لماذا البرهان إلى الامارات وليس خليفة بن زايد في الخرطوم؟!! بكري الصائغ

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2020, 11:12 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا البرهان إلى الامارات وليس خليفة بن زايد في الخرطوم؟!! بكري الصائغ

    11:12 AM September, 21 2020

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ١-
    السؤال المطروح في العنوان اعلاه ، يشبه الي حد كبير نفس السؤال القديم الذي سبق ان كتبت حوله مقال سابق نشر بصحيفة “الراكوابة” بتاريخ ١٨/ مارس ٢٠١٨ تحت عنوان -(مثل والده وجده وباقي ملوك السعودية: محمد بن سلمان يرفض زيارة السودان!!)-، وكان سبب الكتابة وقتها، ان جهات سياسية واعلامية في السودان قد استنكرت بشدة وغضب عارم الزيارات الكثيرة التي قام بها البشير الي السعودية وقطر والامارات والكويت ومصر واثيوبيا ووكات اغلبها خاصة بغرض اداء مناسك الحج والعمرة، والعلاج، والاستجمام ، واحيانآ كانت زيات قد تمت لدول عربية دون توجيه دعوات رسمية له!! ، فاقت هذه السفريات والجولات في اعدادها اكثر من (١٥٠) زيارة، كلها تمت في ظل احجام واضح ورفض ملموس من اغلب الرؤساء العرب زيارة الخرطوم!!

    ٢-
    الزيارات التي قاموا بها الرؤساء العرب للخرطوم خلال الفترة من يونيو ١٩٨٩ وحتي رحيل البشير – اي خلال ثلاثين عام – لم تتعدي الخمسة عشر زيارة!!
    ٣-
    (أ)-
    اغلب زيارات البشير للخارج سواء كانت رسمية او خاصة قد تخللتها مواقف مخجلة للحد البعيد،
    الصحف الاجنبية والمواقع التي تهتم بالشآن السوداني قامت بنشر تفاصليها الدقيقة، مرفقة بالصور ولقطات الفيديو، واحدة من هذه المواقف التي احرجت النظام السوداني وقتها، عندما زار البشير مع زوجته وداد المملكة المغربية، ورفض العاهل المغربي الملك محمد السادس استقباله في المطار او في القصر الرئاسي علي اعتبار ان البشير جاء للمغرب دون ان يتلقي دعوة رسمية بالزيارة!!

    (ب)-
    بعدها خرجت الفضيحة بجلاجل عندما علم الناس ان سبب زيارة البشير للملكة المغربية تعود الي تلقيه طلب من عاهل المملكة السعودية الملك سلمان الذي كان وقتها في زيارة للمغرب بالحضور الفوري للمغرب، عندها توجه البشير لتنفيذ الامر الملكي، وقابل الملك سلمان، دون ان يحظي البشير باي اهتمام رسمي!!
    (ج)-
    تعرض البشير الي موقف بالغ الحرج عندما كان في زيارة ابوظبي، وطلبت منه حكومة الامارات مغادرة البلاد، فقد نشرت صحيفة “حريات” خبر مثير جاء فيه:





    (زار البشير الإمارات دون دعوة و استقبله في المطار صبية ظلوا يرافقونه حتى في مضمار سباق “الفورميولا ون”، رأينا صورته، وهو في حالة انكماش، بين صبيين إماراتيين، كان منكمشاً كمن أصابته الحمى أم برد، مستاءً من الاهمال الذي لقيه من الكبار المشغولين بالتجهيز للعيد القومي لدولتهم و التخطيط لاستقبال ( كبار) الضيوف.. لا نعرف بالتأكيد الهدف من زيارة البشير للإمارات و بلاده مشتعلة.. فقط نعتقد أن وراء الزيارة بيع المزيد من الأراضي أو اقتراض دراهم تسند ميزانية حكومته المترهلة.. وبرلمانه المترهل حالياً و عما قريب يزداد ترهلاً، تمت الزيارة قبل أيام خمس من عيد دولة الامارات القومي.. و كان حرياً به أن تتواصل إقامته حتى يحتفل مع مضيفييه بعيدهم القومي ، إلا أنه غادر الإمارات مكسور الخاطر، وربما خالي الوفاض، على انكماش زائد وفي شخصيته أمام العالم بشكل مزرٍ، دولة الامارات ألمحت لعمر البشير بضرورة مغادرة البلاد قبل حلول اليوم الجمعة 2 ديسمبر الذي يوافق عيدها الوطني،- يعني باللغة الدارجة:- ”اتفضل، عد إلى بلدك من غير مطرود !”، ما السبب في طرد البشير ( بالذوق) من الإمارات يا ترى؟!!، السبب، حسب جريدة حريات، هو ” ان مسؤولين دوليين كبار وعدد من رؤساء الدول ربطوا مشاركتهم في الاحتفال بالعيد الوطني لدولة الامارات بعدم مشاركة عمر البشير ، وان وزير العدل الاماراتي سلطان بن سعيد البادي الظاهري قابل عمر البشير أمس وألمح له برغبتهم في مغادرته قبل حلول يوم الجمعة ، لرفع الحرج عن الدولة التي تستضيفه ،وان عمر البشير غادر بعدها بساعتين.



    ٤ـ
    (أ)-
    انتهي عصر البشير قبل سبعة عشر شهر، ودعنا زمنه المظلم بفرح شديد ، وتوقعنا بعد التغييرات الاخيرة في البلاد، وبعد ان آلت كل السلطات الي الرئيس الجديد البرهان، ان يستعيد السودان هيبته الضائعة من خلال مواقف صارمة تجي من مجلس السيادة والحكومة الانتقالية، وان يكون مبدأ المعاملة بالمثل (principle of reciprocity) والمعمول به في كل دول العالم هو اساس معاملة السودان الجديد مع كل دولة العالم، وصدمنا اشد صدمة عندما لم يتغير شيء في سياسة السودان الخارجية مع الدول العربية، ومازلنا نعيش نفس زمن البشير السابق!!

    (ب)-
    اولي الصدمات عندما تلقي “حميدتي” نائب رئيس المجلس المجلس العسكري الانتقالي مبلغ (٢) مليار دولار من السعودية والامارات مقابل ابقاء الكتيبة السودانية في اليمن!!، لقد طبقت السعودية والامارات علي “حميدتي” المثل المعروف “اطعم الفم..تكسر العين”!!، ومازالت العيون مكسورة كاننا مازلنا نعيش زمن الانقاذ!!
    (ج)-
    قبل اكثر من سبعة شهور مضت، نشرت الصحف الاوروبية الكثير المثيرعن دور”حميدتي” في ارسال مرتزقة سودانيين الي ليبيا لمساعدة الجنرال الليبي حفتر في الحرب التي يخوضها ضد حكومة الوفاق الوطني، وان الامارات هي التي تمويل الصرف علي المرتزقة، رفضت الحكومة في الخرطوم اجراء اي تحقيقات رسمية مع “حميدتي” حول هذا الموضوع البالغ الخطورة!!

    ٥-
    جاءت الاخبار اليوم الاحد ٢٠/ سبتمبر الحالي وافادت، ان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، يرافقه وفد وزاري رفيع المستوى وعدد من الخبراء والمختصين في قضايا التفاوض يتوجه اليوم الاحد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ، ويعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي خلال الزيارة التي تستغرق يومين مباحثات مشتركة مع القيادة الإماراتية متعلقة بكافة القضايا الإقليمية المرتبطة بالشأن السوداني. فيما ينخرط الوفد الوزاري المرافق له برئاسة وزير العدل نصر الدين عبد الباري والخبراء في تفاوض مباشر مع فريق من الإدارة الأمريكية متواجد في الإمارات، حول رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية، واعفاء الديون الأمريكية على السودان وحث باقي الدول الصديقة على اتخاذ خطوات جادة في إعفاء الديون. وتأخذ زيارة الوفد الحكومي الرفيع إلى الإمارات العربية المتحدة مسارين، الأول مع القيادة الإماراتية ويقوده رئيس مجلس السيادة، فيما يقود المسار الثاني وزير العدل نصر الدين عبد الباري مع فريق الإدارة الأمريكية .). ـ



    ٦-
    انتهي الخبر وتبقت التساؤلات:
    (أ)-
    هذا الشآن السوداني – امريكي حول رفع العقوبات والمباحثات مع الوفد الامريكي ، لماذا يتم في الامارات وليس في الخرطوم؟!!
    (ب)-
    لماذا لم يطلب برهان عقد هذا الاجتماع في الخرطوم بحضور وفد اماراتي عالي المستوي؟!!
    (ج)-
    لماذا لم يطلب برهان من الحكومة الامريكية ان يكون موضوع رفع العقوبات عن السودان بدون تدخلات من اي جهات اخري؟!!
    (د)-
    لماذا لم يقترح البرهان نقل المباحثات من الامارات الي الخرطوم؟!!
    (هـ)-
    هل هناك جهات اجنبية ضغطت علي البرهان ان يكون مقر الاجتماع في الامارات؟!!
    (و)-
    لماذا اصلآ يزور البرهان الامارات في ظل عدم رغبة رئيس دولة الامارات الحالي زيارة السودان، ولا حتي عتب باب مطار الخرطوم؟!! ـ

    (ز)-
    اخر زيارة لرئيس اماراتي قام بها للخرطوم، قام بها الرئيس الراحل الشيخ زايد عام ١٩٧٢ والتقي فيها بالرئيس النميري، وبعدها في يوم ٢٣/ ابريل ١٩٧٢، زار النميري الامارات، فكان أول رئيس دولة في العالم يزور الإمارات وقتها ،ومن ذلك التاريخ قبل (٤٨) عام وزيارات الرؤساء الذين حكموا السودان (النميري، سوار الذهب، البشير، البرهان) لم تتوقف حتي الان في ظل عدم وجود “المعاملة بالمثل”!!

    ٧-
    هل سيعود البرهان من دولة الامارات بتطبيع كامل واعتراف بدولة اسرائيل وتبادل السفراء قريبآ، والتي ربما جملة شروط مرتبطة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب؟!!

    ٨-
    مرفقات: خبر جديد اليوم الاحد ٢٠ سبتمبر الحالي:
    موقع عبري: اجتماع ثلاثي حاسم بـ”أبو ظبي” والسودان يدرس الموافقة على التطبيع




    بكري الصائغ
    [email protected]




    ‫5 تعليقات

    يقولradar:
    21 سبتمبر، 2020 الساعة 8:31 ص
    الأستاذ بكري الصائغ بالرغم من أحترانا لك ولكن عنوانك أعلاه حتى دون الخوض في قراءة الموضوع يوحي بأن السودانيية مهما بلغوا من العلم والثقافة الإ انهم لا يفقهون شيئا في السياسة. المعروف أن الماء ينهمر من العالي للواطي ومعلوم الضعيف ينجذب تجاه القوي. طيب ماذا لديك من أدوات القوة التي تجعل رئيس مثل رئي الامارات العربية أو السعودية أو حتى البحرين أن يكابد المشقة عشان يزور السودان. خلونا نعترف ومنذ أمد طويل نحن شعب لا كرامة لنا وشعب فوضوي ويحب الفوضى في أي شيء أعطيك مثلا أنظر في أشكال وعدد ومظهر الذين يهبون لإستقبال أي وزير أو رئيس من بلد آخر والله كأن البلد ما فضل فيها زول خارج المطار. ثانيا يا أخي خليك من ده كله أنت تعرف أنه أي إنسان ممكن يدخل المطار عادي وممكن يذهب وطلع داخل أي طائرة ويرجع بصراحة ما في إنسان عاقل يخاطر بحياته عشان يزور السودان. خلي المسئولين يعملوا البروتكولات ثم أطلب زيارة الرؤساء لبلدك. شكلك ولبسك وطريقة كلامك ومدى إلمامك بالاتيكيت هي جزء من قيمة شخصيتك لدى الآخرين.
    رد
    يقولTag.:
    21 سبتمبر، 2020 الساعة 9:17 ص
    السودان بلد المليون ميل مربع اصبح امارة تابعه لابوظبى . وذلك بتفريط العسكر فى السيادة الوطنيه . كيف يقبل رئيس مجلس السيادة لشعب عظيم الاستدعاء من رئيس دوله اخرى لمناقشه قضايا تهم السودان.
    رد
    يقولمنعم العوض:
    21 سبتمبر، 2020 الساعة 9:54 ص
    انها العمالة والرخص من البشير حتى برهاو السجمان وكلو من حمدوك الذي فرض فيما منحه له الثوار بدمائهم
    رد
    يقولm.rashid:
    21 سبتمبر، 2020 الساعة 9:44 ص
    من يهن يسهل الهوان عليه ، هذا الوضع بدأ في عهد نميري وبعد أن كان السودان بلداً منتجاً ومكتفياً من السلع الأساسية ففي عهده أطلق لقب سلة غذاء العالم على السودان ، ولكن نظراً لتقلباته بدأ العمل على تخريب الذمم وإدخال مادة الفساد في الأجهزة الحكومية والجهات التنفيذية ليبدأ مشوار الانهيار ومن ثم التجويع والتركيع وحتى التهديد بقلب نظام الحكم فنميري قام بزيارات شبيهة أيضاً . ولاننسى أن البشير أيضاً تبنى شعار سلة غذاء العالم العربي منذ المؤتمر الإقتصادي الأول بالرياض ولكنه كان يغرد خارج السرب بعد أن وضع البلاد في مأزق العقوبات والحصار ، والآن لسان حاله يقول ( ما أضلنا إلا المجرمون ) فمن كانوا يحيطون به هم ألد أعدائه وهم من صنعوا منه أسد أفريقيا وفارس الحديد الحمي من الغرب ما بيخاف ولكنه لم يفهم أسلوب الغرب في محاربته وهو سلاح الفساد الفتاك . يلاحظ أن نائبه لفترة طويلة على عثمان لم يكن يسافر كثيراً وهو أساساً لم يكن لديه قبول في الخارج ولكنه كان يزج بالرئيس في تلك الأسفار وبعده جيء ببكري صالح الذي لايفقه شيئاً في السياسة فلم يبرح مكانه وإنهار كالصنم الأكبر عندما تم الزج به في منصب رئيس الوزراء ، فكلما كانت الحوجة للشحدة كان البشير يقول أنا لها. ساهم في رسم هذه الصورة القبيحة عدم وجود أي دور للبرلمان للحرص على وجود علاقات متوازنة مع العالم الخارجي والحفاظ على الكرامة وهيبة الدولة ومتابعة نتائج رحلات الرئيس والمسئولين ولكن في ظل التمكين والتجنيب كانت هناك أموال في أيدي كل المسئولين يسافروا بها دون حسيب أو رقيب لأن رب البيت كان بالدف ضارباً . نتذكر موقف للبرلمان الألماني في العام 2010م عندما إستقلت المستشارة طائرة خاصة إلى جنوب أفريقيا لتشجيع الفريق الألماني في بطولة كأس العالم التي نظمت هناك وبعد عودتها تم إستدعاؤها للبرلمان ومساءلتها من أين أتت بالأموال التي إستأجرت بها الطائرة فقدمت قائمة تحوي أصدقائها الذين رافقوها وجمعوا تلك الأموال بالإسم والمبلغ والتوقيع بالتبرع فتم شطب البلاغ . في الأصل حكم البشير كان عسكرياً ولكنهم تدثروا بثياب الدين فخسروا الدين والدنيا ، وكما يقول المثل : مثل الغراب أراد أن يتعلم مشية الحمام فضيع مشيته ولم يتعلم مشية الحمام .
    رد
    يقولمحمد:
    21 سبتمبر، 2020 الساعة 10:30 ص
    اذا كان جنود سودانيين يحاربون في صفوف حفتر فلماذا كان يصرح المسماري
    بعكس ذلك …تحرى الصدق











                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de