ادرى اهنيك يا دكتور ام اعزى أنفسنا ، هناك مقولة قالها احد القادة السياسين حين وفاة جون قرنق وهى ان شعب السودان شعب منحوس ،، تذكرت هذه العبارة حينما قرأت استقالة الدكتور البدوى وتغريدة الوداع و تمنياته للدكتور هبه بالتوفيق ، جال بخاطرى وانا اتذكر مراحل الدكتور البدوى العملية و وتحديدا القبل الأخيرة فى الامارات حيث تمت الاستعانة به فى مجلس دبى الاقتصادى (وما ادراك مجلس دبى الاقتصادى والتنافس الشرس بين الفرنجة فيما بينهم والاخرون) والامتيازات التى يتقاضاها الدكتور حينها تسيل لعاب الرؤساء قبل الاخرين ، وما سنوات الا وتلقى عرض ٱخر من منظمة عالمية مقرها مصر ترغب فى خدماته هو شخصيا و بحكم الجيرة كنت التقية يوميا ، اقلاها نصلى الصبح و المغرب والعشاء بمسجد مردف الكبير ،فى يوم بعد المغرب فاجأنى بالعرض job offer بمنظمة بالقاهرة و ما به من امتيازات فقلت له تستاهل يا دكتور والمثل بقول النية زاملة سيدا وما بالك إذا ما اقترنت النية بالخلق والعلم و الادب والتواضع ، رحل الى مصر وفى الحلق غصة ، وما شهورا والا تم ترشيحه لوزارة المالية ،اتصلت به مداعبا اتذهب راميا كل هذه الامتيازت للغبار والعفار و انقطاع الكهربة و المعاناة المعروفة ديك ؟ حقيقة قالها بكل تجرد نداء الوطن يا على ، وكل منا عليه دين لا بد أن يسدده لوطنه ، عندها كم كبرت فى نظرى يا البدوى ، وكان يحدونا الامل لاستثمار خبرات الخبراء امثالك وعلاقاتهم البينية مع المجتمع الدولى والصناديق السيادية وغيرها ليستفيد منها الوطن و كلنا ثقة فى الله ثم فيك لتنهض باقتصادنا الى الأمام ولكن الله غالب و احسرتاه و اليوم اقول أأهنيك ام نعزى أنفسنا
(عدل بواسطة على اسماعيل on 07-11-2020, 01:21 PM) (عدل بواسطة على اسماعيل on 07-25-2020, 05:09 AM)
07-11-2020, 08:14 AM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
لا ادرى اهنيك يا دكتور ام اعزى أنفسنا ، هناك مقولة قالها احد القادة السياسين حين وفاة جون قرنق وهى ان شعب السودان شعب منحوس ،، تذكرت هذه العبارة حينما قرأت استقالة الدكتور البدوى وتغريدة الوداع و تمنياته للدكتور هبه بالتوفيق ، جال بخاطرى وانا اتذكر مراحل الدكتور البدوى العملية و وتحديدا القبل الأخيرة فى الامارات حيث تمت الاستعانة به فى مجلس دبى الاقتصادى (وما ادراك مجلس دبى الاقتصادى والتنافس الشرس بين الفرنجة فيما بينهم والاخرون) والامتيازات التى يتقاضاها الدكتور حينها تسيل لعاب الرؤساء قبل الاخرين ، وما سنوات الا وتلقى عرض ٱخر من منظمة عالمية مقرها مصر ترغب فى خدماته هو شخصيا و بحكم الجيرة كنت التقية يوميا ، اقلاها نصلى الصبح و المغرب والعشاء بمسجد مردف الكبير ،فى يوم بعد المغرب فاجأنى بالعرض job offer بمنظمة بالقاهرة و ما به من امتيازات فقلت له تستاهل يا دكتور والمثل بقول النية زاملة سيدا وما بالك إذا ما اقترنت النية بالخلق والعلم و الادب والتواضع ، رحل الى مصر وفى الحلق غصة ، وما شهورا والا تم ترشيحه لوزارة المالية ،اتصلت به مداعبا اتذهب راميا كل هذه الامتيازت للغبار والعفار و انقطاع الكهربة و المعاناة المعروفة ديك ؟ حقيقة قالها بكل تجرد نداء الوطن يا على ، وكل منا عليه دين لا بد أن يسدده لوطنه ، عندها كم كبرت فى نظرى يا البدوى ، وكان يحدونا الامل لاستثمار خبرات الخبراء امثالك وعلاقاتهم البينية مع المجتمع الدولى والصناديق السيادية وغيرها ليستفيد منها الوطن و كلنا ثقة فى الله ثم فيك لتنهض باقتصادنا الى الأمام ولكن الله غالب و احسرتاه و اليوم اقول أأهنيك ام نعزى أنفسنا.
صعبتها علينا نحن ديل يا علي .. الرجل فشل تماما في إدارة الاقتصاد السوداني اشتغل بنفس عقلية الكيزان في ادارة الاقتصاد ما أفشل منه إلا علي محمود عبد الرسول و عبد الرحيم حمدي .. يُحمد له إنه قبل تقديم استقالته بكل إحترام ومضى لحال سبيله ربنا يسهل أمره ..
07-11-2020, 10:50 AM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
زارني أمس د. إبراهيم البدوي، وبعد واجب العزاء في وفاة عمتي قال لي إنه بعد الاستقالة الأخيرة لن يراجع موقفه. قلت له إن حزب الأمة كان يتوقع أن يكون إصلاح مجلس الوزراء ضمن إجراءات العقد الاجتماعي الجديد المقترح، لأن الإصلاح المطلوب جذري ويتناول كل منظومة مؤسسات الفترة الانتقالية، ولكننا فوجئنا بالإجراء الذي اتخذه رئيس الوزراء، وكنا قد بعثنا له لجنة تبين له رأي الحزب، لجنة التقته يوم 8 يوليو الجاري. قلت له، أي لدكتور البدوي، منذ انتصار الثورة ظهر في إدارة شؤونها تياران: تيار راشد وتيار حالم. التيار الحالم كان ينادي بالمليونية لدعم أية طلب، وينادي بمنازلة المجلس العسكري، ويقرر الإضراب العام المفتوح والعصيان المدني المفتوح، وهلم جراً. التيار الراشد حرص على أن تكون آلية المليونية والاعتصام في الأمور المهمة تجنباً لصياح الذئب الذئب المشهور. ويرى التحالف مع العسكريين في الفترة الانتقالية ضرورياً. ولعلك تعلم أننا أول من نادى بضرورة الاعتصام لمواجهة النظام المباد. ولولا التوازن الذي حققه موقف التيار الراشد لأورد التيار الحالم مورد التيه. التياران على طرفي نقيض حول الإدارة المالية والاقتصادية. فالتيار الراشد يرى ضرورة الالتزام بقوانين علم الاقتصاد، وضرورة الاعتراف بالمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية للتوافق معها لا لمواجهتها بالعداء، لا سيما ودول كثيرة فعلت ذلك فكوريا الجنوبية الرأسمالية وفيتنام الشيوعية كلاهما حقق تنمية اقتصادية باهرة في توافق لا تناقض مع المنظمات الاقتصادية الدولية، أقول توافق لا مجرد امتثال كما حققت ماليزيا. وفيما يتعلّق بموقفك لعلك تعلم أن حزب الأمة القومي لم يقترح اسمك لأن مبدأنا كان تجنب المحاصصة. ولكن عندما تم تعيينك لم نعترض لأنك فعلاً مؤهل. والآن نحن ننظر للأمر من زاوية وطنية. ففي نهجنا حتى المحاصصات في الحكومات الائتلافية نقدم فيها المصلحة الوطنية، ونأتي بمستقلين كالمرحوم حمزة ميرغني وزيراً للمالية في حصة حزب الأمة في الستينات، والفريق عبد الماجد حامد خليل وزيراً للدفاع في حصة حزب الأمة في الثمانينات. وأقول لك: إذا تأكد أن إدارة المالية سوف تكون ذات ولاية على المالية، وإذا كان النهج المعتمد هو احترام قواعد علم الاقتصاد والحوار التوافقي مع المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، وإذا كان المبدأ السائد في مجلس الوزراء هو المسؤولية التضامنية فأنا من باب المصلحة الوطنية لا من باب التقدير لنفسك ولا من باب مصلحة حزبية سوف اترافع معك لمراجعة موقفك من الاستمرار في الاستقالة، أما بغياب تلك الأسس فسوف أوافقك على موقفك تماماً لأن التيار الحالم سوف يودي بالاقتصاد الوطني. ولعلمك نحن من حيث المبدأ ندعم مؤسسات الفترة الانتقالية دعماً يحقق جدواها ويحميها من خزعبلات التيار الحالم. إن لنا شرعية تاريخية وشعبية وفكرية فإذا جارينا الحالمين نخون تلك الشرعيات. ورجائي لك أنه إذا لم تعد للوزارة بالأسس المطلوبة أرجو أن تبقى في السودان وأن تؤسس –مثلاً-think tank اقتصادي لاستيلاد الأفكار المطلوبة لإصلاح الاقتصاد في السودان، وتأهيله لجذب دول الخليج والأسرة الدولية إلى مشروع مارشال تنموي للسودان يفيده ويفيدهم، فالعالم؛ لا سيما بعد كورونا، سوف يواجه مجاعة في مناطق كثيرة، والسودان مؤهل للمساهمة في سد النقص الغذائي. الحماسة الثورية مهمة جداً ولكن ينبغي مراعاة التوازن لأن: من لم يقف عند انتهاء قدره تقاصرت عنه طويلات الخطى وللمسؤولين في الفترة الانتقالية نقول باستمرار: صديقك من صدَقك لا من صدّقك.
الصادق المهدي 11 يوليو2020م
07-11-2020, 11:29 AM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
Quote: صعبتها علينا نحن ديل يا علي .. الرجل فشل تماما في إدارة الاقتصاد السوداني اشتغل بنفس عقلية الكيزان في ادارة الاقتصاد ما أفشل منه إلا علي محمود عبد الرسول و عبد الرحيم حمدي .. يُحمد له إنه قبل تقديم استقالته بكل إحترام ومضى لحال سبيله ربنا يسهل أمره .
طيب عزيزى جمال ،، الرجل لم يكمل العام و له حلول وبرنامج اقتصادى فى الطاولة وبحاول فى ايجاد حلول بين وقف تدهور العملة والاقتصاد وارضاء المواطن و بين هذا و ذاك الحل الصعب ، عندنا مثل متداول (كتجار) بقول ( وقف الخسارة ربح) ، فانت كيف تطلب من صناديق و منظمات الدخول معك فى شراكة و انت تشترى 1000 مثلا وتبيع (تكسر) 500 ، كيف لى ان ارمى بنفسى الى التهلكة ،، هذه هى المعادلة اخى جمال بكل بساطة ، لا بد من نلوك الصبر لفترة حتى ننهض
07-11-2020, 11:18 AM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
Quote: لم يتمكن من كبح جماح الدولار ولا الأسعار ولا وضع خطة ولا عمل أي حاجة ما عدا زيادة مرتبات الموظفين الحكوميين وكأن كل السودان موظفي حكومة
مرحبا اخى احمد محمد عمر .. كبح جماح الدولار يحتاج اصلاحات اقتصادية لتستطيع الانتاج و من ثم التصدير ، والزيادة فى الانتاج تحتاج مستثمرين وبنية تحتية تساعد ، كل هذا لا يمكن تحقيقة دون مواجهة للواقع و الصبر على الحلول
كدي وريني إصلاح واحد عملو أو حتى خطة عمل واضحة محددة بي سقوفات زمنية كلامه كله عن رفع الدعم بذكرني وارغو في المريخ .. كان نجم كبير وهداف والناس كلها تقول وحاته جاء عدى مع المريخ 3 سنين ما عمل فيهن التكتح .. غلبتو الكورة عديل
07-11-2020, 11:59 AM
اخلاص عبدالرحمن المشرف اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
السلام عليكم يا استاذ احمد محمد عمر البدوي نجح بامتياز منع من رفع الدعم وعليه ابشرك باستمرار ارتفاع الدولار.المصيبة هم الافندية عايزين بنزين ورغيف مدعوم ودولار منخفض ، تخيل زول بسحب من الخزنة وداير الخزنة تلد قروش ، من اصر علي استمرار الدعم سرق الفقراء وساهم ويساهم في ارتفاع الدولار.
الافندية تبين حلاقيم امتيازاتهم ( الاستحواذ علي اموال الخزنة ) لو مست تاني يوم يسيروا المظاهرات وتبدأ جرائدهم الخيبانة تجيش الجميع وهاك يا لساتك. كثر الان عدوا بدلهم واوراقهم ليحتلوا مقعداً أكبر من امكانيتهم.
شكراً بدوي فرحت المعلمين وكنت ماشي صاح
07-11-2020, 12:03 PM
اخلاص عبدالرحمن المشرف اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
Quote: السلام عليكم يا استاذ احمد محمد عمر البدوي نجح بامتياز منع من رفع الدعم وعليه ابشرك باستمرار ارتفاع الدولار.المصيبة هم الافندية عايزين بنزين ورغيف مدعوم ودولار منخفض ، تخيل زول بسحب من الخزنة وداير الخزنة تلد قروش ، من اصر علي استمرار الدعم سرق الفقراء وساهم ويساهم في ارتفاع الدولار.
الافندية تبين حلاقيم امتيازاتهم ( الاستحواذ علي اموال الخزنة ) لو مست تاني يوم يسيروا المظاهرات وتبدأ جرائدهم الخيبانة تجيش الجميع وهاك يا لساتك. كثر الان عدوا بدلهم واوراقهم ليحتلوا مقعداً أكبر من امكانيتهم.
شكراً بدوي فرحت المعلمين وكنت ماشي صاح
مرحبا الاستاذة اخلاص ،، ل زيادة كتبتى فابنتى ،، معادلة بسيطة ولكن البقتنع منو ؟
07-11-2020, 12:06 PM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
Quote: كدي وريني إصلاح واحد عملو أو حتى خطة عمل واضحة محددة بي سقوفات زمنية كلامه كله عن رفع الدعم بذكرني وارغو في المريخ .. كان نجم كبير وهداف والناس كلها تقول وحاته جاء عدى مع المريخ 3 سنين ما عمل فيهن التكتح .. غلبتو الكورة عديل
ياريت اخى اخى احمد عمر لو تقرأ ردى ليك فى مداخلتك الاولى ... كل الود
07-11-2020, 12:42 PM
اخلاص عبدالرحمن المشرف اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
مشكلة السودان في من يعدون أنفسهم قادة رأي. الاتحاد السوفيتي ( روسيا والجمهوريات المنشقة) يمتلكون احتياط ضخم من البترول وكذا بعض الدول العربية بالتالي لا تواجههم معضلة النفط، ج السودان فصل و أنهك بالحروب لمنع تدفق النفط ، وتحضرني مقولة منسوبة لصدام حسين غض النظر عما حوته من خطأ الا ان فيها اعتراف بعرقلة نفط السودان وبالتالي استمرار استنزافه بشراً وامكانيات. دول احتكرت النفط تضع ميزانيتها بناء علي سعره، ترفع كما تشاء ولا تخفض الا كما في جائحة كورونا.
جميعهم ضد شعوب السودان وما هم الا تجار.
شكراً بدوي
07-11-2020, 01:36 PM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
سلامات علي اسماعيل وزواره الأفاضل والفضليات.. استقالة البدوي وضعت سياسة الفترة الانتقالية الاقتصادية على مفترق طرق.. ووضعت رئيس الوزراء نفسه في وضع لا يحسد عليه.. البدوي نجح في ابراز برنامجه الاصلاحي وافهامه للشارع العام ولبيوت المال العالمية.. هذه السياسات هي التي اعتمدها مجلس الوزراء الانتقالي.. وتبنى تطبيقاتها كل من رئيس الوزراء ووزير المالية وبقية مؤسسات الدولة الاقتصادية.. غير ان هذه السياسات لم تجد التأييد من الحاضنة السياسية .. لكونها تمثل مدرسة متعارضة مع مدرسة اقتصادية أخرى.. يعول عليها شق واسع من قوى الحاضنة السياسية .. غير أن المفارقة ان تقع سياسات المدرسة التي تعول عليها الحاضنة السياسية.. في هوى اساطين الفساد وسماسرته في السوق السوداني!! وينجحان معا في تأليب الشارع وسوقه في اتجاه المواجهة مع الحكومة.. على الرغم من تعارض أهدافهما وغاياتهما .. لقد ترجل الأن البدوي .. وافسح المجال لسياسة المدرسة الاقتصادية الأخرى التي تبنتها قوى الحرية.. حتى تجد طريقها نحو التطبيق.. فهل سينجحون؟ قطعا تتضح الأشياء بنقيضها.. ويومها لن يصح إلا الصحيح.
07-11-2020, 07:29 PM
اخلاص عبدالرحمن المشرف اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
البدوى طالب بولايه المال العام لوزاره الاليه فقط ( طالب بخروج الامن والجيش من التجاره والصناعه ) البدوى طالب بتوجيه الدعم النقدى والعينى للمستحقين وليس ل 10% من سكان الخرطوم وبعض المدن...كما هو الحال فى الغرب والدول العربيه والنمور الاسيويه Welfare البدوى طالب بدعم الصحه والتعليم والبنيه التحتيه ويدرس اقترحات بتثبيت العمله من خلال اليات عديده من بينها الانضمام لحلف نقدى او ضمان دولى للجنيه من اى دوله كبرى كان يؤمل على المؤتمر الاقتصادى لتبين خطته والدفاع عنها والاستماع للبدائل العمليه ومن ثم الخروج بموقف موحد لكل القوى على وصفه ملزمه لخروج البلد من التوهان الاقتصادى
شكرا للبدوى على وضوحه وعدم بيعنا الوهم
دودى
07-11-2020, 08:34 PM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561
إبعاد إبراهيم البدوي لا أرى فيه أي خسارة. الخسارة د. أكرم. الدكتور البدوي لم أسمع منه أي شيء في أي شيء ولا شيء. لا أدري ماذا كان يعمل في الوزارة؟
الشيء الذي أثار حيرتي وحيرة الجيران هو لماذا احتفظ حمدوك بفيصل محمد صالح ومدني عباس؟ لست متابعاً جيداً للَّت والعجن الحاصل في السودان، ويمكن يكون حمدوك قِبِل استقالة فيصل ومدني بأثر رجعي. كل شيء جائز في سودان العزة والكرامة.
فيصل دا مفروض أول واحد يطير لأنه الواجهة ومقنطر فوق مؤسسة هي الممكن تخرب السودان دا من أوله لآخره وممكن تعمره من أساساته الجنينية وتصنع منه شعب مختلف عما سلف. لكن واجهتنا التي على رأسها فيضل لا تشرِّف ولا ترقى لأي شيء يشرّف قتلى (شهداء) الثورة وذويهم وأحبابهم وسودانهم.
د. أكرم، في نظري، ما يستاهل يكون وزير في بلد متحكمة فيه الفوضى والشلليات زي السودان. أُبارك له الإقالة وليحمد ربه إنه لم يمت كمداً.
07-12-2020, 06:36 AM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
د.ابراهيم البدوي بطل الإصلاح الاقتصادي والعدالة الاجتماعية
د. عبدالحليم عيسى تيمان
11/7/2020 • بعد سقوط النظام البائد واجهت الحكومة تحديات إقتصادية صعبة تمثلت في وجود أزمه إقتصادية كبيرة إنعكست سلباً على البلاد ومعيشة المواطنين. بعد إنتصار الثورة طرح “البدوي ” ميزانيه واضحة وطموحة تضمنت بشريات للمواطنين منها مضاعفه الصرف علي التعليم وتوفير وجبة مدرسيه وتضمنت أيضًا مجانية التعليم والصحة في المدارس والمستشفيات الحكومية وزيادة المرتبات بنسب كبيرة وتوفير اكثر من ٢٥٠ الف وظيفة للشباب وبرنامج اجتماعي لدعم الأسر الفقيرة لعدد ٤ ونصف مليون أسرة وتطوير برامج الدخل الأساسي وإضافة مليون أسرة في التامين الصحي في العام الجديد بالإضافة الي تقديم الكفالة النقدية لعدد ٢٠٠ الف طالب جامعي وقد اقرت الميزانية مبدأ التمييز الإيجابي للولايات المتأثرة بالحروب، وذلك بتخصيص نسبة ٧٪ لهذه الولايات . كذلك شملت الميزانية إنشاء صندوق التنمية والإعمار والذي سيوجه للولايات المتأثرة بالنزاعات مع تخصيص مبلغ مليار جنية للدمج والتسريح قابل للزيادة في بند حفظ السلام. لقد كان د. البدوي واضحًا اكثر من غيرة ودافع عما يراه يمثل مخرجا للاقتصاد السوداني مستندا علي قواعد اقتصادية واضحة، وتحمل في سبيل ذلك سيلًا من الشتائم والنقد الشخصي وتقليل الشأن ومختلف أشكال المضايقات وواجه كل ذلك بالإنابة عن كل الحكومة. كلنا نعلم ان حمدوك هو من اختار وزير مالية حكومته وهذا يفترض ان البرنامج الاقتصادي هو امر متفق عليه وهو برنامج حمدوك قبل ان يكون برنامج البدوى. ومن الطبيعي لأي دولة تعاني من اختلالات هيكلية أن تتبني روشتة وطنيه يتفق عليها جميع القوي السياسية والمجتمعية من اجل معالجة الأزمة. وليس منطقيًا ان يوصف برنامج الإصلاح الاقتصادي بانه “برنامج البدوي”، لان قرار الإصلاحات الإقتصادية هو سياسي بالدرجة الأولي وكان من المفترض ان تتفق الحكومة والحرية والتغيير على برنامج اقتصادي مشترك . ومن غير المقبول ان تعمل الدولة بميزانية معطله في كثير من بنودها حتى وصل الأمر درجة مطالبه بعض أعضاء اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير بتسيير مليونيه لمناهضة السياسات الإصلاحية للاقتصاد. ومن غير المعقول ان تسير الحاضنة السياسة حكومتها بمواكب، وكان من الأجدى ان تتفق مكونات الحكومه علي سياسة اقتصادية واحدة وعدم ارباك الشارع . فالذي بين الحكومة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي محادثات وتفاهمات بناء علي رغبة السودان ويمكن للحكومة وقفها بقرار سياسي يتحدث بعض أعضاء لجنة الخبراء لقوى الحرية والتغيير عن بدائل لسد العجز فى الموازنة لكن جميع هذه البدائل تصلح كإصلاحات مالية لازمة لدعم إستقرار الإقتصاد علي المدى الطويل نذكر منها ( الإصلاح الضريبي وتجريم التجنيب وسيطرة الدولة علي الذهب و إنشاء بورصات للذهب والمحاصيل …إلخ)، لكن المطلوب في هذه المرحلة خطة عاجلة من أجل الإنقاذ المالي. هناك حديث كثير عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. والمطلوب توضيحه هو ان مجموعة البنك الدولي تقدم التمويل والمشورة بشأن السياسات والمساعدة الفنية للحكومات، كما تركز على تدعيم القطاع الخاص في البلدان النامية. ويتتبع صندوق النقد الدولي الاقتصاد على الصعيد العالمي وفي البلدان الأعضاء، ويقدم قروضا للبلدان التي تواجه مشاكل في ميزان المدفوعات، ويقدم المساعدة العملية للبلدان الأعضاء. ويجب على البلدان أن تنضم أولا إلى الصندوق كي تتأهل للانضمام إلى مجموعة البنك. واليوم يبلغ عدد أعضاء كل منهما 189 بلدا عضوا. وعليه فهي لا تتدخل الا بطلب من الدولة المعنية . وعليه تكون شعارات من شاكلة “لن يحكمنا البنك الدولي ” هي شعارات من اجل الاستهلاك السياسي فقط. فبإمكان السودان تعليق تفاهماته مع مجموعه البنك الدولي بقرار سياسي. كما يجب ان يعلم المزايدون ان السودان عضو في المنظومة الدولية وهذا يتطلب التعاون مع هذه المؤسسات بما يتماشي مع مرتكزاتنا وشروطنا من اجل الاستفادة من هذه المؤسسات لما لها من دور إيجابي في تطوير وتنمية الدول الأعضاء . ومن المعروف ان اغلب الدول التي عانت من ” انهيار العملة ” واختلالات هيكلية في الاقتصاد تبنت برامج إصلاح اقتصادية قاسية من اجل عبور الأزمة . فعلت ذلك المكسيك في ١٩٩١م عندما تلقت مساعدات في حدود ٥١ بليون دولار من مجموعه البنك الدولي والصناديق الإقليمية وأمريكا . ونجحت في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو وعبور الأزمة. و نجحت مصر في تحقيق نتائج إيجابية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادى فى عدد من المستويات منها البطالة ومؤشرات التنافسية، ومعدلات النمو الاقتصادي المصري الذي احتل المركز الثالث على مستوى العالم وفقاً لقائمة “إيكونوميست” في الربع الثالث لعام 2019. واعتمدت دولة غانا في ٢٠١٧ سياسة إنقاذ مالي تقوم على خفض نسبة الديون، والاتجاه إلى الإصلاح الاقتصادي من خلال محاربة الفساد، وإصلاح منظومة الضرائب بعيدًا عن الاقتراض الداخلي، مع زيادة ايرادات البلاد . ختامًا يجب علي رئيس الوزراء وحكومته الاتفاق مع الحرية والتغيير علي برنامج اقتصادي مشترك والمضي قدمًا في مواجهة التحديات وخلق الاستقرار السياسي اللازم وحسن إدارة الموارد من اجل تحقيق نتائج اقتصادية إيجابية في هذه الفترة.
07-12-2020, 11:27 AM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
Quote: بعاد إبراهيم البدوي لا أرى فيه أي خسارة. الخسارة د. أكرم. الدكتور البدوي لم أسمع منه أي شيء في أي شيء ولا شيء. لا أدري ماذا كان يعمل في الوزارة؟
الشيء الذي أثار حيرتي وحيرة الجيران هو لماذا احتفظ حمدوك بفيصل محمد صالح ومدني عباس؟ لست متابعاً جيداً للَّت والعجن الحاصل في السودان، ويمكن يكون حمدوك قِبِل استقالة فيصل ومدني بأثر رجعي. كل شيء جائز في سودان العزة والكرامة.
فيصل دا مفروض أول واحد يطير لأنه الواجهة ومقنطر فوق مؤسسة هي الممكن تخرب السودان دا من أوله لآخره وممكن تعمره من أساساته الجنينية وتصنع منه شعب مختلف عما سلف. لكن واجهتنا التي على رأسها فيضل لا تشرِّف ولا ترقى لأي شيء يشرّف قتلى (شهداء) الثورة وذويهم وأحبابهم وسودانهم.
د. أكرم، في نظري، ما يستاهل يكون وزير في بلد متحكمة فيه الفوضى والشلليات زي السودان. أُبارك له الإقالة وليحمد ربه إنه لم يمت كمداً.
الاخ Shinteer مرحب بيك ،، اقلع النظارة و اعد قراءة البوست و ركز لى على البدوى ،، كل الود ... شكرا على المرور
07-12-2020, 10:47 AM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
Quote: إبعاد الوزراء إبراهيم البدوي وأكرم التوم خسارة كبيرة.
مرحبتين يا دينج ،، اصدقائي محاربى سودانيس اونلاين القدامى ،، الشعب السودانى لم يحظ فى شخص يقود دفة الاقتصاد منذ الاستقلال مثل البدوى ، ذكرنى ذلك عندما هبطت طائرة الزعيم قرنق مطار الخرطوم منتصف 2005 و سهد السودانيين خطاب الساحة الخضراء لقرنج وقباها الكثير من مقاطع قرنق عن رؤيتة للسودان الجديد قبل توقيع السلام ، الكل كان مستبشرا بقرنج الوحدوى و رؤيته لحكم السودان من حيث التعايش السلمى و توزيع موارد الدولة والسلطة ، الا ان القدر كان اسرع و توفى قرنج ، والحسرة عمت الاغلبية من ضاع حلمهم بموته ،عندها قال لى احد الحادبين على الوطن ان هذا الشعب ،(منحوس) ... وكذلك اليوم السودان حظى بقرنج خبير المجال الاقتصادى (البدوى) ولكن ايادى الغدر هنا كانت اسرع ،،وما اشبه اليوم بالبارحة ،عليه إذا لم نكن على قدر كافى من المسؤولية و الوطنية ، سوف ندور الى ان تقوم الساعة فى فلك الانتصار الضيق ، حزبى ، ااعقائدى ،و القبلى ...الخ. شكرا على المرور
07-12-2020, 08:44 AM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
Quote: البدوى طالب بولايه المال العام لوزاره الاليه فقط ( طالب بخروج الامن والجيش من التجاره والصناعه ) البدوى طالب بتوجيه الدعم النقدى والعينى للمستحقين وليس ل 10% من سكان الخرطوم وبعض المدن...كما هو الحال فى الغرب والدول العربيه والنمور الاسيويه Welfare البدوى طالب بدعم الصحه والتعليم والبنيه التحتيه ويدرس اقترحات بتثبيت العمله من خلال اليات عديده من بينها الانضمام لحلف نقدى او ضمان دولى للجنيه من اى دوله كبرى كان يؤمل على المؤتمر الاقتصادى لتبين خطته والدفاع عنها والاستماع للبدائل العمليه ومن ثم الخروج بموقف موحد لكل القوى على وصفه ملزمه لخروج البلد من التوهان الاقتصادى
شكرا للبدوى على وضوحه وعدم بيعنا الوهم
دودى
اهلا اخى دودى ،، البدوى كان الوزير الوحيد الذى اتى ببرنامج واضح و حتى قبل استوزاره ،طرح فى مقاطع فى الوسائط الاجتماعية الحلول الممكن بها رفع واخراج اقتصاد السودان من قاعه ، والرنامج واضح وعقلانى ، حرفع المرتبات لمواجه رفع الدعم ، عمل على برنامج معونة للاسر الفقيرة ، دعم التعليم والصحة ، كل ذلك لمواجهة الاسعار المتوقع ارتفاعها مع رفع الدعم و لكن البعض كان كمن يقرأ تقربوا الصلاة .. شكرا على المرور
07-12-2020, 08:23 AM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
Quote: سلامات علي اسماعيل وزواره الأفاضل والفضليات.. استقالة البدوي وضعت سياسة الفترة الانتقالية الاقتصادية على مفترق طرق.. ووضعت رئيس الوزراء نفسه في وضع لا يحسد عليه.. البدوي نجح في ابراز برنامجه الاصلاحي وافهامه للشارع العام ولبيوت المال العالمية.. هذه السياسات هي التي اعتمدها مجلس الوزراء الانتقالي.. وتبنى تطبيقاتها كل من رئيس الوزراء ووزير المالية وبقية مؤسسات الدولة الاقتصادية.. غير ان هذه السياسات لم تجد التأييد من الحاضنة السياسية .. لكونها تمثل مدرسة متعارضة مع مدرسة اقتصادية أخرى.. يعول عليها شق واسع من قوى الحاضنة السياسية .. غير أن المفارقة ان تقع سياسات المدرسة التي تعول عليها الحاضنة السياسية.. في هوى اساطين الفساد وسماسرته في السوق السوداني!! وينجحان معا في تأليب الشارع وسوقه في اتجاه المواجهة مع الحكومة.. على الرغم من تعارض أهدافهما وغاياتهما .. لقد ترجل الأن البدوي .. وافسح المجال لسياسة المدرسة الاقتصادية الأخرى التي تبنتها قوى الحرية.. حتى تجد طريقها نحو التطبيق.. فهل سينجحون؟ قطعا تتضح الأشياء بنقيضها.. ويومها لن يصح إلا الصحيح.
استقالة البدوي وضعت سياسة الفترة الانتقالية الاقتصادية على مفترق طرق.. ووضعت رئيس الوزراء نفسه في وضع لا يحسد عليه.. البدوي نجح في ابراز برنامجه الاصلاحي وافهامه للشارع العام ولبيوت المال العالمية.. هذه السياسات هي التي اعتمدها مجلس الوزراء الانتقالي.. وتبنى تطبيقاتها كل من رئيس الوزراء ووزير المالية وبقية مؤسسات الدولة الاقتصادية.. غير ان هذه السياسات لم تجد التأييد من الحاضنة السياسية .. لكونها تمثل مدرسة متعارضة مع مدرسة اقتصادية أخرى.. يعول عليها شق واسع من قوى الحاضنة السياسية ..
مرحبا اخى محمد على المك ،، البدوى كان واضحا وامينا مع الشعب فى ان الاقتصاد لا يتعافى الى اذا سلك السودان حزمة من الاجراءات و الالتزامات الصعبة فى بداياتها ، ولكن قله الصبر واصحاب الاجندة كان لهم الرأى المخالف لمصلحة البلد كلها وليس البدوى
07-12-2020, 08:02 AM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
Quote: مشكلة السودان في من يعدون أنفسهم قادة رأي. الاتحاد السوفيتي ( روسيا والجمهوريات المنشقة) يمتلكون احتياط ضخم من البترول وكذا بعض الدول العربية بالتالي لا تواجههم معضلة النفط، ج السودان فصل و أنهك بالحروب لمنع تدفق النفط ، وتحضرني مقولة منسوبة لصدام حسين غض النظر عما حوته من خطأ الا ان فيها اعتراف بعرقلة نفط السودان وبالتالي استمرار استنزافه بشراً وامكانيات. دول احتكرت النفط تضع ميزانيتها بناء علي سعره، ترفع كما تشاء ولا تخفض الا كما في جائحة كورونا.
مرحب الاخت اخلاص ،، هو بالظبط ما تحتاجه الدول المتعثرة ، ان كانت متقدمة او نامية ، و لكن ما العمل مع التيار الحالم
جميعهم ضد شعوب السودان وما هم الا تجار.
شكراً بدوي
07-12-2020, 11:45 AM
علي عبدالوهاب عثمان علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12482
البدوي نجح في ابراز برنامجه الاصلاحي وافهامه للشارع العام ولبيوت المال العالمية..
=================== حبيبنا على تحياتي أعلاه جزء من مداخلة مولانا الملك كلام في الصميم البدوي اصبح محبوب في اقاليم السودان وقفة تاريخية مع الغلابا ( المعلمين )
جاء ببرنامج وخطط واضحة ولكن خوف الجماعة من محبي كراسي السلطة هو ( رفع الدعم ) والبدوي لأنه أعلم بأمور الاقتصاد لم يميل إلى الجانب السياسي من الموضوع بل مصلحة الوطن والتواصل مع الهيئات العالمية
تخوف بعض من قحت والمهنيين .. من ردة فعل الجمهور هو السبب .. والعقل الجمعي لا يصلح لتطوير أي بلد في العالم .. لا بد من فترة تحمل ..
تحياتي
07-12-2020, 12:48 PM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
إنتصار ود أب ذهانة وسقوط المعرفة رسالة لدكتور إبراهيم البدوى
💎 ود أب زهانة من أهل سنار وقد عاصر الشيخ فرح ودتكتوك ، وجرى المثل عليه فى مقارنة بين طريقة تفكيره المعيبة ورجاحة عقل الشيخ فرح ود تكتوك ، لا غرابة من دروس التاريخ أن تسقط المعرفة لبعض الوقت لتمتحن الغوغاء وبرامج التهريج ، عندما طلب الحلاج أن يقيم صلاته الاخيرة وكان وضوئها بالدم ، فقد إحتشد عامة الناس الذين أثارهم المهيجيين بأنه زنديق ، نظر الحلاج إليهم نظرته الاخيرة ،وسأل الله أن يغفر لهم أنهم لايعلمون ، صديقى (دكتور إبراهيم البدوى) وزير المالية السابق ربنا يفتحها عليك شقيش ما تقبل ، ما قصرته فى معالجة الإقتصاد بالمعرفة ولكنهم لا يعلمون .
💎 المراكب لا تسير على اليابس ،وزير المالية السابق صاحب منهج، لم تتاح له فرصة للعمل، من خلال رفض الميزانية التى قدمها بداية العام وتعطيلها ، وطرح ميزانية اللجنة الإقتصادية للحرية والتغيير التى لم تصمد ، فتحولت الدولة من سياسة المنهج إلى سياسة رزق اليوم باليوم ، فقد كان وزير المالية بينهم كحالة بخلاء الجاحظ ،مع شركاء يضعون طعامهم فى طنجرة واحدة ،وكل ممسك لحمته بخيط فى يده ، كنت وما زلت أعتقد انه الطريق الصحيح للإصلاح الهيكلى للإقتصاد السودانى الذى يعانى من الإغراق والسياسات التى تضعف الإنتاج وتزيد التضخم ،هو ما طرحه دكتور إبراهيم البدوى من تصور صحيح لمواجهة حقائق الوضع الإقتصادى إذا أراد الشعب الخروج وإلى الابد ووضع البلاد وإقتصادها على طريق النهوض، لابد من هذه الجرعة بكل مرارتها للعلاج وإستعادة الصحة لإقتصاد السودان .
💎 الآن بعد مغادرة دكتور أبراهيم البدوى ،حكومة د.حمدوك تواجه الحقيقة عارية ،وستجبر على الإختيار ،بين قساوة الإصلاح الإقتصادى ،والإنهيار الشامل ،إما منهج إصلاحى قاسي ومكلف سياسيا وإجتماعيا ،أو إنهيار إقتصادى شامل خلال ستة شهور من اليوم ،ولن يتعاون أحد مع السودان فى الإقليم أو العالم ، لغياب البرنامج الإصلاحى الصحيح ،كما قال مستر هيدسون من معهد الأطلنطى (على السودان إصلاح الصهريج ووقف التسريب ، قبل ان يطلب من العالم المساعدة فى صب مزيد من المياه عليه )، فليس من المنطقى أن تطلب المساعدة ، لتدعم شعبك بالوقود الرخيص الذى لا يساوى سعر بيعه للمواطن فى الخليج وتدعم من يزرعون القمح فى البلاد البعيدة ،ليأكل شعبك خبز دون سعره الحقيقى ، بمعنى( أقرع ونزهى ).
💎 أتمنى بعد إستقالة دكتور البدوى أن يتسلم دفة الإقتصاد من يسبحون على البر ،ليواجهوا حقيقة الغرق ،عبر التاريخ هناك ناس لايتعلمون إلا بالتجربة والقليل الذى يتعظ بالعلم ،الآن عندكم الجمل والجمالى ورونا شطارتكم ،بنديكم ستة أشهر دون نقد أو معارضة لمنهج (البصيرة أم محمد) نرجوا أن يسلم د.حمدوك المالية لصاحب مشروع تصدير الموز لسد العجز ، الذى قال انه سيوفر منه ٢ مليار دولار ، أو سلموه إلى( ياعمال العالم إتحدو ،ضد الإمبريالية والرجعية العربية لإنقاذ الإقتصاد السودانى)، ليصبح السودان الدولة الإشتراكية الوحيدة فى العالم ، بعد ان غادرتها روسيا والصين إلى الإقتصاد الحر والسوق المفتوح ،إنتهى زمن الورجغة بإسم الإقتصاد ،ودقت ساعة الحقيقة والمكاشفة ،يا (لجنة الإقتصاد بالحرية والتغيير )، تسلموا الملف الذى كنتم السبب الرئيسي فى إعاقته ، طوال تسعة أشهر الماضية ،ننتظر عبقرية دكتور صدقى كبلوا وكمال كرار والمهندس عادل خلف الله ليتعلموا الزيانة على رؤوس اليتامى لإستعادة مجد الإشتراكية وفردوسها المفقود.
💎ختامة لدكتور إبراهيم البدوى نقول ،لايُدرك طيب العود بغير الحرق بالنار ، ولايُعرف صدق الرسل إلا بعد سقوط الأنبياء الكذبة بإستقالتك إنكشف ظهر دكتور د.حمدوك الذى لايمكنه بعد اليوم (الجرى مع الصيد والمطاردة مع كلاب القنيص ) تحدثت الحكمة السودانية عن قصص (حشاش بيه دقنو ) جاء الوقت ليمسك الملود بيده ، وتحدث الإمام الشافعى بشعر رصين لوصف من يريد ان يصنع الكيك ويأكله فى نفس الوقت بقوله بقدر الكد تكتسب المعالى من طلب العلا سهر الليالى ومن رام العلا بغير كدٍ أضاع العمر فى طلب المحال .
صلاح جلال ١١بوليو ٢٠٢٠
07-12-2020, 01:23 PM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
إنتصار ود أب ذهانة وسقوط المعرفة رسالة لدكتور إبراهيم البدوى
💎 ود أب زهانة من أهل سنار وقد عاصر الشيخ فرح ودتكتوك ، وجرى المثل عليه فى مقارنة بين طريقة تفكيره المعيبة ورجاحة عقل الشيخ فرح ود تكتوك ، لا غرابة من دروس التاريخ أن تسقط المعرفة لبعض الوقت لتمتحن الغوغاء وبرامج التهريج ، عندما طلب الحلاج أن يقيم صلاته الاخيرة وكان وضوئها بالدم ، فقد إحتشد عامة الناس الذين أثارهم المهيجيين بأنه زنديق ، نظر الحلاج إليهم نظرته الاخيرة ،وسأل الله أن يغفر لهم أنهم لايعلمون ، صديقى (دكتور إبراهيم البدوى) وزير المالية السابق ربنا يفتحها عليك شقيش ما تقبل ، ما قصرته فى معالجة الإقتصاد بالمعرفة ولكنهم لا يعلمون .
💎 المراكب لا تسير على اليابس ،وزير المالية السابق صاحب منهج، لم تتاح له فرصة للعمل، من خلال رفض الميزانية التى قدمها بداية العام وتعطيلها ، وطرح ميزانية اللجنة الإقتصادية للحرية والتغيير التى لم تصمد ، فتحولت الدولة من سياسة المنهج إلى سياسة رزق اليوم باليوم ، فقد كان وزير المالية بينهم كحالة بخلاء الجاحظ ،مع شركاء يضعون طعامهم فى طنجرة واحدة ،وكل ممسك لحمته بخيط فى يده ، كنت وما زلت أعتقد انه الطريق الصحيح للإصلاح الهيكلى للإقتصاد السودانى الذى يعانى من الإغراق والسياسات التى تضعف الإنتاج وتزيد التضخم ،هو ما طرحه دكتور إبراهيم البدوى من تصور صحيح لمواجهة حقائق الوضع الإقتصادى إذا أراد الشعب الخروج وإلى الابد ووضع البلاد وإقتصادها على طريق النهوض، لابد من هذه الجرعة بكل مرارتها للعلاج وإستعادة الصحة لإقتصاد السودان .
💎 الآن بعد مغادرة دكتور أبراهيم البدوى ،حكومة د.حمدوك تواجه الحقيقة عارية ،وستجبر على الإختيار ،بين قساوة الإصلاح الإقتصادى ،والإنهيار الشامل ،إما منهج إصلاحى قاسي ومكلف سياسيا وإجتماعيا ،أو إنهيار إقتصادى شامل خلال ستة شهور من اليوم ،ولن يتعاون أحد مع السودان فى الإقليم أو العالم ، لغياب البرنامج الإصلاحى الصحيح ،كما قال مستر هيدسون من معهد الأطلنطى (على السودان إصلاح الصهريج ووقف التسريب ، قبل ان يطلب من العالم المساعدة فى صب مزيد من المياه عليه )، فليس من المنطقى أن تطلب المساعدة ، لتدعم شعبك بالوقود الرخيص الذى لا يساوى سعر بيعه للمواطن فى الخليج وتدعم من يزرعون القمح فى البلاد البعيدة ،ليأكل شعبك خبز دون سعره الحقيقى ، بمعنى( أقرع ونزهى ).
💎 أتمنى بعد إستقالة دكتور البدوى أن يتسلم دفة الإقتصاد من يسبحون على البر ،ليواجهوا حقيقة الغرق ،عبر التاريخ هناك ناس لايتعلمون إلا بالتجربة والقليل الذى يتعظ بالعلم ،الآن عندكم الجمل والجمالى ورونا شطارتكم ،بنديكم ستة أشهر دون نقد أو معارضة لمنهج (البصيرة أم محمد) نرجوا أن يسلم د.حمدوك المالية لصاحب مشروع تصدير الموز لسد العجز ، الذى قال انه سيوفر منه ٢ مليار دولار ، أو سلموه إلى( ياعمال العالم إتحدو ،ضد الإمبريالية والرجعية العربية لإنقاذ الإقتصاد السودانى)، ليصبح السودان الدولة الإشتراكية الوحيدة فى العالم ، بعد ان غادرتها روسيا والصين إلى الإقتصاد الحر والسوق المفتوح ،إنتهى زمن الورجغة بإسم الإقتصاد ،ودقت ساعة الحقيقة والمكاشفة ،يا (لجنة الإقتصاد بالحرية والتغيير )، تسلموا الملف الذى كنتم السبب الرئيسي فى إعاقته ، طوال تسعة أشهر الماضية ،ننتظر عبقرية دكتور صدقى كبلوا وكمال كرار والمهندس عادل خلف الله ليتعلموا الزيانة على رؤوس اليتامى لإستعادة مجد الإشتراكية وفردوسها المفقود.
💎ختامة لدكتور إبراهيم البدوى نقول ،لايُدرك طيب العود بغير الحرق بالنار ، ولايُعرف صدق الرسل إلا بعد سقوط الأنبياء الكذبة بإستقالتك إنكشف ظهر دكتور د.حمدوك الذى لايمكنه بعد اليوم (الجرى مع الصيد والمطاردة مع كلاب القنيص ) تحدثت الحكمة السودانية عن قصص (حشاش بيه دقنو ) جاء الوقت ليمسك الملود بيده ، وتحدث الإمام الشافعى بشعر رصين لوصف من يريد ان يصنع الكيك ويأكله فى نفس الوقت بقوله بقدر الكد تكتسب المعالى من طلب العلا سهر الليالى ومن رام العلا بغير كدٍ أضاع العمر فى طلب المحال .
صلاح جلال ١١بوليو ٢٠٢٠
07-19-2020, 09:58 PM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
1. يأ تي هذا البيان كاستجابة لرغبة ملحة عبّر عنها الكثير من أبناء الوطن علي إختلاف مشاربهم وتوجاتهم السياسية والفكرية لمعرفة دواعي وملابسات مغادرتي حكومة الثورة الانتقالية وفي هذا الظرف بالذات، خاصة بعد نجاح مؤتمر الشركاء في الخامس والعشرين من يونيو واختتام مفاوضات البنّمج المتُابع من قبل منسوبي صندوق النقد الدولي) IMF Staff Monitored Program: SMP (والذي، باذن الله، سيشكل قناة العبور لْآفاق اعفاء ما يناهز 60 مليار دولْاراً من الديون الخارجية واعادة تأ هيل البلاد للاستفادة من منح التنية الدولية، حيث يمكن لبلادنا وقتها الشروع في انفاذ برنامجها الوطني للتنمية المستدامة ومكافحة الفقر وبناء السلام. أرجو الافادة بأن هذا البيان لا يهدف لتسجيل موقف أو الغمز من قناة أي كان بالرغم من التلميحات بأن قبول الاستقالة مرتبطٌ بتقييم للأداء، ولا أدري المعايير التي استند اليها. وعلي كل لا مشاحة فيما ذهبوا إليه فكلنا شركاء في الوطن وفي نصرة هذه الثورة المجيدة وإن إختلفت رؤانّا واجتهاداتنا.
2. لقد تشرفت بالإنضمام للحكومة الإنتقالية كوزير لهذه الحقيبة الهامة وأنا صاحب مشروع اقتصادي عملت علي تطويره عن طريق الأبحاث الأكاديمية والسياسوية، إضافة الى خبرتي العملية خلال الثلاثين عاماً الماضية، حيث أعددت حوالي 26 ورقة عن الإقتصاد السوداني نُشرت في دوريات وكتب محكمة، إضافة الى أربع مساهمات لعامة القُرّاء والرأي العام كانت أولْها في العام 1994 وقُدمت في القاهرة للورشة الاقتصادية لقوى “التجمع الوطني الديموقراطي” المعارض آنذاك. وكانت المساهمة الثانية بعنوان “البديل الوطنى: البنَّمج الإقتصادي” والتي استعرضتها في مؤتمر قوى المعارضة السودانية في أغسطس 2011م بدار حزب الأمة القومي بأم درمان، بينما تعرضت الورقة الثالثة في فباير 2018م بالتحليل النقدى لنظام “سعر الصرف المدار” وأخيراً جاءت الورقة الأخيرة الموسومة) “حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب” كمرجعية لمنهج الثورة الاقتصادى (في يناير 2019م لتطرح برنامجاً اقتصاديًا نهضوياً رأيت أنه يلبي تطلعات ثورة ديسمبر المجيدة، مستلهماً شعار الثورة الأبرز “حرية سلام وعدالة”. 3. لقد خلصُت الى أن علينا أن نتوفر علي وصفة سودانية تستهدي بمنهج علمى مدروس، وتستصحب عصارة التجارب الدولية الناجحة الملائمة للأوضاع السائدة في الإقتصاد السوداني، فضلاً عن أن برنامجاً كهذا يجب أن يحظى بدعم كفة أو معظم القوى الاجتماعية والسياسية بالبلاد وأيضاً بتعاون مجتمع التنمية الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق جاء اطار “خطة نهضة السودان الاقتصادية: 2020-2030” والذي تحدثت عنه كثيراً في بدايات عهد الحكومة وحاولت الترويج له بكيانات اعلامية ومهنية وأكاديمية مهتمه بالإقتصاد والذي تمخضت عنه ثلاثة محاور أساسية علي صعيد البرامج السياسوية:
أولاً: معالجة أزمة الاقتصاد السوداني لابد أن تبدأ بإصلاح تشوهات الاقتصاد الكلي المترتبة علي الدعم السلعي وتعدد أسعار الصرف وتسيد الأنشطة الطفيلية المرتبطة بالسوق الموازي للنقد الأجنبي) بالمناسبة لقد درج التقليد في الأدبيات الأكاديمية علي استخدام تعبير “الموازى” بدل عن “الأسود” ليس تلطفاً ولكن لأنه يحمل دلالات عنصرية. ثانياً: بذات الوقت من الأهمية بمكان تطوير رؤية للاقتصاد السياسي تستند الى استنتاج مفاده أن إصلاح الإقتصاد الكلي لابد أن يأتي في إطار مشروع متين للعدالة الإجتماعية والانتاج والإصلاح المؤسسى: ترشيد دعم المحروقات يأ تي في إطار مشروع للانتقال من دعم السلع لدعم المواطن مباشرة: الهيكل الراتبي الجديد، هيئة التحول الرقمى ومشروع دعم الأسر. اصلاح نظام سعر الصرف وصولا لتوحيده، وهو في واقع الأمر أكبر رافع للتحول من الإقتصاد الإستهلاكي والطفيلي الى الإقتصاد المنتج. كفاءة ادارة الإقتصاد لا تتحقق فقط بالحوكمة الرشيدة والإصلاح المؤسسى، بل لابد أيضاً أن تستند الى تفويض كامل للصلاحيات من طرف مستويات السلطة الدستورية والتنفيذية العليا ليتسنى لها التركيز علَ الاشراف العام وبناء الخطط والرؤى الإستراتيجية.
ثالثاً: البداية من حيث الرؤية والبرامج لابد أن تكون سودانية خالصة ولكن للخروج من حفرة عمقها ما يناهز 60 ملياراً من الدولارات لابد من البحث عن دعم الشركاء وهذا ما حققناه في مبادرات أصدقاء السودان والتي تُوِجت بمؤتمر الشركاء واتفاقية ال SMP. 4. لا شك أننا في وزراة المالية والحكومة بصفة عامة لم يحالفنا التوفيق في تحقيق الكثير من الأهداف المرجوة في اطار زمني قصير،رولكن بلا شك هناك انجازات كبيرة تحققت بفضل وضوح الرؤيا وقوة المنهج، تحدث عنها باسهاب الكثير من الكُتاب خلال ا لأسبوعين الماضيين، لا يتسع المجال للخوض في تفاصيلها في هذا السياق. 5. لعل الجانب ذو العلاقة المباشرة بهذا البيان هو أنني أيضاً أدرك جيداً أهمية التفويض الكافي لوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي لتمكينها من تنسيق وقيادة عملية الاصلاح الاقتصادي بعد السنوات المتطاولة من سوء ادارة الإقتصاد والتجريف الممنهج لولاية وزارة المالية علب الموارد والمؤسسات الإيرادية العامة. وهناك تجارب مستفادة في هذا الخصوص من دول شرق أوربا وأمريكا اللاتينية في عقد التسعينات، حيث أُسندت صلاحيات استثنائية لوزراء المالية لتمكينهم من تنسيق وقيادة الاصلاحات الاقتصادية العميقة التي كانت تحتاجتها تلك الدول. وفي هذا السياق فقد تفاكرت مع ا لاخ رئيس الوزراء عدة مرات خلال الأشهر الماضية، بدأت أولْها في أغسطس من العام الماضي، عندما أخبرني بعزمه تكليفى حقيبة المالية. وكنت وما زلت أعتقد أن الملفات المتعددة والحساسة التي يشرف عليها السيد الرئيس تجعل من الأهمية بمكان تفويض بعض الصلاحيات الهامة للوزراء الذين يتولون قيادة القطاعات الوزارية، كالقطاع الاقتصادى علي وجه الخصوص. وفيما يلي هذا القطاع فهناك جزراً معزولة من الشركات والهيئات والصناديق في بعض الوزارات محمية بتشريعات تمكنها من الإستمرار في تجنيب الإيرادات وصرفها دون اشراف وزارة المالية ما أدى الى عدم تمكننا من ادارة السيولة وتوظيفها حسب أولويات وحاجات الاقتصاد السودانى. 6. كنت أثير القضايا الْآنفة الذكر كأفكار وهواجس في اطار التشاور مع ا لأخ الرئيس – الذي تجمعني به علاقة شخصية ومهنية لما يربو علي ربع قرن من الزمان – كان آخر اللقاءات في اجتماع يوم الخميس، الموافق الثاني من يوليو والذي تم بناءً علي طلبى بالنظر لإحساسي بأن ا لْمرقد أصبح أكثر الحاحاً بعد اتفاق الSMP. لقد كنت أكثر وضوحاً في هذا الاجتماع الأخير، حيث طلبت من الأخ الرئيس أن يجدد مساحة وطبيعة الملفات الاقتصادية التي يرى أن تكون تحت اشرافه المباشر وعن طبيعة المهام التي سيطَلِع بها مستشاروه الإقتصاديون وذلك بغرض تعزيز التكامل وتفادى تضارب الصلاحيات، بينما حاولت أيضاً اقناعه بضرورة منحى، كوزير مالية، صلاحيات تنسيقية كافية لكي أقود عملية انفاذ برامج ال SMP المتفق عليها خلال الستة أشهر القادمة. هذا وقد أتت هذه المقتراحات في ظل تباينات قد حدثت بيننا في بعض القضايا الهامة، حيث كنت أرى أن رأىِ الفني المتخصص لم يُحظى بالإحترام الذي يستحق. وعليه رأيت أن علي السعى لتعزيز الإنسجام وتفادي خلافات كبيرة في وجهات النظر في المستقبل، خاصة وأن الفترة القادمة يفُترض أن تشهد قرارا ت صعبة من المأ مول أن تفُضى الى تحولات اقتصادية عميقة. أيضاً قد عبرت للأخ الرئيس باننى علي استعداد، اذا لزم الأمر، لأفسح المجال له لإختيار من يراه أكثر توافقاً مع رؤيته ومنهجه لإدارة الإقتصاد بينما أشرت بأن لي خيارات أخرى متاحة للمساهمة في العمل العام. وفي ختام الاجتماع شكرني علي صراحتي ووضوح المقترحات التي طرحتها ووعدني بالتفكير فيها وافادتي، وأتفقنا أيضاً علي عرض مسودة SMP والموانزة المعدلة الناجمة عنه، اضافة الى ورقة تسعير المحروقات علي مجلس الوزراء لْجازتها خلال الأسبوع التالى. 7. ولكن قبل مواصلة الحديث بشأن ما حدث في الأسبوع التالي، أتوقف قليلاً عند برنَّمج ال SMP ومدى أهميته لمستقبل البلاد الإقتصادي والسياسي وعلاقته بالتفويض الذي تحدثت عنه. هذا البرنامج يأتي كمعب وحيد لتحقيق التنمية القومية الشاملة واحداث التحولات المنشودة، حيث نصت الوثيقة الدستورية علي” معالجة الأزمة الاقتصادية بايقاف التدهور الاقتصادي والعمل علي ارساء أسس التنمية المستدامة وذلك بتطبيق برنامج اقتصادي واجتماعي ومالي وانساني لمواجهة التحديات الراهنة”) الوثيقة الدستورية، الاولوية رقم 2 (وفي هذا السياق يمثل هذا البرنامج حزمة متكاملة من الاصلاحات المؤسسية وسياسات الاقتصاد الكلي والتي تم التفاوض حولها علي مدى أسبوعين، حيث تطابقت معظم عناصر هذا البرنامج مع أولوياتنا الوطنية التي تم معالجتها في اطار قرارات لجنة الطوارئ الاقتصادية العليا. وبافتراض أن ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب أصبحت قريبة المنال، فان تنفيذ هذا البرنامج سينقل البلاد الى آفاق غير مسبوقة تنفض عنَا اصر تركة الانقاذ الاقتصادية الكارثية في خلال ستة الى ثمانية شهور فقط، حيث يتُوقع: الانضمام لمبادرة الدول قليلة الدخل، المثقلة بالديون HIPC، لْعفاء ديون السودان البالغة 56 مليار دولْر والتي يتوقع أن تُُفض الى أقل من 15 مليار. تسديد متأ خرات الديون لمنظمات التمويل الدولية و اعادة الانضمام للجمعية الدولية للت نية IDA وتقديم منحة س نوية بحوالى مليار دولْر كدعم مباشر للموا نزة. تدفق ا لْستثمارات المؤسس ية – علَ سبيل المثال من قبل مؤسسة التمويل الدولية بالبنك الدولي وصندوق التنية ا لْفريقي ببنك التنية ا لْفريقية – التي عادة ما توفر التمويل لمشاريع التنية ا لْستراتيجة وبذات الوقت تمكن الدول من اس تقطاب ا لْستثمار الخاص. 8. في ا لْس بوع التالي لم أسمع شيئاً عما تم الْتفاق عليه في اجتماع الخميس، مما دفعني في محادثة ها تفية مع الس يد الرئيس ظهر الثلاثاء، الموافق السابع من يوليو، بتذكيره باتفاقنا بشأ ن اجازة تفاهمات برنَّمج SMP ومواصلة الحوار حول القضايا ا لْخرى التي أثرتها معه. وعدنى ا لْخ الرئيس بدعوة المجلس با لْربعاء ولكن لم يدث ذلك .الذي وردنى صباح ا لْربعاء شئٌ أآخر يتعلق بخ ب موثوق بأ ن هناك ترتيبات كَنت تجرى وراء الكواليس وبتكتم شديد ل لتفاهم مع شخص من داخل الوزارة وعلَ دراية بمفاوضات SMP ليصبح وزيراً مكلفاً بديلاً عني عندما يأ تي ال وقت المعلوم . بالطبع لم يزعجني هذا ا لْمر لْنني كنت قد قر أت ماذا يريد الرئيس من حيثيات “عدم الفعل” الذي اتسم به موقفه وبناء عليه حزمت أم ري بأ نني لْبد أن أ غادر و أصِر علَ ذلك. لكن الذي أح نزني أ نني كنت أقارب هذه القضايا الهامة بصراحة وشفافية ولكن ل لسف تم التعامل معي بأ سلوب أآخر. 9. لهذا عندما انعقد ا لْجتماع الطارئ يوم الخميس، الموافق التاسع من يوليو، رحبتُ مع زملائي بفكرة ا لْس تقالْت الجماعية التي طرحها الرئيس، خاصة و أنني كنت قد تقدمت بمقترح في الموقع )غير الرسمي( الخاص ب أ عضاء الحك ومة في السابع والع شرين من يونيو، عبت فيه بأ نه ” قد حان وقت المواجَة )كنت أ قصد المصارحة( مع ا لشعب وايض اً وقت القرارات الصعبة. انَّ ر أي الشخصي اننا كوزراء يجب ان ننظر في فكرة تقديم اس تقالْت جماعية للس يد رئيس الوزراء واتاحة الفرصة له بدون اي حرج بالتشاور مع الحاضن الس ياسى )او الحواضن الس ياس ية اذا توخينا الدقة( واختيار من يراه مناس باً للمرحلة القادمة من داخل وخارج الوزارة الحالية.” بعد تقديم ا لْس تقالْت اجتمع الس يد الرئيس مع الوزراء كلٌ علَ حده وعندما أتى دوري كنت علَ بينة من أم ري تماماً وقررت أن يكون اللقاء ودياً وسلساً وذلك لْنني لم أكن أرغب في الحديث عما جرى من خلفي فذلك الظرف لعم ري لْ يتمل التلاوم وقررت أن أتغابى عما حدث تأ س ياً بقول أبى تمام: ليَسَ الغبَيُّ بِسَ ي د في قوَمِهِ … لكَِن سَ يِدُ قوَمِهِ المتُغَابي
خ
07-20-2020, 01:26 PM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
المؤامرة.. بدأت بدري في مارس بإجتماع الشيخ خضر،امجد فريد و محمد فول بمدني عباس و طلبهم الغريب جداً من مدني تتبيع الشركة الحتدير التعاونيات و برنامج سلعتي و المخابز المركزية لمجلس الوزراء لا لوزارة المالية !! و رد فول على وعد البدوي بتمويل رأس مال الشركة " هو البدوي عنده قروش عشان يمولكم" في محاولة لإقناع مدني بعدم جدوى وعد البدوي. و مرد خيانة فول للبدوي مفهوم و معروف خصوصاً بعد أن همشه البدوي و ركنه جانباً في الوزارة و طلبه في خطاب رسمي لمجلس الوزراء بسحب فول المُعين بواسطة قوى الحرية و التغيير !! و إنتهت المؤامرة بحليفة هبة التي أتى بها البدوي من امريكا على المُصحف قبل إسبوع من التغيير الوزاري امام الشيخ خضر على عدم البوح بالسر و هو إزاحة البدوي و تعيينها خلفاً له و التي حنثت بها بعد أن علمت أن البدوي يعلم فإنهارت معترفة بالخيانة !! وجد الشيخ ضآلته في المتكالبين و الساعين للسُلطة و هم من يستمد سطوته منهم و يُمرر سياساته عبرهم و ما لجنة تقييم أداء الوزراء إلا إحدى الياته لتخويف و التخلص من الغير متعاونين من الوزراء و إلا كيف بقي بعض الوزراء/ات في التعديل الاخير !! هل مررت هبة طلب تعديل نثرية مكتب رئيس الوزراء ال 5 مليار الشهرية ؟؟ و تعديل بنود التعاقد و الشراء ليصبح في إمكانية المجلس التصرف المالي بدون الرجوع للمالية ؟؟ الناس بقت صعبة و كعبة و خسيسة و للأسف قوالة
07-20-2020, 07:13 PM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561
Quote: مرحبتين يا دينج ،، اصدقائي محاربى سودانيس اونلاين القدامى ،، الشعب السودانى لم يحظ فى شخص يقود دفة الاقتصاد منذ الاستقلال مثل البدوى ، ذكرنى ذلك عندما هبطت طائرة الزعيم قرنق مطار الخرطوم منتصف 2005 و سهد السودانيين خطاب الساحة الخضراء لقرنج وقباها الكثير من مقاطع قرنق عن رؤيتة للسودان الجديد قبل توقيع السلام ، الكل كان مستبشرا بقرنج الوحدوى و رؤيته لحكم السودان من حيث التعايش السلمى و توزيع موارد الدولة والسلطة ، الا ان القدر كان اسرع و توفى قرنج ، والحسرة عمت الاغلبية من ضاع حلمهم بموته ،عندها قال لى احد الحادبين على الوطن ان هذا الشعب ،(منحوس) ... وكذلك اليوم السودان حظى بقرنج خبير المجال الاقتصادى (البدوى) ولكن ايادى الغدر هنا كانت اسرع ،،وما اشبه اليوم بالبارحة ،عليه إذا لم نكن على قدر كافى من المسؤولية و الوطنية ، سوف ندور الى ان تقوم الساعة فى فلك الانتصار الضيق ، حزبى ، ااعقائدى ،و القبلى ...الخ. شكرا على المرور
الاخ علي إسماعيل.
إبراهيم البدوي صديق لي وانا أعرفه لأكثر من عشرين عاما، كانت للرجل أراء سلبية كثيرة عن الزعيم الراحل جون قرنق، وأنا دائما كنت أقول له يجب ان تعطي نفسك فرصة لكي تتعرف عليه من قرب وعندما تم التعارف بين الاثنين، تغيرت مفاهيم الدكتور إبراهيم البدوي كثيرا عن الزعيم قرنق وعن مشروع السودان الجديد، وعندما بدأت مفاوضات نيفاشا أستعان الدكتور جون قرنق بخبرات إبراهيم البدوي في المفاوضات مع حكومات السودان من ضمن بعض الخبراء الدوليين في عدة مجالات من بينها الاقتصاد. شيء مؤسف ان لا يستفيد السودان من خبرات رجل مثل إبراهيم البدوي. وأتمنى أن يتم أسناد منصب وزير المالية لأحد الذين كانوا ينتقدون إبراهيم البدوي وعملوا على أن يغادر وزارة المالية. أنا أريد أن ارى كيف يمكن أن تدار مالية السودان من دون التعاون والعمل مع المنظمات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
07-20-2020, 08:48 PM
علاء سيداحمد علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
إبراهيم البدوي صديق لي وانا أعرفه لأكثر من عشرين عاما، كانت للرجل أراء سلبية كثيرة عن الزعيم الراحل جون قرنق، وأنا دائما كنت أقول له يجب ان تعطي نفسك فرصة لكي تتعرف عليه من قرب وعندما تم التعارف بين الاثنين، تغيرت مفاهيم الدكتور إبراهيم البدوي كثيرا عن الزعيم قرنق وعن مشروع السودان الجديد، وعندما بدأت مفاوضات نيفاشا أستعان الدكتور جون قرنق بخبرات إبراهيم البدوي في المفاوضات مع حكومات السودان من ضمن بعض الخبراء الدوليين في عدة مجالات من بينها الاقتصاد. شيء مؤسف ان لا يستفيد السودان من خبرات رجل مثل إبراهيم البدوي. وأتمنى أن يتم أسناد منصب وزير المالية لأحد الذين كانوا ينتقدون إبراهيم البدوي وعملوا على أن يغادر وزارة المالية. أنا أريد أن ارى كيف يمكن أن تدار مالية السودان من دون التعاون والعمل مع المنظمات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي
حقيقة اخى دينج الدكتور جون قرنج كان يعمل باخلاص لوحدة السودان الجديد على حسب برنامجه الذى كان لايرضى اعداء السودان من بنى جلدته ، ولكن يدى الله شاءت والان نحن على ما نحن عليه و الساقية ستدور إذا لم ننبذ معوقات ولاء الوطن ،، اتمنى من السادسة ان ينظروا للسودان فى عين الشعب ولكن هيهات ، البدوى اخى دينج رجل ذا رؤية مدعومة بالعلم والمعرفة و الخبرة و العلاقات الدولية المنظمات و مؤسسات النقد و لكن كيف لضعاف النفوس و خونة الرفقة و (الوطن) ،، هل يعقل فى مثل هذا الوضع المذرى الناس تتآمر على آمل الوطن من اعلى هرمه و قسم وحليفة و على الإطلاق ؟
07-22-2020, 08:35 PM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
ذكر احد الخبراء في تحليل للوضع بان الزياده في المرتبات تمثل اقل من 20 % من مال دعم السلع ..و هذا الدعم هو السبب الاساسي لزيادة التضخم...لان البنك يضطر لطباعة مزيد من الاوراق المالية لتغطية دعم السلع خاصه الوقود و القمح... هذا الدعم كان يكون افضل لو ذهب مباشره للمواطنيين ...و هي تجارب اثبتت نجاحها في عدة دول.. المواطن المسكين لا يستفيد مباشره من دعم الوقود ..خاصه البنزين اما القمح..رغم غزارة الانتاج ووجود مخزون استراتيجي الا ان الندره لاسباب متعلقه بسوء الاداره و التهريب اي بفعل جهات لها مصلحه في خلق الازمات... اليس البدوي كان صاح ...ام هنالك تفسير آخر يا اهل المؤامرات والحليفة ،، المثل بقول يا دكتور البدوى (الما بعرف يشيلك بدفقك)
07-23-2020, 06:06 PM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
إصلاحات اقتصادية في السودان ضمنها تعديل سعر الصرف الصورة: المصدر: رويترز التاريخ: 23 يوليو 2020 أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عن إصلاحات اقتصادية وسياسية طال انتظارها أمس الأربعاء تستهدف إنقاذ اقتصاد البلاد وصيانة مسار الانتقال إلى الحكم المدني بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير العام الماضي.
وقال حمدوك إن السودان سيشرع في خطة لتعديل سعر صرف العملة وسيرفع الدعم عن الديزل والبنزين، عقب تعديلات على ميزانية 2020 لتخفيف تداعيات جائحة فيروس كورونا.
عصفت الجائحة بالاقتصاد، إذ تسببت في تراجع الإيرادات العامة 40 بالمئة، حسبما ذكرته وزيرة المالية المكلفة هبة محمد علي.
وأبلغ مصدر حكومي رويترز أن برنامج تعديل سعر الصرف سيبدأ من أغسطس بهدف الوصول إلى التحرير الكامل في غضون عامين. وقال المصدر إن الميزانية المعدلة ستنال الموافقة في الأيام المقبلة.
وقالت وزيرة المالية إن تدبير واردات الوقود سيجري في إطار محفظة أنشئت بواسطة اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية. وقال حمدوك إن المحفظة بها مليار دولار للاستخدام في أغراض الاستيراد.
وقال المصدر الحكومي لرويترز إنه سَيُسمح لمستوردي الوقود بالبدء في شرائه باستخدام الدولار بسعر السوق الحرة في أغسطس.
وقال حمدوك إنه رغم رفع الدعم عن الديزل والبنزين، فإن الحكومة ستواصل تحمل عبء تكلفة الدقيق والدواء وغاز الطهي.
وقالت وزيرة المالية إن قطاعات مثل الزراعة ستواصل الحصول على الوقود المدعم.
وكانت دول مانحة تعهدت في يونيو حزيران بتقديم 1.8 مليار دولار لمساعدة السودان. وقالت وزيرة المالية إنه تقرر تجنيب 484.7 مليون دولار من ذلك المبلغ لبرنامج دعم نقدي للأسر الفقيرة بالتزامن مع إلغاء الدعم.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
07-24-2020, 08:47 PM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
البدوي نجح في ابراز برنامجه الاصلاحي وافهامه للشارع العام ولبيوت المال العالمية..
=================== حبيبنا على تحياتي أعلاه جزء من مداخلة مولانا الملك كلام في الصميم البدوي اصبح محبوب في اقاليم السودان وقفة تاريخية مع الغلابا ( المعلمين )
جاء ببرنامج وخطط واضحة ولكن خوف الجماعة من محبي كراسي السلطة هو ( رفع الدعم ) والبدوي لأنه أعلم بأمور الاقتصاد لم يميل إلى الجانب السياسي من الموضوع بل مصلحة الوطن والتواصل مع الهيئات العالمية
تخوف بعض من قحت والمهنيين .. من ردة فعل الجمهور هو السبب .. والعقل الجمعي لا يصلح لتطوير أي بلد في العالم .. لا بد من فترة تحمل
Quote: البدوي نجح في ابراز برنامجه الاصلاحي وافهامه للشارع العام ولبيوت المال العالمية..
=================== حبيبنا على تحياتي أعلاه جزء من مداخلة مولانا الملك كلام في الصميم البدوي اصبح محبوب في اقاليم السودان وقفة تاريخية مع الغلابا ( المعلمين )
جاء ببرنامج وخطط واضحة ولكن خوف الجماعة من محبي كراسي السلطة هو ( رفع الدعم ) والبدوي لأنه أعلم بأمور الاقتصاد لم يميل إلى الجانب السياسي من الموضوع بل مصلحة الوطن والتواصل مع الهيئات العالمية
تخوف بعض من قحت والمهنيين .. من ردة فعل الجمهور هو السبب .. والعقل الجمعي لا يصلح لتطوير أي بلد في العالم .. لا بد من فترة تحمل[/ اصبت كبد الحقيقة اخى على عبدالوهاب ، لكن البقنع الديك منو
07-25-2020, 11:06 PM
على اسماعيل على اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802
Quote: البدوي وحمدوك واليسار الراديكالي في يوم 25 يوليو 2020 8:32 م 264 مشاركة استقال وزير المالية البدوي ، ولكن يبدو أن رئيس الوزراء حمدوك مازال يصر على الاستمرار في نفس البرنامج الاقتصادي الذي ابتدره الوزير المستقيل ، وهو ما يثير التساؤل لماذا تم قبول استقالة الوزير اذا لم تكن هناك نية في تغيير برنامجه الاقتصادي؟! وزير المالية الدكتور ابراهيم البدوي هو الوزير الوحيد الذي جاء ببرنامج محدد وواضح الملامح ولم يأتي بلا خطة او بلا برنامج، بشر ببرنامجه منذ وقت مبكر واستقطب له دعم جهات دولية معتبرة، فلماذا تم الاستغناء عن البدوي وفي نفس الوقت المواصلة في نفس برنامجه الأقتصادي؟!
قبل ايام قليلة أصدر البدوي بيانا أشار فيه إلى التدخلات التي تحدث من خارج وزارته على سلطات وزارة المالية، كما ألمح إلى مراكز قوة تؤثر على قرارات رئيس الوزراء في تحديد موقف واضح من برنامج وزارة المالية ، وأبان ان هذا ما قاده إلى جلسة مكاشفة مع رئيس الوزراء طالبا منه الدعم الكامل في ولاية وزارة المالية على الشئون المالية والاقتصادية في البلاد ومنع التدخلات من خارج الوزارة ، ولكن كما يبدو فإن حمدوك رد على تلك الجلسة بشيء واحد فقط هو قبول استقالة البدوي .
من لحظة تعيين البدوي في منصب وزير المالية واجه حملة شرسة من اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير والتي تتكون في غالبها من كوادر اليسار السوداني، ومعروف أن اليسار لديه موقف ايدولوجي ضد اقتصاد السوق الذي يتبناه البدوي ، ولذلك قبل حتى أن يجلس البدوي في مقعده رفضوهو وطالبوا بإقالته وألبوا عليه موظفي وزارة المالية ولجان المقاومة التي يسيطر عليها اليسار فخرجوا في مسيرات ضده وظلوا ينظمون الوقفات المتتالية داخل الوزارة ، انغمست اللجنة الاقتصادية في حملتها ضد برنامج البدوي وفي المقابل لم تقدم أي بدائل حقيقية لبرامج اقتصادية بديلة ، بل ظلت تقدم بدائل إنشائية وتحاول دغدغة مشاعر الجماهير بأحلام ( زلوط ) ، ولذلك شعرت هذه اللجنة بفرح غامر حين تم قبول استقالة البدوي، وظنت انها أثرت في قرار رئيس مجلس الوزراء، وأن استقالة البدوي تعني فعليا التراجع عن تطبيق موجهات المانحين والبنك الدولي، ولكن رئيس مجلس الوزراء فاجأهم في المؤتمر الصحفي لإعلان الولاة بسياسات اقتصادية تتبناها الحكومة الانتقالية لا تختلف كثيرا عن عن سياسات البدوي ، وهذا ما جعلهم يصدرون بيانا رافضا لها ، ثم اوحوا إلى جسمهم اليساري الآخر وهو سكرتارية تجمع المهنيين الجديدة فاصدرت بيانا ايضا ضد هذا السياسات، وكلها بيانات يسارية ايدولوجية ليس هدفها المواطن السوداني وإنما هدفها خدمة ايدولوجية اليسار .
لم يتم تعيين وزير مالية حتى هذه اللحظة ، وحمدوك بين خيارين ، تعيين وزير مالية يواصل في نفس نهج البدوي او تعيين وزير بسياسات اقتصادية مختلفة بالكلية عن سياسات البدوي ومنسجمة مع توجهات اللجنة الاقتصادية اليسارية، سيتعرض حمدوك لضغط رهيب من اللجنة الاقتصادية لقحت لتبني الخيار الثاني ، فإذا استجاب لهم فإن هذا سيؤدي إلى تعيين وزير مالية يساري يهدم تماما سياسات البدوي، مما يعني رفض التعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ويغلق الباب أمام المانحين، ويقود البلاد في مسار دغدغة المشاعر بالاحلام الزائفة حول نهضة اقتصادية بناءا على اقتصاديات مركزية الدولة، التي تسيطر فيها الدولة على كل شيء ، وتتحول بلادنا من شمولية يمينية عسكرية إلى شمولية يسارية مدنية .
مهم ان يواصل مجلس الوزراء في البرنامج الاقتصادي الذي قدمه للعالم من قبل الوزير السابق البدوي، فهو برنامج شهدت عليه جميع المؤسسات العالمية وكل الدول المانحة وأقيمت على أساسه مؤتمرات عالمية، وتم التبرع رسميا في آخر مؤتمر من اجل تنفيذ مراحل من هذا البرنامج ، التراجع عن هذا البرنامج سيرسل رسالة سالبة للعالم عن الوضع في السودان، ويظهر ان الحكومة الانتقالية مضطربة وتسيطر عليها جماعات اليسار الراديكالي، وحكومة بهذا المنظر لن تجد تأييدا عالميا ولن تتمتع بقبول عالمي، وستسقط لا محالة .
يوسف السندي
يا ريت لو فى اجابات واضحة من حمدوك شخصيات على هذا المقال الرائع ،، طالما زمن الدسدسة و الغتغبت انتهى ،، الحسرة و الاستغراش على بلد يدار بالشلليات و ومؤامرات المزارع و الحليفة و الطلاقات ،، كم انت كبير يا البدوى ،، قسما ل.وكان مكانك أخر ، ا. احد المتآمرين لملأ لكان ملأ الدنيا نبتحا وزعيقا ،، شكرا البدوى اهديتنا دروسا فى كل شئ وكفى ،، نعم شكرا البدوى و عفوا جدا يا حمدووووك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جمال ود القوز
محمد على طه الملك
Mohamed Doudi
Deng
Shinteer
علي عبدالوهاب عثمان
علاء سيداحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست