كوز يتوب توبة نية (ما نجيضة): أجتزأ الأسم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 08:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2020, 09:36 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كوز يتوب توبة نية (ما نجيضة): أجتزأ الأسم

    09:36 AM April, 18 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله عثمان-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    *اعترافات إسلامي تائب ونادم: ما عارفين نودي وشنا وين؟*

    " حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه، ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم"
    نعم لقد ضاقت علينا الأرض وضاقت علينا أنفسنا ونحن نكتشف كل يوم حجم الفساد الذي لا يصدق ويحدث في بلد هي أشد الحاجة إلى أبسط الموارد، ويحدث مِن مَن؟ من إخوتنا الذين كنا نظن فيهم الخير ونعتبرهم قدوة لنا منذ كنا في مرحلة دراسية مبكرة، كانوا يحدثوننا عن تزكية النفوس ودولة الخلافة وعمارة الأرض. كانت الأحلام تدغدغ خيالنا ثم كان انقلابنا الذي خطط له قادتنا؛ ولعل هذا هو بداية اتباع خطوات الشيطان، والمصيبة حين ترى الباطل حقا والحق باطلا وذلك هو التزيين عينه، كانوا يقولون لنا انكم انتم أفضل من الأرض، بل أنتم أفضل من الملائكة كانوا يضعون الآيات أمامنا ويرفعونها لنا شعارا كنا نظن أنها إنما نزلت فينا، " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور" فكان سياسة التمكين التي اتخذنا ذريعة ظنا منا أننا نحن الأولى، وذلك هو التزيين عينه، فكنا مثل الغزاة الفاتحين اغتصبنا الحقوق وطردنا الناس من الخدمة المدنية والخدمة العسكرية وكانت أي وظيفة يجلس فيها غير إسلامي هي هدف لنستولي عليها، ثم تحولنا تحت مظلة الخصخصة للاستيلاء على مؤسسات الدولة لتجيير الدولة كلها لصالحنا وهذه خطوة أخرى من خطوات الشيطان التي كنا نتبعها، مؤسسات وطنية راسخة وعريقة وتمثل ثقل الاقتصاد تعمدنا تخريبها أو ادعاء انها خاسرة حتى نتمكن من بيعها بأبخس الأثمان أو بالمجان، " لعمرهم انهم لفي سكرتهم يعمهون" كنا نظن ذلك انتصارا نلبس الجلاليب والعمائم وننشد الأناشيد ونتمايل نشوة وطربا، لأننا نحن الوارثون الذين خاطبهم الله عزوجل، نكتفي فقط بأن نضع كلمة إسلامي أو إسلامية، نخدع بها أنفسنا ونخدع الآخرين، لكن هل نخدع الله؟
    طالما نحن الأفضل لابد أن نتمكن تطبيقا لأمر الله لنا فكان التمكين، ظلما واجراما وفسادا وبغيا في الأرض بغير الحق، لم نقم الصلاة ولم نؤتي الزكاة، ولم نأمر بالمعروف ولم منه عن الباطل، وهذه هي الآن عاقبتنا عار في الدنيا صرنا نستحي من الناس حتى من النساء والأطفال ومن أولادنا ما عارفين نودي وشنا وين، حين نسمع كلمة كوز، نشعر بغصة في حلوقنا وظلمة في عيوننا، نتمنى أن لم نكن كذلك نتمنى لو كنا في غمار الناس ناكل ما يأكلون ونشرب مما يشربون بالحلال، ليتنا لم نسكت ونتواطأ بل نهتف لمن سرق وقتل وشرد الأبرياء في جنوب السودان وفي دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والشرق وغيره، ليتنا لم نتعالى على الناس ونظنهم دوننا وأننا نحن الأذكى والافهم والأشطر، بل الحقيقة المرة التي يجب أن يعيها كل الإسلاميين أن نحن الأمكر والاجرم والاظلم، وإذا كان معظم الإسلاميين يشعرون بالخزي والعار من نزيفهم الاخلاقي الرهيب، ممن يحدثوننا بمرارة في الاجتماعات والمجموعات وممن نلتقيهم من بقى فيهم ضمير حي يؤنبهم، الا ان آخرين آثروا للأسف الهروب إلى الأمام ولا يزالون في طغيانهم سادرين يعيدون انتاج نفس اللغة من أمثال الطيب مصطفى وأنس عمر والجزولي، والله إني لارثى لهم واستغرب من جرأتهم ووقاحتهم، فعوضا عن الاعتذار للشعب السوداني هم يتحدون ويفعلون ويشتمون، وفي هذا الصدد لابد أن نحيي بعض قيادتنا الواعية التي تقرأ الواقع وتنظر للمستقبل مثل الدكتور إبراهيم غندور، فهو يحاول أن يبني شيئا في رمال متحركة.
    اما عن نفسي فأعلن بكامل ارادتي وندمي واسفي عن الانسلاخ عن الإسلاميين بكافة مسمياتهم، اللهم إني أبرأ من هؤلاء القوم من فكرهم ومنهجهم وقولهم وفعلهم وظلمهم
    " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
    وادعوا إخوتي وزملائي وابنائي الشرفاء من المخدوعين الذين كانوا يتخذونهم سلما وغطاء نقول لهم قد انكشف الغطاء عما ترونه من فساد يشيب لهوله الولدان وهذا قليل من كثير، فما لكم من عذر من العودة إلى رشدكم، ونقول لقيادتنا ومن والاهم لنكفّ أيدينا والسنتنا، ولنحاسب أنفسنا ونرد المظالم ولنعترف ونتوب إلى بارئنا، ولنعتذر للشعب الذي خدعناه سنين طويلة لن ينخدع مرة أخرى، لعله يغفر لنا وان كان ذلك أمر ليس بالهين، لكن خير ألف مرة من لغة الوعيد والتحدي، لنشهد على أنفسنا وعلى رئيسنا المخلوع وأسرته وعلى الأعضاء الفسدة،" يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الاقربين". قوموا إلى توبتكم يرحمكم الله ها هو شهر التوبة يفتح أبوابه.

    الاسلامي التائب: ع. أَ. عبدالله
    مساء الجمعة 17 أبريل 2020






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de