لم لانسرع بعقد المؤتمر الدستوري فورا بدلا من تاجيله لنهاية فترة الانتقال مع استمرار الحكومة في واجبها بانجاز ملف السلام وذلك بتحقيق العدالة الانتقالية لانصاف كل ضحايا الكيزان وخاصة ضحايا حروب الابادة واعادة ارجاعهم لمناطقهم بعد تعويضهم لان عقد المؤتمر الدستوري الان سيحسم بشكل صارم كل القضايا الخلافية التي صارت تثار اليوم بشكل واضح في مؤتمر جوبا قبل موعد مناقشتها المحدد في نهاية الانتقال في المؤتمر الدستوري والذي احبذ عقده في مثل هذه الايام لايقاف مهزلة ما يتم في مؤتمر جوبا الذي صار مكانا لصراع محاصصات مخجلة على سلطة انتقالية مؤقتة مقاعدها لاتسمن ولاتغني عن جوع والاخطر انه صار مكانا لاثارة قضايا مصيرية ليس هذا المؤتمر مكانها بل مكانها المؤتمر الدستوري الذي ينبغي ان نعجل بعقده لايقاف هذه الربكة السياسية المؤسفة والتي ستحط من هيبة الثورة اذا استمرت بهذا الايقاع السلبي المحبط وبالتالي اذا سار بذات الوتائر المتسارعة سيعجل باجهاض ثورتنا بانقلاب صارت كل ارهاصاته بائنة لاننا لسنا الوحيدين في الملعب بل هنالك قوى اخرى خارجية اقليمية ودولية صارت لاعبا اساسيا اكثر منا في ملعبنا و لديها المصلحة في ان تسير الامور لمصالحها قبل مصلحة الوطن والشعب السوداني وللاسف تلعب هذه القوى دورا واضحا في تسيير الملعب هنالك في جوبا لصالح ورقها ومن هنا تاتي مناشدتي بتسريع عقد المؤتمر الدستوري وهو الوعاء الحاسم لكل هذا العبث الفتاااك !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست