كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: دكتور مصطفي مدثر: قصة قصيرة، عيون في المت� (Re: mustafa mudathir)
|
القصّة دي أو القصص دي قرايتها فيها متعة عجيبة! الزول ممكن يقراها مائة مرّة، وكل مرّة يختار شعاع من الأشعة المتقطعة عبر نوافذ القطار، ويخرج به ثم يعود، لقد استهوتني طريقة كتابتك لهذا النص وجعلتني سعيداً،
قد أعود للتعليق بعد أن أنتهي من إدمان القراءة والسرحان مع هذا النص البديع، وقد لا أعود.
أين أختفى الخواض أفندي كاتب العرضحالات التعيس؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور مصطفي مدثر: قصة قصيرة، عيون في المت� (Re: أبوبكر عباس)
|
أبوبكر عباس، سلامات ياخ، وشكراً على التداخل، المتوقع منك! أعتقد أن غاية الكتابة التعبيرية هي الامتاع، فلو أصابك منه شيء أصابني أنا الفرح، ليتني أكتب ما يوازي ثراء الواقع، الأفكار المحيطة به والعالمين، لكن ثراء النص يظل هدف ضخم أمام الكاتب، لأن التضمين في النص لا يأتي من الذاكرة فقط بل يحتاج لبحث وتحقق وشوية شغل. وجود حكايات فرعية أو موازية يزيد من الإثارة وكذلك وصف المكان كل هذه عناصر تجعل النص مزاراً لذاكرات شبيهة ويلهب أثر النوستالجيا التي نحب،
Quote: أين أختفى الخواض أفندي كاتب العرضحالات التعيس؟ |
والله أنا ذاتي مشتاق ليهو، بلغه سلامي،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور مصطفي مدثر: قصة قصيرة، عيون في المت� (Re: أبوبكر عباس)
|
الأخ مصطفى مدثر نورت المنبر بعد الغياب الطويل مرحبا بك و بالسرد الذي طال عهد البوست عن السرديات والشعر بعد أن ازاحتهما السياسة و الموضوعات الأخرى..و أين
ندفن أحزاننا و خيباتنا إن لم يكن في الشعر و في السرد.. السرد عبارة منلوج داخلي، طابع الحياة المعاصرة المتصفة بالعزلة والاكتفاء بالحلم ومخاطبة الدواخل.. واختيارك للمترو /القطار ذكرني مسرحية" مسافر ليل" لصلاح عبدالصبور، كنت دخلتها في مسرح الطليعة.. في الثمانينات..
وقبل أيام كنت أسأل نفسي لماذا اختار صلاح عبدالصبور القطار ...والقطار فقط ....كمشهد أو مكان وحيد لمسرحيته من داخل القطار؟.
...وشخصين فقط هما الراكب ومفتش القطار الذي يمثل السلطة الرسمية..وفي لحظة من الزمن يتلبس سلطة الحكم والقاضي
والطغيان ...
من ناحية أخرى القطار يمثل الزمان والمكان(الجغرافيا) فهو الوحيد الذي يمسك بتلابيب المكان..وهو الوجه الآخر لميتافيزيقيا الزمن....
وعربة المترو تمثل في سردك التقاء عابر مع الآخر/ الآخرين الذين قل ما نلتقي به في حوار حي ومباشر.. إذن فليكن اللقاء وليكن
الحوار داخليا على الأقل..
*عفوا لهذه الخواطر العابرة*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور مصطفي مدثر: قصة قصيرة، عيون في المت� (Re: mustafa mudathir)
|
هلا ومرحبا بأخونا د. مصطفى مدثر. بالرغم من أن النص يبدو شيقًا ويسلط الضوء على التفاعلات البشرية في سياق محدد، إلا أن هناك بعض العيوب المحتملة في الرواية. على سبيل المثال لا الحصر، هناك تكرار زائد في وصف التفاصيل والمشاهد، مما يمكن أن يؤثر على وتيرة القصة. كما أن التركيز الكبير على الوصف قد يقلل من تطوير الشخصيات والحبكة. وهذا بدوره قد يؤثر على ارتباط القارئ بالشخصيات وقصتهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور مصطفي مدثر: قصة قصيرة، عيون في المت� (Re: Mohamed Adam)
|
سلام وتحية أخي مصطفى
شكرا على اطلاعنا على انتاجك الأدبي
* لوسمحت هذه محاولة للسباحة خارج النص( وداخله أيضا):
* تجاوزا إلى وراء السرد .. الأقصوصة أعتقد هي محاولة لتجسير الهوة بين الفرد و المجموعة... وهي تعبير عن ذاتية تهفو للإندماج في المجتمع
معبرا عنه بالمسافرين في المترو.. أزمة الإنسان المعاصر -رغم تمتعه بكينونته وذاتيته إلا أنه يطمح كلما واتته الفرصه لكسر حاجز الإنعزال..
فالسرد حوار داخلي وفي نفس الوقت لا يغفل عن أهمية الآخر ..وبالتالي محاولة إثبات إفتراضي أنه جزء من ذلك الكل الذي يمثله مجتمع الميترو ، بدليل
وجوده المتواصل في المنلوج الداخلي/ السرد.
أعتقد دائما السفر -وإن قصرت مسافاته إلا أنه مثير للقلق و للتوتر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور مصطفي مدثر: قصة قصيرة، عيون في المت� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ماذا تقول هذه المداخلة؟
Quote: القصّة دي أو القصص دي قرايتها فيها متعة عجيبة! الزول ممكن يقراها مائة مرّة، وكل مرّة يختار شعاع من الأشعة المتقطعة عبر نوافذ القطار، ويخرج به ثم يعود، لقد استهوتني طريقة كتابتك لهذا النص وجعلتني سعيداً، |
انها تحكي المشاعر التي انتابت كاتب المداخلة حين قرأ "النص". فهو يعبِّر عن سعادته، ويشكر -ضمنياً- الكاتب لان نصه جعله سعيدا.
هي -بامتياز-"ثرثرة على هامش النص". ليه؟
لان المداخلة تتجاهل الكلام النقدي عن النص. وتتكلم عن مشاعر القارئ.
بتطبيق تمييز ايكو بين "التاويل" و "الاستعمال"، نجد أن هذه المداخلة ليست "تاويلا " للنص ، وانما "استعمال" للنص في شكل "مواجبة" للكاتب مصطفى مدثر*.
طبعا ايكو لم يتحدث عن "المواجبة". وإنما تحدث عن نماذج اكثر حذقا وبراعة في استعمال النص مثل استعمال جاك دريدا لنص قصصي لادغار الان بو.
*يراجع بوستنا في المنبر عن ايكو وتأويل النص واستعماله: https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1691428574.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور مصطفي مدثر: قصة قصيرة، عيون في المت� (Re: osama elkhawad)
|
درش غاب وجاب
Quote: قصة قصيرة، عيون في المترو |
نان دي قصة أم قصص يا حبيبنا درش؟! زي ما قال محمد الحسين فوق نص عايز قراية بتأني ليس كقراءة الأخبار المستعجلة التي تعودنا عليها أي فقرة قصة قائمة بذاتها.
رغم الشجون في الحكي، إلا شكراً لك لإشراكنا معك هذه المتعة والسرحان فيها لتخيل المشاهد فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور مصطفي مدثر: قصة قصيرة، عيون في المت� (Re: النذير حجازي)
|
هناك ثيمة أعتقد بأنها هي الثيمة الأساسية في القصة. فيظل الموت هو الحقيقة الماثلة ...برغم كل هذا الوجود البشري المكثف في القطار( الذي يمثل الانطلاق في المسافة وفي الزمن) وهي الأبعاد التي
تفرض وجودها علينا نحن البشر ولا نملك منها فكاكا... وهي ثيمة الموت( موت الصاحب) وما يستتبعه من لواحق ( الغياب ..الفقد ....والدموع).. استدعاء موت الصاحب .. (الذي يمثل غيابه حضورا أقوى من كل هذا الحضور، فإن استدعاء موته ، إنما هو بمثابة استدعاء ومبرر للبكاء و الدموع، حيث
يقول(... لكن ما تأكدت منه هو أن لدي طاقة أن أبكي فوق معدلي اليومي، دون اجتراء على الرفض، ولئن بقيت علىّ أحزانُ سأظل أبكيها إلى أن أسمع بها. مشكلة الحزن المبيّت تحت ركام السنين...).. حتى وجود المرأة( الجنس لآخر) هو وجود مكمِّل للذات..فوجودها في القصة ضروري كحوار صامت بين الذات والموضوع (أبرقتُ المرأة تقديري لتضامنها،) ( لكنها أشاحت عني بنظرة شاغرة، كعنوان لزهدها الميمون. وأنا لم أقصد بتفعيل الجهاز معها اجراء السحر على الساحر فهو أمرٌ لا يليق، فإن هي إلا تجربة ليطمئن قلبي وفي القطار متسع. وبرغم غضونها المبهجة تلك، المخبوء فيها، بلا شك، تاريخ من الدموع، تركتها لدمعٍ معاصر.) فكان لابد إذن من مشاركتها الوجدانية في (الدموع)..
** المقابلة بين عيون المترو وعيون الإنسان ( الدموع)
** ساقتني القصة للتذكير بملازمة البكاء والدموع للوجود البشري وكتعبير إنساني عجيب....سأستشهد لاحقا بما ورد في كتاب عن البكاء والدموع في حياة البشر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور مصطفي مدثر: قصة قصيرة، عيون في المت� (Re: Mohamed Adam)
|
كتب الأستاذ محمد آدم:
Quote: بالرغم من أن النص يبدو شيقًا ويسلط الضوء على التفاعلات البشرية في سياق محدد، إلا أن هناك بعض العيوب المحتملة في الرواية. على سبيل المثال لا الحصر، هناك تكرار زائد في وصف التفاصيل والمشاهد، مما يمكن أن يؤثر على وتيرة القصة. كما أن التركيز الكبير على الوصف قد يقلل من تطوير الشخصيات والحبكة. وهذا بدوره قد يؤثر على ارتباط القارئ بالشخصيات وقصتهم
|
شكراً أخي محمد أولاً على القراءة، وثانياً على تدوين ملاحظاتك. سأراجع التكرار الزائد والتفاصيل التي ربما لم يسمح لك الوقت بتعيينها.
| |
|
|
|
|
|
|
|