع في القاهرة بحثاً عن «� (Re: Hassan Farah)
|
في محاولة للبحث عن «توافق» لوقف الحرب في السودان، تستضيف مصر، السبت والأحد، مؤتمراً لقوى سياسية سودانية في غياب «الدعم السريع». وقال سياسيون سودانيون ومصريون إن «مؤتمر القاهرة يجمع عدداً كبيراً من القوى والأفرقاء على مائدة حوار واحدة».
ودعت مصر إلى مؤتمر يجمع القوى السياسية السودانية بهدف «الوصول لتوافق حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني – سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة»، وذلك «بالتعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين، لا سيما دول جوار السودان، وأطراف مباحثات جدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيغاد»، وفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية في نهاية مايو (أيار) الماضي.
ويشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً داخلية، بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو، راح ضحيتها آلاف المدنيين، ودفعت «نحو 10 ملايين سوداني للفرار داخلياً وخارجياً لدول الجوار»، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
وعلى مدى نحو خمسة عشر شهراً، من اندلاع الحرب، لم تحقق المبادرات التي قدمتها أطراف دولية وإقليمية، نجاحاً في وقف الاقتتال الداخلي.
وذكرت مصادر سودانية لـ«الشرق الأوسط» أن «مؤتمر القاهرة سيشهد مشاركة من القوى السياسية والمدنية الفاعلة في السودان، والشخصيات السودانية المؤثرة»، لكنها أشارت إلى «عدم حضور ممثلين عن (قوات الدعم السريع)».
المصادر أوضحت أنه من المقرر مشاركة نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، ورئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عبد الله حمدوك، ووزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ورئيس حزب التجمع الاتحادي بابكر فيصل، إلى جانب القوى المشكلة لتجمع «الكتلة الديمقراطية»، وممثلي أحزاب وقوى سياسية مؤثرة.
وأكدت أن القاهرة «تسعى لبناء الثقة بين مختلف الأطراف السودانية»، موضحة أن «دعوات المشاركة في الحوار السوداني، قدمتها مصر للأحزاب والحركات السياسية والمدنية والشخصيات المؤثرة، في صيغة دعوات منفردة، وليس على أساس الكتل السياسية».
كما أكدت «الخارجية المصرية» في وقت سابق على بعض محددات الحوار السوداني المرتقب، تضمنت «التأكيد على أن النزاع الراهن قضية سودانية، وأي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية كافة، وفي إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها».
ورأى القيادي في «الكتلة الديمقراطية» السودانية، مبارك أردول، أن «مؤتمر القاهرة مختلف عن غيره من الفعاليات والمبادرات التي تناولت الأزمة السودانية». وأرجع ذلك إلى كونه «يجمع عدداً كبيراً من القوى والأفرقاء السياسيين على مائدة حوار واحدة»، معرباً عن أمله في أن «يقدم المؤتمر رؤى وأفكاراً حول كيفية إنهاء الحرب بالسودان، وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية، والتأسيس لحوار سياسي شامل يجمع أطراف الأزمة السودانية»، مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الوقت حان لوقف الاقتتال، وتحقيق السلام وعودة النازحين واللاجئين لديارهم، في ظل فاتورة الحرب التي تتضاعف يومياً».
وعدّ الأمين العام لتنسيقية «تقدم»، الصديق الصادق المهدي، أن المؤتمر «انعكاس للاهتمام المصري بالأزمة السودانية». وقال في إفادة صحافية، الخميس: «منفتحون للتداول بشفافية من أجل وقف الحرب»، لافتاً إلى أن «ما يتمخض عن مؤتمر القاهرة، يؤسس لواقع جديد يتطلب تكامل الأدوار لتوحيد الموقف المدني والضغط على طرفي الحرب لوقف الاقتتال».
وأعلنت تنسيقية «تقدم» تلبية مكوناتها دعوة المشاركة في مؤتمر القاهرة. وقالت الأسبوع الماضي، إنها «ستعمل على الدفع بأولوية معالجة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها السودانيون داخلياً، وفي مناطق النزوح واللجوء، وستطرح رؤاها حول كيفية تسريع جهود الحل السلمي للنزاع في السودان».
في المقابل، قلل أمين عام «الجبهة الشعبية» السودانية، جمال عنقرة، من فرص وصول المؤتمر إلى «إعلان موقف موحد لوقف الحرب». وأرجع ذلك إلى «عدم دعوة بعض القوى السودانية، مثل المقاومة الشعبية والإسلاميين الذين يقاتلون (الدعم السريع)»، مشيراً إلى أنه «من بين نحو خمسة عشر حزباً وحركة مسلحة تمت دعوة ثلاثة فقط من المناصرين للجيش السوداني».
وكانت «الخارجية السودانية» قد طالبت نهاية مايو الماضي بضرورة «تمثيل المقاومة الشعبية في مؤتمر القاهرة»، وأن يكون أساس المشاركة «قائماً على تأكيد الشرعية القائمة في البلاد وصيانة المؤسسات الوطنية وعلى رأسها القوات المسلحة». ورفضت في نفس الوقت مشاركة «مؤيدي (الدعم السريع)».
في سياق ذلك، أوضح نائب رئيس «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، السفير صلاح حليمة، أن «المؤتمر يستهدف الخروج بنتائج في 4 مسارات أساسية لحل الأزمة السودانية، بدايةً من المسار الأمني والعسكري، والمسار السياسي، والمسار الإنساني، ومسار إعادة الإعمار»، مشيراً إلى أن المؤتمر «يجمع كل الجوانب الإيجابية في المبادرات السابقة، ويسعى لتمثيل كل أطياف المجتمع السوداني دون إقصاء».
وقال حليمة لـ«الشرق الأوسط» إن «استضافة القاهرة للحوار، جاءت بناءً على مطالب من القوى السودانية، خلال لقاءات المبادرة المجتمعية التي رعاها المجلس المصري للشؤون الخارجية، مع القوى والكيانات السياسية السودانية للتوافق على صيغة للحل السياسي في السودان»، مشيراً إلى أن «نتاج عمل تلك المبادرة امتد لنحو 70 ساعة، على مدى ثلاثة أشهر».
وتتزامن الدعوة المصرية للحوار السوداني، مع الذكرى الأولى لاستضافة القاهرة «قمة دول جوار السودان»، التي عُقدت في يوليو (تموز) 2023 بمشاركة قادة الدول المجاورة للسودان، وممثلي منظمات إقليمية ودولية، بهدف توحيد جهود وقف الحرب بالسودان.
الشرق الأوسط
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 6 11 تعليقات Avatar photoيقولعبدالله البدري: 5 يوليو، 2024 الساعة 8:53 م مادام فيها مبارك اردول لاخير فيها……. واذا فيها النوم هجو هاجت المركب وما عليها
رد Avatar photoيقولبكري الصائغ: 5 يوليو، 2024 الساعة 9:33 م مادام فيها مبارك اردول لاخير فيها……. واذا فيها النوم هجو هاجت المركب وما عليها…وعدم حضور ممثلين عن قوات الدعم السريع يعني أن هذا الاجتماع عبارة عن ونسة قعدة شاي وقهوة في القاعة المكيفة!!
رد Avatar photoيقولود الشريف: 6 يوليو، 2024 الساعة 8:26 ص ((وعدم حضور ممثلين عن قوات الدعم السريع يعني أن هذا الاجتماع عبارة عن ونسة قعدة شاي وقهوة في القاعة المكيفة!!))
بكري الحبوب . بالعكس عدم حضور ممثلين من الجيش والدعم بتكون فيه أريحية في الأفكار بدون أي ضغوط . وثانياً علي القوي المدنية بأجمعها بما فيهم الأسلاميين الحديث بصوت عالي ماذا يريدون الحرب أم السلام . ومن يقول دحر الجنجويد عليه معرفة الحقيقة التي قالها الشباب ( ما عندنا جيش ) . وأخيراً كلمة اوقفوا الحرب يجب أن تكون العنوان , وليس تجريم قائلها بأنه (جنجويدي ) لأن وقف الحرب هي ضخ الدماء في عروق الجيش او ليكون (عندنا جيش ) , ومن يسأل عن (مصير الجنجويد) عليه أن يعرف بأن (الجنجويد ) ما جو مع المطرة .
رد Avatar photoيقولAHD ALI AHD: 6 يوليو، 2024 الساعة 9:17 ص معقول حمدوك وجماعته قاعدين ممكن امثلوا الدعم الصريع ما مشكلة حمدوك قال بورتسودان بعيدة عليه وسافر باريس قريب شديد منه نفسيا وروحيا هناء سفر بطولة أي باريس وهو الان سوف يسافر القاهرة مكره لا بطل ؟؟؟ عجب …….. قحاطة قحاطة تقزم تقزم عملاء جهلاء اغبياء
رد Avatar photoيقولFarabi: 5 يوليو، 2024 الساعة 11:46 م جمال عنقرة الفلولي؟ماشاء الله !
رد Avatar photoيقولشروم: 5 يوليو، 2024 الساعة 10:46 م معركة ابو سنينة !! هذه هي صورة عاشة اركو مناوي … الكجامة العضاضة والتي قامت بكل اريحية بغرس انيابها في يد احدي المشاركات في مؤتمر نيروبي …
https://shorturl.at/Eqa4U طيب في القاهرة الناس تعمل حسابها !! بالذات من التوم هجو ابو شلاضيم واسنان مثل قواطع قرنتية … نسأل الله السلامة للحميع !! اذا رأيت نيوب التوم هجو بارزة فلا تظنن ان التوم هجو يبتسم …
https://shorturl.at/pyEur
رد Avatar photoيقولعدو كلاب النار البلابسة الملاعين: 5 يوليو، 2024 الساعة 11:17 م الكوز عنقرة ليسال عن الكيزان وهو كوووووز
سؤال محيىني للان:-
ايهما اسؤا والعن واتفه واحقر واجرم وانتن واحط واسفل وانجس واوطا من الاخر الكيزان ام عبيد الكيزان؟؟؟؟؟؟
رد Avatar photoيقولشعاع وعي: 5 يوليو، 2024 الساعة 11:38 م كثرة المؤتمرات التي تعقد بعيداً عن الواقع الأليم وتُنقاش أمور لا فائدة ملموسة منها وهي تنقاش الحكم المدني وتقاسم السلطة بين الفرقاء وكتل تتكون وأخرى تتفتت(حلفاء الأمس أعداء اليوم وهكذا حالنا ). على الرغم من جهلي بالسياسة لكن يبدو فهم النخب السياسية للحل معكوس فيجب التركيز الآن على إنقاذ الأرواح سواء بوقف الحرب او اي مساعي لحقن الدماء وخروج المسلحين من المدن والقرى وأن لا يكون المدنيين دروع بشرية والقانون الدولي لحماية المدنيين أثناء الخروب واضح ما يحتاج ترجمة . من يحب وطنه وشعبه بصدق لا يهلك الحرث والنسل ويدمر البشر والحجر بدوافع شخصية او حزبية او قبلية بل يعترف بالأخطاء ويقدم تنازلات لحقن الدماء وإيقاف الفوضى التي فاقت الخيال. وجدة تنتظر قدوم من يؤمن بالسلام وبعدها يأتي دور التفكير العميق في كيفية الحكم وانفاذ العدالة التي لن تحقق تحت الحرائق المشتعلة الآن. ومن الحكمة إطفاء النار ثم التفكير في إعادة ترميم البيت ليكون صالحاً للسكن !!!!!
رد Avatar photoيقولجمعه تيه: 6 يوليو، 2024 الساعة 4:53 ص الوطنى مبارك اردول ايها الكلب الجنجويدى المدعو بكرى الصائغ من اسود الغلفان فى الدلنج رغم انفك وانف حميرتى
رد Avatar photoيقولسليمان الفرخ: 6 يوليو، 2024 الساعة 6:55 ص مصر لن ياتي منها خير طالما فيها الجاهل الأمين داؤد، ابعدوا عن المصريين لانهم من تسبب في هذه الحرب عليكم بحنوب السودان وتشاد وإثيوبيا واول شي الزعيم آلافريقي الوطني يوري موسيفيني.
رد Avatar photoيقولسعيد وهبة: 6 يوليو، 2024 الساعة 9:50 ص قلناها قبل كدا ونعيدها تااااني اقسم بالله العظيم وكتابه الكريم مصر لن يأتي منها خيراً للسودان لأن النوايا السيئة لا تطرح إلا ما هو أسوأ وأي شخص يرى غير لك فهو إما جاهل بنوايا مصر الحقيقية تجاه السودان ولا يفهم دورها المحوري والأساسي في هذه الحرب اللعينة وفي ما عانيناه وما نعانيه الآن وما سنعانية مستقبلاً يسبب التدخلات المصرية في شئوننا أو أنه خائن عميل مرتزق تم تدجينه من قبل مخابرات عباس كامل لتجميل الدور المصري لا تهمه مصلحة البلاد في شئ بقدر ما تهمه نفسه ومصلحتة الشخصية وثمن عمالته فاليد التي تتربص بك وتضع لك الأشواك والسموم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمدك بالشفاء ومصر المحتلة لأراضينا في حلايب وشلاتين والناهبة لخيرات وموارد بلادنا لن تهنأ إلا بتفتيت السودان وتقسيمه إلى دويلات يسهل السيطرة عليها ونهب مواردها لتدعم إقتصادها المنهار والمتهالك على حساب جراحنا أو تنصيب حكومة عميلة موالية لها تمكنها من السيطرة على السودان لتستمر في نهب خيرلاته وموارده وضرب أي تقارب بين فئات شعبه لتنال مرادها في السرقة والنهب وتضمن استمرار احتلالها لأجزاء عزيزة من بلادنا . أبعدو عن مصر وعن مخططات جارة السوء الكلب العقور لتسلمو .
| |

|
|
|
|