ذكريات؛ حكاوي... واقاصيص!!!

Quote: رمضانيات-7 في سجن ترحيل مكة؛ وفي نهار رمضان جابوا دفعة بينهم مصريين. .جلس جمبي عمك مصري.. وكان زعلان شديد؛ المصري قالي: مسكوني جمب الحرم قالوا عليْ شحات باله شكلي شكل شحاتين؛ -حاشاك والله ياشمهندس؛ دا انت بيه؛ انبسط المصري لكلامي - قال شحات قال دا انا عندي مصانع وشركات؛ يشوفوا التذكرة برضو دي درجة اولى معقول الشحات يجي طيران وبدرجة اولى كمان.. تذكرتي على مصر للطيران الدرجة الاولى.. وفي نص كلامو معاي طلع علبة سجائره واشعل والله ماني صائم لهم قال شحات قال انا شحات؛ دا حنا اللي بنشحد.. والناس مقامات برضو لا يكون الدخان بزعجك يا زول -لالا خد راحتك يا هندسة، 😂😂

Quote: تسلم حبيبنا الدكتور بابكر... بصراحة احاول ما استطعت ان اكتب الحكاية كما حصلت؛ لا كما اتمنى؛ خاصة وان معظم ابطال القصص في مجال النت او قريبين؛ يعني كدة ول كدة بتأفش بتأفش هههههه زمان ايام المنتديات كنت بديها موية شوية شديد؛ بحيث لا يغير من السياق العام؛ محفظا على بيئة الحكوة واتساقها؛ وكما قال عبدالوهاب صاحبي ذات زنقة انو منعم دا كاتب يعني بِزَوِّد.. بس هسا مع الفيس تراجعنا من الموية وبقينا نبيع صافي نبع لحظتو غالباً.. وبحاول اعيش لحظة الحكاية تاني وانقل تفاصيلها دون تدخل من جانبي؛ فانا اقرب لاكون راوي اتحين دوما واحاول ما استطعت ان اروي بصدق مهما جنح؛ او اوغل مسافرا مع الاصيل... واعتقد دوما ان الواقع اكثر ابهارا من اي خيال.. .. لا اكذب عليك هنالك الكتير من المسكوت عنه؛ احاول ان اتجاوزه لانو في حاجات كدة تموتها بيها بس.. لا تحكيها لاي كائن كان؛ عند اي منا؛ وسبب تاني يجعلني لا اركز على المسكوت عنه لاعتبارات انو الممكن كتابتو وحكايتو كتير.. وتسعفني ذاكرتي بتفاصيل التفاصيل؛ وفي اخراجها لحيز التدوين راحة لي؛ وسلوى ونشوة.. تماما زي الرسام تكون اللوحة مرتشة بالضباب في مخيلته؛ وما ان يفرغها على الورق حتى تستعيد زاكرته نضارها وقد خفَّت الحمول.. فالذكرى للانسان عمر ثان؛ وكنت اري وجه ابي وقد تهلل واشرق بالبريق وعاد اكثر شبابا ووسامة وسعادة؛ وهو يسترجع ذكرياته مع اخوانه واصدقائه على حافة حدود البطانة حتى عمقها ونواحي الهوج.. تسلم يابا..

Quote: رمضانيات-8 حدثني زول صحبي وما بكضب فقال: ساهروا حتى قريب الصباح في حفل صاحبهم المشترك؛ وتولوا ضيافة المعازيم حتى اخر صفرة؛ وما تعشوا تلك الليلة ولا تسحروا؛ وصحوا بدري بدري عند ناس العرس وغادر ستة الا حتة العرسان نحو كسلا الوريفة؛ وتوجه صحبي وصديقه نحو مطعم الكنيسة النابض في قلب بحري؛ وقابلا قوم كثر جالدين وضربا الكبدة والعدس.. وشربا الشاي ودخنا.. في جو من الالفة والتسامح؛ وفي طريقهما للمواصلات لمحا مزيرة مندية فذهبا وشربا كوزين باردين وجاءت فتاة وراءت الشابين يشربان وكانت تحمل سكرا واستغربت للشابين الذين يطلعان التمساح من البحر ؛ وفي وسط استغرابها حب احدهم ان يخفف عليها خلعة اكتشاف افطارهما فقال لها السكر دا في رمضان ما قالو غالي يا غالي؛ فضحكت البت ولوحت لهما بشنطتها وهي تضحك.. واصل صديقي الما بكضب انه ركب مواصلات منطقتهم وان الكمساري شم ريحة السجارة؛ وزعلان عمل ويعاين ليهو ومستغرب وصاري وشيهو؛ وقال قَرّب ما يرجع لي الباقي؛ وكل مرة يحمر ليهو.. وختم: الكمساري يحمر لي وانا بعد كل حميرة بديهو دشوة .. 😂😂😂

Quote: رمضانيات-9 عمنا العوض من المزارعين المشهود لهم بالفَلاحة؛ في زراعة الشتويات وخاصة الطماطم ومحصول طماطمو من الدرجة الاولى؛ وكان يتاجر في شتلات الطماطم؛ فيبيعها جاهزة لبعض المزارعين الذي لا يزرع (مسمسم) الذي هو زراعة بذور الطماطم لتصبح شتول فتُقلع ويُعاد زراعتها اها لاحظ المزارعين انا الشتول التي يشترونها من عمنا العوض نوعها ومحصولها وانتاجها اقل من ذات الانتاج في مزرعته؛ فاستنتج المزاعون انه ربما يزرع مسمسم من نوع رخيص للسوق واحر من نوع جيد يزرعه هو.. فسمى المزارعون لاحقا الطماطم التي لا تنجح بانها تيرابا من العوض حتى ولو ناثر بذورها المزارع بنفسه، يقولون هكذا كنوع من التندر والفكاهة.. كلمت بالقصة دا صاحبنا في الدراسة Hafiz في ونساتنا للطويلة الجزلة في تلكم الايام الخصبة.. ايام الامتحانات نمشي نجيب المحاضرات المصورة من زميلنا عمر الذي يحضر المحاضرات ويصور من اول الدفعة؛ المهم مرة امتحان زاكرناه من مذكرات صاحبنا عمر المصورة وما ظبط معانا اها حافظ قال لي: المذكرات الذاكرنا منها دي تيرابا من العوض...

Quote: رمضانيات-11 جدي ابوعركي؛ كلامو مختصر وشوية. ممزوج بالسخرية..له مقدرات فائقة على القفلة الحراقة.. او الكومنت الفشيخ بلغة جيل هذه الايام.. *احد جيرانه علق قائلا انو -فلان صديق العمر لجدي- ما شفناهو في العزاء دا العزاء لاخو جدي والجار يقصد اثارة جدنا ليعلق ولم يخذل جدنا الشعب - فلان دا وصل قبالك انت الجار؛ وقعد تلاتة ايام والله كلمتك دي حقو تمصمص خشمك منها *عثمان ترتوس يهبش تحت اللحاف في سرير في غرفة جدنا الخاصة لقى صابونة حمام كبيرة؛ فعلق عثمان - الصالونة شني جدنا - الهباشة شني * اهلنا لايركبون على ضهر الحمارة الوالدة لتوها اكراما للعشرة؛ ويقولون ان ضهرها ليِّن.. جدنا سائق حمارتو الوالدة حديثا؛ ومعاها دحيش صغير وكيوت وينطط... قام واحد شليق سالو - جدي الدحيش دا لقيتو وين؟ - لقيتو واقع 😂😂😳