*مصر والسودان* وجهاز المخابرات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2021, 07:23 AM

سعاد تكة
<aسعاد تكة
تاريخ التسجيل: 08-12-2020
مجموع المشاركات: 114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
*مصر والسودان* وجهاز المخابرات

    06:23 AM January, 18 2021

    سودانيز اون لاين
    سعاد تكة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    قرات هذا الموضوع ولا اعرف مصدره... ولكن اوافق علي كل ما جاء فيه

    واليكم الموضوع

    #منقول

    *مصر والسودان* وجهاز المخابرات

    مصر تعلم يقيناً أن سد النهضة لا يستخدم للزراعة في إثيوبيا وإنما لتوليد الكهرباء والماء يعود لمجرى النيل فيكون النيل منتظماً في جريانه طوال العام ويُمَكِّن السودان من الاستفادة من نصيبه من المياه التي تذهب إلى مصر لعدم وجود ماعون تخزين في السودان لذا كانت ضجة مصر التي تستفيد من حصة السودان التي لا يخزنها والعالم المصري الدكتور أسامة الباز قال إن سد النهضة للسودان كالسد العالي لمصر وللعلم مصر لن تسمح للسودان أن يكون سلة غذاء لأهله دعك منه أن تكون سلة غذاء العالم .
    وعلاقة السودان بمصر لا تجدها في وزارة الخارجية المصرية بل تجدها في الاستخبارات المصرية فلذلك كل الدول الغربية تأخذ معلوماتها عن السودان من الاستخبارات المصرية .
    الظاهر في العلاقة نحن اخوات والخفي أن يظل السودان كسيحاً غير مستقراً تتجاذبه الحروب والصراعات حتى لا يزرع ارضه .
    ومصر تغذي كل الخلافات في السودان لم تدعو في يوم من الأيام إلى مصالحة بين الفرقاء السودانيين بل تدعم المعارضة السودانية وتفتح لها مكاتب فيها . دول الإيقاد هي التي ساعدت في حل مشكلة الجنوب حتى وصلت إلى الحل الخير .
    حادثة محاولة إغتيال حسني مبارك تدبير المخابرات المصرية بإمتياز وللأسف جماعة الإنقاذ ابتلعوا الطعم وشاركو فيها وبذلك وضعوا السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب . عميل المخابرات المصرية الذي نسق العملية هو نفس الشخص الذي قابل علي عثمان في مكتب حسني مبارك عندما زار مصر لينفي مشاركة السودان في محاولة الاغتيال فوجئ بالعميل يستقبله في مكتب حسني مبارك ولذلك لا مكان للنفي فكانت أقصر زيارة في التاريخ. حسني مبارك ذهب لإثيوبيا بسيارة مصفحة بإصرار عمر سليمان رئيس الاستخبارات العسكرية المصرية آنذاك وترقى بعدها رئيساً للإستخبارات العامة مكافئةً له لأنه أصر على حسني مبارك لاخذ سيارة مصفحة.

    بالنسبة لموضوع الزراعة في السودان الهيئة العربية للإستثمار الزراعي مقرها الخرطوم ولديها كل الدراسات عن نوعية التربة والمحاصيل والمناخ لكن لم ولن تقوم بأي إستثمار زراعي لأن مصر تقف عائق وحاجز أمام ذلك لا تريد مياه النيل أن تستخدم في السودان.
    في بداية الانقاذ عندما ذهب الزبير محمد صالح للشيخ زايد وطلب تمويل سد مروي وافق الشيخ زايد وخرجوا منه فدخلت بعده الاستخبارات المصرية ومنعوا الشيخ زايد من تمويل سد مروي .
    عندما جاءت شركة أمطار لزراعة شتول النخيل في الشمالية عند وصولها وُجِدَت جميعها مصابة بالفطريات وكانت الفطريات بفعل فاعل وهي الاستخبارات المصرية لإفساد النخيل والتربة معاً .
    للأسف الانقاذ باعت الأسطول البحري السوداني بأكمله فأصبح المُصَدِّر السوداني يستخدم بواخر مصرية معظم طاقمها استخبارات مصرية يؤخر شحن الثروة الحيوانية ويمنع عنها الأكسجين فتصل إما ميتة أو مريضة فيتم إرجاعها للسودان. وكذلك فعلوا في صادر البصل فأصبح معظمه تالفاً .
    في أزمة الخليج عندإحتلال العراق للكويت كانوا يكتبون منشورات في السعودية تسيء للأسرة المالكة السعودية بإسم السودانيين ليتم طردهم من السعودية لكن تم كشفهم عندما أُمْسِكَ عقيد استخبارات مصري يعمل في قصر الأمير عبدالله في ذلك الوقت.
    عليه لا تنتظروا أي رأس مال خارجي يأتي للاستثمار في الزراعة أو غيره (مصر لن تسمح بذلك) ولذا لابد من سياسة شد البطون والتوكل على الله وتؤسس مشروع سوداني برأس مال سوداني في سنة أو اثنين ثم الانتقال لمشروع آخر ولا تنتظر المعونات الخارجية .
    وبالنسبة لموضوع حلايب وشلاتين وأبو رماد لن ترجع إلا بالحرب أو محكمة العدل الدولية ومصر لا تريد محكمة العدل الدولية لعدم وجود مستندات لديها وعليه إذا كنا لا نريد الحرب نسلم الأمر للإتحاد الإفريقي لأن نظامه لا يسمح بتعديل حدود الدول بعد الإستقلال إما أن ترضى مصر بتحكيم الإتحاد الإفريقي أو الإتحاد الإفريقي يرفع الأمر لمجلس الأمن ليحيل النزاع إلى محكمة العدل الدولية وتأتي مصر صاغرة إلى محكمة العدل الدولية.









                  

01-18-2021, 09:29 AM

عبدالقادر محمد
<aعبدالقادر محمد
تاريخ التسجيل: 07-09-2018
مجموع المشاركات: 2780

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: سعاد تكة)

    Quote:
    *مصر والسودان* وجهاز المخابرات

    مصر تعلم يقيناً أن سد النهضة لا يستخدم للزراعة في إثيوبيا وإنما لتوليد الكهرباء والماء يعود لمجرى النيل فيكون النيل منتظماً في جريانه طوال العام ويُمَكِّن السودان من الاستفادة من نصيبه من المياه التي تذهب إلى مصر لعدم وجود ماعون تخزين في السودان لذا كانت ضجة مصر التي تستفيد من حصة السودان التي لا يخزنها والعالم المصري الدكتور أسامة الباز قال إن سد النهضة للسودان كالسد العالي لمصر وللعلم مصر لن تسمح للسودان أن يكون سلة غذاء لأهله دعك منه أن تكون سلة غذاء العالم .
    وعلاقة السودان بمصر لا تجدها في وزارة الخارجية المصرية بل تجدها في الاستخبارات المصرية فلذلك كل الدول الغربية تأخذ معلوماتها عن السودان من الاستخبارات المصرية .
    الظاهر في العلاقة نحن اخوات والخفي أن يظل السودان كسيحاً غير مستقراً تتجاذبه الحروب والصراعات حتى لا يزرع ارضه .
    ومصر تغذي كل الخلافات في السودان لم تدعو في يوم من الأيام إلى مصالحة بين الفرقاء السودانيين بل تدعم المعارضة السودانية وتفتح لها مكاتب فيها . دول الإيقاد هي التي ساعدت في حل مشكلة الجنوب حتى وصلت إلى الحل الخير .
    حادثة محاولة إغتيال حسني مبارك تدبير المخابرات المصرية بإمتياز وللأسف جماعة الإنقاذ ابتلعوا الطعم وشاركو فيها وبذلك وضعوا السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب . عميل المخابرات المصرية الذي نسق العملية هو نفس الشخص الذي قابل علي عثمان في مكتب حسني مبارك عندما زار مصر لينفي مشاركة السودان في محاولة الاغتيال فوجئ بالعميل يستقبله في مكتب حسني مبارك ولذلك لا مكان للنفي فكانت أقصر زيارة في التاريخ. حسني مبارك ذهب لإثيوبيا بسيارة مصفحة بإصرار عمر سليمان رئيس الاستخبارات العسكرية المصرية آنذاك وترقى بعدها رئيساً للإستخبارات العامة مكافئةً له لأنه أصر على حسني مبارك لاخذ سيارة مصفحة.

    بالنسبة لموضوع الزراعة في السودان الهيئة العربية للإستثمار الزراعي مقرها الخرطوم ولديها كل الدراسات عن نوعية التربة والمحاصيل والمناخ لكن لم ولن تقوم بأي إستثمار زراعي لأن مصر تقف عائق وحاجز أمام ذلك لا تريد مياه النيل أن تستخدم في السودان.
    في بداية الانقاذ عندما ذهب الزبير محمد صالح للشيخ زايد وطلب تمويل سد مروي وافق الشيخ زايد وخرجوا منه فدخلت بعده الاستخبارات المصرية ومنعوا الشيخ زايد من تمويل سد مروي .
    عندما جاءت شركة أمطار لزراعة شتول النخيل في الشمالية عند وصولها وُجِدَت جميعها مصابة بالفطريات وكانت الفطريات بفعل فاعل وهي الاستخبارات المصرية لإفساد النخيل والتربة معاً .
    للأسف الانقاذ باعت الأسطول البحري السوداني بأكمله فأصبح المُصَدِّر السوداني يستخدم بواخر مصرية معظم طاقمها استخبارات مصرية يؤخر شحن الثروة الحيوانية ويمنع عنها الأكسجين فتصل إما ميتة أو مريضة فيتم إرجاعها للسودان. وكذلك فعلوا في صادر البصل فأصبح معظمه تالفاً .
    في أزمة الخليج عندإحتلال العراق للكويت كانوا يكتبون منشورات في السعودية تسيء للأسرة المالكة السعودية بإسم السودانيين ليتم طردهم من السعودية لكن تم كشفهم عندما أُمْسِكَ عقيد استخبارات مصري يعمل في قصر الأمير عبدالله في ذلك الوقت.
    عليه لا تنتظروا أي رأس مال خارجي يأتي للاستثمار في الزراعة أو غيره (مصر لن تسمح بذلك) ولذا لابد من سياسة شد البطون والتوكل على الله وتؤسس مشروع سوداني برأس مال سوداني في سنة أو اثنين ثم الانتقال لمشروع آخر ولا تنتظر المعونات الخارجية .
    وبالنسبة لموضوع حلايب وشلاتين وأبو رماد لن ترجع إلا بالحرب أو محكمة العدل الدولية ومصر لا تريد محكمة العدل الدولية لعدم وجود مستندات لديها وعليه إذا كنا لا نريد الحرب نسلم الأمر للإتحاد الإفريقي لأن نظامه لا يسمح بتعديل حدود الدول بعد الإستقلال إما أن ترضى مصر بتحكيم الإتحاد الإفريقي أو الإتحاد الإفريقي يرفع الأمر لمجلس الأمن ليحيل النزاع إلى محكمة العدل الدولية وتأتي مصر صاغرة إلى محكمة العدل الدولية.

    اصغرنا يعي ذلك واكثر ولكن هل يعي هؤلاء البلهاء او لهم ماعون يستوعب مكائد دولة الخبث والخبائث
    ام انهم في سبيل الحفاظ علي الكرسي لديهم الاستعداد الكافي لفعل اي شيئ مهما كان
                  

01-18-2021, 11:19 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: عبدالقادر محمد)

    Quote: وللعلم مصر لن تسمح للسودان أن يكون سلة غذاء لأهله دعك منه أن تكون سلة غذاء العالم .

    في قناة فضائية مصرية ، في مسؤول مصري كان منزعج جدا لانو لو قام السد
    السودانيين حيزرعوا موسمين، مشكلة المصريين ما السد في حد زاتو لكن الفايدة اللي
    حترجع للسودان ، المصريين عايزين السودان دولة خالية من السكان ونحن ما شاء الله
    عندنا مسؤولين خاليين من العقول.
                  

01-18-2021, 05:14 PM

محمد حمزة الحسين
<aمحمد حمزة الحسين
تاريخ التسجيل: 04-22-2013
مجموع المشاركات: 1437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: ترهاقا)

    غايتو دا الأنا كنت فاهمو زمن الإنقاذ لكن يبدو في مياه آسنة بطعم العمالة جرت تحت الجسور ...


    شكراً سعاد تكة
                  

01-18-2021, 08:08 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: محمد حمزة الحسين)

    منذ معركة كرري والإنتصار علي جيوش المهدية في خواتيم القرن التاسع عشر
    تم إستعمار السودان من قبل دولتي مصر وبريطانيا
    (كان إسمه الرسمي الحكم الثنائي المصري البريطاني للسودان)

    بس إستعمار مصر للسودان بيفرق عن إستعمار بريطانيا للسودان
    نهج بريطانيا في الإستعمار أن يطور البلد المستعمر ليكون سوقا لمنتجاته
    وموردا للمواد الخام أو شبه المصنعة لمصانعه
    أما النهج المصري للإستعمار فكان الإبقاء علي السودان متخلفا
    يصلح كحديقة خلفية وكمهرب لهجرة محتملة للسكان
    لدلك السبب بريطانيا سعت وساعدت في إنشاء مشروع الجزيرة
    يورد قطن لمصانع يوركشير ولانكشير الشهيرات في القرن الماضي
    وطبعا صدروا لنا كمية من البضائع المصنعة كالملابس والعربات والطواحين
    وطلمبات المياه واللواري، حتي الصوف الإنجليزي كان يباع في بلدنا شديد السخونة
    عموما كان إستعمارهم خير لهم وخير لنا
    (و لا ننسي خيرهم البادخ في إنهاءهم لتجارة ونظام الرق حيث كان البشر يملكون البشر كم تملك إنت الحمار أو الغنماية)

    أما الإستعمار المصري الذي قاوم بشدة قيام مشروع الجزيرة
    كان يخاف تطور السودان لأنه يعتقد أن ذلك علي حساب مصر
    مثلا المصريين يحتاجون للمياه للري
    وهذا بديهي طالما هم ورغم كل الفرص المتاحة لهم للإنتقال لدولة صناعية
    ما زالوا وحلانيين في حتة الزراعة والزراعة المروية
    مصر مصرة تصدر قطن خام
    مع إنها عندها كل الإمكانيات أن تكون مصنع أفريقيا الأول لكل الملبوسات ومنتجات الأقطان
    رغم قدم مصر في صناعات النسيج والملابس إلا أنها لم تتطور
    جات بعدهم الصين وكسحتهم
    وجات بنغلاديش وكسحتهم
    وكدلك فعلت هندوراس والسلفادور
    صرنا وفي أمريكا نلبس قمصان مصنعة في بنغلاديش
    مع مصر كانت أول وهي أولي منهم

    كذلك كان يمكن لمصر أن تكون مصر مصنع أفريقيا لكل منتحات البلاستيك
    عندهم بترول ويمكنهم زيادة لذلك إستيراد خام البلاسيتك من السعودية المصنع الأكبر لدلك وليبيا

    المصريين لتخلفهم بدلا من أن يطوروا السودان ليكون سندا لهم
    كما فعلت أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية بإبتداعها مشروع مارشال
    لإعادة بناء أوربا لتكون سوقا لهم وسندا يدعهم متي ما إحتاجوا

    المصريون يتمسكون بعقيدة متخلفة تقول
    عمار فدان في السودان خراب فدان في مصر

    فيا مصر القريبة البعيدة
    عندكم وقريب جدا منكم سوق كبيرة إسمها أفريقيا والشرق الأوسط
    ممكن تكونوا المصنع بتاعهم
    أرتقوا من حكاية الزراعة
    أرضكم الزراعية ضيقة شديد
    وشبابكم كرهانين الزراعة ولدلك يهاجرون في بلاد الله
    والمية تجيكم من آخر العالم ولم تعد رخيصة أو مجان
    ومطر ما عندكم

    أن تعيدوا إستعمار السودان ودول حوض النيل لتأمين منابع النيل
    عمل مستحيل نماما
    كلفة عالية
    وجيشكم دا إتهزم في كل الحروب الخارجية
    من حرب فلسطين واليمن وآخرها في ليبيا
    ما عندكم مخرج سوي الإنتقال من دولة زراعية إلي دولة صناعية
    اصرت الأرجنتين علي الزراعة فتخلفت من سادس دولة في العالم إلي عييك
    والبرازيل بقربها التي طورت الصناعات صارت من الدول الرائدة في العالم

    هل تسمعون ؟؟؟؟؟؟؟
    لم نعد البرابرة الذين تظنون
    لو مديتوا لينا يد للتعاون مددا لكم ألف يد
    القطن البتزرعوا بمياه النيل وطلمبات وغلبة
    بنزرعوا ليكم بالأمطار في جبال النوبة والقضارف والنيل الأزرق
    إنتو صنعوهوا ونحن بشتري منكم
    أها قصرنا معاكم !!!!
                  

01-19-2021, 06:02 AM

BAKTASH
<aBAKTASH
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: Nasr)

    مصر دي يدها فينا للكتف وناسا معروفين ومسكوت عنهم .
                  

01-19-2021, 06:24 AM

BAKTASH
<aBAKTASH
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: BAKTASH)

    تاجيج النار بين السودان واثيوبيا هو اثارة غبار لتمرير مصالح اولاد بمبا ... خلاف مصر معانا نحن ما مع الحبش كما يصوره البعض...
                  

01-19-2021, 08:42 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: BAKTASH)

    السلام عليكم
    شئون السودان بمصر تتبع لوزارة الداخلية
    وامس المصريين محتفلين بوفاة صفوت الشريف
    مسئول المخابرات ، المصريين يصفون الداخلية ومخابراتها
    باقذع الاوصاف وقد قامت شيريهان بالرقص.
    وحتي الشيوخ اقروا بصحة الشماتة في
    موته ، اتمني ان يكون السودان تبع الخارجية
                  

01-26-2021, 07:33 AM

سعاد تكة
<aسعاد تكة
تاريخ التسجيل: 08-12-2020
مجموع المشاركات: 114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: Nasr)

    شكرا الأخ ناصر

    كلامك منظقي

    كذلك كان يمكن لمصر أن تكون مصر مصنع أفريقيا لكل منتحات البلاستيك
    عندهم بترول ويمكنهم زيادة لذلك إستيراد خام البلاسيتك من السعودية المصنع الأكبر لدلك وليبيا

    المصريين لتخلفهم بدلا من أن يطوروا السودان ليكون سندا لهم
    كما فعلت أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية بإبتداعها مشروع مارشال
    لإعادة بناء أوربا لتكون سوقا لهم وسندا يدعهم متي ما إحتاجوا
                  

01-27-2021, 05:01 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: سعاد تكة)

    هؤلاء لا يمثلون السودان والسودان الديمقراطي الدولة والحضارة خرج من اول انقلاب مدعوم من المخابرات المصرية الاقليمية والدولية 1958 ولم يعد حتي الان
    نحن لا تزلمنا اسرائيل ولا العرب ولا مصريين في هذه المرحلة
    كفاية
    التطبيع مع دولة جنوب السودان فقط
    السودان الاغني موارد
    20 مليون فدان ومياه
    طاقة شمسية 40000ميقا واط يوميا وقالت الامم المتحدة يستطيع اطعام مليار شخص بما فيهم العرب والمصريين التافهين ديل
    وفارضين لينا الفاشلين بي المحاصصة والدعم السريع والجيش الغبي المنتهي الصلاحية
    وناس ربع دماغ مخهم ما فايت مصر ام الدنيا ومشاريها الوسخة الاخوان المسلمين والناصريين
    وهسة الاثنين قاعدين في راسنا حاصل فارغ من انقلاب بن عوف صلاح قوش 2019 لحدي هسة
    برنامج الحركة الشعبية ودستور2005 والمحكمة الدستورية اعلي وواعي وانظف مشروع سوداني وطني بعد الاستقلال
    اجدعو علم مايو والاعلان الدستوري الوسخ وسلمو سفارات مصر في كل العالم رسالة ابراهيم منعم منصور
    بتحرر السودان للمرة االثالثة من شنو ومن منو كمان
    والله يا سعاد الشباب ديل ما يجدعو علم مايو ده ويطالبو بالحريات الاربعة لي دولة جنوب ااسودان وخروج الجنود من اليمن ما عنهم ثورة ولا هم يحزنون
    المحكمة الدستورية + الاقلمة+ الانتخابات
    تاتي بالنظام الفدرالي الحقيقي البحرر الاقاليم ومواردا من حثالة المركز المفضوحة دي
                  

01-30-2021, 10:00 AM

سعاد تكة
<aسعاد تكة
تاريخ التسجيل: 08-12-2020
مجموع المشاركات: 114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: سعاد تكة)

    انا سعيدة بأثراء النقاش في هذا الموضوع ...

    واضح ان مصر هي القريبة البعيدة ... وهي من تكيد المكايد والحفر لعدم تقدم السودان

    لابد ان نكون أقوياء للتصدي لكل المؤامرات الاستخباراتية ... ويا اهل السودان انتبهوا ... انتبهوا

    وكل ذلك للحفاظ علي حصه السودان من مياه النيل والتي نقدمها لهم في طبق من ذهب .. واعتبروها حق مكتسب
                  

01-30-2021, 07:04 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: سعاد تكة)

    يا سعدا هاكي الموضوع دا منشور في سودانايل
    فيه إضاءة كويسة ومفيدة

    =====








    السودان وأثيوبيا وبلطجة إسمها الحقوق التاريخية في مياه النيل .. بقلم: أحمد القاضي
    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 30 كانون2/يناير 2021
    الزيارات: 118

    كلام لم يقله أحد ممن جلسوا على سدة السلطة في السودان، ولا حتى أصغر مسؤول فيه، بَيْنَا قال به صناديد أثيوبيا، بقولهم لجارهم الْجُنُبِ (الجار الجنب هو الجار البعيد غير الملاصق) قولآ يشفي الصدور ويذهب أسقامها وهو ::إن إتفاقية مياه النيل بينكم وبين السودان لسنة 1959م ، إتفاقية إستعمارية لا تعنينا....ففي الثالث من أبريل سنة 2020 م، حسب وكالة الأناضول للأنباء، نقلآ عن وكالة الأنباء الأثيوبية، قال عضو الوفد الأثيوبي للتفاوض حول سد النهضة، زريهون آبي:[ مصر تواصل تغيير هدف المفاوضات، لتنشيط الاتفاقية الاستعمارية عام 1959] وأضاف قوله أن :[مصر تحاول اتباع تكتيكات غير مجدية لإحياء رغبتها الاستعمارية على مر السنين، إنهم يعتقدون أنه يمكنهم فرض رغباتهم الاستعمارية، ويريدون جعل إثيوبيا ودول المنبع الأخرى مستعمراتهم]....وليت السيد زريهون أضاف {يريدون جعل أثيوبيا مستعمرة لهم، كما جعلوا السودان مستعمرة يتحكمون فيه، برويبضات}
    بين سيد وعبد
    صدق الأثيوبيون، فإتفاقية مياه النيل لسنة 1959 م ، هي إتفاقية ما لها من توصيف غير أنها إستعمارية، وبتوصيف أكثر دقة أنها إتفاقية ليست بين طرفين متكافئين، بل بين سيد وعبد......سيد يأمر وعبد يوقّع عن يد وهو صاغر......ويحضرني هنا كلام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، في معرض تنديده بذيلية وتبعية النميري للسادات ثم مبارك، وتحالفه معهما ضده، متنكرآ لجميل صنيعه له، في إعادته للسلطة في يوليو سنة 1971 م، بإفشال إنقلاب هاشم العطا، حيث قال :: أن النيل يجري من السودان ألى مصر، ومع ذلك فإن مصر تلوي يد السودان، والمفترض هو العكس، أن يلوي السودان يد مصر ولكن...وهذا أمر مسلم به في جميع الدراسات الغربية والشرقية حول حوض النيل، أن مصر لها نصيب الأسد من مياهه.....وللبروفسير سليمان محمد أحمد سليمان الخبير في قوانين المياه، والمستشار السابق في البنك الدولي، والذي تم تعيينه بعد ثورة الشباب رئيسآ لمجلس إدارة جامعة الخرطوم، دراسة أكاديمية رصينة عن إتفاقية مياه النيل لسنة 1959 المشؤومة في أربع عشرة حلقة، تحتاج أن تطبع في كتاب ورقي والكتروني ......وهذه الدراسة المعنونة بــــ(خفايا وخبايا إتفاقية مياه النيل لعام 1959) هي أول دراسة من نوعها ، تقدم صورة بونورامية عن كواليس الإتفاقية المهينة، التي تقدم لكل سوداني الشهادة الدامغة، بأن بلاده رهينة لدى مصر وعبدة لها....وإذا سألت وأنت تتنقل بين صفحات تلك الدراسة، والدم يغلي في عروقك، لماذا لم يتم تقديم الفريق إبراهيم عبود، ورئيس الوفد السوداني اللواء طلعت فريد، الذي وقّع على الإتفاقية، إلى المحاكمة تحت طائلة الخيانة العظمى بعد سقوط نظامهم، ستأخذك الدهشة كل مأخذ لأن جميع زعماء الطوائف وقادة كل الأحزاب، قد أرسلوا برقيات تهنئ الفريق إبراهيم عبود، على نجاح المفاوضات وتوقيع الإتفاقية....والمفاجأة أن حزب الأمة كان من بين الأحزاب، التي أرسلت البرقيات، بالرغم من أنه كان دائمآ حائط الصد للمشاريع المصرية الإستعمارية، حيث أحبط مشروع وحدة النيل سئ الذكر، حين منعت جماهيره الرئيس المصري محمد نجيب، من إفتتاح اول برلمان سوداني في مارس 1954، وهي تهتف (لا مصري ولا بريطاني، السودان للسوداني) وجعلته يهرب فجرآ وسرآ من الخرطوم .....وكل هذا الذي أسلفنا كَوْمُ وما قام به إبراهيم عبود بعد ذلك كَوْمُ آخر، إذ أرسل برقية للدكتاتور المصري جمال عبد الناصر، يهنئه فيها على نجاح المفاوضات، وتوقيع إتفاقية مياه النيل، التي إعتبرها إنجازآ تاريخيآ، فتأمل......تخيلوا شعور الطاغية عبد الناصر، وهو يقرأ برقية التهنئة المرسلة إليه ، من المستغفل، الذي لا يدري كم هو مستغفل، من فرط ما هو فيه من غيبوبة ...فمن أقوال إبراهام لنكلن {إنهضوا أيها العبيد، فإنكم لا ترونهم كبارا إلا لأنكم ساجدون}....وإذا غيّرنا بعض الكلمات فستكون العبارة [إنهضوا أيها العبيد، فإنكم لا ترون المصريين كبارآ إلا لأنكم ساجدون].....ولأن القبضة الإستعمارية المصرية منشبة أظفارها في عبيدها، فإن الحكومة السودانية آنذاك طلبت الإذن من مصر، لتسمح لها ببناء سد الروصيرص...وكان الرد المصري : غير مسموح لكم ببناء سد الروصيرص إلأ إذا وافقتم على بناء السد العالي....وبالطبع كانت كلمة السيد المصري هي العليا،، وكلمة عبيدها هي السفلى.......في إحدى حلقات البروفسير سليمان المنشورة في إحدى المنصات الإلكترونية، وجدت تحتها تعليقات القراء، وقد إستوقفني أحدها يقول :[ المصريين ليهم حق يشتمونا يا أولاد البوابين].....والحالة هذه في السودان المصري، أليس من واجبنا أن نرفع القبعات لصناديد أثيوبيا ، لأنهم لم يكترثوا لمصر، ولم يطلبوا منها الإذن لبناء سد النهضة العظيم ...ألا يستحقون أن نرفع لهم القبعات لأنهم رفضوا ويرفضون الطلب المصري بالمشاركة في إدارة السد....ألا يستحقون أن نرفع لهم القبعات لأنهم قالوا بالفم الملآن، أن إتفاقية مياه النيل لسنة 1959 إتفاقية إستعمارية، وأثيوبيا لن تكون مستعمرة مصرية...إن معركة أثيوبيا لإستكمال سدها العظيم هي معركتنا، وإنتصارها هو إنتصارنا.
    بلطجة في بلطجة
    إن لم تكن هذه بلطجة فكيف تكون البلطجة؟....تزعم مصر أن لها حقوقآ تاريخية، غير قابلة للنزاع في مياه النيل...بل أكثر من ذلك تعتبر النيل نهرآ مصريآ خالصآ، على حد قول إميل لودفيغ في كتابه (حياة نهر النيل)...ولا يدري أحد من الذي منحها هذا الحق؟ أم يا ترى هبط لها من السماء صك بذلك مختوم....وهذا الزعم الكاذب كان هو الأساس، الذي فاوضت به مصر في إتفاقية مياه النيل الجائرة لسنة 1959م، لتسرق ثلثي المياه...ولم يكن الوفد السوداني للتفاوض، من الخانعين لمصر فحسب، بل كانوا من الأميين في السياسة وقوانين المياه، أيّ لم يكونوا من المؤهلين فنيآ وسياسيآ...ويكفي أن رئيس الوفد السيد اللواء طلعت فريد (لاعب فريق الهلال السابق) لم يكن له علم بشئ خارج المناشط الرياضية وخاصة كرة القدم، وهذا ما عرف به....حتى أن طرفة إنتشرت في تلك الأيام مفادها: أن اللواء طلعت فريد سأل الأميرالاي المقبول الأمين الحاج أثناء المفاوضات (المليار متر مكعب من الموية يكون قدر شنو) فأجابه المقبول (دا بيملأ إستاد الخرطوم تلاتة مرات)......فعندما جلسوا للمفاوضات ، قال المصريون أن مجمل كمية مياه النيل، التي تصل مدينة أسوان (وهي بداية الحدود المصرية الجنوبية ناريخيآ) تساوي 84 مليار متر مكعب، ويضيع منها 10 مليارات في التسرّب والتبخر، ليكون الصافي المتبقي 74 مليار متر مكعب، ثم قالت مصر أن حقوقي التاريخية فيها 48 مليار متر مكعب، وحقوق السودان التاريخية 4 مليارات متر مكعب فقط، ثم قالت مصر أن المتبقى بعد خصم الحقوق التاريخية، 22 مليار متر مكعب، وسوف أتقاسم معك هذه الكمية، ولكني لن أكون جشعآ سآخذ فقط 7.5 مليار مترمكعب ليكون مجمل نصيبي من مياه النيل 55.5 مليار مترمكعب، وسوف أعطيكم لأنكم جيران طيبون 14.5 مليار متر مكعب، ليكون مجمل نصيبكم من مياه النيل 18.5 مليار متر مكعب......أرايتم (الأونطة) المصرية، والضحك على المستغفلين الخانعين، الذين إنقلبوا مسرورين إلى السودان، بدعوى أنهم أنجزوا مهمة تاريخية بنجاح...ولم تكن مصر في حاجة إلى كل هذه المياه، لا في ذلك الزمان ولا في هذه الأيام.
    الهدر المصري للمياه
    أذكر أن كاتبآ مصريآ توفى منذ سنوات إسمه أنيس منصور، كان يكتب دون ملل في عموده اليومي بصحيفة (الأهرام) عن هدر المياه في مصر، وكان يسميه بـــ(سفاهة إستخدام المياه في مصر)......وبالفعل من يصدق أن مصر، التي يريد الوزبر الجاهل مدني عباس مدني، أن يستورد منها من أسماهم بـــ(الخبراء المصريين!) لإصلاح أداء وزارة الصناعة والتجارة، المبتلية به، ما زالت تسخدم أقدم وسيلة للري ، عرفتها البشرية وهي الري بالحياض....فمصر تروي 90% من أراضيها الزراعية (حوالي 6 مليون فدان) بتلك الوسيلة البدائية، وهي غمر الأحواض المزروعة بالمياه Surface irrigation، وبهذه الوسيلة الأقدم تهدر مصرأكثر من 60% من مواردها المائية للزراعة، بَيْنا لو إستخدمت الطرق العصرية ، كالري بالتنقيط Drip irrigation والري بالرش Sprinkler irrigation لوفرت نصف المياه التي تهدرها في ري الحياض......وليس هذا كل شئ في هدر مياه النيل بمصر، فهذا البلد الذي يستأثر بثلثي مياه النيل طمعآ وشحآ، لديه رفاهية زراعة الأرز...فمنذ زيارتنا لصديقنا (آفو في الصين) بالمدرسة الإبتدائية ، عرفنا أن نبات الأرز لا يعيش إلا في الماء، ولا تجفف حقول الأرز من الماء، إلا قبل أسبوعين من الحصاد...ومعنى هذا أن مصر تهدر كمية ضخمة من مياه النيل في زراعة الارز، الذي هي الأولى أفريقيآ في إنتاجه، إذ تنتج لوحدها ثلث إنتاج القارة السمراء مجتمعة من الأرز.....فهي تزرع 2.5 مليون فدان من الأرز سنويآ، لتستنفذ ما يعادل 27% من حصتها في مياه النيل...وإذا أضفنا لهذا، المساحات المزروعة خارج التخطيط، فإن حجم المياه المهدورة في زراعة الأرز بمصر، يقارب حجم نصيب السودان الكلي من مياه النيل....وعلاوة على ذلك، فإن من الوسائل البدائية في الري بمصر، نظام الترع (جمع ترعة) الذي يؤدي إلى هدر كميات هائلة من المياه بالتبخر والتسرّب، فهناك شبكة من مئات الترع تغطى السافل والصعيد، ويبلغ إجمالي أطوال الترع بجميع المحافظات سبعة آلآف كيلومتر، وعلى سبيل المثال، تأملوا (ترعة السلام) التي تبدأ من النيل إلى عمق سيناء للري الزراعي...وكعادتهم في قلب الحقائق كما عرفناهم في حرب يونيو 1967م، زعم وزير الري المصري بلا حياء، خلال كلمة له في مؤتمر تحديات الزراعة المصرية في عصر الكرونا بتاريخ 15 يوليو 2020 م :[ أن الثروة الحيوانية في إثيوبيا والبالغة 100 مليون رأس من الماشية تستهلك مياه أكثر من حصة مصر والسودان من مياه النيل] فالوزير المصري يتعلق هنا بقشة لتنجو مصر بما سرقت من مياه النيل.....فهذا المشهد الزراعي المصري المتخلف، يمكن مقارنته بالنهضة الزراعية في إسرائيل، التي تعتبر واحدة من أفقر بلاد العالم مائيآ، ومع ذلك هي رائدة العالم في الزراعة والري الحديثين ......وهكذا بينما تهدر مصر مياه النيل يمينآ ويسارآ، بنظام الترع المتخلف، وبرفاهية زراعة الأرز، وبإستخدام الوسيلة البدائية في الري، وهي ري الحياض أو الغمر، فإن على السودان أن يستأذنها ، إن أراد حفر ترعة أو تعلية سد أو إقامة سد صغير...حشف وسوء كيّل.
    ماذا تريد مصر من أثيوبيا
    تريد مصر من أثيوبيا أن تخضع لها مثل السودان، وتصبح مستعمرة لها، فهى غير قادرة على إستيعاب أن تقف في وجهها دولة أفريقية فقيرة....في بداية الأزمة حاولت أن تخضعها عن طريق الكنيسة الأرثوذكية المصرية، بأن أرسلت وفدآ منها على أمل تليين موقفها، فالأثيوبيون على نفس المذهب الكنسي...ولكن أثيوبيا الدولة تؤمن بالمبدأ العلماني الذي أرساه المسيح نفسه بقوله :(إعطوا ما لله لله وإعطوا ما لقيصر لقيصر).....فمصر تريد أن تخضع أثيوبيا لإتفاقية مياه النيل الجائرة لسنة 1959 م، وأن تلزمها بها نصآ وحرفآ.....وللوصول لغرضها هذا، تصف الدولة المصرية تلك الإتفاقية بــــ(الإتفاقية الدولية) Multilateral Agreement بمعنى أنها إتفاقية ملزمة ليس لأثيوبيا فقط، بل ولجميع دول حوض النيل، بَيْنا هي في العرف الدولي، إتفاقية ثنائية ليس إلا Bilateral Agreement.....فقد إجتمع وفد مصري بوفد سوداني بائس وأملى عليه إرادته وشروطه، فوافق الوفد السوداني بكل خنوع ومسكنة، على ما سمي (إتفاقية مياه النيل لسنة 1959) فما شأن أثيوبيا أو يوغندا أو الكنغو بذلك، إنه (الإستهبال ) المصري بعلامته التجارية المميزة.....ثم ماذا تريد مصر؟ تريد أن تشارك في إدارة سد النهضة، أيّ تريد إنتزاع سيادة أثيوبيا على منشآتها....قال أستاذ الجيولوجيا وموارد المياه بمعهد البحوث الإفريقية بجامعة القاهرة عباس شراقي، لتلفزيون RT الروسية بتاريخ 2/12/2019 :{ تصر مصر على أن تكون شريكة في إدارة السد، وهذا حقها القانوني، بينما ترفض إثيوبيا}.....وتريد مصر فيما تريد أن يتم ملء السد في سبع سنين، أي تريد تأخير إنتفاع أثيوبيا من سدها وكهربتها لهذه السنين الطوال، بَيْنا هي تستمتع بزراعة الأرز المهدرة للمياه، وبالزراعة في صحراء سيناء، بالمياه المتدفقة من النيل عبر ترعة السلام......ومثلما أجبرت مصر السودان على أن يتحمل وحده سنوات الجفاف، تريد أيضآ أن تلزم أثيوبيا بذات الشئ، وبالإضافة إلى هذا، ترفض مصر الإقتراح الأثيوبي بتقسيم عادل جديد لمياه النيل، بين الدول الثلاث أثيوبيا والسودان ومصر..... فمصر لا تريد أية حصة لأثيوبيا، لأنها لا تريد أن تتخلى، عن الصيدة السمينة والثمينة التي بين فكيها، والمتمثلة في إتفاقية سنة 1959م، وتذهب كل مذهب لإلزام أثيوبيا بها....فهذه المواقف المصرية لفرض إرادتها على أثيوبيا، هي سبب فشل جميع مراحل التفاوض حول سد النهضة، لأنها تريد الوصول إلى حل يرضيها فقط.....فمصر تسلك سلوكآ إستعماريآ واضحآ، تريد لنفسها كل شئ ، وتريد أن تحقق رفاهيتها فوق جثث الآخرين....وهي تتجاهل التطورات الإجتماعية والديمغرافية، التي حدثت في دول حوض النيل، فأثيوبيا فاق تعداد سكانها في العام 2017 م، عدد سكان مصر، إذ بلغ سكانها 105 مليون نسمة، بَيْنا بلغ سكان مصر 98 مليون نسمة، ومن المتوقع ان يبلغ تعداد الأثيوبيين في العام 2030 م (130 مليون نسمة) وفي نفس العام سيبلغ تعداد المصريين (120 مليون نسمة)، ومن مظاهر التطورات الإجتماعية، إنخفاض نسبة الأمية من عام إلى عام ، وظهور إنتلجينسيا جديدة لديها العزم على النهوض بأثيوبيا وإخراجها من دائرة الفقر الجهنمية.
    ربائب مصر
    لعل سؤال يعنّ هنا: هل ثمة منافع ستصيب السودان من سد النهضة العظيم؟ ...أجل، منافع ونعم كثيرة، وأجلّها أنه سيحرر السودان من إتفاقية مياه النيل لسنة 1959م الإستعمارية الجائرة المهنية، طالما لم يظهر في الستين سنة الماضية، زعيم سوداني ذو كرزما يمزقها ويدوس عليها......وسوف يزيد السد من حصة السودان في مياه النيل، في حالة دعمه للمقترح الأثيوبي بتوزيع جديد عادل للحصص، وسيمكّن السودان لأول مرة من أن يحتفظ بمياهه الزائدة عن حاجته وراء السد ويطلبها عند الحاجة، عوضآ عن أن تذهب إلى المصريين وتهدر في زراعة الأرز وزراعة صحراء سيناء، وفي طرق الري البدائية، وسيحمي سد النهضة مدن وقرى النيل الأزرق ونهر النيل من الفيضانات السنوية المدمرة، التي تبدأ في يونيو وتبلغ ذروتها في سبتمر، وسيمد السودان بما يحتاجة من طاقة كهربائية لا مقطوعة ولا ممنوعة، ستبعث الحياة في البلاد ومصانعها وأسواقها......وفي حديث أجرته معه فضائية ( سودانية 24) بتاريخ 19 نوفمبر 2017 م، يقول البروفسير سليمان محمد أحمد سليمان "أن من فوائد سد النهضة، أنه سيجعل السودان قادرآ على زراعة دورتين أو ثلاث دورات".....وهذه المنافع الجليلة التى ستنداح مع إكتمال سد النهضة، لم ترق لربائب مصر الذين يرون أن مصالحها العليا مقدمة على مصالح السودان العليا.....يرى المراقبون لجولات المفاوضات بشأن سد النهضة، أن موقف السودان بدأ يتماهى مع الموقف المصري، خاصة لجهة تشدده بضرورة أن تقوم أثيوبيا بتوفير البيانات والمعلومات بشأن ملء وتشغيل السد...وكان هذا طلبآ مصريآ منذ بدايات الأزمة رفضته أثيوبيا، لأن فيه عدوان على سيادتها .... ويبدو أن مصر رأت أن تجعل السودان درعآ تتدرع به، فأوكلت اليه هذه المهمة، فأصبح يصر على بيانات التشغيل، بعد أن كان موقف السودان محايدآ منذ البداية، تقول وكالة رويترز في صفحتها الإلكترونية بالعربية بتاريخ 16 سبتمر 2019:{وتقول مصر إنها طرحت اقتراحها لملء وتشغيل السد على إثيوبيا والسودان في 31 يوليو تموز والأول من أغسطس آب، ودعت البلدين لحضور اجتماع لوزراء الخارجية والمياه}....ونخشى صحة ما تردده بعض المنصات الإلكترونية، بأن السودان صار يدعم الموقف المصري الداعي، إلى إعتراف أثيوبيا بإتفاقية مياه النيل لسنة 1959 وضرورة الإلتزام بها...وإذا صح هذا، فإن ربائب مصر يريدون للسودان، أن يبقى في قيود العبودية والمهانة....فتعلق العبد بمستعبده يجعلنا نعود إلى ما قاله إبن خلدون عن إنبهار المغلوب بغالبه....فإنحياز السودان إلى الموقف المصري، بات أمرآ لا تخطئه عين، ففي صفحتها الإلكترونية، أوردت إذاعة دوتش فيللي بتاريخ 28 مايو 2020 نقريرآ بعنوان:(خبراء ألمان يرسمون آفاق حلٍ لمعضلة سد النهضة) جاء فيه:[أما السودان فيجد نفسه في موقف هش بين هذه الجبهات، يقول غيلين: وسط انقسام قيادات ما بعد الثورة حول قضية مياه النيل. إذ "يميل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك (..) إلى الجانب الإثيوبي لأنه عاش في أديس أبابا لفترة طويلة، ويقال إنه على علاقة وثيقة مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (..) من جهة أخرى، تميل قيادة أركان الجيش السوداني بحزم إلى مصر ورئيسها السيسي لاعتبارات استراتيجية] أ. هـــ.....وينحاز إلى الموقف المصري كذلك ، السيد حسن أمين محمد أحمد مدير خزان مروي، وعضو وفد السودان لمفاوضات سد النهضة، الذي دعا دون أن يرف له جفن، إلى إستخدام سياسة العصا والجزرة مع أثيوبيا، وذلك في حوار أجرته معه (قناة الجزيرة) بتاريخ 19/1/2020، حيث قال:{إثيوبيا ليست على عجلة لتوقيع اتفاق ليس لها منه فائدة ملموسة ولا يرضي شعبها الذي تم شحنه ضد دول أدنى النهر وخاصة مصر. رأيي الشخصي أن إثيوبيا لن توقع على اتفاق بسهولة وبدون استخدام سياسة العصا والجزرة من (قبل) السودان وأطراف إقليمية ودولية مؤثرة}أ. هــــ..لاحظوا كيف يسبغ حنانه على مصر، متهمآ أثيوبيا بشن حملة كراهية ضدها، فيما يتجاهل حملة الكراهية الكبرى، التي تشنها المنصات الإلكترونية المصرية ضد الشعب الأثيوبي...يا للخطب، وفدنا للتفاوض بشأن سد النهضة من ربائب مصر، ولكن ما الجديد، فهذا هو حال السودان.من عهد الفريق إبراهيم عبود، إلى زمن الفريق عبد الفتاح البرهان ، يحنون إلى مصر ويغنون أغنية (مصر التي في خاطري)
    أرضآ سلاح
    هل السودان قادر على التمام، والإنعتاق من قيود العبودية، التي تكبله بها مصر؟ ... فعندما يفتح سد النهضة العظيم الأفق واسعآ أمام السودان، لينعتق من عبوديته الطويلة ، يأبى ربائب مصر إلا البقاء في مستنقع التبعية والمذلة .....وأكثر من هذا، يريدون إعانة سيدتهم مصر في تدمير سد النهضة، بمختلف الوسائل والألاعيب......فإشعال الحدود السودانية الأثيوبية، تحت غطاء دعاو مشكوك في صحتها، وسرديات مليئة بالثقوب واللامعقول، يأتي متزامنآ مع ما تبثه المنصات الإلكترونية المصرية الموجهة من قبل الدولة، بأن الضربة الجوية المصرية لسد النهضة، ستبدأ عندما تشرع أثيوبيا في الملء الثاني، المقدر له أن يكون في أغسطس من العام الجاري، حسب تصريح رئيس الوزراء السيد آبي أحمد.....ومن الواضح أن مسلسل التحرش بأثيوبيا ، وسيناريو شيطنتها، هو من مستلزمات إعداد المسرح، وتوفير غطاء سياسي لمصر لتتدخل بطائراتها الحربية، تحت زعم دعم السودان ضد العدوان الأثيوبي، بينا هدفها الحقيقي هو سد النهضة لتدميره، من أجل رفاهية مصر وسعادة شعبها، ولتذهب إلى الجحيم آمال شعوب أثيوبيا والسودان، في الحصول على الطاقة الكهربائية الدائمة في سبيل النهوض..... فلماذا لا تمد مصر رجليها ما دامت قد وجدت طراثيث يحملون الأباريق للسيسي.....فمنذ بدايات الأزمة حاولت مصر أن تتدرع بالسودان، لتضعه تحت جناحها في سبيل تقوية موقفها ضد أثيوبيا...ولم تجد شيئآ تخيف به السودانيين، سوى إدعاء خبرائها المزعومين، بأن السد سينهار لأنه مبني فوق صدع زلزالي، أو كما زعموا.....ومن المؤسف حقأ أن مصر وجدت بغيتها في جنرالات ما بعد ثورة الشباب.....فمصر موقفها ضعيف، دون أن تجعل السودان درعآ لها في المفاوضات، لأنها تريد كل شئ.... تريد الإحتفاظ بنصيبها، الذي نهبته بالبلطجة بموجب إتفاقية سنة 1959 الجائرة المشؤمة ، مع أن حاجتها الفعلية من المياه، هي نصف المنصوص عليها في الإتفاقية المعنية،.وتجاول مصر أن تلزم أثيوبيا بتلك الإتفاقية، بدعم من السودان بدعوى أنها إتفاقية دولية، ومعنى ذلك أن تكون أثيوبيا بلا نصيب، من النهر الذي ينبع من أراضيها...وتريد مصر المشاركة في إدارة السد ....وإستطاعت مصر أن تجعل التابع والمغفل النافع ، الذي هو السودان أن يقف ضد نفسه، ويتبنى الموقف المصري في المفاوضات، كما هو حاصل اليوم، حيث يتبنى الجانب السوداني المطالب المصرية ويتشدد فيها، كطلبه بيانات تشغيل السد، وهو في الأصل مطاب مصر منذ بداية الأزمة، فقد كان السودان داعمآ لسد النهضة بدون تحفظ حتى 2020 م، لأن له فيه منافع جمة، وفجأة إنقلب الموقف لصالح مصر بعد أن جركت ربائبها.....إنه إستعمار لا مثيل له في العالم،إذ يتغلغل بنعومة في الجسد السوداني، على شكل وصاية أبوية، وله مريدوه ومحبوه من طوائف وأحزاب، وفئات متعلمة تتقلد مناصب في الدولة، ومستعدون بقضهم وقضيضهم أن يقدموا وطنهم هدية لعزيزتهم لمصر ، بَيْنَا المصريون لا يزيد ما في ذهنيتهم عن السودانيين، عما قاله رفاعة رافع الطهطاوي عنهم ، وهو منفيآ في الخرطوم :| ونصف القوم أكثره وحوش وبعض القوم أشبه بالجماد [] فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً بمخ العظم مع صافى الرماد.
    روابط::-
    شاهد هذا الفيديو الذي يتحدث فيه يوتوبر مصري موجه من قبل الأجهزة
    عن ضرورة تعريب أثيوبيا وغزوها فكريآ من أجل السيطرة عليها| وقم
    بالمقاربة لكيفية سيطرة مصر على السودان
    https://www.youtube.com/watch؟v=JQTIuNx9pNUhttps://www.youtube.com/watch؟v=JQTIuNx9pNU
    أحمد القاضي
    أونتاريو| كندا
    29 يناير 2021 م
                  

02-01-2021, 11:21 PM

سعاد تكة
<aسعاد تكة
تاريخ التسجيل: 08-12-2020
مجموع المشاركات: 114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: Nasr)


    شدني العنوان ( السودان وأثيوبيا وبلطجة اسمها الحقوق التاريخية في مياه النيل )

    فعلا ما يحدث من المفاوضات وإصرار المصرين علي ان اتفاقية 1959 ملزمة لكل الأطراف وان حصتهم حق مكتسب ، هذا الخطأ الذي وقع فيه الرئيس عبود وحكومته بالتوقيع علي هذه الاتفاقية

    مصر تريد ان تلوي يد السودان بهذه الاتفاقية ... رغم ان النيل يجري من السودان ألى مصر..
                  

02-04-2021, 08:52 PM

سعاد تكة
<aسعاد تكة
تاريخ التسجيل: 08-12-2020
مجموع المشاركات: 114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *مصر والسودان* وجهاز المخابرات (Re: سعاد تكة)



    🛑 بعد قرار وزاره الداخلية السعودية بحظر القادمين من مصر.. سيشهد السودان تدفق إعداد مهولة من المصرين لقضاء 14 يوم وبعدها يمكنهم الدخول إلى السعوديه...والسيناريو المتوقع كالآتي.. جميع فحص كورونا البعملوهها المصرين عشان يجو بيهو السودان بيكون مضروب.. وبالتالي نقل العدوى إلى البلد...وبعدها يتم حظر دخول السودانين إلى السعودية.

    اتمنى ان ينتهوا المسؤولين حتى لو اضطر الأمر لقفل الحدود مع مصر مؤقتا حتى نحمي الشعب السوداني من كورونا وزيادة الحالات .
    وان لا نكون دايما المقفل النافع ( لمصر) فالشعب السوداني لا يستحمل المزيد من المعاناه

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de