كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الإخوان وطي ملف البرهان (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
Quote: قد حان للشروع في نشاط سياسي هادر يقصي الجميع عن الواجهة، بعد أن تختار الحركة الإسلامية من كنانتها أسدا هصوراً من كماة القوات المسلحة، تطنب الأفواه بقوة شكيمته، وحسن سيرته، ينقذ الدولة السودانية، وينقذ سيادتها من وطأة هذه الظروف |
سلام يا دكتور كلام غريب هذه البلاد قد كُتب عليها الشقاء .
لم يتبقي لديهم ما يمكن تقديمه افرغوا تماما واستنفذوا (قبورهم ) وجمدوا عقولهم, فليس غريبا ان يبحثوا عن الاسود فالمواطن والوطن ليس سوئ (حيوان/غابة)
الاسود تقابل يدٍ بيد وليست تحتمي بال (bullets) الاوطان تبنيها وتديرها وتطورها العقول والحُرية الاساس والاصل
وٌدوورد و بعض احزان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإخوان وطي ملف البرهان (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
حامد عبد الله
الله يحفظك أخوي بكل أسف هذا هو واقعنا المرير أن ندور في هذه الحلقة المفرغة حتى يقيض الله لنا سوارا للذهب جديد
يعيد الأمور لنصابها ولكن حتى ينتهي هذا الاحتقان السائد لابد من الاطاحة بالبرهان وحميدتي لأن آخر شيء يطوف في بالهما هو حال الشعب وويلاته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإخوان وطي ملف البرهان (Re: علاء خيراوى)
|
يا مستر خرراية أركبك شارعك ياخ.. انت متخيل انو تطاولك دا خا يخليني ما أفصح عن وجهة نظري تجاه قضايا عامة يخوض فيها العاقل المتزن مثل حامد
وجهلول غبي زيك انت ..أنا متعود على الحوار الخلاق المأطر بالاحترام والتقدير مع أهل الرأي والحجة.. والشوت ضفاري لأصحاب الحسيكة والسخيمة الذين لا تسعفهم طاساتهم للنقاش الذي يتمخض عنه
رأي عاصب وود شفيف..فدا المتوقع اني زي ما قاعد ألاقي في حوش بكري دا أرباب النباهة وأعيان الفضل، أقابل كمان أهل السماجة والفظاظة والوخامة والفدامة والثقل. فقوم يا عاطل أملأ طاستك الفاضية دي
واتعلم كيف تختلف مع من له وجهة نظر مغايرة دون أن تلجأ إلى المناجزة والثلب..فهمت يا مستر خرراية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإخوان وطي ملف البرهان (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
جزء من تصريحات الإسلاميين المتآمرة ضد نظام الحكم مؤخرا
29 نوفمبر 2019 حذر المؤتمر الوطني المحلول من حالة احتقان ستشهدها البلاد حال مضى القائمون على أمرها في إنفاذ قانون حل الحزب ومصادرة ممتلكاته. واتهم الحزب في بيان صدر يوم الجمعة تجمع قوى الحرية والتغيير بالسعي لجر البلاد للاحتراب والفوضي وعدم الإستقرار، وقال إن صبره علي ممارسات الحرية والتغيير ليس ضعفاً منه بل حرصاً على أمن واستقرار البلاد.
29 نوفمبر 2019 سَخِرَ اللواء أمن أنس عمر، رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول في ولاية الخرطوم من قرار الحكومة الانتقالية بحل “الوطني”، وقال خلال مُخاطبته جمعاً بمسجد جامعة الخرطوم عقب صلاة الجمعة أمس: “هؤلاء لا يخيفوننا ولا يخيفون حتى الفئران، هذه حكومة عاجزة وبئيسة وقصيرة القوام والمقام”، وأضاف: “لن تستطيع قوة مهما أُعطيت من جبروتٍ ومن سلطان، وهؤلاء الأقزام لن يستطيعوا أن يمنعوا إخوان الشهداء والرجال الذين خاضوا الحرب من مُمارسة العمل السياسي”، وكشف أن عملهم مُستمر حالياً في كل مكاتب الحزب ومحاوره، وأكّد عمر أنّ صمت حزبه ليس ضعفاً أو تكتيكاً وإنما لتقديم مصلحة الوطن على “الوطني”، وحذّر من جَرّ البلاد إلى حالة من عدم الاستقرار، وقال: “هؤلاء الجَهَلَة ظنُّوا أنّ سكاتنا ضعف، هم سيكونوا السبب وسيفرون بجوازاتهم إلى خارج السودان”، ودعا لتوحُّد الإسلاميين وقيادة ثورة على الحكومة الحالية.
11 ديسمبر 2019 اقتادت قوات من الشرطة رئيس هيئة شورى حزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي، على خلفية دوره في تدبير انقلاب 1989، وفي أول رد فعل على توقيف السنوسي، دعا الأمين العام المكلف للمؤتمر الشعبي الأمين العام المكلف، بشير آدم رحمة، قوى المعارضة، إلى إسقاط الحكومة الانتقالية قائلا (ندعو إلى إسقاط الحكومة لأنها غير جديرة بإدارة السودان وقوى الحرية والتغيير ستؤجج الصراعات في السودان).
11 ديسمبر 2019 أثناء اعتقال إبراهيم السنوسي، أوصى الحاضرين من أتباعه قائلا: أوصيكم خيرا بالإسلام!!
13 ديسمبر 2019 تمكن أسود البراري (وصف لمجموعة من لجان المقاومة التي تعمل في منطقة البراري في العاصمة الخرطوم) من اختراق إحدى مجموعات الواتساب الخاصة بمنتسبي المؤتمر الوطني المحلول، وتحصلوا على تسجيلات صوتية من احد المشرفين على المجموعة تنادي بأعمال شغب واسعة في البلاد.
14 ديسمبر 2019 أثناء المظاهرة التي نظمها حزب المؤتمر الوطني المحلول والمتعاطفين معه من المتأسلمين كان أحد الشعارات التي تكررت ورصدتها قناة الجزيرة (كان الذي يلقي الشعارات يمسك بميكروفون قناة الجزيرة) هو: فلتُرق منهم دماء! https://www.youtube.com/watch؟v=SM4Mr2xrE58https://www.youtube.com/watch؟v=SM4Mr2xrE58
14 ديسمبر 2019 في مقابلة تلفزيونية بعنوان "الزحف الأخضر.. إعادة توازن أم حالة التفاف ؟ - دائرة الحدث" على قناة سودانية 24، كان أحد الضيوف محمد مصطفى الضو، القيادي في الحزب الوطني المنحل، وقال (الدقيقة 32 تقريبا): إذا لم نتواضع على مشروع وطني، واستمر الحال كما هو عليه الآن، فإن السودان لن ينعم بالاستقرار. https://www.youtube.com/watch؟v=dx63_aeWI_Qhttps://www.youtube.com/watch؟v=dx63_aeWI_Q
15 ديسمبر 2019 اعلن الناجي عبد الله، من قيادات حزب المؤتمر الشعبي عن استمرار مسيرة الزحف الاخضر يوم السبت من كل اسبوع، وقطع بأنه اتفق مع اللجنة المنظمة على ذلك، وقال الناجي أثناء مخاطبته مسيرة الزحف الأخضر الخاصة بأتباع حزب المؤتمر الوطني المحلول والإسلاميين (الحكاية دي لو ما مشت عِدِل الدم حده الرُكب).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإخوان وطي ملف البرهان (Re: Moutassim Elharith)
|
التصالح مع الإسلاميين السودانيين.. فكرة طوباوية أم خطوة عملية؟! معتصم الحارث الضوّي 31 ديسمبر 2019
على نهج أحجار الدومينو، سارعت شخصيات سياسية سودانية، ومن مختلف التيارات، للترحيب بالدعوة التي أطلقها الشفيع خضر بعنوان "مساومة تاريخية"؛ فرأينا عمر الدقير مُرحّبا، والصادق المهدي، ومحمد ناجي الأصم، وكان من أحدثهم انضماما إلى الركب عبد الوهاب الأفندي (مع احترام المقامات).
استرعى انتباه كاتب هذه السطور أنه على الرغم من اختلاف الانتماءات الفكرية، إلا أن الفذلكات التي ساقها هؤلاء النفر الكريم كانت متشابهة للغاية، وللإنصاف فإن بعضها جاء متسقا ومواقف أعلنوها في أوقات سابقة.
لا يختلف شخصان أن السواد الأعظم من الشعب السوداني يرفض الكيزان فكرة وتطبيقا، وإيديولوجية وتنظيما، وفي ذات الوقت فإن قطاعات من الشعب تشعر بالسخط إزاء بعض السياسات والممارسات التي تظنها خاطئة لحكومة السيد عبد الله حمدوك، وظهيره السياسي تجمع المهنيين وقحت. هذا على الصعيد الشعبي الموالي للثورة المجيدة.
أما على الضفة الأخرى، فإن المشهد "المخالف" للتيار العام لا ينضوي تحت لواءه أعضاء المؤتمر الوطني فحسب؛ فثمة جناح معتبر من المؤتمر الشعبي، وتيارات سلفية بمختلف التنويعات، ونسبة مئوية من الشعب يصعب التكهن بها ممن لا ينتمون إلى تيارات سياسية بعينها، ولكنهم يتميزون بمشاعر دينية جارفة، مما جعلهم يتواضعون، بدرجات متفاوتة، مع طروحات المؤتمر الوطني الذي ما زال، ورغم كل موبقاته وهرطقاته، يستخدم ورقة الدين بصورة ماكيافيللية تنجح في اجتذابهم إليه.
رغم تبيان المشارب الفكرية لتلك الفئات، إلا أنها تتفق حول ثوابت مشهودة: 1. الإيمان العميق بأن الثورة (بصرف النظر عن كفر معظم تلك الفئات بها عيانا بيانا، والموقف المتأرجح نسبيا لدى غير المنتمين سياسيا) قد سقطت ضحية للشيوعيين والجمهوريين وسائر العلمانيين من أعداء الدين على حد زعمهم. 2. الاقتناع بأن قادة الثورة أعداء للإسلام، ويثبتون ذلك بما ارتكبوه من آثام منذ اعتلائهم سُدة الحكم: أ. التصريحات بأن المذاهب الأربعة إزعاج. ب. التصريحات بأن تعاطي الخمور عادة سودانية. ج. السعي للانضمام لاتفاقية سيداو. د. التصريحات بأن الصلاة بمكبرات الصوت مزعجة. هــ. الإعلاء من شأن كرة القدم النسائية. و. الأحاديث المتزايدة عن فصل الدين عن الدولة. ز. إلغاء قانون النظام العام. ح. الاحتفاء بفيلم "ستموت في العشرين". ط. الدعوة لعودة اليهود إلى السودان. ي. المطالبات بحذف شعار التوحيد من شعار التلفزيون القومي. ك. توزيع كتب الجمهوريين في معرض الخرطوم للكتاب. ل. تخفيض عدد سور الحفظ في المدارس.
ما تقدم، وباختصار غير مخل، ما نقله لي أحد الأصدقاء (سلفي التوجه) على مجموعة واتساب، وسيستخلص القارئ من هذه القائمة دلالات تُعينه على فهم أسباب الاعتراض على الحكم الحالي بحسب المنطلقات الفكرية للفئات الرافضة والغاضبة من التغيير.
لكي يتسنى تقويم تلك الاعتراضات لا بد من تناول جانب مهم من العقل الجمعي للشعب السوداني، والذي يحمل في دواخله تناقضات ضخمة، فهو يرفض شرب الخمر من الناحية الدينية، ولكن في ذات الوقت فإن قطاعات لا بأس بها من الشعب، من المسلمين وغيرهم، تتعاطى المريسة باعتبارها غذاء رئيسا، وقد تجد أحدهم أفرط في تعاطي الخمور ثم يُبسمل، في تديّن فطري أخاذ، إذا ما تعثر بحجر في قارعة الطريق! وقد يُدخل أحدهم يده حتى الكتف في المال العام؛ اختلاسا ورشوة، ولكنك تجده سبّاقا توّاقا للسفر لأداء الحج والعمرة، ولربما خصص جزءا من تلك الأموال لأعمال الخير، وهكذا دواليك.
يحمل هذا الشعب تناقضاته عبئا ثقيلا على كاهله، وللأسف فإن الكثيرين لا يدركون مدى سطوتها على حيواتهم، وحتى أي محاولات للفت الانتباه إليها تُعدُ تذاكيا ممجوجا عندما يُحسنون النية، وفي معظم الأحوال تُجابه بالاستهجان والاستنكار المقيت.
تعايشت التيارات الإسلامية التي ذكرتُ آنفا خلال العقود الثلاثة الماضية على ذات الرقعة الجغرافية مع بقية الشعب، ولكنها كانت في الواقع قابعة في أبراجها العاجية؛ الكيزان في ثلاثية الحكم والجبروت والثروة، والبقية من سلفيين وأنصار سنة.. إلخ في فقاعة وردية اختلقوها لأنفسهم ما بين قطبين؛ أولهما الإيمان بأنه رغم سوء الكيزان فإنهم تيار إسلامي، ولذا فإن بقائه أفضل من انتصار جحافل الملحدين والعلمانيين على حد اقتناعهم، وثانيهما حُلم دفين بأن يرعوي الكيزان (من باب الصبر على أذى الأخ) ذات يوم سعيد ويثوبوا إلى جادة الصواب ليصبح نظام الحكم إسلاميا بحقيق.
كان هذا في السابق، أما الآن، فإن استكناه الموقف الكيزاني في منطلقاته ومواقفه يشير إلى الآتي: 1. يعيشون حالة من الإنكار وعدم التصديق بسقوط حكمهم، والذي وصفه غراب نحسهم ذات يوم بأنهم لن يسلموه إلا لعيسى عليه السلام عندما ينزل آخر الزمان!
2. الإيمان العميق بأن الانتفاضة/ الثورة التي أطاحت بحكمهم ليست إلا كبوة، ويقول بعضهم إنها نتجت عن تهاون بعض القيادات، وبالتالي فإن ناعقهم يقول بأن الواجب الشرعي إعادة النظام على جناح السرعة؛ إعلاء لراية الدين وذودا عن بيضة الإسلام.
3. أن ما تشهده البلاد من تغيير يخالف نواميس الطبيعة ويمثل وضعا خاطئا، ولذا على جماعة المؤمنين (الكيزان، حسب ظنهم) استعادة الوضع الطبيعي أيا كان الثمن.
4. أن الشعب السوداني ساذج غرر به اليساريين والملاحدة، وأنه ينبغي ألا يكون له صوت في استعادة النظام الإسلامي الحميد، بل عليه –بالحد الأدنى- أن يلتزم الصمت حتى يتحقق الهدف المنشود بعودة النظام المؤمن، وإذا ما عنَّ للشعب القاصر، عقلا ودينا، الاعتراض فإن الرد الكيزاني: فلتُرق منكم دماء فلتُرق كل الدماء
5. أن الإسلام في خطر عظيم، وأن على العُصبة المؤمنة المحافظة عليه وأن تُعيده إلى أرض السودان التي مُلئت كفرا وهرطقة، وانظر مثالا تصريحات أحدهم عندما أُلقي القبض عليه: خلوا بالكم من الإسلام!
6. أن واجب الكيزان في استعادة الإسلام عظيم القدر في الحرب المقدسة بين فسطاطي الإيمان والكفر؛ حيث الإيمان معسكرهم، والكفر معسكر كل من يخالفهم.
7. أن جموع الشعب السوداني ليست إلا مجموعة من الرعاع، فاقدي العقل والدين والأهلية، وأن مهمة الجماعة المؤمنة قيادته إلى طريق الحق والصواب.
أعودُ إلى التساؤل في العنوان: هل يمكن الحديث عن مصالحة مع الكيزان؟ قبل الحديث عن إمكانية حدوثها، فإن ثمة شروطا شعبية وإجراءات منطقية تتمثل في الآتي: 1. اعتراف الكيزان بأنهم انتزعوا سلطة منتخبة ديمقراطيا بصورة غير مشروعة، وبمخالفة إرادة الشعب السوداني، وتعهدهم بعدم تكرار المحاولات الانقلابية. 2. الإقرار بأن تجربة حكم الكيزان كانت فاشلة وكارثية، وأنها قادت البلاد إلى مدارك الهاوية. 3. الإقرار بالاغتصاب والقتل الجماعي والجرائم ضد الإنسانية والتصفية العرقية والتعذيب والتشريد والتهجير وبقية الجرائم التي ارتكبها نظام الإنقاذ ضد الشعب السوداني. 4. الاعتذار للشعب عن كافة الجرائم التي ارتكبها نظام الإنقاذ ضده. 5. القبول بالمحاكمات والمحاسبات التي تجري حاليا لمعاقبة كل من ارتكب جُرما بحق الشعب. 6. تصفية الميليشيات الكيزانية وتسريح أفرادها وتسليم أصولها للدولة. 7. التوقف عن التحريض الآني والمستقبلي ضد الشعب وثورته ومكتسباته. 8. القبول بالعزل السياسي.
إذا نفذ الكيزان هذه الشروط، هل ستقبل يا عزيزي القارئ ببقائهم في المشهد السياسي أم لا؟ الإجابة عندك بالطبع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإخوان وطي ملف البرهان (Re: علاء خيراوى)
|
دا ما بنفي انك زول فدم وطاستك فاضية قايل نفسك الوحيد لمن تتطاول على الغير الناس تسكت وتنزوي
أنا اتكلمت عن حكزمة قحت انت كنت وزير فيها..ما عنتيت شرائح الشعب الموالية لقحت
| |
|
|
|
|
|
|
|