|
Re: خالد الاعيسر كوز في شكل وردة!! (Re: هشام هباني)
|
الموضوع ادناه كتبه (خالد الاعيسر )في صفحتيه في( فيسبوك وتويتر) وقد ارادنا ان نفهم بذلك انه قد اجزل المدح في ( استاذه وصاحبه) الاديب الراحل الدكتور الطيب صالح وهو لقاء اوفده تلفزيون ( الكيزان) لاجرائه مع اديبنا في اخر اشهر قبل رحيله لكي ينتزع منه مدحا وتلميعا غير مستحق للمجرم عمر البشير وقد نشر بعدها ذاك اللقاء في تلفزيون الكيزان ليشهد كل الناس ان اديبنا صاحب اشهر مقولة استنكارية في مواجهة تلكم الطغمة ( من اين اتى هؤلاء) هاهو اخيرا ينسف كل تلكم المقولة حينما يمدح قائد اولئك ( الهؤلاء) السفاح عمر البشير وبالتاكيد هذا صيد ثمين جلبه بسبق اصرار وترصد ( الاعيسر) للكيزان بهذه الخبطة الاعلامية القذرة والتي غالبا بمقابل دسم جدا بعد ان نجح في استهداف مصداقية ومبدئية اديبنا بهذا الانتزاع المتعمد لهذا المدح غير المستحق والرجل على فراش المرض فاقدا التركيز... ولكنه سلوك الكيزان وزبانيتهم في اغتيال الشخصية وقد نجح سفيرهم ( الاعيسر) في انجاز المهمة بكامل حضيض الخسة والنذالة في اسلوب اغتيال الشخصية ولكنه ايضا فضح (كوزنته) كسفير لتلفزيون الكيزان وايضا نسف مصداقية موضوعه ادناه لطالما يؤيد بهذا النشر مدح وتلميع شخصية المجرم البشير وبالتالي لامعنى لاستنكاره مدح الاخرين لنميري وعبود والبشير و اخيرا مدح حمدوك وبذلك ( طلع الاعيسر ) مثلهم سيد الطبالين بغباء منقطع النظير!!
________________________________
https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10157819373661391andid=640921390https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10157819373661391andid=640921390
هتافات التبجيل.. أس المشكلة! خالد الإعيسر
قالها لي الأديب الروائي السوداني العالمي أستاذي وصديقي الراحل الطيب صالح، همسا "ونسة"، وفي حوار تلفزيوني أجريته معه عام 2008: (الأمم الحية لا تظل تبحث عن مخلص، وزعيم مثالي طولاً وعرضاً.. الأمم هي التي تصنع الزعماء وليس الزعماء هم الذين يصنعون الأمم). ظللنا نردد عبارات تبجيل الزعماء منذ حقبة الرئيس الراحل إبراهيم عبود: "ضيعناك وضعنا وراك يا عبود"، ثم الرئيس الراحل جعفر نميري "أيدناك وبايعناك يا نميري"، مرورا بالمخلوع عمر البشير "سير سير يا بشير"، واليوم نواصل ذات المسير مع الدكتور عبد الله حمدوك "شكراً حمدوك"، والنتيجة واحدة. لابد من تغيير هذه المفاهيم "بالتنوير" وصولاً للوعي المطلوب. النهضة برنامج وعمل تشاركي، ودور الزعيم ينحصر في الإشراف على تنفيذ استراتيجيات النهضة -مسنوداً بالدستور وخطط تنموية محكمة وبرامج إصلاح متوافق حولها- ليصبح الزعيم نفسه -أياً كانت خلفيته أو تأهيله أو لونه السياسي- عنصر مكمل "فقط" لمجهودات وعمل دؤوب لأمة كاملة وبرنامج عمل. لا أدرى من سيكون صاحب الحظوة المقبلة لنسمع ذات الهتافات والشعارات الجديدة باسمه. كل ما أتمناه -هذه المرة- أن يأتينا هذا القائد الملهم بخطة عمل واستراتيجية لتغيير هذه المفاهيم المدمرة بداية!.
| |
 
|
|
|
|