Abdalla Babikr mit الفكرة نور. 3 Std. · حب السودان من حب الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الطيب عبد الماجد يكتب....... أبشر يابلد …. السودان هذا الوطن ( الجريح ) والذين تظن كل فئة وجماعة أنه الكنز المفقود وهم من وجدوه … وأحق بحسن إدارته ….. تتنازعه الأيدي من كل حدب وصوب حتى تكاد أن تتقطع أوصاله ….لكنه قوي متين …رغم الألم والجراح وقد مرت عبر تاريخه أجيال وشخصيات منها من كرمها التاريخ بالذكر والزهور ..وبعضهم أورده في سفر الويل والثبور ….وبائس من سحقه التاريخ ويبقى الوطن لم يمنحكم سوى الحب والعطاء وتريدون إطعامه المحن وسقياه الدماء …….أفلا تعقلون بلد ولود ودود ….. وعابر صدح فيه ( كرومه ) و( سرور ) وجاء ( الكاشف ) محلقاً على دفتر حضوره عظمة وعزة ورحلة بين طيات السحاب غردت فيه ( منى الخير ) و ( عشة الفلاتية ) تغزل فيه ( أبو داوؤد ) و ( أحمد المصطفي ) راقصة ( خوجلي عثمان ) و ( عبد العزيز المبارك ) ….وبتقولي لا .. سما به ( وردي ) وداعبه ( الشفيع ) … . تسلطن فيهو ( أبو اللمين ) وصدح ( عبد القادر سالم ) …وما أجمل ( عثمان حسين ) .. عشقه ( سيد خليفة ) وتقمصه ( العطبراوي ) وسكب فيه ( زيدان ابراهيم ) من روحه وقلبه… ومين علمك يا فراش …!! …وانفجر فيه ( الذري ) شلالات فرح وزخات حبور …وتأمله الباحث عن السعادة ( خليل اسماعيل ) وتبتل فيه ( عركي ) وحليل ناس ليلي وقت الليل يجن للحنين ( حمد الريح ) غني فيه ( الكابلي ) وتحدث بذات الطلاوة التي غنى بها فاين الظل والنهر … وخرجت الآهات من بطن ( الحوت ) وما تشيلي هم تزين ب ( عقد الجلاد ) وارتحل مع ( النصري ) ويتواصل المطر حتى ( الكورال ) تعددت إتجاهاته وتباينت لكن كلها تحمل عطراً ومسك ومنها تهب رياح الوطن ….( سحابة قبلية ) …وحبة غمام حيث لا يأتينا من ( الشرق ) إلا الحلال … عبر خير قمنا بتصديره وعائد منه نعتاش … وبارقات السيوف يلمعن في رقصة الحرب والسلام …. وإنسان ( الشرق ) الذي يجيد الإنصات والإستماع ولا يثرثر كثيراً …. وأهل السواحل على مر التاريخ يمنحهم البحر عمقاً وحسن إدراك وهدوء .. لم نسمع منهم إلا كل خير … وعصفور الشرق ( ود البدري ) ينقل لنا إحساسهم الدافئ بصوته الساحر المنساب رغم دروبة المعقدة والتي لايعرفها إلا أهله …. وأهل( جبيت ) أدري بشعابها ….. نكاد نقفز معهم عندما يمارسون الإقلاع يشربون القهوه في ( سنكات ) فيعتدل مراح كل السودان …وعليك الرسول ( بوري ) وفي الغرب قصة وحكاية حيث لايصل من ( دارفور ) إلا إرثها وتاريخها سلاماً وضيافة وأرض خير وعطاء ….( جيتاً جيتو أبقو لقدام ) كم تملأنا الغبطة عندنا نتذكر أنها من كانت ترسل كسوتها للكعبة …..في موسم الهجرة إلى الشرق .. وإنسان ( دارفور ) بدماثة أخلاقه وحكمته يحل قضاياه المعقدة وقضايا الآخرين تحت ظل شجرة .. ليقدل السودانيون بالمركوب الفاشري الأصلي معتزين بفاشر السلطان حيث الثراء والصبر … ( ودارفور بلدنا) كما غناها باذخ الإحساس ( عمر ) …وتسللت عفوية لتصدح بها الحناجر في قلب الخرطوم الحرة وكل البلد دارفور …. وعلى مقربة هناك ترقد ( كردفان ) … وبلد فيهو ( كردفان ) لا خوف عليه ولا هم يحزنون بإنسانها وخيرها وإرثها والجمال …. من يمشون على الرمال هم قطعاً على موعد مع الجمال فالكردافة أهل كرم وبصيرة ….ودار خير أجمل مافيهم أنهم يمنحون الحب لغيرهم ولا ينتظرون مقابل ولو كان بهم خصاصة ….. لما ( يقح ) السودان ( كردفان ) بتغلي ( الكركدي ) وتشربو ليهو لحدي ما يبقى كويس …. قادرة على جذب ( الدولار ) من بنوك العالم ( صمغاً وهشاب) .. وهي متكئة تخت ظل ( تبلدية ) واللوري حلا بي …. أهلنا في ( جبال النوبة ) أكسبتهم الجبال جلداً وصمود ومنحتهم الطبيعة سحراً ونقاء فجعل ذلك قلوبهم صلبة وإحساسهم نبيل لايجيدون تذويق الكلام لكن حضارة النوبة ضاربة الجذور تكشف عن معدنهم الأصيل وروحهم المتوثبة …. العيب فينا وليس فيهم لأن هناك من أراد أن لانعرف كثيراً عن ( الدلنح ) و ( كادوقلي ) ولو كانت الأمور طيبة لأتاها السياح من أنحاء المعمورة لفرط سحرها وطبيعتها والبهاء … ماذا دهاكم يا أهل السودان وكلكم تتشاركون الرؤية لنخلات الشمال الباذخات يلوحن عظمة وشموخ من أرض الحضارة والتاريخ ….. في ( دنقلا العجوز ) و( كرمة ) و( عطبرة ) و( بربر ) و( دامر المجذوب ) تأملوا هذا الأسماء لتجدوا أنفسكم وجهاً لوحة أمام التاريخ .. و ( حلفا ) وأرض( السكوت ) التي حاولو إغراقها ونسوا أو تناسوا أن إنسانها يحيد السباحة في بحور المجد فعبر الي الضفة الأخرى حاملاً أوراقها ومفاتيحها .. غرفت ( المدينة ) وبقي ( الربان ) يقود حضارته من كل مكان ويفتح الأبواب بشفرة نوبية صميمة لايعرفها الكثيرون وعلى ضفاف ( الأزرق ) الدفاق كان الفونج والهمج فحدث ولا حرج …. وسلاطين الأزرق يحدثونك عن ( سنار ) وما ادراك ما ( سنار ) حيث الرواق وماتبقى من أوراق … تحكي عظمة بقعة وسمو مكان …. ومع سنوات الحرب وأصوات الرصاص ظلت ( الوازا ) تبث ألحان الحياة والزرع والحصاد ….ينفخ فيها عازفوها من روحهم وروح المكان …… فهل من مزيد ..!!؟ ويتربع في المنتصف واسطة العقد الذي أخذ من كل هذه الإتجاهات وأضاف سحره والبيان ( رمانة الميزان) و ( سنتر السودان ) عندنا يدق نحاسه فرحاً وحرب يهتز الوطن عزة وكرامة …. رجال بسدو عين الشمس ……ونساء مذكورات في التاريخ ….. والجزيرة التي تمتد شامة وعلامة في خد الوطن … أهلها مبروكين كسيقان القمح …كرماء كالنخيل ..قلوبهم كلوزات القطن …. وناس فزعة … وأهل ( بحر أبيض ) كنيلهم …كريمين حد الدهشة ومتدفقين حد الإرتواء …وأهل حارة …. باذخين وقت النزال و ( المتمة ) متحزمة وراكزة …..تنجلد.. وتتحد ..وتتقد صلابة ومهابة ……..وصقيرا حام لما نقول كان ( الجنوب ) …. فقد انفصل بالحلال وبقي الدم بيننا والعيال … ولازالت ( جوبا ) مدينة نحسها تجاهها بالإنتماء وأهلنا هناك طويلي القامة والمكانة يطربون ل ( وردي ) ويشجعون الهلال والمريخ ….ويراقصون جنا الباباي قدمو لنا ( بونا ملوال ) و( أبل ألير ) و ( فرانسيس دينق ) و ( أتيم قرنق ) و ( سرسيو ايرو ) و ( جون قرنق ) …. و ( ريتشارد جاستن ) وحضارة الجنوب ….. وكان جنوبيا هواها ولايزال ياهو دا السودان 🇸🇩……وهناك من يلعب في الإعدادات … يريد أن يحول ( العام ) إلى ( خاص ) ويغير اللغة ويخفف درجة السطوع ويلغي الإشتراك في تطبيقات التوادد والتراحم والإلفة ويضعنا في وضعية ( الطيران ) ويقطع ( الشبكة ) خاب ظنكم ..وخاب المسعى …!! فنحن ( منشطين ) بالدماء ….( متصلين ) بالأرحام سبق أن قطعوه وقتها فعبر الشباب على ظهور ال VPN وشفرات السلمية ووصلو إلى مشارف القيادة … وأناخوا ( زاملة ) رجاءهم هناك ….!! عقروها ( الناقة ) …..😭وبقي الرجاء …🌹 هل أخبركم التاريخ ببلاد دانت لفئة أو كيان ..!!؟ ليس هكذا تبني الأوطان ولا بهذه الطريقة يتحقق المجد وعالي البنيان ….. أفلا تعقلون خلقه الله هذا الوطن من كل بستان زهرة ليصنع واقعاً ملوناً وريف …. فيأبى البعض إلا أن يراه ممزقاً وزيف لن نسمح لأحد بأن يسرق وطننا ويختطف ملامحنا ويسطو على أحلامنا ….! لن يذوب إنسان السودان بحرارة ( العراك ) فهو لم يأت البارحة لكنه قادم من بطون التاريخ وعمق الحضارات ….. سيزول من يحاول اقتلاعة ويبقى الغرس الطيب يطرح ثمراً طيباً حلو مذاقه يسر الناظرين ونلتقيك اليوم ياوطني لقاء الأوفياء إنسان السودان الذي نعرف كريم وحليم ومتسامح وودود الناس في بلدي يتبادلون ( القفشات ) والمشاعر .. ويتشاركون الأفراح والأتراح والأماني … وعشرة الأيام ….🥰 ( بتقالدو عرس وبكا ) وبمشو كلهم المطار لاستقبال مسافر ….ووداع مغادر …يحملونة كرتونة الحب الفيها ( ويكة ) و ( شطة ) وحبة ( منين ) …وريحة أمك ….💞 بقيفو مع ( العريس) اكتر من أهلو …. بختو في الكشف ويراقصوه كتفاً بكتف …. وتنزل عمتو ( النعمة ) وسط الدايرة مستغفرة من إختراق خط حجتها ( الحرام ) لترقص ( الحلال ) داخل الصندوق …. وتعوم السمحة إكراماً لود أخوها…. وديل ( عماتو ) جنو ….والعديلة لي …!! وليه يا ( النعمة ) مابية تعومي .. وهناك من يستغل هذه الصفات فيعمد الى إيذائه وفاته ان هذا الطيب كان ( دقنة ) و ( عبد الرحمن النجومي ) و( على دينار ) و( علي عبد اللطيف ) و( عبد الفضيل الماظ ) و( ود حبوبة ) فاحذروا غضبة حليم … رجال قال الانجليز إن شجاعتهم نادرة …وبأسهم شديد ونساء شامخات كالطود تقدمن الحروب والخطوب وخرجن في ديسمبر الأخضر كما السحاب .. هتفن للوطن وقادن الرسن وأرسلت ( رفقه ) صواريخها العابرة للاهات ويا المهيرة إنت الملكة وحرس انجليز تمام حواليك زهور وهتفت الحرائر في شوارع المدينة غنّي يا خرطوم وغنّي شدّي أوتار المغنّي ضوي من جبهة شهيدك أمسياتك واطمئني وعلم الجينات يقول إن الشعوب الحية لاتموت … و أن جيناتها لا تنقطع ….. أفلا تنظرون …..!!! سنعود لنملأ الدنيا حروفاً ونشيد …. سنعود لنصنع الوطن الممجد والمجيد ولن نحيد منحنا كل شيئ ولم نعطه سوي التشرذم والتشظي وبعض كيد … عفواً أيها السودان المعلم العظيم نعلم أننا مقصرين في حقك لكنك قد رأيتنا بأم عينيك عندما تنادينا من كل فج عميق ….ومن كل مدينة وقرية وحي وفريق واعتلى ( سارية ) الجبل ..ولا عاصم إلا الله …. وأبنائك خارج أسوار الوطن هتفوا في عواصم الدنيا وتردد الصدى في أرجاء المعمورة برداً وسلام وتسائل ( الفرنجة ) منبهرين ….. من هؤلاء الناس ..!!؟؟ وخرجت الخرطوم تبكي فرحاً والسودانيون يعطرون ترابها بمشوار النضال وهبة الأحرار….. كفانا تربص وقتال …..التشفي والإنتقام لايخلق غير الجراح والآلام…..!! ولايورث سوى البغضاءوالدم الحرام تعالو لنبني وطن ونعز أمة فهذه الارض لنا … !!! أفلا تسمعون …!!! عشرات حبابك سلامات ….🌹✌️✌️
05-28-2023, 01:57 AM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10843
ارض الطيبين يا نصر قرب يبقى ارض الأشرار لان الأشرار المجرمين انتشروا في كل مكان في العاصمة ،والخوف كله بنتشروا في بقية ولايات ومدن الوطن الأخرى .... ارض الطيبين دنسوها الأشرار بفظائع يندي لها الجبين ،، فظائع لم تشهدها البلاد منذ عهد الفراعنة ...وحتى ١٥ أبريل ٢٠٢٣...تاريخ ١٥ أبريل أصبح يوما اسودا ،،وبعد انتهاء هذه المحنة سوف تنكس الإعلام في هذا اليوم المشؤوم كل عام،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Yasir Elsharif
Nasr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست