كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج "الأمدرماني" الحديث-بقلم شمائل النور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2022, 08:06 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج "الأمدرماني" الحديث-بقلم شمائل النور

    07:06 PM December, 30 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    سطوع الغناء الريفي في السودان ليس مجرد "موضة" جديدة التفَّ حولها الناس، بل هو في قلب السياسة الغارقة خلال السنوات الأخيرة في جدلية "المركز" و"الهامش". هو أقرب إلى أن يكون تعبيراً سياسياً لصوت الريف، يتمظهر في الفن والثقافة، ومقروءٌ بالضرورة بالتلازم مع التغيرات الكبيرة التي حدثت في السودان بعد ثورة 2018، حيث صعدت إلى سدة الحكم من قلب الهامش قوى جديدة.



    عبد الله ود دار الزين
    على غير السائد منذ سنوات طويلة في مسيرة الأغنية السودانية، المحكومة بصرامة النموذج الحديث "الأمدرماني" (نسبة إلى أم درمان، وهي جزء من العاصمة المثلثة للسودان)، برز تغيّر في المشهد الفني والثقافي، وهو ليس إلا تمظهراً للتحولات الكبيرة، السياسية والاجتماعية، التي يشهدها السودان.

    تشهد الأغنية السودانية انزياحات ظاهرة، استطاعت اختراق الثوابت وكسرتْ كل المعايير التي ظلت حاكمة لها لسنوات طويلة، بل منذ ميلاد الأغنية السودانية بشكلها الحديث. لم يعد نموذج الغناء يخرج من بوابة واحدة شديدة التمسك بمعايير النص، واللحن والموسيقى وشروط الإجازة والرفض، عبر لجان فنية ذات باع طويل في الشعر والموسيقى.

    وحينما نقول "النموذج الأمدرماني" فنعني به نموذج الأغنية في شكلها الحداثي مع اشتراطات نصها، لحنها وبكامل فرقتها الموسيقية المعروفة بـ "الأوركسترا"، حيث ظلت إذاعة "هُنا أم درمان" هي البوابة الوحيدة التي تصدِّر الأغنية السودانية للجمهور.

    تكونت أول فرقة موسيقية تابعة لإذاعة أم درمان عام 1947، ومنذ ذاك الحين أصبحت الإذاعة هي التي تحدد للجمهور معياراً واحداً منضبطاً لا يقبل الزحزحة وفقاً لمنظورها، وهي بذا تلعب الدور الرئيسي في تحديد وحراسة الذائقة العامة للناس بتحكمها في المحتوى ومقدِّم المحتوى.

    تضعضَع دور الإذاعة لكن...
    صحيح أن الدور التقليدي لإذاعة "هُنا أم درمان" تضعضع مع الانفتاح الإعلامي الذي اجتاح العالم وأنتج بوابات عديدة، لكن على الرغم من ذلك ظل "النموذج الأم درماني" حاكماً ومتحكماً في الأغنية، إن كان عبر البرامج الفنية، والمنوعات، والسهرة التي تُقدّم عبر الإعلام، أو البرامج التلفزيونية التنافسية التي ترعى ميلاد مطربين ومطربات جدد. في كل الأحوال كان "النموذج الأم درماني" حاكماً ومتحكماً، حتى أن القادمين من الريف لا خيار أمامهم - كي يصعدوا - إلا التقيّد بهذا النموذج. فالأغنية التي تحمل طابعاً ريفياً موجودة في مسيرة الأغنية السودانية الحديثة، لتتبع اشتراطات النموذج الحديث، إن كان من حيث مظهر المطرب أو المطربة، مؤدّي الأغنية، أو من حيث الاشتراطات الموسيقية المحكومة بفرقة أوركسترا كاملة.

    وعلى سبيل المثال، قدمت بعض المطربات السودانيات أغنيات ريفية لكن في القالب الحداثي ذاته، فأدّت "نانسي عجاج" و"إنصاف فتحي" و"هدى عربي" أغاني ريفية مع احتفاظهنّ بثوبهنّ الحداثي بصرامة شديدة، علاوة على أنهنّ محسوبات على المدينة في كل الأحوال.

    هل تكلّست "الأغنية الأمدرمانية"؟
    غزت الأغنية الريفية المدينة وكسرت كل "التابوهات"، وأصبحت عابرة لتلك البوابات التقليدية مستفيدة بشكل رئيسي من مواقع التواصل الاجتماعي التي لولاها ربما لن تجد الأغنية الريفية هذا الحظ العظيم. وتمكنت أغنية الريف، عبر آلة موسيقية واحدة هي "الربابة"، أن تستقر في آذان الجميع، حيث لم يعد بالإمكان أن تفلت الأذن من سماعها في أي مكان، ويكاد لا يخلو مكان عام من أجواء هذه الأغاني.

    تشهد الأغنية السودانية انزياحات ظاهرة استطاعت اختراق الثوابت وكسرتْ كل المعايير التي ظلت حاكمة لها لسنوات طويلة، بل منذ ميلاد الأغنية السودانية بشكلها الحديث. لم يعد نموذج الغناء يخرج من بوابة واحدة شديدة التمسك بمعايير النص واللحن والموسيقى وشروط الإجازة والرفض، عبر لجان فنية ذات باع طويل في الشعر والموسيقى.

    تضعضع الدور التقليدي لإذاعة "هُنا أم درمان" مع الانفتاح الإعلامي الذي اجتاح العالم وأنتج بوابات عديدة. لكن على الرغم من ذلك، ظل "النموذج الأمدرماني" حاكماً ومتحكماً في الأغنية، إن كان عبر البرامج الفنية، والمنوعات، والسهرة التي تُقدَّم عبر الإعلام، أو البرامج التلفزيونية التنافسية التي ترعى ميلاد مطربين ومطربات جدد.

    اللافت أن المغنيات الريفيات اللآتي انطلقن من الريف، سرعان ما حاولن الدخول في النموذج الحداثي، أو حاولن الخلط بين الريف والمدينة...

    أزاح المطربون من الريف، أمثال "عبد الله ود دار الزين" أو "أبو القاسم ود دوبا" أو "بله ود الأشبه"، الذين أغرقت أغانيهم الساحة وشهدت حفلاتهم تفاعلاً هائلاً، عتاة الأغنية الحديثة من المشهد. هؤلاء ليسوا بحاجة لأن يشدوا الرحال من بواديهم البعيدة إلى أم درمان" ويخضعوا لمعايير أغنية العاصمة كي يتم قبولهم، إذ أن الأمر لا يحتاج إلا إلى الموهبة حتى وإن كانت محدودة، وآلة "ربابة" ومنصة تواصل اجتماعي. ويجري تسجيل هذه الأغاني في أي استديو بإمكانه أن يقدم خدمات تسجيل عالي النقاء.


    المغنيين السودانيين "بله ود الأشبه" و"ابو القاسم ود دوبا"
    لم تخطط أغنية الريف لغزو المدينة. يظهر هذا بشكل جلي في خطاب بعض نجوم الأغنية الريفية الذي يخلو تماماً من أي وعي بعالم النجومية أو لهدف صعود سلم الوطن، وكأنما الأمر أتى صدفة دون أدنى درجات الترتيب. والواضح أن الجمهور هو الذي انجذب لها ولم "تُفرَض" عليه - إن جاز التعبير- عبر بوابة رسمية كما كان الحال في السابق. فهي مبذولة في الفضاء العام مثل كل ما هو مبذول، لكنها - الأغنية الريفية - حققت صعوداً طاغياً لا ينكره أحد. ويطرح هذا الطغيان سؤالاً ملحاً: "هل تكلّست الأغنية الأمدرمانية"، ما جعل طريق هذا التسيّد سالكاً أمام الريف؟

    جدلية المركز والهامش حاضرة
    هناك من يرى أن سيطرة أغنية الريف مجرد ظاهرة ستندثر بسرعة، مثل ظاهرة "أغاني الزنق" التي سيطرت على الساحة لفترة طويلة. و"الزنق" يُمكن تعريفه بأنه صوت قاع المدينة. وعلى الرغم من أن البعض يرى تسيّد أغنية الريف على المشهد - وهي بهذه "السطحية" - ليس إلّا تراجعاً مريعاً للذائقة العامة، يصل حد الانحطاط، إلّا أن قراءة ما وراء سيطرة أغنية الريف يختلف عن ظاهرة بروز أغاني "قاع المدينة". فآلة "الربابة" الوترية موجودة في كثير من الثقافات السودانية المتنوعة، وإن بمسميات مختلفة، والمفرَدة الريفية نفسها موجودة في نصوص الأغنية الأمدرمانية وإن كانت ملتزمة بصرامة النموذج الحداثي.

    أغرقت أغاني المطربين من الريف الساحة وشهدت حفلاتهم تفاعلاً هائلاً، فأزاحوا عتاة الأغنية الحديثة من المشهد. هؤلاء ليسوا بحاجة لأن يشدوا الرحال إلى "أم درمان" ليخضعوا لمعايير أغنية العاصمة ليتم قبولهم. الأمر لا يحتاج إلّا إلى الموهبة حتى وإنْ كانت محدودة، وآلة "ربابة" ومنصة تواصل اجتماعي. وتسجَّل هذه الأغاني في أي استديو يقدم خدمات تسجيل عالي النقاء.

    واحدة من إشكالات الصراع السياسي في السودان بين الريف والمدينة هي المسألة الإعلامية، أي أن الريف لا يرى ثقافته وفلسفته وهمومه في الإعلام الذي تسيطر عليه المدينة. وواحدة من الاتهامات الكبيرة الموجهة للإعلام هي أنه يعبّر فقط عن ثقافة واحدة من مجموع ثقافات متعددة يضج بها المجتمع السوداني.

    ما نراه اليوم يبدو أكبر من مجرد "موضة" جديدة التفّ الناس حولها، بل هو في قلب السياسة الغارقة في جدلية "المركز" و"الهامش"، وهي جدلية طاغية في قاموس وأدبيات السياسة السودانية خلال السنوات الأخيرة. ما نراه اليوم هو أقرب إلى أن يكون تعبيراً سياسياً لصوت الريف، يتمظهر في الفن والثقافة. الريف ظل مظلوماً على حساب المدينة في التنمية وانعكس هذا الاختلال الكبير في هجرة لا تنقطع من الريف إلى المدينة، وهي تتصاعد يوماً بعد يوم.

    وواحدة من إشكالات الصراع السياسي في السودان بين الريف والمدينة هي المسألة الإعلامية، أي أن الريف لا يرى ثقافته وفلسفته وهمومه في الإعلام الذي تسيطر عليه المدينة. وواحدة من الاتهامات الكبيرة الموجهة للإعلام أنه يعبِّر فقط عن ثقافة واحدة من مجموع ثقافات متعددة يضج بها المجتمع السوداني.

    وإن كانت هذه الفلسفة عبّرت عنها الحركات المسلحة في صراعها السياسي مع المركز، والتي تأطرت داخل دائرة "العربي والأفريقي"، إلّا أنها تصلح للتعميم على كافة أرياف السودان من زاوية النظر الثقافية هذه.

    وحتى "اعتصام القصر" الشهير الذي كان تمهيداً لانقلاب قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، كان من زاوية نظر بعيدة عن التحشيد السياسي (ضد/مع) صوت الريف السوداني، حتى وإن كان هذا الحشد مصنوعاً أو مفبركاً، إلا أنّ الريف وجد فيه إمكانية قول كلمة.

    ولأجل هذا، فإنّ الصوت العالي لغناء الريف مقروءٌ بالضرورة بالتزامن مع التغيرات الكبيرة التي حدثت في السودان بعد ثورة كانون الأول/ ديسمبر 2018، حيث صعدت إلى سدة الحكم قوى جديدة هي من قلب الهامش. وهذا مشهد لم يكن معتاداً لسنوات طويلة. نحن الآن لسنا بصدد الحكم على جودة نص أو تجويد أداء أو لحن، ولا حاجة لنا كذلك للتنبؤ بإمكانية أن تعيش أغنية الريف فترة طويلة في حضن المدينة أو تندثر... بل حاجتنا هي للإنصات لهذا الصوت العالي بنظرة مغايرة...






                  

12-30-2022, 08:43 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج andquot;ال� (Re: زهير ابو الزهراء)

    سلام اخ ابو الزهور.
    اعتقد الاستاذة شمائل فتحت كوة مهمة لنقراء الواقع و التحولات من زوايا رؤية متعددة.
    اعتقد بروز اغنية الريف لا يتمحور فقط حول سيطرة الاغنية الامدرمانية كمعادل موضوعي لبروز
    الهامش وفق جدلية الهامش والمركز..
    الموضوع شائق ويغري بالتداخل..لولا حالة الاستراحة
    القسرية. .
    ان شاء الله غدا لناظره قريب
    واسعدتم مساء .
                  

12-30-2022, 09:45 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج andquot;ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    يا سلام عليك صاحبي البديع محمد عبد الله الحسين.. مثلك أظن ذلك!

    تحية لزهير.. ولدي مداخلة حالاً أدناه.. كنت أكتبها أثناء تعليقك
                  

12-30-2022, 09:45 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج andquot;ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    البت الأصيلة الجميلة شمائل النور أظنها أخطأت هذه المرة وما أصابت في مقالها الموسوم ب: كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج "الأمدرماني" الحديث".


    أخطأت مرتين (ولو فتحت نافذة جديدة للحوار المستنير):

    1- الخلط بين الهامش والمركز مع المدينة والريف.. فالصراع الحقيقي أو المتصور بين الهامش والمركز عرقي (عرب وأفارقة حسب الجدلية لا فهمي الخاص) والصراع الحقيقي أو المتصور بين الريف والمدينة طبقي (فقراء وأغنياء) حسب الماركسية (لا فهمي الخاص).

    2- الأسماء التي أوردتها للتدليل على أن الأغنية الجديدة قادمة من (الهامش) يقودها جعليون وشايقية وبطاحين (فن الربابة) وهذه هي بعض الأسماء التي أوردتها.. إذ تقول:

    (أزاح المطربون من الريف، أمثال "عبد الله ود دار الزين" أو "أبو القاسم ود دوبا" أو "بله ود الأشبه"، الذين أغرقت أغانيهم الساحة وشهدت حفلاتهم تفاعلاً هائلاً، عتاة الأغنية الحديثة من المشهد).

    ثم تقول:
    (ولأجل هذا، فإنّ الصوت العالي لغناء الريف مقروءٌ بالضرورة بالتزامن مع التغيرات الكبيرة التي حدثت في السودان بعد ثورة كانون الأول/ ديسمبر 2018، حيث صعدت إلى سدة الحكم قوى جديدة هي من قلب الهامش).

    وهذه أدناه نماذج لفناني الهامش حسب الأستاذة شمائل النور.. في الحقيقة هم من قلب المركز العرقي وفق جدلية الهامش والمركز (فهمي لها) ومن قلب البرجوازية الطبقية وفق صراع الريف والمدينة (إذ الفهم الشمائلي هنا يحدث معكوسه تماما)!

    الفان عبد الله علي ود دار الزين:



    الفنان أبو القاسم دوبا



    الفنان بلة ود الأشبه:


    وهنا تعليقي ويوجد أيضاً رابطاً حول رواد حقيبة الفن ختامه للأهمية التي رأيت!

    لا بد أن الأمر يحتاج قراءةً أكثر شمولاً مما أوردته العزيزة شمائل.. قراءة تصطحب معها تراجع المدنية المحشورة تعسفياً في السياق (الإستعمار الإنجليزي بعد مجزرة كرري) دون أن تكون "المدنية ومرفقاتها" تلاقحاً طبيعاً بين الشعوب.. إذ هنا في رأيي أن المجتمع يستعيد ذاكرته ولا علاقة للأمر بالريف والمدينة ولا الهامش والمركز.

    ثم نضع في الإعتبار إسترجاع نظام الإنقاذ 30 سنة للقبيلة وإرثها. وهي الآن ( القبيلة) تسود بشكل شبه كامل (السياسة والإقتصاد والثقافة) وعندك أمثلة ترك وحميدتي وهلال والحركات المسلحة كلها بلا فرز قبلية والمزيد.

    وهذا مجرد تعليق عاجل مني ربما أفرد له مساحة أكبر في المستقبل وفق إهتمامي الخاص بالقضية وعلاقتها بحقيبة الفن وآنثروبولجيا شعوب السودان!.

    أما بالنسبة للسرد الجاري هذه الأيام حول حقيبة الفن.. فلمن شاء الإطلاع له هذه الروابط (أدناه) للتعرف على الفكرة عن قرب..
    فراجع إن شئت تحديداً الصفحات 8 و9 من بوست بسودانيز أونلاين عن رواد الحقيبة وكيف كانوا يعرفون مجال فنهم معرفة دقيقة (ملاحظة إستباقية: هناك في بعض المرات عك سوداني كتير وممل في الصفحات الاولى من البوست.. فمعذرة، ليس بيدي.. إنه منبر عام وعظيم وبديع ومفيد في فهمي:

    صفحة رقم 8

    رواد الحقيبة كانوا عارفين أن الحقيبة زجل؟-نعم! - إذاً لماذا لم يقولو لنا؟! توجد إجابة!رواد الحقيبة كانوا عارفين أن الحقيبة زجل؟-نعم! - إذاً لماذا لم يقولو لنا؟! توجد إجابة!

    صفحة رقم 9
    رواد الحقيبة كانوا عارفين أن الحقيبة زجل؟-نعم! - إذاً لماذا لم يقولو لنا؟! توجد إجابة!رواد الحقيبة كانوا عارفين أن الحقيبة زجل؟-نعم! - إذاً لماذا لم يقولو لنا؟! توجد إجابة!

    ---
    التعديل: محاولة إصلاح الروابط (من مداخلات خاصتي في قروبات الواتساب والفيسبوك)

    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-30-2022, 10:30 PM)
    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-30-2022, 10:42 PM)
    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-30-2022, 10:45 PM)

                  

12-31-2022, 02:47 AM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج andquot;ا� (Re: محمد جمال الدين)

    ملابسات تمويل رحلة عبد الله الماحي إلى القاهرة 1929!عبد الله الماحي يتحدث حديث في غاية الأهمية.. اسمع هذه الشهادة من عدة شهادات كيف تم تمويل حقيبة الفن:رحلة الفنان الحقيبي عبد الله الماحي إلى مصر 1929 وكيف تم إقناعه بالسفر وهو لا يريد وكيف تم تمويل الرحلة والملابسات.. الخواجة (ليس ديمتري البازار ولا مصري) بل خواجة أصيل.. حقق كل أمنيات المواطن المبدع عبد الله الماحي (القصة بلسان عبد الله الماحي).. أسمع بهدوء من الثانية الأولى حتى الدقيقة 6 و10 ثواني:



    المعلومة المهمة بالحساب أن الخواجة (لو أفترضنا أنه تاجر) لن يكسب مادياً لأننا عرفنا بالحساب أن المبلغ الذي كلفته رحلة عبد الله الماحي وعبد الله الأمي والكورس لو عاش الخواجة متفرغاً يبيع أسطوانات (بملاليم) حتى خروج الإنجليز من السودان لن يسترجع رأسماله ناهيك عن أن يربح (لا بد إذن من أن هناك أمر آخر غير الظاهر لنا ولعبد الله الماحي ورهطه).

    بالذات عندما نعلم ماذا سجل عبد الله الماحي في تلك الإسطوانات (تم تسجيل الزجل "المنبوذ آنها" لا دوبيت أو مسدار أو أهازيج طنبور وهي الأغلى في فهم الناس ذلك الزمان)!.

    ---
    المجتمع يستعيد ذاكرته ولو في زمان مختلف.. ذلك بالإحالة إلى المداخلة الفائتة حيال مقالة شمائل النور!

    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-31-2022, 02:51 AM)

                  

12-31-2022, 04:15 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج andquot;ا� (Re: محمد جمال الدين)

    هو متين أم درمان ما كانت ريف؟
    كأنو في السودان في ثنائية ريف وحضر!
    المقال بشبه حركات الشيوعيين بتاعت طبقة عاملة وبورجوازية وارستقراطية،
    يا أخي، المثقفاتية ديل بحاولوا يعملوا ليهم قوالب من خيالهم عشان يفقعوا لينا مرارتنا،
    بلد عبارة عن مكان قذر محاط بالزبالة من كل ناحية والبهائم تباع في نص شوارع الخرطوم والحمير والغنم سارحة في الميدان الشرقي،
    والحيطان ملانة بول وخرا
                  

12-31-2022, 08:49 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج andquot;ا� (Re: أبوبكر عباس)

    سريان الأغنية بمضامينها الريفية إلى المدينة وسكانها، يمكن النظر إليه من عدة جوانب ...‏
    انداحت الخطوط الفاصلة بين الريف و المدينة و سكانهما بالطبع( وهناك كثير من الحقيقة في تعليق الأخ ‏المستنير)...‏
    من بين الأسباب التي قادت إلى ظهور الأغاني الريفية أو صوت الريف هو وجود الريف في داخل ‏المدينة وفي تخوم المدينة..وذلك كانت بداياته منذ قدوم الإنقاذ و لا زالت القوافل تترى. والإنسان السوداني ‏لم يغادر قريته أصلا حتى وهو يسكن الطائف أو الرياض أو غاردن سيتي..فهو صار مدينيا بفعل عوامل ‏شتى ولكن ظل أهله موجودون

    في أطراف المدينة و هوامشها ولا يزال يراسل أسرته الممتدة و أقاربه ‏وهمم في أعماق الريف و يتلقى رسائلهم و يتلقى أخبارهم ويعيش أحوالهم

    حتى من على البعد وربما يسافر ‏إليهم في المتاسبات..وحتى وإن لم يزورهم في أصقاهم الريفية فهم يزورون من حين لآخر لقضاء ‏أغراضهم..‏
    هذه فذلكة لجانب من جوانب العلاقة المتبادلة بين الريف و المدينة.‏
    وكما ذكر الأخ أبو بكر عباس لماذا يظل الناس أسرى الجلوس إلى ستات الشاي ، و مطاعم العصيدة و أم ‏فتفت المتنقلة ولا يرى موظفو الطبقة الوسطى

    في تناول وجبات الفطور في أزقة و رواكيب فيتلك الأماكن ‏البائسة دون حرج ودون تأفف؟ حتى من القذارة وما إلى ذلك.

    السؤال غذن متى هاجرن الريف و متى هاجرنا منه؟

    ***هذه الجزئية تحتاج إلى دراسة مقرونة بدراسة الشخصية السودانية عموما.وبسلوكياتنا.‏**

    هناك جانب آخر حول الإعجاب بأغاني الريف ساتطرؤق إليه لاحقا خوف الإطالة.‏

                  

12-31-2022, 01:49 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج andquot;ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ‏ مواصلة لتقصي أسباب انتشار الأغاني ذات الامتدادات الريفية في المعاني والقيم و ربما إلى حد كبير في الإيقاع و الجانب اللحني

    و‏الموسيقي..وهذا يذكرنا بتلك اللونية الجديدة للأغنية الكردفانية القائمة على السلم السباعي التي ظهرت في السبعينات..

    زززولم يكن لذلك ‏الهوى الأمدرماني و هوى أهل الوسط و التجاوب مع اللحن الكردفاني أي ابعاد أو امتدادات تتعلق بالهامش..و لكن جاءت الأغنية

    ‏بنمط ذو طعم عذب و مخالف لما اعتادته ذائقة الوسط الأمدرماني..فظهر موسى أبا وعبدالقادر سالم وظهر سبِت من الانقسنا ‏بذائقة غريبة عما

    هو شائع لدى ذائقة الوسط و رغم اختلاف اللهجة فقد تذوقوا أغانيه وتجاوبوا معه..‏ فأحيانا اختلاف نمط الأغنية أو لحنها سبب للافتتان بها.

    أما عن الحديث عن أمدرمان..فما هي أمدرمان ؟ أمدرمان هي في الأساس بوتقة الهامش مع بعض الديكور الحداثي الحضري ‏المشرئب للتعامل مع

    كل الامتداد الثقافية واللحنية والاجتماعية المحلية والإقليمية خارج السودان خاصة ( مصر)كما كان في فترة ‏السبعينات والثمانينات...و الانتقال من

    الهامش لأمدرمان أصلا لم يتوقف يوما منذ تأسيس المهدي لها..‏

    قد يكون ذيوع الأغاني ذات الطابع الريفي في الفترة الأخيرة هي انتشار الوسائط الاجتماعية والاعلامية غير المرتبطة بأي قيود ‏رسمية

    فأصبحت حمالة لكل حطب..‏ثم هل انتشار أغنية ما لدى البعض دليل على شعبيتها؟ وكيف تقاس شعبية الأغنية مع سرعة انسيابية و انتشار

    الألحان، في ظل ‏انفجار الوسائط الإعلامية؟..و هي الشعبية التي قد تكون ذات افتتان مؤقت، أو لا تسنده دعائم راسخة ليستمد ثبات الثبات

    أو الاستمرارية.. ‏و بالتالي قد تستمر شهر أو شهرين ثم تتراجع أو تذوب كما ذاب غيرها من قبل..و في النهاية يظل الفن الأصيل القائم على

    ركائز ‏متينة من الكلمات واللحن و المعاني هو الذي يطرب الدواخل مهما كان موقع الشخص الجغرافي أو الإثني أو القبلي..(هنا اتذكر ‏قصة لجون قرنق

    حول أنه كان يترنم بأغاني ودي وهو في الغابة) ..

    وحول سيرة شعبية الأغاني لا تزال أغاني الأربعينات والخمسينات و الستينات تجد من يتمايل معها طربا دونما ‏إحساس بالملل كأنه تم أداؤها اليوم.‏

    ‏**هذه محاولة سريعة للملمة أطراف موضوع مترامي الحواشي ومتعدد التداخلات.. لذلك قد يكون تداخلي يميل أكثر للعمومية**.‏
                  

01-02-2023, 06:00 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج andquot;ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هل تختلف اغنية ام درمان عن ما يسمى اغنيات الريف
    اغنيات الريف تاتي من نفس المجموعة الثقافية المنتجة لاغنية ام درمان
    وفي هذا اتفق مع راي محمد جمال
    قد يكون هناك اختلاف بسيط اذا ما وصفنا اغنية امدرمان بانها اغنيات مدينة

    تصنيف الاغاني السودانية
    يمكن ان يقسم لاغاني المجموعات الثقافية العربية
    في مقابل الاغنيات باللغات السودانية الاخري
                  

01-02-2023, 06:25 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج andquot;ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    Quote: قد يكون ذيوع الأغاني ذات الطابع الريفي في الفترة الأخيرة هي انتشار الوسائط الاجتماعية والاعلامية غير المرتبطة بأي قيود ‏رسمية

    فأصبحت حمالة لكل حطب..‏ثم هل انتشار أغنية ما لدى البعض دليل على شعبيتها؟ وكيف تقاس شعبية الأغنية مع سرعة انسيابية و انتشار

    الألحان، في ظل ‏انفجار الوسائط الإعلامية؟..و هي الشعبية التي قد تكون ذات افتتان مؤقت، أو لا تسنده دعائم راسخة ليستمد ثبات الثبات

    أو الاستمرارية.. ‏و بالتالي قد تستمر شهر أو شهرين ثم تتراجع أو تذوب كما ذاب غيرها من قبل...و في النهاية يظل الفن الأصيل القائم على ركائز ‏متينة من الكلمات واللحن و المعاني هو الذي يطرب الدواخل مهما كان موقع الشخص الجغرافي أو الإثني أو القبلي...(هنا اتذكر ‏قصة لجون قرنق

    حول أنه كان يترنم بأغاني ودي وهو في الغابة)


    شكراً عزيرى ود الحسين
    جئت بفكرة ووجدتك قد سبقتنى عليها وشكراً لك على ذلك فقد عبرت عنى تماماً .
    وفعلاً معيار انتشار الاغاني فى هذه الازمنة تتمثل فى عدد المشاهدات لمقطع فيديو الاغنية
    مع العلم ان من يفتح الفيديو قد لايكون من المعجبين بالاغنية وللاستدلال على ذلك
    شخصي الآن فتح الفيديوهات التى اتى بها اخونا محمد جمال وفتحي للفيديو يضيف للمشاهدات
    ولكن هل "انا" من المعجبين بالفيديو ؟؟ قطعاً هذا ليس دليلاً على اعجابي بالاغنية .
    اذكراً تماماً ان الراحال المقيم السر قدور رحمه الله كان قد قال فى حلقة من حلقات برنامحه المحضور
    اغاني واغاني انّ اغنية واحدة فقط تشهّر الفنان وضرب مثالاً على ذلك عبدالحليم حافظ ووردي
    وشهرتهم فاقت فى الآفاق وهناك آخرون اشتهروا بأغنية واحدة ولم يزيدوا عليها وضرب امثلة على ذلك .المهم
    وللراحل الكابلي تصريح فى ذلك حيث قال رحمه الله : ان الاغنية الحقيقية هى التى تؤثر فى المستمع ويجعله
    يشعر بقشعريرة :
    ليس هناك اغنية اسمها اغنية ريفية او اغنية اسمها اغنية مدينية المهم مدى تأثير الاغنية فى المستمعين وديمومتها وخلودها .
    للاسف الشديد الاستاذة شمائل النور اختزلت الموضوع حد الابتذال .
                  

01-02-2023, 01:21 PM

قسم الفضيل مضوي محمد
<aقسم الفضيل مضوي محمد
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خلخلتْ الأغنية الريفية النموذج andquot;ا� (Re: علاء سيداحمد)

    شمايل دي عجبتا جملة او عنوان جدلية المركز والهامش بتاعة المستوهم الاسمو ابكر آدم ..
    نقت ليها نقة كتيرة ودايرة تعمل انها نصيرة للكادحين والمهمشين ..
    في حين انه لو جاتا فرصة هروب لبلاد الرأسمالية حا تتخارج في أقرب فرصة..
    المهم ..
    .
    .
    أغاني الربابة الماسكة الجو اليومين ديل ما في فرق بينها وبين اغاني شعبولا ..
    فقاعات بيبسي سرعان ما تتلاشى ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de