حكومة مصر وتربية افاعي الأخوان السودانية السامة محمد النور كبر – كندا June 2, 2023
في الحرب السودانية لسنة 2023 ، والتي اطلقت كتائب تنظيم الأخوان المسلمين السودانية شرارتها في 15 ابريل 2023 ، ظلت الحكومة المصرية في حالة توهان غريبة ، ووضح انها لا تملك رؤية واضحة للتعامل مع الوضع ، فهو وضع جديد عليها تماما.وجدة الوضع تتمثل في ان الحكومة المصرية الحالية ، وسابقاتها ، تعرف ان الحروب السودانية تدور في الأقاليم وليس في العاصمة السودانية أو انتشار جيوش بالقرب من الحدود السودانية المصرية ، وهي الجيوش التي يقاتل بعضها في الخرطوم الآن. وبالرغم من ان الجميع يعرف ان الجنرال البرهان يقود حرب الوكالة لصالح تنظيم الأخوان المسلمين في السودان ، الإ ان الحكومة المصرية لازالت تحتضن افاعي الأخوان المسلمين السودانية السامة وتفرش لهم ارض مصر بساطا اخضر ، مع الوضع في الحسبان موقف حكومة مصر الرسمي الذي اعلن ان جماعة (الأخوان المسلمين) هي جماعة ارهابية في مصر وغير مسموح بنشاطها..! وكوادر الأخوان المسلمين (تنظيم السودان) في اراضي مصر لا احد يعرف عددهم الحقيقي (بالتأكيد ليس بالعدد القليل) ، وهم ينتشرون بكل صفاتهم وفئاتهم ، منهم من هم كبار الضباط من الجيش السوداني ، الشرطة ،المخابرات ، واشهرهم الفريق صلاح عبد الله (قوش) ، ولازالت حكومة مصر تفتح اذرعها لأفاعي الأخوان المسلمين السودانيين ، بحجة ان ظروف الحرب السودانية تحتم توفير الملاذ لكل من يطلب اللجوء للسلامة. ولكن..!
06-03-2023, 05:10 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
هذا الدور من حكومة مصر يثير كثير من التساؤلات التي نتمنى ان نجد لها اجابات واضحة من قبل اشقائنا في حكومة مصر. بعد انهيار انقلاب الجنرال ابنعوف في ابريل 2019 ، ذهب هذا الجنرال ومعه الكثر الى مصر ، في نفس الوقت استقبلت حكومة مصر الجنرال السوداني صلاح عبد الله محمد (قوش) ، وهو ليس بالجنرال العادي وانما اخر مدير لجهاز الأمن الوطني في السودان.في سبتمبر 2021 ابدت حكومة مصر موافقتها المبدئية لتسليم الجنرال صلاح قوش لحكومة السودان الإنتقالية ، بقيادة دكتور عبد الله حمدوك، بعد صدور اسمه في النشرة الحمراء للبوليس الدولي (الإنتربول) ، ولكن حكومة مصر لم تفي بهذا الوعد ، واختارت الإحتفاظ بالجنرال قوش ، واكثر من ذلك فتحت ابوابها لقيادات الأخوان المسلمين من السودان من امثال الطاهر ايلا اخر رئيس وزراء في حكومة عمر البشير. بل ذهبت حكومة مصر الى ابعد من ذلك حيث استضافت القيادي الأهلي محمد الأمين ترك ، ثم ما يسمى بورشة القاهرة التي استضافت لفيف يغلب عليه العمل لصالح اجندة تنظيم الأخوان المسلمين في السودان. كل هذه الخطوات من حكومة مصر ، وغالبية الشعب السوداني تعي جيدا ان حكومة مصر لا ترغب في اي تحول مدني ديموقراطي في السودان ، وفي نفس الوقت لا تريد ان تكون في السودان حكومة تتعامل بالندية معها.
كبر
06-03-2023, 05:12 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
قبل اندلاع الحرب السودانية في ابريل 2023 ، ظل الراي العام يتساءل عن الدور المصري في مطار مروي والقاعدة الجوية في مروي ، وظل حليف الحكومة المصرية في السودان الجنرال عبد الفتاح البرهان يكابر وينكر الوجود المصري في مروي ، وتارة يقول بانها قوات ذات طبيعة تدريبية ، وفات عليه ان سبب اثارة موضوع هذا الوجود المصري هو التحكم في مطار مروي المدني من قبل الجنود المصريين.ظلت حالة النكران تلك مستعرة الى غاية اندلاع الحرب ، وتمكن قوات الدعم السريع من القبض على بعض من اولئك الجنود المصريين. وفي 20 ابريل 2023 اعلن الجيش المصري انه تمكن من اجلاء عدد (177) من افراده وكانوا يتواجدون في السودان ، وقد كرر الجيش المصري نفس التبرير بانهم يتواجدون وفق برتكول تدريب مشترك مع الجيش السوداني.النقطة التي تثير التساؤل والإنتباه ان الجيش المصري ذكر انه ارسل ثلاثة طائرات لنقل اولئك الجنود الذي تمكنوا من الفرار من قاعدة مروي والوصول الى مدينة دنقلا.ومعروف ان مدينة دنقلا في ذلك الوقت كانت خارج ميدان المعارك ، وانها تتمتع بالسلمية والطمأنينة. وكان يمكن نقل الجنود المصريين (177) عن طريق طائرات نقل عادية تعبر بهم الى الحدود المصرية. وقد يكون هذا ما حدث حقيقة. والسؤال يا حكومة مصر: لماذا ثلاث طائرات لنقل عدد (177) فرد؟ ولماذا طائرات نقل عسكرية ومدينة دنقلا ، كما ذكرنا خارج حدود المعارك ، وفي نفس الوقت قريبة جدا من جمهورية مصر؟ هل من حق الرأي العام السوداني ان يتساءل: هل فعلا هم حفنة جنود مصريين فارين من قاعدة مروي ، أم ان هناك شخصيات سودانية كان تم اجلائها في تلك العملية؟ وماهي تلك الشخصيات السودانية التي تم اجلائها تحت ذلك الغطاء؟ في 29مايو2023 ، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ، السفير احمد ابوزيد ، أن مصر استقبلت (164) الف سوداني. وفي ثنايا الخبر افادة ، من مغردين سودانيين ، بان من بين هذا العدد يوجد (7 الف) من منسوبي الشرطة السودانية ، بمختلف الدرجات والتراتبية الشرطية (ضباط وضباط صف).والمعلوم في كل الأعراف الدولية ، ان افراد القوات النظامية (بمختلف مسمياتهم) هم اخر من يسمح لهم بدخول دولة اخرى في مثل هذه الحالات.والسؤال لماذا حكومة مصر سمحت بدخول افراد قوات نظامية ، في حين ان كثر من المدنيين العزل في اشد الحاجة للأمن والأمان في ديار مصر ، ولازالوا عالقين؟..وعلى حكومة مصر ، التي لازالت تثق في الجنرال صلاح قوش ، ان تجيب على السؤال: ماذا تريد افاعي الأخوان السودانية من استجلاب هذا العدد من القوات النظامية الى مصر؟ تزامنا مع هذا الحدث ، كان ان تداولت اوساط التواصل الإجتماعي فيديو منسوب للجنرال السوداني عبد الفتاح البرهان ، يوعد فيه بأنه لم يستخدم (القوة المميتة) بعد..وغالبية الرأي العام السوداني ، يعلم ان الجنرال عبد الفتاح البرهان يعتمد على الأفاعي السامة التي استقبلتها حكومة مصر وتحاول أن تهئ لها فرصة للتدريب والإنقضاض على السودان. فلماذا تفعل حكومة مصر كل هذا؟ لماذا تستعدي حكومة مصر الشعب السوداني الأعزل؟ وهل تأمن حكومة مصر من افاعي اخوان السودان السامة؟..
كبر
06-03-2023, 05:13 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كل الرأي العام السوداني ، يعرف ان حكومة مصر في حالة توتر عصبي للغاية فيما يتعلق بالحرب السودانية سنة 2023 ، ولكن لم يكن لأحد ان يصدق بان حكومة مصر يصل بها الأمر على ائتمان افاعي اخوان السودان السامة..!..وان كانت حكومة مصر اعلنت من قبل ان تنظيم (الأخوان المسلمين) تنظيم ارهابي ولا يسمح له بممارسة أي نشاط عام في اراضي مصر ، فاننا نقول ، كسودانيين وسودانيات ، هذا التنظيم لا يختلف سلوكه ، فهم هم سواءا كانوا مصريين ، سودانيين ، اتراك..الخ..افاعي ناعمة الملمس ، وخطر سمها..!
كبر
06-03-2023, 05:14 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الجيش والمخابرات في السودان ،الأجهزة التقليدية، التي تعول عليها كثيرا الحكومات المصرية ، انتهى دورها في السودان الآن ، وحكومة مصر الحالية عليها ان تحسب خطواتها بصورة جيدة واستراتيجية والأ تستعدى شعوب السودان الجديد عبر احتضان افاعي الأخوان المسلمين السودانيين ، لأن تلك الحكومة ستكون اول من يلدغ من قبلهم..! لا احد يحجر على حكومة الشقيقة مصر خياراتها ، فهي حكومة لها الحق في ترتيب اولوياتها ، ولها كامل الحق في ان تحتضن من تحتضن وتتحالف مع من تتحالف ، حتى لو كانت افاعي اخوان السودان السامة ، ولكن عليها ، أي حكومة مصر، أن تدرك بان مثل هذه التحالفات هي خيارات احادية ، بمعني أن كل العالم الآن يدرك موقف شعوب السودان من افاعي الأخوان المسلمين السودانية . وفي نفس الوقت على حكومة الشقيقة مصر أن تدرك بأن الأطراف الأخرى في السودان تدخل بخيارات عديدة ، مثل التحالفات التي قد تؤثر على حكومة مصر حينما يتم استخدامها ، وخيارات عنف الحرب الذي قد يؤثر كثيرا على الإقتصادي المصري الذي يقتات من ظهر الثروات السودانية ، مثلا الثروة الحيوانية السودانية ، فهذه وحدة لو حجبت من مصر سوف تتضرر مصر كثيرا..ولن يتضرر السودان الذي يعرف كيف توظيف هذه الثروات بصورة اكثر ايجابية..! في السودان لدينا مثل شعبي ، يا حكومة مصر ، يقول (خير لك ان تستمع لحديث من يبكيك ، بدلا ان تستمع لحديث من يضحكك)..افاعي الأخوان السودانية هي من تسمع حكومة مصر حديث يضحككها الآن..ونحن ، سودانيون ، نريد ان تستمع حكومة مصر لحديث من يبكيها ويبصرها ، من باب الحرص عليها..!! لا نريد ان نضر مصر وشعبها..دعونا..نتشاجر..نختلف..نسب بعضنا..ولكن تجمعنا صلة الوجود..!
كبر
06-03-2023, 05:17 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
في الحرب السودانية لسنة 2023 ، والتي اطلقت كتائب تنظيم الأخوان المسلمين السودانية شرارتها في 15 ابريل 2023 ، ظلت الحكومة المصرية في حالة توهان غريبة ، ووضح انها لا تملك رؤية واضحة للتعامل مع الوضع ، فهو وضع جديد عليها تماما.وجدة الوضع تتمثل في ان الحكومة المصرية الحالية ، وسابقاتها ، تعرف ان الحروب السودانية تدور في الأقاليم وليس في العاصمة السودانية أو انتشار جيوش بالقرب من الحدود السودانية المصرية ، وهي الجيوش التي يقاتل بعضها في الخرطوم الآن. وبالرغم من ان الجميع يعرف ان الجنرال البرهان يقود حرب الوكالة لصالح تنظيم الأخوان المسلمين في السودان ، الإ ان الحكومة المصرية لازالت تحتضن افاعي الأخوان المسلمين السودانية السامة وتفرش لهم ارض مصر بساطا اخضر ، مع الوضع في الحسبان موقف حكومة مصر الرسمي الذي اعلن ان جماعة (الأخوان المسلمين) هي جماعة ارهابية في مصر وغير مسموح بنشاطها..! وكوادر الأخوان المسلمين (تنظيم السودان) في اراضي مصر لا احد يعرف عددهم الحقيقي (بالتأكيد ليس بالعدد القليل) ، وهم ينتشرون بكل صفاتهم وفئاتهم ، منهم من هم كبار الضباط من الجيش السوداني ، الشرطة ،المخابرات ، واشهرهم الفريق صلاح عبد الله (قوش) ، ولازالت حكومة مصر تفتح اذرعها لأفاعي الأخوان المسلمين السودانيين ، بحجة ان ظروف الحرب السودانية تحتم توفير الملاذ لكل من يطلب اللجوء للسلامة. ولكن..! هذا الدور من حكومة مصر يثير كثير من التساؤلات التي نتمنى ان نجد لها اجابات واضحة من قبل اشقائنا في حكومة مصر. بعد انهيار انقلاب الجنرال ابنعوف في ابريل 2019 ، ذهب هذا الجنرال ومعه الكثر الى مصر ، في نفس الوقت استقبلت حكومة مصر الجنرال السوداني صلاح عبد الله محمد (قوش) ، وهو ليس بالجنرال العادي وانما اخر مدير لجهاز الأمن الوطني في السودان.في سبتمبر 2021 ابدت حكومة مصر موافقتها المبدئية لتسليم الجنرال صلاح قوش لحكومة السودان الإنتقالية ، بقيادة دكتور عبد الله حمدوك، بعد صدور اسمه في النشرة الحمراء للبوليس الدولي (الإنتربول) ، ولكن حكومة مصر لم تفي بهذا الوعد ، واختارت الإحتفاظ بالجنرال قوش ، واكثر من ذلك فتحت ابوابها لقيادات الأخوان المسلمين من السودان من امثال الطاهر ايلا اخر رئيس وزراء في حكومة عمر البشير. بل ذهبت حكومة مصر الى ابعد من ذلك حيث استضافت القيادي الأهلي محمد الأمين ترك ، ثم ما يسمى بورشة القاهرة التي استضافت لفيف يغلب عليه العمل لصالح اجندة تنظيم الأخوان المسلمين في السودان. كل هذه الخطوات من حكومة مصر ، وغالبية الشعب السوداني تعي جيدا ان حكومة مصر لا ترغب في اي تحول مدني ديموقراطي في السودان ، وفي نفس الوقت لا تريد ان تكون في السودان حكومة تتعامل بالندية معها. قبل اندلاع الحرب السودانية في ابريل 2023 ، ظل الراي العام يتساءل عن الدور المصري في مطار مروي والقاعدة الجوية في مروي ، وظل حليف الحكومة المصرية في السودان الجنرال عبد الفتاح البرهان يكابر وينكر الوجود المصري في مروي ، وتارة يقول بانها قوات ذات طبيعة تدريبية ، وفات عليه ان سبب اثارة موضوع هذا الوجود المصري هو التحكم في مطار مروي المدني من قبل الجنود المصريين.ظلت حالة النكران تلك مستعرة الى غاية اندلاع الحرب ، وتمكن قوات الدعم السريع من القبض على بعض من اولئك الجنود المصريين. وفي 20 ابريل 2023 اعلن الجيش المصري انه تمكن من اجلاء عدد (177) من افراده وكانوا يتواجدون في السودان ، وقد كرر الجيش المصري نفس التبرير بانهم يتواجدون وفق برتكول تدريب مشترك مع الجيش السوداني.النقطة التي تثير التساؤل والإنتباه ان الجيش المصري ذكر انه ارسل ثلاثة طائرات لنقل اولئك الجنود الذي تمكنوا من الفرار من قاعدة مروي والوصول الى مدينة دنقلا.ومعروف ان مدينة دنقلا في ذلك الوقت كانت خارج ميدان المعارك ، وانها تتمتع بالسلمية والطمأنينة. وكان يمكن نقل الجنود المصريين (177) عن طريق طائرات نقل عادية تعبر بهم الى الحدود المصرية. وقد يكون هذا ما حدث حقيقة. والسؤال يا حكومة مصر: لماذا ثلاث طائرات لنقل عدد (177) فرد؟ ولماذا طائرات نقل عسكرية ومدينة دنقلا ، كما ذكرنا خارج حدود المعارك ، وفي نفس الوقت قريبة جدا من جمهورية مصر؟ هل من حق الرأي العام السوداني ان يتساءل: هل فعلا هم حفنة جنود مصريين فارين من قاعدة مروي ، أم ان هناك شخصيات سودانية كان تم اجلائها في تلك العملية؟ وماهي تلك الشخصيات السودانية التي تم اجلائها تحت ذلك الغطاء؟ في 29مايو2023 ، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ، السفير احمد ابوزيد ، أن مصر استقبلت (164) الف سوداني. وفي ثنايا الخبر افادة ، من مغردين سودانيين ، بان من بين هذا العدد يوجد (7 الف) من منسوبي الشرطة السودانية ، بمختلف الدرجات والتراتبية الشرطية (ضباط وضباط صف).والمعلوم في كل الأعراف الدولية ، ان افراد القوات النظامية (بمختلف مسمياتهم) هم اخر من يسمح لهم بدخول دولة اخرى في مثل هذه الحالات.والسؤال لماذا حكومة مصر سمحت بدخول افراد قوات نظامية ، في حين ان كثر من المدنيين العزل في اشد الحاجة للأمن والأمان في ديار مصر ، ولازالوا عالقين؟..وعلى حكومة مصر ، التي لازالت تثق في الجنرال صلاح قوش ، ان تجيب على السؤال: ماذا تريد افاعي الأخوان السودانية من استجلاب هذا العدد من القوات النظامية الى مصر؟ تزامنا مع هذا الحدث ، كان ان تداولت اوساط التواصل الإجتماعي فيديو منسوب للجنرال السوداني عبد الفتاح البرهان ، يوعد فيه بأنه لم يستخدم (القوة المميتة) بعد..وغالبية الرأي العام السوداني ، يعلم ان الجنرال عبد الفتاح البرهان يعتمد على الأفاعي السامة التي استقبلتها حكومة مصر وتحاول أن تهئ لها فرصة للتدريب والإنقضاض على السودان. فلماذا تفعل حكومة مصر كل هذا؟ لماذا تستعدي حكومة مصر الشعب السوداني الأعزل؟ وهل تأمن حكومة مصر من افاعي اخوان السودان السامة؟.. كل الرأي العام السوداني ، يعرف ان حكومة مصر في حالة توتر عصبي للغاية فيما يتعلق بالحرب السودانية سنة 2023 ، ولكن لم يكن لأحد ان يصدق بان حكومة مصر يصل بها الأمر على ائتمان افاعي اخوان السودان السامة..!..وان كانت حكومة مصر اعلنت من قبل ان تنظيم (الأخوان المسلمين) تنظيم ارهابي ولا يسمح له بممارسة أي نشاط عام في اراضي مصر ، فاننا نقول ، كسودانيين وسودانيات ، هذا التنظيم لا يختلف سلوكه ، فهم هم سواءا كانوا مصريين ، سودانيين ، اتراك..الخ..افاعي ناعمة الملمس ، وخطر سمها..! الجيش والمخابرات في السودان ،الأجهزة التقليدية، التي تعول عليها كثيرا الحكومات المصرية ، انتهى دورها في السودان الآن ، وحكومة مصر الحالية عليها ان تحسب خطواتها بصورة جيدة واستراتيجية والأ تستعدى شعوب السودان الجديد عبر احتضان افاعي الأخوان المسلمين السودانيين ، لأن تلك الحكومة ستكون اول من يلدغ من قبلهم..! لا احد يحجر على حكومة الشقيقة مصر خياراتها ، فهي حكومة لها الحق في ترتيب اولوياتها ، ولها كامل الحق في ان تحتضن من تحتضن وتتحالف مع من تتحالف ، حتى لو كانت افاعي اخوان السودان السامة ، ولكن عليها ، أي حكومة مصر، أن تدرك بان مثل هذه التحالفات هي خيارات احادية ، بمعني أن كل العالم الآن يدرك موقف شعوب السودان من افاعي الأخوان المسلمين السودانية . وفي نفس الوقت على حكومة الشقيقة مصر أن تدرك بأن الأطراف الأخرى في السودان تدخل بخيارات عديدة ، مثل التحالفات التي قد تؤثر على حكومة مصر حينما يتم استخدامها ، وخيارات عنف الحرب الذي قد يؤثر كثيرا على الإقتصادي المصري الذي يقتات من ظهر الثروات السودانية ، مثلا الثروة الحيوانية السودانية ، فهذه وحدة لو حجبت من مصر سوف تتضرر مصر كثيرا..ولن يتضرر السودان الذي يعرف كيف توظيف هذه الثروات بصورة اكثر ايجابية..! في السودان لدينا مثل شعبي ، يا حكومة مصر ، يقول (خير لك ان تستمع لحديث من يبكيك ، بدلا ان تستمع لحديث من يضحكك)..افاعي الأخوان السودانية هي من تسمع حكومة مصر حديث يضحككها الآن..ونحن ، سودانيون ، نريد ان تستمع حكومة مصر لحديث من يبكيها ويبصرها ، من باب الحرص عليها..!! لا نريد ان نضر مصر وشعبها..دعونا..نتشاجر..نختلف..نسب بعضنا..ولكن تجمعنا صلة الوجود..!
06-03-2023, 07:28 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
لا تنس أن مصر شاركت بطياريها في قيادة الطيارات التي كانت تضرب الدعم السريع خاصة في بورتسودان، وقد ذكر ذلك حميدتي بنفسه قبل أن يعود ويستبدل الطيران المصري بالطيران الأجنبي. يبدو أن ما ألجم مصر هو ضغط الإمارات.
06-03-2023, 09:21 AM
محمد محمد قاضي محمد محمد قاضي
تاريخ التسجيل: 12-23-2014
مجموع المشاركات: 1605
Quote: وغالبية الشعب السوداني تعي جيدا ان حكومة مصر لا ترغب في اي تحول مدني ديموقراطي في السودان ، وفي نفس الوقت لا تريد ان تكون في السودان حكومة تتعامل بالندية معها.
لا يوجد مصري علي وجه الأرض يريد أي نوع من أنواع الإستقرار في السودان، خاصة سياسيا. ثم أن مصر لا تري أي أشقائية أو ندية لشعب السودان، لهم، السودان في نظرهم مجرد حديقة خلفية يقتاتون منه. تحياتي كبر وياسر وضيوفك الكرام مقال يستحق القراءة.
06-17-2023, 03:57 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
لا تنس أن مصر شاركت بطياريها في قيادة الطيارات التي كانت تضرب الدعم السريع خاصة في بورتسودان، وقد ذكر ذلك حميدتي بنفسه قبل أن يعود ويستبدل الطيران المصري بالطيران الأجنبي. يبدو أن ما ألجم مصر هو ضغط الإمارات.
صديقي ياسر الشريف..حبابك كتر خيرك على المرور هنا.. فعلا مصر كان عندها نية تشارك في القتال لصالح البرهان ، وبعض الطيران شارك حتى في الخرطوم ، لكنها ادركت ان هذا طريق خطر وسيقودها الى مشاكل عديدة. الخطر الآن ، بالرغم من أن مصر تدرك جيدا انها تستضيف افاعي الأخوان السودانية ، الإ ان مصر تصر على ان تلعب دور في الوساطة أو اي تفاوض يخص السودان.ولا اظن انها ستنجح. كان يمكن ان تمارس نهج مغاير في التعامل مع اوضاع السودان ، ولكن لازالت تعمل بعقلها الباطن وتسويق فرية ان الجيش هو صمام امان للسودان وهي ترى حال الجيش السوداني الذي لم يستطع حسم الأمور. هذه وضعية الموقف المصري ، جعلت الكثير من اهل السودان ينظرون بغضب لمصر ، ولا اظنها في المستقبل ستسطيع التأثير على السودان ، لأن مفتاح تأثيرها هو الجيش ، والجيش لن يكون مثلما كان من قبل. كتر خيرك كبر
Quote: لا يوجد مصري علي وجه الأرض يريد أي نوع من أنواع الإستقرار في السودان، خاصة سياسيا. ثم أن مصر لا تري أي أشقائية أو ندية لشعب السودان، لهم، السودان في نظرهم مجرد حديقة خلفية يقتاتون منه. تحياتي كبر وياسر وضيوفك الكرام مقال يستحق القراءة.
صديقي محمد محمد قاضي..حبابك كتر خيرك على المرور هنا.. ما يزعج مصر الآن ، مثل هذا الوعي المتنامي في اوساط الرأي العام السوداني حول حقيقة التعامل المصري مع السودان. وتخشى مصر كثيرا على ان يصل السودان مرحلة الندية وربما التجاوز. فلو قامت في السودان صناعات تحويله واصبح السودان متحكما في ثرواته وخيراته ، ستعض مصر اصابع الندم كثيرا وستعاني اكثر. اهم مافي هذه الحرب المريرة ، انها ستنهي اهم مفتاح للتدخل المصري في الشأن السوداني ، وهو الجيش ، ثم الأحزاب التقليدية التي كانت تساند مصر تاريخيا ، والأهم ان مصر ستفقد القدرة على تحديد من يتحكم في القرار السوداني لأن عملائها سيتم ابعادهم من مركز القرار. طبعا مصر عندها مناورة قذرة وهي التحالف مع الكيزان بصورة مباشرة او غير مباشرة ، ولكن هذا خيار كالسيف ، واول من يتضرر منه هو مصر نفسها. نرجو ان تكون القوى المدنية السودانية قد استوعبت درس الحرب جيدا ، وعليها ان تعود اكثر تماسكا ووحدة ووضوح في الرؤية. تحياتي كبر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Kabar
Yasir Elsharif
محمد محمد قاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست