|
Re: الى الاقتصاديين السودانيين سلااام (Re: احمد حمودى)
|
مافيكم زول لحدت هسه ادلى بدلوه حول البدائل من تطبيقات الاتصال الرقمية التي يمكن ان تسمح لينا بعقد المؤتمر الذكي البديل للمؤتمر المزمع عقده بقاعة الصداقة ولكن لظروف corona قد تم تاجيله..وكان سيكون مؤتمر بمشاركة اقتصاديين بس من الداخل بينما هنالك مئات الاقتصاديين السودانيين المتواجدين خارج السودان بامكانهم عبر هذه الوسائط الذكية المشاركة مما سيمنح المؤتمر الاسفيري زخم كمي ونوعي حتما سيكون مردوده افضل بمليون مرة من المؤتمر المؤجل والذي قطعا محدود العدد والخبرات بحكم المكان!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الى الاقتصاديين السودانيين سلااام (Re: هشام هباني)
|
هباني تحياتي العطرة حسب علمي أن عدد من الاقتصاديين السودانيين في حالة تواصل و اتصال مع الجهات الرسمية بخصوص المؤتمر الاقتصادي م هناك كثير من الرسائل المتبادلة بينهم و بين وزارة المالية و مجلس الوزراء أنظر الي هذه الفقرة
Quote: حادى عشر: إنشاء موقع وبريد الكترونى علي شبكة الانترنت بغرض توفير المعلومات الضرورية حول المؤتمر وتسهيل عمليات التواصل والتنسيق بين المشاركين (خاصة معدى اوراق العمل) واللجنة المنظمة للمؤتمر |
و سوف ارفق الرسالة كاملة في مداخلة أخري
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: الى الاقتصاديين السودانيين سلااام (Re: Hamid Elsawi)
|
Quote: المؤتمر الاقتصادى القومى الاول: مقترحات حول التنظيم ، الاهداف والمخرجات المتوقعة للمؤتمر
طالعتنا الوسائط الاعلامية والاجتماعية خلال الايام القليلة الماضية "بالورقة المفاهيمية" للمؤتمر الاقتصادى القومى الاول تحت شعار "نحو الاصلاح الشامل والنمو الاقتصادى " ، والمزمع عقده خلال الفترة من 29 وحتى 31 مارس 2020. وقد اثارت الورقة المفاهيمية كثير من "الدهشة" بين الاختصاصيين والخبراء الاقتصاديين الحادبين على مصلحة البلاد وذلك بسبب اغفالها لقضايا وتحديات رئيسية تتطلب التعامل الفورى معها.
ولاثراء اهداف ومخرجات هذا الحدث الهام والذى نرجو ان يفضى الى برامج اسعافية عاجلة لدفع عجلة النمو الاقتصادى للبلاد ، فاننا - كخبراء اقتصاديين - لدينا بعض الملاحظات التى نتمنى ان تؤخذ فى الحسبان إن اريد لهذا المؤتمر ان يحقق الاهداف المرجوه منه.
اولا: بالرغم من ان المؤتمر قد تم تاجيل انعقاده من يوم 23 مارس الى يوم 29 مارس لدواعى الترتيب والاعداد الجيد ، فان فترة التاجيل تعتبر بجميع المقاييس غير كافية للاعداد "الجيد" لمثل هذا الحدث الهام. عليه نرى ان يتم تاجيل انعقاد المؤتمر الى نهاية شهر ابريل المقبل وذلك لاتاحة الفرصة لجميع اصحاب المصلحة للمشاركة فى اعداد وتطوير محاور نقاش المؤتمر والمخرجات المتوقعة من هذه المحاور.
ثانيا: اشراك اهل الخبرة من الاقتصاديين والباحثين وذلك بغرض الوصول الى توافق تام حول التحديات الجوهرية الماثلة حاليا وتضمينها كمحاور اساسية للمؤتمر ، والاسترشاد بها فى إعادة صياغة الورقة المفاهيمية للمؤتمر واجندته وجدول اعماله والمخرجات المتوقعة منه.
ثالثا: تضمين قضايا الفقر والبطالة فى الاهداف المحورية للمؤتمر حيث انه تم التعرض لهما فى صدر "المذكرة المفاهيمية" السابقة كواحده من المشاكل الضاغطة التى تتطلب حلول عاجلة ، الا انه تم اغفالهما تماما فى اجندة/الاهداف الرئيسية للمؤتمر.
رابعا: هنالك ضرورة ماسة لتوفير بيانات على المستوى القومى "ذات مصداقية عالية" حول السكان ، التعليم ، ميزانية الاسرة، بيانات حول قطاعات الاصناعة، الزراعة والتجارة ، التعدين. خامسا: لابد من اعداد/توفير تصور كامل حول حجم واثار الفساد المالى والاداري خلال حقبة النظام البائد وطرحها للنقاش بغرض تطوير آليات يمكن من خلالها استرداد المال والاصول المنهوبة واعادة توجيهها لحل الضائقة المعيشية للسكان.
سادسا: إعداد/توفير صورة متكاملة حول اثار الحصار الاقتصادى على الاقتصاد الكلى للبلاد وعلى القطاعات الاقتصادية المختلفة ، إضافة على المستوى المعيشى للسكان.
سابعا: اعداد/توفير تقييم دقيق للاثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية والمدمرة الناجمة عن النزاعات فى مناطق دارفور وجنوب النيل الازرق ، إضافة الى شرق السودان بغرض طرحها للنقاش واقتراح السبل الكفيلة لمعالجتها.
ثامنا: تضمين مناقشة دور القطاع التعاونى وكيفية اعادة بنائه وتاهيله للعب دور فى تخفيف اعباء المعيشة للشرائح الضعيفة وذوى الدخل المحدود من السكان. تاسعا: عدم اختزال نقاش معالجة الاختلالات الهيكلية للاقتصاد فى رفع الدعم وتحرير سعر الصرف والتجارة والخصخصة فقط ، والتعامل مع هذه الاختلالات بمفهوم اوسع واشمل يستصحب فيه اراء اهل الخبرة وذلك بغرض استحداث/بلورة معالجات اسعافية باولويات واقعية تساهم فى اخراج البلاد من الازمة الحالية الطاحنة.
عاشرا: لاعطاء المؤتمر الطابع القومى لابد من ضمان تمثيل/مشاركة جميع اقاليم السودان فىه ، خاصة الفاعلين فى القطاع الخاص ، نقابات المزارعين والعمال والمهنيين والتنظيمات النسوية والشبابية. كما انه لابد ايضا من توسيع نطاق المشاركة لتشمل ذوى الاختصاص من الاقتصاديين والباحثين والمهتمين من داخل وخارج السودان وذلك لمنح المؤتمر الزخم العلمى والمعرفي الضرورى لانجاحه.
حادى عشر: إنشاء موقع وبريد الكترونى علي شبكة الانترنت بغرض توفير المعلومات الضرورية حول المؤتمر وتسهيل عمليات التواصل والتنسيق بين المشاركين (خاصة معدى اوراق العمل) واللجنة المنظمة للمؤتمر.
نتمنى ان يتكرم القائمون على تنظيم المؤتمر بالاطلاع على المقترحات اعلاه واستصحاب الانفع منها فى تطوير اهداف واجندة وجدول اعمال المؤتمر.
د. حسن وداعة الحسن د. ابراهيم النور د. العبيد الحسين العبيد د. عباس عبد الكريم احمد
|
من ضمن الموقعين د. العبيد و هو من أوائل المفصولين من المؤسسة العامة للبترول هذه صورة له كانت متداولة قبل عدة سنوات

| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: الى الاقتصاديين السودانيين سلااام (Re: Hamid Elsawi)
|
سلامات اخي الصاوي ماتفضلت به يتعلق بالمؤتمر المؤجل لاجل غير مسمى وقد فهمت من رسالتك حول التواصل الالكتروني انه شان خاص بسكرتارية الملتقى المرحوم لتلقي اي مشاركات تخص ذات المؤتمر على اعتبار ماكان مقررا له وليس مؤتمرا بديلا له اليس كذلك؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الى الاقتصاديين السودانيين سلااام (Re: هشام هباني)
|
المؤتمرات تكتسب أهميتها من البحوث العلمية التي تقدم فيها وليس من طق الحنك الذي ينتج عن اجتماع المؤتمرين. فإذا أجريت بحوث علمية اقتصادية أصيلة، ستؤدي الغرض منها دون حاجة إلى عقد مؤتمر لأن المؤتمرات في العالم الثالث معظمها عبارة عن لقاءات ترفيهية وتعرفية لا علاقة لها بالعلم. بدلا من المؤتمر الاقتصادي كان ينبغي أن تكلف قحت - في خضم الثورة - مجموعة من الباحثين الاقتصاديين المبدعين لإجراء بحوث لاقتصاد سودان ما بعد الانقاذ، وتحويل هذه البحوث إلى برامج عمل من خلال لجان مختصة. أصبح موضوع الاقتصاد مثل موضوع المؤتمر الدستوري الذي يهاتي به الصادق المهدي وغيره لعشرات السنين، بينما شخص واحد يمكن أن يضع تصورا لدستور دائم يستوفي كافة الشروط المطلوبة، وأي تعديلات ممكن أن تتم من خلال التفاعل الواسع الذي تتيحه شبكات التواصل الاجتماعي. المجتمعات لا تتقدم بالمؤتمرات بل من خلال أعمال مبدعة ينهض بها أولي العزم والموهبة فيأتي بما يغيروا مسار التاريخ.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الى الاقتصاديين السودانيين سلااام (Re: محمد الأمين موسى)
|
سلامات دكتور محمد ماقصدته مؤتمر على وسائط الكترونية كبديل للمؤجل ..طيب اذا لم يبادر اولو العزم والعلم مبادراث ثورية من ذواتهم فما الحل...فدعك عن مؤتمر فيديو فحتى قروب واتساب لو وظفوه بسعة ٢٠٠ خبير يمكن ان يساهم في حل الازمة فهل ياترى تم ذلك وما الصعوبة في ذلك وهو امر بسيط جدا يمكن ان ينجز كل سياسات البلد البديلة لو توافرت الوطنية والعزيمة؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الى الاقتصاديين السودانيين سلااام (Re: هشام هباني)
|
Quote: فدعك عن مؤتمر فيديو فحتى قروب واتساب لو وظفوه بسعة ٢٠٠ خبير يمكن ان يساهم في حل الازمة فهل ياترى تم ذلك وما الصعوبة في ذلك وهو امر بسيط جدا يمكن ان ينجز كل سياسات البلد البديلة لو توافرت الوطنية والعزيمة؟ |
أخي هشام، على الدولة السودانية - ممثلة في قحت أو شقها التنفيذي = مجلس الوزراء - أن تكلف مجموعة منتقاة من الباحثين الاقتصاديين الجادين، وعلى رأسهم الهادي هباني والتجاني الطيب (لأن كتاباتهم تطغى عليها الروح العلمية أكثر من روح الونسة ولغة الخشب السياسية)، بإعداد دراسات مخصوصة في مجالات الاقتصاد المختلفة، وتحشد لهم كافة الإمكانيات المادية والمعلوماتية، وتكون أبرز المحددات: وضع حلول علمية واقعية تتسم بقدر من الإبداع (والتفكير خارج الصندوق إن اقتضى الأمر). الآن حل معضلة كورونا بأيدي مجموعة من العلماء المنكبين - كل في مجاله - على إيجاد لقاحات وأدوية، لأنه لو عقدنا ألف مؤتمر فلن تُحل هذه المغضلة التي قذفت بالسياسة والسياسيين إلى الصفوف الخلفية.
| |

|
|
|
|
|
|
|