نحن السودانيين نقدس علاقاتنا الاجتماعية المتعددة والشاملة لاواصر القربى والجيرة والقبيلة والجهة وزمالة العمل والدراسة والحزب وكل اشكال الشلليات الصغيرة حيث تربطنا عبرها عواطف طاغية منحازة الي تلكم الاواصر وغالبا ما تحجب هذه العواطف ضمائرنا عن قولة الحق وفي وجودها قطعا ستنتفى الشفافية وتغيب قطعا الحقيقة ولذلك فهي واحدة من ركائز ازمتنا الكبرى لأنه بسببها تغيب العدالة وتضيع الحقوق وتشيع الفوضى والجريمة والظلم ولا سبيل لانصلاح احوال الوطن الا اذا ركلنا هذا النوع من العواطف الجاهلية الهدامة تحديدا فيما يخص ممارستنا للشأن الوطني حيث اصرة الوطن ينبغي ان تكون الاعلى من كل هذه الاواصر وهذا هو مرتكز الوعي الوطني السليم الذي يمكن ان نحافظ به على بلادنا ونعبر بها للامام !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة