الصادق المهدي: بيان من المكتب الخاص

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2020, 09:58 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدي: بيان من المكتب الخاص

    09:58 AM April, 28 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله عثمان-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
    27 أبريل 2020م

    بيان توضيحي

    زار السيدان أحمد عبد الرحمن محمد وعثمان خالد مضوي الحبيب الإمام الصادق المهدي بمنزله بالملازمين صباح الخميس 23 أبريل الجاري، بناء على طلبهما.
    صدر اليوم بيان مذيل بإسم السيد أحمد عبد الرحمن يشير لتلك الزيارة، جاء فيه: (دار الحديث حول عدم قانونية قرارات اللجنة الخاصة بجامعة أفريقيا ومنظمة الدعوة لأنها تتجاوز القانون والأعراف، خاصة أنه قد سبق للسيد الإمام الصادق المهدي أن حل منظمة الدعوة إبان توليه رئاسة مجلس الوزراء في الديمقراطية الثالثة وقد تراجع عن ذلك القرار بحكم تبينه بأن المعلومات التي رفعت إليه لم تكن صحيحة، وقد تراجع واعتذر عن ذلك "الموقف". والمجتمع الإسلامي في الداخل والخارج يحملونه وزر ذلك القرار ويتوقعون أن يتم استدراك الأمر وتصحيح الوضح بحكم موقعه وتمثيله في لجنة التفكيك).
    ونود توضيح الآتي:
    - رأي الإمام الصادق المهدي حول قرار حل منظمة الدعوة الإسلامية منشور في بيان أصدره يوم 12 أبريل الجاري، وفحواه المطالبة بإعادة النظر في القرار لاستمرار أعمال الدعوة للإسلام بشكل ملتزم بالشرعية الديمقراطية، بعيداً عن الصراع السياسي. وتأكيد أن منظمة الدعوة الإسلامية كانت واجهة لعمل سياسي للنظام البائد وضلعت في التآمر على الديمقراطية، وتماهت مع السلطة الاستبدادية، حتى أن رئيسها كان رئيس حملة البشير الإنتخابية. والمطلوب نزعها من قبضة التمكين.
    - صحيح أنه راجع كرئيس للوزراء إبان الديمقراطية الثالثة قرار الحل وذلك بعد أن التزمت المنظمة بعدم الانحياز لأي حزب سياسي. لكنها تخلت عن ذلك الإلتزام، فضلعت في التأجيج ضد الديمقراطية، ثم احتضنت مخطط التآمر الانقلابي، وكانت تعمل بتنسيق تام مع المؤتمر الوطني طيلة عمر النظام المباد.
    - الإمام الصادق المهدي متمسك بموقفه المعلن إزاء قرار حل منظمة الدعوة الإسلامية.
    - أما بخصوص أعمال لجنة التفكيك فإن حزب الأمة القومي كان مبادراً بالمناداة بالتفكيك، وقد طالب في مصفوفة الخلاص الوطني، سبتمبر 2019م، بمفوضية وقانون للتفكيك يشمل كافة أوجهه القانونية والمالية والإدارية. وعلى ضوء الانتقادات القانونية الموجهة لإجراءات التفكيك الأخيرة، كون مجلس التنسيق الأعلى لحزب الأمة لجنة مصغرة للإفادة حول القضية. ومهما اختلفت الآراء حول سداد القرارات المتخذة إجرائياً، فإن التفكيك مطلب شعبي لا خلاف عليه.

    وهذا ما لزم توضيحه.

    إبراهيم علي إبراهيم
    مدير المكتب






                  

04-28-2020, 10:05 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي: بيان من المكتب الخاص (Re: عبدالله عثمان)

    مافي اي فايدة في الصادق المهدي.

    لن يرجى منه أي خير للسودان.
                  

04-28-2020, 10:24 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي: بيان من المكتب الخاص (Re: Deng)

    أكيد أكيد يا سلطان
    كتير بنقول عنو انو الاستاذ محمود محمد طه قال عنو تاني ما بطلع قوزا اخدر

    لكن بنجيب متل "اللت والعجن" بتاعو دا عشان نحاول نستنقذ بعض من يمكن استنقاذهم

    تشكر يا سلطان دينق
                  

04-28-2020, 10:27 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي: بيان من المكتب الخاص (Re: عبدالله عثمان)

    ويسألونك عن الصادق المهدي!
    (١)
    بين الأسرين !
    لا نستطيع فهم مواقف الصادق السياسية والفكرية دون حفر معرفي يقودنا للجذور !
    الصادق ببساطة أسير! أسر سياسي وأسر تاريخي معرفي! وكل تاريخه السياسي عبارة عن مراوحة غير منتجة في مساحة محكومة تماما بقيود هذين الأسرين! ولذلك فهو في الحقيقة ضحية وظالم بآن واحد! ومثير للشفقة في كل آن!!
    -في الجغرافيا التطبيقية ثمة ظاهرة معروفة تُسمى(الأسر النهري)تحدث من اشتباك نهر رافد يجري الهوينا بأرض منخفضة' بمجرى نهر انحداري يجري في أرض أعلى فيسلب الأول ماء الثاني ويأخذه(يأسره)بمجراه!
    -من دلالة هذه الظاهرة وقياسا على مفاعيلها عرفت علوم الاجتماع ظاهرة(الأسر)الثقافي حيث تنتصر الحضارة الأقوى ولو كانت مهزومة عسكريا على حضارة الغازي البربرية فتأسرها فيتمثل المنتصر البدائي ثقافة المهزوم!"أنظر كتابات المفكر والمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي وغيرها"
    -وحالة الصادق المهدي تمثل ظاهرة نموذجية لحالة الوقوع في الأسر ولسلوك الأسير!
    ¤سياسيا لطالما كان الصادق أسيرا لابتزاز حركة الأخوان المسلمين!
    ¤معرفيا لطالما كان الصادق (وسيظل حتما) أسيرا للأكذوبة التاريخية المتعلقة بحقيقة(مهدية)المهدي جده!
    ⊙في الأسر السياسي الأخواني: إن المتتبع الحصيف للتاريخ السياسي للصادق سيكتشف خلف كل موقف من مواقفه ابتزازا أخوانيا ما! ورُعبا مرضيا من استحواز أخواني وشيك على قواعد الحزبين الطائفيين الكبيرين الأمة والاتحادي ! فمنذ أن أفسد الأخوان الحركة الوطنية السودانية غداة الاستقلال بنجاحهم في جر السجالات السياسية والاجتماعية حول بناء الوطن إلى صراع ديني تضليلي مفتعل حول "الدستور الاسلامي"مرورا بأكتوبر ٦٤ ثم مسألة حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه من البرلمان ومذبحة القضاء وعصيان السلطة التنفيذية لقرار قضائي واجب التنفيذ مما أدى لضرب النظام الديمقراطي وإصابته بمقتل في أقدس أقداسه!"بعدها وصف الصادق ما حدث ببساطة عجيبة بأنه' إنفعال يمكن أن يتكرر'" تصور!! ثم مرورا بالمطلب الأول لثورة مارس٨٥ المتمثل في إلغاء قوانين سبتمبر والتي وصفها الصادق نفسه بأنها "لا تساوي الحبر الذي كتبت به" لكنه تحت ضغط الاخوان وابتزازهم وخوفه التاريخي المزمن من استحوازهم على قاعدته(الدينية)أبقى عليها برغم تمتع حكومته بأغلبية برلمانية ورأي عام خارج البرلمان يكاد يجمع على أن إلغاء قوانين سبتمبر كان شرطا جوهريا لإمكانية بناء دولة المواطنة التي بشرت بها ثورة مارس أبريل٨٥ ..ثم كانت الطامة الكبرى في موقفه من إتفاقية الميرغني قرنق الذي أدى لاجهاضها ولكل ما خلفه هذا الاجهاض من كوارث أوصلتنا في النهاية لانقلاب يونيو وانفصال الجنوب! واستمر تردد الصادق بين ما يقوله وبين ما يخشاه من استحواز الكيزان يشكل كل مواقفه من النشاط المعارض وعلاقته بكل أشكال التحالفات المعارضة طوال حقبتي الانقاذ ومايو ! والآن وطيلة مسار ثورة ديسمبر المجيدة لم ينفك الصادق قيد أنملة عن ضلاله القديم وواقع الأسر الذي يطوق عنقه وقدميه! فقد أراد الصادق دوما اسقاط نظام الانقاذ دون أن يُسقط حزب الاخوان وأراد دوما ديمقراطية بأسنان ديكتاتورية!
    لكن الأهم والأخطر في حقيقة شخصية الصادق أنه أخ مسلم! يخرج فكره الديني والسياسي من ذات المعين وإن اختلفت العناوين والرايات ! هذه الحقيقة هي التي جعلت الصادق يتماهى ويخضع لظاهرة الأسر الإخواني إلى هذا الحد الذي فاق تأثيره ما يعرف بمتلازمة استكهولم!
    ⊙الأسر التاريخي المعرفي: المهدية وما أدراك ما المهدية:
    في غمرة انشغالنا بثورة ديسمبر خطب الصادق يوم ٢٦يناير فعلقت بالبوست أدناه:
    {بعيدا عن السياسة وعن #مدن_السودان_تنتُفض ثمة مغالطة فكرية مهولة وردت بخطبة الصادق المهدي أثبتها هنا لأعود إليها لاحقا ..قال في وصفه المهدية أنها(ملتزمة بقطيعة"معرفية"من اجتهادات التراث على أساس'لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال'" !!
    فهل كانت المهدية كذلك؟ بل هل كان هناك ثمة"مهدي" ؟! وهل كانت قطيعة"معرفية" أم قطيعة سياسية لضرورات سياسية ؟! .. وإن كانت كما ادعى الصادق قطيعة معرفية فأين ذلك الانتاج المعرفي المغاير ؟
    #تسقط_بس ثم نعود لحديث المعرفة والفكر وأسطورة المهدي المنتظر ! }
    واليوم وبسبب تصريحات الصادق وبنته وبعض سدنته وحاملي ختمه كصلاح جلال فلقد أصبحنا في حل من وعد انتظار تسقط بس ! بل صار الحديث المفتوح واجبا من أجل أن تسقط بس ولا تخطتف!!
    بدون خوض لا داعي له ولا معنى حول قضية المهدي والمهدية في الفقه الاسلامي فإن واقعة إدعاء محمد أحمد للمهدية قد حكم التاريخ عليها فلم نعد بحاجة لأقوال السلف لبحث أسانيد صحة الإدعاء من عدمه! والغريب أنه برغم هذه البدهية إلا أنه محظور علينا كسودانيين أن نتجرأ حتى بمجرد السؤال المعرفي عن حقيقة مهدية المهدي! وظلت مناهجنا تُكرس الخرافة والدجل وسخف التفسير الميتافيزيقي للتاريخ! إن حظر العقل النقدي والقراءة المنهجية النقدية للتاريخ قد حرمنا من وضع الثورة المهدية في سياقها التاريخي الانساني والوطني الصحيح كحركة تحرر وطني قادها بشر عاديون في ظروف تاريخية معينة وانطلقت من بيئة حضارية وثقافية واقتصادية محددة(غرب السودان)فمنحتها هذه البيئة ملامحها العامة وفرضت توجهاتها في الاعلام والدعوة وفي طبيعة المنطلقات والأساليب والغايات ثم ربطتها بالسماء ففارقت حقائق الأرض فراق الطريفي لجمله وكان طبيعيا أن تنتهي على يد الخليفة التعايشي بأكثر مراحلنا التاريخية ظلاما وتوحشا ومفارقة كلية للعقل وللضمير ولمسلمات الدين ولحقائق الجغرافية والتاريخ!
    السيد الصادق يتعامى بشكل قصدي وممنهج عن كل ذلك وتواطئت مع هذا التعامي مناهجنا الدراسية وثقافتنا وأشعارنا وغناوينا حتى بتنا نجتّر تاريخنا ونتباهى به باستدعاءه تلقائيا من أعمق مصادر (الوعي الزائف) بؤسا وظلامية! وحتى تغنى شاعر ثائر في أنصع لحظاتنا الثورية الحداثية(بأسياف العشر)فطربنا بها واحتفينا دون أن يخطر ببال أيا منا سؤال عن حقيقة(أسياف العشر)!
    فلماذا يصرون على استمرار الوعي الزائف ليمتد ظلامه إلى المستقبل!
    الاجابة ببساطة لأن هذا الوعي الزائف وحده وأكرر 'وحده' هو الذي يمنح أسرة كأسرة المهدي كل هذه الهالة التي تصنع بها مجدها التالد في السياسة وفي الاقتصاد وفي الاجتماع!
    وأزمة الصادق المهدي الحقيقية وإشكاله الوجودي أنه يعرف أن عرشه من قش ! وأن حقيقة مهدية المهدي قد سقطت ! بل إنها كانت ساقطة منذ بدايتها بكل مراكز الوعي النسبي(الشمال والوسط النيلي)ويمكن للجميع مراجعة مراسلات المهدي مع شيوخ الطرق الصوفية والفقهاء وانكارهم لمهديته ولذلك كما كتب محمد أبوالقاسم حاج حمد في سفره العظيم "السودان المأزق التاريخي وآفاق المستقبل"كتب عن مبايعة الشمال والوسط النيلي للثائر محمد أحمد باعتباره المهدي(المنتصر)ليس المهدي(المنتظر)!
    وإنكار الصادق المهدي لأكذوبة المهدي هو (إنكار إبليسي)إنكار الإستكبار لا إنكار من جهل! تماما كإنكار إبليس لتقديم الإنسي على الملائكي لأن الإنسان هو المختص دون خلق الله بالعقل والإرادة فاستحق تبعا لذلك' أن يتصف وحده دون سائر الخلق بمن فيهم الملائكة ب(الحرية)! لذلك عصى ربه استكبارا وليس جهلا فرفض السجود لآدم برغم كونه أعلم الملائكة!
    هذا الإنكار المرضي القسري هو الذي ظل يطارد الصادق في كل حياته السياسية والفكرية حتى انطبعت بطابع الانكار المرضي فصار بهذه الحالة التي نراه عليها اليوم !
    رجل مجبر على العيش بكذبة(أن جده كان هو المهدي حقيقةً لا ادعاء) كذبة يقتات بها كل عمره فلا يستطيع حتما أن يكون صادقا أبداً ! فالكذبة المعرفية (القسرية بالنسبة له لأنه يستمد وجوده منها ستجعل الكذب طابع حياته)فيبدو هكذا مترددا عند كل منعطف ومصابا بحالة نكوص مرضي مزمن!
    ولا أمل إذن ..لا أمل البتة في هذا الصادق برغم أن الهتاف المفضل لديه والذي يدغدغ مشاعره ويصحي أحلامه الدفينة هو 'ويا للمفارقة المذهلة' (الصادق أمل الأمة)!!
    -عند دراسة الفترة المهدية علينا أن نتجاوز المحرمات الغبية والتمييز جيداً:
    -بين رمزيتها الوطنية التي تشكل في الوجدان السوداني قيم البطولة والاستقلال والكرامة الوطنية ؛
    -وبين القداسة الزائفة التي تكرس الوعي الزائف وتنتج ثقافة الخضوع والإذعان للطبقات المستغلة وتجار الدين!
    -وتثبت الوثائق التاريخية ومراسلات المهدي أنه لم يعلن عن مهديته قبل عام ١٨٨١ ولم يعلنها إلا بعد إلتقائه بالتعايشي!!
    -والتعايشي كان مسكونا بوهم المهدية ويبدو أن أسباب ما تتعلق بتقديره الشخصي لذاته هي التي جعلته يعرضها على الغير؛ بدل أن يدعيها لنفسه فعرضها أولا على الزبير باشا رحمة لكنه وبخه وهدده بالسيف إن عاد لمثلها!
    -ثم وجد الخليفة عبدالله ضالته في الإمام المهدي! وهنا ثمة حكاية تستحق أن تُروى!
    -للإمام علي بن طالب قول حكيم بليغ في النفاق والمنافقين لعله أبلغ وأحكم وأجمع وأجمل ما قيل لفظا ومعنى! يقول إمامنا العظيم في المنافقين"إنهم يتقارضون الثناء ويتراقبون الجزاء"!! ويشرحها الباحث حسن المالكي"أي أن كل واحد يثني على الآخر' قرضا ' ليثني عليه 'قضاء' "!! وهذا بالضبط ما حدث في حكاية التواطؤ بين الخليفة والمهدي!
    -دخل الخليفة على مجلس المهدي' نظر إليه' ثم ارتجف جسده وارتج حتى خر مغشيا عليه ! لأنه رأى في المهدي سرا وتجليا روحيا لم يحتمله جسده.. فخر صعقا !!!!
    -أدرك المهدي مضمون الرسالة! فالخليفة يقول أن المهدي شخص غير عادي لكنه في ذات اللحظة يُثبت لنفسه درجة أقل من(غير العادي)هذه' بدليل أنه أبصر في المهدي ما استخفى على الجميع! فإذن هو أيضا(فيه سر)وإن قل عن سر المهدية !
    -الرجل إذن (أقرض) محمد أحمد(مقام المهدي) فجازاه المهدي (بمقام الخليفة) !
    -هذه ببساطة هي حقيقة مهدية المهدي المزعومة التي استطالت بها أسرة الصادق على رقاب الناس ومسكوا بها ذمام أمرهم!
    -وهي حقيقة أخفى إنكارها أو تزييفها ملايين الحقائق في تاريخنا السياسي المعاصر (وقد يكون من بينها سر الموت المفاجئ للمهدي بعد فتح الخرطوم مباشرة وتولي الخليفة عبدالله بعده)!
    -وهي الحقيقة التي لا يمكن لأحد تفسير شخصية الصادق معرفيا وسياسيا إلا من خلال الكشف عن محنة من بنى كل حياته السلطوية والمالية والفكرية وحتى الوجودية على(إنكار)حقيقة بدهية.. أن محمد أحمد لم يكن مهديا!!

    تنويه:
    عنوان المقال مستوحى من عنوان كتاب للصادق المهدي(ويسألونك عن المهدية) !!
    أواصل
    الأستاذ عبد العظيم الشوتلي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de