وذلك لتذكير الشعب المصري الشقيق و الذي لازا ل مستعبدا منذ الاف السنين منذ عهود الفراعنة مرورا بعشرات من المحتلين الاجانب من كل شعوب الدنيا وحتى دويلات الحكم العسكري المحلي و الذي لازال مستمرا حوالي سبعين عاما في سحق كرامة هذا الشعب الجار الشقيق والذي سنذكره بهذه لاحتفالية الرمزية الوطنية بأننا شعب ثائر دوما لكرامته ومشبع بروح الثورة ومكافحة الطغيان في مواجهة اي محتل اجنبي وايضا في مواجهة كل الدكتاتوريات العسكرية التي حكمت السودان ابتداءا بابراهيم عبود وانتهاء بالبشير والكيزان واليوم نقاوم بذات الروح الثورية المتاصلة فينا الطاغية الخائن (عبد الفتاح البرهان) و الذي تدعمه الدكتاتورية العسكرية المصرية التي لازالت تتحكم في هذا الجار الشقيق سبعين عاما ولذلك اريد ان نذكره عبر هذه الاحتفالية الرمزية الوطنية بأننا أصحاب فضل تاريخي كبير عليه منذ ان حكم ترهاقا السوداني مصر ودافع عن حياضها في مواجهة الغزو الاشوري وايضا دافعنا عنها يوم كانت مستعمرة انجليزية وذلك عندما تحرك جيش ثورة التحرير السودانية بقيادة البطل الامير الشهيد عبد الرحمن النجومي وذلك بعد ان تحررنا من الاحتلال الانجليزي الحاكم للبلدين وسيرنا جيشنا لتحرير مصر الجارة من المستعمر الانجليزي وكان ذلك في معركة توشكي العظيمة وقد خذلنا الشعب الجار الذي ذهبنا لتحريره بوقوفه مع محتله الانجليزي وبرغم الخسارة العسكرية ولكنا انتصرنا مبدئيا ومعنويا لموقفنا الوفائي تجاه هذا الجار الشقيق وقد تكرر ذات الموقف البطولي الوفائي يوم صمد ابطال اللواء الابيض السودانيون بقيادة البطل السوداني الشهيد علي عبد اللطيف والذي اسر ابوه مقاتلا في ذات جيش النجومي في موقعة توشكي العظيمة لتحرير مصر من الاحتلال الانجليزي وقد كرر ذات الموقف البطولي الوفائي ابنه البطل علي عبد اللطيف الذي كان يعمل ضابطا في جيش الحكم الانجليزي لمصر والسودان تحت الاسرة الخديوية الالبانية وقد اتفقوا في جمعية اللواء الابيض السودنية مع زملائهم الضباط المصريين بالسودان علي التنسيق معا لمكافحة المحتل الانجليزي الحاكم لمصر والسودان وقد استغلوا قرار بريطانيا بسحب الضباط والجنود المصريين في جيشها من السودان وارجاعهم الى مصر وذلك بعد اغتيال (السير لي استاك حاكم السودان اثناء وجوده في القاهرة وللاسف خذلهم اخوتهم المصريون واستشهد البطل على عبد اللطيف منفيا في ذات مصر التي ثار لتحريرها ولم يكرمه حتى اليوم شعب مصر الشقيق كبطل شقيق ناضل لاجلهم ضد الاحتلال الانجليزي مثلما لم يكرموا قبله الشهيد البطل عبد الرحمن النجومي الذي لازال قبره منفيا داخل مصر في توشكي ولا احد فيها اشاد بموقفه البطولي لتحريرها من الاحتلال الانجليزي وهذا حضيض الجحود ونكران الجميل...ولذلك بهذه الاحتفالية الرمزية التي ادعو لها كل الوطنيين السودانيين بالداخل والخارج سنذكر الجار الشقيق الواقع سبعين عاما تحت هيمنة الدكتاتورية العسكرية و المتامرة دوما على شعبنا وحريته وكرامته و ذلك بدعمها لكل الانقلابات في بلادنا واخرها هذا الانقلاب الدموي الاجرامي المدعوم من الكدتاتورية العسكرية المصرية التي تود لبلادنا ان تكون دوما ذليلة خانعة تحت الطغيان العسكري كما تفعل ذلك سبعين عاما في حق الشعب المصري الشقيق والذي سنذكره بهذه الاحتفالية باننا لازلنا اوفياء لهذه الاخوة والتي شهد التاريخ على كل مواقفنا الوفائية تجاهها واليوم ايضا جاهزون لنمد الايادي لتحرير البلدين الشقيقين من الدكتاتوريتين المتحالفتين اذا لازالت بالجار الشقيق ذرة من كرامة تحركه لتحرير وطنه من هذا الطغيان المستدام!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة