|
Re: هذا هو اسلام الرسول الذي نزل رحمة للعالمي� (Re: طلحة عبدالله)
|
نقل الصديق أمينوف ( Amin Abuali ) نواحي الفيسبوك عن الريح عبد القادر محمد عثمان
Quote: ///أروع ما شاهدتّ في الخرطوم/// أترون هذه "الرقشات" المتحلقة؟ إنها في حالة نفير! وما يدور وراء كواليسها أعظم وأجل وأنفع وأبرك مما يدور في أروقة القصر الجمهوري والوزارات كافة. هؤلاء "الرقّاشة"، أيها السيدات والسادة، يصنعون فرحة عظيمة في قلب محزون، ويرسمون بسمة كبيرة على وجه خدٌدته الكآبة. قربَ موقف الرقشات في شارع كاترينا، اتخذ بنيامين مأوى له في قفا بناية شاهقة. وليس له من دون الرقاشة من عائلة أو ولي حميم: لا ينسونه حين يأكلون، ويتشاركون معه القفشات والمشاغبات البريئة. وخلافاً للمظهر - الذي لا ينبئ دائما عن المخبر - يتمتع بنيامين بتمام عقله ووعيه. بل كان يدهش الرقاشة بسماحة نفسه ويصفونه ب"الزول الفاهم". على يمين جبهته، تبدو للناظر حفرة غائرة هي أثر طلق ناري أصابه أثناء عمله جنديا في حرب الجنوب. وبسبب ذلك فقد بصره تدريجيا، فما عاد قادرا على البحث عن أهله أو حقوقه. ولكنه هنا، في زحمة الخرطوم، وجد الرقاشة أهلاً وقبيلة وحكومة. منذ أسبوعين طلب من أصدقائه طلبا غريبا. فحين سأله مصطفى "مالك يا فردة؟"، رد بنيامين بصوت عميق ومقنع: "والله نفسي أستحم"! ومنذ اسبوعين أصبح الشغل الشاغل للرقاشة هو تهيئة حمام لبنيامين الذي لم يستحم منذ أمد بعيد. وبعد أن توفرت الملابس والحذاء، وموسى الحلاقة والليفة والصابون والجلسرين، شكّل الرقاشة برقشاتهم "كردوناً"، بل حلقة ذكر وحضرة. وبدأت مراسم الاستحمام بالحلاقة، ثم الغسل، ثم الدهن، وانتهاء بارتداء لبسة "عال الله". ثم تهللت أسارير الخرطوم بالبشر. أجل، لقد ابتسم بنيامين حتى بدت نواجذ الخرطوم.
|
....................... هذا هو اسلام رسولنا الكريم الحليم صلى الله عليه وسلم والذي نزل رحمة للعالمين .. هذا هو الاسلام كما نعرفه .. الاسلام الذي جاء رحمة للعالمين، وليس اسلام أصحاب الحلاقيم الكبيرة المتأسلمون الصارخون الشتامون المنافقون المتطرفون الإرهابيون.. لعنة الله على كل متأسلم وضع الدين وأصوله على أرفف الشراء والبيع.. تووووووف عليهم حتى يغرقوا .
| |
|
|
|
|