/ يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ حَرْبٍ /

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2023, 08:18 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
/ يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ حَرْبٍ /

    08:18 AM September, 16 2023 سودانيز اون لاين
    دفع الله ود الأصيل-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    نافذة مفتوحة ، ننصب لها سرادق َفي العراء
    على روالفانية دولة أم سودان بأسرها وليست
    عاسمة اللولوات و العفونيات التلاتة.

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 09-16-2023, 12:13 PM)







                  

09-16-2023, 08:27 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ / (Re: دفع الله ود الأصيل)

    وذلك لكي يجد كلُّ ذي مِحنةٍ في عِرضه
    و أهله وماله و خواتيم عمله و جيه و ميتني ميتينه
    ظاطو ، لعله يصادف أذناًصاغيةً و حيزاً زمكانياً
    ليسرد كل ما عاش و رأي بام عينيه و سمع.
                  

09-16-2023, 08:40 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ / (Re: دفع الله ود الأصيل)

    سلام يا شفيف
    من أفظع ما في التشريد ايضاً إنك - كمتغرَب - ما تقدر تشوف أهلك
    تخيل إجازتك السنوية تضيع وانت تحلم بتجديد الشوق ومعانقة والديك وبقية افراد اسرتك الكبيرة وجيرانك واصحابك .. وتنعم بدفء العشيرة كلها
    واحد يرمي لينا مطار في خلا .. مافي
    لعن الله الحرب ومن اوقدها

                  

09-16-2023, 09:51 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ / (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Quote: سلام يا شفيف
    من أفظع ما في التشريد ايضاً إنك - كمتغرَب - ما تقدر تشوف أهلك
    تخيل إجازتك السنوية تضيع وانت تحلم بتجديد الشوق ومعانقة والديك وبقية
    افراد اسرتك الكبيرة وجيرانك واصحابك .. وتنعم بدفء العشيرة كلها
    واحد يرمي لينا مطار في خلا .. مافي
    لعن الله الحرب ومن اوقدها

    حدير يا وريف، السموحة على قولت الخلاجنة،
    ما شفت مداخلتك ، لأني بساكك في الممفرادت متل
    فقاقيع رغوى لاصابون ، لعلي الملم شعث الفكرة
    لكن رديتا ليك في الخاس ، و الف مرحب بيك .
    و برصو فرصة نسمع منك حديس القلب للقلب
    مباشرتن كفاحاً و مضافةً .
    .عشان كدا قمنا أمس بدري بدري ختفنا كراعنا نزلنا واحد من معسكرات
    النزوح ومرافئ ا للجوء قلنا ناخد شقة نعمل شغل صحفاة استقصائية؛ و متأكدين
    حيستبقلونا و يكرمونا بال في والمافي إن شاء الله راس نيفة ضب و لا صبراية
    ولا حتى لو أصابعبن جداد من سوق صابرين ( نزام قدر ظروفگ و گدي).
    + ففوجئنا بلمة و هيصة سادَّة عين الشمش. شنو آناس قالو: الناس معلنين حداد
    عام تحت ضل الدليب الوقف و ما زاد و الخريف الشگلو فشنك و المسور
    (الماسورة) عيناه جفتا و لم تجودا بقطرة لتطفئ لهيب الحرب.
    © فقمنا اتفقنا نضربن سرادق عام لتلقي واجب العزاء في بعضنا البعض.
    و تعهدنا مع مقاولي تنظيم الفِرشات ناس كزام و بت مسيمس يزودنا بكمية
    صيوانات، مع الأباريق و شحنة دفار مناديل فاين لزوم المخاخيت و حاجات
    تانية متل سكاكين لشق الجيوب و و براطيش للطم الخدود. يلا تفضل
    يا حيدر خذ مكانك بين ظهرانينا ، و حال الناس من بعضه.
                  

09-16-2023, 09:12 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ / (Re: دفع الله ود الأصيل)

    فمنذ أ ن رفعت هذه الحرب أوزارها و تاني حلفت
    بي ا لتكطعا ما تختهن في وطات الله و الحالة في تصاعداً حادٍّ
    و تحشيدٍ غير مسبوقتٍ على كافة الأصعدة و الجبهات ، بالذات
    أصفيريا أشدَّ أواراً من ميدانياً و ننحن شعب أمب رخم الله المحتار
    في خانة المُنبت أرضاً قطع و لا ظهرا أرح وعلى مرمى
    فرقة قدم من الزوال إلى اجل غير مسمى.
    .
                  

09-16-2023, 09:33 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ / (Re: دفع الله ود الأصيل)

    + كلنا بلا استثناء، على بقينا واقفني داب وردة حافة وتر
    وسككة خطر و على شفا حفرةٍ من ( الوادي المتصدع ) و بسئس
    المصير، ليس بين البهائم ،بل الناس قاطبة، تحت وطأة اشتعال أسعار
    العدائيات صباح مطاح بين من يقاتل ولا يدري فيم و لٍمُ و من يُقاتل و
    بين مقتولٍ لا يدري فيم قُتِل . هذا بطبيعة الحال، لمنقد يستطيع سبيلاً)
    لكلي يفتح خشمو لنببس ببنت شفةٍ واحدةٍ و أما المعا عندوش فما
    ضهر ما يلزموش ويبطح على بطنو ينبل بس بل زي البل
                  

09-16-2023, 11:35 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ / (Re: دفع الله ود الأصيل)

    بعد معركة المدرعات، وخلو المنازل واحدًا تلو آخر من الجيران، كنت أقنع نفسي بأن نبقى، ولن يمسنا سوء، حتى أصبحنا ستة منازل فقط، ثم قررت ثلاث أسر المغادرة في يوم الإثنين، فوجدت جارتي التي قررت البقاء تبكي، فبكيت معها، وفي الصباح كان الحي شبه خاليًا.. فاجتمعنا في منزل حاجة علوية.. ولم يكن ثمة مزاج للشاي أو للطعام.. سوى الدموع التي أصبحت تأتي دونما استئذان... وفجأة قررنا أن نرحل غدًا...

    في ذلك اليوم الذي سبق الرحيل.. اتصل عليَّ صديقي وزميلي الصحفي/ عمار حسن، مطمئنا عليّ، لأنه رأى صورة لآلاف النازحين من الشجرة.. أخبرته أنني سأغادر غدًا إن شاء الله.. ولم تكن لدي الطاقة لأخبره أن الصورة التي رآها لا تعبر عن حقيقة الأمر.. فالدموع المحبوسة عند حواف أعين الرجال، والنساء والأطفال، وانكساراتهم، لا تسطيع الصورة، مهما كانت دقة الكاميرا وجودتها أن ترسمها...

    غادرنا صباحًا .. عند الخامسة مشيًا على الأقدام.. أطفالٌ، وحوامل وشباب وفتيات يانعات، سبعينيون، وثمانينيون، أصحاب أمراض مزمنة، وأمراض قلب، وجوعى، وعطشى، يجرون حقائبهم وخيباتهم وأحلامهم الميتة، في رحلة - لكثيرين - هي للمجهول... فإذا سألت أحدهم إلى أين؟ يجيبك أنه سيقرر بعد الوصول إلى اللفة.

    أحياء مدينة الشجرة جميعها خرجت في ذلك الصباح.. بأعداد أكبر من اليوم الذي سبق.. آلاف في طريق الكلاكلة ... غادرنا الذخيرة، وصولًا إلى كبري الدباسين..

    الخراب في كل مكانٍ، لكن ثمة منظر أدخل الجميع في حالة انهيار تام... كلب يلحس جمجمة بيضاء بعد أن قضت الكلاب على لحمها... الأرجل مفصولة عن بعضها، مفاصل متناثرة، تبقت فقط يد بكتفها ولحم قليل عليها، والكلب ينهش في اللحم بشراهة.. هذا المشهد لا أستطيع التفصيل فيه أكثر.. فقط كان أولى بمشاهدته دعاة الحرب، علهم يعرفون شيئا عن الأسباب التي جعلت غالبية أهل السودان من أهل القلوب السليمة يرفضون، ويقولون في وجهها: لا للحرب... هذه الحرب بالذات.

    شابة ثلاثينية تبكي، وتستنجد بي لأن والدتها سقطت على الأرض، بعد أن وصلت حد التعب من المشي.. أقسى ما في الأمر أنني لا أملك ما يمكن أن أقدمه لها، وأنا محمل بحقائب لنساء أخريات، أثقلت كاهلي، وما أقسى الشعور بالعجز حين لا تستطيع نجدة ملهوف يستغيث بك!

    بعد كل عدة خطوات كنتُ أجدُني أبكي، بل إن الناس تراهم عندما يجد أحدهم جاره، أو أحدا يعرفه يحتضنه ويبكي، وليس ثمة بد من تشاركهم البكاء.. ولا أدري ما يبكيني بالضبط أو ما يبكيهم!

    هل كنتُ أبكي بسبب أختي نصرة التي علمتُ أنها لم تأكل شيئا طيلة اليوم السابق، لأن رداءة الشبكة حالت دون استطاعتها التواصل معي؟ أم بسبب ذلك الشاب الذي يحمل عدة حقائب على ظهره، ويطلب من الناس أن يمنحوه درداقة يحمل عليها والدته التي عجزت عن المشي؟ أم ابنة الجيران التي باعت بالأمس مأكولات عرسها (الشيلة)، والذي كان مقررا في عيد الأضحى، لكي تسافر هي وأمها وإخوتها؟

    ثمة نارٌ تغلي في داخلي.. تذكرت صديقي وشاعري إدريس نور الدين، وهو يقول:

    "أيتها النارُ - أختي - اصبري
    فكلانا عظيمٌ ومقهور"

    فما أقسى قهر الرجال يا صديقي.. إنه الطريق لتحطيم الأرواح.. حين تجد أنك لا تريد شيئًا من الحياة سوى التحرر من وصمة الطين والآدمية.. هو شعوري بالحاجة إلى التحرر من وصمة الطين والآدمية، يا صديقي.

    أخف ما لاقيته أن أوقفني إثنان من الدعم السريع حيث تبدأ ارتكازاتهم من بعد كبري الدباسين بقليل، أحدها يحمل سلاحًا، والآخر سوطًا.. فطلب مني أحدهما أن أخرج إثبات هوية، فأعطيته جواز السفر .. ثم طلب مني إخراج ما أملك من مال، ففعلتُ.. فقال لي: أنت شيخ صادق، ثم أدخل المال في جيبه.. وقال "الله يكرمك يا الشيخ أمشي خلاص".

    لم أجادله مثلما فعل كثيرون بأنهم لا يملكون غير ما يملكون، بل شعرتُ بالتخفف من المال.. حتى أن روحي صارت أخف، وكأنها تحلق في فضاءات بعيدة وآفاق غريبة.. ثمة إحساس بأن جيبي كان مثقلًا بالنقود، حيث المال الذي بسببه يموت الناس اليوم. فجأة نسيت ما أقاسيه، ورحت أسرح بخيالي في موضوع الخفة والثقل، في (كائن لا تحتمل خفته).

    عبرتُ الارتكازات - بعد ذلك - واحدًا تلو آخر دون أن يوفقني أحد.. بل يقولون لي تفضل، وكأنهم لا يحتملوا الخفة التي صِرتُها .. رغم ثقل الحقائب وبقية الأشياء... أو لأنهم رأوا حاجة سميرة جارتي السبعينية، حيث التقيتها صدفة برفقة زوجة أخيها وهي حبلى في شهرها الثامن..

    وصلنا إلى الكلاكلة اللفة عند الحادية عشرة والنصف، حيث مشينا لست ساعات ونصف.. كنا خمس عشرة أسرة تجمعنا الجيرة، استقبلتنا جارتنا فطينة بمنزل زوج أختها.. وكان الطعام جاهزًا لعدد سبعة وخمسين شخصًا.. أهل الكلاكلة وشبابها ينسونك ما أنت فيه.. كل هذا العدد من مكث يومين، ومنهم ثلاثًا، حتى سافروا جميعًا، ثم من بعد ذلك غادرت فطينة محمد سليمان، شقيقة جاري بحي الري بالشجرة أيوب، رفيق المائدة والمطبخ.

    إن الحرب لا تختار من نريد له الموت.. لكنها تختار أيضا من نحب.. وقد تختارنا نحن... فالمعارك إن لم تكن لأجل الحياة فهي ضدها... وكما قال تميم:

    بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ
    من عاد منتصرًا من مثلِها انهزَما

    الآن، وأخيرًا وقد لفظتني الخرطوم، كما قذفت بالملايين إلى حيث ربما يكمن الخير لهم ولها.. وبعد ستة أيامٍ قضيتها في ضيافة أبناء الكلاكلة الأحباء، برفقة صديقي آدم الزاكي، أريد التخفف التخفف من ثقل ذلك كله بالكتابة، حيث أجدني ممتلئًا حد تداخل الأفكار، وتراكم المفردات، عند حافة الآلة الكاتبة، وهو ما قد يكون أمرا مربكًا.. لكنه مريح.

    حالة تشرد الصحفيين في هذه البلاد ليس بجديدة، لكنها بلغت ذروتها في هذه الحرب، حيث سقطت أقنعة، وانتهك شرف الصحافة، حتى تلاشت الحدود بينها وبين البوق المنتمي لغير ما جاءت لأجله.

    هذه ملامح عامة من معايشة الحرب، ثمة تفاصيل ومواقف كثيرة وأشخاص، ومشاعر وأفكار تنتظر الكتابة والحديث عنها إذا أمد الله في العمر.

    #نصر_الدين_عبد_القادر_حسن
    #صحفي_مشرد
                  

09-16-2023, 12:49 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ / (Re: دفع الله ود الأصيل)

    ود الاصيل المخرف سلام
                  

09-16-2023, 02:06 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ / (Re: صديق مهدى على)

    مين و د مهدي كل يوم معانا؟!
    لكن برضو ح نرد التحية بك أدب لأنو قالو:
    ماينبح في دار إلا كلب ، حى لو جانا كلب
    سنونو صُفُر ، وحجلب الناقة في السُنقاقة.
                  

09-17-2023, 07:31 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ حَرْبٍ / (Re: دفع الله ود الأصيل)

    ● جلستً منزوياً كراهبٍ في صومعته . إلى طاولة عرجاءَإذ فقدت إحدى سيقانها
    إثر عراكٍ عبثيٍّ نشب ليلاً بين ثُمالىفي حانةٍ لتجمع للصيادين. و يتربع على متنها صحنٌ فغر
    فاه لأفرغ فيه علبة ساردين لسد الرمق بقدر معدتي الفارغة. و هنا كسرة رغيفٍ يابس
    مبتسمةٌ في سكوت كعلامةٍ للرضا بأقل القليل و على أهبة الاستعداد ليوم الرحيل.
    ● علبة الدخان تأخذ زاويةً جانبيةً بجواري..تتهادىراقصةً علىأنغام مضغي لقرقوش
    الخبز الناشف..و الأجواءخارج المكان منتفضٌةٌ كذر رماد السجار على الذقون معغبار
    النور يتطاير من قطعة سجادٍأعجميٍّ تنفضها سيدةٌغاضبةٌ من زوجها االمحجور منزليَّاً
    منذ أربعةَعشرَ يوماً،قابلةٍ للتمديد إلى حظر تجوالٍ لأجل غير مسمَّى.
    ● و القطط المغرورة بمناعتها المحصنة ضد الطواعين و قدرتها
    الخرافية على القفز عالياً فوق الصوايخ تتجالس القرفصاء تارةً، و تاراتٍ
    تنطط (العيتنوبة) في شوارع و نفافيج قاع المدينة المهجورة تماماً كبيوٍ.
    و هي تصرخ دونما أية نية لدى أحدٍ لينهرها لما في صخبها من سلوى لتشق
    صمت الجدران و ينكسر عنق الرتابة بصوت دانةٍ طئشةٍ تبحث عن هدفٍ
    و طاحونة أنينٍ ينبعث من بيتٍ مجاور، من حُنجرة كهل ينهر عجوزاً مزهمرةً
    لكي تكف عن الثرثرة في كل فاضية و مليانة ،كي يسمع آخر مستجدات
    الدواس و أخبار تفشي "جراد الصحراء الكبرى" كالناب في الهشيم
    ● أفرغت جوف الصحن وأخذت بتلابيب علبة السجار
    بأصابعي.و هيبقميصها الأحمر القاني ..مالت نحوي خجلى
    ففتحت فمها و أخرجت سيجارة وحنت رأسها للولاعة..الصمت
    عاد مرعباً و صوت النسمة يحفز الجسد لقشعريرة الملل.
    ● كم هو موحشٌ الليل بدون أولئك المترنحين على قوارع
    الطرقات..و بدون سواري الليل و هم يهزون كعوب أرجلهم
    بزلة خطوة إلى الأمامو مثليها القهقرى.. كم هو موحشٌ حين
    تضيء و تطفئ إشارات المرورو تتبدل ألوانها ولا حياةَ لمن
    ينتظرها أو يقطعها .فلم تعد ثمةَ خشيةٌ من سيف الوقت ،
    و النجومُ ناعسةٌ و السهرُ حمَّى و الأنام هجودٌ.
                  

09-17-2023, 07:38 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ حَرْبٍ / (Re: دفع الله ود الأصيل)

    ♤ في ظل جحيمٍ عنيدٍ يأبى أن ينخمد، عقارب
    الساعة الآن تتراجع بزماننا القهقرَى على ما قبل اكتشاف النار
    و حفر البحارلتُشير إلى لحظات جنون عظمةٍ متوهمةٍ ليست
    إلا ؛ تماماً على غرار مدينة أفلاطون الفاضلة!!
    ♤ فدايناميكا منطق الأشياء من حولنا راكبةٌ صهوة ذاك الجنون.
    فهذه مباسم السجائر في المنفضة تتبادل القُبلات و تشتعل كجمرات
    البخور و هي تذوب أنيناً و تتلاشى عشقاً في حضن مسرجةٍ تفوح بعبق
    بارود مُنضَبٍ .. الليل بهيمٌ و أسراب النجوم متكئةٌ متثاقلةً على كتفيه تغالب
    جاذبية السقوط أرضاً بدانة مقذوفة من قناصٍ حائرٍ بين خوفٍ أن يموت فطيساً
    و رجاء أن يغنم فتاتاً، و خائرٍ أمام سلطان النعاس كشأن من يُدافع الأخبَيْن.
    و بالع شفرة حلاقة على حدَّيْن ومنتعلٍ عبثاً بكلتا خُفَي حُنينٍ منقوبين.

    ●و هذا الشفق الممتد عريضاً كألفٍ أحمرَ و واوٍ ضكر بلون ردائه الكستنائي
    راح يتقلص كما العرجون القديم من رقعة كانت تبلغ مليون ميلٍ مربعٍ. و النُّسيمات
    و الخُصَل تتهادى بهستيريا رقصة الفلامنكو على ضفاف بحيرة البجععلى أنغام
    نايٍ مبحوحٍ و قيثارة جنائزية لا أكاد أعيها بيدَ أنِّي فقطأتحسس أنينها
    كما يستبين بريحٍ وشواشُ عشرجٍ زَجِلٍ..
    ● أضواء الإنارة بالمكان تتخافت كأسراب الفراشات الحيارى..
    و هناك عاشقٌ ولهانٌ تمدَّد على أريكةٍ خشبيَّةٍ متراقصةٍ كسن
    الورم يدعو شريكته لمماسة عادة الجنون (سرِّيَّاً) ثم مدّ ساقيه
    ليكشف عن جواربَ مزركشةٍ الألوان .. مجازفاًعبثاً إشعالَ
    ولاعةٍ في فمه من رأسِ سيجارٍ كوبيٍّ!
    ♤ود الحيشان التلاتة/
    مُؤذنٌ بجَزيرةِ مالِطَة!
                  

09-18-2023, 11:06 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ حَرْبٍ / (Re: دفع الله ود الأصيل)

    (} تبَاً لامن تلقى روحك فجأتن كدا بلا قدرة على الحراك نزوحاً و لا مالٍ للخروج
    لجوءاً إذنخليناناكل نارنا و نرجي اجلنا في الكرببة و نفضفض بي فارغة و مقدودة¢
    (}صمتٌ مطبِقٌ و ظلامٌ دامسٌ و قيعان المدينة تنوءً بحملها من الغرباء كجراد منتشرٍ،
    و أصيب الناس بذلك الذعر القاتل الرهيب ، أصبح عمنا /عوض حلاوة الشين طريح
    الفراش لا يقوى على شيءٍ ، فهو فاقد ببصره و سمعه.
    (} أستلقي على الفراش، لا أفعل شيئاُسوى حساب دَقّاتُ قَلبِي المَرءِ قائِلَةٌ لَي: إِنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وَثَوانٍ ·
    فَاِرفَع لِنَفسِكَ بَعدَ مَوتِكَ ذِكرَها · فَالذِكرُ لِلإِنسانِ عُمرٌ ثانٍ . ، لا اسمعها و لكن أشعر بها، نفس شهيق
    داخلو آخر زفير مارق، ثم أبدأ بفرك اصابعي، اتحسسها، أحسبها ألقاهن عشرة بالتمام والكمال،
    ثم أشرعفي تحسس باقي بدني، ما شاء الله عضلاتٌ طريةٌ و جلٌ مترهل ، ستة و ستون عاما
    منذ الاستقلال، و قبلها بضع و خمسون، و قبلها قرابة العشرين، و قبلها وووو.
    (} ولايزال في بيتنا كهلٌ مراهقٌ في كومة حطامٍ مهملٍ ثم يبدأ الشك ينتابني من جديد، هل أنا موجودٌ ،
    وثم أجهل في ركن نقاش مع نفسي أنا أفرك إذن فأنا موجود( JE PENSE DONC JE SUIS)صمت
    مطبق و ظلام دامس، فأبدأفي الانتباه لأشعر بحركة ينبضها جسمي، خفقان أو اي شئ، و أتحسسه، أناملُ و كرشٌ
    و صدر و جمجمة، ثم أتجه الى أذنَي، أتلمسهما و أشدها بقوة، مالها توقفت عن استراق السمع، ثمعينيَى جودا و لا تجمُدا
    أل تبكيان صخراً الندى طويل النجاد رفيع العِماد كثير الرماد إذا م شتى"، يا ترى كم هي الساعة الآن؟ أمدد رجلي لألمس
    حافة شناط عنقريبي َالهبَّاب في فناء داري اليبابو أطرق عليها باصابع أرجلي، دم دم تك دم دم تك، ينتظم الايقاع شيئاً فشيئاً،
    و قبل أن أبداً أدندنبالغناء، ينتابني الملل فأتوقف، أطوي قدماً و أخلف عليها أختها، و استدير قرص ذكرياتي، أراه امامي
    بوضوح كصورةٍ مائية باهتةٍ، تفاصيل ما كنت أظن أنها لا زالت حية تُرزق، ثمتبهت الصورة و يبدأ الصوت في الخفوت،
    اتثاءب، إلى أن يطبق النعاسُ أجفاني، لكني لا أعلم من ينام،فأنا أساساً كائنٌ " بين اليقظة والأحلام ..بين أجفان
    تقول للناس ياريت النوم يزورني اليومأنوم لو ليلة في كل عام"
    (}صمت مطبق و ظلام دامس، أنا أصحو من النوم بطريقة غريبة جدن،فعندما تشرق الشمس ،
    أشتم رائحة أشعتها فأصحو،:- يا ولية.. جيبي الإبريق و الطشت و القصرية..أبدأ في الوضوء للصلاة
    لقد «أصبح الصبح و لا السجن و لا السجان باقٍ .. واذا الفجر جناحان يرفانعليكا..واذا الحزن الذي كحل
    تلك المآقي .. والذي شد وثاقا لوثاقٍ و الذيبعثرنا في كل وادٍ .. فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي»
    ∆ في بعض المرات أشعر بالتكاسل و أخشى مظنة الكفر، أنا أصلي الفجر و الظهر و العصر
    و المغرب و العشاء حاضراُ، و لكن لا أمِيِّز، أية صلاة، و لا أين القبلة، ثم استعيذ من الشيطان الرجيم ،
    و أترك التفكير، فما المشكلة في ذلك، أنا أعبد الله و لا أراه و لكن إن لمأكون أراه فهو يراني فما المانع
    و ما المشكلة، محجوبةٌ عني رؤيته سبحانهلگنني أعلم بل و موقن بوجوده، ويا رب الصلاة
    صلاتك و الواطة واطاتك و نقع ونقوم على انجلانك.
    ∆ لكن الغريب في الأمر أنني عندما فگّرت في مقارنة ظننتهاضيزى وغير متكافئة بين
    ما قد كنتُ و ما أنا كائنٌ ، و وما سوف أكون و ما لو لم أكن كيف أكون ،فلم أجد فرقا كبيراً،
    فانا لم أكن أصلن أفعل شيئا مهماً ، و لن يتضرر العالمبشئ ، كنت في الهامش، أتفرج من خلف
    جدار الزمكان، و عندما يعجبني شئ اصفّق، و إن لميعجبني أكتفي بهز رأسي كهنديٍ يتماثل لسواقة
    العبط على الدروشة, و أطفق بيدى، أو أهز كتفي و أرفع حواجبي مندهشاً ومستاءً لأعبر عن حجم
    المشكلة، إنها الحقيقة قاعدة أم فكو، فأنا صفرضخم على اليسار، حريٌ بي أن إذا خطبتُ ألا أُزوجَ و إذا
    خطبتُ في قومي ألا يلقوا بالاً لقومة أنفاسي فأنا هزيمةٌ نكراءُ لمشروع الحضارة الإنسانية جمعاءَ
    و سأظل منتظراً على قا رعة الموت ليأتيني من كل حدَبٍ و وصوب لاترجعه و لا أكاد أسيغة.
    ∆ شخص ما يمسك بيدي و يضع فيها شيئاً، ثم أشعر بكوب الماءيلامس يدي الاخرى،
    و يدفع الشخص بيدي نحو فمي، آه فهمت يريدني أن اتناوله، يبدو كقرص دواء، أبتلعه ب
    جرعة ماء. رفعت رأسي أتفحص وجهه فإذا بشالضيه منتفحة تحت ثنايا كدمول دكن
    السواد و تفوح منا نكهة البارود
    ∆ بعد قليل، يبدأ الضياء في التسلل، و أصوات ضوضاء بعيدة تصخب و تخفت و تقترب
    رويدا رويدا:- ابشر يا عوض.. دواءٌ سحري.. ستستعيد عافيتك..هذا الدواء «ثورة» گونيةٌ
    لعلها تجتث العالم من جذورهأجل، "ثورة".. رغم أن استعادة فوضى تلك الحواس الخمس يبدو
    مستحيلاً كنزع شوكة دانكسيت من كراع تربال طلاع نخل أنا وطاطٌ أعشق الظلام الحالك شعاع
    النور يضايقني.. و الضجيج يفقدني صوابي فقد اعتدت ذلك الصمت المطبق و ذلك الظلام
    الدامسفإذا به يتمخض عن أنثى ثور لا شيةَ فيها و لكنهم ما لبثو أن نحروها و ما كادوا
    يفلعلون. «گممگنة من ضرعهاگل حالب ثم رافسة بعد ذلك كول ما حلب
                  

09-18-2023, 07:42 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ حَرْبٍ / (Re: دفع الله ود الأصيل)

    (} تبَّاً وثكلتكم أمهاتكم و أخواتكم من الرضاعة

    ●》الماغسني بالجد ، حد انفقاع كبدي الرطب أن أحدهم
    قال لي: توقفت عن قراءة جنس خزعبلاتك دي خسوين حين تنامى
    إلى علمي اعترافك بعضمة لسانك أنك زول { عنقالي} ساي.

    ●》بالله دي أمة تستاهل يشفعو ليها؟! البهمبتو طاقية مادح الرسول بقروشا في أسواق أربعين
    و تمبول؟! هي نان نعلها بس المرحومة الراحلة المقيمة (عنقلة) زاتا بقت شتيمة و كمان السايبة
    و ينبزو بيها متل (الكرو)؟! ياخ أقول ليك حاجة: كويس طمنتني الله يطمنك :إنو أمة محمد لا تزال
    (بتقراً)، هذه أولن ، ثم ثانياً إن العنقلة لنعمةٌ مغبونٌ فيها كثير من الناس. ماكم جايبين خبر ساي

    ●》عمومن ، نفارقكم نودعكم لا لا ما بنقدر نودع ودع ودع كيف!!و حتى لو دا حصل نبشركم إننا
    حنفضل نُقرئ سلامنا لكل من نعرف و من لا نعرف و من نخطر له أو لا نخطر له على بال ثم إلى حين
    ميسرةٍ هدا لينا محتارين و مجخمين بين نازحٍ و لاجئ و رهين محبسين و يبقي عزاؤنا في أن نسخر من أنفسنا
    و نرقرقص مذبوحين من وطأة الألم؛ و من شر ابتلاءاتنا ما يهيج فينا جرثومة الضحك حتى يسيل لعبانا ، ثم يجهشنا
    البكاءُ. في زحام متناقضات كقطع الليل الأسود يضائل بعضُها بعضاَ. كأن تجد أحدنا ينفجر باكياً في لمة زفاف بصالة
    للأفراح ، بينما ينفجر ضاحكاً في سرادقَ منصوبٍ لتلقي واجب العزاء في أعز عزيزٍ لديه مثلما تداهمه عطسةً
    منفلتة في سوق تشاشة لبيع البهارات و التوابل و أهو كلها انفجارات في انفجارات بطبقة الأوزون.
    ثم أياك إياكياخي ، لا تغزس مسماراً في الحائط.. فلا بدَّ غداً أنتَ العائد
    و لا تتعلم لغةً أخرى..و ماذا تصنع باللغة الأخرى،!!

    ●》لكأن أحدَنا يناجي عالماً مسحوراً طفولي الأنانية ، غزير
    الوجاهات..حينما تكتب شيئاً يتململ القرطاس تحت يديك؛
    ***
    و تسونامي البحار يزلزل الأرض تحت قدميك..
    ***
    و حمائمُ زواجلُ بيضاءُ ترفرف عند شحمة أذنيك
    ***
    و نار الجوى تشب في ممحاتك
    ***
    و مطر هتون يزرف دمعه من بين سبائب لحييك
    ***
    و تين شوكي بأزهارٍ ربيعيةٌ ينبت في سلة مهملاتك
    ***
    و تحط فراشات ملونة ، سكرانة حيرانة على كتفيك
    ***
    ▪》ثم حين تهم بتمزيق كل ما كتبت تصير بقايا قصاصاتك قطعاً مهشمةً
    من حطام مرايا مشروخة. تمامن نقضت غزلها من بعدِ قوَّةٍ أنكاياً..أو شئت الأحرى ،
    قلتَ: كممكنةٍ من ضرعها كلَّ حاالبٍ ثم رافسة ٍ فدافقةٍ من بعد كلِّ ذلك كل ما حلب!!

    ♤ ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة/
    مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بعاسمة اللوللوات التلاتة
                  

09-18-2023, 08:02 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ حَرْبٍ / (Re: دفع الله ود الأصيل)

    شقيش قول لي يامروح
    ياسلام على كردفان وناسها
                  

10-19-2023, 09:13 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: / يَومِيَّاتُ مُشَرَّدٍ حَرْبٍ / (Re: صديق مهدى على)

    ∆ كردفان في عينك
    مهدينا يا مزهمر نحن في أرض
    المحنة و في قلب الجزيرة يلا تعال
    نونسو سوا سوا , وصلن ما كان انقطع
    و تأكيدا لمبادلتهم إيانا ودا بود وعشقن
    بعشق.. استقبلونا بتلقائية نادرة من نعرف
    منهم ومن لا نعرف محراب الجمال و الحب
    في بلادي.. الحضارة و ازدهارا و انتشارا في
    في المدارس والنواي . إذن عليك أن تبتسم فأنت
    داخل على صيني. كبري البوليس في ود مدني عدن
    النيل الأزر ق، بسماء ضاحكة و جو خريفي خارج التوقيت
    كأنما أدخرت لنا نفحات من نسايم دعاس و المطر.
    ∆لم يزدني منظر السوق الشعبي الفارق اشوشتع في بركة
    من طمبوج الطمل إلا توقا للبقاء و لا عزاء لأولئك العسس الذين
    كانوا مصرين إلحاحا أن أتضايق أو أتبرم و هم يقودونني سوقا
    إلى كبسولة الأمن الشامل أي: مكتب المباحث ثم راحوا يفلفلون
    حقائبي ما خلو قميص لا عراقي لا على الله لا شبشب، عن ماذا
    يبحثون لست أدري و لم أسألهم لكن أعتقد طالما أنهم مباحث
    فمن الطبيعي أنهم يبحثون، لكن الذي أحزنني فعلا هو
    سؤال كل من سعيت إليه شوقا:يا زول إنت ماك
    نصيح.... الجابك البلد دي شنو هسي!؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de