|
Re: جيش مصر الأبيض ورسائل الغرام والانتقام ال (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قبل أسبوعين تقريباً وجدت نفسي اتفحص مكررا لفظ (الجيش الأبيض)
بالجد لم يعجبني الوصف لإطلاقه على العاملين في الحقل الطبي..
أصلأ لم أفهم العبارة أو الوصف في باديء الأمر..أي في أول أيام فض الاعتصام ....إلا بعد أيام..
وتساءلت ما الذي يعجب في إطلاق اسم (الجيش) على الأطباء أو على أي فئة؟
خاصة إننا اعتدنا عند سماعنا كلمة الجيش أن نرتعب أو على الأقل أن ننتبه( أو قد نقف انتباه)..
مع احترامنا للجيش...و لكن ..طول عهدنا بالحكومات العسكرية أحدثت جفوة بيننا نحن المدنيين و العسكريين..
اتابع
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: جيش مصر الأبيض ورسائل الغرام والانتقام ال (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كما قلت ارتبط الجيش عندنا بالعنجهية و التسلط و الطغيان( ما جبت حاجة من عندي)..
و أنعكس التسلط العسكري الجكومي على سلوك (الجيّاشة) فيما سميت من قبل سخرية ب(حركات الجيش).
و في مرحلة ما كان اسم ملائكة الرحمة هو الشائع و هو المقبول كذلك و إن كان لصيقاً أكثر بكوادر التمريض.. بأزيائهم(رجال و نساء) البيضاء الناصعة التي تماثل صورة الملائكة المنطبعة في الأذهان منذ الأزل.
و إن كان كثيرا ما كان سلوك هؤلاء الملائكة لا يتوافق مع الإسم اللقب الجميل...( لا أستطيع أن أستمر دون أن أتوقف للاستثناء و الاستدراك)...
............فلربما لهذا السبب تلاشى اللقب تدريجيا من ألسنة المجتمع..
و زيادة في التقسيمات الفئوية و التراتبيات التي تعكس رغبة في تميز فئة على حساب الفئات الأخرى..
ثم ظهر جيل جديد أو لنقل فئة جديدة من كوادر التمريض و هم اللاتي أطلق علينا(دلعاً) السِسْترات..
و إن كنت هنا لا أستطيع كذلك تجاوز تلك النظرة الترتبية المهنية الإجتماعية التي تجعل الأطباء في أعلى السلم
بالتالي فتعبير ملائكة الرحمة غير مرحب به كما أنه ارتبط تاريخياً بالنساء و ليس الرجال(تحية سلام للجندرة )
كل هذه الأشياء تجعل كلمة (الجيش الأبيض) مقبولة أكثر من ملائكة الرحمة؟
سبحان الله..هذا التعبير الذي يضرس..جعلني أطوف يمينا و يسارا ...
المهم لا يسعني في نهاية المقال إلا أن أقول:
إذا كان عاجبكم لقب الجيش الأبيض سعيد و بخيت عليكم؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|