وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين لـ (التيار) السودان لم يستشرْ في قرار الجامعة العربية الداعم لم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 08:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2020, 02:40 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين لـ (التيار) السودان لم يستشرْ في قرار الجامعة العربية الداعم لم

    02:40 PM May, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين لـ (التيار)
    السودان لم يستشرْ في قرار الجامعة العربية الداعم لمصر في سد النهضة، وتحفظنا منعاً للاصطفاف العربي-الأفريقي.
    المانحون الدوليون غير مطمئنين تجاه العلاقة بين المدنيين والعسكريين.
    مفاوضات جوبا في حاجة لضامن رئيسي

    حوار: شمائل النور
    لنبدأ بالملف الصاعد؛ سد النهضة، الموقف الرسمي للسودان أقرب للوسيط من الشريك؟
    نحن شركاء أصيلون ولسنا وسطاء، نحن لسنا كورساً نرقص على الموسيقى المصرية أو الإثيوبية، بل نحن شركاء في إدارة السد وموقف السودان نابع من الأساس من ما توصل إليه المختصون والخبراء. هناك مكاسب من سد النهضة وكذلك هناك خسائر، ووفقاً لرأي المختصين فإن المكاسب أكبر.
    تحفظ السودان إزاء قرار الجامعة العربية الداعم لمصر في سد النهضة فُهم أنه ضد مصر؟ بل ضد السودان كما تردد بعض وسائل الإعلام المصرية؟
    أولاً، السودان لم يستشار في هذا القرار على أي مستوى، سعينا حتى قبل اجتماع الجامعة العربية أن نلتقي بالخارجية المصرية، ولم يحدث. اتخذنا الموقف المتحفظ لوقف الاصطفاف العربي والذي بلا شك سيقابله اصطفاف أفريقي وقد شرعت فيه إثيوبيا فعلاً عطفاً على أن القرار فيه محاولة لدمج موقف السودان في الموقف المصري، وهذا كله لن يقود إلى حل القضية، أما الحديث عن أننا اتخذنا موقفاً في الجامعة العربية ضد السودان، فنحن أدرى بمصلحتنا من الآخرين، وحرصنا على الأمن المائي العربي ينطلق من مسؤوليتنا، وانطلاقاً من أننا شركاء في إدارة السد فنحن أحرص على حصة مصر من مياه النيل، وبحكم هذا الموقع نحن حريصون على تقليل التوتر الجاري وضمان حصص كل طرف.
    زيارة البرهان إلى الحدود الإثيوبية ونشر الجيش هناك في ظل هذا الوضع فُهمت أنها إعلان حرب؟
    هو تصعيد وليس إعلان حرب، أو هي رسائل لإثيوبيا وتطمين ربما للجانب المصري، لكن نحن كدولة سودانية، رغم الصعوبات التي تعتري العلاقة بين المكونين المدني والعسكري، لكن في تناغم كبير، ولا مجال لمزايدة طرف ضد آخر فيما يلي الموقف الوطني من السد.
    أيضاً هذه التحركات العسكرية فسرها كثيرون بدعم المكون العسكري للجانب المصري مقابل دعم المكون المدني للجانب الإثيوبي؟
    طبعاً نسبة لطبيعة الحكم في مصر، فهم يعتقدون أن التعامل مع المكون العسكري أفضل، وكذلك الحال بالنسبة لإثيوبيا، يعتقدون أن التعامل مع المكون المدني أفضل، وهذه مسألة لا يد للسودان فيها.
    هذا يعني لا انقسام في الموقف الرسمي للحكومة؟
    لا انقسام في الموقف الرسمي، لكن هناك إيحاء؛ مصدره مواقف الأطراف الأخرى وخياراتهم في التعامل مع حكومة السودان، ومن الطبيعي أن تعمل هذه الأطراف لاستمالة كل طرف داخل الحكومة السودانية، هذا طبيعي. لكن نحن موقفنا واضح لأنَّ هذه مصلحة وطنية بالمقام الأول.
    عقب سقوط نظام البشير أعلنت عدة دول دعمها للسودان وتعهدت بإنقاذ الوضع الاقتصادي، هل وصل السودان أي دعم؟
    طبعاً الدعم الخارجي يأتي نظير خطة اقتصادية واضحة وهذا طبعاً ليس للخارجية علاقة به، على سبيل المثال، الخارجية لم تشرك في مؤتمر أصدقاء السودان الذي انعقد مؤخراً، لأنَّ مثل هذه القضايا تحتاج حملات دبلوماسية كبيرة وأعتقد أن وزارة المالية لم تأخذ ذلك في الاعتبار، لكن يُمكن أن يعالج هذا الوضع بعد أزمة كورونا.
    فيما يتصل بالدعم الإماراتي السعودي، وفقاً لوزير المالية فقد وصلت دفعة أولى، لكن الأمر توقف بعد ذلك، برأيك لماذا؟
    بوضوح شديد، هناك عدم اطمئنان تجاه العلاقة بين المكونين المدني والعسكري، وهذا ليس قصراً على الإمارات والسعودية، كذلك أمريكا والمؤسسات الدولية المانحة، لكن الآن أعتقد أن هذا الشعور بدأ في الزوال عطفاً على تصاعد الضائقة الاقتصادية.
    وماذا بشأن دعم السودان بسبب جائحة كورونا؟
    وصلت معينات طبية وصحية من الصين، ودعم من البنك الإسلامي للتنمية-جدة بلغ (10) ملايين دولار وقد يصل لـ(30) مليون دولار.
    هناك تقارير صحفية تحدثت عن وصول دعم روسي وصل عبر قنوات قوات الدعم السريع؟
    نحن في الخارجية ليس لدينا علم بهذا، لا عبر سفارتنا في موسكو ولا السفارة الروسية في الخرطوم.
    هناك نداءات متتالية من العالقين بالخارج بعد قفل المعابر، ماذا عن أوضاعهم؟
    بداية، هذه مسؤوليتنا ونتحملها بشكل كامل، لكن السودان ليس بدعاً، هذه الجائحة خلفت آثاراً كبيرة حول العالم، وكل البلاد اتخذت ذات الإجراءات، بل أن هناك دولاً قادرة وأوضاعها أفضل طلبت من مواطنيها البقاء في الخارج، بل أن الدول التي أجلت رعاياها محدودة جداً، لكن أناشد كل السودانيين العالقين تقدير هذا الظرف وتقدير وضع المؤسسات الصحية التي ورثتها الحكومة من النظام البائد، نريد منهم تضحية لأجل سلامة أسرهم وبلادهم.
    هناك أوضاع سيئة لبعض العالقين، ماذا بشأنها؟
    أرسلنا ما قيمته (100) ألف دولار كي تصرف لتوفيق أوضاع العالقين لحين انجلاء الأزمة، وهذه المبالغ استقطعناها من بنود أخرى.
    هناك حديث كثيف حول دفع تعويضات ضحايا المدمرة كول وتفجير السفارات، البعض اعتبر أن دفع مبلغ مالي في هذا الوضع هو فشل دبلوماسي؟
    على العكس تماماً، في السابق الحكومة الأمريكية لم تقبل أن تكون طرفاً في هذه القضية، الآن قبلت أن تكون طرفاً بيننا والضحايا، وطي هذا الملف يعتبر نجاحاً للحكومة والدبلوماسية السودانية، وخطوة ضمن مطلوبات رفع السودان من قائمة الإرهاب.
    هناك حديث عن دفع هذه المستحقات من صندوق الضمان الاجتماعي؟
    وزارة المالية لها الولاية للمال العام ولها حق توجيه صرف هذا المال بما يفيد المصلحة، لذلك وزارة المالية هي الجهة المخول لها تحديد أوجه صرف المال العام.
    إذن السودان على مقربة من شطب اسمه من لائحة الدول الراعية للإرهاب؟
    هي خطوات متسلسلة، وقضية التعويضات كانت واحدة من خطوات عديدة، لكن نحن في طريق إنجاز ما تبقى وصولاً لشطب السودان من هذه القائمة.
    هناك من يرهن تحسن الاقتصاد بشطب السودان من قائمة الإرهاب؟
    شطب السودان من قائمة الإرهاب لا يعني انتهاء مشاكل السودان، أزمة السودان لا تنحصر في هذه القائمة، هناك مشاكل هيكلية في الاقتصاد ومشاكل في البنى التحتية، وهناك تحديات كبيرة في تفشي الفساد وتحديات في نظام الحكم، وتحديات في العلاقات الدولية والقائمة تطول، هذا كله يعجلنا نقول إن شطب السودان من هذه القائمة عامل مساعد.
    فيما يتعلق بمفاوضات السلام الجارية في جوبا، كيف تتابعها وزارة الخارجية؟
    أعتقد أنَّ الخطأ من البداية هو الحديث عن تفاوض وليس حواراً، لأنَّ كل الأطراف المتفاوضة الآن هم ليسوا أعداء أو خصوماً، الجبهة الثورية مثلاً هي جزء من تحالف الحرية والتغيير، لكن عموماً، الخارجية غير ممثلة في هذه المفاوضات رغم أهمية ذلك، من المؤسف غياب التمثيل الرفيع للخارجية على كافة المستويات، لكن في اعتقادي أنَّ ما يجري في جوبا في حاجة لضامن رئيسي لتنفيذه حال الوصول لتوقيع نهائي.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de