مع الفريق ركن / ياسر عبدالرحمن حسن العطا عضو المجلس السيادي الانتقالي | الميزان السياسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2022, 09:22 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9089

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مع الفريق ركن / ياسر عبدالرحمن حسن العطا عضو المجلس السيادي الانتقالي | الميزان السياسي

    (عدل بواسطة Hassan Farah on 05-04-2022, 09:26 AM)







                  

05-04-2022, 09:47 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9089

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع الفريق ركن / ياسر عبدالرحمن حسن العطا ع (Re: Hassan Farah)

    ياسر العطا: مطامع العسكريين السياسية أخافت الجانب المدني فرفعوا كروت الضغط ضدنا (فيديو)
    في برنامجها الذي تبثه قناة سودانية 24 استضافت الإعلامية د. عفراء عبدالرحمن، الفريق ياسر العطا عضو المجلس السيادي.
    ركز الحوار على فض اعتصام القيادة العامة، والأسباب التي أدت إليه، وتطرق إلى الأسباب التي دفعت الجانب العسكري لتنفيذ انقلاب الـ25 من أكتوبر.
    وتناول جهود الحوار التي يقودها الجانب العسكري مع القوى المدنية لتشكيل حكومة ذات قاعدة كبيرة. وتحدث العطا عن دوره في الحوار السياسي والقوى التي قابلها، والتي ختمها بزيارة سجن سوبا، حيث ألتقى أعضاء لجنة ازالة التمكين.

    لم تقم الإعلامية عفراء بسؤال الفريق العطا عن شركات الجيش التي تم تكوينها من أموال الشعب السوداني، وأسباب رفض الجيش أيلولتها لوزارة المالية.

    ولم يتطرق الحوار إلى الأسباب التي دفعت الجانب العسكري لإعادة سلطات الاعتقال لجهاز الأمن، ولا أسباب عودة الأمن الشعبي، كما لم يتناول الحوار مطلقاً أسباب إطلاق سراح قادة نظام المؤتمر الوطني وتصدرهم للمشهد السياسي – كالبروفيسور مأمون حميدة – إلى جانب ظهور قيادات مطلوبة للقضاء – المتعافي – علناً، دون أن تتحرى الدولة عن السر وراء ذلك.
    مقتطفات من الحوار

    ياسر العطا:
    – انحزنا للثورة بكل صدق وتفاعلنا مع بايجابية وبكل الوجدان لاسنادها

    – اعترف بأن هنالك أخطاء ارتكبناها كمجلس عسكري
    – وهنالك أخطاء ساقتنا إليها الظروف ولم نكن ننوى ارتكابها
    – وهنالك أخطاء تم الباسها لنا كعسكريين
    – أكبر خطأ قبولنا بشراكة المكون المدني في المجلس السيادي الذي كان يجب أن يكون تشريفياً، فقد أخطأنا عندما تدخلنا في العمل التنفيذي للدولة
    – من الأخطاء غياب الخطاب الاعلامي العسكري في توضيح رؤيتنا للشارع في كل مراحل الثورة
    – أهملنا في التعاطي مع الاعتصام بصورة ايجابية، فقد كان يحقق أهداف كبيرة، ووجودة في ساحة القيادة كان يؤمن الدولة من الانقلابات
    أذكر أن بعض الإخوة في تجمع المهنيين فكروا في نقل الاعتصام إلى ساحة الحرية، وقمت باقناعهم بالابقاء عليه في مكانه حتى نتمكن من السيطرة على المؤسسة العسكرية ولكن شاء القدر أن يفض الاعتصام في ليلة سيئة.

    – نحن كعسكريين ما كنا متضايقين من الاعتصام، فقد كان يساعدنا في ترتيب أوضاعنا العسكرية
    من أخطاء الاعتصام :
    – قفل خط السكة حديد
    – تجويع بعض الولايات
    – جهات داخل الاعتصام وجهت إساءات كبيرة للجيش – البروفيسور محمد المصطفى – القيادي في حركة الحلو مثالاً..

    – لم يكن المقصود فض الاعتصام بل فض منطقة كولومبيا التي أصبحت بؤرة للفساد، أصبحت تسئ حتى للثورة، وحدث فيها حوادث نهب
    – فض الاعتصام كان أمراً مؤسفاً، وكنا لا نتمنى أن يحدث ما حدث، ولكن في تاريخ السودان حدثت مثل الحادثة، ونتمنى أن ننسى هذا الأمر رغم أنه يمثل غصة ومرارة لزوي الشهداء ولنا.

    25 أكتوبر
    رداً على سؤال حول التحقيقات التي أجراها الجانب العسكري حول اغتيال الثوار بعد انقلاب 25 أكتوبر.
    قال العطا:

    – الثوار هم مصابيح العطاء لثورة عظيمة، انهم مصابيح النور التي تضي الطريق لنا، التعازي لكل أسرهم الكريمة

    – نحنا مع العدالة، التعليمات والأوامر في كل الاجتماعات عدم حمل السلاح الناري، كل التوجيهات التي تصدر من القيادة العسكرية

    البرهان يكرر دائماً “ما داير أي عسكري يحمل عسكرية”، ولكن هنالك اعتداءات على عربات الشرطة، وعلى رجال الشرطة.
    قلنا أن الحكمدار يجب أن يحمل عدد محدود من الذخائر، وفي نهاية اليوم يوضح العدد الذي استخدمه.

    – هنالك معادلة من طرفين الأمن، ومحاولة عدم الاعتداء على مؤسسات الدولة، وضرورة الأمن الحتمية، وطرفها الثاني ضروريات الحريات للمواطن السوداني، و
    الحرية المدنية في التعبير والتظاهر.
    ولكن هنالك مشكلة أننا انتقلنا من وضع دكتاتوري شمولي، وهذا الانتقال معقد ولا أظن أن دولة في العالم يمكن أن تنتقل من نظام شمولي بأهازيج إلى نظام يدعم الحريات الاساسية والواجبات في ظل النظام المدني.

    ورداً على سؤال حول الخلافات الجذرية التي حدثت بين الشركاء في الحرية والتغيير، قال العطا:
    – السوداني معروف في عاداته، وعنده نوع من الغرور والكبرياء، وليس فقط المدنيين بل بناحية أكبر من جانبنا نحن العسكريين

    وعن أسباب انقلاب 25 أكتوبر قال العطا

    الجانب المدني كان يتكون من سبع مكونات داخلها 86 مكون
    ولكن المتبقي في الشراكة كان عدد قليل، تم تسميتهم اربعة طويلة، وكانت العلاقة تحتاج إلى قاعدة أكبر لدعم المرحلة، وقد لاحظنا أن الدعم الشعبي للحكومة الانتقالية أصبح فاتراً،.
    واستعادته لن تتم دون اشراك أكبر عدد من القوى الثورية، ولكن مركزي الحرية والتغير كانت ترفض هذا الأمر.

    لاحظنا في الجانب العسكري أن الحرية والتغيير تستخدم كروت ضغط ضدنا مثل العدالة الانتقالية، وهو يستخدمون الاعتصام ككرت ضغط ضد الجانب العسكري.
    وزاد الفرقة بيننا وبين شركائنا في الحرية والتغيير وجود مطامع سياسية لدينا كعسكريين، لذلك كان هنالك تخوف من المدنيين من أن يغدر بهم العساكر، وأن هذا الأمر لن يقود إلى انتخابات حرة ونزيهة.
    فبدأ كل جانب من شركاء الفترة الانتقالية، يرفع كروت الضغط تجاه الجانب الآخر.
    سألت عفراء العطا… من مبررات 25 أكتوبر ملف الأمن، ولكن بعدها ذلك التاريخ ازدادات المخاطر الأمنية. اضافة إلى الملف الاقتصادي، بينما صار الوضع الاقتصادي أسوأ مما كان عليه قبل الانقلاب..

    العطا اعترف بأن الوضع السياسي متأزم، وأنهم في نفق يحاولون الخروج منه.

    وقال بأن الاقتصاد لن يذهب الى الامام، ولكن نسعى لتوفير الخدمات الضرورية

    ونحاول أن نصحح المعادلة الأمنية، بحيث تزداد الفاعلية الأمنية لضبط التفلتات وتأمين المواطن..

    – الأمن لا نحسبه في الخرطوم بل في كل السودان، وكل الجهود مبذولة

    ومساء اليوم خرجنا من اجتماع للمكون العسكري وقادة الأجهزة الأمنية كان منصباً حول الأمن في ولاية غرب دارفور

    – الوضع الاقتصادي لا بد للأزمة السياسية أن تحل

    ورداً على سؤال حول مفاوضات سرية يقودها العطا مع القوى السياسية السودانية؟
    العطا: وصولاً لتوافق لتصحيح مآلات الواقع لابد من الحوار مع كافة القوى الثورية

    – قادة المؤسسة العسكرية يؤمنون بالحوار، فهو المخرج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد

    – البرهان هو على رأس هذا الأمر، ومعني بتوجيه الحوار للوصول للنتيجة التي نصل بها

    – كباشي يقود حواراً، أنا أقود حوار مع قوى ثورية

    نحن مهمومون بتجميع كل هذه الرؤي فيما اتفق عليه، ونقرب بين وجهات النظر

    – التقيت بكل القوى التقيت بها عدا الحزب الشيوعي
    نحن العسكريين زاهدين في السلطة، وهذه الأمانة يجب أن تسلم لقوى متوافقة سياسياً
    ونعرف أنه مستحيل أن يتوافق الجميع ولكن الحد الضروري من التوافق هو المطلوب
    – نحن في المرحلة الأولى من الحوار الذي يهدف إلى ترسيخ الدولة المدنية لأطول فترة ممكن أو إلى الأبد

    وفي هذه المرحلة نعمل على التهدئة وتطييب الخواطر

    – اجتمعنا مع مركزي الحرية والتغيير ووجدنا أنهم لا يحملون مرارات، لا جراحات، ولا غبن.
    كل همهم تحقيق أهداف الثورة الموجودة في الوثيقة الدستورية، ولا يهمهم أن تكون الحكومة منهم

    – إلتقيت بعدد من السياسيين في عدد من اللقاءات قبل ذهابي إلى سجن سوبا
    من مركزي الحرية والتغيير ومن جماعة الميثاق، الرئيس برهان وحميدتي وكباشي يلتقون أيضاً بمكونات سياسية..
    – كنت رئيساً للجنة ازالة التمكين، وعند زيارتهم وجدت أن ردهم واحد: لابد من خلق بيئة للحوار، لن يتخلوا عن أهداف الثورة، المضمنة في الوثيقة الدستورية 16
    ووقف العنف تجاه الثوار، فقد تحدثوا عن اعتقال الشباب الثوار في لجان المقاومة، في كوستي في دبك وفي بعض الولايات. وجيش واحد، بجدول زمني.
    وهم أيضاً أبدوا عدم رغبتهم في السلطة، وطالبوا بحكومة مستقلة تكنوقراط، ولكن لابد من الاتفاق على آلياتها

    العطا:
    – لجنة ازالة التمكين جزء من أهداف الثورة ولكن عدم تكوين لجنة الاستئناف أداء لعدم اكتمال دورة العدالة.

    عفراء سألت أن أعضاء لجنة ازالة التمكين متهمون بجريمة خيانة الأمانة؟!
    العطا .. بكل صدق وبكل شفافية ووضوح، أخي سلك لم تكن له علاقة بلجنة ازالة التمكين، وغير ممارس وليس لديه علاقة مباشرة
    أخي الفكي، طه عثمان، وجدي صالح، بابكر فيصل في اللجنة العليا للجنة ازالة التمكين وهم متهمون بخيانة الأمانة
    وأقولها للتاريخ أن هؤلاء الأربعة من أأمن ابناء السوداني، واذا قدموا للعدالة سيخرجوا بالبراءة.

    تعليقات :

    *صحيفة الميدان*
    *شهادات مجزرة فض إعتصام القيادة*
    في المؤتمر الصحفي الشهير بعد مجزرة فض الاعتصام أقر الكباشي بأن المجلس العسكري هو الذي أمر بفض اعتصام القيادة العامة في مجزرة لم يشهد لها تاريخ السودان حديثه وقديمه مثالًا في بشاعتها ووحشتها ومفارقتها لأي خلق أو واعز إنساني أو ديني. صدمت العالم أجمع وتناولت كل المواقع السياسية وعلى رأسها الـ BBC بالصوت والصورة دليلًا على من أرتكبها، ووجدت استنكارًا وإدانة من هول ما مورس فيها: (دفن للأحياء، ضرب بالرصاص الحي، إلقاء الشابات والشباب مكتوفين وأجسادهم مثقلة بالحجارة الضخمة لكي يغوصوا في قاع النهر، اغتصاب للفتيات والفتيان بوحشية ذئب وغيرها من الممارسات التي تفضح عارًا ووحشية ضج العالم أجمع من هولها.
    شهادة للتأريخ بقلماللواء ركن بحر أحمد بحر على تورط المجلس العسكري في مجزرة اعتصام القيادة العامة،، قال:
    (بسم الله الرحمن الرحيم. أنا اللواء الركن بحر أحمد بحر قائد المنطقة العسكرية المركزية وبصفتي القائد العسكري لولاية الخرطوم، ومقرر لجنة أمن الولاية، وتقع مهام مسؤوليتي في الإشراف على كل قادة المناطق العسكرية الموجودة داخل ولاية الخرطوم وهي:
    (1)منطقة الخرطوم العسكرية (2) منطقة بحري العسكرية (3) منطقة أمدرمان العسكرية (4) منطقة كرري العسكرية (5) منطقة الشجرة العسكرية.
    بالفترة من 26-30 مايو 2019م وجه المجلس العسكري الانتقالي بوضع خطة لفض اعتصام منطقة كولومبيا. وهي المنطقة التي تقع تحت حدود مسؤوليتي منطقة الخرطوم العسكرية. وتحديداً هي المنطقة المحاذية للنيل الأزرق وتبدأ من إذاعة القوات المسلحة مروراً بمستشفى العيون التعليمي وغرب جسر النيل الأزرق الحديدي.
    وتم وضع خطة العمل بمشاركة لجنة أمن الولاية وكل الأجهزة الأمنية وقادة الحرية والتغيير. وتم التوافق حولها وتم تنفيذها وتمت نظافتها تماماً بعد أن أصبحت وكراً لمرتادي الإجرام وبيع المخدرات والخمور والظواهر السالبة. وتم القبض على عدد منهم وتم تسليمهم للشرطة والتي بدورها فتحت بلاغات في مواجهتهم واشراف النيابات المختصة. وكانت الخطة تهدف إلى إخلاء المنطقة من مرتادي الإجرام وفتح الطريق الرئيسي لشارع النيل وتمكين المتظاهرين من التواجد داخل ساحة الاعتصام المتفق عليها وانتهت المهمة بسلام.
    بعدها فوجئت كغيري من جموع الشعب السوداني بعملية فض الاعتصام من أمام القيادة العامة. واتصلت مباشرة بقائد منطقة الخرطوم العسكرية والذي نفى لي علمه بفض الاعتصام. وبحكم موقعه تقع منطقة الاعتصام في حدود مسؤولية مهامه العسكرية والقانونية ولخطتها اتصل على رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، وذكر لي أنهم في المجلس العسكري واللجنة الأمنية وبالتنسيق مع رئيس اللجنة الفريق أول جمال عمر ونائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو قاموا بإحضار قوات مشتركة من الدعم السريع والشرطة التي كانت تتدرب بمعسكر الرويان لفض الاعتصام وشكلها حصلت مجزرة ، وكذلك شوف الحاصل شنو حسب قوله. قبلها قام بالاتصال على الفريق الركن مرتضى وراق والي الخرطوم الذي أمتعض بشدة على هذه الجريمة وثار في وجه البرهان وأعلن عن تقديم استقالته كوالي لولاية الخرطوم.
    عليه اتصلت بهيئة العمليات المشتركة ورئاسة الأركان المشتركة ونفوا علمهم التام بهذا الإجراء. وبعدها علمنا أن هذه القوات أحضرت عصر ذلك اليوم ، وتمت مخاطبتها في الساحة الخضراء بواسطة الفريق الركن عبدالرحيم حمدان حميدتي قائد ثاني الدعم السريع بعد أن فرغ من اجتماعه الذي التأم ظهر ذلك اليوم بحضور رئيس المجلس العسكري الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلوا ورئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الفريق أول ركن جمال عمر وبقية اعضاء المجلس العسكري بعد عرضهم للخطة وموافقتهم عليها دون علم القوات المسلحة ووالي ولاية الخرطوم. فارتكبوا هذه المجزرة الشنيعة والتي راح ضحيتها مئات من الشباب العزل بعد أن استحلوا دماءهم واغتصبوا النساء ؟؟ وبعض الصبية وسُحلوا ورميت جثثهم في النيل بعد أن اوثقوا أرجلهم بالحبال والحجارة دون وازع ديني ولا اخلاقي يمت لفعلتهم المخزية.
    عليه وعند حضوري وبعض القادة لمكتب رئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن هاشم عبدالمطلب رفضنا هذا السلوك الإجرامي الخطر وعن بشاعة المجزرة التي ارتكبت في حق هؤلاء الشابب العزل الذين استجاروا بنا طلباً للحماية، وأن مطالبهم كانت معيشية تتمثل في غلاء الأسعار وانعدام الخبز والمحروقات وشح السيولة والفساد المالي والإداري الذي تفشى في كل دواوين الدولة ومؤسساتها والذي تضررنا منه نحن كشريحة لا تنفصم عن هذا المجتمع. وبدلاً من أن نحقق لهم مطالبهم المشروعة بواسطة المجلس العسكري الانتقالي وتسليم السلطة للمدنيين قام بارتكاب هذه المجزرة الشنيعة.
    قرار الاستيلاء على السلطة بالانقلاب وتسليمها للمدنيين والقبض على الجناة:
    عليه قررنا الاستيلاء على السلطة وتسليمها للمدنيين والقبض على كل الذين شاركوا في هذه المجزرة. وتوافقنا على ذلك. عندما حانت ساعة الصفر هرول هؤلاء السفلة القتلة اللئام نحو رئيس هيئة الأركان المشتركة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن هاشم عبدالمطلب يتقدمهم البرهان والفريق الركن مجدي يستنجدونه ويترجونه بإرجاء هذه المحاولة الانقلابية. وأنهم كمجلس لم يكونوا على علم بأن الأمور قد تصل إلى هذه الدرجة، ووعدوه بأنهم سيستأنفون المفاوضات في بحر هذا الأسبوع. وبعدها سيقومون بتسليم السلطة للمدنيين. وأقسموا بالله على ذلك. ومن ثم قام رئيس الأركان المشتركة بالاتصال على القادة وارجاء الانقلاب، وأن يمهل المجلس العسكري الانتقالي فرصة لاستئناف المفاوضات وتسليم السلطة للمدنيين بعدها. وطلب من الفريق الركن مجدي الذهاب لقائد المدرعات الفريق دكتور ركن نصرالدين للمبيت معه بالسلاح والاطمئنان على ارجاء الانقلاب، علماً بأن سلاح المدرعات كان قد قام بإخراج كافة مدرعاته ودباباته بعد أن زودها بكل الذخائر والدانات. وبعدها عدنا ادراجنا على أمل استئناف المفاوضات.
    بعدها وفي أبريل فوجئت ومعي بعض القادة العسكريين بالقبض علينا بتهمة محاولة الانقلاب العسكري والتحريض وتقويض الحكم الدستوري بعد أن تم استئناف المفاوضات وعادت الأوضاع السياسية والأمنية أقل ما توصف بالمستقرة.)
    لم يعلق البرهان ولا حميدتي ولا أيّ من اعضاء المجلس العسكري الانتقالي على الشهادة التأريخية التي أدلى بها هذا الرجل الفذ الشجاع الذي جسد حقيقة موقف الجيش السوداني مع شعب السودان مؤكداً ما ردده الملايين في مواكبهم (جيش واحد شعب واحد) وأن المجلس العسكري (مجلس أمن نظام البشير) لا يمثل القوات المسلحة السودانية، وهذا ما أكدته المواقف الباسلة للعديد منهم إبان اعتصام القوات المسلحة.
    السؤال الذي يفرض نفسه وبإلحاح أشد: هل هنالك أي عاقل يمكن أن يصدق بعد هذا أي تصريح يدلي به البرهان أو حميدتي أو أي بيرق في المجلس العسكري؟!!
    ونواصل شهادات ضباط آخرين..
    *- سليمان حامد الحاج*

    صادق:
    4 مايو، 2022 الساعة 8:55 ص
    زاهدين في السلطه هههههههه
    ما عارف لو متمسكين بيها كان عدد الشهداء والجرحي والمفتقدين حصل كام

    ابو عابدة:
    4 مايو، 2022 الساعة 10:26 ص
    هذا الكلام يبدو منطقبا ويتوافق مع سير الأحداث وهو شهادات للتاريج يجب البناء عليها لمعرفة الحقيقة، والشئ الظاهر أن المدعو البرهان ومن معه من جنرالات الكيزان سلموا أنفسهم طوعا أو كرها لزعيم الجنجويد الذي يدير المشهد بخبث شديد تنفيذا لخطة إحتلال وإخضاع السودان بالكامل وتغيير تركيبته الإثنية، وسوف نتابع باقي الشهادات التي يوردها الأخ حامد لتكتمل الصورة

    Fahad:
    4 مايو، 2022 الساعة 8:05 ص
    في فصل مسرحي جديد قيد التنفيذ يبدو إنه يشكل تهيئة للتسوية الجارية و من الواضح ان العسكريين يعانون من ضغط حقيقي يجبرهم على السير في طريق التسوية

    طارق يوسف:
    4 مايو، 2022 الساعة 8:27 ص
    اي دولة في العالم تجد فيها ميليشيات…. فاعلم بأن قائد الجيش عميل واطى متواطي.!!
    حقيقة


    أحمد دريج:
    4 مايو، 2022 الساعة 10:28 ص
    أعضاء مجلس الدم فقدوا الشبكة تماما و كل يوم هو إثبات على فشلهم و خيانتهم للثورة
    انتو ي العطاء الثورة دي جات تنفض عنكم الوسخ و الإجرام و بأن تمنحكم فرصة للنضافة لكن الوسخان الذي نبت و قام على الوساخة و الوضاعة صعب أن يصبح بني آدم
    المهم اي واحد فيكم يجهز ليه بقجة و قريبا كوبر أو على أعمدة المشانق ي مجرمين كذابين

    طارق يوسف:
    4 مايو، 2022 الساعة 10:37 ص
    لا ننسي و لن نغفر ..
    مجزرة القيادة العامة محطة لن يتجاوزها الشعب السودانى إلا بتحقيق العدالة و محاسبة المجرمين
    و المؤسسة العسكرية و قياداتها تتحمل مسؤوليه الكاملة
    و يوما ما س يسأل التاريخ ماهو الشعب الذي قتل امام جيشه ولم يحرك ساكناً هم الشعب السودانى
                  

05-04-2022, 10:04 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع الفريق ركن / ياسر عبدالرحمن حسن العطا ع (Re: Hassan Farah)

    نوعين تخاف منهم وتحذرهم
    -كوز تم استقطابو لخلفيتو الاسريه او الاجتماعيه او القبليه والجهويه زى عينه الكائن دا الفصيح دا (حنكو سنين وماكر ) واستغلال انتمائو لاسره هاشم العطا لاستاله عواطف بسطاء اليسار
    - عيال الكيزان البيعملو فيها ملحدين ويساريين ومعارضين وثوار ديل اكبر خازوق للثورة واى كيان ثورى حر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de