قد سألت نفسي اليوم :هل نحن شعب موغل في الجحود واللؤم الى هذا الحد لدرجة اننا لم نفكر حينها بالخروج نحن جماهير الثورة السودانية في وقفة شعبية وفائية كبرى تشبه اخلاقنا وقيمنا النبيلة وهي مسيرة تأييدية لرئيس وزرائنا الذي اتينا به من وظيفته الفخيمة الوثيرة لهذا المنصب الحساس والخطير الذي يتحمل فيه كل المسؤولية نيابة عنا وقد اتينا به بالشرعية الثورية وهذه المسيرة تاتي بعد محاولة اغتياله الغادرة التي مضى عليها قرابة شهر كتعبير عن تمسكنا به وبثورتنا وايضا كرد صادع على المتربصين لاجهاض ثورتنا من قوى الردة التي دبرت تلكم المحاولة الغادرة وكان يمكن ان يكون ردا شعبيا مدويا ليدركوا اننا لن نتخلى عنه بل هو خيارنا ..ولكنا للاسف لم نفعلها وهو جحود ما بعده جحود لايليق باخلاق الثورة و الثوار! واما عن نفسي فاني اعتذر كل العذر باني تقاعست حينها عن بذل هذا الموقف الاخلاقي الانساني النبيل لانا لسنا شعبا لئيما ولكنا احيانا لانحسن التصرف بسبب مشاغل الحياة الصعبة و التي للاسف يلعب اداؤكم الطيب والمتسامح جدا مع الاوغاد دورا في تعقيدها لانكم لم تضطلعوا بالمسؤولية حسبما نطمح ونريد بروح الحسم الثوري مع ( اولاد الحرام) والذين هم السبب الرئيس في محاولة اغتيالكم وفي وضع العقابيل امامكم و( الحل في البل) !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة