كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في السودان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2023, 07:33 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في السودان

    07:33 AM June, 09 2023 سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ***


    Quote: الأربعاء 17 أيار , 2023 03:47
    كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في السودان

    بن زايد والبرهان
    بعد البرودة التي حلّت في العلاقات السودانيّة الإيرانيّة، وتبرّؤ الرئيس السوداني السابق عمر البشير من التنظيم الدولي للإخوان، انضوت الخرطوم في مخطّطات السعودية والإمارات، وكان أبرز دلائل هذا التموضع هو مشاركة السودان في حرب اليمن، إلى أن أصبح السودان موطئ قدم لأبو ظبي، استثمرت فيه سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا من خلال شبكات الدعم والعلاقات التي أقامتها مع البشير قبل أن تتخلّى عنه وتدعم المجلس العسكري الانتقالي، وتشكّل ميلشيات تابعة لها للحفاظ على نفوذها في القرن الأفريقي من خلال البوابة السودانيّة لما لهذه المنطقة الحيويّة من أهميّة استراتيجيّة كونها معبر للتجارة الدوليّة عبر البحر الأحمر وقناة سويس. في هذا الملف عرض لأبرز مراحل وأشكال الدور الإماراتي في السودان.

    التقارب بين الإمارات وبشير

    جاءت استدارة الرئيس البشير في 2015 وقت زيارته للإمارات على هامش معرض "إيداكس" وحديثه هناك متبرئًا من التنظيم الدولي للإخوان، وبعد ذلك جرى طرد المنسقية الإيرانية الثقافية، وكانت المشاركة السودانية في العدوان على اليمن. وقتها بدى أن العلاقة السودانيّة الإماراتيّة أصبحت أكثر حميميّة من أي عهد مضى.

    وفي ظل حاجة قوتي "التحالف" الرئيسيتين، السعودية والإمارات، إلى مزيد من الجنود في الميدان اليمني، فإنّ البشير نجح في تأمينهم، وذلك من خلال "قوات الدعم السريع"، وهي ميليشيات كانت الخرطوم قد نظّمتها على أسس قبليّة واستخدمتها في حروبها ضد الحركات المسلّحة المعارضة في كل من إقليم دارفور والنيل الأزرق. وللإشارة، فإنّ البرلمان السوداني، صوّت على قانون لهذه القوات، وقد جرى ضمّها إلى الجيش، فيما أعطى النص تبعيّتها للقائد الأعلى للقوات المسلّحة، أي رئيس الجمهورية، كما منح حق تعيين قائدها للرئيس. وكان "حزب الأمة القومي" بزعامة الصادق المهدي، قد علّق على القانون بأنه "يشكّل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى تشويه كامل لدور القوات المسلحة السودانية ومهماتها في إطار الدولة ووضعها الدستوري".

    وبالتزامن مع الأخبار الآتية من أبو ظبي، كان صحافيون سودانيون يشيرون إلى أنه "من غير المستبعد، وفي اللحظة التي كان فيها (بن زايد وبن راشد) يحتفيان بالبشير، كانت بعض الطائرات الخليجيّة تنقل مئات الجنود السودانيين من مطار نيالا غرب البلاد إلى بعض المطارات السعودية القريبة من الحدود اليمنية، إيذاناً بحدوث تحوّل نوعي في الحرب التي تشنها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في اليمن"، ليُضاف هؤلاء إلى جنود سودانيين موجودين ضمن قوات "التحالف".

    التخلّي عن البشير

    رغم خدمات البشير في اليمن عبر إرسال الجنود العسكريين لمساندة التحالف الذي تقوده السعودية بمشاركة إماراتية باليمن منذ عام 2015، إلا أن ذلك لم يجعله يحظى بحماية الإمارات عندما اندلعت المظاهرات ضده. وبعد أسبوعين من إسقاطه في نيسان/ أبريل 2019، أعلنت الإمارات، وإلى جانبها السعودية، أنهما ستقدمان مساعدات للسودان قيمتها ثلاث مليارات دولار.

    واستقبل عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي حينها، وفدًا إماراتيًّا سعوديًا مشتركًا تُجهل صفته، قدِم إلى البلاد "يمد يد العون للسودان" وسط احتجاجات عارمة آنذاك ترفض حكم العسكر.

    الدعم المالي

    أعطى الانقلاب على الرئيس السوداني عمر البشير فرصةً للإمارات والسعودية لوضع السودان أخيرًا في محورهما. فقد ألقوا بثقلهم على المجلس العسكري الانتقالي، ولا سيما حميدتي، الذي حصل بالفعل على موارد مالية كبيرة في العام الأخير من حكم البشير بفضل انتشار قوات الدعم السريع في اليمن وصادراته من الذهب السوداني إلى دبي. في غضون عشرة أيام، وعدت الإمارات والسعودية بتقديم 3 مليارات دولار كمساعدات مباشرة للنظام الجديد. بينما واصل الثوار اعتصامهم للمطالبة بتغيير سياسي.

    طوال شهري نيسان/ أبريل، وأيار/ مايو 2019، فشلت المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير (المنظمة الثورية الجامعة لأحزاب المعارضة ومجموعات المجتمع المدني والجماعات المتمردة) في التوصّل إلى اتفاق بشأن تقاسم السلطة. شجعت السعودية والإمارات مع بعض الجهات الفاعلة الإقليميّة الأخرى مثل تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا، المجلس العسكري الانتقالي على التمسّك بالسلطة.

    الدعم العسكري

    سلّمت الإمارات سرًا أسلحة إلى حميدتي في أواخر نيسان/ أبريل. وقد غرّد من المشروع تمامًا للدول العربية أن تدعم انتقالًا منظمًا ومستقرًا في السودان. انتقال يوازن بين التطلّعات الشعبيّة واستقرار المؤسسات". وعلى حد تعبير وزير سابق في حزب المؤتمر الوطني، "كانت بعض المراكز تعمل على بناء سيسي جديد مدعومًا بالغطاء الدبلوماسي، والمساعدات العسكرية، بالإضافة إلى الأموال الجديدة والوقود والقمح".

    صحيفة تلغراف البريطانية، فضحت تورّط الإمارات في دعم حميدتي بالأسلحة والذخائر، مشيرةً إلى أن القذائف الحرارية التي عثر عليها الجيش السوداني بحوزة الدعم السريع، صنعت في صربيا عام 2020، وسلمت لاحقًا إلى الإمارات، ومن ثم وجدت طريقها إلى ميليشيات حميدتي.

    الأسلحة والذخائر لم تكن الوسيلة الوحيدة التي قُدّمت لدعم ميليشيات "الجنجويد" المتهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور سنة 2003، فالإمارات جيّرت وسائلها والمنصات الإعلامية لتغذية الصراع الدائر في السودان لصالح صبيها، فصفحة حميدتي الرسمية تدار من الإمارات دون سواها.

    استمالة المعارضة

    بحلول أواخر نيسان - أوائل أيار 2019، أصبح المتظاهرون في اعتصام الخرطوم أكثر تحديًا للرد على تكتيكات المماطلة التي اتبعها المجلس العسكري الانتقالي. برز شعار "المدنية" - الحكم المدني - كشعار لهم. بعض الذين رحّبوا بدور الجيش وحميدتي في الإطاحة بالبشير والذين كانوا منفتحين على فكرة مجلس السيادة المختلط طالبوا بمجلس مدني حصري. أثار الدعم الواضح من الإمارات والسعودية للمجلس العسكري الانتقالي غضب المتظاهرين.

    ومع ذلك، عملت الإمارات بحذر لاستمالة المعارضة. في أواخر أبريل/ نيسان، التقى أعضاء بارزون في "نداء السودان"، وهو مكوّن مركزي من "قوى الحرية والتغيير" بمسؤولين إماراتيين في أبو ظبي. عند عودتهم، بدأ مسؤولو "نداء السودان" يتحدثون بإيجابية عن دور الجيش والإمارات والسعودية في الفترة الانتقالية. وبحلول أوائل مايو/ أيار، دفع تخفيف موقف "نداء السودان" النشطاء الثوريين والجماعات المسلّحة الأخرى إلى التكهّن حول "دبلوماسية الحقيبة" الإماراتيّة. في السر، يقر مسؤولو نداء السودان الآن بأنه "تم طرح تعويضات رائعة".

    في 3 حزيران/ يونيو، بعد زيارة قام بها حميدتي إلى الرياض وأبو ظبي شنّت قوات الدعم السريع وقوات الشّرطة حملة قمع على اعتصام الخرطوم، مما أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصًا وإثارة السّخط في السودان وفي الخارج.

    إلغاء الحكم المدني

    في اتفاقيّة تقاسم السلطة التي ظهرت بعد خمسة أيام، احتفظ الجنرالات بنفوذ كبير: الجنرال عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، سيتولى رئاسة مجلس السيادة الجديد - وبصفته بحكم الواقع رئيس الدولة - خلال أول 21 شهرًا من الفترة الانتقالية.

    كان "الإعلان الدستوري" الموقع في أغسطس/ آب بين "قوى الحرية والتغيير" والجنرالات المخطّط له لتشكيل حكومة برئاسة عضو معين من قوى الحرية والتغيير، لكن القادة العسكريين احتفظوا بالسيطرة على وزارتي الدفاع والداخلية المهمتين، ثم أصبح حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة.

    بعد التوقيع على الإعلان الدستوري، الذي وضع خارطة طريق لعقد مؤتمر دستوري وانتخابات، قدّمت الإمارات والسعودية الدعم للحكومة الجديدة، ووجّهتا 200 مليون دولار شهريًا دعمًا نقديًا وسلعًا للحكومة للنصف الثاني من عام 2019. تماشياً مع هذا الاصطفاف الجديد، رفضت الحكومة السودانية، رغم أنها كانت بحاجة ماسة إلى السيولة، عرضاً بإرسال وفد إلى قطر مقابل تمويل قدره مليار دولار.

    جاء النفوذ الإماراتي إلى المشهد السياسي السوداني. حميدتي، الذي وصفه دبلوماسي بأنه "وكيل الإمارات"، عزز موقعه كلاعب مركزي بفضل قدرته على شراء المعارضين والمنافسين المحتملين. واصل قادة "نداء السودان"، مثل ياسر عرمان وصادق المهدي، زعيم حزب الأمة، التعبير عن دعمهم العلني لمشاركة الجيش في المرحلة الانتقالية وعملوا على تهميش الجماعات اليسارية غير التابعة للإمارات.

    منذ أواخر عام 2019، بدا أن السعوديين قد تراجعوا، تاركين إدارة ملف السودان للإماراتيين. على الرغم من سياستها الرسمية الداعمة لعملية الانتقال، فقد ناورت الإمارات لتقويض الجناح المدني للحكومة من خلال دعم الجنرالات.

    دعم جنرالات الجيش

    رعى الإماراتيون عملية سلام تضع الجنرالات في المقدمة والوسط. لم يكن الإعلان الدستوري واضحًا بشأن من سيكون في تشكيل السلطة الجديد، يجب أن يكون مسؤولاً عن المفاوضات مع الجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق - وهي أولوية بالنسبة للانتقال. الجنرالات استغلوا هذا الغموض. انتزع حميدتي واللواء شمس الدين الكباشي، وهو عضو سابق آخر في المجلس العسكري الانتقالي، العملية من مجلس الوزراء، على رأس وفود حكومية في جوبا، حيث تجري المفاوضات بدعم مالي من الإمارات العربية المتحدة.

    استخدمت أبو ظبي نفوذها مع الجماعات المسلحة للضغط من أجل صفقة من شأنها أن تضع الجنرالات في مواقع "صانعي السلام"، على الرغم من أن الانقسامات الداخلية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وجهود قوى الحرية والتغيير المتأخرة للانضمام إلى المحادثات كانت بمثابة عقبات. عام 2020، كان حميدتي سعيدًا بترك الملف للكباشي.

    ثانيًا، توسّطت الإمارات في شباط/ فبراير 2020 في اجتماع بين رئيس مجلس السيادة الجنرال البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله تطبيع العلاقات الثنائية. وقد حصلت هذه الخطوة على دعوة البرهان إلى واشنطن من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مما أثار حيرة المراقبين الأمريكيين، حيث بدا أنها تتعارض مع السياسة الأمريكية الرسمية لدعم الحكم المدني.

    ثالثًا، مارست الإمارات العربية المتحدة ضغوطًا لوضع حميدتي في المقعد الرئيسي لسياسة السودان الاقتصادية. في آذار 2020، تم تعيين حميدتي لفترة وجيزة رئيسًا للجنة الاقتصادية الطارئة الجديدة - وهي هيئة مؤقتة قوية. لكن في مواجهة معارضة قوى الحرية والتغيير، أجبر على التنحي وأصبح عضوًا بسيطًا، تاركًا المقعد لحمدوك. في أبريل/ نيسان 2020، وسط شائعات مكثفة عن انقلاب محتمل من الجيش، أجرت قوى الحرية والتغيير تقاربًا مع حميدتي، الذي اعتبرته الحامي. بعد ضغوط مكثفة من الإمارات العربية المتحدة، رضخت قوى الحرية والتغيير لأن يصبح حميدتي رئيساً للجنة، مكرساً دوره كصانع القرار الرئيسي في السياسة الاقتصادية. أنهت الإمارات والسعودية رسمياً دعمهما المباشر.

    تأسيس الميلشيّات

    بحسب المحلل السوداني تاج السر عثمان، الإمارات تستمر بإنتاج الميليشيات، وهي "لا تدعم جيشاً برأس واحد بل فصائل متعددة قد تكون متضادة"، وقد سبق لها أن "دعمت لبرهان القريب من مصر وحميدتي القريب من أثيوبيا وفي اليمن تدعم فصيًلا وحدويًا وآخر انفصاليًا وفي ليبيا كذلك تفخخ البلدان بأمراء الحرب لتنفجر يوما ما خدمة للصهيونية والامبريالية العالمية".

    نهب الثروات

    كشف تحقيق أجرته وكالة رويترز عن استخدام الإمارات لمحمد حمدان دقلو (حميدتي) لنهب وسرقة ذهب السودان.

    وجد التحقيق أنه في الوقت الذي اتهم فيه رجال البشير بتحقيق الأرباح على حساب الناس، كانت "حميدتي" وهي شركة مملوكة للعائلة تنقل سبائك ذهب بملايين الدولارات إلى دبي بالإمارات.

    قال مسؤولون حاليون وسابقون ومصادر من قطاع الذهب إنه في عام 2018، عندما كان الاقتصاد السوداني ينهار، أعطى البشير إذنًا لحميدتي لبيع الذهب، وهو المورد الطبيعي الأكثر قيمة في السودان، من خلال "مجموعة الجنيد".

    وقالت حوالي ستة مصادر إن "مجموعة الجنيد" تجاوزت في بعض الأحيان قواعد البنك المركزي الخاصة بتصدير الذهب وفي أوقات أخرى كانت تبيعه للبنك المركزي نفسه بسعر تفضيلي. وقال متحدث باسم البنك المركزي إنه ليس على علم بالموضوع.

    سلطت فواتير الطيران وقسائم الدفع التي اطلعت عليها رويترز الضوء على تعاملات "الجنيد". وتظهر الوثائق أن "مجموعة جنيد" أرسلت سبائك ذهب بقيمة 30 مليون دولار إلى دبي، والتي تزن حوالي طن. وأظهرت مستندات وفواتير التصدير، التي تغطي فترة أربعة أسابيع في نهاية عام 2018، أن "مجموعة جنيد" كانت تنفذ العمل مع شركة في دبي تسمى Rosella وحين تواصلت رويترز مع الأخيرة، أكدت الشركة أن "الجنيد" تعامل معها.

    تنظيم شبكات

    أصبح العديد من أصحاب المصلحة في البلاد، وتحديدًا الجنرالان المتحاربان، عبد الفتاح البرهان، ومحمد حمدان دقلو، بيادق في منافسة أوسع لممارسة النفوذ في منطقة القرن الأفريقي ذات الأهمية الاستراتيجية. ولا توجد دولة تلعب هذه اللعبة بشكل أكثر حزمًا من دولة الإمارات، التي قامت برعاية وتنظيم شبكة متنوعة من الشبكات في جميع أنحاء المنطقة.

    على الرغم من أن المشاركة الرسمية لدولة الإمارات في السودان تدار من خلال وزاراتها المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمنية، فإن الشبكات الغامضة التي تتصل جميعها مع أبو ظبي ودبي تزود العائلة الحاكمة بمقابض السلطة الحقيقية على الأرض.

    تسمح هذه الشبكات لأبو ظبي بربط الشركاء والمنافسين والجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية والقوى الصغيرة والكبيرة بالإمارات العربية المتحدة مما يرفع الدولة الخليجية إلى مركز لا غنى عنه يربط بين لاعبين إقليميين وعالميين غير محتملين.

    تكشف العلاقة مع حميدتي، على وجه الخصوص، عن شبكة من الروابط والأنشطة بشكل مباشر أو غير مباشر، بأبو ظبي. إن الشبكة التي تغذي الرجل هي مجموعة معقدة من رؤوس الأموال والأسلحة والذهب والمرتزقة أسستها أبو ظبي في أعقاب "الربيع العربي".

    بالنظر إلى الشّبكات الشخصيّة المباشرة التي تجعل من أمراء الحرب الذين يتّبعون قواعد اللعبة المضادّة للثّورة في دولة الإمارات، فإن البنوك التي تتخذ من الإمارات مقراً لها والشركات الواجهة تحتل مكان الصدارة عندما يتعلق الأمر بتأمين التدفّق النقدي لقوات الدعم السريع.

    منذ أن قدم حميدتي آلاف الجنود على الأرض للحرب التي تقودها السعودية والإمارات في اليمن، أصبح الأخير عقدة مهمة، لا سيما في الشبكات الإماراتية، في جميع أنحاء المنطقة.

    يشير اكتشاف القنابل الحرارية التي اشترتها الإمارات في أيدي قوات الدعم السريع إلى أن أبو ظبي عززت بشكل مباشر قوة حميدتي القتالية على الأرض.

    شراء الذهب

    برز حميدتي كمستفيد رئيسي من تجارة الذهب التي تطلبت مركزًا لجلب الذهب إلى السوق.

    قدمت دبي، باعتبارها واحدة من مراكز تداول الذهب الرائدة في العالم، السبل اللازمة لتبادل هذا الذهب مقابل النقود. مرة أخرى، برزت الإمارات كمركز رئيسي يربط الجهات الفاعلة المحلية بالقوى العالمية، ويضمن حصول الحرب في أوكرانيا على الضخ النقدي اللازم.

    المصادر العربية

    إمارات ليكس، الاقتتال في السودان.. الإمارات كلمة السر لنشر الفوضى، 2023.

    الجزيرة، ماذا تريدين يا دولة الإمارات من السودان؟، 16 كانون الثاني 2018.

    الأخبار، «ميليشيات البشير».. إلى اليمن،24 شباط 2017.

    الخليج أونلاين، عبر النموذج اليمني.. محاولات التخريب الإماراتية تعود للسودان، 23 أيلول 2019.

    الجلاء ميديا، سرّ حميدتي.. صحيفة التلغراف تفضح دور الإمارات الخبيث في السودان، 24 نيسان 2023.

    المصادر الأجنبية

    Emirates leaks, Hamidati And Haftar… Emirates Mercenaries To Loot The Wealth Of Sudan And Libya, December 8, 2019.

    Middleeasteye, Gold, arms and mercenaries: On UAE's shadowy networks in Sudan, 1 May 2023.

    The Project on Middle East Political Science, The Great Game of the UAE and Saudi Arabia in Sudan.

    الكاتب: غرفة التحرير

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 09-02-2023, 10:03 AM)







                  

06-09-2023, 09:01 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: منذ أن قدم حميدتي آلاف الجنود على الأرض للحرب التي تقودها السعودية والإمارات في اليمن، أصبح الأخير عقدة مهمة، لا سيما في الشبكات الإماراتية، في جميع أنحاء المنطقة.

    المصدر:
    https://alkhanadeq.com/post/5217/كل-ما-تحتاج-معرفته-عن-الدور-الإماراتي-في-السودان؟fbclid=IwAR2wk4kq8Nb6ITs_wl0uTdw2HlbSTyaibF0Xrs0Le0FRI8LLNIqR6YcdWG4https://alkhanadeq.com/post/5217/كل-ما-تحتاج-معرفته-عن-الدور-الإماراتي-في-السودان؟fbclid=IwAR2wk4kq8...Le0FRI8LLNIqR6YcdWG4
                  

06-09-2023, 10:47 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Ali Alkanzi)

    ***
                  

06-10-2023, 10:23 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    ***


    مراقبون: الإمارات كلمة السر لنشر الفوضى وتقف وراء اقتتال السودان

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 06-10-2023, 10:31 AM)

                  

06-10-2023, 10:49 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

                  

06-10-2023, 01:43 PM

عبدالقادر محمد
<aعبدالقادر محمد
تاريخ التسجيل: 07-09-2018
مجموع المشاركات: 2780

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    نحن كتين نعترف بجهلنا ونعترف بفشلنا حتي نستطيع حل اشكالاتنا
    هذه الحرب والحروبات التي قبلها مشاكلنا جميعها
    من صنع ايدينا وببلادة نحسد عليها يسيطر علي عقولنا التفكير الرجعي القبلي في كل حياتنا
    ولا نستطيع الفكاك منه
    نصنع الازمات ونعقدها ولا نسعي لحلها حلا عقلانيا وانما بالعنترة والسذاجة والخبال
    في التاريخ القريب رأينا كيف احتوت اثيوبيا مشكلة التقراي بعد ان تدخلت مصر لتأجيج الصراع هناك
    هذا هو الفرق بين ان يحكم بلد عاقل عظيم وبين من يحكم بلد اخر غبي لئيم
    لو كانت المشكلات السياسية تحل بالحروب لكان العالم الان يموج كله في حروبات
    ..
    هذا نتاج حكم العسكر واين ما حكم العسكر حلت الكوارث والفتن والتخلف والسذاجة
    السؤال
    هل تسببت الامارات في حرب الجنوب هل تسببت في حرب دارفور هل تسببت في حرب النيل الازرق هل تسببت في الكثير من مشكلاتنا
    الاجابة بالطبع لا
    مصر هي دائما التي تتسبب في هذه المشكلات منذ التفكير في حفر قناة جونقلي يساعدها علي ذلك غباء الحكومات المتعاقبة لدينا والتي تشبه الادارات الاهلية في طريقة تسيير دولاب الدولة
    فلو تفرغ كل منا لمسؤولياته لحلت جميع مشكلاتنا ولكننا في بلد يري العسكري فيه انه الاحق وبن حزب الرجل الواحد الاحق والجاهل فيه يري انه بم البلد والبقية وافدون واتباع
    بلد يختلط حابل جهلها بنابل عنصريتها ماذا تكون النتيجة غير هذا الذي نراه الان
    بلد يجرم فيه كل من ينادي بالاصلاح بانه وافد او خائن او عميل بلا سند لمجرد ان يرفع صوته
    هل تعتقد بأننا سنجد الحلول وسط هذه الغوغائية المقرفة
    ان اردنا ان نجد حلول لمشاكلنا علينا اولا ان نعترف بفشلنا وجهلنا وان تكون البداية بابعاد العسكر عن السلطة والتجارة نهائيا
    وكل يتفرغ لدوره المنوط به وان نترك رمي التهم الجزاف بالاخرين وان نعالج تشوهات دواخلنا المتناقضة الغير سوية
                  

06-11-2023, 09:08 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: عبدالقادر محمد)

    ***
                  

06-11-2023, 11:24 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    ***
                  

06-11-2023, 11:54 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    ***


    Quote:


    الإمارات ومصر وإسرائيل وروسيا.. ما مصالحهم داخل السودان؟
    الحرة / ترجمات - دبي
    23 أبريل 2023
    [صورة]
    السودان يهد معارك دامية منذ أسبوع
    مع احتدام المعارك، اندفعت دول من جميع أنحاء العالم بسرعة نحو السودان مما يعكس ديناميكية كانت تلوح في أفق البلاد قبل انقلاب الجنرالان البارزان على بعضهما البعض الأسبوع الماضي: السودان "لقمة سائغة" منذ سنوات، وفق تقرير مطول لصحيفة "نيويورك تايمز".

    واستعرضت الصحيفة الأميركية خلال التقرير دول عدة وموقفها تجاه السودان بعد أن دعت لوقف القتال الذي حول أجزاء من العاصمة الخرطوم إلى ساحة معركة مشتعلة.

    في 2019، كان من المفترض أن تبشر ثورة - أنهى فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين حكم الرئيس، عمر البشير، الذي استمر 3 عقود - بمستقبل مشرق وديمقراطي.

    لكن تلك الثورة أوجدت أيضا فرصا جديدة للقوى الخارجية لتحقيق مصالحها الخاصة في السودان، وهي ثالث أكبر دول أفريقيا وتقع استراتيجيا على نهر النيل والبحر الأحمر، حيث تتمتع بثروة معدنية هائلة وإمكانات زراعية ولم تخرج إلا مؤخرا من عقوبات وعزلة دولية استمرت عقود.

    وقال مجدي الجزولي، الزميل بمعهد "ريفت فالي"، وهو مركز أبحاث مقره السودان، "الكل يريد قطعة من السودان ولم تعد البلد تتحمل كل هذا التدخل".

    وأضاف أن "هناك الكثير من المصالح المتنافسة والادعاءات كثيرة جدا، ثم انهار التوازن الهش كما ترون الآن".

    ومنذ 15 أبريل، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش النظامي بقيادة، عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، أدت الى سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.

    ويشغل البرهان وحميدتي أعلى منصبين في مجلس السيادة الحاكم الذي كان يشرف على عملية الانتقال السياسي بعد انقلاب عام 2021، وهي العملية التي كان من المفترض أن تشمل الانتقال إلى الحكم المدني ودمج قوات الدعم السريع في الجيش.

    وذكرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن 413 شخصا قُتلوا وأصيب 3551 آخرون منذ اندلاع القتال. وتشمل حصيلة القتلى خمسة على الأقل من موظفي الإغاثة في بلد يعتمد على المساعدات الغذائية.

    الإمارات
    وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن من بين أهم اللاعبين الأجانب في السودان هي الإمارات، الدولة الخليجية الغنية بالنفط والتي وسعت نفوذها بقوة في القرن الأفريقي خلال السنوات الأخيرة.

    ويعود اهتمام الإمارات بالسودان إلى أكثر من عقد بدءا من الإمكانات الزراعية الهائلة للبلاد، والتي يأمل الإماراتيون أن تخفف من مخاوفهم بشأن الإمدادات الغذائية.

    لكن الإماراتيين اختلفوا مع البشير بعد أن رفض دعمهم في خلافهم مع الجارة الخليجية قطر.

    وبمجرد الإطاحة بالبشير، أعلنت الإمارات والسعودية عن مساعدات واستثمارات بقيمة 3 مليارات دولار لمساعدة السودان على الوقوف على قدميه.

    ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين إن الإماراتيين ساعدوا أيضا في دعم قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو.

    وفي عام 2018، دفع الإماراتيون دقلو إرسال آلاف الجنود للقتال في اليمن - وهو صراع قال مسؤولون سودانيون إنه سبب في ثراء الجنرال السوداني.

    وامتنعت وزارة الخارجية الإماراتية عن طلب صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعليق.

    وذكرت الصحيفة أن نمو ثروة دقلو جاء أيضا من استخراج الذهب في السودان وشحنه إلى إمارة دبي. كما دخل الجنرال في شراكة مع مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية مقابل الحصول على ترخيص لتعدين الذهب في البلد الأفريقي.

    وقال عدد من المسؤولين الغربيين إن ثروة دقلو تشمل الماشية والعقارات وشركات الأمن الخاصة، حيث ساعدته تلك الأموال - يحتفظ بمعظمها في دبي - على بناء قواته شبه العسكرية، التي أصبحت الآن أفضل تجهيزا من الجيش السوداني النظامي، وفقا للصحيفة.

    ويعد الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واحدا من ثلاثة رؤساء فقط التقوا علنا بالجنرال دقلو مؤخا في فبراير.

    لكن أقرب حليف لقائد قوات الدعم السريع في الإمارات، وفقا لدبلوماسيين في السودان، هو نائب رئيس البلاد، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مالك نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، والذي لديه اتصالات طويلة الأمد مع الجماعات المسلحة في دارفور، مسقط رأي دقلو.

    ومع ذلك، يحب الإماراتيون التحوط في رهاناتهم، وقد وقف أمراء آخرون إلى جانب منافسي دقلو، حسبما ذكرت الصحيفة.

    وفي عام 2020، استثمر مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ما قيمته 225 مليون دولار مع، أسامة داود، وهو رجل أعمال سوداني مقرب من الجيش، وذلك في مشروع زراعي يمتد على مساحة 100 ألف فدان على أفضل الأراضي الزراعية بالبلاد.

    ومنذ بدء القتال في نهاية الأسبوع الماضي، قال عديد من المسؤولين الأجانب إن دبلوماسيين إماراتيين شاركوا في الجهود لإيقاف المعارك.

    مصر
    على حدود السودان، تقع مصر على الجانب الآخر من ما وصفته الصحيفة بـ "الانقسام العسكري" في الخرطوم.

    ومع تصاعد التوترات داخل السودان خلال العام الماضي، انحاز الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، علنا إلى قائد القوات المسلحة البرهان.

    وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن الثورة المؤيدة للديمقراطية التي أطاحت بالرئيس السوداني السابق معادية للسيسي.

    ويشك السيسي بشدة في دقلو، ويفضل أن يرى السودان يحكمه ضابط مدرب تدريبا رسميا مثله. كما أن هناك أيضا علاقة شخصية بين السيسي والبرهان، حيث التحقا بالكلية العسكرية نفسها.

    في وقت سابق من هذا العام، أطلقت مصر مبادرة سياسية بالقاهرة للجمع بين الفصائل السودانية المتفرقة. لكن الدبلوماسيين الأجانب في الخرطوم، الذين كانوا يحاولون التوصل إلى حل وسط بين دقلو والبرهان، رأوا المصريين يتصرفون لصالح الجيش السوداني وضد قوات الدعم السريع.

    وقال كاميرون هدسون، المحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأميركية والمحلل المتخصص في شؤون أفريقيا بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، "لقد أوضحت مصر أنها لن تتسامح مع زعيم ميليشيا على حدودها الجنوبية".

    روسيا
    تتمتع روسيا بعلاقة طويلة الأمد مع الجيش السوداني، ومنذ عام 2019، وسعت مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية أنشطتها في البلاد وتعدين الذهب واستكشاف اليورانيوم، وتزويد منطقة دارفور المضطربة بالمرتزقة.

    وخلال الأيام الأخيرة، تلقت قوات الدعم السريع عرضا بتقديم أسلحة من رجل الأعمال الروسي المقرب من الكرملين، يفيغي بريغوجين، وهو زعيم مرتزقة "فاغنر" التي تقاتل في أنحاء متفرقة من العالم.

    وبحسب ما ذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين، فإن تلك الأسلحة تشمل صواريخ أرض جو.

    وقال المسؤولون إن الجنرال دقلو لم يقرر ما إذا كان سيقبل بالأسلحة التي ستأتي من مخزونات فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى.

    إلى ذلك، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين ليبيين ودبلوماسيين تحدثوا دون أن يكشفوا عن هويتهم، بأن قوات الدعم السريع تلقت ما لا يقل عن 30 ناقلة وقود وشحنة واحدة على الأقل من الإمدادات العسكرية من أحد أبناء المشير الليبي، خليفة حفتر.

    ونفت قوات حفتر تقديم مثل هذه الشحنات.

    إسرائيل
    ولدى إسرائيل مصلحة تتمثل في تعزيز صفقة التطبيع التي وقعت مع السودان في صيف 2020 ضمن إطار معاهدة إبراهيم التي جاءت برعاية الولايات المتحدة.

    وفي العام الماضي، زار وفد من وكالة المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، السودان لعقد اجتماعات مع قادة أمنيين بمن فيهم دقلو، الذي عرض التعاون في مكافحة الإرهاب والاستخبارات، وفقا لمسؤولين غربييين وسودانيين مطلعون على المحادثات.

    وتشير الصحيفة إلى "المشروع الأجنبي الأقل نجاحا" في السودان هو الذي أيدته الدول الغربية ن خلال التحول الديمقراطي.

    وكان من المفترض أن يسلم الجنرالان دقلو والبرهان اللذان كانا يشتركان في السلطة، إلى حكومة يقودها مدنيون.

    وبعد أن بات هدف التحول الديمقراطي في حالة يرثى لها، فإن الغرب قد يدفع قوى الخليج مثل السعودية والإمارات لاستخدام نفوذهما لإجبار دقلو والبرهان على التنحي.

    وأثار الخبير بجموعة الأزمات الدولية، آلان بوسويل، فكرة أن دول الخليج يمكنها الضغط على الجنرالين المتحاربين من خلال استهداف ثرواتهم، متسائلا: "هل سيجمدون أصولهم إذا لم يستجيبوا؟".

    وقال بوسويل إنه "لا أحد يريد دولة فاشلة في السودان".

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 09-02-2023, 10:55 AM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 09-02-2023, 10:58 AM)

                  

09-02-2023, 10:41 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: الاقتتال في السودان.. الإمارات كلمة السر لنشر الفوضى
    فضائح الإمارات
    آخر تحديث أبريل 17, 2023


    يجمع دبلوماسيون ومراقبون عرب على أن ما يجرى من اقتتال في السودان تبرز فيه دولة الإمارات بفعل دورها المشين لنشر الفوضى وتفتيت وحدة البلاد عبر دعمها ميليشيات مسلحة لخدمة لمؤامراتها.

    وبحسب هؤلاء فإن ما يعصف بالسودان اليوم ما هو إلا تبعات لتدخلات خارجية قادتها عدة دول في مقدمتها الإمارات بلغت ذروتها يوم الانقلاب على الرئيس المعزول علي البشير، وآلت لهذا الوضع المحفوف بالمخاطر الذي يعيشه السودان الآن.

    ويشددون على أن ما يحدث في السودان جزء لا يتجزأ من صراع محاور إقليمية تستهدف بالأساس تفتيت السودان أرضا وشعبا خدمة للمصالح الدولية ومؤامرات الإمارات.

    وكتب المفكر السوداني البارز تاج السر عثمان معلقا على أزمة بلاده بأن “الامارات فقاسة ميليشيات، لا تدعم جيشاً برأس واحد بل فصائل متعددة قد تكون متضادة، وقد دعمت البرهان القريب من مصر و حميدتي القريب من #اثيوبيا”.

    وأضاف أن الإمارات “تفخخ البلدان بأمراء الحرب لتنفجر يوما ما خدمة للصهيونية والامبريالية العالمية”.

    [ما يلي محتوى من تويتر من د. تاج السر عثمان]

    Quote: #الامارات فقاسة ميليشيات، لا تدعم جيشاً برأس واحد بل فصائل متعددة قد تكون متضادة ، دعمت #البرهان القريب من #مصر و #حميدتي القريب من #اثيوبيا وفي #اليمن تدعم فصيلا وحدويا و آخر انفصاليا وفي #ليبيا كذلك
    تفخخ البلدان بأمراء الحرب لتنفجر يوما ما خدمة للصهيونية والامبريالية العالمية
    ٣:١٢ م · ١٥ أبريل ٢٠٢٣

    وقتل وأصيب المئات من السودانيين منذ صباح السبت إثر اندلاع اشتباكات بين الجيش وقوات “الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما.

    ووصف الجيش قوات “الدعم السريع” بـ”المتمردة”، متهما إياها بـ”نشر الأكاذيب باعتداء قواتنا عليها للتغطية على سلوكها المتمرد”.

    وعام 2013 جرى تشكيل تلك القوات لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهاما منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن.

    واندلعت الاشتباكات قبل ساعات من لقاء كان مرتقبا بين قائد الجيش رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات “الدعم السريع”، حليفه السابق الذي بات ألد أعدائه، محمد حمدان دقلو (حميدتي).

    وثمة خلاف بين البرهان وحميدتي بشأن دمج مقترح لقوات “الدعم السريع” في الجيش، حيث يريد البرهان اتمام العملية خلال عامين هي مدة مرحلة انتقالية مأمولة، بينما يتمسك حميدتي بعشر سنوات، وهو خلاف يرى مراقبون أنه يخفي أطماعا في الحكم.

    ونهاية العام الماضي كشفت تقارير دولية أن دولة الإمارات تحرض لإشعال الحرب الأهلية في السودان بالتنسيق مع روسيا خدمة لأطماعهما في نهب مقدرات وثروات البلاد.

    وقالت مجلة Fairobserver الدولية إن أبوظبي تعتبر نفسها جهة فاعلة ذات أهمية دولية. يقود المهمة رئيس الدولة محمد بن زايد. في حين أن علاقة الإمارات المتدهورة مع الولايات المتحدة قد تتحسن بشكل قابل للجدل، فإن الدولة الآن توازن بذكاء بين الغرب والشرق.

    على الرغم من أن الإمارات العربية المتحدة تتمتع بعلاقة تاريخية مع الولايات المتحدة، إلا أنها تعمل على تعميق علاقتها مع روسيا، كلا البلدين يستهدفان دول الأطراف من أجل المشاركة المشتركة السرية.

    شهد الاهتمام المشترك عبر إفريقيا الشراكات الإماراتية الروسية من السنغال إلى السودان.

    زادت الإمارات بشكل كبير من تدخلها وتوجيهها للشؤون داخل السودان منذ استقالة رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك في يناير.

    وكان قد أطيح به بالفعل في انقلاب قاده الجنرالات في أكتوبر من العام الماضي، وعودته القصيرة كانت بسبب الضغط الدولي، بشكل أساسي من واشنطن.

    منذ رحيل حمدوك نشأ صراع على السلطة بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ونائبه اللواء محمد عقالو “حميدتي”.

    مع اشتداد المنافسة بين البرهان وحميتي بهدوء، يغازل الممثلون السودانيون الإمارات. أبو ظبي تتقبل مثل هذه المبادرات، وقد قرر طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي الإماراتي وشقيق محمد بن زايد، دعم حميدتي. وكذلك روسيا.

    حاول البرهان ترسيخ موقعه من خلال تركيز السلطة داخل المؤسسات، مثل وزارة الدفاع، ومن خلال الحفاظ على علاقات رسمية مع الحلفاء الإقليميين.

    وقد أدى ذلك إلى زيادة حصص الوزارة في السيطرة على بورتسودان وكذلك المشاريع الصناعية الأخرى في المنطقة الشرقية.

    من خلال القيام بذلك، يسعى البرهان إلى الحد من إمكانات حميدتي وداعمه الرئيسي، الإمارات العربية المتحدة، لتأمين الوصول لأنفسهم ولروسيا إلى المنطقة.

    وتحاول موسكو منذ فترة طويلة تأمين الوصول البحري إلى ميناء بورتسودان، وهو اتفاق يستمر تأجيله حيث تحاول الخرطوم الحصول على دعم مالي وسياسي أكبر. من المهم أن نلاحظ أن البرهان لا يعارض صراحة الإمارات وروسيا، ولكنه مدفوع بالمتطلبات الأساسية لتأمين قبضته على السودان.

    قام البرهان مؤخرًا بزيارة مصر وليبيا وتشاد في محاولة لتعزيز مركزيته في مستقبل السودان. وقد تم ذلك من خلال علاقات رفيعة المستوى مع الجهات الفاعلة الإقليمية.

    بالإضافة إلى ذلك، نشر البرهان جبريل إبراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة، في المملكة العربية السعودية لتأمين تمويل قصير الأجل للسودان.

    حتى في الوقت الذي يقوم فيه برهان بتحركاته، يقوم حميدتي بمواجهتها. رئيس ديوان الرئيس التشادي هو ابن عمه الأول ومفاوض بارز مع شخصيات بارزة في إقليم دارفور.

    بل إن هناك تقارير تفيد بأن والي دارفور، ميني ميناوي، يستعد لمغادرة تحالف البرهان والوقوف إلى جانب حميدتي.

    ومع ذلك، فإن هذه الديناميكية حساسة للغاية لأن حميدتي كان زعيم الجنجويد الذين ارتكبوا أعمال عنف جماعية في منطقة دارفور.

    تداعيات هذه الصراعات على السلطة على المشهد الداخلي في السودان محفوفة بالمخاطر للغاية. بعد عدة انقلابات، هناك خطر حقيقي من اندلاع حرب أهلية أخرى.

    لا يزال السودان يعاني من استمرار العقوبات بقيادة الولايات المتحدة بعد الانقلاب الذي أطاح بحمدوك. في مثل هذه الحالة، اضطلعت الإمارات بدور الميسر والموفر للأموال التي تمس الحاجة إليها.

    من خلال القيام بذلك، تعمل الإمارات على تعزيز الإدارة التي يقودها الجيش في السودان، وتطوير شبكتها في الخرطوم وتجنب أي انتقال محتمل للسلطة إلى حكومة مدنية.

    أثناء دعم دور الجيش داخل الهيكل السياسي للسودان، سعت أبو ظبي إلى تطوير العلاقات مع الجهات الفاعلة المدنية الرئيسية.

    تعمل الإمارات على تربية أسامة داود، رجل الأعمال الملياردير الذي تربطه علاقات وثيقة بالجيش. وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة DAL التي لها مكتب في الإمارات.

    يُذكر أن داود يحافظ على علاقة وثيقة جدًا مع طحنون بن زايد، ومن خلال هذه الديناميكية يستثمر 6 مليارات دولار.

    ستقوم مجموعة موانئ أبوظبي ببناء ميناء جديد، شمال بورتسودان مباشرة، مع منطقة حرة مصاحبة. بالإضافة إلى ذلك، سيودع البنك المركزي السوداني 300 مليون دولار، وهو ما من شأنه أن يساعد في التخفيف من الإدانة التي تواجهها البلاد بسبب عدم إحراز تقدم نحو حكومة مدنية.

    كما وقعت الإمارات اتفاقية لتطوير مشروع زراعي كبير في شرق السودان لتصدير منتجاتها عبر الميناء الجديد. بينما كان الغرب يحاول إجبار الجيش على التنازل عن السلطة، كانت الإمارات تعقد صفقات مع لاعبين رئيسيين مدعومين من الجيش والعسكريين لن يؤدي إلا إلى تعزيز نفوذهم في السودان.

    إن توقيت وقرار زيادة المساعدة المالية للسودان أمر بالغ الأهمية. من الواضح الآن أن الإمارات تدعم حميدتي. في الماضي، أثبت ولاءه لأبو ظبي من خلال إمداد مجموعة كبيرة من الجنود إلى جنوب اليمن حيث ساعد جنود حميدتي في تأمين مناطق رئيسية من قوات الحوثيين.

    الآن، قد تتعاون روسيا مع الإمارات لدعم حميدتي، ويمكن أن تتدخل مجموعة فاغنر، المرتزقة الغامضون لروسيا، في حالة اندلاع حرب أهلية في السودان. زار حميدتي موسكو في عدة مناسبات، وحصل على مساعدة عسكرية ودعم استخباراتي من وكالة أبحاث الإنترنت الروسية.

    لمواجهة حميدتي، حاول البرهان كسب دعم الإمارات. في مارس 2022، زار البرهان الإمارات لكنه لم يحظ بدعم أبو ظبي. لذلك، أمر مؤخرًا بالإفراج عن بعض السجناء الإسلاميين، وهي خطوة أزعجت الإمارات وجعلتها تقترب من حميدتي.

    تراقب الولايات المتحدة بقلق تدخل الإمارات في السودان، خاصة وأن أبو ظبي وموسكو تعملان سويًا لدعم نفس الحصان.

    من حيث الجوهر، فإن مشروع واشنطن طويل الأمد لتنصيب حكومة مدنية في السودان وإحلال السلام فيه قد ألغى من قبل أبو ظبي.

    لا تقوم الإمارات بالقضاء على آخر بقايا الديمقراطية السودانية فحسب، بل إنها تمكن موسكو أيضًا من توسيع نطاق وصولها إلى ما هو أبعد من النطاق الأوراسي.

    لن تكون واشنطن مسرورة إذا حصلت موسكو على وصول بحري في السودان. ومع ذلك، لا يمكنها أن تفعل الكثير في الوقت الذي تتعاون فيه أبو ظبي وموسكو لتحقيق هدف مشترك.

    كان السودان على هامش الاهتمام الدولي لم تحظ الحكومة الديمقراطية الجديدة بدعم جيد من المجتمع الدولي. هذا جعل البلاد عرضة للتصاميم الخارجية.

    فشل الانتقال إلى الحكم المدني عندما دعمت الإمارات وروسيا النخب العسكرية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية.

    إذا استسلم السودان مرة أخرى للحرب الأهلية، فمن المرجح أن تقدم روسيا المساعدة الأمنية لحميدتي بينما ستوفر الإمارات الأموال.

    في هذه العملية، ستحصل أبو ظبي على أصول اقتصادية كانت قيمتها ستنخفض بسبب الصراع. إن أي صراع داخلي وحرب أهلية سيمكن روسيا والإمارات من تأمين مصالحهما طويلة الأجل في القرن الأفريقي وما وراءه.
                  

09-02-2023, 11:03 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    منقول من الفيسبوك:
    Quote: عصام الدين احمد حامد
    [30 أغسطس 2023]
    تورط الإمارات في حرب السودان
    كل الدلائل واصابع الاتهام تشير الى تورط الإمارات في تدمير السودان ومحاولة السيطرة عليه عن طريق وكلائها في السودان ( حميتي وبعض القوى السياسية ).
    1- كل الشعب السوداني يدري أن الإمارات هي من تمد الدعم السريع بالدعم اللوجستي والسلاح والدعم الإعلامي
    وهذا ظهر جلياً منذو الايام الاولى من سقوط البشير كل الشعب كان رافض التعامل مع الإمارات وكان الهتاف في تلك الفترة اكثر وضوحاً
    علماً بأن كل تاتشرات الدعم السريع مرسلة من الإمارات
    فلذلك تعتبِر الإمارات "حمتي" عميلها الأول
    من خلاله تتم السيطرة على موارد السودان ومدخل لكل باقي الدول الإفريقية.
    2- نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن مسؤولين أوغنديين قولهم إنهم عثروا في 2 يونيو الماضي على "شحنات أسلحة في طائرة كان يفترض أن تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى السودانيين" في تشاد
    إنهم وجدوا عشرات الصنديق البلاستيكية الخضراء مليئة بالذخيرة والبنادق الهجومية والاسلحة الصغيرة الأخرى
    في طائرة تشير وثائق رحلتها إلى أنها "تحمل امدادات غذائية" كما هو مدرج في بيان الرحلة.
    3 - وفي شهر يوليو الماضية كشف تحقيق عن أدلة جديدة بشأن تورط الإمارات في مد الدعم السريع بطائرات مسيرة وذلك خدمة لمؤامرات ابوظبي في تصعيد الإقتتال الداخلي في السودان .
    4- تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السودن والعالم العربي صوراً مأخوذة من صفحة "حميتي"
    تظهر أن حسابه يتم إدارته من ثلاثة أشخاص أحدهم من دولة الإمارات.
    فلدويِلة الشر اهداف تدميرية للسودان حتى تسيطر عليه ليسهل نهب ثروته عن طريق عميلها "حميدتي" وآل دقلو
    *للأسف لم نرى تصريح واحد بوضوح من قادة القوات المسلحة يستنكر هذا الفعل من دويِلة الشر،
    كلها تصريحات مبهمة وغير مصوبة بصورة واضحة (البرهان - العطا-كباشي) يتساءل الشعب ماذا تمسك الإمارات علي هؤلاء القادة الفاسدين حتى لا يصوبوا الإتهامات عليها بصورة واضحة طالما ثبت بالدليل والبرهان تورطها في دعم هذه المليشيا.
    فلتقرأ الإمارات تاريخها وتسترجع تعاون الشعب السوداني في بناء إماراتِها، وترجع الى تصريحات الشيخ زايد عن الشعب السوداني وتفانية لبناء الإمارات.
    كل الدمار الذي حدث مسئولة منه الإمارات
    نحن شعب لا ننسى وسنسترد حقوقنا ولو بعد مائة عام
    #عصام الدين احمد #
                  

09-02-2023, 11:23 AM

طلحة عبدالله
<aطلحة عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 18040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    معلومات التنظيم الإرهابي الشيطاني تلاميذ الهالك القرضاوي
    أهدافها معروفة للعامة والخاصة
                  

09-02-2023, 11:40 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: طلحة عبدالله)

    سلام يا أخي طلحة

    Quote: معلومات التنظيم الإرهابي الشيطاني تلاميذ الهالك القرضاوي
    أهدافها معروفة للعامة والخاصة

    كون التنظيم الإرهابي له أجندة في محاربة الإمارات، فإن ذلك لا يعني براءة الإمارات من السواطة ودعم الجنجويد فهذا أمر موثق وليس مكان جدال.

                  

09-02-2023, 12:08 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    Quote:


    Quote: السودان.. وول ستريت جورنال: دعم مصري للجيش السوداني وحفتر أرسل ذخيرة لقوات الدعم السريع

    BBC News عربي
    11,1 Mio. Abonnenten



    Teilen

    Speichern

    127.810 Aufrufe 20.04.2023 #بي_بي_سي_ترندينغ
    السودان.. وول ستريت جورنال: دعم مصري للجيش السوداني وحفتر أرسل ذخيرة لقوات الدعم السريع
    ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن مصر أرسلت طائرات حربية وطيارين لدعم الجيش السوداني، وأن قائد "الجيش الوطني الليبي"، خليفة حفتر، أرسل ذخيرة إلى قوات الدعم السريع.

    ولك يا أخي طلحة أن تفند ما جاء في وول ستريت جورنال فوق وأدناه:

    وأظنك توافقني أن وول ستريت ليس لها علاقة بتنيظم الأخوان الإرهابي. قناة الجزيرة لها علاقة ولكنها هنا ليست منشأ الخبر.
    Quote: وول ستريت جورنال: الإمارات وعدت بإرسال مساعدات للسودان لكنها ارسلت …؟

    Al Jazeera Mubasher قناة الجزيرة مباشر
    4,32 Mio. Abonnenten



    Speichern

    27.403 Aufrufe 12.08.2023 #الجزيرة_مباشر
    وول ستريت جورنال: الإمارات حليفة الولايات المتحدة وعدت بإرسال مساعدات للسودان ثم أرسلت أسلحة بدلا من ذلك
                  

09-02-2023, 04:18 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    عــدوى فى إهابى يحتوينى............ وأفنى الوقت فى وهــم الأعــادى

    السودانيون يا اخى ياسـر لو ما نزلوا فشلهم من شماعـة الآخرين وقاموا
    بتحليل اساس المشكلة ما حيصلوا لنتيجة.
    ٍلازم
    address the core problem

    يقول الحديث الشريف.. تكاد تتكالب عليكم الأمم كتكالب الأكلة على القصعة.. قالوا
    أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله.. قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل
    لا يبالى الله بكم. (أوكما قال). قال لهم عندكم مشكلة داخلية لو ما حليتوها الأمم ستواصل
    تكالبها. لم يقل لهم ان مشكلتهم هى الأمم المتكالبة.. لأن هذه الأمم وتكالبها عرض للمرض
    وليس المرض.
                  

09-02-2023, 07:00 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Abureesh)

    سلام يا عزيزي أبو الريش
    لا أختلف معك حول ما تفضلت به وهو أن جذر المشكل يكمن فينا نحن السودانيين. وهو الأمر الذي يجعل دولة مثل الإمارات تطمع في السودان تحت ستار محاربة الإسلاميين، وتستخدم حميدتي في هذه الخطة.


                  

09-02-2023, 07:12 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: وهو الأمر الذي يجعل دولة مثل الإمارات تطمع في السودان تحت ستار محاربة الإسلاميين، وتستخدم حميدتي في هذه الخطة.


    الإمارات يا أخى ياسر دولة مستقلة تبحث عن مصالحها.. ولها كامل الحق فى ذلك.. الإمارات لم تغزو السودان بجيش مثل مصر. وتحتل ارضنا، وإلا لكان حديثنا مختلفاً.. ولو الإمارات
    أو غيرها تعاملت مع عساكر فاسدين فإن ال counter-intelligence بتوعنا يجب ان يعتقلوا ويحاكموا الخونـة ولا يلتفتوا الى الدولة التى تخابروا او تعاونوا معها.
    كل الدول تفعل ذلك.. أزرب بلدك ولو مواطن كسر (الصريف) للغريب ودعاه للدخول حاسب المواطن.. غير كدا نضيع الوقت فى السراب ونطعن فى ضل الفيل.

                  

09-02-2023, 07:38 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Abureesh)

    تسلم يا أبو الريش


    Quote: الإمارات يا أخى ياسر دولة مستقلة تبحث عن مصالحها.. ولها كامل الحق فى ذلك.. الإمارات لم تغزو السودان بجيش مثل مصر. وتحتل ارضنا، وإلا لكان حديثنا مختلفاً..

    الإمارات لا تسعى لمصالحها فحسب، بل تسعى لتدمير السودان وتقسيمه وإضعاف جيشه بتقوية مليشيا حميدتي، والمعلومات الموثقة على قفا من يشيل.

    Quote: ولو الإمارات
    أو غيرها تعاملت مع عساكر فاسدين فإن ال counter-intelligence بتوعنا يجب ان يعتقلوا ويحاكموا الخونـة ولا يلتفتوا الى الدولة التى تخابروا او تعاونوا معها.

    نحن كمواطنين ناشطين نسعى لخير بلدنا لا نملك أن نفعل ما ينبغي أن تفعله الكاونتر إنتليجنس، ولكنا نملك أن نكشف خطط من يريدون التلاعب والعبث بوطننا. وهذا ما أحاول أن أفعله بهذا الجهد المتواضع.

    Quote: كل الدول تفعل ذلك.. أزرب بلدك ولو مواطن كسر (الصريف) للغريب ودعاه للدخول حاسب المواطن.. غير كدا نضيع الوقت فى السراب ونطعن فى ضل الفيل.

    الصريف كسره متنفذون يملكون المال والسلاح ويعملون على الاستحواذ على الذهب ويهربونه إلى الإمارات التي تمدهم بالتاتشرات والمدرعات والدرونات. دورنا كمواطنين هو كشف هذه المؤامرات وكشف المجرمين المحليين والخارجيين، آملين أن يتمكن الشعب من جمع صفوفه والتوحد ليمسك بقضيته في يده.

    وخليك قريب وتابع المداخلة الجاية .
                  

09-02-2023, 08:26 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)


                  

09-02-2023, 10:44 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    جاء في المقال بعاليه مباشرة ما يلي:
    Quote: وفي 18 أبريل 2023، تداول السودانيون على نطاق واسع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا صوتيا مسجلا منسوبا لرئيس المخابرات السابق، صلاح الدين قوش.
    واتهم قوش الإمارات بالوقوف وراء ما يجري من نزاع في الخرطوم، "عبر إقامة مطبخ للسياسة السودانية في أبو ظبي، والقيام بعملية تغيير تستهدف الجيش، وإحلال بدل منه قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي".


    هناك بالفعل تسجيل ولكنه ليس بصوت صلاح قوش وإنما بصوت أحد الإسلاميين الموجودين الآن بتركيا واسمه ياسر عبيد الله.
    وقد سبق لي أن نبهت لهذا الخطأ الذي وقع فيه بعض المواقع:
    هذا التسجيل ليس لصلاح قوش يا ناس عربي 21هذا التسجيل ليس لصلاح قوش يا ناس عربي 21

    وهذا هو التسجيل الذي كتب فيه بالخطأ أن المتحدث فيه هو صلاح قوش:


    ــــــــــــــــــــــــ
    في المداخلة القادمة سأضع نص المقال كاملا هنا في هذا البوست.
                  

09-02-2023, 10:53 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: تسعى إلى تفكيك الجيش.. لماذا تدعم الإمارات قوات “الدعم السريع” في السودان؟
    منذ 3 اشهر | تقارير
    داود علي
    "حالة معقدة" تمثلها ثنائية المليشيات والجيش في بلدان عربية، آخرها الصراع الدموي الدائر بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، وهو نسق كانت له تداعيات كارثية في عدد من الأقطار مثل ليبيا واليمن ولبنان.

    ويمثل السودان حالة خاصة لأن القتال الذي اشتعل في 15 أبريل/ نيسان 2023، كان بين قوتين شبه متكافئتين، حيث إن "الدعم السريع"، تعد قوة موازية للجيش النظامي، تعدادها يصل إلى 100 ألف مقاتل مجهزين بأسلحة حديثة.

    لكن هذه القوة ما كانت لتتضاعف وتصل إلى هذه النقطة الحاسمة دون دعم إقليمي واسع النطاق، وهو ما كان من الإمارات، التي ساهمت في تطوير "الدعم السريع" وإمدادهم بالسلاح والمال والتقنيات، حتى أصبحوا قوة عسكرية يمكن أن تبتلع الجيش ومؤسسات الدولة.

    نقطة فاصلة
    وبالعودة للمرحلة الأولى من المرحلة الانتقالية في السودان عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل/ نيسان 2019، وتولي الفريق أول عوض بن عوف قيادة المجلس السيادي الانتقالي، فإن الإمارات تحفظت وقتها على الرجل، ولم تعترف بالمجلس.

    لم تكن الإمارات وحدها المتحفظة، بل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" تحفظ أيضا ولم يشارك في المجلس، وكانت قواته رابضة في الخرطوم بأعداد كبيرة.

    استجاب ابن عوف للضغوطات الداخلية والخارجية، وبعد يوم واحد في المنصب، استقال في 12 أبريل 2019، لتعترف أبوظبي بالمجلس السيادي، وينخرط حميدتي بداخله، بعد أن تولى زمام الأمور الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي أصبح رئيسا للمجلس من يومها.

    كان هدف الإمارات واضحا من البداية، وهو إقصاء رموز النظام السابق، خاصة أصحاب "التوجه الإسلامي"، وأرادت من الإدارة الجديدة لحكم السودان أن تمضي على ذلك النسق، فتعيد هيكلة مؤسسات الدولة و"تخلع" الإسلاميين تماما، سواء من الجيش أو المخابرات العامة.

    وفي 18 أبريل 2023، تداول السودانيون على نطاق واسع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا صوتيا مسجلا منسوبا لرئيس المخابرات السابق، صلاح الدين قوش.
    واتهم قوش الإمارات بالوقوف وراء ما يجري من نزاع في الخرطوم، "عبر إقامة مطبخ للسياسة السودانية في أبو ظبي، والقيام بعملية تغيير تستهدف الجيش، وإحلال بدل منه قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي".

    وقال قوش: "بعد إعلانهم برنامجا للتغيير (يقصد الإمارات)، أصبح الأمر عصيا عليهم، ثم انتقلت المعركة إلى التخطيط عبر عاهات دعاة الحرية والتغيير واليسار والكرازايات، ولكنهم وصلوا إلى نقطة لا يحققون فيها طموحهم، لذلك انتقلوا إلى مرحلة التغيير بالقوة، ووضعوا برنامجا وروجوا له في الميديا، وحاولوا استغلال حركات التمرد".

    وأضاف: "إلى أن وصل الأمر إلى التغيير على الطريقة الدقلاوية (حميدتي)، وحدث انقلاب 360 درجة عن مواقفه السياسية المنشورة، وقالوا ليتم هذا السيناريو في مطبخ السياسة السودانية في أبو ظبي وهرع حميدتي للقاء الرئيس محمد بن زايد".

    يذكر أن مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، تحدثت في 13 أبريل 2019 عن جناحي صراع داخل المؤسسة العسكرية السودانية، وذكرت في تقريرها أن "الإمارات لا تريد رجالا مثل عوض بن عوف وصلاح قوش، على غير رغبة مصر، بينما تؤيد حميدتي كبديل موثوق".

    وراء الصدام
    ويبدو أن السبب الرئيس لعدم دعم الإمارات قوش واصطدامها المبكر بجهاز المخابرات، تلك الخلفية الإسلامية للرجل، ففي المرحلة الثانوية التحق قوش بالتيار الإسلامي، ثم أكمل دراسته الجامعية بكلية الهندسة في جامعة الخرطوم التي تخرج منها بداية الثمانينيات.

    وكذلك عمله الأهم كمسؤول عن جهاز المعلومات الخاص بتنظيم جماعة "الإخوان المسلمين" الذي كان أقوى تنظيم في الجامعة خلال فترة الثمانينيات، وسيطر على معظم الاتحادات الطلابية.

    وكانت براعة قوش في العمل الاستخباري وجمع المعلومات وتحليلها كما يقول متابعوه، سببا في التحاقه بجهاز المخابرات الذي أسسه الإسلاميون بزعامة القيادي حسن الترابي عقب الانقلاب العسكري الذي أوصل البشير إلى السلطة عام 1989.

    لذلك استخدمت الإمارات حميدتي وضغطت على المجلس السيادي للقبض على قوش وحلحلة جهاز المخابرات، وتم توجيه ضربة محكمة عام 2020 من خلال نزع الجيش للجناح العسكري للمخابرات، بحل قوات هيئة العمليات، وصبغها بلباس جديد يقوم على جمع المعلومات وتحليلها فقط، دون أن يكون لها أي بعد أمني أو حركي، كما كان سابقا.

    حينها خرج حميدتي في 15 يناير/ كانون الثاني 2020، واتهم قوش، بالوقوف وراء الأحداث التي شهدها السودان والتي وصفها بأنها "تمرد من جانب هيئة العمليات".

    وزعم حميدتي بأن قوش "لديه ضباط في الخدمة وخارج الخدمة للانقلاب على الوضع".

    تلك الحالة أظهرت سؤالا بشأن أسباب انحياز الإمارات للدعم السريع على حساب الجيش السوداني، ورغبتها في استبدال الأخير بمليشيات وحركات مسلحة خارجة عن إطار التراتبية العسكرية.

    ينطبق هذا مع السياسة العدائية التي انتهجتها الإمارات ضد الحركات الإسلامية وجذورها في مختلف أنحاء العالم العربي بل والعالم أجمع، وبالتالي كان السودان ضمن معادلة ابن زايد.

    وفي هذا الإطار، قال السفير البريطاني السابق في الإمارات، السير جون جينك، إن "ابن زايد قد يكون أكثر من يكره الإخوان المسلمين في العالم".

    ومن المعروف أن جزءا كبيرا من أعضاء الحركة الإسلامية متواجدون في جهاز الجيش السوداني.

    فمن قاد الانقلاب العسكري في 30 يونيو/ حزيران 1989، في الحدث التاريخي المعروف بثورة الإنقاذ الوطني، عندما تولى البشير الحكم، هم الضباط الإسلاميون في الجيش.

    ومع أن السلطة أخذت من الإسلاميين الكثير وفرقتهم بعد ذلك، لكن النائب السابق للأمين العام للحركة، عثمان رزق، رأى أن "انقلاب 1989 جاء لضرورات حتمية ارتبطت بحياة ووجود الإسلاميين داخل البلاد".

    وفي حديثه مع وكالة "الأناضول" التركية الرسمية في 28 مارس/ آذار 2018، أكد رزق "لو لم نقم بالانقلاب لفعل بنا مثل ما فعله الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، بقيادات الإخوان المسلمين، وما حدث للإسلاميين في العراق في تلك الفترة".

    وتابع: "كنت أحد الذين شاركوا في اجتماع الحركة الذي أقر تنفيذ الانقلاب، حيث توصلنا إلى معلومات مؤكدة تفيد بوجود 3 محاولات انقلابية تقف وراءها تنظيمات علمانية، هدفها بعد الوصول إلى الحكم تصفية القيادات الإسلامية، لذا قررنا الوصول إلى الحكم قبلهم، لأنهم إن وصلوا فلن يكون لنا وجود".

    وتشير تقديرات إلى تجاوز عدد أعضاء الحركة الإسلامية في السودان المليوني شخص، وهم جزء أصيل من مكونات الشعب يصعب تنحيته وإزالته من المشهد بصورة كلية، ويظل التربص بهم واضحا في ظل مشروع إقليمي تقوده الإمارات لضرب "الإسلام السياسي" في مختلف دول المنطقة.


    الرهان الإماراتي
    كان رهان الإمارات محددا منذ البداية على حميدتي لتنفيذ مشروعها الإقصائي للإسلاميين في السودان، والساعي إلى السيطرة على الدولة من خلاله، خاصة وأن قائد "الدعم السريع" تربطه علاقة قوية برئيس الإمارات ابن زايد.

    ولا يغفل أن حميدتي شارك بنحو 6 آلاف جندي من قوات "الدعم السريع"، تواجدت في عمق اليمن من خلال 3 جبهات، هي صعدة وحجة والساحل الغربي، عبر عمليات "عاصفة الحزم" عام 2015.

    وفي 3 يونيو/ حزيران 2018، ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الجنود السودانيين هم وقود معركة التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، وأن مهامهم تمثلت في القيام بعمليات عسكرية برية في الساحل الغربي، ونشروا 4 ألوية على الحدود اليمنية السعودية لتأمين المملكة.

    وكذلك كانت تتولى عناصر "الدعم السريع" حراسة القواعد الإماراتية في جنوب اليمن.

    وهو ما أكده بنفسه حميدتي، في سبتمبر/ أيلول 2018، عندما اعترف بمقتل 412 جنديا من قواته في اليمن، بينهم 14 ضابطا.

    وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تحدثت مجلة "السفير العربي" اللبنانية، عن أسباب دعم الإمارات لحميدتي وتفضيله على الجيش السوداني، قائلة إن "الإمارات تعتقد أن الجيش هو مجرد تنظيم إخواني بواجهة وطنية شاملة".

    وأضافت: "لكن هذا الاعتقاد وحده ليس السبب الرئيس في دعم مليشيا قبلية، في محاولة إحلالها محل الجيش، فملف التجنيد المستمر للمقاتلين له أهمية كبيرة للإمارات التي توسعت عسكريا في اليمن وليبيا".

    وذكرت المجلة أن "التحالف بين حميدتي والإمارات يتعدى تجنيد المقاتلين إلى تهريب موارد السودان".

    وأتبعت: "يتم تهريب الذهب عن طريق الجنجويد (الدعم السريع سابقا) بشكل مستمر إلى خارج السودان، ويباع في الإمارات".

    كل ذلك يجعل من حميدتي الرهان الأول للإمارات في السودان، والقاعدة التي ترتكن إليها لتفكيك وحلحلة الجيش الوطني.

    وشرح الباحث السياسي السوداني، عمر الخضر، السبب التفصيلي لاعتماد الإمارات على حميدتي، وأسباب قرارها الانقلاب الكامل على الجيش.
    وقال الخضر لـ"الاستقلال" إن "قوات الدعم السريع هي أرض خصبة لكل من أراد أن يتدخل في السودان ويقيم مشروعه الخاص، فهي قوات قبلية غير نظامية، جاءت من خارج الإطار الطبيعي للقوات المسلحة، ولم تسلك مسارات الجندية الطبيعية، وهي قابلة للشراء بالمال والإغراء بالامتيازات".

    واستطرد: "لذلك التقت غاية الإمارات بطبيعة الدعم السريع وقائدهم حميدتي، الذي أصبح رأس حربة المشروع الإماراتي في السودان، والذي يعتمد عليه لضرب الجيش ووضع جيش جديد بالكامل في السودان الضعيف".

    وشدد الخضر على أن "السودان يدفع ثمن سنوات طويلة من الفساد والتخبط في صناعة مؤسسات قوية تحكم الدولة وتحميها، فالجنجويد هم صناعة النظام السابق، وهم سبب إسقاطه، والآن يريدون إسقاط الدولة كلها لحساب أطماع خارجية".

    وأردف: "لا شك أن الإسلاميين في السودان بعددهم وقوتهم وتدخلاتهم في الجيش والمخابرات والشرطة، يعدون مركز قوة تريد الإمارات تدميره، لحساب مشروعها الإقليمي".

    وأكد الخضر على أنه "لن يستطيع القيام بتلك العملية إلا قوة مسلحة مثل الدعم السريع، وهو ما يحلل لماذا لم يقفوا بجانب قوى الحرية والتغيير وحكومة (قحت)، بينما وضعوا الأسهم كلها في جعبة حميدتي وقواته، لتكتمل المؤامرة بالحرب الأخيرة التي ستحرق الأخضر واليابس في السودان".

    المصادر:
    1
    السودان: لماذا تدعم الإمارات قائد مليشيا؟

    2
    تحقيق يكشف أيادي إماراتية في توسيع إمبراطورية “حميدتي” المالية

    3
    حرب العصابات في السودان

    4
    لماذا استدعت الامارات حميدتي وتجاهلت البرهان ؟!!

    5
    مصير الحركة الإسلامية في السودان.. البقاء أم الحل؟

    6
    جذور العداء.. لماذا تنفق الإمارات ميزانيات ضخمة لحرب الإسلاميين؟

    7
    فورين بوليسي: تنحي “بن عوف” جزء من صراع سلطة في السودان


                  

09-02-2023, 11:11 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    أول مصادر التقرير بأعلاه هو مقال للكاتبة الصحفية شمائل النور


    Quote: السودان: لماذا تدعم الإمارات قائد مليشيا؟
    يتعدى التحالف بين الإمارات العربية المتحدة و"حميدتي"، قائد "قوات الدعم السريع" السودانية، تجنيد المقاتلين إلى "تجنيد" الموارد: الذهب والنحاس ومؤخراً اليورانيوم، وعلى ذلك النفط! ويسيطر "الدعم السريع" بشكل شبه كامل على قطاع المعادن الذي يدر أموالاً هائلة، يذهب القليل منها إلى خزينة الدولة فيما يُهرّب الجزء الأكبر إلى الخارج.
    2019-11-07
    شمائل النور
    كاتبة صحافية من السودان

    شارك

    ‫عادل داوود - سوريا
    كانت زيارة قائد "قوات الدعم السريع" السودانية إلى القاهرة في تموز/ يوليو الفائت، فاصلة في مشروعه السياسي الكبير الذي تخطط له الإمارات العربية المتحدة وتسانده فيه. فالنتائج لم تأتِ كما أراد لها القائد القبلي محمد حمدان )"حميدتي"( صاحب الطموح الجامح، والذي تسيّد المشهد بعد سقوط البشير في نيسان/أبريل 2019. فقد أبلغته مصر رسمياً أنها لن تسمح بتمدد ميليشيا قبلية مسلحة خصماً ل"قوات الشعب" المسلحة السودانية (الجيش السوداني). ولم تتوقف مصر عند هذا الحد، بل أبلغت القيادة الإماراتية بأنها غير راضية عن مشروع الإمارات القاضي في محصلته بتفكيك الجيش الرسمي وإبداله بميليشيا، وهي حاولت إيقاف عمليات التسليح الثقيل التي تنوي الإمارات تزويده بها.. قبل أن تعاود الإمارات الدعم مجدداً.

    و"الدعم السريع" هي ميليشيا قبلية عربية أسسها البشير لمجابهة الحركات الأفريقية المتمردة في دارفور، قبل أن يصنع منها إمبراطورية عسكرية موازية للجيش السوداني، تحولت إلى قوة نظامية بعد إجازة قانون خاص بها في البرلمان السوداني في كانون الثاني/ يناير 2017.


    بعد إزاحة البشير، سارعت الإمارات لتأييد ودعم "المجلس العسكري السوداني" الذي يتزعمه قائد الدعم السريع "حميدتي" مع بعض جنرالات الجيش الموالين للخليج، وأرسلت وفداً مشتركاً مع السعودية يتقدمه الفريق طه الحسين، المدير الأسبق لمكتب الرئيس المخلوع، والذي يشغل حالياً منصب مستشار لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد حصوله على الجنسية السعودية. وحصل السودان على دعم مشترك إماراتي - سعودي بقيمة 3 مليار دولار، وأرسلت الإمارات أكثر من 2000 سيارة من طراز "تويوتا بوكس" لقوات الدعم السريع، انتشرت في شوارع الخرطوم واستخدمت في مجزرة فض الاعتصام في محيط القيادة، عطفاً على دعم القوات بالمدرعات الصغيرة وناقلات الجنود.

    الدعم الإماراتي للعسكر بدأ منذ عهد الرئيس المخلوع
    المساندة الإماراتية السعودية للعسكريين بعد إزاحة البشير لم تكن مفاجِئة. فخلال السنوات الأخيرة لحكم البشير، اختارت حكومته الانخراط في معسكر السعودية - الإمارات، بعد إعلان الانضمام إلى "التحالف العربي" في اليمن الذي تقوده السعودية تحت مسمى عملية "عاصفة الحزم" منذ 2015. ثم توالت مواقف البشير وتصريحاته ضد تنظيم جماعة الإخوان المسلمين. وفعلياً هو كان قرر في كانون الأول/ ديسمبر 2013 إزاحة كبار الإسلاميين من مناصبهم في الدولة، وعلى رأسهم نافع علي نافع وعلي عثمان طه. ثم شرع في تفكيك بعض الأجسام ذات الصبغة "الإخوانية"، وهي كانت موازية لأجهزة الدولة، وانخفضت حدة الخطاب الإيدولوجي الإسلاموي الرسمي وفقاً لشرط أمريكي، مقابل التطبيع الذي كانت بوابته الإمارات والسعودية. مقابل ذلك انتزعت حكومة البشير قراراً أمريكياً مدعوم خليجياً برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ التسعينيات الفائتة. وتوالى بعد ذلك الدعم الخليجي للبشير الذي كانت تحاصره أزمة اقتصادية طاحنة نتيجة فقدان مورد النفط بعد انفصال جنوب السودان. واستمرت دول الخليج في الدعم قبل أن يتوقف كلياً بعد فقدان الثقة في البشير، الذي أدمن سياسة اللعب على الحبال. فمخاوفه المتصاعدة من حلفائه الإسلاميين، المدنيين والعسكريين، اضطرته للاحتفاظ بشعرة معاوية بينه والتنظيم.

    بعض قيادات القبائل في شرق السودان يحثون الشباب على الاستجابة للتجنيد في صفوف الدعم السريع الذي يوفر رواتب مجزية جداً لمجنديه. وفي 2017 طلبت الإمارات من حليفها "حميدتي" تجنيد عناصر عربية من قواته، يتميزون بسحنات تطابق إلى حد ما السحنة الإماراتية. أُنجزت المهمة، وارتدى هؤلاء زي الجيش الإماراتي وهم يقاتلون في اليمن!

    ربما اضطراراً، لجأ البشير إلى إضعاف مؤسسة الجيش، الذي ظل متوجساً من انقلابه عليه في أية لحظة، على الرغم من الأدلجة التي طالته وحوّلته خلال عهد البشير إلى مؤسسة تنظيمية حزبية. وهكذا لجأ البشير إلى تأسيس ميليشيا موالية له وفقاً لتقديراته، فهي غير حاملة لإيدولوجيا كما أنها قادرة على القتال لمن يدفع المال، وكثيراً ما تباهى البشير بإمبراطورية "الدعم السريع" العسكرية وقدراتها القتالية، وكان يقول على الدوام " أنا عندي رجال".

    في هذا المناخ الهش، بدأ "حميدتي"، قائد الدعم السريع، يتمدد شيئاً فشيئاً. فجنوده الذين يقاتلون في اليمن منحوه قوة عسكرية وسياسية داخل مؤسسات الدولة السودانية، ليتحول إلى لاعب أساسي في منظومة الحكم والسلطة فرضته قوته العسكرية الهائلة.


    تنشط عمليات التجنيد لصالح الدعم السريع في دارفور وعلى الشريط الحدودي ذي الوجود القبلي المتداخل، قبل أن توسّع مشروعها بفتح باب التجنيد في كل السودان، وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي بعض قيادات القبائل في شرق السودان، يحثون الشباب على الاستجابة للتجنيد وسط صفوف الدعم السريع الذي يوفر رواتب مجزية جداً لمجنديه في ظل بطالة متفشية في السودان، وبالفعل فإن الاستجابة للتجنيد في صفوف الدعم السريع مثيرة للاهتمام.

    تجنيد لتعزيز نفوذ الإمارات مقابله تسليح ثقيل
    حينما توسعت تدريجياً عمليات الإمارات عسكرياً في اليمن، كانت بحاجة إلى جنود يقاتلون ويسندون الوجود العسكري للدولة النفطية الصغيرة، والتي تتطلع إلى دور رئيسي في الإقليم. فلم يكن هناك من خيار أفضل من الجنود السودانيين. في 2017 طلبت الإمارات من حليفها "حميدتي" تجنيد عناصر عربية من قواته يتميزون بسحنات تطابق إلى حد ما السحنة الإماراتية. أُنجزت المهمة بتجنيد الآلاف، وهم الآن يرتدون زي الجيش الإماراتي ويقاتلون في اليمن! ولما كانت الحاجة مستمرة لمقاتلين سودانيين، استطاعت الإمارات إنشاء جسر جوي لنقل الجنود من معسكرات التجنيد في دارفور إلى اليمن مباشرة. ثم انتقل الأمر إلى ليبيا التي تبحث الإمارات عن نفوذ فيها، فأرسل "حميدتي" ما يقرب من 2000 جندي كدفعة أولى تقاتل بجانب المشير خليفة حفتر، الذي تدعمه الإمارات ضد الجماعات الإسلامية، ويُورّخ لبداية التعامل المباشر بين الإمارات و"حميدتي" بأواخر 2017 وبداية 2018.

    اتجهت قوات الدعم السريع إلى تأسيس مطارين حربيين في إقليم دارفور غربي السودان (الزُرُق والمثلث)، ونشّطت في هذه المناطق المنهكة بالحروب مشروعات خدمية وتنموية واسعة تنفذها بنفسها.. ما يكشف عن مشروعها السياسي الكبير.

    مع التمدد العسكري لهذه القوات، أسست نحو 3 معسكرات رئيسية في أطراف الخرطوم، و7 معاهد عسكرية لتأهيل وتدريب عناصرها. وفي وقت سابق استطاع قائد القوات ("حميدتي") بمعاونة بعض جنرالات الجيش السوداني الاستحواذ على منحة روسية لتدريب قوات خاصة قوامها 5000 رجل، كان من المفترض أن تكون لصالح الجيش السوداني علاوة على صفقة أسلحة ثقيلة تكفلت بها الإمارات، تقرر لها أن تكتمل بعد سقوط البشير، إلا أنها أُرجئت مع تصاعد موقف الرأي العام ضدها، سواء داخل الجيش أو في الشارع. وتشمل الصفقة دبابات وطائرات، وهي الأسلحة التي يتفوق بها الجيش السوداني على تلك الميليشيا إذا ما أجرينا مقارنة بينهما على مستوى التسليح.

    لم يتوقف التمدد عند هذا الحد، فاتجهت قوات الدعم السريع إلى تأسيس مطارين حربيين في إقليم دارفور غربي السودان (الزُرُق والمثلث) ونشّطت في هذه المناطق المنهكة بالحروب مشروعات خدمية وتنموية واسعة تنفذها بنفسها ما يكشف عن مشروعها السياسي الكبير.

    "الموارد" هي سرّ التحالف
    ربما تعتقد الإمارات أن الجيش السوداني هو مجرد تنظيم إخواني بواجهة وطنية شاملة. لكن هذا الاعتقاد ليس السبب الرئيس في دعم ميليشيا قبلية وفي محاولة إحلالها محل الجيش. فملف التجنيد المستمر للمقاتلين له أهمية كبيرة للإمارات التي توسعت عسكرياً في اليمن وفي ليبيا. غير أنه وبالنسبة لـ "حميدتي"، فهو لا يمثل - كما يتصور كثيرون - مصدراً مالياً رئيسياً لإمبراطوريته الاقتصادية. فالتحالف بينه والإمارات يتعدى تجنيد المقاتلين إلى "تجنيد" الموارد.

    الدعم السريع الذي يسعى إلى وراثة إمبراطورية النظام البائد الاقتصادية، يسيطر بشكل شبه كامل على قطاع المعادن الذي يدر أموالاً هائلة، يذهب القليل منها إلى خزينة الدولة، فيما تحصد القوات الأمنية والعسكرية هذه الموارد عبر التهريب إلى الخارج. وعلى سبيل المثال، فإن منطقة جبل عامر غربي السودان، الغنية بالذهب والمعادن، تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع وبعض مليشيات حرس الحدود، التي تنشط أيضاً في التنقيب بمناطق جنوب كردفان، وفي مناطق نهر النيل شمال الخرطوم. الذهب يتم تهريبه بشكل مستمر إلى خارج السودان، ويُباع في الإمارات، حيث أعلنت وزارة المعادن السودانية في وقت سابق أن الفاقد من الذهب تجاوز 48 طناً خلال النصف الأول من 2018، وقُدرت نسبة الفاقد بـ 77 في المئة من الإنتاج الكلي.

    ولا يمكن الدخول الى منطقة مثل "حفرة النحاس" الغنية بالمعدن إلا بموافقة قائد "قوات الدعم السريع" وفقاً لما أعلنه مسؤول في وزارة المعادن. كما لا توجد إحصائيات رسمية دقيقة حول احتياطي المعادن ولا الشركات العاملة في المجال، فالقطاع برمته تحت سيطرة تلك القوات، ويتداول بعض العسكريين النظاميين معلومات حول بداية نشاط في تهريب اليورانيوم، وسبق أن أعلنت الحكومة السودانية في آذار/ مارس 2018 فتح الباب للاستثمار في معدن اليورانيوم في دارفور.

    يتم تهريب الذهب بشكل مستمر إلى خارج السودان، ويُباع في الإمارات. وقد أعلنت وزارة المعادن السودانية في وقت سابق أن الفاقد من الذهب تجاوز 48 طناً خلال النصف الأول من 2018، وقُدرت نسبته بـ 77 في المئة من الإنتاج الكلي.

    تهرّب المعادن لتباع في الإمارات وسط معلومات بوجود شراكة بين "حميدتي" وأمراء بارزين. وتتطلع الإمارات إلى استثمار زراعي طويل الأجل شرعت في ترتيب معطياته، وهو يخص مساحات شاسعة في غرب السودان، وتحديداً في "دار زغاوة". ومناطق قبيلة الزغاوة منحدرة من أصول أفريقية (غير عربية) وقد تعرضت لحملات إبادة جماعية مهولة على يد الميليشيات "العربية"، مما يخيف الإمارات.

    ... المشروع الذي يبدو في ظاهره زراعياً ينطوي على موارد هائلة. فأرض المشروع تقع على الحدود مع ليبيا، كان سبق أن استكشف فيها النفط بواسطة شركة شيفرون الأمريكية. وتشير المعلومات إلى وجود احتياطي هائل من النفط، علاوة على مناجم الذهب واليورانيوم في وادي العطرون الواقع داخل نطاق المشروع.
                  

09-02-2023, 11:36 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    مدخلى لهذا النقاش مختلف يا اخى ياســر.. ومناطحة الإمارات .. يعنى اقول ليك مع كامل الإحترام لرأيك، إلا انها بلا طائل
    ومعركة فى غير معترك.. فى النهاية عاوزين شنو؟ نعلن الحرب على الإمارات ونرسل الجيش الى هناك؟ أم نكشفها للرأى
    العام.. طيب وبعدين.. أهو الرأى العام الدولى عارف ونقلت مقالات لصحف امريكية وانجليزية توضح وتوثق علاقة حميدى
    بالإمارات، سواء تجارية او غيرها.. النتيجة شنو.. العالم سيعرف بس. وما فى شئ تانى.. ونحن اضعنا الوقت الذى كان
    يجب أن يصرف لجمع نفس الأدلة من اجل إدانة العملاء الذين يثبت تورطهم فى التخابر مع دول اجنبية.. ماسكين المسألة
    بالمقلوب.. لما الأمريكان اكتشفوا رجل وزوجته سربوا اسرار القنبلة للسوفييت حاكموهم وأعدموهم.. ولم يقولوا اى شئ للسوفييت
    الان كل يوم يكتشفوا جاسوس من دولة معادية، أكتر شئ يعملوه انهم يبادلون الجواسيس..
    لو حاكمنا الجواسيس لما وجد الاجانب بابا يدخلون منه.
                  

09-03-2023, 00:24 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Abureesh)

    تسلم يا عزيزي محمد عثمان

    Quote: مدخلى لهذا النقاش مختلف يا اخى ياســر.. ومناطحة الإمارات .. يعنى اقول ليك مع كامل الإحترام لرأيك، إلا انها بلا طائل
    ومعركة فى غير معترك.. فى النهاية عاوزين شنو؟ نعلن الحرب على الإمارات ونرسل الجيش الى هناك؟ أم نكشفها للرأى
    العام.. طيب وبعدين.. أهو الرأى العام الدولى عارف ونقلت مقالات لصحف امريكية وانجليزية توضح وتوثق علاقة حميدى
    بالإمارات، سواء تجارية او غيرها.. النتيجة شنو.. العالم سيعرف بس. وما فى شئ تانى..


    الغرض تنوير الشعب والرأي العام العالمي واستخدام الأدلة في قضايا دولية لملاحقة الإمارات بالقانون الدولي . ديل ناس دمروا بلدنا، ولسع مواصلين لتنصيب حميدتي والدعم السريع لحكم السودان. ما هو حادث حتى الآن هو احتلال وغزو تقف وراءه الإمارات، وهو أسوأ من احتلال مصر لحلايب وشلاتين.

    Quote: ونحن اضعنا الوقت الذى كان يجب أن يصرف لجمع نفس الأدلة من اجل إدانة العملاء الذين يثبت تورطهم فى التخابر مع دول اجنبية.. ماسكين المسألة بالمقلوب..


    لا يزال الوقت موجودا لجمع الأدلة على الإمارات وعملائها المحليين. الناس يعملوا واجبهم ولا يتقاعسوا بل يتفاءلون ويتوقعون النصر طالما أنهم على الحق الصراح.

                  

09-03-2023, 04:20 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: الغرض تنوير الشعب والرأي العام العالمي واستخدام الأدلة في قضايا دولية لملاحقة الإمارات بالقانون الدولي


    النقاش لما يبدأ يدور حول النقطة التى بدأ منها نقول شنو؟ الان مافى قانون دولى يعاقب الإمارات
    لأنها دعمت الدعم السريـع.. ما لم يصدر قرار من مجلس الأمن يحظر الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة من بيع الأسلحة
    الى الدعم السريع.. ودا بعد قرار من مجلس الأمن يعلن الدعم السريـع منظمة ارهابية.. مع الأسف نناقش بديهيات
    يا استاذى ياســر.
    بدل تضييع الزمن فى كل دا.. لماذا لا تكون الثورة موجهة كلها ضد الفساد والتجسس والعمالة التى ينتهجها (قادة) الجيش؟
                  

09-03-2023, 04:47 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Abureesh)

    Quote: وهو أسوأ من احتلال مصر لحلايب وشلاتين.


    مع الأسف حلايب وشلاتين ما عندها وجيع لأنها فى شرق السودان.. وأنا أسأل السودانيين بأمانة.. لو مصر احتلت حلفا ودنقلا لغاية كريمة وهى بمساحة حلايب أو أكبر بقليل
    هل كنا سنقول ان هذا أقل من تدخل الإمارات؟.. وهل تآمر مصر على السودان (خلونا من حلايب وحدها).. تآمرها على السودان مع عميلها محمد عثمان الميرغنى أقل
    من دعم الإمارات للدعم السريـع؟
                  

09-03-2023, 08:15 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Abureesh)
                  

09-03-2023, 08:46 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    عودة إلى التقرير بعاليه بعنوان:
    تسعى إلى تفكيك الجيش.. لماذا تدعم الإمارات قوات “الدعم السريع” في السودان؟

    هناك المصدر رقم 2 للتقرير وهو:

    Quote: تحقيق يكشف أيادي إماراتية في توسيع إمبراطورية “حميدتي” المالية

    التفاصيل هنا:

    Quote: تحقيق يكشف أيادي إماراتية في توسيع إمبراطورية "حميدتي" المالية
    سياسة




    الأربعاء 11 ديسمبر 2019 12:40 ص

    كشف تحقيق استقصائي نشرته شبكة "جلوبال ويتنس" غير الحكومية أسرارا جديدة حول امبراطورية قوات الدعم السريع السودانية وقائدها "محمد حمدان دقلو"، الشهير "بـ"حميدتي"، وعلاقة كل ذلك بالإمارات.

    وأوضح التحقيق، الذي أجراه كل من "نيك دونوفون" و"ريتشارد كينت" من فريق الشبكة، ومعهم الصحفي المصري "محمد أبوالغيط"، أن هناك شركات لعبت دور الواجهة للأعمال المالية لقوات الدعم السريع؛ حيث نفذت تلك الشركات عمليات تحويل إلى تلك القوات من الإمارات، ومنها إلى شركات سودانية يسيطر عليها أفراد من عائلة "حميدتي"، متورطة في سرقة ثروات البلاد، وأبرزها الذهب.

    وقال التحقيق، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، إن وثائق حصلت عليها الشبكة وكشفت أن قوات الدعم السريع تمتلك حساباً بنكيا مستقلا خارج السودان، في بنك أبوظبي الوطني (حاليا جزء من بنك أبوظبي الأول)، مضيفا أنه تم إرسال طلب حق الرد للبنك، حاملا تفاصيل رقم الحساب وتحويلاته ولم يرد.

    وأضاف التحقيق أن شركة تدعى "تراديف للتجارة العالمية"، وهي مسجلة في الإمارات، ثبت أنها تستخدم كواجهة لتعاملات قوات الدعم السريع المالية، وأشارت الوثائق إلى أن "القوني دقلو"، الشقيق الأصغر لـ"حميدتي"، هو المدير والمالك المسجل في الإمارات لهذه الشركة.


    اقرأ أيضاً
    رويترز تكشف فساد حميدتي "ملك الذهب".. أرسل طنا إلى دبي

    وأشارت الوثائق إلى تلقي شركة "تراديف" في حسابها ببنك النيلين السوداني، 50 مليون درهم إماراتي (نحو 13 مليون دولار) من حساب الدعم السريع ببنك أبوظبي، على دفعات، كما قامت الشركة في المقابل بتحويل 48 مليون درهم إلى الدعم السريع، ووصفت إحدى الوثائق غرض تحويل الأموال بأنه "تحويل من شركة شقيقة Sister Company.

    وتطرقت الوثائق إلى مجموعة "الجنيد"، التي يمتلكها ويديرها أفرادا من عائلة "حميدتي"، التي تختص بتجارة الذهب بشكل أساسي، إضافة إلى أنشطة أخرى، أبرزها المقاولات؛ حيث يمتلك "عبدالرحيم حمدان دقلو"، شقيق "حميدتي" 40% من أسهمها، بينما تتوزع الأسهم الـ60% المتبقية على نجليه "عادل" و"علاء الدين".

    وأوضح التحقيق أن "عبدالرحيم دقلو" يحمل رتبة عميد، وهو نائب رئيس قوات الدعم السريع، وأن "حميدتي" مسجل شخصيا كأحد الأعضاء الخمسة بمجلس إدارة المجموعة.

    ووسعت "الجنيد" من نشطتها خارج منطقة جبل عامر في دارفور، وهي منطقة الامتياز الممنوحة لها، والتي تحوي أكبر احتياطي ذهب في البلاد، إلى شمال كردفان، ومناطق من شمال السودان.


    اقرأ أيضاً
    دعم إماراتي لحميدتي لبناء حزب سياسي في السودان

    وكشف التحقيق عن سجل محاسبي مُسرب لقوات الدعم السريع يغطي الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، ويظهر روابط عدة أخرى مع مجموعة "الجنيد". ويذكر السجل بأحد الخانات تحويل ما يعادل 50 ألف يورو لدفع مديونية مستحقة على شركة "الجنيد".

    وفي خانة أخرى يظهر قيام "الدعم السريع" بتحويل مبلغ 686 ألف درهم إماراتي (186 ألف دولار) إلى شخص مقابل مشتريات، مع الإشارة لشركة "الجنيد" في نفس الخانة.

    وأظهرت الوثائق وجود شركة أخرى عملت كواجهة لتعاملات "الدعم السريع" المالية، وهي شركة "GSK"، وهي مسجلة في السودان كشركة أنظمة معلومات وأمن تقني، ويتولى أيضا منصب مديرها التنفيذي "القوني دقلو"، الشقيق الأصغر لـ"حميدتي".

    ويظهر اسم "القوني" وشبكة من أصدقائه ومعارفه، بعضهم موظفون ذوو مناصب في الشركة، ضمن شبكة وكلاء مشتريات "الدعم السريع"، وبعضهم تسلم دفعات أموال نقدية بعشرات الآلاف من الدولارات.

    وبحسب التحقيق، أظهر سجل مشتريات "الدعم السريع" حصولها بالمجمل على 150 مليون درهم إماراتي (أكثر من 40 مليون دولار) على دفعات، تم إنفاق أكثر من 111 مليون درهم (30 مليون دولار) منها لشراء مركبات وأجهزة اتصال لاسلكي كلها من دولة الإمارات.

    وأشارت الوثائق أيضا إلى أن قوات الدعم السريع اشترت أيضا أكثر من ألف سيارة خلال الستة أشهر الأولى من 2019، تضمنت أكثر من 900 سيارة موديل "تويوتا هايلوكس" و"لاند كروزر"، وهي السيارات التي يتم تركيب مدافع آلية عليها وتحويلها لمركبات عسكرية تظهر باستمرار بحوزة القوات، كما ظهرت بالتزامن مع انتهاكات حقوقية، منها مذبحة فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم، في يوليو/تموز الماضي، والتي اتُهم "الدعم السريع" بتنفيذها.


    اقرأ أيضاً
    تسريب صوتي.. حميدتي: لولا جنودي لتم شنقي ولا أفتخر بمجلس السيادة

    وأكد التحقيق أن قوات الدعم السريع دفعت أكثر من 9 ملايين درهم (2.5 مليون دولار) إلى شركات في الخارج من خلال شبكة وكلاء في دول من بينها الإمارات ورواندا وماليزيا والصين وألمانيا وروسيا وهولندا.

    وقالت "جلوبال ويتنس" إن متحدثا باسم الجيش السوداني أخبرها بأن قوات الدعم السريع لا تملك ميزانية منفصلة عن الجيش، وأنها تقوم بمشترياتها عبر القنوات الرسمية، لكن الشبكة أكدت أن ما تشير إليه الوثائق الواردة في التحقيق الاستقصائي تظهر عكس ذلك.

    وأضافت أن المتحدث باسم مجموعة "الجنيد" اعترف بصحة الوثائق التي تخص المجموعة، والتي وردت خلال التحقيق، لكنه قال إن "حميدتي" انقطعت علاقته منذ 2009 بالشركة، منذ تولى قيادة القوات، لكن سبب استمرار وجود اسمه أن "البيانات غير مُحدثة".

    يذكر أن وكالة "رويترز" كشفت، في تقرير لها ترجمه "الخليج الجديد"، أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عددا من الوقائع التي تشير إلى تورط "حميدتي" في تجارة غير مشروعة بثروات السودان، وأبرزها الذهب، عبر شركة "الجنيد". (طالع المزيد).

    و"الدعم السريع" هي قوات شبه عسكرية تشكلت رسميا عام 2013 من ميليشيات الجنجويد التي كانت تقاتل نيابة عن الحكومة السودانية خلال الحرب في إقليم دارفور (غرب)، وطالتها الكثير من الانتقادات المحلية والدولية والاتهامات بارتكاب "انتهاكات" بحق مواطنين.


    اقرأ أيضاً
    أسوشيتد برس: 3 عقبات تعوق هيمنة حميدتي على السودان

    وظلت "الدعم السريع" تابعة لجهاز الأمن والمخابرات قبل أن تتبع الجيش بدءا من يناير/كانون الثاني 2017.

    وعزل الجيش السوداني "عمر البشير" (ظل في الحكم من 1989- 2019) من الرئاسة في 11 أبريل/نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

    ورغم أن "حميدتي" غاب عن مشهد عزل "البشير"، إلا أنه ظهر بعد ذلك بشكل قوي ضمن اللجنة الأمنية والعسكرية التي حكمت البلاد لأشهر بعد عزل الرئيس، وتردد أن مصدر قوته تلك مستمدة من الإمارات، التي تدعمه بقوة.

    وتردد "حميدتي"، بعد الإطاحة بـ"البشير"، على القاهرة وأبوظبي والرياض، في زيارات كان لها تفسيرات تشير إلى كونه الرجل القادم لهذه القوى الإقليمية في السودان.

    المصدر | الخليج الجديد
                  

09-03-2023, 09:31 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    المصدر الثالث للتقرير هو

    Quote: حرب العصابات في السودان

    التفاصيل هنا

                  

09-03-2023, 05:53 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)
                  

09-05-2023, 09:26 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    المصدر السابع من مصادر التقرير

    Quote: فورين بوليسي: تنحي “بن عوف” جزء من صراع سلطة في السودان


    تفاصيل

    https://www.aljazeeramubasher.net/news/politics/2019/4/13/%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D...B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9

    Quote: فورين بوليسي: تنحي “بن عوف” جزء من صراع سلطة في السودان

    عوض بن عوف الرئيس السابق للمجلس العسكري الانتقالي في السودان
    13/4/2019
    قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن تنحي وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف عن رئاسة المجلس العسكري الانتقالي ربما تكون نتيجة صراع على السلطة داخل المؤسسة العسكرية السودانية.

    التفاصيل:
    محللون يرون أن استقالة ابن عوف قد تشير إلى أن هناك تنافسا على السلطة يجري وراء الكواليس داخل قوى الأمن السودانية.
    هناك جناحان داخل القوات المسلحة السودانية، أحدهما يضم مسؤولين عسكريين لهم صلات مع مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، ومن بينهم ابن عوف ورئيس المخابرات السودانية صلاح قوش.
    الفصيل الآخر يبدو أنه يحظى بدعم من قطر وتركيا، بحسب فورين بوليسي.
    سوزان ستيغانت، مديرة برامج أفريقيا بمعهد السلام بالولايات المتحدة حذرت من تصاعد العنف بين الأجنحة المختلفة في القوات المسلحة السودانية، بسبب عدم الاتفاق على من سيبقى في السلطة ومن سيخرج منها.
    بايتون نوبف، وهو دبلوماسي أمريكي سابق عمل في السودان، قال إنه يتعين على الولايات المتحدة التركيز على ضمان عدم تصدير المنافسات الإقليمية إلى السودان.
    نوبف قال “الولايات المتحدة لن تحل هذا من تلقاء نفسها، لكن يمكنها أن تقود إجماعا دوليا على الانتقال إلى قيادة مدنية”.
    ويلو بيريدج، الباحثة في شؤون السودان بجامعة نيوكاسل، قالت إن البشير أجرى محادثات خلال الأشهر التي سبقت الإطاحة به مع السعودية وقطر من أجل الحصول على المزيد من المساعدات الاقتصادية، مستغلا الخلافات بين البلدين.
    بيريدج قالت إن قادة الجيش الذين يحكمون السودان الآن قد “يحاولون لعب نفس اللعبة”.
    خلفية:
    الفريق أول عبد الفتاح برهان أدى القسم رئيسا جديدا للمجلس العسكري الانتقالي في السودان.
    يشغل عبد الفتاح البرهان منصب مفتش عام للجيش السوداني، ويشرف على القوات السودانية المشاركة في العمليات العسكرية في اليمن، وكان في السابق قائدا للقوات البرية.
    تردد اسم البرهان في بادئ الأمر كمرشح لإعلان البيان الأول للجيش ورئاسة المجلس العسكري الانتقالي، في ظل الأنباء الأولى عن إطاحة الجيش بعمر البشير.
    تولي البرهان رئاسة المجلس جاءت بعدما أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عوض بن عوف، مساء الجمعة، تنحيه عن منصبه، بعد أقل من 24 ساعة على أدائه اليمين.
    قال ابن عوف في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، إنه تنازل عن منصبه رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي، واختار الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، خلفا له.
    المصدر : الجزيرة مباشر + فورين بوليسي
                  

09-05-2023, 11:49 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    Quote:
    دعم إماراتي لحميدتي لبناء حزب سياسي في السودان


    لو خان الشريف تركوه. ولو خان الرزيقي أقاموا عليه الحد..
    معليش يا دكتور ياسر. لكن فى حاجات لا احب تجاوزها حين يكون الخطأ حسب
    رايى كبيرا.. حتى ارى غيره .
    انا لم اسمع كثيرين يقولون إن محمد عثمان الميرغنى عميل. خائن.
    الاتحادى الديمقراطى اساسا أنشأته المخابرات المصرية.. ودعمه بالمال
    والدعم السياسى.. كان ولا زال بتلقى الدعم.. أما أراد السيسى ارسال رسالة
    البرهان (ارسل) له محمد عثمان الميرغني.. الموصوف شكلا رئيس حزب سياسى.
    رئيس حزب كبير مراسلة للسيسى.. حميدتى تخابر مع الخليجيين لكنه حافظ
    على كرامته وتعامل معهم بندية رافعا رأسه.. مجرد التخابر وسرقة. بيع
    موارد السودان جريمة.. لكن لم يكن صنيعة الخليجيين ودمية فى يدهم..
    هذا الاتحادى ورئيسه الذى مرغ كرامة السودان على أعتاب المخابرات
    المصرية.. دولة تحتل ارضك بقوة السلاح.. وتنهب موارده ولا احد يقول بغم.
    لو فرضنا أن الإمارات (تشترى) الذهب المسروق.. فإن المصريين يأخذونه
    مجانا فى مناجم حلايب وشلاتين.. فمن اولى بالحرب؟ وفى نفس الوقت
    الميرغنى بتمرغ فى نعيم المخابرات المصرية ويقيم فى القاهرة عشرة سنوات
    تصدق عليه مصر من مال السودان المسروق من مناجم حلايب.
                  

09-05-2023, 01:13 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Abureesh)

    سلام يا أبو الريش وشكرا لك لذكر هذا الموضوع.

    أعود لمسألة دعم الإمارات لحميدتي لبناء حزب سياسي في السودان.

                  

09-05-2023, 02:06 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    شكرا ياسـر، ورغم ان ما كتبته أنا أعلاه لم يجد النقاش المتوقع مع انه مسح حيز محدد.. إلا انى اقول عن تعليقك الأخير
    ان هناك فرقا كبيراً بين دعم إنشاء حزب وبين (إنشاء حزب).. الإتحادى الديمقراطى أنشأته المخابرات المصرية وتبنته
    طفلا غير شرعى.. رئيسه يعيش فى مصر وليس فى السودان.. لا أدرى لماذا السودانيون لا يتحدثون عن العمالة المكشوفة؟!!
    السبب أن تأريخ السودان كتبته الطائفية وما زالت تحرس ما كتبت حتى لا يقترب منه أحد.
    لو حميدتى يتخابر مع دول الخليج مثل الإمارات ويتعامل معهم فى السلاح والذهب، فإن المصريين اليوم يحتلون السودان كله
    ومخابراتهم متغلغة فى كل اركان الدولة، من البرهان وقبله البشير.. الى أصغر موظف. الإنجليز عندهم مثل يقول:
    Penny-wise-pound-foolish
                  

09-05-2023, 02:53 PM

صبحي احمد حسن
<aصبحي احمد حسن
تاريخ التسجيل: 08-13-2020
مجموع المشاركات: 46

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Abureesh)

    سلام باشمهندس
    اظن دكتور ياسر قصده محدد في كشف الدور الاماراتي في ما يجري بالسودان حاليا
    و في اعتقادي هذا الدور مجرد ترس صغير في ماكينة كبيرة.
    اجدني اتفق معك في نظرتك الاشمل للموضوع .
    لا نستطيع لوم الاخرين في استفادتهم من اخطاءنا
                  

09-07-2023, 03:44 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: صبحي احمد حسن)

    سلام يا أبو الريش

    عندما قلت لك في مداخلتي الأخيرة

    Quote: وشكرا لك لذكر هذا الموضوع.

    وهو موضوع مصر، كان واضحا أنني أقصد في البوست موضوع الإمارات بالتحديد، ولكني لم أعارض ما قلته أنت عن مصر ودورها ومطامعها في السودان، ولدي رأي في تفاصيل ما قلته أنت ولكنه ليس ذا أهمية.

    مرة أخرى، المهم لدي الآن في هذا البوست هو دور الإمارات، لأنه لو تُرك حتى يسير إلى آخر مداه فلن يكون هناك سودان موحد، في تقديري.

                  

09-08-2023, 03:29 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: ولدي رأي في تفاصيل ما قلته أنت ولكنه ليس ذا أهمية.


    سلام يا ياسر
    ورأيك دائما ذو أهمية.. على الأقل عندى. سواء اتفقت او اختلفت فى بعض تفاصيله.
                  

09-09-2023, 01:58 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Abureesh)

    سلام يا عزيزي أبو الريش
    تقول في تعميم أراه مخلا:
    Quote: الإتحادى الديمقراطى أنشأته المخابرات المصرية وتبنته
    طفلا غير شرعى.. رئيسه يعيش فى مصر وليس فى السودان.. لا أدرى لماذا السودانيون لا يتحدثون عن العمالة المكشوفة؟!!
    السبب أن تأريخ السودان كتبته الطائفية وما زالت تحرس ما كتبت حتى لا يقترب منه أحد.

    الحزب الاتحادي الديمقراطي مرّ بعدة مراحل. المرحلة الأولى كان اسمه "حزب الأشقاء" برعاية السيد علي الميرغني وطائفة الختمية كان اختيار كثير من السودانيين آنذاك، ممن لا يريدون إعادة تجربة حكم المهدية. ولا يمكن أن نطلق عليه صفة العمالة لمصر، فهذا تطرف. الأستاذ محمود انتقد الحزبين الكبيرين، الأمة والأشقاء انتقادا شديدا ولكنه موزون إذ لم يصف راعي حزب الأشقاء، السيد علي الميرغني، بالخيانة أو العمالة لمصر. بل أنه قد قال في مقابلة مع مندوبي معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية عام 1975 قولا يجدر بنا أن نوليه اعتبارنا:

    Quote: موقفنا من الأحزاب في الحقيقة من الأول كان موقف المعارضة.. أنه أحزابنا أحزاب انضوت تحت الطائفية.. هي مرعية من زعماء الطائفة.. الزعيم السياسي حريص على إرضاء زعيم الطائفة، ونحن بنعتقد آفة البلد دا كله من الطائفية.. الحركة الوطنية إذن ولا مواجهة في حماس ولا دارسة لمواضيع ومذهبيات وبرامج.. فنحن ضد الأحزاب من بداية نشأتها، ودايما بنتكلم عن دا وبنقول أنه "قد يجلو الاستعمار بكرة ثم لا نجد أنفسنا أحرارا ولا مستقلين وإنما متخبطين في فوضى لا قرار لها، لأننا أحزاب بدون فلسفات وبدون مناهج وبدون برامج".. فالجملة دي كانت تقريبا بتمثل موقفنا من الأحزاب..
    بطبيعة الحال نحن بنتكلم الكلام دا وفي نفس الوقت بنعرف أنه الناس في المرحلة دي ياها دي فرصهم.. فرصهم أنهم يمشوا مع زعماء الطائفية ليواجهوا بسند الطائفية الشعبي الاستعمار، لأنه الاستعمار كان بقول انتو ما بتتكلموا باسم السودانيين، يتكلموا زعماء الطائفة، يتكلموا زعماء العشائر، زعماء العشائر الى حد كبير منضوين تحت الطائفية برضو. إذا كان مشيت لجانب مثلا ناس سنار كانوا ختمية، جهة الغرب منعم منصور وغيره من الجماعة ديل ماشين مع الأنصار.. فبتلقى زعماء العشائر ماشين مع الطائفية.. ففكروا الأفندية في الوقت داك اللي هم الخريجين أنه يواجهوا الإنجليز بوحدة مع زعماء الطائفة وزعماء العشائر لتنقطع حجتهم.. نحن عارفين أنه المرحلة دي كانت ضرورية لكن بننعيها عليهم ليكون في حركة شوية في الدراسة وفي الرفض وفي التبويب وفي التوجه لتوعية الشعب.. مع معرفتنا لضرورة المرحلة في أنهم يكونوا طائفيين لكن برضو ما كنا بنعطف على مسألة الطائفية لأن لابد من كفاح الطائفية نفسها.. ودا كان موقفنا في الموضوع دا معاهم.. معارضة لكن تحت تحت نحن بنعرف إنهم بمثلوا دور ما يقدر بمثله أحسن منهم في الوقت داك.. لمن جات الانتخابات لأول حكومة نحن ما اشتركنا فيها، لكن من المؤكد عارفين نوع الاتجاه الماشي ليشترك في الانتخابات لتكون أول برلمان سوداني ماشي في اتجاه تصفية الاستعمار وممارسة الحكم الذاتي في الفترة بتاعة اتفاقية القاهرة بتاعة فبراير سنة سنة ٥٢ [٥٣]..


    ولكن هنا لا بد أن نذكر أن الأستاذ محمود كتب في الديباجة عام 1984 منتقدا سلوك الأحزاب الطائفية ما يجدر بنا ذكره:



    Quote: 3) أما نحن السودانيين فقد بلونا بأسوأ ألوان الحكم النيابي، في محاولتنـا الأولى، في بدء الحكــم الوطني، وفي محاولتنـا الثانيــة، بعـد ثورة أكتوبر 1964‏.‏‏. فقد كانت أحزابنا السياسية طائفية الولاء، طائفيـة الممارسـة، فهي لم تكن تملك مذهبيــة في الـحكم‏.‏‏. والطائفية نقيض الديمقراطية..‏ ففي حين تقوم الديمقراطية على توسيـع وعي المواطنين، تقوم الطائفية على تجميد وعيهم.. وفي حين أن الديمقـراطية في خدمة مصلحة الشعب، فإن الطائفية في خدمة مصلحتها، هي، ضد مصلحـة الشعب‏.‏‏. ومن ههنا جاء فساد الحكم النيابي الأول عندنا‏.‏‏. فكانت أصوات الناخبين توجّه بالإشارة من زعيم الطائفة، كما كانت تشترى!! وكـان النـواب يشترون أيضا!! وذلك في جـو مـن الصـراع الحزبي الطاحن على السلطة أدى إلى تهديد سيادة البلاد واستقلالها..‏ فقد كانت الحكومة ائتلافية بين حزب الأمة، وحزب الشعب - حزبـي الطائفتين ذواتي الخصومة التقليدية، طائفة الأنصار، وطائفة الختمية..‏ ودخلت البلاد في أزمة سياسية من جراء عدم الانسجام في الوزارة، وبروز الاتجاه للالتقاء بين الحزب الوطني الاتحادي، الذي كان في المعارضة، وحزب الشعب، عن طريق وساطة مصر‏.‏‏. فسافر رئيسا الحزبين، السيد إسماعيل الأزهري، والسيد علي عبد الرحمن، إلى مصر، لهذا الغرض..
    ولقد نسب لرئيس الوطني الاتحادي تصريح، بمصر، يعترف فيه باتفاقية 1929م، التي كانت حكومة السودان الشرعية قــد ألغتها..‏ (وهي الاتفاقية التي أُبرمت في الماضي بين دولتي الحكم الثنائي، بريطانيا، ومصر، بينما كان السودان غائبا، تحت الاستعمار، فأعطت السودان نصيبا مجحفا من مياه النيل، بالنسبة لنصيب مصر‏.‏‏.)..
    وكان ذلك الاعتراف بالاتفاقية بمثابة مساومة مع مصر لتعين الحزب على العودة للحكم‏، كما صرح رئيس حزب الشعب، بمصر، بأن حزبه يقف في المعارضة!! (أنباء السودان 15/11/1958م، الرأي العام 9/11/1958م)‏.‏‏. في هــذا الجو السيـاسي الذي يهدد استقـلال البلاد، وسيادتـها، بالتدخـل الأجنبي، سلّم السيد عبد الله خليل رئيس الـوزراء، الحكــم للجيش‏.‏‏. (أقوال الفريق عبود في التحقيق الجنائي حـول الانقــلاب بعد ثورة أكتوبر 1964م، ((التجـربة الديمقراطية، وتطور الحكم في السودان)) للدكتور إبراهيم محمد حاج)‏.‏‏. فكان انقلاب 17 نوفمبر 1958م بمثابة إنقاذ للبلاد‏.‏‏. وحكم الحكم العسكـري ست سنوات، صادر فيها الحريات الديمقراطية..‏ وبرغم أنه حقق شيئا من التنمية الاقتصادية، إلا أنه آل إلى صور من العجز عن الإصلاح، ومن الفساد، أدت إلى قيام ثورة 21 أكتوبر 1964‏م.‏‏. ولقد تمثل في تلـــك الثــورة الشعبيـة، السلمية، إجماع الشعب السوداني الكامل على الرغبة في التغيير، وإن لم يكن يملك المعرفة بطريقة التغيير‏.‏‏. فتخطى الشعب الولاءآت الطائفية، وهو ينادي بعدم العودة لماضي الحزبية الطائفية‏.‏‏. ولكـن سرعان ما أجهضت الأحزاب الطائفية تـلك الثورة، وصفّـــت مكتسباتها‏.‏‏. فقــد ضغطت، بالإرهـاب السياسي، على رئيس حكومة أكتوبر الثورية حتى استقال، وشكل حكومة حزبيـة برئاستـه‏.‏‏. ثم عادت الأحزاب الطائفية للسلطة، عن طريق الأغلبية الميكانيكيـة الطائفيـة فـي الانتخابات‏.‏‏. وقامت حكومة ائتلافية من حزبي الأمة والوطني الاتحادي‏.‏‏. وتعرضت الديمقراطية في هذه التجربة النيابية الثانية، لأسـوأ صـــور المسـخ، عــلاوة على المسـخ الذي تعرضت له الديمقراطيـة من جراء فسـاد القلة، ومـن جراء قصــور وعـي الشعب‏.‏‏. فقد عُدل الدستور مرتين للتمكين للحكم الطائفي في الاستمرار: مرة ليتمكن أزهري من أن يكون رئيسا دائما لمجلس السيادة، في إطار الاتفاق بين الحزبين على اقتسام السلطة‏.‏‏. ومرة أخرى لحل الحزب الشيوعي، وطرد نوابه من الجمعية التأسيسية‏.‏‏. فقد عدلت الجمعية التأسيسية المادة 5/2 من الدستور، والتي تعد بمثابة روح الدستور‏.‏‏. وهي المادة التي تنص على الحقوق الأساسية، كحق التعبير، وحق التنظيم‏.‏‏. ولما حكمت المحكمة العليـا بعدم دستورية ذلك التعديــل (مجلة الأحكام القضائية 1968م) أعلن رئيس الوزراء آنذاك، السيد الصادق المهدي، ((أن الحكومة غير ملزمـة بأن تأخذ بالحـكم القضائـي الـخاص بالقضيــة الدستورية))‏.‏ (الرأي العام 13/7/1966م)‏.‏‏. فتعرض القضاء السوداني بذلك لصـورة مـن التحقيـر لم يتعـرض لـها في تاريخه قط!! ولما رفعت الهيئة القضائية مذكرة إلى مجلس السيادة تطلب فيها تصحيح الوضع بما يعيد للهيئة مكانتها (الرأي العام 27/12/1966م)، وصف مجلـس السيادة حكم المحكمة العليا بالخطأ القانوني (الأيام 20/4/1967م).. فاستقال رئيس القضاء السيد بابكر عوض الله، وقد جاء في الاستقالة: "إنني لم أشهد في كل حياتي القضائية اتجاها نحو التحقير من شأن القضاء، والنيل من استقلاله كما أرى اليوم‏.‏‏. إنني أعلم بكل أسف تلـك الاتجاهات الخطـيرة عنـد قــادة الحكم اليـوم، لا للحـد مـن سلطـات القضـاء في الدستـور فحسب، بل لوضعـه تحت إشـراف الهيئة التنفيذية" الكتاب المشار إليه آنفا‏.‏‏.هذه صورة لفشل التجربة الديمقراطية النيابية في بلادنا، مما حولها إلى دكتاتورية مدنية، فهدد الاستقرار السياسي، حتى جاءت ثورة مايو بمثابة إنقاذ للبلاد!! إن قصور تجربتنا الديمقراطية مرده الأساسي إلى قصور الوعي- وعي الشعب، ووعي القلة التي تحكم الشعب- مما أفرغ مدلول كلمة الديمقراطية من محتواها.. هذا وفشل الديمقراطية في ظل البلاد المتخلفة أدّى إلى الانقلابات العسكرية، في كل مكان، في النصف الأخير من هذا القرن وليس في الانقلابات العسكرية حل‏.‏‏.

    يمكننا وصف سلوك الأحزاب بنقص الخبرة وبنقص الأخلاق ولكن كل ذلك لا يصل إلى وصفهم بالخيانة والعمالة.
    في تقديري أن السيد محمد عثمان الميرغني أخطأ في مواقفه الأخيرة من مصر، وأخطأ قبل ذلك في مواقفه من قوانين سبتمبر في زمن النميري، فقام بتأييدها صراحة، ولم يسع كي ينصح نميري بإلغائها، وقد سرد الدكتور عبد السلام صالح عيسى كيف أن السيد محمد عثمان شارك النميري في حضور وليمة عشاء في يوم الخميس 17 يناير عشية تنفيذ حكم القتل على الأستاذ محمود ولم يفتح فمه بكلمة واحدة يرجو فيها النميري أن لا يسير في ذلك الاتجاه.


    شهادة د. عبد السلام صالح عيسى عن وقائع متعلقة بمحاكمة الأستاذ محمود محمد طه
                  

09-10-2023, 08:30 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    أخى العزيز ياســر..
    شكرا وان كل ما تكرمت به أعلاه يصب فى التدليل على ما وصفت به هذا الحزب وزعيمه.. ويعتبر (كتاب المدرســة) فى عمالة هذا الحزب لمصــر. سأفصل فى مناقشـة مداخلتكم أعلاه. فروق الوقت وكدا.
                  

09-23-2023, 04:00 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Abureesh)

    تحياتى واحترامى دكتور ياسر وشكرا على نشر المعرفة،
    المعلومات هذى تلقى الضؤ داخل أسرار هؤلاء المنتفعون ،الإستغلاليون الذين لا يهمهم ولن يتوقفوا فى سبيل تحقيق ما يريدون حتى ولو شردوا وأبادوا شعوبا بأكملها
    دائما تدفعنى توثيقاتك للمزيد من البحث
    -لك التقدير

                  

09-23-2023, 11:58 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: هدى ميرغنى)

    تسلمي يا هدى وشكرا على هذه الإضافة النوعية للبوست.
                  

09-24-2023, 00:53 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)



    Quote: كيف تقف الإمارات وراء إشعال الحرب في السودان؟

    شبكة رصد
    1,43 Mio. Abonnenten


    400.903 Aufrufe 18.04.2023
    كيف تقف الإمارات وراء إشعال الحرب في السودان؟
                  

09-24-2023, 00:57 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)



    Quote: لماذا احتدم الصراع بين حميدتي والبرهان في السودان؟ │ في العمق

    Ana Alaraby - أنا العربي
    142.000 Abonnenten


    154.093 Aufrufe Premiere am 16.04.2023 #السودان #البرهان #حميدتي
    "صراع الجيش والدعم السريع في #السودان..
    خلاف الحلفاء، #حميدتي و#البرهان يتحول إلى مواجهة دموية وسط
    مخاوف من حرب أهلية، فكيف وصل صراعهما إلى هذه النقطة؟"
                  

10-05-2023, 07:41 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)

    الظاهر أن البرهان يتجنب زيارة الإمارات بعد أن خرج من مخبئه برغم إعلان بعض مواقع الإعلام أنه سيزور السعودية والإمارات بعد زيارة مصر كما هو ظاهر هنا:


    Quote: وحول الدور الإماراتي، قال الباحث السوداني: إن "البرهان في حال زار أبوظبي، سيطلب منها وقف دعم قوات الدعم السريع؛ لكون الأخيرة توشك على الخسارة، وهناك كثير من المؤشرات على ذلك".

    وأضاف: "الإمارات تعتبر طرفاً في حرب السودان، لم يتم ذكرها بالاسم، لكن الوسائط الإعلامية، والسياسيين والإعلاميين المحسوبين على الجيش، كلهم يقولون إن الإمارات تقف وراء قوات الدعم السريع وتساندها".


    ــــــــــــــــــــــــــــــ


    Quote: "رغم نفيها".. لماذا تقف الإمارات بجانب حميدتي في اقتتال السودان؟
    سياسة
    الرابط المختصرhttps://khaleej.online/xPvZMA
    تقرير خاص

    حميدتي كان على تواصل مع المسؤولين الإماراتيين بصفة رسمية
    Twitter
    Facebook
    Linkedin
    whatsapp
    الجمعة، 29-09-2023 الساعة 16:15
    كمال صالح - الخليج أونلاين
    - ما الاتهامات الموجهة لأبوظبي؟
    تقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع بقيادة الجنرال حميدتي.

    - كيف حدث ذلك؟
    عبر عملية تحت غطاء "دعم إغاثي بمدينة حدودية بين السودان وتشاد".

    - ما الرد الإماراتي؟
    رفضت رفضاً "قاطعاً" أي اتهامات موجهة لها.

    مع استمرار القتال بين طرفي النزاع في السودان، تواجه دولة الإمارات مجدداً اتهامات بتقديم دعم عسكري لأحد أطراف الصراع، وهو الاتهام الذي نفته الخارجية الإماراتية نفياً قاطعاً، وقالت إنها تعمل على وقف التصعيد.

    النفي الإماراتي جاء بعد تقريرٍ نشرته مؤخراً صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في أغسطس 2023، قالت فيه إن أبوظبي قدمت دعماً عسكرياً لقوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، التي تخوض قتالاً شرساً ضد الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، منذ أبريل 2023، قبل أن تؤكد صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في سبتمبر 2023، معلومات متطابقة.

    وتكشف الصحيف الأمريكية عن أن الإمارات تدير عملية سرية متقنة لدعم قوات الدعم السريع في الحرب المتصاعدة في السودان، تحت ستار إنقاذ اللاجئين، وهو ما يطرح تساؤلاً مضمونه: لماذا تنحاز الإمارات لصالح حميدتي في الاقتتال الدائر؟

    الإمارات ليست طرفاً
    لكن الإمارات رفضت كل تلك الاتهامات بـ"شكلٍ قاطع"، مؤكدة على لسان عفراء الهاملي، مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية، "رفض حكومتها بشكل قاطع وحاسم تلك الادعاءات".

    وشددت الهاملي في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الإمارات "وام" (13 أغسطس 2023)، على "عدم انحياز دولة الإمارات إلى أي طرف في النزاع الحالي في السودان، وأنها تسعى إلى إنهاء الصراع واحترام سيادة السودان".

    المسؤولة الإماراتية أشارت إلى موقف بلادها منذ بداية النزاع السوداني، ودعوتها المستمرة من خلال اللقاءات الثنائية ومتعددة الأطراف بالتعاون مع شركائها من المجتمع الدولي، إلى وقف التصعيد وإطلاق النار، وبدء الحوار الدبلوماسي.

    ويبدو أن ما نشرته الصحيفة الأمريكية قد أزعج الجانب الإماراتي، الذي خرج بتصريحات أخرى عبر المستشار الدبلوماسي للرئيس أنور قرقاش، الذي أكد أن أبوظبي "ليست طرفاً في تسليح أي طرف في السودان".

    وكانت الإمارات قالت، في 9 أغسطس الماضي، على لسان أميرة الحفيتي، نائبة مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي: إن بلادها "تدعو إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في السودان، والعمل على إيجاد حل سلمي والعودة للمسار السياسي، مشددةً على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة".

    وشددت على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة في السودان، داعية أيضاً إلى تأمين الإمدادات الغذائية، والمياه والخدمات الطبية، مشيرةً إلى أن ما يقارب نصف الشعب السوداني يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي.

    تأكيد جديد
    وبعد نحو شهر من ذلك، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية (29 سبتمبر 2023)، أن الإمارات تدير عملية سرية متقنة لدعم قوات الدعم السريع في الحرب المتصاعدة في السودان، تحت ستار إنقاذ اللاجئين.

    وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: إن أبوظبي "تقوم بتزويدها بأسلحة قوية وطائرات بدون طيار، ومعالجة المقاتلين المصابين، ونقل الحالات الأكثر خطورة جواً إلى أحد مستشفياتها العسكرية".

    ووفقاً للصحيفة، تتمركز العملية في مطار ومستشفى في بلدة نائية عبر الحدود السودانية في تشاد، حيث تهبط طائرات الشحن الإماراتية بشكل شبه يومي منذ يونيو.

    وتقول إن الأدلة تشير إلى أنها تدعم قوات الدعم السريع، لافتة إلى أن الإماراتيين "يصرون على أن عمليتهم على الحدود مع السودان هي عملية إنسانية بحتة".

    وتضيف: "في الواقع، تستخدم الإمارات مهمة المساعدات الخاصة بها لإخفاء دعمها العسكري لقائد قوات الدعم السريع".


    وتنقل عن مسؤول أمريكي كبير سابق قوله: "الإماراتيون يعتبرون حميدتي رجلهم، لقد رأينا ذلك في مكان آخر – يأخذون شخصاً واحداً، ثم يدعمونه على طول الطريق".

    كما تنقل عن مسؤولين أمريكيين وسودانيبن قولهم، إن مقاتلي حميدتي استخدموا في الأسابيع الأخيرة صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، التي زودتهم بها الإمارات، لمهاجمة قاعدة مدرعة محصنة في العاصمة السودانية الخرطوم.

    ووفق الصحيفة: "أثارت العملية السرية في السودان حفيظة المسؤولين الأمريكيين الذين يشعرون بالإحباط بالفعل بسبب علاقات الإمارات المتنامية مع روسيا والصين".

    وبدأت العملية بمدينة أمدجراس التشادية بشكل جدي، في منتصف يونيو، أي بعد نحو شهرين من بدء الحرب للسيطرة على السودان، حسب الصحيفة، حيث بدأت حينها الطائرات بالوصول إلى المدينة، إذ تقول الإمارات إنه تم علاج أكثر من 6000 مريض منذ يوليو.

    وتؤكد الصحيفة حصولها على صور من الأقمار الصناعية وبيانات تتبع الرحلات الجوية "أن مطار أمدجراس كان يتوسع ليصبح مطاراً صاخباً على الطراز العسكري يبدو أنه يتجاوز احتياجات المستشفى الصغير. حيث تم إنشاء ملجأين مؤقتين للطائرات وحظيرة طائرات، وتم توسيع مجمع المستشفى وتخزين الوقود".

    هل راهنت الإمارات على حميدتي؟
    يشير عديد من التقارير الغربية إلى قرب قائد قوات الدعم والإسناد "حميدتي" من القيادة الإماراتية، شأنه شأن الجنرال الليبي خليفة حفتر الذي قاد تمرداً شرساً في محاولة للسيطرة على الحكم في ليبيا، إلا أنه هُزم في أبريل 2020.

    وخلال وجوده بالسلطة كنائب لرئيس مجلس السيادة في السودان قبل اندلاع صراعه مع البرهان، كان حميدتي على تواصل دائم مع دول الخليج التي زار العديد منها، وبينها الإمارات.

    ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن الإمارات تراهن على دعم قوات حميدتي لحماية مصالحها في السودان، والاستفادة من موقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر ونهر النيل، إضافة إلى أنها تهدف للوصول إلى احتياطيات الذهب السودانية الهائلة، إضافة إلى الأراضي الشاسعة القابلة للزراعة، وسعيها لبناء ميناء على البحر الأحمر بكلفة 6 مليارات دولار.


    والجنرال "حميدتي" ليس مجرد قائد عسكري متمرد (كما يصفه الجيش السوداني)، بل يمثل ورقة اقتصادية قوية؛ لكون قواته تدير العديد من مناجم الذهب في السودان، وفق مركز أبحاث المجلس الأوروبي.

    لكن بالرغم من كون الإمارات أكبر مشترٍ للذهب السوداني رسمياً، فإن موقفها يأخذ طابعاً "براغماتياً"، في إشارة إلى ميلها لدعم الجنرال حميدتي، وفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس"، عن خبير في الشأن الخليجي فضل عدم الكشف عن اسمه، في 20 أبريل 2023.

    من جانبه أشار باحث سوداني، طلب عدم الكشف عن هويته لـ"الخليج أونلاين" خشية الملاحقة، إلى أن "حميدتي يملك علاقات مهمة مع الإمارات، ولديه شركات تجارية تنشط في الإمارات، منها شركة الجنيد، وشركات أخرى".

    لكن بالرغم من هذه العلاقة التي تتحدث عنها الصحف الغربية، وفقاً للمصدر السوداني، فإن التهم الموجهة للإمارات فيما يتعلق بدعم قوات الدعم السريع لا تزال تفتقر للأدلة الملموسة.

    وأضاف الباحث في حديثه لـ"الخليج أونلاين": "حتى اللحظة ليس هناك أي اتهام رسمي من قبل الجيش السوداني، أو مجلس السيادة السوداني للإمارات بتقديم أي دعم لقوات حميدتي، وما يدور ليس أكثر من ادعاءات غير مثبتة".

    ولفت إلى أن مصدر المعلومات الحالية الناشطون ووسائل الإعلام الموالية للجيش السوداني، إضافة إلى ما نشرته صحف أمريكية وفرنسية حول وجود دعم إماراتي يتم عبر ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى.


    روايات عدة
    وتتضارب الأنباء حول طريقة وصول الدعم العسكري لقوات "حميدتي"، فصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أشارت إلى أنه جرى نقل أسلحة تحت غطاء إغاثي من أوغندا إلى تشاد، على متن طائرة شحن إماراتية.

    في حين تشير رواية أخرى وردت على لسان المصدر السوداني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته في حديثه لـ"الخليج أونلاين"، إلى أنه جرى نقل شحنات أسلحة عبر نقاط حدودية بين السودان وليبيا، عبر قوات الجنرال خليفة حفتر.

    بينما تمحورت الرواية الثالثة، التي تطرقت إليها أيضاً صحيفة "وول ستريت جورنال"، حول وجود تعاون إماراتي مع قوات "فاغنر" الروسية، والتي نشطت بوضوح في أفريقيا، وتحديداً في الصراع السوداني، حيث تنقل السلاح عبر جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي تسيطر قوات الدعم السريع على الولايات السودانية الواقعة على الحدود معها.

    الباحث السوداني أكد أن هناك دعماً عسكرياً يصل إلى قوات حميدتي، لافتاً إلى أن هذا الدعم يأتي من جهة الغرب؛ عبر تشاد وأفريقيا الوسطى.

    كما لفت إلى أن قوات الدعم السريع استخدمت مؤخراً طائرات درون، لأول مرة منذ بداية الحرب، "ما يؤكد حصولها على دعم عسكري يصلها باستمرار"، وفق قوله.

    ويتركز الضوء على الإمارات بسبب اتهامات سابقة من قبل خصومها ومنظمات حقوقية بمشاركتها في عدة صراعات سابقاً، كما هو الحال في السودان وليبيا واليمن، في حين تواصل رفضها أي اتهامات موجهة لها.

    اخترنا لكم
                  

10-13-2023, 10:06 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كل ما تحتاج معرفته عن الدور الإماراتي في ا (Re: Yasir Elsharif)


    Quote:
    0:44 / 3:45
    ‎DW - السلطة الخامسة‎ hat ein Video in der Playlist ‎‎[10 أكتوبر]
    كيف تُسلِّح الإمارات حليفها حميدتي؟
    "تحت ستار إنقاذ اللاجئين، تدير الإمارات عملية سرية متقنة لدعم أحد الأطراف في الحرب المتصاعدة بالسودان": لماذا تساعد أبو ظبي قوات الدعم السريع؟ #السلطة5
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de