ما حاق بنا من تسويف للقصاص ورفع المظالم!#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2020, 05:38 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما حاق بنا من تسويف للقصاص ورفع المظالم!#

    04:38 PM December, 19 2020 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
    في مثل هذا اليوم منذ عامين أنطلق شعبنا في حراك ثوري سلمي أذهل العالم بقيم هذه الثورة التي قدمت كم من الاحرار مهرا لسقوط نظام القمع والارهاب الفاسد اليوم نبكي بحرقة من أستشهدوا وفقدوا أطرافهم فيالمقاومة الشعبية الباسلة والمفقودين من أغلي شباب السودان وعند ما توصل المجلس العسكري الانتقالي وتحالف من أحزاب المعارضة وجماعات الاحتجاج في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة الخامس من يوليو 2019 إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود بعدها إلى انتخابات لم يكتمل الفرح وكان السبب الاهم هو عدم أدراج حل المليشيات المسلحة بهذا الاتفاق كان الاحتجاج من قوي الثورة الممثلة في لجان المقاومة ولكن حتي الوثيقية الدستورية كانت أقل من طموحات كل أهل السودان ولكن مضوا بهذا العوج الي أن تم تعديل الوثيقية دون الانتظار لحين قيام المجلس التشريعي وأقولها بالصوت العالي لن يوافق الثوار داخل المجلس التتشريعي علي هذه الدغمسه لقد كان من أهم أهداف هذه الحكومة الاصلاح الاقتصادي ومعاش الناس ومنذ الوهلة الأولى أعتراضنا على طريقة اختيار الوزراء من دون الالتزام بالمعايير والأسس المتفق عليها داخل قوى الحرية والتغيير، وهي أن تكون حكومة كفاءات غير حزبية، تراعي التنوع والتمييز الإيجابي، والتمثيل المتوازن لمناطق البلاد المختلفة. لكن وضح تماماً بغض النظر عن عدم التقيد بهذا المعيار، أن القرار لم يكن صائباً وهذا ما توصلت إليه جميع القوى السياسية، بل الشارع الذي لمس أداء الحكومة لا يلبي طموحاته وتطلعاته، فلا تزال المشكلات الرئيسة تراوح مكانها من دون حلول واضحة، فالأسعار في تصاعد والتضخم بلغ مابلغ وهو أمر وضع شعبنا في معاناة جديدة وهل هذا لا يستحق الوقفة من خبير أقتصادي مثل حمدوك، باعتبارما يحدث مؤشراً خطيراً يؤكد أن التدهور بلغ مرحلة الخطرونري الان ما تمرّ به البلاد حالياً من تحديات على الصعد كافة يتطلب النفرة السياسية بتقديم الأفكار والرؤى السديدة، والتحرك وسط المجتمع للنصح ومعالجة أوجه القصور في الجوانب كلها، فضلاً عن التناصح والتماسك للوصول إلى وحدة الصف والهدف، حتى لا يحدث انزلاق قد يؤدي إلى تمزيق البلاد ويكون من الصعب السيطرة على الموقف، لأن كل المؤشرات تشير إلى أن هناك مؤامرات تحاك ضد الديمقراطية التي جاءت بثمن غال دفعه شباب في ريعان العمر ومن هذا المنطلق، نظل موجودين في المسارح والمنصات السياسية كافة لتقديم رؤيتنا والحلول لكل ما يواجه الشعب ونناصرهذه الحكومة ومن المستجدات في جوانبها المختلفة، من أجل الحفاظ على الحرية والتداول السلمي للسلطة ولكن لا يسمعون ولا يقدرون كم التضحيات التي بذلت من أجل وطن حر ديمقراطيلازالت علي يقين بأن ذلك أن أزمات السودان المتراكمة والخطيرة حالياً هي خليط من أزمات وصراعات محلية فئوية أو شخصية ومن أزمات مرتبطة بصراعات المحاور الإقليمية والدولية ولكنها على العموم، ظواهر على سطح أزمة عميقة في النظام السياسي الذي لم يشهد أستقرار منذ الاستقلال ويظن البعض أنها أزمة قابل للتسويات الجزئية مع بقاء الأزمة الاهم دون حل وبعضها الآخر لا حل له من دون الحل الجذري لأزمة كيف نحكم ؟ومن الاحق بالمشاركة في سدة الحكم الثقل القبلي أم قوة السلاح علي الارض أم العسكر هم الاجدر بالحكم من كافةالفصائلوأقول أن قيام مجلس تشريعي على أساس المناصفة بين قوي الثورة والعسكر وشركاء السلام و اتخاذ الإجراءات الملائمة لتحقيق إلغاء أهداف المرحلة الانتقالية السياسية وفق خطة مرحلية وتشكيل وهيئة برئاسة رئيس المجلس السيادي تضم إضافة إلى رئيس مجلس الوزراء شخصيات سياسية واجتماعية. مهمة الهيئة دراسة الطرق الكفيلة بأدارة المرحلة الانتقالية علي هوي العسكر وشركاء السلام وتخطط قوي أقليمية لهم ولمتابعة تنفيذ الخطة المرحلية لكن مجلس الشركاء سوف أكبر معوق لتحقيق أهداف الثورة وسوف يسعي لأنهيار الانتقالية ولن تبقي أجندتة في الخفاء وأن كانت هي في صدور العسكر.ولقد كنت أعتقد ومعي جمهرة من أبناء الصحافة السودانية أن النظام البائد أورثنا شبح دولة تعيش الانهيار الاقتصادي والازمة السياسية، والتحلل قانونا بفعل المحسوبية والفوضى والفساد. ولأن عملية التغيير لم تطل غير القيادة البارزة لذلك النظام وبالتالي فإن عناصره الممسكين بكل مفاصل الدولة الأمن والجيش والقضاء والنيابة وكل المؤسسات الاستراتيجية كانوا أكبر العقبات والمتاربس في خط التحول والانتقال وهنا عليهم لابد من مراجعة مسألة محاربة التمكين بما يرون ويمارسون الان!أن غياب روح الفريق في أدارة الدولة هو أكبر تحديات المرحلة فمازال التجاذب والتشاكس بين المكون العسكري والمدني قائما طوال الفترة وأكبر خطأ و الجيش معترف بأن قوى الحرية والتغيير هي الممثل للشعب. وحدثت تجاذبات أدت لخروج بعض المكونات منها وحتى تجمع المهنيين لم يسلم من الانشقاق فهذا يدل بالضرورة على عدم وجود فكرة مركزية لمرحلة البناء فقد انصب جل جهدهم على السجال والطرح المحبطأن الثورة لست ملك لاحد من أبناء السودان دون الاخرين وواقع اليوم يحسنا لتأسيس صيغة وطنية، وطرح جديد لمسالة المواطنة، ولممارسة حزبية وطنية مشتركة للأحزاب عبر الانخراط في عمل عام مشترك من أجل إنجاح مرحلة الانتقال الديمقراطي تضع السودان على سكة الاستقرار السياسي الراسخ، وتأسيس دولة القانون والمؤسسات وظيفتها الأساسية تحقيق النهوض والتنمية الاقتصادية والتغيير الاجتماعي وكفالة حقوق كل أهل السودان السياسية والاقتصادية والثقافية على أساس قاعدة حقوق المواطنة المتساوية دون تمييز ودون استبعاد او إقصاء لأي مجموعة ثقافية أو دينيةوأننا في هذه الذكري نكرر لن تتراجع الثورة أبداً، ولن تتخلى عن أهدافها (حرية سلام وعدالة) ، ولن نسمح لضباط الجيش لقيادتها و الاستمرار بالمماطلة، وأيضاً لن نرهن القرار الثوري للقوي الإقليمية في ذلك تحدي حقيقي لنا كأمة ونحن من يفترض أن يكون التحول الديموقراطي ضرورة ونظاماً سياسياً ديمقراطياً، وتعليماً حداثياً واقتصاداً صناعياًبالرغم من كم الالم والاحساس بالاحباط ولكن يلزمنا عشقنا للوطن بالعمل من أجل أستقراره ونهضته ولن تنفصم أواصر لجان المقاومة والقوي الثورية عن المشهد وما ترون اليوم صناعة دفعت أموال طائلة لتغبيش الوعي وأهلا بالشباب مشاعل نور والعمل من أجل سودان يسع الجميع

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 12-19-2020, 05:39 PM)
    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 12-19-2020, 05:40 PM)
    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 12-20-2020, 00:39 AM)







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de