|
|
|
 Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
كان الوقت مساءاً ، السماء كما العادة تمطر بشدة، ولم نكن ندري أين نحن ! أين الشرق وأين الغرب وكم الساعة الآن وما فائدة الساعة فى هذا الوقت وما هى وجهتنا ، وأذكر أننا لم نصلى تلك الليلة وربما عدة ليالي . امضينا تلك الليلة فى هذا المكان (كلابة) إستغرقنا فى نوم عميق خالى من الأحلام ثم إستيقظنا ونحن نشعر بالجوع . ذهبنا الى أحدى المحلات التجارية لشراء ما يعرف بـUmbrella - والتى ظلت تلازمنا فى خريف كل عام – ومن ثم ذهبنا الى مطعم مجاور خافت الضوء ذو طاولات صغيرة موضوعة بنظام ، جاء الطعام ولم نكن نعرف ماهو تناولناه رغم رائحته الغير معهودة على أية حال ، ثم جئ لنا بشراب أبيض اللون عرفنا ان أسمه (لاسيه) أشبه بالروب ثم مضغنا شئ أشبه بالشمار عن الكاشير. ولا أذكر إن كنا قد غسلنا أيدينا ام لا .
بالقرب من المطعم رأيت بعض ممن كانوا يرافقوننا فى تلك الرحلة من نايروبي وقمنا بالسلام عليهم واحسست بشئ من الإطمئنان فنحن ليس وحدنا هنا ، حرصت بالسلام على كل سوداني ومن حسبته سوداني يمر بجانبي بعضهم يرد علِّي و آخرون يتجاهلونني. غير ان شعوري بأننا ليس وحدننا هنا وأن هنالك من هم بجانبنا كان يبعث فى نفسي سكينة تلك الأيام.
أذكر أن بعد السلام سألونا إن كنا قد ذهبنا الى "البغدادي" ام لا ، وللبغدادي قصة أخرى،،،
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: BAKTASH)
|
الأخ وليد وضيوفه فى هذا البوست الانيق
تحياتي ,,,
حجز لمقعد أمامي جوار العزيز بكتاش ناصر, ومن روائع تلك الفترة أن ما اوردته من معلومة حول الصعوبات التى تواجه الطلاب المسافرين للهند بـ Entry Visa وردت إلينا ونحن أمام السفارة الهندية فى يونيو 1992عن ضرورة السفر بـ student Visa مما يدل على دور الطلاب فى تذليل الصعاب لبعضهم مما جعل حياتنا هناك ملحمة جميلة يصعب نسيانها
تخريمة:
آبكا نام دوماغ مي هي ... بس باقي بول قايا ... بهوت دوور أوقيا ... خودافس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
International Student Hostel أو ما يعرف بـــ ISH يقع فى منطقة ناريمان بوينت الراقية المطلة على البحر وكان سكنا ممتازا ومنظم الى الحد البعيد ، كما ان الأكل فيه مدعوم (وجبة حتى الإشباع) لذا كنا نهرول إليه متى ما (قطعنا ) :) كما أن المكان كان يضم عدد من الجنسيات أغليهم أفارقة كينيين ، تنزانيين وخلافهم . الكينيين كانوا يعتبرون أنهم خير من يتكلم الإنجليزية بل أن بعضهم ذهب الى أبعد من ذلك وقالوا أنهم فى الأصل امريكان جاءوا بالخطأ الى هذا البلد
عموما كما أسلفت أجمل مافى المكان الإطلالة البحرية والاكل المدعوم إضافة الى قربه من محطة القطار Charge Gate وسينما EROS
أشهر من سكن من السودانيين فى ذلك المكان فى تلك الحقبة على ما أذكر صبري الباك ، عوض شرفي ، كوفي ، عبد المغيس ، سفيان دبلوك وغيرهم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
الخُروج من (كُلابة) دفع بنا الى عوالم جديدة مليئة بالدهشة كنا وقتئذ نتجول من مكان لمكان بالتاكسي ، فأذكر أنا رحلتنا لإكمال إجراءات التسجيل فى الجامعة كان طويلة ومملة جابهتنا فيها كثير من المصاعب اولها تأشيرة الـ Entry Visa التى فيما يبدو كانت مشكلة تتطلب تدخل الفوري وإلا فعلينا الرجوع من حيث جئنا ( صراحة – وفى تلك الأيام – حدثتنى نفسي بروعة العودة) فكل المشاهد هنا تبعث على التفكير فى العودة أقلاها إننا لم نر طوال شهر أشعة شمس ، فكنا نشترى ملابس جديدة لأن ليس بمقدورنا غسيل ملابسنا كيف إذن سنجففها حتى فراشنا ملئ بالطوبة ملابسنا وأحذيتنا و الرائحة لا تبارح المكان .
بلغنا بعد أيام بأن إتحاد الطلاب قد تمكن بالتفاهم مع الجهات المعنية وتم حل مشكلة الـentry visa فذللت حل هذه المعضلة بقية الإجراءات المتعلقة بالقبول . فقررنا ذلك المساء – إبتهاجا بهذه المناسبة – أن ندخل سينما فكانت Metro Cinema هل الأقرب وهالنا رؤية الصفوف وهى تتدافع للدخول ، وبعد جهد كنا نجلس فى أعلى الصفوف أبو بما يسمى (لوج) وبدء الفيلم وليته لم يبدأ فقد كان فيلماً هندياً خالصاً لا ناقة لنا فيه ولا بعير وكنا الوحيدون الذين لا يبدر منا اى تفاعل فيضحك الجميع مرارا وتكرارا ونظل صامتين حيث لا ترجمة ولا معرفة بلغة هؤلاء وكنا نستغرب لماذا زج بنا "سنيرنا" الى هكذا فيلم فإكتفينا بنصف الفيلم وخرجنا فى الإستراحة.
يستتبع،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
بعد قضاء حوالى 5 أيام فى (كُلابة) كان يتوجب علينا الإنتقال الى مكان آخر فقد كنا نسكن فى فندق صغير وليس بمقدورنا المواصلة فيه فسعره لا يناسبنا، حتى التاكسي إنتهت فترته ويجب علينا البحث عن وسيلة أخرى للتنقل فنحن طُلاب على أيّة حال ولا نستطع المواصلة على هذا الوضع ، فحملنا حقائبنا وذهبنا الى محطة القطار او ما يعرف بـ (Local) وكان ذلك مشهد آخر .
زحام لم أرى مثله فى حياتي وتدافع شديد جدا وكلما زادت الجموع زادت قبضتى على جواز سفرى فهو وسيلتى الوحيدة للتعريف بشخصي إن تفرقت بينى وبين رفاقي السبل ، وقفنا شماعة ونظري فى تركيز شديد مع رفاقي وخاصة "السنير" الذى أستمد من ثقته ما يعيينى على الصبر. وراح القطار يمضي بسرعة كبيرة لا تشبه سرعة قطاراتنا ، ثم بلغنا محتطنا وإسمها Sion فترجلنا بسرعة حيث أن القطار يتوقف لبضعة ثواني فقط.
ثم ذهبنا الى شقة بها عدد من الطلاب السودانيين أغلبهم رحب بنا والبعض الآخر مابين مُرحب وغير ذلك. غير أننا بقينا هنالك حوالى 4 أيام إلى أن وجنا ذات مساء ورقة على الباب مكتوب عليها ( عذرا فقد تم رش الشقة بمبيد لذلك لا تدخلو ) فعرفنا أن ساعة ذهابنا قد حانت وشكرناهم على تحملنا هذه الأيام التى من خلالها نجحنا فى إكمال إجراءات قبولنا.
يستتبع،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: Adrob abubakr)
|
| Quote: ( صراحة – وفى تلك الأيام – حدثتنى نفسي بروعة العودة) |
دائما يا وليد العودة رائعه ,,
اوعك ترش البوست ده بالمبيد !! و لن ابرح مكاني ..
لانني مستمتع جدجد بهذا الكلام الرهيب ده - واكيد ستواصل هذا البوست لمدة اربعه سنة قادما هي طيلة فترة دراستكم في بلاد ((صديك ))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
إجراءت القبول بالجامعة مرت بمراحل عديدة حتى إكتلمت ، فبدأت بما يعرف بـ (Kalina Campus ) ومكاتبها وإداراتها المختلفة ثم بدأت بعدها اجراءات الإقامة فى تلكم البلاد فتوجهنا ذلك الصباح الى الـ CID (وهى إدراة حكومية مسئولة عن إجراءات الإقامة للاجانب كما هو معروف للذين درسوا هناك) ، والـ CID يطول الحديث عنه وهو مكان يضج بعساكروضباط بيروقراطيون مرتشون حادون الطباع معظمهم يلوك تلك المادة الحمراء النفاذة (وسأشرح وأذكر لاحقاً كيف أنا الطلبة السودانيون هم من جعلوا من اولئك مرتشون) .
إكتملت بعد إنتظار إجراءت الأقامة فى عدة أيام إنتهت بدفتر أزرق اللون يجدد كل عام.
أعقب ذلك إجراءات التسجيل فى الكلية فكان الخيار بين كليتين هما Gurunank college و Mahrashtra College ولم نك ندرى ما الفرق بينهما غير أننا إتبعنا رأى من سبقونا وظللنا نتردد على الكليتين قبل التسجيل وهنا يحضرني موقف طريف فكلية Gurunanak كانت تقع فى منطقة منخفضة بعض الشئ يصعب فيهل تصريف مياه الأمطار التى كانت تهطل بكمية مهولة وأثناء سيرنا (خوجاً) فجأة غاصت إحدى رجلي رفيقي عمر فى فتحة مجاري وكادت ان تتبعها الاخرى وتمكنا بعد جهد من الأخذ بيده وإنتشاله وعلق عندها احد الظرفاء : (والله ياعمر لو ما نحن كان هسه طلعتا فى BANDARA :) وبندره هو مصرف لمياه الأمطار يبعد عن مكان الحادثة عدد من الكيلومترات. موقف لن أنساه.
بدأنا مباشرة خطوة جيدة نحو الإستقرار فكنا من المحظوظين إذ إنتقلنا للسكن فى منطقة Matunga وهى منطقة راقية جدا تقريبا فى وسط بومباي تسكنها طبقة راقية تقع جوار حدائق رائعة تسمي الحدائق الخمسة Five Gardens السكن كان عبارة عن فيلا قديمة يسكن دورها العلوي أسرة هندية وفى الطابق السفلي كان هنالك 7 غرف و3 دورات مياه إضافة الى مطبخ واسع وصالة كبيرة ، تتسع كل غرفة لشخصين وكنا جميعنا سودانيين ، كانت غرفتنا هى الأضيق فى ركن قصى محتوياتها سريرين خشبيين وطاولتين مع كراسي ودولاب حديدي.
بعد ترتيب السكن قررنا أن نذهب الى السينما ذلك المساء وكان الخيار هذه المرة فيلما أمريكياً أذكره تماما Pretty Woman وهو فيلم شهير جدا للممثلة جوليا روبرتس والممثل ريتشارد جير فى سينما فخمة تدعى EROS وهى سينما معروفة فى مدينة بومباي جوار محطةالقطار CHARGE GATE بعد نهاية الفيلم قررنا التوجه نحو " البغدادي" .
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
البغدادي" أذكر كل تفاصيله بما فيها كاسات الإستيل وطاولاته الضيقة والإنتظار الطويل أما (الـفرايد تشيكن) و (التندوري) فالبغدادي ملكها بدون منازع ، والبغداى سبقته سيرته إلينا فما إجتمع إثنين فى (كُلابة) إلا وجاءت سيرته ، وما كنا ذنهب إليه إلا ونحن فى قمة الجوع ، بل نكاد نقبل على الصوم قبل الذهاب إليه ففيه نجد متعة الطعام وإعتدال السعر .
عمر كان يفضل العدس قبل المضي قدما الى التشيكن فرايد بلونه الاحمر ، كنا نكثر الطعام ونختمها بـ "لاسيه" .
البغدادى كان يرتبط إرتباط وثيق بمقدم "الشيك" والتحويل او بما يسمى REGISTER - وكنا نجمعها رجيسترات – مما جعل الاكل فى البغدادي يعد ترفاً لإرتباطه "بالتحويل" معظمنا يركب تكاسي طلب من البنك ومباشرة الى البغدادي اى نفس الوجوه التى فى البنك هى بصمتها فى البغدادي مع إختلاف التوقيت .
يستتبع،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
| Quote: البغدادي" أذكر كل تفاصيله بما فيها كاسات الإستيل وطاولاته الضيقة والإنتظار الطويل أما (الـفرايد تشيكن) و (التندوري) فالبغدادي ملكها بدون منازع ، والبغداى سبقته سيرته إلينا فما إجتمع إثنين فى (كُلابة) إلا وجاءت سيرته |
ياوليد تسلم علي الحكي والاندياح فتلك والله رغبة الكثيرين من من عاشو في تلك البلاد ودرسو في جامعاتها وصديقنا طلال زيادة درس معنا بمدينة بونا ولديه مقولة مشهورة ( من اتي بومباي ولم يزر البغدادي قلا بومباي له )
متابعين وحا اكلم صديقي تمساح وطارق بايكلا لمتابعة هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
بمومبى..او مومبى
سلام اليكم سلام
سلام عليكم وسط هذا الزحام
من رمى بكم فى هذا الخضم
وجعلكم تتوقو الى السلام
وتركتم احبتكم حيارى
ما بين شوق وحياة وحمام
واهى العلوم من جنى
عليها وسط عالمنا
المصغر بالسقام
ام الترحل والتنزه
وتغير الاماكن والكلام..
لا يستطيع الزائر الى تلك المدينة الساحلية المتمدده على بحر العرب ..ان يوصفها وصفا دقيقا لانها تشابه عندى منحنيات القصيدة الحرة عند فهمى لها وتذوق معانيها فكنت اعيد قرائاتها مرات حتى اتذوق شهدها الذى اجد حلاوته فى ردود زملاء البورد عند زيارتهم لبوست شاعر عتيق ..فمومبى او موميى فالاسم الاخير مرجعه لكيزان الهنود قد اطلقوه عليها موخرا تيمنا لنيل البركة من احدى آلهتهم الهندوسية و حكمهم لها ديمقراطيا بعد 42 عام من مناكفة حزب الكونقرس المتقلقل فى قبيلة المهراجا , بومبى اسم قديم من عهد حكام الاسلام الاوائل ..فالهندوس يريدون كنس الاثار الاسلامية على حدى فعلهم.. فالمدينة لا تسطيع ان تفهمها فى زيارة واحدة..حتى لساكنيها فهى متغيرة الملامح والعمران..لمحتها من عل لاول مرة والشمس قد ضيعت نصفها فى مياه بحر العرب..
كولابا
خرجنا من مطار بمومبى الدولى بعد اجرائات خفيفة الاسئلة كان يرد عليها رفقاى المخضرمين, وفى طريقنا الى وسط المدينة شاهدت قرى كرتونية بحالها على جنبات الطريق تعادل سكان السودان ...من كثرة تنسم اولئك القوم لديمقراطيتهم السمحة ظل اولئك التعابة فى اماكنهم من غير ان تزحزحهم حكومات صالحة كانت ام طالحة على الرقم من وجودهم فى اماكن سياحية يمر عبر طريقها سواح اجانب تستفيد منهم البلاد ,وقد تقرفهم تلك المناظر..
كولابا..حى عريق يقع على شاطى بحر العرب ..تتمركز فيه الفنادق الراقية منها والحضيضة..اغلب زوراه اجانب..اشهر معالمه بوابة الهند.., فندق التاج محل..ومطعم البغدادى الشهير....يشابه العتبة فى قاهرة المعز..وعند نزولك من الفندق تسمع نغمة السوق العربى القديمة..دولار, ريال, شيك سياحى..فعرفت فك اول شفرة للقوم..فسسللت 50 دولارا من محفظتى وتحصلت على روبيات …وقدلت فى شوراعها اتفحص اوجه المارة,.الى ان وجدت نفسى وسط كوم او شلة من السودنة…هللت مكبرا..وسالت عن دليلى فوجدته معروف لديهم وكان فى انتظارى..
فكتبت تلك الخواطر..اعلاه..
ســفريات تاجر شنطة...حيدر اباد..بومبى..سعد قشــرة]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
إكتمل تسجيلنا فى "مهراشترا كولج " التى شهدت اول أيامنا طلابا للعلم وهنا أذكر الأخت الكريمة (سُلافة) " الله يطراها بالخير" كانت أول طالبة سجلت معنا فى الدفعة وكنا 3 فقط (ولاحقا طبعا أصبح عدد طلاب الدفعة حوالى 42 طالبا) . أيامنا الأولى لا تُنسى البص رقم 64 وطقطقة جرسه العالى و طابقه العلوى الذى من خلال نافذته كنت أنظر لهذا العالم مناظر عديدة كانت تسترعى إنتباهي حركة داؤوبة لا تعيقها الامطار التى لا تكاد تتوقف حتى تعاود الهطول من جديد، الكل يعمل الوقت ثمين و يعنى لهم الكثير ذلك رجل هرم يجر عربة يدوية ثقيلة الحمل ، وتلك إمراة تحمل سلة تفوق حجمها ، وذاك طفل صغير بيده أدوات تلميع أحذية وآخرون يصيحون بعبارات يصعب فهمها ،،عالم غريب مثير.
تستغرق الرحلة من "ماتونقا" الى الكلية حوالى أربعون دقيقة و بالكاد نلحق بالمحاضرة الأولى التى تبدأ عند السابعة صباحا وما يلبث اليوم أن ينقضى سريعا دون أن نكون قد فهمنا ماذا يجرى حولنا الجو العام يدعو الى النوم .
قبالة بوابة الكلية كان هناك Mahrashtra cafe وهو دائماً ما يكون وجهتنا بعد إنتهاء اليوم لشرب الشاي وتناول وجبة خفيفة .
من طرائف قاعة الدراسة (من واقع ضعف السودانيين نوعا ما فى الإنجليزية) أن "مسز بول" (وهى أستاذة سياسة معروفة ، صعبة المراس ) سألت أحد أبناء دفعتنا –وكان يجلس فى مقدمة الصفوف- do you speak English ؟ فكان رده (والذى أضحكنا طوال 3 أعوام) TORA و TORA كما هو معلوم تعنى (شوية) فأصبح لقبه ( ........ تورا ) :)
يستتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
أعود إلى (ماتونقا) ..
ماتونقا حيٌ راقى يقع فى قلب بومباى معظم سكانها من طبقة (البراهمن) ويسكنها أيضا عدد من الـ Persians وشُيّد فى أيام حكم الإنجليز ، بلاسيس رود -الذى يقع سكننا فيه- كان يبدأمن king circle ثم قهوة الإيراني ويمتد الى ما بعد (الحدائق الخمسة ) وهى حدائق ساحرة خضراء فى فصل الخريف كانت لنا متنفس فى تلك الأيام. خلف بلاسيس رود كانت تقع khalsa college f جوار هذه الكلية -وهى لا تبعد عن king circle - كان (المدراسي) والمدراسي إسمٌ يقبع فى الذاكرة بعربته المتحركة التى كان يعد فيها الـ dosa malsalaK edli.wara bao كان هذا الرجل عونا لنا رغم أن كلانا لا يفهم لغة الآخر إلا أننا كنا ناكل منه ما نشاء دون أن يسألنا عن مال الى أن يحل الشهر .
المدراسي. لن ننساك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
الحبيب وليد طه بالله انت درست في الهند ؟؟؟؟ بس اوع يكون في بونا كولدج وزاوت نولدج ههههههههههه واصل في هذا الحكي الجميل فانا من حسن حظي او من سؤ حظي لا ادري فقد كنت من اقوى المرشحين للدراسة في احدى جامعات الهند نسبة لوجود عدد كبير من ابناء الاسرة يدرسون في الهند في ذاك الزمان ولكن معارضة الوالد الله يرحمه حالت دون ذلك ولكن اكيد الواحد من حكاوي الاخوان عن الهند والدراسة هناك بات متشوق لزيارة هذه البلاد العجيبة .. على العموم واصل ومن غير فواصل يا حبيب في هذا البوست الذي تفوح منه رائحة الكاري والبهارات والشلي وشولة ما تعتر ليك ...
بالمناسبة انت وين من ما غيرو دوام المدرسة ما شفناك ...
تحياتي : ياسر العيلفون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: ياسر السر)
|
ياسر إزاى الحال
يا خى والله كان تجرب البلد ديك ، فرغم ما بها من معاناة إلا إنها فى حتات كده ملهمة جدا للمبدعين أمثالكم.
أن درست فى بومباى ومن اولادكم هناك :
- الفنان حسن خليفة (حسن زولوجي) كما نناديه.
- أسامة إبراهيم
- أرباب الأمين
- يوسف الـ happy
- أبوبكر كديسة
وغيرهم
--
تخريمة
رغم التعديلات فى زمن المدرسة إلا أننى ما زلت ملتزم بالقديم
6 ونص ياخ معقول بتاع اللبن ما بكون جا :)
تحياتي،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: كمال حسن)
|
الأخ وليد طه والأخوة رفقاء السلاح باللواء الخامس غربة هندية، لكم أطيب تحياتي.
حقيقة شدني عنوان الخيط، باعتباري من خريجي جنوب الهند – كاليكت/ ترشي (1987-1993) – كما شدتني روعة السرد، وذلك الإندياح السلس لذاكرة الأيام الخوالي، مما جعلني أحاول جاهداً استرجاع بعض روزنامات تلك السنين الحبيبة، بعد أن تكاتفت على الدماغ أعراض النسيان وأطبق الشيب على ما تبقى من الشعر من كل جانب، وأنا أفتش عن مكان كي أخبيء فيه بعض الذكريات المخملية من تلك الحقبة.
ولعل من مساوئ الصدف أن مجمل الأيام القليلة المتفرقة التي قضيتها في بومباي لم تتعدى حواجز الرعب وهواجس الإرهاب المجتمعي في المدينة، إذ تمت توصيتي قبل مغادرتي بأن أعمل حسابي جيداً في بومباي من عصابات "القونداز"، جمع "قُندا"، التي تشتهر بها أحياء وطرقات تلك المدينة الغارقة حتى أخمص قدميها في وحل الجريمة، لذلك لم ترقى أيامي المعدودات تلك بأي حال إلى درجة أن تصبح إحدى الأيقونات البهية ضمن صندوق الذكريات. فما أزال أذكر جيداً أنه عند قدومي – وحيداً من دولة الكويت - إلى تلك المدينة للمرة الأولى أنني توجهت فجراً من مطار سهارا إلى فندق الخليج بكولابا، حيث هالني منظر بعض الهنود نيام على ممرات الفندق بجانب بقايا زجاجات الويسكي شبه الفارغة، جلست على كرسي خشبي قبالة استقبال الفندق الضيق لحين قيام سائق التاكسي بإيقاظ موظف الاستقبال "الطاشم كلياً"، سمعت سائق التاكسي يتحدث مع موظف الاستقبال ومعهم ثالث، ولفت انتباهي كلمة "كِدنا" التي تم تداولها كثيراً أثناء حديثهم ذاك الذي بدا لي مريباً، خاصة وأنهم ظلوا طوال حديثهم يرمقونني - وحقيبة سفري الضخمة المنتفخة الأوداج - ببعض النظرات المريبة، وحسب ثقافتي الإنجليزية ومعرفتي الصفرية بكل ما له علاقة باللغة الهندية وقتها، وبناء على حدسي البوليسي القديم الذي استقيته من كتب مغامرات الشياطين الـ 13 والمغامرين الخمسة وأرسين لوبين وأجاثا كريستي، تناهت كلمة "Kidna" إلى سمعي وكأنها كلمة Kidnap، ترددت قليلا إلا أنني في نهاية المطاف قمت بدفع قيمة يومين كاملين مقدماً في الفندق كإبداء لحسن النية وطيبة المعشر، ولكن وبعد دخولي الغرفة بأقل من نصف ساعة داهمتني هواجس الاختطاف المزمع لحقيبتي الثمينة، فوجدت نفسي أحمل حقيبتي مرتعشاً من الخوف متسللاً إلى خارج الغرفة ثم الفندق مستقلاً أول تاكسي إلى محطة كبيرة، لا أذكر اسمها، توجد بها سيارات تاكسي بنظام الطرحة في رحلة إلى أرض ميعاد أخرى، مدينة بونا الحنونة - وتحديداً إلى هوستيل كلية بونا - والتي بمجرد وصولي إليها قبيل الظهر، تراءت إليَّ من بين جبالها الخضراء أزهى لوحات السكينة وأحسست برائحة دعاش الأمن والأمان وهي تتداعى وتتهادى بين جنبات جسدي المرهق، فكان أن أنشدتُ:
وقَتْنا لفحة البأساءِ بونا ** سقاها اللهُ بالماءِ العميمِ
نزلنا دوحها فحَنَتْ علينا ** حُنوّ المرضعاتِ على الفطيم
- يتبع -
عميق احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
(الميز ) هو ركن أساسي وبدونه تتلخبط حياتنا ، تقسمية الميز - على ما أذكر- كانت غير عادلة فكيف بالله يزجوا بإثنين برالمة ليعدوا (حلة) ل ـ 14 شخص ومعرفتهم بالطبخ لا تتعدى (سلق البيض) فكانت تجربة خطيرة نتج عنها حلة طويلة عريضة يسبح فيها قشر الطماطم وبصلة وحيدة!
كان يوما لن أنساه تعرضنا فيه إلى سخرية فادحة ، ومنذ ذلك اليوم عقدنا العزم أن وزميلي بأن يكون (يوم ميزنا) عدس و بس .
غير أن تاريخ (الميز) يشهد أننا وعلى مر الأيام أصبحنا الأكثر تطورا والأطعم يدا والأجود أداءاً وأصبح يومنا ينتظره كل من بالسكن ، بل أن الامر تعدى ذلك وأصبحنا أول من أعد( تحلية) وكذلك أول من أدخل عصير (Rasna) على برنامج الميز وهذا ما لم يسبقنا عليه احد.
إن لم تخنى الذاكرة ، فأيضا نحن من أوائل من أعد Suji
*Rasna : مشروب بنكهات مختلفة
*Suji : أكلة تحضر من حليب وبسكويت و طحين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
بمناسبة الميز تحضرنى طرفة لن أنساها أبدا
كان من ضمن لوائح الميز أن يقوم من عليه اليوم بغسيل كل الأواني ، لكن إن أردت تكليف عامل فهناك (راجو) وراجو كان يقوم بغسيل الملابس ولا يمانع فى غسيل العدِّة وإن كلفَّه بنظافة المكان أيضا لا يمانع طالما أنك تدفع.
(راجو) من طبقة الفقراء المسحوقين لكنه كان مملؤاً بالأمل ،مرحا جدا كما أنه كان يتحدث بعض الإنكليزية وتخرج الكلمات من فمه الملئ بالمادة الحمراء (البان) فى ثقة .
يومها - وبعد أن فرغ من غسيل العدة- أهديته T SHIRT فقام بفرده أمامى وسكت لبرهة قبل ان يقول - وعيناها تتفحص الهدية - (This is not my style ) تذكرت هذا الموقف يوم أمس فضحكت حتى سالت دموعى
ولن أنسى ذلك ما حييت :)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
الهنود قوم طيبون منشغلون بلقمة العيش ،عمليون يلتزمون بمهنة محددة لذلك يجودون عملهم بقدر كبير . عادة ما تنقسم حياتهم بين البيت ومكان العمل ، حياتهم بها مشقة كبيرة مع ذلك لا يحرمون أنفسهم واهليهم من المرح متى توفر لديهم مال ، متسامحون بقدر كبير ،إن نلت ثقتهم وجدتهم أوفياء ، بهم بعض الفضول المشروع (إن جاز التعبير) ، يتقبلون الآخر لذلك يسهل الإنخراط فى مجتمعهم ، يرون فى العلم و التعلم مخرج من حياة الشقاء الى حياة أفضل ، فالحياة لا تمنحهم خيارات كثيرة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
في فجر ذلك اليوم من يناير عام 2004 وطائرة بوينغ 747 التابعة للخطوط الجوية العربية السعودية تستعد للإقلاع من مطار مومباي الدولي متجهة إلى الرياض عبر الظهران بدأ شعاع الشمس خافتاً جداً مع تباشير الصباح وبدأ المنظر من وراء سور المطار يتكشف من نوافذ الطائرة العملاقة ..... (لم تكن الإيرباص 380 متوفرة حينها) .... . آلاف من البشر حول سور المطار يجلسون والأباريق جوارهم .... أغلقت النافذة ..... ولم آكل شيئاً لثلاثة أيام متتالية ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: Ahmed Yassin)
|
أحمد ياسين سلام عليكم
ياخى حاولت إتذكرك ما قدرت مشيت بروفايلك لقيتو كلو (ما شغلكم) :)
الناس الكانو شغالين فى سفارات فى الوقت داك ما أظن اكتر من 3 ، واحدإسمو (ماجد) فى سفارة قطر ، ويمكن - لو ما أخاف الكضب - سيف شروني فى سفارة عربية
ساعدنا وذكرنا ياخى
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
| Quote: لو ما أخاف الكضب - سيف شروني |
ماشاء الله تبارك الله يا وليد الميموري حقتك شغالة لسع
ياهو زاتو الضنقلاوي سيف عثمان شروني
في سفارة ابوظبي .. طبعا انا لاقيتك ومتذكرك
وانا كنت جاي من (اورانغا باد) بس ماتكون نسيت العزومة
بالمناسبة
عادل ابراهيم قال ليك الفيك اتعرفت
عندك مية دولار في الشراب المكرفس جوة الجزمة لامؤاخذة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
الحبيب ولي والمتداخلون
كل عام وجمعكم بالف ، لقد اعدتمونا الى الزمن الجميل فحقيقة اللحظات الحلوة كما يقولون لاتتكرر ولكن لنجعلها تتكرر عبر هذا البوست الجميل ،، فواصل اخي ولي ولي عوده للمشاركة بالتفصيل عن مسيرتنا الجميلة وايامنا الرائعة التي قضيناها بين ظهرانيكم ،، فلكم من جميعا كل الود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
لا زلنا فى "الميز "
من طرائف الميز أن اللوائح كانت تنص على أن أى شخص يتأخر عن العشاء لمدة أقصاها العاشرة مساءا لا يُترك له عشاء ، غير أن له الحق اذا قام بالإتصال قبل الوقت المحدد ويترك له فى (قعر الحلة) ::) وكان الشباب لا يميلون للرد على جرس التلفون فى هذا الزمن تحديداً :)
وعشاءنا عادة ما ينحصر فى العدس و (الراجمة) والراجمة كما هو معلوم بديل للفول.
يستتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
مواصلة
بعد إنقضاء فصل الخريف تحديدا فى شهر أكتوبر غدت الدنيا مخضرة وتشابكت أغصان الأشجار فى five gardens ,وتنسمنا هواءٌ طلق وتكشفت لنا جماليات عديدة لا تشبه تلك الكآبة التى ظللتنا طوال فصل الخريف .
أول تجمع للطلاب فى ذلك العام كان بمناسبة أكتوبر ، حفل بهيج تم الترتيب له وكانت قاعة K.C College حاضرة تشبه فى تصميمها قاعة الصداقة وإن كانت تبدو اكثر حداثة .
كان ما يهمنا هو أن نرى فعالية تجمعنا اياّ كان مكانها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
... الحفل كان بهيجا ادخل فى نفسنا شئ من الغبطة والسرور نحن الطلاب الجدد ، مسرح ودراما وغناء
توالت الحفلات طوال الفترة التى قضيناها هناك بمناسبات مختلفة فتارة إستقبال الطلاب الجدد وتارة اخرى تكريم الخريجين ..ثم حفل الإستقلال ، واكتوبر من كل عام ثم مناسبات متفرقة
أذكر أن بومباي كانت تستعين بفنانين بونا فى شتى المناسبات ، وأذكر من الفنانين فى تلك الفترة من بونا معتز حامد ، بشير (وكان يغنى لمحمد ميرغني) ثم رحاب ،أبوبكر مصطفى ،حسن زولجي والمبدع صلاح فالولة وفرقة فلق الصباح.
ومن بومباي فى تلك الفترة منصور ، ياسين ، الصادق أب شنب وآخرون
من المسريحين نزار محمد إدريس من بومباي ، ومن بونا المسرحيين المبدعين مسعود ووليد حنفية الذين أتحفونا للحد البعيد
كما لا يفوتنى أن أذكر شخصية ظريفة للحد البعيد وهو عبد الله الصومالي الرجل الذى إن إعتلى خشبة المسرح لا تمله أبدا :)
،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
... الحفل كان بهيجا ادخل فى نفسنا شئ من الغبطة والسرور نحن الطلاب الجدد ، مسرح ودراما وغناء
توالت الحفلات طوال الفترة التى قضيناها هناك بمناسبات مختلفة فتارة إستقبال الطلاب الجدد وتارة اخرى تكريم الخريجين ..ثم حفل الإستقلال ، واكتوبر من كل عام ثم مناسبات متفرقة
أذكر أن بومباي كانت تستعين بفنانين بونا فى شتى المناسبات ، وأذكر من الفنانين فى تلك الفترة من بونا معتز حامد ، بشير (وكان يغنى لمحمد ميرغني) ثم رحاب ،أبوبكر مصطفى ،حسن زولجي والمبدع صلاح فالولة وفرقة فلق الصباح.
ومن بومباي فى تلك الفترة منصور ، ياسين ، الصادق أب شنب وآخرون
من المسريحين نزار محمد إدريس من بومباي ، ومن بونا المسرحيين المبدعين مسعود ووليد حنفية الذين أتحفونا للحد البعيد
كما لا يفوتنى أن أذكر شخصية ظريفة للحد البعيد وهو عبد الله الصومالي الرجل الذى إن إعتلى خشبة المسرح لا تمله أبدا :)
،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: اسامه العريفي)
|
أسامة إزيك
انا كنت قبل 4 شهور هناك ياخ البغدادى زى ماهو أصلو ما إتغير نفس الطرابيز ديك والكاونتر فى محلو والطعم هو هو لكن طبعا شفتو ليك وسخان وسخ عجيب :)
قلت بقلبي (معقول المطعم ده كُنا بنجيهو يوم صرفة الشيك ) ؟ ههههههههههههههههه
تحياتي أسامة ،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: اسامه العريفي)
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي الشباب المساهمة في تطوير وزيادة المداخلات فيه ,,, بوست يستحق ان يكون فوق كل يوم ,,,
محمد رحمة النور دفعة مدراس 87 -1991م بكالوريوس ادب انجليزي -- كسلا الان الطائف الهدا المملكة العربية السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: محمد رحمة النور)
|
علي الشباب المساهمة في تطوير وزيادة المداخلات فيه ,,, بوست يستحق ان يكون فوق كل يوم ,,,
شكرا اخ محمد رحمه للمداخلة
ناس مدراس أكيد بنتذكر منهم الفنان الجميل ياسر كسلا الذى كان يعطر دوما إحتفالات بومباي
من اولاد مدراس حسب ما أذكر
مجدى عبد الله
محمد عبد الله
خالد أرباب
الموسيقار عازف الجيتار ياسر
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
سكن الطلاب فى تلك الفترة كان متنوعا ، فبعضهم يحبذ سكن الشقق فيجتمع إثنان او ثلاثة فيها ، هنالك السكن paying guest وفى هذا النوع من السكن يسكن إثنين او واحد مع أسرة هندية تخصص له غرفة فى المنزل بمقابل زهيد وهو من أنواع السكن الشائع فى تلك الفترة . اما الداخلاياتHOSTELS مثل ISH , فهو سكن جامع به العديد من الجنسيات أفارقة وآسيويين وغيرهم ، هنالك أيضا "جعفر سليمان هوستل "
وهو سكن تتوفر فيه الراحة ورسومه رمزية ولم يكن من السهل الحصول على سكن فيهما ، لذلك أغلب الطلاب السودانيين كانو يسكنون على حسابهم .
وللسكن حكاوي وحكاوي :)
يستتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
وصلنا إلى "هينجاوادي" وهي قرية صغيرة لا خدمات بها ولا كهرباء في كثير من بيوتها ؛ وبيوتها اكواخ ؛
بالقرب منها كانت "بونا هينجوادي إنفوتيك بارك" حيث مجمع الشركات الضخمة والكليات الفخمة وفرق مائة عام من التطور يفصلها عن "هينجوادي" شارع
مرت سنة .....
"هينجوادي" : اكتملت اضاءة الشوارع ؛ اكتملت عمليات السفلتة وتميد الطرق ؛ تم انشاء مرافق عامة ؛ تم تحديث مكتب البريد ؛ تم انشاء كوبري طائر يقطع الهاي وي ويسهل للمواطنين التنقل على جانبي الطريق السريع بأمان
انتقلت هينجوادي خمسين عاماً تطوراً في عام واحد.
تعلم بعض أهلها اللغة الانجليزية من الصفر في ثلاثة اشهر ليتمكنوا من خدمة الطلاب الأجانب الذين جاءت بهم كليات "الإنفو تك بارك" رغم أن هؤلاء السكان المحليون بالكاد يجيدون المهراتية ولا يعرفون حرفاً من الهندية !
وسنة بعد سنة تطورت المنطقة بإعجاز حقيقي لا شعاراتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
International Students Hostel أو ISH كما تعودنا أن نقول ، كما أشرت هو سكن جامع معظم من يسكنون هناك من الأفارقة إضافة للسودانيين كان هناك كينيين ، أُوغنديين ، صوماليين وخلافهم وقليل من الآسيويين .
ISH يقع فى منطقة ناريمان بوينت SEA Road وهى منطقة راقية تقع عند منحنى المحيط وبها كورنيش ممتلئ بالمحبين في أماسي الصيف :).
ما يميز المكان أيضا قربه من محطة القطار Charge Gate وسينما EROS . وأتذكر أن الــ ISH كان يقدم وجبات مدعومة بسعر زهيد " وجبة حتى الإشباع " لذلك كنا نهرول إليه متى ما "قطعنا " :)))
من الطلبة السودانيين الذين سكنوا فى هذا المكان فى تلك الفترة صبري الباك ، عبد المغيث ، سفيان دبلوك ، كوفي ، عوض شرفي وغيرهم .
أيام والله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
عندما إنتقلنا للسكن فى santa cruz كانت تسترعى إنتباهنا حركة الطائرات فى مطار sahara فقد كنا وفى تلك الأيام تسككنا أحلام العودة و السفر . من الجانب الآخر كانت بعوضة santa cruz فى منطقة Kalina compus لا تكف عن الطنين وكنا نقضى المساء ونحن نتناوب على مسك بما يسمى (good night) وهو قاتل للبعوض يتوجب الإمساك وتقريبه ناحية اللمبة مباشرة ، لم نتحمل البعوض وغادرنا وكانت matunga مرة أخرى هل الملاذ الآمن .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
وجدنا Matunga أكثر شموخا مما مضى وهز لنا (Satarram) عامل النضافة الفقير رأسه مرحبا بتقاسيم وجهه التى لم تتغير .
كانت فايف قاردنس تمارس إخضرارها المعروف كما ان عدد المحبين قد زاد وتذكرنا أغنية اللحو (كل الناس إتنين إتنين إنتا يا فلبي محروم لمتين ) :))
وعند كافيه الإيراني أكلنا (باووجي) وشربنا (Sitra) . وخلدنا للنوم تلك الليلة بدون بعوض
ياااااااه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: عباس محمود)
|
التحية مجددا وليد وكل شباب الهند
نزار أحمد إدريس كان فتا جميل الدواخل، رفع أسقف طموحات مسرح بومباي إلى أعلاها، ساعدته إمكانيات هائلة ليتبوأ تلك المكانة، موهبة فطرية، وصوت
جهور في غير أذى للآذان، وكان قد حضر للهند بأسنانه وأضراسه، نرسل له التحايا من قلوبنا لتصله هناك في بومباي وتجده كما نتمنى له من سعادة وصحة وتوفيق.
من مسرحيي بونا في ذلك الزمن الجميل كذلك إضافة لمن ذكرت من أسماء ولا تخطئهم العين كان أيضا فيصل و أب كرنك و مساعد
ومن مسرحيي بومباي الذين كانت لهم صولات الحبيب تمساح، وطارق كرار وبهاء الدين ومحمد حسنين وشباب كثر يضيق المكان
عن حصرهم تعلمنا منهم حب العمل الطلابي، وخدمة الطلاب ومد يد العون لهم والعمل على رفع الوعي الثقافي والسياسي والنقابي
والإجتماعي والرياضي كذلك
وكان من الموسيقيين الذين ما احتجنا لحضورهم إلى بومباي إلا ما تقاعسوا وأثروا ليالينا تلك بكل ماهو جميل في مقدمتهم، عاصم نازك، وطيب الذكر المرحوم
بإذن الله عبد المنعم قلم، وكذلك العزيز ضرغام، وتوتي أما من أبناء بومباي الجميلين في الموسيقى والإيقاع محمد قوفي وعز الدين، والجميل عبد الإله
شمس الدين صاحب الصوت الجميل و عبد القادر حافظ الرجل الجميل.
هؤلاء الكواكب أعلاه كانوا قيض من فيض في مجالات شتى يضن الزمان أن يجود بمثلهم، كأنما إختاروا بعضهم البعض وهم في السودان قبل حضورهم للهند
لقد كانوا قبل كل هذا و ذلك إخوة يؤثر كل منهم الآخر على نفسه في كل شيء، عاشوا المرة .... والمرة، ماوقفت بينهم فواصل قبلية ولا عرقية ولا غيرها
أشكر الله أن جعلني أشهد تلك الحقبة وذلكم النفر الجميل، الذين صاروا حتى الآن أقرب لي من كل علائقي الإجتماعية الأخرى، فما سافرت لبلد إلا كان
شباب الهند هم من تنزل معهم ووتبحث عنهم قبل أهلك و جيرانك الأقربين.
ودمتم
رجاء
الأخ وليد ياريت لو عدلت في حجم الصور لأنها فتلت البوست وأصبح من الصعب متابعته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: كمال حسن)
|
quoteأشكر الله أن جعلني أشهد تلك الحقبة وذلكم النفر الجميل، الذين صاروا حتى الآن أقرب لي من كل علائقي الإجتماعية الأخرى، فما سافرت لبلد إلا كان شباب الهند هم من تنزل معهم ووتبحث عنهم قبل أهلك و جيرانك الأقربين. Quote
كمال حسن ! هو بالله إنت كمال حسن علي ومن 2004 هنا ؟!!!
إزيك يا كمال ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يا ريت حتى تكتمل الصورة لدينا لو تتحدثون عن الشعب الهندي و الجوانب الإنسانية لدى هذا الشعب ...................و كذلك الأشياء الغريبة في المجتمع الهندي من ناحية العادات و السلوك و ما إلى ذلك.
شكرا محمد
الهنود يا محمد شعب ودود يحب الحياة إذا عاشرتهم وجدتهم ذوى إنسانية عالية غير أن ظروفهم تجعلهم لا يبدون كذلك .مشغولون بأكل العيش يعيشون يومهم ولا ينظرون الى الغد بقلق ، يحبون الإنعتاق من الهموم ويسعون لذلك ، يجودون أعمالهم بقدر كبير ولا يؤمنون بتعدد المهن المتعلمون منهم وذوى الدرجات العلمية الكبيرة لا يحيطون نفسهم بتلك الهالة التى توجد عند متعلمى بلادنا .فالعلم والتعلم يعنى لديهم الحياة والرفاهية والخروج من حياة البؤس والشقاء لحياة اكثر إشراقا ، متعاونون إذا نلت ثقتهم وجدتهم ساهلون صدوقون.
رغم الكم الهائل من البشر إلا أنهم خبروا ترتيب امورهم وهم دوما منشغلون بذلك. يولون أهمية كبيرة لتطوير مجتمعهم ونشر الوعي عبر كثير من البرامج وهى تلقى نجاح كبير .
تعدد الأديان والإعتقادات جعل الخرافة حاضرة فى حياتهم كحال المجتمعات التى تزخر بالتعددية فى كل مناحى الحياة .ولديهم من الأشياء ماهو غريب جدا .
ثم إذا أحبوا وعشقوا ، بات الموت سهلا من أجل الحبيب وقربه :)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: نيازي مصطفى)
|
quoteوليد طه بالله لغاية هسا ما انتهيت من البوست ده ..
اخبارك ان شاء الله طيبين ..
ذكرت برالمة الهوستيل وفطيتنا :) quote
أبو النيز إزيك ينتهى كيف ؟!معقول ياخ !! كلما ما يغتس نكلم بكري :)))
يا سيدي إنت زعيم ومعروف عشان كده فطيناك
ههههههه كسرة : ياخى فاتتك لمة غداء الجمعة الفاتت إتخيل فيها منو ؟
كمال حسن علي ، مكي حريكة ، رحمة الله ، عمار النقر ، غالب هشام ، حسن المدراسي
إنت متخيل معاي المنظر؟ :)))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى ذاكرة خريجي الهند ..مع التحية ًِ (Re: walid taha)
|
Quote: كمال حسن ! هو بالله إنت كمال حسن علي ومن 2004 هنا ؟!!!
إزيك يا كمال ياخ |
ياني زاتووو يا وليد
معليش والله كنت قايلك عارف وما أفصحت هههههههه
تعرف ناس كتار ما بيعرفوني ولا بينادوني إلا بالإسم الثلاثي
مرهق أنا ياخ 
| |
|
|
|
|
|
|
| |
walid taha
BAKTASH
محمد عبدالرحمن
الفاتح شلبي
الصادق صديق سلمان
عبدالله كع
نيازي مصطفى
ايهاب
Mutwali Malik
abuguta
ياسر السر
كمال حسن
علاء الدين صالح
Hani Arabi Mohamed
Ahmed Yassin
كمال رفاعة
اسامه العريفي
محمد عبد الله الحسين
عباس محمود
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست