|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ علي لطفي عبدالل (Re: عبدالله عثمان)
|
وقد ذكر الشيخ عبد العزيز الدباغ في كتابه الإبريز أن الحضرة النبوية دائما ما تعقد في مكانين غار حراء وفي السودان..
===
ومن بشائر هذا التميز ماحدث في يوم عرفة قبل الزوال اذ وقف احد الشيوخ الباكستانيين وهو يصيح " بشرى للسودانيين .. بشرى للسودانيين " ، وعندما التفوا حوله قال انه اثناء اغفاءة خفيفة رأي الرسول صلى الله عليه وسلم بالزى السودانى وقال له "عدت توا من السودان –(رواية الشيخ بشير الصامت كتاب الطريق لاتجاه واحد ص61 )
وفي كتاب " الابريز من كلام السيد عبد العزيز الدباغ " تأليف السيد احمد بن المبارك (1156 هجرية ) قال سألته ,الشيخ الدباغ، هل يكون الديوان (الحضرة ) في موضع آخر غير غار حراء .. قال نعم يكون في موضع اخر مرة فى العام لاغير , وهذا الموضع يقال له (زاوية أسا ) بفتح الهمزة والسين وبعدها الف .. وهي خارج ارض سوس بينها وبين ارض غرب السودان ، فيحضره أولياء السودان , ومنهم من لا يحضر الديوان الا في في تلك الليلة . وقد تكون الاشارة الي زاوية أسا نوعا من الرمز , وحاولت استجلاءه اثناء زيارتي للزريبة والحوار مع شيخها الشامخ الشيخ عبد الرحيم محمد وقيع الله (البرعي) وقرأت له مطلعا لاحدى قصائده يقول :
في أسس أسا مربي القوم بطه تأسى
وعندما سألته عن معنى أسا ، هل هى المكان الذي اشار اليه الشيخ الدباغ ؟ ... لم يعلق الشيخ البرعي , وعادة عندما لا يجيبك الآباء عند سؤالهم فمن الأدب عدم ترديده .
====
في هذا الشريط يحكي الوالد علي لطفي عبدالله عن قصة أنعقاد الحضرة النبوية في السودان
قم
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ علي لطفي عبدالل (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب الأستاذ عبدالله التوم*
كتب الأخ الأستاذ عبدالله التوم:
الأخ الاستاذ علي لطفي جمعتني به صلة غير وجودنا بالمجتمع الجمهوري كانت منزلته وأولاده بدارنا وخلال تلك الفترة لمست فيه أشياء نادرة لم أشاهده عابسا ولا متكدرا بل تعلو وجهه تلك الابتسامة الجميلة كان مهموما بقضايا الآخرين وكان يذهب سريعا في حلها. داره تعج بطلاب العلم كريما سخيا ويحب كل الناس بلا تميز كنا نسعد بمجلسه مذكرا محبا للصالحين ويذكر محاسنهم وسيرتهم العطرة وانا اعلم كم كان منزله بالقرية أربعين يعج بالضيوف وأصحاب الحاجات وقضايا شايكة اشهد بأنه سعي لحلها حتى موظف بالمنطقة اتهم بالقتل وسافر واقنع أسرة القتيلة وتم العفو أستاذ علي كان عالما رحبا بحسن الخلق والمعشر والطيبة وسعة الصدر اكتفي بهذا القليل واطلب من الله ان يكرم بقدر ما أكرم عباده وكل العزاء لاسرته وانه حقا لفقد جلل
—-
* عبدالله التوم محمد حمزة
من كبار الجمهوريين يقيم بود مدني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ علي لطفي عبدالل (Re: Deng)
|
كل الشكر للمرور الكريم
شكر الله لكم وتقبل منكم
—-
كتب جبريل محمد الحسن
انتقال بابا علي الى الرفيق الأعلى..
من دار الكمال ونقاص إلى دار الخلود والحق انتقل فقيدنا اليوم ..ليساهم في بناء البيت لنا هناك عند مليك مقتدر ..
الاستاذ على لطفي جمهوري متفرد وسط الإخوان، له نكهة خاصة وله طعم مميز ومذاق لا يخطئه الذوق السليم ..وله علاقات حميمة صادقة وقوية وسط الإخوان ..دائم الابتسام ، منشرح ، بشوش ، له روح مرحة تعدي، لا يعرف العداوة والتحزب وكل الإخوان عنده احباب ..
هو تاريخ الاستاذ وهو تاريخ الفكرة منذ ميلادها .. هو تاريخ الديم ومدارس لطفي ..هو تاريخ الصادقاب الصيحة والخلوة .. هو تاريخ الصوفية وتاريخ السودان والاستقلال.. هو موسوعة المعرفة والعلم ينهل منها جليسه عندما يفتح قلبه له ويرخي اذنه ..
له أحاديث طويلة وشيقة عندما كان يذهب للاستاذ في الخلوة ويجده يصلي ..فيجلس عنده وينتظر حتى يفرغ الاستاذ من صلاته ..ولكن صلاة الاستاذ تطول وتطول ويعبر عنها وهو صغير يومذاك بانها صلاة تحرق الروح .. ويهديه الاستاذ ساعة كان يلبسها على معصمه ..ينفض عنها الشعر الكثيف المحيط بها ويفكها ويلبسها له ..
وثق تلفزيونيا لأهله الصادقاب لحظة خروج الفقراء من الخلوة الصمدية..
كما وثق تلفزيونيا تاريخ الديم وتاريخ مدارس الشيخ لطفي ..
قبل التسجيل على شرائط الكاسيت الذي كان يقوم به الاخ جمعة فقد كان الاستاذ على لطفي هو من يتولى التسجيل على أشرطة تيب طويلة وجهاز تسجيل كبير الحجم .. في تسجيل المؤتمرات الداخلية في الأعياد..
وانا هنا لا اترجم لحياته لأنني لا الم بتفاصيلها المحشودة والضاربة بجذورها في القدم وإنما اشير إشارات لمعالم له شاهدتها في الطريق ..
ساهم بقصائده الصادقة المعبرة في إثراء مكتبة الإنشاد العرفاني وسط الجمهوريين ..
كتب الاستاذ في داره باربجي كتابي الثورة الثقافية وتعلموا كيف تصلون..
كان مجاملا للاخوان في كل مناسباتهم ..كان يسافر ويقطع الفيافي ليصل اليهم.. وبالمثل كان الاخوان يحبون زيارته ويستمتعون بلقائه والحديث إليه..وكان وجها مشرقا للكرم السوداني الأصيل .. كان يجلب لبن الطير لضيوفه.. كانت تسافر إليه الوفود من الإخوان والأخوات للقرية 40 وود الابيض و24 القرشي ومزرعة ام سنط ولنا ذكريات لا تنسى في تلك الزيارات .. كنا نلاحظ محبة الناس له في تلك البقع والاثر الطيب الذي تركه في نفوسهم من كريم معاملته ودماثة خلقه ..يعزونه ويجلونه..الموظفين والمزارعين والشيوخ والعمد ولا يوجد من لا يعرفه ..
زارنا في المناقل واتحفنا بالكثير من القصص العميقة التي لا تتوفر عند كثير من علماء التاريخ ..حكى عن الشيخ حمد النيل عندما سجنه الخليفة عبد الله ومعه ود الهندي ومحمود ود زايد وود يونس وحواره علي جد الاخ الريح ابو إدريس..
وتمنيت بعد ذلك اللقاء ان تجمعني الأيام مع بابا علي لاسجل منه المزيد من تلك القصص الرائعة ولكنني لم اظفر بواحدة منها وهكذا الدنيا ، فليس كل ما يهواه المرء يدركه .. وكما يقول المثل كل مزارع عندو مطرة رايحة ليهو ..
اكرمه الله بآخر جلسة أقيمت في منزله بالسودان كانت بعد مؤتمر الاحتفال بالذكرى السنوية وقد حضرها عدد كبير من الإخوان والاخوات والتي أعلن فيها الاستاذ خالد عن وصية الاستاذ له في المنام بأن يبلغ الإخوان جميعا أن يزيلوا الضغائن من قلوبهم تجاه إخوانهم..
نسأل الله ان يكون ذهابه فداء للاخوان..يزيل عنهم التشاحن والتناحر ،ويجمع قلوبهم على المحبة والمصافاة..
ويقصر مشوار الانتظار وتنتهي المعاناة والابتلاء والوباء..
انه سميع مجيب الدعاء ..
جبريل محمد الحسن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ علي لطفي عبدالل (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
شكر الله جميع المتداخلين وتقبل منكم انه أكرم مسئوول وأسرع مجيب
—-
( و جاء يوم شكره )
حفيد الرجل الصالح الهميم و السيد جعفر الصادق حفيد الامام الحسين " بابا علي " .
الذى روِّع أبناء و بنات السودان في دالاس فورت ورث تكساس فقده اليوم .
نور بيتنا وشارع بيتنا
يوم ما جيتنا ..
يا الهليت فرحت قلوبنا ..
يا الطريتنا الليلة وجيتنا..
نور بيتنا وشارع بيتنا..
كنا فرشنا السكة ورود
لو كلمتنا كان بالجية..
خطوة عزيز ويوم وعود
الخلاك تطرانا شوية..
كل البيت خليتو فرحة
فتحت عيون وقلوب منشرحة..
جيت وإكتملت بيك اللوحة..
أهلاً بيك..يا الهليت فرحت قلوبنا
ترنمنا بهذه الأغنية - السيدة مها زوجتي و ابني محمد و ملاك و أنا - يوم نور بيتنا ب [ بابا علي ] و لكي يصعد درج البيت كان يتوكأ علي نجله البار الأستاذ " لطفي علي لطفي " الأخ و صديق العزيز .
و عندما جلسنا في حضرته فكأنه في هيبته
" ﻣﻈﻬﺮﺍ ﻭ ﳐﱪﺍ و جوهرا " أنه صاحب البيت بحق و نحن عنده الضيوف ، و كأنما كان ألقيتوري قد عنانا عندما قال :
في حضرة من أهوى
عبثت بي الأشواق
حدقت بلا وجه
و رقصت بلا ساق
و زحمت براياتي
و طبولي في الآفاق
عشقي يفنى عشقي
و فنائي استغراق
مملوكك…. لكنـي
سلطان العشاق .
و قال لنا : ماذا سميتم المولود الجديد ؟ فقلت له : سميناه "جعفر " فابتسم ، فطفقت أقول له : عندما كنت في إجراءات عقد قراننا السيدة أمه و أنا - يا بابا - قد قلت لمولانا الحبيب البروف " يوسف حسن " أستاذ علم الإجتماع بمكتبه بالجامعة : فإذا وفقني الله و تم الزواج و رزقني الله مولودا ذكر سأسميه "جعفر الصادق " علي جدي لامي . و لكن ؛ فقال لي مولانا : و ما لكن ؟ قلت له لدينا مشكلتين ، قال لي : ما هما ؟ قلت له : الأولى قريبة منا حسيا بعيدة عنا معنويا :
و هي عندما أسمي ابني ( جعفر ) قد تنصرف ازهان العوام من أهل السودان لجعفر نميري ' الطاغية ، المستبد ، السفاح ، و قد لاقيت عشيرتي الأقربين منه ألوانا من البطش و التنكيل .
و الثانية : بعيدة منا حسيا قريبة منا معنويا ،
و هي عندما أسميه كذلك ( جعفر الصادق ) قد تنصرف ازهان الكثير من جماعات ' أهل السنة ' لتصنيفات " شيعة ، سنة ، روافض ، و نواصب " و هلم جرا .
فقال لي مولانا " يوسف " : فهل يمكن لنا أن نترك الصلاة لتجار الدين ؟ قلت له : لا يا مولانا ، فقال لي : فهذه كذلك .
و كان " بابا علي " يسمع لي فصمت و اهتمام شديد ؛ ثم بدأ يحدثني عن علاقته الشخصية بحعفر الصادق الإمام ، فقال لي : ان السادات الصادقاب الذين هم أهله و عشيرته ، من ذرية الإمام الحسين ، و قال : إن الشيخ محمد عبد الصادق الهميم مؤسس البيت والطريقة بن الشيخ عبد الصادق تور الفِجَّة، بن الشيخ عبد الرضي بن حسن ماشر، بن عبد النبي، بن ركاب، ابن الشيخ أحمد غلام الله (جد الركابية) بن عائد، بن أحمد المقبول بن عمر الزيلعي، ابن محمد ابن محمود، ابن محمد بن هاشم بن سراج بن محمد بن علي بن أبو القاسم، ابن محمد التقي، بن محمد النقي، بن زامل بن موسى بن اسماعيل، بن موسى الكاظم، بن جعفرالصادق، بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي كرّم الله وجهه .
ثم حدثني حديثا روحيا عميقا جدا ( سارويه عنه مفصلا في مقام آخر إن شاء الله ) و كان يدور عن جدنا الشيخ " أحمد البدوي " الملقب بالمندور وهو مؤسس مسيد السوكي الصادقاب ، و قال لي : إن هذا السيد هو الذي قتل هكس في واقعة شيكان وحمل أسلابه للمهدي بعد تحرير الخرطوم .[ و العجب في الأمر إن الشيخ كان في السوكي و قد شارك في معركة شيكان بأرض كردفان ] !! .
و قديما قال الشيخ الرئيس ابن سينا و هو يجالس " الجنيد الصوفي " فعندما سأل كيف تتفاهمان قال : ما يدركه افهمه و ما افهمه يدركه .
و قبل الختام .
لا بد أن أشير - و ل( المصداقية العلمية ) - إن عبارة ( و جاء يوم شكره ) التي صدرت بها هذه " البكائية " قال بها الأستاذ " كمال الجزولي " المحامي و الكاتب الكبير في ' سودانيز أون لاين ' مصدرا بها رثاءه للبروفسور " عبدالله الطيب " رحمه الله و طيب ثراه ؛ و لا يخالجني ادني شك أنه استوحى معنى هذه العبارة من قول اهلنا : ( الله ما جاب يوم شكرك ) ؛ و قال أستاذنا " كمال " في ذاك الرثاء : " وكان أوَّل عهدى بالتجرؤ على الاقتراب منه حين حملت إليه بمكتبه بالجامعة ، متهيِّباً ومتردداً ، بعض شعر كنت اصطنعته ، وأنا ، بعد ، متأدب شاب ، أواخر ستينات القرن الماضى ، فهدَّأ روعى ، وأسكن بلبالى ، وقال لى قولاً حانياً طيباً لا زلت أحفظ منه أن علىَّ ألا أخاف من اللغة ، وأن أجعلها تتبعنى ولا أتبعها، فذاك ، على حدِّ تعبيره ، نهج شعراء العربية العظام.
واستطراداً فقد أسدى لى الفيتورى ، بعد عشرين عاماً ، ذات النصيحة ، وبذات العبارة تقريباً ، وزاد بأن ذكرنى باستعلاء أبى الطيب على نقاده فى بلاط سيف الدولة عندما أنشد: "إن كان بعض الناس سيفاً لدولة / ففى الناس بوقات لها وطبول" ، فحاولوا القبض عليه متلبساً بالخطأ المشهود فى جمع "بوق" على "بوقات" وليس على "أبواق" ، ولكنه أجابهم بصلف: "وإذن فسيروا من يومكم هذا فى الناس وقولوا إنها تجمع على بوقات لأن أبا الطيب جمعها هكذا"! " .
ختاما ، لا يسعني إلا أن أقول :
إنا لله وإنا إليه راجعون ؛ فإن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا " بابا علي " لمحزونون اللهم ارضى عنه واغفر له وارحمه واجعله مع الانبياء و المرسلين و شهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا في جنات الخلد و النعيم يا رحم الراحمين ، و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، و الزم اللهم الأسرة الكريمة و الاهل و المعارف و الأصدقاء الصبر و السلوان .
و حقا : " إن من نحبهم لا يموتون يوم نواري اجسامهم الثرى ، انما يموتون حقا يوم ننساهم ، فإذا لم ننساهم فهم احياء في نفوسنا و مخيلتنا تتراءى لنا صورهم و نتسمع اصواتهم و نحس وقع أنفاسهم علي وجوهنا " كما قد قيل في الأدب الغربي الرفيع ، فإن عمي بدر الدين هباني ، و عمي صلاح لطفي ، و عمي صلاح عامر ، و بابا علي ، كانوا رجال لم يغير لا الزمان و لا المكان اصالتهم ، فقد ملأوا بكاريزما ابوتهم نفوسنا و عقولنا و أرواحنا ، فرحمهم الله اجمعين .
و آخر دعوانا نقول : بسم الله الرحمن الرحيم : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) .
الصادق البشير .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالله عثمان
بدر الدين الأمير
Omer Abdalla Omer
Yasir Elsharif
فقيرى جاويش طه
جلالدونا
Hamid Elsawi
Deng
محمد المسلمي
MOHAMMED ELSHEIKH
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست