الجيش الأبيض لماذا؟جيش مصر الأبيض ورسائل الغرام والانتقام السياسية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2020, 05:50 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجيش الأبيض لماذا؟جيش مصر الأبيض ورسائل الغرام والانتقام السياسية

    05:50 AM April, 18 2020 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});جيش مصر الأبيض ورسائل الغرام والانتقام السياسيةصحيفة العرب اللندنيةالأحد 2020/04/19 لا تكون هناك دولة في العالم أسرفت رسميا وشعبيا في إظهار غرامها بالطواقم الطبية كما حدث في مصر، وربما لا توجد دولة بالغ معارضوها في تقزيم دورهم كما حدث في مصر أيضا، حيث سلط كل جانب الضوء على الزاوية التي يريدها وتحقق لفريقه رسائل إيجابية أو سلبية، وتحول الدور الذي تقوم به هذه الطواقم إلى ما يشبه المبارزة السياسية.أدى الغرام إلى إطلاق وصف “جيش مصر الأبيض” على العاملين في المجال الصحي تأكيدا للدور البطولي الذي يقومون به في محاربة فايروس كورونا، ووجودهم في مقدمة الأجهزة التي تكافح الوباء. واستمد لونهم من اعتياد هذه الطواقم ارتداء اللون الأبيض الناصع، أما الوصف فهو يشير إلى التماهي لحد التطابق في التصرفات العلمية مع المرض العضوي والممارسات المتقنة للجيوش النظامية مع الأعداء.لا يخلو وصف الجيش الأبيض أيضا من معان عسكرية رنانة ومريحة للبعض، حيث جرى وصف الجيش الروسي في الحقبة السوفييتية بالأحمر، وكان من أقوى الجيوش في العالم.تطرب شريحة كبيرة من المصريين لجيش بلدهم وقوته في المنطقة، ومهما كانت التحفظات حول تمدده في بعض القطاعات المدنية، إلا أن الوباء جاء وبدّد جزءا مهما من الهواجس التي أثارتها تدخلاته في أمور بعيدة عن مهامه القتالية، وسدت بنيته الصلبة ومصانعه وجوها لوجستية كثيرة من قبيل النقص في الأسّرة والمعدات الطبية والمطهرات والقفازات والكمامات، وحتى رشّ المواد القاتلة للفايروسات والميكروبات في الشوارع والمباني الرسمية.تفاعلت أجهزة الدولة مع العبارة الرنانة (جيش مصر الأبيض). وبدت مرادفة للطواقم الطبية، كإشارة تعزز العلاقة الوجدانية بين المؤسسة العسكرية والمواطنين. وجرى العزف كثيرا على هذا الوتر بما حفر صورة ذهنية تؤكد الوجود الطبيعي للجيش في قلب الحياة المدنية، فكل وسائل الإعلام تردّد العبارة ليلا ونهارا وقدّمت جرعة متخمة منها، وشدا مطربون ومطربات بالجيش الجديد في أغنيات متعددة، وتسابقت هيئات ومؤسسات في الإشادة بأفراده.تتجول في شوارع القاهرة الرئيسية مساء كل يوم عربات تابعة لإحدى الشركات الإعلامية القريبة من الدولة. تحمل مكبرات صوت تصدح بإذاعة أغان خاصة بالجيش الأبيض. وتتغزل بالمنتمين إليه من أطباء وممرضين ومسعفين. وتتعمد الذهاب إلى بعض المستشفيات لتحية الطواقم الطبية، بغض النظر عما إذا كانت متخصصة في اختبارات كورونا وعلاجه أم لا.تحولت المسألة إلى فقرة موسيقية ليلية مرحة تتناسب مع حالة الشغف للخروج سريعا من شرنقة الأزمة. وتتفاعل فئة عريضة من المصريين مع الأهازيج بتحيتها وأفرادها يقبعون في منازلهم تحت جبروت العزل، كنوع من الاعتراف بالدور الحيوي الذي يقوم به العاملون في الحقل الطبي، على غرار ما يحدث في دول أخرى.تزيد عليهم الحالة المصرية رفع الأعلام الوطنية من الشرفات، وهي رمز يُخرج التكريم من الحيّز المعنوي إلى المادي، ويدمج المكرمين في النسيج العام للجيش الوطني الحقيقي، ويسد فجوات سابقة أرادت بعض القوى ترسيخها بين المؤسسة العسكرية والمواطنين.التقط معارضون ينتمون لجماعة الإخوان وبعض المتعاطفين معهم من التيار اليساري ومن خسروا معركتهم الشخصية مع المؤسسة العسكرية من سياسيين وإعلاميين، الوصف الذي أصبح دارجا ومتداولا على نطاق واسع في الحياة العامة حاليا وهاجموه بضراوة، بزعم أنه يمثل صورة أخرى لما يسمى بـ”العسكرة” المصرية، ولم يلتفتوا إلى جوانب خفية عميقة في الوصف كبدت منتقديه خسائر مضاعفة.أطلق الوصف كنوع من الاعتراف البديهي بالجميل للطواقم الطبية، وهو ما أثلج صدور المشاركين فيها، إذ جرى رفع تقديرهم إلى مستوى يناهز الجيش كأهم مؤسسة وطنية، في الدور الذي يقوم به في الحروب والمكانة في قلب دولاب الدولة والقيمة الأدبية التي يحظى بها أفراده في المجتمع، حتى لو كان اللفظ يحمل معان سياسية مواربة لدى من أطلقوه وروجوا له، ففي النهاية ينطوي على تقدير لأصحابه، ولذلك وجد صدى بالغا لدى الطواقم الطبية ذاتها.كتبت إعلامية عربية عملت في مصر لفترة وجرى ترحيلها قبل حوالي عامين على صفحتها الخاصة على تويتر مؤخرا، عبارات تحمل شجبا وإدانة وتطاولا لوصف الجيش الأبيض، وكالت الاتهامات للمصريين الذين أدمنوا حب الجيش أو “العسكرة” بسبب تفاعلهم مع الشعار الذي أوجده كورونا، وفجرت كلماتها سيلا من الردود المحملة بالشتائم التي بدت كاختبار يعزز الارتياح للوصف كرمز للوطنية التي ينكرها كثيرون من معارضي النظام الحاكم.أحرز التجاوب الواسع مع الجيش الأبيض تقدما أنسى الناس الوصف التقليدي للطبيب في الذاكرة الجمعية، وهو “الحكيم” والذي يردده مواطنون في قرى وريف مصر حتى الآن، كدليل على الفطنة والرشاد والذكاء، كما أنساهم محاولات لي أعناق بعض الأحداث من قبل تركيا وقطر والإخوان، وقناة الجزيرة وغيرها من القنوات التي تبث إرسالها من إسطنبول.بدت عملية النيل من الدور الذي يقوم به الأطباء أو الجيش الأبيض كأنها انتقام من النظام الحاكم والجيش الذي يتولى مسؤولية الدفاع عن الدولة المصرية، فهما متلازمان عند الإخوان مثلا، وتصوّر هؤلاء أن تجريد الوصف من مضمونه الطبي أو تحميله معان عسكرية صرفة كافيا بمحوه ووقف ترديده.إذا كان الغرام والانتقام لا يخلو كلاهما من مكونات سياسية، فإن أنصار الفريق الأول حققوا نجاحا لافتا من خلال التجاوب الشعبي الكبير معه، بينما لم يتمكن الفريق الثاني من تحويل الوصف إلى ثيمة مركزية لاستمرار التكسير في جسم النظام، بل تسبب الهجوم الحاد في تكسير عظام من لم يفرقوا بين الجائحة الصحية والجائحة السياسية، في سبيل تهشيم شكل المؤسسة العسكرية، وهدم ما راكمته من تقدم في المشروعات المدنية.من صكوا عبارة “جيش مصر الأبيض” عن قصد وساهموا في تسويقها كانت لديهم حسابات سياسية تتعلق بإزالة التباسات سابقة سادت حول المؤسسة العسكرية، ومحاولة فتح صفحة جديدة تنطلق من التلاحم بين الجيش والصفوف المدنية، بالتالي إزالة جفوة ظهرت معالمها في السنوات الماضية بين الجانبين، عندما سعت قوى شبابية متعاطفة مع الإخوان إلى تعكير صفو العلاقة التاريخية بين النخبة العسكرية وشريحة كبيرة من المدنيين، بحجة أن الأولى تريد فرض قبضتها على الثانية، ومتخلية عن مهامها في الدفاع عن الحدود.كسب الجيش معاركه المسلحة ضد الإرهابيين على الحدود وفي العمق المصري، وحقق تفوقا في حروبه المتقطعة مع السياسيين، ويتجه نحو إعادة ترتيب الأوضاع بما قد يجعله يفكر في التخلي مستقبلا عن عمليات التأهيل لفئة من المصريين عبر عقد دورات حول دروس أمنية وسياسية لضمان حماية النظام الحاكم بدلا من الاستعانة بوجوه عسكرية في الحياة المدنية.منحت تجربة الجيش الأبيض المؤسسة العسكرية المصرية نصرا بلا حرب على خصومها الذين استهدفوا تقويض دورها لفترة طويلة، الأمر الذي يجعلها أكثر اطمئنانا وثقة في المواطنين، فتفاعلهم يحمل إشارة سياسية لمن روجوا أن هناك تململا من تغلغل قيادات الجيش في الصفوف الشعبية، وهذه النتيجة سوف تكون لها تأثيرات على خطوات تدريب الكوادر التي تتم بإشراف مؤسسة الرئاسة المصرية، فالجائحة كشفت حجم الاستعداد الفطري للتعاون والتنسيق وعدم الحاجة إلى إجراءات حماية شعبية مبطنة للنظام الحاكم.محمد أبوالفضل

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 04-20-2020, 06:18 AM)







                  

04-19-2020, 05:55 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيش مصر الأبيض ورسائل الغرام والانتقام ال (Re: محمد عبد الله الحسين)

    قبل أسبوعين تقريباً وجدت نفسي اتفحص مكررا لفظ (الجيش الأبيض)‏

    بالجد لم يعجبني الوصف لإطلاقه على العاملين في الحقل الطبي..

    أصلأ لم أفهم العبارة أو الوصف في باديء الأمر..أي في أول أيام فض الاعتصام ....إلا بعد أيام..‏

    وتساءلت ما الذي يعجب في إطلاق اسم (الجيش) على الأطباء أو على أي فئة؟

    خاصة إننا اعتدنا عند سماعنا كلمة الجيش أن نرتعب أو على الأقل أن ننتبه( أو قد نقف انتباه)..‏

    مع احترامنا للجيش...و لكن ..طول عهدنا بالحكومات العسكرية أحدثت جفوة بيننا نحن المدنيين و العسكريين..‏

    اتابع
                  

04-19-2020, 07:07 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيش مصر الأبيض ورسائل الغرام والانتقام ال (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كما قلت ارتبط الجيش عندنا بالعنجهية و التسلط و الطغيان( ما جبت حاجة من عندي)..‏

    و أنعكس التسلط العسكري الجكومي على سلوك (الجيّاشة) فيما سميت من قبل سخرية ب(حركات ‏الجيش).‏

    و في مرحلة ما كان اسم ملائكة الرحمة هو الشائع و هو المقبول كذلك و إن كان لصيقاً أكثر بكوادر ‏التمريض..‏
    بأزيائهم(رجال و نساء) البيضاء الناصعة التي تماثل صورة الملائكة المنطبعة في الأذهان منذ الأزل.‏

    و إن كان كثيرا ما كان سلوك هؤلاء الملائكة لا يتوافق مع الإسم اللقب الجميل...( لا أستطيع أن أستمر ‏دون أن أتوقف للاستثناء و الاستدراك)...

    ............فلربما لهذا السبب تلاشى اللقب تدريجيا من ألسنة المجتمع..‏

    و زيادة في التقسيمات الفئوية و التراتبيات التي تعكس رغبة في تميز فئة على حساب الفئات ‏الأخرى..

    ثم ظهر جيل جديد أو لنقل فئة جديدة من كوادر التمريض و هم اللاتي أطلق علينا(دلعاً) ‏السِسْترات..‏

    و إن كنت هنا لا أستطيع كذلك تجاوز تلك النظرة الترتبية المهنية الإجتماعية التي تجعل الأطباء في ‏أعلى السلم ‏

    بالتالي فتعبير ملائكة الرحمة غير مرحب به كما أنه ارتبط تاريخياً بالنساء و ليس الرجال(تحية سلام ‏للجندرة )‏

    ‏ كل هذه الأشياء تجعل كلمة (الجيش الأبيض) مقبولة أكثر من ملائكة الرحمة؟ ‏

    سبحان الله..هذا التعبير الذي يضرس..جعلني أطوف يمينا و يسارا ...‏

    المهم لا يسعني في نهاية المقال إلا أن أقول: ‏

    إذا كان عاجبكم لقب الجيش الأبيض سعيد و بخيت عليكم؟؟
                  

04-19-2020, 09:28 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيش مصر الأبيض ورسائل الغرام والانتقام ال (Re: محمد عبد الله الحسين)


    UP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de