مرحبا طالبان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2021, 05:55 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحبا طالبان






                  

08-16-2021, 06:24 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: محمد عبد الله الحسين)

    عودة طالبان وجميع مواقفها الحربية والتفاوضية تحتاج إلى تجاوز
    القراءات الاستخبارية والسياسية الغربية..
                  

08-16-2021, 07:59 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: محمد عبد الله الحسين)

    السلام عليكم
    فيديو منتشر لطالبان داخل قصر الحكم
    و عشاء الفوز ، يا ريت تقدر تنزله يا استاذ
                  

08-16-2021, 08:42 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: محمد عبد الله الحسين)

    Quote: عودة طالبان وجميع مواقفها الحربية والتفاوضية تحتاج إلى تجاوز
    القراءات الاستخبارية والسياسية الغربية..

    طالبان من جديد ؟؟!! رصد ومتابعة وتحليلاتطالبان من جديد ؟؟!! رصد ومتابعة وتحليلات

    سلام محمد عبد الله

    ودكتورة إخلاص




    Quote: لحظة سيطرة حركة طالبان على القصر الرئاسي في العاصمة كابل
    177.643 Aufrufe
    Premiere vor 12 Stunden.
    575
    282
    Teilen
    Speichern
    Al Jazeera Mubasher قناة الجزيرة مباشر
    3,08 Mio. Abonnenten
    لحظة سيطرة حركة طالبان على القصر الرئاسي في العاصمة كابل


    متشوق لقراءة تحليلاتك يا عزيزي محمد عبد الله.
                  

08-16-2021, 08:55 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: Yasir Elsharif)

    القيادة الجديدة لطالبان أكثر براجماتية من القيادة التى حكمت فى السابق,, فهم حسب تصريحاتهم حتى الان سوف يتفادون العقوبات الأمريكة والأممية لأنهم علموا أثرها من قبل وفى السودان.
    سوف يطلقون بعض الحريات مع سيطرتهم الكاملة (عمليا) وسوف يسمحون بتعليم المرأة التعليم المدنى.. وسوف يحمون الاثار التى كان سلفهم يعتبرونها أصنام.. لا أحد يعرف ماذا كانوا يتناقشون
    مع الأمريكان وراء الكواليس فى الدوحة..

    إنطباع أولى الأيام حبلى بكل جديد
                  

08-16-2021, 10:59 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: Abureesh)

    كيف هزم 80 ألف طالباني جيشا أفغانيا من 300 ألف عسكري أنفقت عليه أمريكا نحو 100 مليار دولار

    منذ 40 دقيقة
    كيف هزم 80 ألف طالباني جيشا أفغانيا من 300 ألف عسكري أنفقت عليه أمريكا نحو 100 مليار دولار
    0
    حجم الخط

    لندن- “القدس العربي”: تساءل محرر الشؤون الدبلوماسية في صحيفة “الغارديان” باتريك وينتور، عن سر الانهيار السريع للجيش الأفغاني أمام حركة طالبان.

    وفي مقال بعنوان: “حكاية جيشين: لماذا أثبتت القوات الأفغانية أنها لا تضاهي طالبان؟” يشير وينتور إلى أنه “لدى طالبان 80 ألف مقاتل مقارنة بـ300 ألف و699 جنديا بالاسم يخدمون الحكومة الأفغانية، ومع ذلك فقد تم اجتياح البلاد بأكملها فعليا في غضون أسابيع، بينما استسلم القادة العسكريون دون قتال في غضون ساعات”.

    ويقول: “إنها حكاية جيشين، أحدهما ضعيف التجهيز ولكن لديه دوافع إيديولوجية عالية، والآخر مجهز بشكل جيد من الناحية الشكلية، ولكنه يعتمد على دعم الناتو، وقيادته سيئة وينخرها الفساد”.

    لدى طالبان 80 ألف مقاتل مقارنة بـ300 ألف و699 جنديا بالاسم يخدمون الحكومة الأفغانية، ومع ذلك فقد تم اجتياح البلاد بأكملها فعليا في غضون أسابيع، بينما استسلم القادة العسكريون دون قتال في غضون ساعات

    ويلفت الكاتب إلى أن هيئة مراقبة الإنفاق على المساعدات الأمريكية في أفغانستان “حذّرت الشهر الماضي من أنه ليس لدى الجيش الأمريكي وسائل كافية، أو لا توجد بالأساس، لمعرفة قدرة قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية عند الحاجة للعمل بشكل مستقل عن القوات الأمريكية، على الرغم من إنفاق 88.3 مليار دولار أمريكي على جهود إعادة الإعمار ذات صلة بالأمن في أفغانستان حتى مارس/آذار 2021″.
    ويضيف: “وجدت الهيئة أن الجيش الأمريكي يبالغ باستمراره في التفاؤل بشأن القدرة العسكرية الأفغانية، على الرغم من عدم وجود دليل موثوق به لإجراء هذا التقييم. وقالت إن رحيل آلاف المتعاقدين الأمريكيين، الذي اتفقت عليه الولايات المتحدة مع طالبان في عام 2020، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على استدامة قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، ولا سيما قدرتها على صيانة الطائرات والمركبات”.

    وأشار وينتور إلى أن “هيئة الرقابة حذرت مرارا وتكرارا من الآثار المدمرة للفساد داخل القوات الأفغانية التي لم تتمكن من الحفاظ على قوتها واستعدادها القتالي بشكل موثوق”.

    ويردف الكاتب: “بخصوص 88.3 مليار دولار تم إنفاقها، قالت هيئة الرقابة: السؤال عما إذا كان هذا المال قد أنفق بشكل جيد سيتم الرد عليه في نهاية المطاف من خلال نتيجة القتال على الأرض”.

    ويقول إنه “من المرجح أن يراجع الكونغرس الأمريكي التحذيرات الواضحة في التقرير لأنه يسعى إلى فهم سبب لماذا انهار الجيش الأفغاني أمام طالبان في غضون أسابيع رغم الإنفاق الضخم على تدريبه، مما ترك السياسيين الغربيين مصدومين ومذهولين”.

    وأضاف الكاتب أن التقرير “يثير تساؤلا حول سبب اعتقاد إدارة بايدن أنه من الآمن ترك القوات الأفغانية بمفردها بعد عقود من الاعتماد على الولايات المتحدة للحصول على أشياء أساسية، بما في ذلك الغطاء الجوي ومساعدات لوجستية ودعم التدريب”.

    ويضيف: “في غضون ذلك، كان مستوى هجمات طالبان يتزايد. ففي ثلاثة أشهر منذ 29 فبراير/شباط 2020، تاريخ اتفاق الولايات المتحدة وطالبان، كان هناك عدد أكبر بكثير من الهجمات التي شنتها الحركة مقارنة بنفس المدة خلال العام السابق”.

    ووفقا للكاتب: “هناك مشكلة أخرى تتمثل في مواجهة الحكومة المركزية لأزمة مالية حادة نجمت عن فقدان الإيرادات الجمركية وتراجع تدفقات المساعدات”.

    ويعتبر الكاتب أن “الخوف كان عاملا إضافيا. فمع تحول الزخم لصالح طالبان، وهو ما عززته وسائل التواصل الاجتماعي للحركة، أصبحت سرعة الأحداث مدفوعة بالخوف من الانتقام وتسوية الحسابات الشخصية تحت غطاء الاستيلاء، لا سيما في مدينة كبيرة مثل كابول“.

    الخوف كان عاملا إضافيا. فمع تحول الزخم لصالح طالبان، أصبحت سرعة الأحداث مدفوعة بالخوف من الانتقام وتسوية الحسابات الشخصية تحت غطاء الاستيلاء، لا سيما في مدينة كبيرة مثل كابول

    وبينما لم تقدم الحكومة الأفغانية أي رواية مقابلة، استمر الانسحاب الأمريكي وبات لا يمكن وقفه، ولا سيما بعد سحب قرابة 90 في المئة من القوات في 5 يوليو/ تموز.

    وتضمنت عملية الانسحاب 984 شحنة طائرات من طراز C-17 نقلت من أفغانستان، وتم تسليم أكثر من 17 ألف قطعة من المعدات، وتسليم 10 منشآت، بما في ذلك مطار باغرام، إلى وزارة الدفاع الأفغانية، كما يذكر الكاتب.

    وقال تقرير “سيغار”، مكتب المفتش العام الأمريكي لإعادة إعمار أفغانستان، إنه “حتى مارس/آذار تم تخصيص 88.3 مليار دولار لإعادة الإعمار المرتبط بالأمن، مقارنة بـ36 مليار دولار للحكم والتنمية، ومع ذلك فقد اكتشف أن البنتاغون دائما ما وجد أنه صعب للغاية تقييم القدرات القتالة والإدارية للقوات الأفغانية”.

    ووجد التقرير أنه منذ عام 2005 كان “الجيش الأمريكي يسعى لتقييم جاهزية القوات التي كانوا يدربونها للمعركة، ولكن بحلول عام 2010 أقر بأن إجراءات المراقبة والتقييم الخاصة به فشلت في قياس جوانب غير ملموسة، مثل القدرة على القيادة ومستوى الفساد”.

    وانتقد التقرير اتجاه السياسيين والقادة العسكريين البارزين للبحث عن الأخبار الجيدة، مشيرا إلى أن ذلك كان اتجاها في نقل الأخبار للقيادات الأعلى.
                  

08-16-2021, 10:56 PM

عبد الله جبريل
<aعبد الله جبريل
تاريخ التسجيل: 05-22-2021
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: محمد عبد الله الحسين)

    من الواضح ان لطالبان تأييد ساحق داخل المجتمع الافغاني وان الكثير من موظفي الحكومة والجيش كانوا يدينون في الخفاء للفكر الطالباني المرتكزعلي الكتاب والسنة .
                  

08-17-2021, 08:16 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: عبد الله جبريل)

    الأخ العزيز ياسر

    أشكرك على تشوقك لتحليلات من جانبي لموضوع عودة طالبان

    في حقيقة أنا لما كتبت البوست كان في ذهني جانب آخر من الموضوع .....
    كنت أنظر للموضوع من جانب آخر يعيد النظر في الموضوع متجاوزا ثنائية دائما ما نكون أسيرين لها و هي ثنائيات التطرف(..والسلفية..والاسلامفوبيا ...إلخ)
    و الاعتدال(والوسطية) وما إلى ذلك...
    و بالتالي كنت أحاول تجاوز التحدث النظرة الغربية ذات البعد السياسي و الاستراتيجي الاستخباري المسكونة بالأمن و والمحددة بالنظرة الأحادية لتفسير
    ليس الاسلام و الاسلاميين وحدهما و لكن لكلما يجري في العالم..

    بالإضافة إلى أن وسائط الإعلام تنشط هذه الأيام لنقل التحليلات و التوقعات لكل ما يجري و ما سيجري.فكل ما سأكتبه أو يكتبه غيري فهو مبذول في الوسائط
    و أجهزة الإعلام..
    بالتالي سأنقل الموضوع إلى إلى جانب يتجاوز النظر التقليدية إلى الحركات الإسلامية التي أصبحت هي المسيطرة و التي هي أصلا مصبوغة بالرؤية الغربية
    ذات الطبيعة الكولونيالية المهيمنة التي في رأي لم تتغير منذ قرون..وهو ما جعل الغرب يبذل الميزانيات الضخمة و يوفر العلماء و المفكرين لفهم الإسلام من خلال هذه
    التنظيمات (المتطرفة)...أما نحن فمنذ قرون لا زلنا نتبع الغرب و مفكريه و تحليلاته التي لم تنقطع أصلاً لفهم الإسلام و الشرق..
    لذلك أرى من الأجدى بالنسبة لنا نحن الشرقيين والمسلمين لأن نخرج من إطار هذا المسار المنهجي المضروب على كل ما هو يتعلق بالشرق والإسلام خاص نحن الأقرب لفهم واقعنا
    الذي سلمنا فهمه لغيرنا..
    ساواصل..

    وحتى ذلك الحين سأنقل كذلك من الوسائط ما اراه يطرح أفكار أو تحليلات خارج الصندوق أو ما قد تحمل توقعات تستحق القراءة.

                  

08-17-2021, 08:20 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الشكر لكل المتداخلين الأعزاء و مرحبا بكل الآراء...
    ***********************************
    ماذا يعني "انتصار" طالبان لحلفاء أمريكا العرب وللتنظيمات المتطرفة؟

    تثير سيطرة حركة طالبان على أفغانستان تساؤلات حول تأثير ذلك على سياسات الدول العربية الحليفة للغرب وعلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة في العالم بشكل عام
    والدول العربية بشكل خاص.

    سياسة واقتصاد
    ماذا يعني "انتصار" طالبان لحلفاء أمريكا العرب وللتنظيمات المتطرفة؟

    تثير سيطرة حركة طالبان على أفغانستان تساؤلات حول تأثير ذلك على سياسات الدول العربية الحليفة للغرب وعلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة في العالم بشكل عام والدول العربية بشكل خاص.

    مقاتلون من حركة طالبان في كابول

    "علينا أن نتوقع أنه ليس فقط داعش، بل القاعدة والجماعات الأصغر أيضاً ستصبح أقوى" بعد ما حدث في أفغانستان

    "اللي متغطي بالأمريكان عريان"! عبارة نقلها وزير الخارجية المصري الأسبق والأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، الذي قال له إن أمريكا حاولت التخلص منه في السابق.
    مختارات
    فوضى بمطار كابل ـ حشود تقتحم المدرجات وتتشبث بالطائرات
    إجلاء 10 آلاف شخص.. ميركل تتحدث عن ساعات مريرة في أفغانستان
    أفغانستان ـ تردد بين الاعتراف بطالبان والتهديد بعزلها دوليا
    طالبان تعلن سيطرتها الكاملة على أفغانستان ومخاوف من عودة البطش

    كثيرون اليوم قد يستذكرون هذه العبارة وهم يرون ما يحصل في أفغانستان التي "انتصرت" فيها حركة طالبان، كما اعترف الرئيس الأفغاني الفار أشرف غني، الذي وصل إلى الحكم بانتخابات رحب بها العالم وقتها. "انتصار" طالبان جاء بعد عشرين سنة من الإطاحة بها على يد تحالف بقيادة الولايات المتحدة. أما القوات الأفغانية التي أنفقت عليها مليارات الدولارات لتدريبها وتسليحها على مدار سنوات، فكأنها اختفت!
    تخلي الولايات المتحدة عن أفغانستان، وحالة الفوضى الكاملة التي تسود البلاد، تختصرها مشاهد الفوضى والهلع في مطار كابول، حيث تجمع آلاف الأفغان سعياً للهرب من بلدهم، لكن دون جدوى، ووسط تقارير عن سقوط ضحايا.
    التطورات المتسارعة في أفغانستان تثير قلقاً دولياً، خصوصاً من الدول الغربية، التي تهرع لإجلاء رعاياها من البلاد، كما تثير تساؤلات حول تأثير "انتصار" طالبان، التي يخشى الأفغان عودتها لممارساتها الوحشية السابقة، على سياسات الدول العربية "المتغطية بالأمريكان" وعلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تنشط في الدول العربية بشكل خاص.
    مقاتلو طالبان في مطار كابول الدولي

    حركة طالبان أعلنت سيطرتها على العاصمة كابول


    التأثير على الدول العربية
    يرى المفكر الإسلامي صلاح الدين الجورشي أن التطورات الأخيرة في أفغانستان "ستنعكس آلياً على المنطقة العربية"، ويضيف في حديث لـ DW عربية: "ما حصل في أفغانستان سيعيد الثقة إلى التنظيمات الإرهابية والأصولية العنيفة مثل تنظيم القاعدة وفروعها وتنظيم داعش، وسيؤكد لها أن ما يسمونه بالجهاد قد يكون وسيلة لإثبات الذات وتحقيق الأهداف السياسية، وهذا -بطبيعة الحال- سيؤثر على الوضع الأمني في المنطقة العربية".
    ويوافقه في الرأي الخبير في قضايا الإرهاب غيدو شتاينبيرغ بأنه "من الواضح تماماً أن الجهاديين والسلفيين والإسلاميين في جميع أنحاء العالم يراقبون الأحداث (في أفغانستان) ويرون انتصار طالبان على أنه تشجيع (لهم)". ويحذر شتاينبيرغ، الباحث في معهد الدراسات الأمنية والسياسية في برلين، في حديث لـDW: "علينا أن نتوقع أنه ليس فقط داعش، بل القاعدة والجماعات الأصغر أيضاً ستصبح أقوى".
    ويتفق في ذلك أيضاً، الباحث في قضايا الأمن الدولي والإرهاب، جاسم محمد، الذي يحذر أنه ومع صعود طالبان في أفغانستان، "سيزداد نشاط تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، خصوصاً في سوريا والعراق، وشمال أفريقيا"، ويوضح في حوار لـDW: "رغم وجود بعض الخلافات بين طالبان وداعش في بعض المناطق، أعتقد أنه ستكون هناك تفاهمات بين الطرفين لتنفيذ عمليات إرهابية خارج أفغانستان، وليس داخلها".
    وعمل تنظيم "داعش" على توسيع نطاق وجوده في أفغانستان بعد انكساره في سوريا والعراق، ونفذ عمليات ضد الحكومة الأفغانية، منها هجوم صاروخي قبل شهر، قرب القصر الرئاسي في كابول.

    سياسة واقتصاد
    ماذا يعني "انتصار" طالبان لحلفاء أمريكا العرب وللتنظيمات المتطرفة؟

    تثير سيطرة حركة طالبان على أفغانستان تساؤلات حول تأثير ذلك على سياسات الدول العربية الحليفة للغرب وعلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة في العالم بشكل عام والدول العربية بشكل خاص.

    مقاتلون من حركة طالبان في كابول

    "علينا أن نتوقع أنه ليس فقط داعش، بل القاعدة والجماعات الأصغر أيضاً ستصبح أقوى" بعد ما حدث في أفغانستان

    "اللي متغطي بالأمريكان عريان"! عبارة نقلها وزير الخارجية المصري الأسبق والأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، الذي قال له إن أمريكا حاولت التخلص منه في السابق.
    مختارات
    فوضى بمطار كابل ـ حشود تقتحم المدرجات وتتشبث بالطائرات
    إجلاء 10 آلاف شخص.. ميركل تتحدث عن ساعات مريرة في أفغانستان
    أفغانستان ـ تردد بين الاعتراف بطالبان والتهديد بعزلها دوليا
    طالبان تعلن سيطرتها الكاملة على أفغانستان ومخاوف من عودة البطش

    كثيرون اليوم قد يستذكرون هذه العبارة وهم يرون ما يحصل في أفغانستان التي "انتصرت" فيها حركة طالبان، كما اعترف الرئيس الأفغاني الفار أشرف غني، الذي وصل إلى الحكم بانتخابات رحب بها العالم وقتها. "انتصار" طالبان جاء بعد عشرين سنة من الإطاحة بها على يد تحالف بقيادة الولايات المتحدة. أما القوات الأفغانية التي أنفقت عليها مليارات الدولارات لتدريبها وتسليحها على مدار سنوات، فكأنها اختفت!
    تخلي الولايات المتحدة عن أفغانستان، وحالة الفوضى الكاملة التي تسود البلاد، تختصرها مشاهد الفوضى والهلع في مطار كابول، حيث تجمع آلاف الأفغان سعياً للهرب من بلدهم، لكن دون جدوى، ووسط تقارير عن سقوط ضحايا.
    التطورات المتسارعة في أفغانستان تثير قلقاً دولياً، خصوصاً من الدول الغربية، التي تهرع لإجلاء رعاياها من البلاد، كما تثير تساؤلات حول تأثير "انتصار" طالبان، التي يخشى الأفغان عودتها لممارساتها الوحشية السابقة، على سياسات الدول العربية "المتغطية بالأمريكان" وعلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تنشط في الدول العربية بشكل خاص.
    مقاتلو طالبان في مطار كابول الدولي

    حركة طالبان أعلنت سيطرتها على العاصمة كابول


    تأثير على الدول العربية
    يرى المفكر الإسلامي صلاح الدين الجورشي أن التطورات الأخيرة في أفغانستان "ستنعكس آلياً على المنطقة العربية"، ويضيف في حديث لـ DW عربية: "ما حصل في أفغانستان سيعيد الثقة إلى التنظيمات الإرهابية والأصولية العنيفة مثل تنظيم القاعدة وفروعها وتنظيم داعش، وسيؤكد لها أن ما يسمونه بالجهاد قد يكون وسيلة لإثبات الذات وتحقيق الأهداف السياسية، وهذا -بطبيعة الحال- سيؤثر على الوضع الأمني في المنطقة العربية".
    ويوافقه في الرأي الخبير في قضايا الإرهاب غيدو شتاينبيرغ بأنه "من الواضح تماماً أن الجهاديين والسلفيين والإسلاميين في جميع أنحاء العالم يراقبون الأحداث (في أفغانستان) ويرون انتصار طالبان على أنه تشجيع (لهم)". ويحذر شتاينبيرغ، الباحث في معهد الدراسات الأمنية والسياسية في برلين، في حديث لـDW: "علينا أن نتوقع أنه ليس فقط داعش، بل القاعدة والجماعات الأصغر أيضاً ستصبح أقوى".
    ويتفق في ذلك أيضاً، الباحث في قضايا الأمن الدولي والإرهاب، جاسم محمد، الذي يحذر أنه ومع صعود طالبان في أفغانستان، "سيزداد نشاط تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، خصوصاً في سوريا والعراق، وشمال أفريقيا"، ويوضح في حوار لـDW: "رغم وجود بعض الخلافات بين طالبان وداعش في بعض المناطق، أعتقد أنه ستكون هناك تفاهمات بين الطرفين لتنفيذ عمليات إرهابية خارج أفغانستان، وليس داخلها".
    وعمل تنظيم "داعش" على توسيع نطاق وجوده في أفغانستان بعد انكساره في سوريا والعراق، ونفذ عمليات ضد الحكومة الأفغانية، منها هجوم صاروخي قبل شهر، قرب القصر الرئاسي في كابول.


    مراجعات في السياسة الخارجية
    وفيما يتعلق بسياسات دول عربية حليفة للغرب بعد ما حصل في أفغانستان، يعتقد الجورشي أن بعض هذه الدول ومنها السعودية "ستبدأ بمراجعات مهمة في سياساتها الخارجية وأولوياتها"، ويتابع: "قد تفكر السعودية وبشكل سريع بمحاولة احتواء حركة طالبان من خلال دعوة قادتها لزيارة المملكة في سعي لفتح صفحة جديدة"، ويضيف: "السياسة السعودية ستكون براغماتية، وليس مستبعداً أن تبدأ السعودية في البحث عن صيغة لتسوية سياسية طويلة أو متوسطة الأمد مع الحوثيين بعد توتر علاقاتها مع أمريكا في هذا الملف".
    وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أكد أنه "سيضع حداً" لمبيعات الأسلحة الأمريكية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، داعياً السعودية لـ"إنهاء الحرب"، في خطوة فسرها بعض المحللين، بأنها "تنازل أمريكي عن اليمن لإيران"، وهو ما يعتقد الجورشي أنه حصل في العراق، في إشارة إلى "التلكؤ" الأمريكي في تسليح الجيش العراقي عند صعود تنظيم "داعش"، فضلاً عن إصرار الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على سحب القوات الأمريكية في العراق في 2011، ما اعتبره خصومه "خطأ استراتيجياً كبيراً" مهد لصعود "داعش".
    ما بين العراق وأفغانستان
    ويعتقد الجورشي أن هناك اختلافاً بين "الساحة الأفغانية والساحات العربية"، وهو ما دفع أمريكا، كما يقول، للمضي قدماً في الانسحاب من أفغانستان، في حين أبقت بعض جنودها في العراق، ولو كمستشارين عسكريين. ويوضح: "أخطاء أمريكا في العراق واستغلالها من قبل إيران جعلت الأمر يبدو في النهاية وكأن واشنطن تنازلت عن العراق لإيران، وبدعوة ملحة من السعودية والخليج أصبح الأمريكان يعون أنهم إذا انسحبوا من العراق تماماً، فإن ذلك ربما سيكون مدخلاً لتغييرات جيوسياسية خطيرة في المنطقة".


    أما في أفغانستان، يرى الجورشي أن "أخطاء أمريكا جعلت طالبان تكتسب صبغة وكأنها حركة تحرر وطنية وتمثل جزءاً من الشعب الأفغاني"، ويضيف: "وهذا فرض على الأمريكان والدول الغربية أن يتعاملوا معها ويأخذوها بعين الاعتبار كقوة لها قواعد شعبية".
    ويشير جاسم محمد إلى الاختلاف بين طالبان والتنظيمات الإسلامية المتطرفة الأخرى، ويوضح: "كل هؤلاء تجمعهم مظلة التطرف. ورغم أنني أعتبر أن طالبان هي المظلة الأكبر لتنظيمي القاعدة وداعش، إلا أنها تختلف عنهما في أن عناصرها من أهالي البلد وأنها تتبدل، إذ يقدم أعضاؤها أنفسهم الآن كسياسيين، فطالبان 2001 ليست كطالبان 2021".
    مكافحة الإرهاب كورقة سياسية!
    ويعتقد محمد أن أكثر بلدين سيتأثران بصعود طالبان في أفغانستان هما سوريا وليبيا. ويضيف: "سوريا فيها فرع لتنظيم القاعدة (حالياً جبهة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب) أما ليبيا فالفوضى فيها وتضاريسها الصعبة تتيح لشبكات الإرهاب العالمية دعم بعضها البعض فضلاً عن وجود أطراف إقليمية ودولية متورطة في الصراع تستخدم الشبكات الإرهابية لصالحها".
    وفي سوريا، يرى شتاينبيرغ أن الجهاديين "سيستمدون على الأقل بعض الإلهام من الأحداث (في أفغانستان)"، ويضيف: "سيوضحون لأنصارهم أنهم إذا صمدوا لفترة كافية، ستكون لديهم فرصة للانتصار على الأمريكيين والأوروبيين".
    ويعتقد الجورشي أن صعود طالبان في أفغانستان "قد يستخدم كورقة من قبل بعض الدول العربية، مثل مصر، للتأكيد بأن هناك مخاطر حقيقية داخلية وإقليمية، وبالتالي قد يعزز النهج الأمني لدى العديد من الدول في المنطقة".
    ويرى الجورشي أن مستقبل أفغانستان يبقى مرتبطاً بنوعية السياسات التي ستعتمدها حركة طالبان في الأشهر المقبلة، ويضيف: "بعد دخول كابول، أرادت طالبان إيصال رسالة واضحة بأنها تحترم القواعد، وكأنها بدأت بإجراء عملية لتغيير وجهها في الخارج"! ويبقى التساؤل فيما إذا كان المجتمع الدولي سيكمل وضع المكياج على الوجه الجديد أم سيتركه "قبيحاً" كما يراه كثير من ضحاياه الأفغان.
    محيي الدين حسين/ وجينيفر هولايس

                  

08-17-2021, 08:27 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: محمد عبد الله الحسين)



    سلامات يا دكتور..

    الماقدر افهمه في عودة طالبـان والسيطرة المفاجئة على كابول انه يوم بداية الاسبوع شاهدت وسمعت التصريح التالي على التلفزيـون :/
    Quote:
    البنتاغون: كابول لا تواجه تهديدًا وشيكًا.. ومصدر دبلوماسي لـCNN: ستصبح معزولة في غضون 72 ساعة

    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي، إن الوزارة لا تعتقد أن كابول "في بيئة تهديد وشيك" في الوقت الحالي، لكن كيربي أقر بأن طالبان تحاول على ما يبدو عزل كابول.

    وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أنه وفقًا لمصدر دبلوماسي أن أحد التقييمات الاستخباراتية تشير إلى أن كابول يمكن أن تكون معزولة من قبل طالبان في غضون أسبوع وربما في غضون 72 ساعة القادمة.


    وقال كيربي إن وزارة الدفاع تأخذ الوضع الأمني ​​في أفغانستان "بجدية".

    وأضاف: "ما يمكنني قوله هو أننا نأخذ هذا الوضع على محمل الجد وهذا أحد الأسباب التي دفعتنا إلى نقل هذه القوات، أو نقلنا هذه القوات، إلى كابول للمساعدة في هذه المهمة بالذات لأننا نعلم أن الوقت هو سلعة ثمينة" حاليًا.


    وفي صباح اليوم التاني هرب اشرف غني :)

    هل كان البنتاغون صادق وجادي في تصريحه بناءاً على معلومات وتحليلات خاطئة
    والا الامر فيهو بيـع وشراء من امريكا للشعب الافغاني ومشروعها التنويري الديمقراطي بزعمها؟

    خاصة وانه وجه طالبان بعد العودة اكثر انفتاحا واقل عدائية للامريكان..

                  

08-17-2021, 08:32 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: HAIDER ALZAIN)

    مرحب حيدروف منور القروب...
    حمدا لله على سلامة الوصول..
    تأخرت عودتي لأسباب مرض شقيقتي و الحمد لله تعافت..
    غايته زيارتي للسودان كانت تسعين في المية منها للمرض و الحمد لله..
    أول يوم منذ أكثر من شهرين أفتح اللاب توب أمس..
    كنت عايز أعلق على موضوعك بتاع الطواقي و السماسرة من أمبارح..
    مرحب ببتساؤلاتك العميقة و تعليقاتك الساخرة و المميزة..
                  

08-17-2021, 08:54 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: محمد عبد الله الحسين)
                  

08-17-2021, 10:17 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: Asim Ali)

    الفكر الغربي منذ بدايات الاستشراق كان ولايزال هو المهيمن على الفكر العام حتى لدينا نحن الشرقيين..‏
    وكان الغرب دائما هو السبّاق في البحث وسبر أغوار المجتمع الشرقي عموما والإسلامي و العربي على وجه الخصوص.و جاء ‏ذلك الاهتمام جزئيا لفهم الإسلام باعتباره غريما أو مهددا أو منافساً للمسيحية واليهودية من ناحية و من ناحية أخرى ‏ لتهيئة ‏المسرح والبشر للسيطرة الكولونيالية الكونية التي بدأت إرهاصاتها الأولى منذ القرن الحادي عشر بالحروب الصليبية...ثم ‏لاحقاً في القرن السادس عشر بسقوط الأندلس منطلقاً نحو أمريكيا الوسطى والجنوبية وشرق آسيا..ثم تبع ذلك الغزو االنابليوني ‏لمصر. ثم السيطرة البريطانية في القرن التاسع عشر والعشرين الذي تبعه تقسيم الشرق الإسلامي/العربي...‏
    فيما يتعلق بالجانب الأمريكي فمنذ بداية السبعينات ظهرت يقظة بحثية مباغتة (غير بريئة بالطبع)لدراسة الشرق و جاء ذلك من ‏خلال مراكز البحوث و الدراسات و من خلال المراكز الاكاديمية..وقد نال السودان حظا كبيراً في هذا الصدد وإن كان بصوت ‏خفيض ولكنه عميق الأثر بعيد المنتظر.‏
    الموضوع له أبعاد و ذيول و لا يزال..سوف احاول ربط عدة موضوعات تتعلق من قريب و من بعيد ليس بطالبان وحدها..و ‏لكن بمسيرة الفكر الناقد للمركزية الغربية و بتقصيرنا و استسلامنا و بتلقينا المهادن و الخانع لكل ما تنتجه عقول الغرب ‏ومراكزه البحثية و أنظمة استخابراته.‏
    خلاصة الأمر يجب الاهتمام أو على الأقل التدقيق في كل ما يتعلق تحليل وديناميكية مجتمعاتنا وأنساقه الاجتماعية والسياسية ‏والثقافية وفي تحولاتها وفي تحليل مكوناته ‏ دون الأخذ وجهات النظر الغربية.ودونكم مؤراجعة ما كتب و يكتب عن داعش و ‏القاعدة وطالبان.‏
                  

08-17-2021, 11:45 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: محمد عبد الله الحسين)


    د. سعد الدين إبراهيم لـ “رأي اليوم”:
    طالبان ستتغير.. وما حدث سيرفع الروح المعنوية للجماعات الإسلامية.. آن للعالم أن يستوعب الدرس الكبير.. الدول ذات الطبيعة الجبلية يستحيل السيطرة عليها أو هزيمتها


    القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
    قال د. سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي إن ما حدث في أفغانستان كان متوقعا، مشيرا الى أن مغادرة الرئيس الأفغاني للبلاد وتسليم العاصمة والقصر الرئاسي دون قتال كان أمرا في غاية الحكمة، لأنه حقن دماء كثيرة كان يمكن أن تراق.
    وأضاف في تصريحات خاصة لـ “رأي اليوم” أن السؤال الكبير الآن:
    هل يمكن أن تتغير طالبان الى الاعتدال؟
    وأجاب: نعم، طالبان ستتغير وستصبح أكثر عقلانية وأكثر اعتدالا في التعامل مع الملفات المختلفة خاصة ملف النساء والتعليم.
    وقال إن هذا سيكون شرطا من شروط اعتراف أمريكا والدول الأوروبية وجميع دول العالم بطالبان، مشيرا الى أن الفصل الأخير من المأساة الأفغانية يبدو أنه سينتهي نهاية لا بأس بها.
    وعن تأثير ما حدث في أفغانستان على العالم العربي والإسلامي، قال د. سعد: ما حدث سيرفع بكل تأكيد الروح المعنوية لحركات الإسلام السياسي التي ستعتبر أفغانستان الآن ولاية جديدة من الخلافة الإسلامية التي يأملون في إقامتها.
    وقال إبراهيم إن أفغانستان كانت طيلة التاريخ بلدا عصية على جميع الدول الاستعمارية التي حاولت السيطرة عليها في القرون الثلاثة الأخيرة.
    وردا على سؤال: هل كانت أمريكا مضطرة للانسحاب من أفغانستان أم كان لها مآرب أخرى؟
    أجاب: الرئيس بايدن منذ أن أتى الى البيت الأبيض وهو ينوي سحب قواته من أفغانستان والتفاوض حول الانسحاب منها.
    واختتم مؤكدا أن الدرس الأفغاني درس مهم جدا، لأنه يأتي بعد عشرين سنة من إنفاق تريليون دولار أو يزيد ، مشيرا الى أن هذا المبلغ الكبير لو تم إنفاقه على تنمية الشعب الأفغاني بدلا من الحرب والدماء، لكان نصيب كل فرد في أفغانستان نحو ثلاثة آلاف دولار.
    وقال إن النفقات المهولة التي تم إنفاقها على الحرب في أفغانستان بلا طائل أحد الدروس التي ينبغي على العالم أن يستوعبها ، مؤكدا أن البلاد ذات الطبيعة الجبلية مثل أفغانستان واليمن لا يمكن السيطرة عليها أو هزيمتها.
                  

08-17-2021, 11:53 AM

Ahmed Tuhami
<aAhmed Tuhami
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 189

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: محمد عبد الله الحسين)

    عليهم اللعنة ..............
                  

08-18-2021, 10:39 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: Ahmed Tuhami)

    سلام يا أخي محمد عبد الله الحسين

    أنا أفتكرت أنك حتكتب في اتجاه العنوان والمداخلة الأولى

    مرحبا طالبان

    ورغم أنف الغرب

    ــــــــــــــــ

    العالم ينتظر مترقبا هل تكون طالبان قد تعلمت من درس العشرين سنة أم لا؟

                  

08-18-2021, 07:38 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ ياسر تحياتي

    طبعا مرحبا بطالبان رغم أنف الغرب و جبروته و طغيانه ومكره و أجهزته البشرية والمادية و التقنية...

    أما بالنسبة للتحليلات فهي تغص بها مختلف وسائل الإعلام و معظمها يتحدث مخمناً عماذا سيكون عليه الوضع في المستقبل..
    بالنسبة لي أرى أن لا ننساق كلية وراء نظرة الغرب و مراميه و بالتالي تحليلاته ومنهجه في الجكم على الآخرين..
    فهكذا طالبان تفرض نفسها على الغرب.....رغم كل ما ذكرنا ...بالتالي يجب علينا نحن في الشرق مسلمين أم غير مسلمين
    إن لا ننجر وراء ما يخططه الغرب لنفسه وما يتبعه من أساليب لفرض رؤيته على العالم.هذه الدائرة المغلقة التي ظللنا نحن في الشرق أسيرين لها
    منذ أن بدأ الاستعمار يطل بوجه استشراقي أو استكشافي لفرض السيطرة..و الآن صرنا نحن أدوات ضمن ادوات الغرب نفكر وفق ما يفكر و نجري وراء رؤيته
    ونأخذ بوجهة نظره...و أكاد أجزم أن الاسلام لم يجد منا نحن المسلمون ربع الأهتمام الذي أولاه الغرب لدراسته باستثناء ما قام به علماء المسلمين حتى القرن الحادي
    عشر الميلادي..فالغرب اهتم بدؤراسة الاسلام ليعرف كيفية السيطرة على المسلمين.
    لذلك يجب ان ننظر الى الحركات الاسلامية بنظرة مجردة و مبرأة من نظرة الغرب التي في الأساس هي نظرة غير محايدة.
                  

08-18-2021, 07:59 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: محمد عبد الله الحسين)

    مرحبا طالبا للعودة الى الساحة الدولية رغم انف الغرب.
    ---------------------------------------------------------------------
    vدكتور محمد عبدالله الحسين سلام
    يا خوى انت نسيت ولا شنو؟؟؟؟ طالبان صناعةامريكية مية x مية
                  

08-18-2021, 09:23 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: Hassan Farah)

    أخونا العزيز حسن فرح سلام
    Quote: vدكتور محمد عبدالله الحسين سلام
    يا خوى انت نسيت ولا شنو؟؟؟؟ طالبان صناعةامريكية مية x مية


    برضه وجهة نظر....

    تحياتي
                  

08-19-2021, 01:36 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا طالبان (Re: محمد عبد الله الحسين)

    تحليل لعبدالباريء عطوان..
    ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴّﺔ
    ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻤﻄﺎﺭ
    ﻛﺎﺑﻮﻝ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺨِﻄﺎﺏ
    ﺑﺎﻳﺪﻥ .. ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ
    ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭَﺩﺕ ﻓﻴﻪ؟
    ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺍﻧﺘِﺼﺎﺭ ﺍﻟﻄّﺎﻟﺒﺎﻥ
    ﺃﺿﺨﻢ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﻦ ﻧﻈﻴﺮﻩ
    ﺍﻟﻔﻴﺘﻨﺎﻣﻲ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻨﺸﻐﻞ
    ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻤُﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ
    ﻭﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣُﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
    ﺍﻷﻫﻢ؟
    ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﻋﻄﻮﺍﻥ
    ﻣُﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﺣﻠﻘﺎﺗﻪ
    ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤَﺴﺮﺡ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻃِﻮﺍﻝ ﺍﻷﻳّﺎﻡ
    ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺍﻛﺘَﻤﻞ ﺑﺎﻟﺨِﻄﺎﺏ
    ﺍﻟﺒﺎﺋِﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻘﺎﻩُ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪﻥ، ﻻ ﻳُﺆﺷِّﺮ
    ﺇﻟﻰ ﺻُﻌﻮﺩٍ ﻣُﻔﺎﺟﺊ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴّﻴﺎﺳﻲ
    ﻣُﺠَﺪَّﺩًﺍ، ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻹﻣﺎﺭﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴّﺔ
    ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﻧﻴّﺔ ﺍﻟﺜّﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﺇﻟﻰ
    ﺍﻟﺴّﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨّﻬﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﻀّﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ
    ﻟﻨﻈﺮﻳّﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴّﺔ ﻏﺮﺑﻴّﺔ ﺳﺎﺩﺕ ﻃِﻮﺍﻝ
    ﺍﻟﺜّﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣًﺎ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺟﻮﻫﺮﻫﺎ
    ﺍﺳﺘِﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘُﻮّﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳّﺔ ﻹﻃﺎﺣﺔ ﻧﻈﺎﻡ
    “ ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻱ” ﻭﺍﺳﺘِﺒﺪﺍﻟﻪ ﺑﻨﻈﺎﻡ
    ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃُﺳﺲ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ
    ﺍﻟﻐﺮﺑﻴّﺔ .
    ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﺬّﺍﺕ،
    ﺳﻘﻂ ﺃﻳﻀًﺎ ﻓﻲ ﺍﺧﺘِﺒﺎﺭ ﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ
    ﺭﻛّﺰ ﺑﺎﻟﺪّﺭﺟﺔ ﺍﻷُﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺛُﻨﺎﺋﻴّﺔ
    ﻻ ﻧُﻘَﻠِّﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴّﺘﻬﺎ، ﻣِﺜﻞ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ
    ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺓ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﻥ
    ﺍﻟﻮﺷﻴﻜﺔ، ﻭﺍﺑﺘَﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴّﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴّﺔ،
    ﻭﻫﻲ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻌﺪ ﺍﻟﺘّﻨﺎﺯﻟﻲ ﻻﻧﻬِﻴﺎﺭ
    ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳّﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴّﺔ، ﻭﺍﻟﺘّﺂﻛﻞ ﺍﻟﺴّﺮﻳﻊ
    ﻟﻬﻴﺒﺘﻬﺎ، ﺑِﻤﺎ ﻳُﺬَﻛِّﺮﻧﺎ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ
    ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳّﺎﺕ ﻭﺁﺧِﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻴّﺔ
    ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴّﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻜﺒّﺪﻫﺎ ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻣُﻤﺎﺛﻠﺔ،
    ﻭﺃﻳﻦ؟ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺸّﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ
    ﻋُﻤﻮﻣًﺎ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣُﻬﺘَﻤّﺔً
    ﺑﻤُﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺸّﻌﺐ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
    ﻓﻘﻂ، ﻟﻤﺎ ﻫﺮﺑﺖ ﺑﻄَﺮﻳﻘﺔٍ ﻣُﺮﺗﺒﻜﺔ ﻣﻦ
    ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ، ﻭﻛُﻞّ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﺴّﻤﺎﻥ ﻣﻦ
    ﻋُﻤﻼﺋﻬﺎ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸّﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ
    ﺗَﺤﺮِﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻣُﻄﻠﻘًﺎ ﺃﻥ ﻳُﻮﺍﺟﻪ ﻣﺼﻴﺮﻩ
    ﺑﻨﻔﺴﻪ .
    ***
    ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﺧِﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺃﻣﺲ
    ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘَﻐﺮﻕ 20 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ
    ﻻ ﻳﻘﻞّ ﻓﻀﺎﺋﺤﻴّﺔ ﻋﻤّﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ
    ﻛﺎﺑﻮﻝ، ﻓﺎﻟﺮّﺟﻞ ﺍﻟﻤَﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ
    ﻣﻬﺎﺯﻝ ﺍﻷﻳّﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣُﻜﻢ ﺑﻼﺩﻩ
    ﺍﻟﻤُﺒﺎﺷﺮ ﻷﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻋﺒﺮ “ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ”،
    ﺗﻨﺼّﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ، ﻭﻣﺎﺭﺱ ﻛُﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ
    ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺘّﻀﻠﻴﻞ، ﻣُﻔﺘﺮﺿًﺎ ﺃﻥّ
    ﺍﻟﻤُﺴﺘَﻤﻌﻴﻦ ﺩﺍﺧِﻞ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻓﻲ
    ﻗﻤّﺔ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺿﻌﻴﻔﺔ .
    ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻥّ ﻣﻬﻤّﺔ
    ﺍﻟﻘﻮّﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴّﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻟﻢ
    ﻳَﻜُﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﻤّﺔ
    ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺘّﻀﻠﻴﻞ، ﻓﻌﻮﺩﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺇﻟﻰ
    ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺳﻠﻔﻪ ﺟﻮﺭﺝ ﺩﺑﻠﻴﻮ ﺑﻮﺵ
    ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﻐﺰﻭ
    ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺃﻭّﻝ ‏( ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ‏)
    ﻋﺎﻡ 2001 ، ﻭﻣﻦ ﺷﺎﻫﺪ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺁﻻﻑ
    ﺍﻟﺼّﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻭﻋﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘّﻠﻔﺰﺓ ﻟﻬﺬﺍ
    “ ﺍﻻﻧﺘِﺼﺎﺭ ” ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
    ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻴّﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺣﺠﺎﺏ،
    ﻭﺍﻟﺮّﺟﺎﻝ ﺩُﻭﻥ ﻟﺤﻰ، ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ
    ﺍﻟﺤﺎﺯﻣﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴّﺔ
    ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴّﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺑﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠّﺤﻈﺎﺕ
    ﻳﻀﻊ ﺇﺻﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻣُﻜَﺬِّﺑًﺎ؟
    ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺣُﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻴّﺔ
    ﻋﻠﻰ ﻛُﻞّ ﺍﻟﺤُﺮﻳّﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤُﺴﺎﻭﺍﺓ
    ﻭﺍﻟﺘّﻌﻠﻴﻢ ﺣﺘّﻰ ﻻ ﻳُﺴﺊ ﺍﻟﺒﻌﺾ
    ﻓﻬﻤﻨﺎ .
    ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﺍﻟﺜّﺎﻧﻴﺔ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻳﺪﻥ
    “ ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﻴﻨﺎﻫﻢ ﻛُﻞّ ﻓُﺮﺻﺔ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ
    ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻭﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﻢ
    “ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ” ﻟﻠﻘِﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣُﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ،
    ﻭﻻ ﻳُﻤﻜﻦ ﻟﻠﺠُﻨﻮﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺃﻥ
    ﻳﻤﻮﺗﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺮﺏٍ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﺍﻟﻘﻮّﺍﺕ
    ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻴّﺔ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ ” ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻓﺘِﺮﺍﺀٌ
    ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻓﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﺍﻧﻬﺎﺭ
    ﻓﻲ “ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻤﺮ ” ﻷﻥّ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ،
    ﻭﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻋﺪّﺓ ﺩﻭﻝ ﻣِﺜﻞ
    ﺍﻟﻌِﺮﺍﻕ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻓﻴﺘﻨﺎﻡ، ﻻ ﺗُﺮﻳﺪ
    ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺟُﻴﻮﺷًﺎ ﻭﻃﻨﻴّﺔ ﻗﻮﻳّﺔ،
    ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﺟُﻴﻮﺷًﺎ ﻋﻤﻴﻠﺔ ﻳﻨﺨَﺮﻫﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ،
    ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴّﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ
    ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﺣِﻤﺎﻳﺔ ﺍﺣﺘِﻼﻝ ﺑﻼﺩﻩ
    ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫُﻮﻳّﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ؟
    ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﺍﻟﺜّﺎﻟﺜﺔ: ﻛﻴﻒ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺇﻧّﻪ
    ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻓﻐﺎﻥ ﺍﻟﻌُﻤَﻼﺀ
    ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴّﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣُﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ،
    ﻭﻳﻨﺴﻰ ﺃﻭ ﻳﺘﻨﺎﺳﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ
    ﺃﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻣَﻮﺟﻮﺩﺓٌ ﻭﺑﻘُﻮّﺓٍ ﻓﻲ
    ﺍﻟﻄّﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ‏( ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ‏) ﻭﻫﻲ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ
    ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﻣﺖ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻻ ﺗُﻤﻨَﺢ،
    ﻭﺧﺎﺻَّﺔً ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻦ ﻗُﻮّﺓ ﺍﺣﺘِﻼﻝ .
    ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﺍﻟﺮّﺍﺑﻌﺔ : ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
    ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﺃﺷﺮﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ
    ﺍﻻﻧﻬِﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴّﺮﻳﻊ ﻟﻬُﺮﻭﺑﻪ ﻭﺃُﺳﺮﺗﻪ ﻣﻦ
    ﺍﻟﺒِﻼﺩ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ
    ﺍﻟﺼﺤّﺔ، ﻭﻟﻜﻦّ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﺎﻥ
    ﺃﻭّﻝ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ، ﻭﺑﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻧﻔﺴﻪ،
    ﺛﻢّ ﺃﻟﻴﺴﺖ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻋﺒﺪ
    ﺍﻟﻐﻨﻲ، ﻭﻗﺒﻠﻪ ﻛﺮﺯﺍﻱ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒِﻼﺩ،
    ﻭﺯَﻭّﺭﺕ ﺍﻻﻧﺘِﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﻔﻮﺯﻫﻤﺎ، ﻭﻫُﻤﺎ
    ﺍﻟﻠّﺬﺍﻥ ﻳَﺤﻤِﻼﻥ ﺟﻨﺴﻴّﺘﻬﺎ ﻭﻋﺎﺷَﺎ ﻓﻲ
    ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻋﺎﺷَﺎ ﻓﻲ
    ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ .
    ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ : ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﺸﺮﻳﻦ
    ﻋﺎﻣًﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘِﻼﻝ، ﻟﻢ ﺗَﺤﺮِﺹ
    ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴّﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ
    ﺍﻟﺤُﻜﻢ ﺍﻟﺮّﺷﻴﺪ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﻟﻢ
    ﺗَﻜُﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸّﻌﺐ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻣﻦ
    ﺃﻭﻟﻮﻳّﺎﺕ ﺍﺣﺘِﻼﻟﻬﺎ، ﻓﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻛﺎﻥ
    ﺍﻟﻌُﻨﻮﺍﻥ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ
    ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻔﻘﺖ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠﻰ
    ﺗﺴﻠﻴﺤﻪ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣِﺌﺔ ﻣِﻠﻴﺎﺭ
    ﺩﻭﻻﺭ ﻛﺎﻥ “ ﻭﻫﻤﻴًّﺎ ” ﻋﻠﻰ ﻏِﺮﺍﺭ ﻧﻈﻴﺮﻩ
    ﺍﻟﻌِﺮﺍﻗﻲ، ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ
    ﺍﻟﺠُﻨﻮﺩ ﺃﺷﺒﺎﺣًﺎ ﻣُﺴَﺠَّﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺋﻤﻪ
    ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣُﺼﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ
    ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ، ﻭﺩَﻓَﻊَ ﺍﻟﺠُﻮﻉ ﻭﺗَﺄﺧُّﺮ
    ﺍﻟﺮّﻭﺍﺗﺐ ﺑﺎﻟﺠُﻨﻮﺩ “ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ” ﺇﻟﻰ
    ﺍﻻﻧﺸِﻘﺎﻕ ﻭﺍﻻﻧﻀِﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ، ﺃﻭ
    ﺑﻴﻊ ﺑﻨﺎﺩﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴّﻮﻕ ﺍﻟﺴّﻮﺩﺍﺀ
    ﻹﻃﻌﺎﻡ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ .
    ***
    ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﻛﺎﺑﻮﻝ ﻭﺻﻤﺔ ﻋﺎﺭ
    ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪًﺍ، ﻓﺄﻳﻦ
    ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴّﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ، ﻭﺃﻳﻦ
    ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺳﺘِﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ
    ﻳﺰﻳﺪ ﺗِﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻋﻦ 17 ﺟﻬﺎﺯًﺍ ﺗَﺒﻠُﻎ
    ﻣﻴﺰﺍﻧﻴّﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳّﺔ ﻣِﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤِﻠﻴﺎﺭﺍﺕ،
    ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗّﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻬِﻴﺎﺭ ﻣُﺒَﻜِّﺮًﺍ
    ﻭﺗُﻮﺻِﻲ ﺑﺎﺗّﺨﺎﺫ ﺍﻻﺣﺘِﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻠّﺎﺯﻣﺔ
    ﻟﺘَﺠَﻨُّﺐِ ﺣُﺪﻭﺛﻪ؟
    ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬّﻛﺎﺀ،
    ﻓﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺳﺎﻳﻐﻮﻥ ﻗﺒﻞ 46
    ﻋﺎﻣًﺎ، ﻳُﻌَﻠِّﻢ ﺍﻟﺤِﻤﺎﺭ، ﻭﻟﻜﻦّ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ
    ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﺎﻕَ ﻛُﻞَّ ﺍﻟﺤُﺪﻭﺩ، ﻭﺃﻋﻤﻰ ﺑﺼَﺮ
    ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺑﻌﺾ
    ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜّﺎﻟﺚ، ﻭﺷُﻜﺮًﺍ ﻟﻄﺎﻟﺒﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ
    ﻓﻀﺤﺘﻪ .
    ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﻦ ﺍﻧﺘِﺼﺎﺭ
    ﺍﻟﻔﻴﺖ ﻛﻮﻧﻎ ﻓﻲ ﻓﻴﺘﻨﺎﻡ ﻟﺴَﺒﺐٍ ﺑﺴﻴﻂ
    ﻷﻥّ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﺤﺎﺭﺏ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳّﺔ
    ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻴّﺔ ﺍﻟﻌُﻈﻤﻰ، ﺃﻣّﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ
    ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗُﺤﺎﺭﺏ ﺣﺮﻛﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴّﺔ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ
    ﺇﻻ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘِﺘﺎﻝ ﺣﺘّﻰ
    ﺍﻟﺸّﻬﺎﺩﺓ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ، ﻭﻛﺎﻥ
    ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺣُﻠﻔﺎﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ
    ﻭﻓﻲ ﻓِﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤُﺤﺘﻠّﺔ ‏( ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴّﻮﻥ‏)
    ﺃﻥ ﻳﺘَﺤَﺴَّﺴﻮﺍ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ .. ﻭﺍﻟﻠُﻪ ﺃﻋﻠﻢ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de