في اجواء الحروب تنشط نظرية المؤامرة ومروجو الاكاذيب لان الحرب هي اصلا مؤامرة ولذلك حدسي هذه الايام دفعني للبحث عن حقيقة مؤسسة( جهينة) التي صارت الرقيب الاول للمصداقية في مواقع التواصل السودانية وكسبت بذلك ثقة الكثيرين .. فماهي مؤسسة جهينة المحقق الاول في الميديا السودانية في كشف فبركات الاخبار والمواد المنشورة و هي حسبما ذكرت في موقعها بأنها جهة تدعي الحيادية وانها لاتنتمي لاية جهة سياسية وقد صارت بتلكم الحيثية الضابط الرسمي للمصداقية في الميديا السودانية.. ولكن من دواعي الشفافية والصدقية ان يتعرف الناس على اسماء اعضائها للتأكد من صدقيتها لأن التعرف على الشخصيات المشرفة على هذا الموقع ستحدد حقيقة حيادية هذه المؤسسة من عدمها فأسماء الافراد سيفصح عن حقيقة تاريخهم ومناشطهم ومؤهلاتهم من خلال اصدقائهم وزملاء الدراسة والعمل والنشأة والجيرة .. ولذلك اعتقد ان طلبي بكشف الاسماء لطالما هي محايدة مشروع جدا لدواعي الشفافية لانه لن يضير ولايضر ذلك الكشف اصحاب هذه المؤسسة لطالما يؤدون مهمة شريفة تعضد روح المسؤولية والقانون . ولكن الاصرار على اخفاء اشخاصهم فهو الامر الذي يطعن في مصداقية هذه المؤسسة والتي كسبت ثقة قطاعات عريضة من الجمهور من خلال دحضها لصدقية بعض المواد المنشورة وبالتالي صار الناس يركنون ويعتقدون في صدقيتها ولكن في المقابل وهو الاخطر انها بعد ان حازت هذه الثقة قد تستغلها في توظيفها لمصلحة جهات يمكن ان تدفع اموالا طائلة لهذه المؤسسة في مقابل ان تنفي اي اخبار ومواد حقيقية يمكن ان تتضرر منها هذه الجهات وهنا تبدو خطورة هذا الموقع لطالما لازال مؤسسوه هم مجرد اشباح وقد سوقوا لمصداقيتهم من خلال ماشاع من كشفهم للتزوير لمواد في الميديا قد يكونون هم من نشرها وهم من دحضها وبتلكم الحيلة قد اكتسبوا المصداقية والتي هي كنزهم لهذا البزنس الكبير وغالبا ما يكونوا مؤسسة كيزانية ! لأنه في اجواء هذه الحرب القذرة والتي هي مؤامرة كيزانية كبرى حتما ستنشط نظرية المؤامرة وفي رايي ان نشاط ( جهينة) زائد وواضح جدا بشكل ملحوظ في نفي كثير من الاخبار الفاضحة للكيزان هذه الايام ولذلك ماعدت اثق فيها مادام يديرها اشباح لايفصحون عن هوياتهم وبالتالي يجب الا ننساق كما البهائم مصدقين اي عمل لهذه المؤسسة المشبوهة والتي في ذروة نشاطها هذه الايام مما يعزز شكوكي فيها كمؤسسة كيزانية مهمتها في الميديا للتشكيك في اي خبر قد يتضرر منه الكيزان بعد ان كسبت مصداقية الجمهور بهذه الحيلة الخبيثة التي شرحتها في التسويق لمصداقيتها ! ولازال حدسي قائما حتى تفصح جهينة عن نفسها لأن الكيزان هم حالة ما بعد الشيطان والشر والقبح والاجرام والفساد او ( بفوقون سوء الظن العريض) كما وصفهم قتيلهم الشهيد الاستاذ محمود محمد طه .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة