اثناء حراك الثورة العظيمة وهي في طريقها المؤكد للانتصار لاول مرة خرج السودانيون بالالاف خارج الوطن في كل المهاجر الغربية الامنة مهللين داعمين للثورة وقد ابدعوا في فعالياتهم التي دشنت مرحلة جديدة في نضال سودانيي المهجر ولكن قبل ذلك ايام سطوة دولة الطغيان كان الذين يخرجون ويناضلون في ذات المهاجر قلة من المناضلين والمناضلات الشرفاء قد تحسب على اصابع اليد هم الذين وحدهم يقيمون التظاهرات والندوات والمحاضرات والوقفات والورش.. والان الان بعد هذا الانقلاب برد ذاك الحماس الذي شاهدناه ابان ايام تصاعد الثورة بالرغم ان الحراك الوطني المناهض للانقلاب الان والذي يقوده الشباب الثوار لازال صامدا بكامل الجسارة في مواجهة سلطة القتل والبطش الانقلابية التي حصدت ارواح كثير من الشباب الثوار في الداخل والذين يحتاجون لدعمنا المتواصل بالخارج وبمجهودات مضاعفة تعينهم في مواجهة الطغاة خاصة ونحن في مهاجر امنة بعيدين عن القتل والخطف والقمع....هل ياترى ان انحسار نشاط المهاجر بسبب الخوف برغم امانها ام هنالك اسباب اخرى وجيهة تبرر هذا الموقف السلبي المعضد لسلطان البطش بالداخل.
09-13-2022, 08:08 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
فجبهة العمل الخارجي مهمة جدا لمساندة شعبنا بالداخل ومؤثرة عندما نستغل هامش الحريات المقننة في الغرب في فضح الدكتاتورية واجرامها وهو ما سيخلق تعاطفا عالميا مع شعبنا وثورته ولذلك لابد من توحيد جبهة النضال الخارجي بعد تطهيرها من المندسين والانتهازيين الذين انكشفت اجنداتهم التامرية الداعمة للانقلاب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة