|
Re: مشروع السودان200 .. في فايل واحد شامل.. لمن ف� (Re: محمد جمال الدين)
|
ملاحظة: هناك عدد من الناس داخل وخارج السودان شغالين في عدد من محاور المشروع كل حسب رغبته وتخصصه وموهبته وزمنه بالتنسيق معاً والحقوق الأدبية محفوظة.. ولك أن تتعاون في أكثر من محور إن أردت.
شخصياً شغال في 11 محور: سكان السودان عبر القرون، أزمة اللون الأسود، اللغات والألسن، محور أشعار السودان، الآيديولوجيات، المحور السياسي، السياحة، المؤسسات العسكرية والأمنية، سايكلوجية الزول السوداني.
وأعمل وحدي وأحياناً أشرك معي كل الممكن من رفاق السودان200 أو عموم الناس عبر كل السبل الممكنة وأهمها المواقع السايبرية مثل صفحتي على الفيسبوك وقروبات الواتساب وسودانيزأونلاين.. وهنا آخر شيء أشتغل عليه بشكل إبتدائي:
مقدمة في قواعد العامية الوسطسودانية (كل الحلقات حتى الان) من منبر سودانيزاونلاين مع نقاشات مصاحبة.. لدى هذا الرابط:
https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1654113733.html
وهذا مجرد مثال عملي للتوضيح.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مشروع السودان200 .. في فايل واحد شامل.. لمن ف� (Re: محمد جمال الدين)
|
وهذه هي مبررات المشروع:
Quote: اسباب علة التوثيق وضعف التجربة التراكمية (فرضية نظرية) ربما نستطيع أن نلتمس جذور أزمة التوثيق وعلة الحضارة ببداية عهد الممالك المسيحية حوالي 450-1503م اذ تم تبني اليونانية رسمياً كلغة مقدسة (لغة الإنجيل) فكانت لغة الطبقات الحاكمة والكنيسة والقضاء ثم اللغة القبطية في الوقت الذي تتحدث فيه شعوب السودان آنذاك لغات أخرى أصيلة وهذا ما أدى إلى ضعف التوثيق (تقريباً صفر في بعض المراحل التاريخية) وهذه العلة تواصلت في الانتقال الحضاري التالي لها: سنار ودارفور والمسبعات.. في حالة سنار مثلا، تم تبني اللغة العربية رسميا كبديل لليونانية والقبطية. ولكن أيضا هذه المرة معظم شعوب السودان تتحدث في الواقع اليومي آنذاك لغات أخرى غير العربية (اللغة العربية نظر لها أيضاً بقداسة في العهد السناري مثل اليونانية والقبطية في العهد السابق لها) وقد سادت اللغة العربية الدارجة شعوبيا في المستقبل وفق متطلبات وضرورات التحول السناري كلغة أم او لغة تواصل بين شعوب السودان.
لكن تلك العلة تواصلت مرة ثانية عبر الاستعمار الذي فرض لغاته الخاصة في مستوى الدولة (العهد التركي ثم الإنجليزي.. حوالي 120 سنة) إذ مرة جديدة لغة الدولة الرسمية ليست بالضرورة لغة اي من شعوب السودان.. هذه النقطة وفق هذا التصور احد الأسباب الرئيسة التي تسببت في عدم تراكم تجربة حضارية في تاريخ السودان المعاصر وجعلت الناس بغير معرفة كافية بتاريخهم وذاتهم المشتركة إلى حد كبير.. وهي سبب علة التوثيق (علة الحضارة) والعقل "المخيال" الشفاهي حتى تاريخ اليوم.. وهذا ما نعمل على تداركه عبر هذا المشروع: إستعادة إرث الماضي وفق الخطة المعلنة .. وبالتالي: فهم حاضرنا وتخطيط مستقبلنا في ذات الوقت.
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مشروع السودان200 .. في فايل واحد شامل.. لمن ف� (Re: محمد جمال الدين)
|
هنا عدة روابط متعلقة بمشروع السودان200 (توثيق الماضي فهم الحاضر تخطيط المستقبل).. اضافة الى ملخصات كتابية وصوتية من بحث "سكان السودان عبر القرون" و16 رابطا لخلاصات بحث الحقيبة.. وليست بالضرورة هي اعمال مكتملة وانما من خلالها نود القول باننا نستطيع ان نبدا من حتة ما ونراجع اعمالنا كل مرة واخرى حتى نصل الى محطتنا الختامية وفق الخطة المعلنة.. وهنا الروابط المعنية تاتي بالتتابع ادناه ودون ترتيب من حيث الاهمية:
مشروع السودان200 .. في فايل واحد شامل! https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10226197022735751andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10226197022735751andid=1344875921
مشروع السودان200 كمعجزة/عجيبة ثامنة تضاف إلى عجايب الدنيا السبعة.. ويوجد قلق! https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10216051629107251andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10216051629107251andid=1344875921
سكان السودان عبر القرون.. من هم؟.. وسؤال الهوية.. لماذا هو السؤال الخطأ؟.. لايف: https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225133937879294andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225133937879294andid=1344875921
أربعة تحولات حضارية كبرى وأربعة تحولات سياسية كبرى في تاريخ السودان القديم والوسيط والحديث! https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225511581320144andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225511581320144andid=1344875921
الأسرار والخفايا العشرة في تاريخ السودان الوسيط والحديث أو إكتشافات وفرضيات جديدة! https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225469532388947andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225469532388947andid=1344875921
سكان مملكة علوة/سوبا.. العنج؟.. من هم واين هم الان؟!... فيديو: https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225154451752128andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225154451752128andid=1344875921
لحظة سنار.. كيفية واسباب وتاريخ التحول من المسيحية الى الاسلام.. لايف https://www.facebook.com/Md.Gamaleldin/videos/10225417049956919/https://www.facebook.com/Md.Gamaleldin/videos/10225417049956919/
رسالة إلى السلفيين الجدد الكوشيين.. حوار حول دولة المواطنة.. سلسلة حلقات!
https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1644172605.html
دولة بلا هوية ومجتمع متعدد الهويات: https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10220694890545885andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10220694890545885andid=1344875921
تسجيل صوتي: تنوع ومخيال شعوب السودان.. ربط الماضي بالحاضر والبايولوجي بالثقافي والازمة السياسية بغياب صيغة اصيلة واعية بذاتها للعيش السلمي المشترك "دولة المواطنة" https://youtu.be/BB6eblV4WHkhttps://youtu.be/BB6eblV4WHk
نحن نخطو في طريق فك شفرة اللغة المروية.. محاولة جديدة مختلفة ومتعددة الاهداف! https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1644965192.html
بحث حقيبة الفن دفعة واحدة.. ادناه 16 رابطا لعدد من الكتابات والفيديوهات واللقاءات التي تمت حول بحث حقيبة الفن دفعة واحدة https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225142632896664andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225142632896664andid=1344875921
ازمة اللون الاسود .. حلقات مكتوبة: https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10224362388111032andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10224362388111032andid=1344875921
ازمة اللون الاسود 2.. لايف: ابرهة الحبشي يحكم جنوب الجزيرة العربية وبلال الحبشي مسترق في مكة.. كيف حدث ذلك! https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225212856652214andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225212856652214andid=1344875921
طبقات ود ضيف الله وعلة التوثيق وأزمة الحضارة وتناقض الذات في تاريخ السودان الوسيط والحديث! https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10212167194638817andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10212167194638817andid=1344875921
متحف حضارات السودان https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10224783371915364andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10224783371915364andid=1344875921
لايف: العرب والانتساب الى الجنس العربي عبر التاريخ .. الاسباب والجذور والمالات الراهنة.. وضوء على الافريقانية القديمة والاخرى الجديدة الكوشية.. وحديث حول الهوية ودولة المواطنة.. هنا رابط اللايف👇 https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=390677912709022andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=390677912709022andid=1344875921
اللغات الدارجة السودانية .. كيف ومتى تشكلت.. لايف: https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225256817471207andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225256817471207andid=1344875921
مقدمة في قواعد العامية الوسطسودانية (كل الحلقات حتى الان) من منبر سودانيزاونلاين مع نقاشات مصاحبة.. لدى هذا الرابط: https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1654113733.html
اعادة تعريف المجتمع المدني السوداني: https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10224210061942973andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10224210061942973andid=1344875921
متى وكيف ولماذا سادت اللغة العربية في الوسط النيلي الوسيط واصبحت لغة ام دون غيره من ارجاء السودان الاخرى؟.. اعني سيادة كلية لا توجد بجانبها لغة أخرى أم كما هو في كل اقاليم السودان الاخرى. متى وكيف ولماذا؟. https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225171932269130andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10225171932269130andid=1344875921
الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! بوست من سنة 2012 وليس ذلك ببعيد طبعا لان مثل هذه القضايا ربما نوقشت مثلا في اوروبا قبل 400 سنة ووصلت الى نتيجة (دولة المواطنة).. بس نحن لسا اظننا محتاجين نمر بنفس الطريق للاسف مافي طريقة غير كدا حسب هذا التصور!
هنا رابط البوست👇
https://sudaneseonline.com/msg/board/390/msg/1334601808/rn/4.html
نظرة في تركيبة ومخيال وتنوع المجتمع السوداني! https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10224210865963073andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10224210865963073andid=1344875921
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مشروع السودان200 .. في فايل واحد شامل.. لمن ف� (Re: محمد جمال الدين)
|
الحسادة ومرض متلازمة نقص الاعتراف عند المتعلم السوداني (المثقف) والاسباب والحلول الممكنة 2017 ونشر في اوقات لاحقة.. مشروع السودان200.. لدى هذا الرابط:
https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10216245696038803andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10216245696038803andid=1344875921
ذلك مشروع السودان200 وهنا أدناه كلام إضافي متمماً لما ورد أعلاه (عقبات المشروع).. تحت هذا العنوان: متلازمة الشعور العام بنقص الإعتراف ربما تكون التحدي الأساسي للسودان200!
السودان200 مبادرة ليس فيها اقصاء ولا احتكار.. عندما نصل الى مرحلة متقدمة زي التسجيل يفترض أن تتم عبر إجراءات ديمقراطية و في الضوء.. دي كلها حاجات جميله و مقدور عليها بالتفاهم و العمل المشترك و نحن كلنا محتاجين لبعض و نستطيع ان نعمل جميعا في هذا المشروع.. فهو ما فيه إقصاء ولا احتكار مشروع غير سياسي غير أيديولوجي مشروع مدني مشروع شعبي بنعمله كلنا مع بعض و قدر الامكان..
العقبة الأساسية والخطيرة أنا سميتها نقص الاعتراف lack of recognition - وهي محتاجه شرح و محتاجة انكم تركزوا معاي-.. نحن في السودان عندنا هذه المشكلة وسأشرح كيف أنها تمس مشروعنا بالرغم أنه مشروع غير سياسي غير أيديولوجي.. لكن هناك مشكلة كبيرة داخل الانشقاقات المجتمعية في الدولة والمجتمع.. نحن لدينا مشكلة حقيقية وهي الإقصاء و الإقصاء المضاد وهذا سبب الأزمات الحاصلة.. نتيجة وسبب للأزمة الكبيرة الحاصلة في السودان.. أزمة الدولة و أزمة المجتمع و أزمة العيش السلمي المشترك.
يعني نحن عندنا إقصاء لبعض على جميع المستويات و عندنا عدم اعتراف ببعض تقريبا على جميع المستويات.. الدولة لا تعترف بالشعب كونها دولة حزب واحد الما معاه بيعتبره عدوه ودا كل الشعب ما عدا أعضاء الحزب او التنظيم. وفي المقابل الواقع الماثل يقول أن معظم الشعب أو على الأقل غالبية منه غير معترفة بالنظام السياسي وفي عناصر كثيرة من المجتمع كما نرى و نشاهد في اليومي هي ناشطة فعلياً سياسياً وعسكرياً ضد النظام السياسي الموجود.
وفي قطاعات واسعة من الجماهير صامتة - كما يقال القوة الصامتة بمعناها السياسي وهم مجموعة من الناس غير المحزبة - عندهم رأي سالب في الأحزاب كلها وإلا انضمو لها ونشطو فيها وعبرها.. اي هناك إقصاء للأحزاب من غالبية من الناس.. الأحزاب نفسها تقصي بعضها البعض.. القبائل تقصي بعضها البعض والمنظمات المدنية تقصي بعضها البعض.
دي مجرد أمثلة لإيضاح الصورة الشاملة للإقصاء المعني.
وعلى المستوى الفردي ممكن نشوف دا في ما يسموا بالمثقفين.. انظر إلى وسائل التواصل الإجتماعي وسترى عقدة النقص بالاعتراف اي متلازمة الشعور بنقص الاعتراف.. يعني كل الناس حساسة جدا و متوترة جدا وتبحث عن الاعتراف لنفسها و لشخصها ولذاتها بشكل يومي وبعضه مرضي.. ممكن واحد يقول ما مشكلة أن تسعى الناس والجماعات للاعتراف وهذا صحيح في المجتمعات الصحية والتي ليس فيها انشقاقات كبيرة.. هناك في تنافس حميد بين الناس بطريقة فيها قوانين ومثل وأعراف فيها احترام للاخر يعني ما فيها إقصاء ما فيها انك تعمل للاخر genocide معنوي أو مادي أعني تطهير معنوي أو مادي.
في المجتمعات التي أنشأت حضارة ومتصالحة ومتسالمة مع ذاتها ما زيينا ما بيعملوا إقصاء لبعض بل يسعون إلى تكامل الأدوار.. فنحن لدينا إحساس عالي جدا بنقص الاعتراف.
وفي ناس كثيرين جدا حاسين بأنهم علماء و أدباء وبعرفو وعندهم كتابات عظيمة حق ام باطل.. في أولاد وبنات حاسين بأنهم ناجحين وأنيقين حق ام باطل لكنهم لا يجدون الاعتراف المشبع.. وبالتالي بيكون همهم الأول هو قنص الاعتراف بهم بشكل هستيري.. يعني هم لا ينظرون بموضوعية.
تلك من علل المجتمعات المتأخرة تكنلوجياً إذ يكون الإنقسام كبير والإنشاقات المجتمعية لا حدود لها بين الطوائف والأحزاب والعشائر والبيوتات والشلليات الكثيرة جداً والمتوترة التي تعيش بخيال القرون الوسطى في القرن الواحد وعشرين.
إذا نظرت إلى المثقف السوداني المتعلم أكاديمياً كعينة فهو منفي عدة مرات بالذات المثقف اليساري واليساريين قد يكونوا غالبية في تصوري.. الناس ديل منفيين بواسطة الدولة وبعضهم منفي بواسطة المجتمع نفسه.. وهم نفسهم طبعا عندهم راي في الدولة أي نافين الدولة وبعضهم نافين المجتمع.. يعني الإقصاء الذي اعنيه هو إقصاء و إقصاء مضاد.. ما أحاول توضيحه أن أكبر عقبة تواجهنا هي ستكون نيل الاعتراف بمشروعنا!.
كيف نقدر نجيب الاعتراف بالمشروع من ناس عندها نقص بالاعتراف.. دي حاجة صعبة جداً.. أنا عايز أنبهكم لمسألة مهمة جدا وهي تؤثر علي العمل مباشرة وهي أن كثير من الناس غارقة في ذاتها وذاتها فوق الموضوعي ودي عندها أسباب موضوعية قلنا ببعضها أعلاه. وخلاصته أننا معظمنا لا نرى مصلحتنا المشتركة وتحدياتنا المشتركة بصورة جلية وبالتالي ما لاقين ذاتنا المشتركة بل ابعد من ذلك ضيق المساحات من ضيق الخيال يجعل البعض منا لا يرى كسبه إلا في خسارة الآخر .. ودي حتة خطيرة جداً حتى على المستوى الشخصي والفردي ناهيك عن المستويات الكلية!.
يعني لو لاحظت في الوقت الحاضر وسائل التواصل الإجتماعي كلها تقوم على محاولة البحث عن الاعتراف بالذات الشخصية لو الواحد بالغ الحزبية. يعني لا نرى أشخاص كثيرين عندهم مبادرات بحث علمي أو بحوث اجتماعية أو أثرية أو تاريخية مثابرة وصبورة وبعيدة المدى.. قليل جداً.. إنما معظم المنشورات تدور حول أشياء شخصيه وذكريات و قصص و روايات الخ.. هذا شيء لا بأس به لكنه غير مراعي للظروف الموضوعية في مجتمعنا و اللحظه التاريخيه و الأزمة التي نعيشها بشكل جدي وعميق بل هذا شي مسطح.. ويحدث انتباه لحظي للأزمة الكبيرة التي نعيشها في المناسبات ولما تكون في مظاهرات أو مجاعة أو زول كبير من العالم زار السودان أو فتاة تم دفق موية النار في وشها إلى آخر الاحداث من ذات الشاكلة.
يعني مافي نظرة استراتيجية.. كلنا نعرف انو في مشكلة في الوقت الحاضر وهي مشكلة الرغيف ومشكلة الحرية.. فأنت تتحدث إلى زول من المفترض جيعان وربما مريض عن مشروع إستراتيجي.. هل يجوز؟.
نعم، يجوز!
لماذا جاع هذا الإنسان في هذا الزمان؟ ليه مافي حرية؟ كيف نجيب الرغيف والحرية؟ دي الأسئلة المهمة.. نحن عندنا كل المقومات والموارد الطبيعية والمادية.. بلد غنية في الحقيقة لكن شعبها جائع.. بلد شعبها بحب الحرية ولكنه عايش القمع.. يجب أن نبحث عن جذور هذه المشاكل وأن نسعى مع بعض لحل الأزمة الآن بكل السبل الممكنة.. يعني نجيب لأهلنا رغيف ونحاول كمان نحافظ على كرامتهم وحرياتهم الشخصية والعامة..
لكن دا كيف بحصل.. بالعلم، العلم بالذات وعملياً الوعي بالمصلحة المشتركة والتحديات المشتركة والمصير المشترك وشنو البجمعنا وشنو البفرقنا وكيف نتدارك ذلك.. ولأن دا لسا ما حصل.. بالتالي عندنا أزمة زي دي.. لأن نحن ما عندنا رؤية للعيش السلمي المشترك بعد.. عشان كده في انشقاق مجتمعي وعشان كده في حرب وفي جوع مافي رغيف.. يعني المسألة ما مسألة موارد لا بشرية ولا مادية كلنا نقر بأننا عندنا. لكن في الحقيقة عندنا نظام سياسي غير مرضي عنه وعندنا بالتالي مجاعة وحرب.. دا لأنو نحنا ما عندنا رؤية استراتيجية للعيش السلمي المشترك وهذه لا تاتي إلا عبر الوعي بها.. ونحن نسعى من خلال هذا المشروع لأن يكون لدينا وعي علمي وعملي بالذات وهو أن تفهم مصلحتك المشتركة داخل الجماعة وتحدياتك المشتركة وتعرف ما يجمعك بالناس وما يفرقك عنهم وعلى هذا الأساس أنت تعمل في إنسجام في إطار المجتمع والدولة.. هذا الإنسجام وهو روح العيش السلمي المشترك الذي نفتقده.. وهذه هي الدعوة الأساسية للمشروع وكما قلنا هو مشروع غير سياسي غير أيديولوجي ويستطيع أن يستوعب جميع الرؤى السياسية والأيديولوجية ولا يتصادم معها.
وكمان لا ينتقص من الاعتراف باحدنا بل يؤكد ويعضد ذلك او هذا ما وجب ان نعمل له لننجح.. مشروعنا يضيف ولا ينتقص من مكانة أحدنا وفق خطته المرسومة أوهو ما نأمله عن عمد!.. وهنا المقالة كاملة.. كيف نصنع الخبز والحرية؟: هل مشروع السودان 200 ترف فكري ام ضرورة؟:
https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10216245696038803andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10216245696038803andid=1344875921
سبتمبر 2017
| |

|
|
|
|
|
|
|