|
|
|
 Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
https://www.supremecourt.gov/opinions/18pdf/16-1094_3d94.pdf
دا رابط الحكم و الحيثيات, النقطة التي استند عليها هي أن أسر الضحايا لم يعلنوا الحكومة السودانية بطريقة صحيحة! بالتالي دا رفض شكلي وليس موضوعي
و عليه ترجع القضية لمحكمة أول درجة ويتم اعلان الحكومة السودانية بطريقة صحيحة!
فحكاية انو المحكمة العليا منعت اسر الضحايا من مقاضاة - للدقة اعاد مقاضاة - السودان خطأ و دا الكان ح يحصل فعلا اعادة فتح القضية التم فيها الحكم موضوعيا بغرامة 314 مليون لعلاج حطأ شكلي!
يبقى ما فعلته وزارة العدل بتوفير تكاليف التقاضي من اجور شركات المحاماة و الوصول لتسوية بعشر المبلغ التم الحكم به سابقا - وربما يزيد عند اعادة المحاكمة - مع توقيع اتفاقية تنهي القضية تماما و تمنع اعادة فتحها و كذلك ادراج عبارة ان الحكومة بدفعها للتسوية لا تقر باشتراكها في الجريمة او تحملها اي مسؤولية تصرف حكيم و مكسب للسودان
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: محمد البشرى الخضر)
|
الحبيب سيف .. تحياتي ..
البوست ده مهم جداً .. لاننا بصراحة لا نفهم في القانون
ومدلول العبارات وخلف السطور ..
اتمنى أن يحضر احبابنا المتخصصين
مولانا الملك
حبيبنا كبر
مولانا حافظ
نريد المزيد الآراء لأنني من امس اسمع الاخبار بالعربي والانجليزي
ولم افهم الموضوع بالضبط أين نحن ؟.. وماذا سيكون ؟
الحبيب سيف البوست مهم جداً
مرتبط به سعر الدلار واسعار المواد ومصير الغلابا
رجو ادارته بحرفية وتقبل كل الاراء وانت أهل لذلك
شكرا كثير كثير .. الحبيب سيف .. نحن في الانتظار
تحياتي ود البشرى على الشرح .. نريد المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
سلامات سيف وشكرا لفتح الموضوع المهم الذي يدور فيه لغط كثيف هذه الأيام تقدح في كفاءة هذه الحكومة تماما ..
Quote: النقطة التي استند عليها هي أن أسر الضحايا لم يعلنوا الحكومة السودانية بطريقة صحيحة! بالتالي دا رفض شكلي وليس موضوعي
و عليه ترجع القضية لمحكمة أول درجة ويتم اعلان الحكومة السودانية بطريقة صحيحة |
طيب يا محمد البشرى هل ممكن توضح لنا متى تم فتح القضية من جديد ، وماذا كان يفعل أهل الضحايا في الفترة ما بين الحكمين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: Deng)
|
كتب
!| Quote: المحكمة العليا برأت السودان منذ عهد الرئيس البشير ثم استند المدعون على تصريح حمدوك (سنعوضهم) ورفعوا قضية جديدة واتعملت تسوية والمحامين شايلين 28 مليون دولار كمشن (القسم معاهم منو)؟؟ |
غير صحيح
المحكمة العليا لم تقم بتبرئية السودان وإنما رفضت الحكم لخطأ إجرائي وشكلي وهو عدم تسليم الحكومة السودانيةالإخطار وعريضة الدعوي عبر القنوات الرسمية ..
كتبت
(حتي لا يتم تضليل البسطاء بان الحكومة السودانية. كسبت الدعوي. في المحكمة. العليا الأمريكية
يجب ان يمتلك شعبنا الحقيقة كاملة هو ان المحكمة العليا بامريكا اقرت بخطأ إجرائي يتعلق باخطار المدعي عليه ولكن هذا الحكم لايعني نسف الجانب الموضوعي وأصل الدعوي. حيث يمكن رفع الدعوة من جديد وتفادي الخطأ الإجرائي السابق. وعندها غالبا ما يدفع السودان
مبلغ ال٣١٥ مليوناً من الدولارات ويتم التثبيت قضائيا علي تورطه في الحادثة الإرهابية وهو امر نجحت التسوية في تفاديه ودفعت عشر -بضم العين - المبلغ وبيضت وجه. السودان ووضعته في الطريق الصحيح للعودة للمجتمع الدولي !
حاشية
حرصت المحكمة العليا علي ان حكمها لايعني نهاية المطاف في حقوق الضحايا وأسرهم بل وحرضتهم علي التقاضي من جديد!)
حكم المحكمة العليا قضي بوجود خطأ إجرائي - في تسليم الدعوي
ولكن المحكمة أعلنت وبكل وضوح إن هذا الحكم لايعني نهاية المطاف للضحايا
وأسرهم ..
( Justice Samuel Alito, writing for the majority , noted that the ruling is "not the end of the road" for the injured sailors and their spouses who sued. They can try resending notice of the lawsuit, this time to Sudan's foreign ministry in Khartoum. If that fails, they have yet another option, sending it through diplomatic channels.
.)
https://wwmt.com/news/nation-world/supreme-court-tosses-315-million-award-in-uss-cole-lawsuit
علما بأن مبلغ التعويض الذي صدر به الحكم في المحاكم الدنيا كان
$315 million
وإذا ماتم إعادة النظر في القضية فإنه من المحتمل أن يحكم علي السودان بذات المبلغ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: كمال عباس)
|
حكم المحكمة العليا قضي بوجود خطأ إجرائي - في تسليم الدعوي
ولكن المحكمة أعلنت وبكل وضوح إن هذا الحكم لايعني نهاية المطاف للضحايا وأسرهم .. طالع إفادة قاضي المحكمة العليا صوميل إليتو - Justice Samuel Alito, writing for the majority :-
( Justice Samuel Alito, writing for the majority , noted that the ruling is "not the end of the road" for the injured sailors and their spouses who sued. They can try resending notice of the lawsuit, this time to Sudan's foreign ministry in Khartoum. If that fails, they have yet another option, sending it through diplomatic channels.
.)
https://wwmt.com/news/nation-world/supreme-court-tosses-315-million-award-in-uss-cole-lawsuit
علما بأن مبلغ التعويض الذي صدر به الحكم في المحاكم الدنيا كان
$315 million
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: كمال عباس)
|
| Quote: حرصت المحكمة العليا علي ان حكمها لايعني نهاية المطاف في حقوق الضحايا وأسرهم بل وحرضتهم علي التقاضي من جديد |
أين تم تضمين هذا الحرص من قبل المحكمة العليا يا كمال؟ في حكمها أم في مقام آخر؟
وهل هو حكم محكمة أم رفض دعوى كما قال ود البشرى ؟ الامران مختلفان جدا
وهلا جئتنا بالرابط الذي حرضت فيه المحكمة العليا أسر الضحايا علي التقاضي من جديد؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: عمر التاج)
|
بخصوص دفع التعويضات من قبل حمدوك ، يبرز سؤال مهم ..
هل اقتنع حمدوك بأن السودان مذنب في هذه القضية حتى يدفع لها من حر مال الشعب المسكين ؟
هل اعترف أحد السودانيين من قبل بأن السودان هو من فجر المدمرة كول؟
وما أدرانا أن بعض هذه التعويضات سيطلب ترامب تعويضات تفجير سفارتيه في نيروبي وكمبالا ؟
طبعا كلاب أمريكا أعداء السودان يعجبهم هذا الدفع طالما هو صادر من خزينة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: عمر التاج)
|
عمر التاج
...Quote: بخصوص دفع التعويضات من قبل حمدوك ، يبرز سؤال مهم ..
هل اقتنع حمدوك بأن السودان مذنب في هذه القضية حتى يدفع لها من حر مال الشعب المسكين ؟
هل اعترف أحد السودانيين من قبل بأن السودان هو من فجر المدمرة كول؟
وما أدرانا أن بعض هذه التعويضات سيطلب ترامب تعويضات تفجير سفارتيه في نيروبي وكمبالا ؟
طبعا كلاب أمريكا أعداء السودان يعجبهم هذا الدفع طالما هو صادر من خزينة السودان |
بالمناسبة التسوية لاتعني بالضرورة أن السودان مذنب ولاتنص علي ذلك وفي مثل هذه
التسويات يعلن بوضوح أن التعويض لايعني الإقرار بالجرم ولايترتب عليه إي تبعة جنائية
أو يعد أرضية أو سابقة لأي حكم آخر لاحق. ...
* هناك أموال حكومية سودانية مجمدة - بأمريكا تفوق مبلغ التعويض .........
* إذا ماحدث أن أعيدت القضية من جديد وصدر حكم جنائي قضائي بالإدانة فإن هذه ستكون
سابقة قضائية تترتب عليها أحكام جديدة
*لايوجد ضمان لرفع دعاوي جديدة -غير قضية المدمرة كول -ضد حكومة السودان إنطلاقا من
سجل حكومة الإنقاذ الداعم للإنقاذ وإيوائها لبن لادن....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: عمر التاج)
|
عمر التاج
,,Quote: أين تم تضمين هذا الحرص من قبل المحكمة العليا يا كمال؟ في حكمها أم في مقام آخر؟
وهل هو حكم محكمة أم رفض دعوى كما قال ود البشرى ؟ الامران مختلفان جدا
وهلا جئتنا بالرابط الذي حرضت فيه المحكمة العليا أسر الضحايا علي التقاضي من جديد؟ |
طيب المحكمة العليا قبلت إستئناف الحكومة وطعنها في الحكومة بإعتبار أن الدعوي لم تصل للمدعي عليه - أي حكومة السودان َعبر القنوات الرسمية,الطعن في شكل الدعوي لامضمونها إن
خطأ إجرائي
وهاهنا تجد إفادة قاضي المحكمة العليا والتي صرح فيها بأن هذا الحكم لايعني نهاية المطاف للضحايا وأسرهم . وأعلن عن حق
المتضررين في إعادة رفع الدعوي من جديد وتسليم العريضة والإخطار عبر القنوات الرسمية
هنا تجد الإفادة والمصدر
.. طالع إفادة قاضي المحكمة العليا صوميل إليتو - Justice Samuel Alito, writing for the majority :-
( Justice Samuel Alito, writing for the majority , noted that the ruling is "not the end of the road" for the injured sailors and their spouses who sued. They can try resending notice of the lawsuit, this time to Sudan's foreign ministry in Khartoum. If that fails, they have yet another option, sending it through diplomatic channels.
.)
https://wwmt.com/news/nation-world/supreme-court-tosses-315-million-award-in-uss-cole-lawsuit
,.,,,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: كمال عباس)
|
| Quote: ممكن توضح لنا متى تم فتح القضية من جديد |
ما عندي التفاصيل دي لكن العارفه ومنذ أول تواصل للحكومة مع الحكومة الامريكية حول موضوع الرفع من قائمة الإرهاب وجدوا هذا الموضوع كأحد الشروط | Quote: ، وماذا كان يفعل أهل الضحايا في الفترة ما بين الحكمين ؟ |
عليمهم الله ما عندي فكرة الفي قرايتو في قراتو و الفي شغلو و السافر و العرسوها و الخشت صندوق غيّرت العفش!
دا شنو السؤال البليد دا الله يهديك! بعدين تقصد شنو بالحكمين ياتو و ياتو؟
| Quote: وهل هو حكم محكمة أم رفض دعوى كما قال ود البشرى ؟ الامران مختلفان جدا |
أنا ما قلت رفض دعوى, قلت الرفض شكلي و الرفض هنا اقصد بيها رفض حكم محكمة الاستئناف المؤيد لحكم المحكمة الأولى
عموما الرابط الجيته ليك فيه الحكم كامل مع الحيثيات, النصيحة لله لغة قانونية معقّدة غلبني اترجمها يا ريت الزملاء المولانات - عدا مولانا هناي - يدّونا رايهم و ترجمتهم للمصطلحات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: محمد البشرى الخضر)
|
الرابط الأوردته فوق ما عنده علاقة بالمحكمة الأمريكية العليا يا كمال ،
والقاضي صمويل ليس هو الناطق باسم المحكمة ، هو مجرد محامي و قاضي ،
وحديثه لاسر الضحايا لا يعدو كونه محامي يخفف عنهم أثر الحكم
بينما محامي الضحايا أنفسهم - حسب تقرير رويتر في الفيدو أعلاه -
هو من صرح بأن السودان لا علاقة له بهذا الاتهام ..
الفيديو أعلاه يقول أن المحكمة حكمت حكم صريح لصالح السودان منذ 24 مارس 2019،
ونص الحكم على الغاء أي تعويضات يدفعها السودان لأمريكا والافراج عن أرصدته وأملاكه
بعد ذلك مر عام كامل على هذا الحكم ولم يتقدم أسر الضحايا بأمر استئناف للحكم أو قضية جديدة
إلى أن زار حمدوك أمريكا وصرح بإن السودان سوف يعوض أسر الضحايا حتى تم فتح القضية من جديد
والخبر الذي نشرته رويتر من قبل يقول صراحة ان القرار شكل نصر كبير للسودان برفضه توجيه اتهام للسودان بشان المدمرة كول
والقضية من أساسها غير عادلة ، لأن الرجال الذي دمروا السفينة تعرف أمريكا وكلابها أن لاعلاقة لهم بالسودان ،
وقصة أن السودان كان يدعم القاعدة أو متحالف معها لاتخول قانونيا ولا أخلاقيا أي جهة بالقاء تهم الآخرين عليه
مما يدل على أن هذه القضائية مرفوضة شكلا ومضمونا بدليل حديث محامي الضحايا أعلاه
وللأسف حمدوك علم ذلك مؤخرا ، وحمل السودان خسائر كان في غنى عنها
والمشكلة الأكبر أن حمدوك بعد أن عرف مازال يصر أنه في الطريق الصحيح
وحملة عرشه في المنبر يصرون -قصدا وطمعا- على تضليل القارئ بأن خطوة حمدوك تلك صحيحة
فلصالح من ياترى هذا العبث والتخبط؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: عمر التاج)
|
تحية لعمر التاج القائل :
Quote: الرابط الأوردته فوق ما عنده علاقة بالمحكمة الأمريكية العليا يا كمال ،
والقاضي صمويل ليس هو الناطق باسم المحكمة ، هو مجرد محامي و قاضي ،
وحديثه لاسر الضحايا لا يعدو كونه محامي يخفف عنهم أثر الحكم
بينما محامي الضحايا أنفسهم - حسب تقرير رويتر في الفيدو أعلاه -
هو من صرح بأن السودان لا علاقة له بهذا الاتهام ..
الفيديو أعلاه يقول أن المحكمة حكمت حكم صريح لصالح السودان منذ 24 مارس 2019،
ونص الحكم على الغاء أي تعويضات يدفعها السودان لأمريكا والافراج عن أرصدته وأملاكه
بعد ذلك مر عام كامل على هذا الحكم ولم يتقدم أسر الضحايا بأمر استئناف للحكم أو قضية جديدة
إلى أن زار حمدوك أمريكا وصرح بإن السودان سوف يعوض أسر الضحايا حتى تم فتح القضية من جديد |
أولا القاضيJustice Samuel Alito, ليس مجرد قاضي أو محامي وإنما هو قاضي العليا الأمريكية التي أصدرت الحكم
ونزيدك حبة :-
قاضي المحكمة العليا صوميل إليتو - Samuel Alito هو قائد أغلبية القضاء الذين وقفوا مع رفض
الدعوي شكليا -
إضاءة المحكمة العليا بها تسع قضاة والقرار يجاز بالأغلبية -
الأغلبية قادها صوميل هذا وإعترض علي الحكم القاضي توماس وقد سجل إعتراضه قضائيا
(ALITO, J., delivered the opinion of the Court, in which ROBERTS, C. J.,
and GINSBURG, BREYER, SOTOMAYOR, KAGAN, GORSUCH, and KAVANAUGH,
JJ., joined.
THOMAS, J., filed a dissenting opinion
((
ودي خلاصة رأي الأغلبية التي صاغها وقادها القاضي صوميل
(We interpret §1608(a)(3) as it is most naturally understood:
A service packet must be addressed and dispatched
to the foreign minister at the minister’s office in the foreign
state. We therefore reverse the judgment of the
Court of Appeals and remand the case for further proceedings
consistent with this opinion.
(
بعدها صرح نفس القاضي عن الأغلبية
Justice Samuel Alito, writing for the majority :-
( Justice Samuel Alito, writing for the majority , noted that the ruling is "not the end of the road" for the injured sailors and their spouses who sued. They can try resending notice of the lawsuit, this time to Sudan's foreign ministry in Khartoum. If that fails, they have yet another option, sending it through diplomatic channels.
(
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: عمر التاج)
|
وإن طارت غنماية ! تيس برضو إحلبو !
كتب عمر التاج
............Quote: السؤال مابليد يا محمد، البليد المافهم السؤال
واقتباسي الأخير الجيت تضحك عليهو عشان ترضي حمدوك برضو كانت ضحكتك فيهو ضحكة هبالة ..
وردي فيهو على كلام كمال كان واضح ..
Samuel Alito مجرد محامي وقاضي ، أرجع لتاريخه
وما من حقه يتحدث باسم المحكمة لأنه ليس القاضي الذي أصدر الحكم ، والقرار قرار محكمة تحوي عشرات القضاة وليس فرد
وتصريحه المتضمن توصية صريحه لأهل الضحايا يمثله هو شخصيا ولا يمثل المحكمة العليا
خليك من القاضي ده ، الحكومة الأمريكية نفسها اعترفت بحق السودان في الحكم ، وترامب دعمه سياسيا
وواضح أنك في هذه القضية لايهمك إلا إرضاء رب نعمتك حمدوك
ولا تلقي بالا للملايين التي يحتاجها الشعب الغلبان لمأكلهم ومشربهم وتدفع هدرا وغباء للأمريكان. |
إعترف بجهلك صوميل ليس محامي ولاهو بمجرد قاضي وكفي
وإنما قاضي المحكمة العليا وهو من صاغ حيثيات الحكم الذي تهلل له.. نعم هو من صاغ الحكم
وهو من عبر عن رأي أغلبية قضاة المحكمة العليا في مواجهة القاضي توماس المعترض علي
نقض حكم المحاكم الدنيا بإدانة حكومة السودان !
وصوميل هو من صاغ أيضا writing for the majority خلاصة حكم العليا الآتي -
( (We interpret §1608(a)(3) as it is most naturally understood:
A service packet must be addressed and dispatched
to the foreign minister at the minister’s office in the foreign
state. We therefore reverse the judgment of the
Court of Appeals and remand the case for further proceedings
consistent with this opinion.
(
برفض حكم محكمة الإستئناف وأن الإخطار بالدعوي يجب أن يكون عبر مكتب وزير الخارجية
بعدها
وبرضو بعدها صرح نفس القاضي عن الأغلبية
Justice Samuel Alito, writing for the majority :-
( Justice Samuel Alito, writing for the majority , noted that the ruling is "not the end of the road" for the injured sailors and their spouses who sued. They can try resending notice of the lawsuit, this time to Sudan's foreign ministry in Khartoum. If that fails, they have yet another option, sending it through diplomatic channels.
(
..المحكمة العليا هي من كلفته بصياغة وقيادة رأي الأغلبية - بس إحتمال إنو المحكمة العليا قد فات عليها ماتفتقت عنه عبقرية مولانا عمر التاج الذي إكتشف إن صوميل قد تجاوز صلاحياته وتغول علي المحكمة وصرح بإسمها بلا تفويض ! .......وإنه مجرد محامي وبالكتير مجرد قاضي لم يصدر الحكم ولا شأن له به ! ..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: كمال عباس)
|
ولي نعمتي حمدوك!! لا لا انت شكلك زعلت
ما مشكلة
زول بكل الجهل الفي الدنيا يفتي بثقة و يقول على قاضي المحكمة التي اصدرت الحكم و صاغته دا (مجرد محامي و قاضي) لا يؤاخذ
بعدين ياخي انت ما ممكن قدامك الحكم و حيثياته وما حاول كمال ان يشرحه لك ان الحكم رفض شكلا شكلا شكلا لخطأ إجرائي برضو تمسك في تعليق رويترز - أو محرر رويترز - انو الحكومة الامريكية تدعم السودان!!
ماذا يغني هذا الدعم عن الضحايا من اعادة المحاكمة وتلافي الخطأ الشكلي, السودان خسر الحكم الموضوعي يعني توجد سابقة حتى ولو لم يعتمد كحكم نهائي بسبب الخطأ الاجرائي لكن حيثيات الحكم الموضوعي لازالت قائمة!
يعني بس لو اخدتها من باب الحساب احسن تدفع عشرة في المية ولا تدفع المبلغ كامل بالاضافة لمصاريف المحامين و المحكمة!!
كونك تردد ان أهالي الضحايا ما اعادوا القضية لمدة سنة كاملة و نبهتهم لذلك حكومة حمدوك دا فهم سطحي معليش اسمح لي يعني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: كمال عباس)
|
Quote:
إعترف بجهلك صوميل ليس محامي ولاهو بمجرد قاضي وكفي
|
جهل شنو يا ابوجهل انت
كلامي كان صياغه واضح وجاء كالاتي:
| Quote: والقاضي صمويل ليس هو الناطق باسم المحكمة ، هو مجرد محامي و قاضي |
بمعنى أنه ليس ممثلا للمحكمة العليا حتى يكون كلامه هو القرار الرسمي للمحكمة ،
القرار الرسمي للمحكمة هو الحكم النهائي الذي جاء نتيجة قرار عدة قضاة، و جاء لصالح السودان
أي تصريح لاحق لهذا القاضي لأسر الضحايا هو تصريح يخصه وحده ويمثله شخصيا ولا يمثل المحكمة
فهمت ولا نجيب لك فهامة ؟
وبعدين كونه قاضي محكمة عليا لا يعني أنه رئيس المحكمة ولا ناطق باسمها ، هو مجرد قاضي عادي في محكمة يمر عليها عشرات القضاة
وكونه محامي وقاضي ليست كذبا ، بل هي صفة جاءت في أول سطر أوردته المواقع العامة في سيرته الذاتيه
| Quote: صامويل أليتو هو محامي وقاضي في المحكمة العليا الامريكية |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: عمر التاج)
|
Quote: ماذا يغني هذا الدعم عن الضحايا من اعادة المحاكمة وتلافي الخطأ الشكلي, السودان خسر الحكم الموضوعي يعني توجد سابقة حتى ولو لم يعتمد كحكم نهائي بسبب الخطأ الاجرائي لكن حيثيات الحكم الموضوعي لازالت قائمة!
يعني بس لو اخدتها من باب الحساب احسن تدفع عشرة في المية ولا تدفع المبلغ كامل بالاضافة لمصاريف المحامين و المحكمة!!
كونك تردد ان أهالي الضحايا ما اعادوا القضية لمدة سنة كاملة و نبهتهم لذلك حكومة حمدوك دا فهم سطحي معليش اسمح لي يعني |
جيب انت فهمك الماسطحي وكلمنا عن سبب صمت أهل الضحايا وعدم إعادة فتح القضية إلا في عهد حمدوك
جيب أي سبب منطقي يخليك تقيف مع حمدوك في دفع قروش الشعب للأمريكا ؟
وبعدين منو القال ليك انو السودان حايدفع المبلغ كاملا اذا فتحت القضية من جديد وبطريقة صحيحة؟
إذا كانت الجهة الفجرت السفينة نفسها اعترفت ونفت صلتها بالسودان يبقى ياتو محكمة عادلة ممكن تحكم ضد السودان؟
المحكمة الأولى زاتها لو كان في ممثل دفاع عن السودان ما كان ممكن تحكم على شيء لايسنده قانون ولا دلائل ،
ولكنه خبث السياسة وحكم القوي على الضعيف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: عمر التاج)
|
| Quote: جيب أي سبب منطقي يخليك تقيف مع حمدوك في دفع قروش الشعب للأمريكا ؟ |
| Quote: عني بس لو اخدتها من باب الحساب احسن تدفع عشرة في المية ولا تدفع المبلغ كامل بالاضافة لمصاريف المحامين و المحكمة!! |
بالاضافة لان هذا أحد شروط رفع السودان من القائمة المعطلة عودتنا للوضع الطبيعي زي كل بلاد الدنيا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: محمد البشرى الخضر)
|
سلام أخ محمد البشري
....Quote: ولي نعمتي حمدوك!! لا لا انت شكلك زعلت
ما مشكلة
زول بكل الجهل الفي الدنيا يفتي بثقة و يقول على قاضي المحكمة التي اصدرت الحكم و صاغته دا (مجرد محامي و قاضي) لا يؤاخذ
بعدين ياخي انت ما ممكن قدامك الحكم و حيثياته وما حاول كمال ان يشرحه لك ان الحكم رفض شكلا شكلا شكلا لخطأ إجرائي برضو تمسك في تعليق رويترز - أو محرر رويترز - انو الحكومة الامريكية تدعم السودان!!
ماذا يغني هذا |
الحكومة الأمريكية -شهدت وعبر ممثل من وزارة العدل بأن إجرأ تسليم العريضة أو الإخطار كان خطأ وإنه كان يجب يسلم للخارجية السودانية ...
والقاضي صوميل زاتو قال كدة - قال كدة ككمثل للأغلبية في المحكمة العليا ودا كلو ماقضية ولانقطة خلاف ....
القضية هنا أن االحكم كان نقض في مسألة شكلية - ولم يبت في المضمون ولو بت في المضمون لكان القرار نهائي وقد إستنفذ كافة مراحل التقاضي وأصبح غير قابل للطعن ولكن الحكم
قضي ب . We therefore reverse the judgment of the
Court of Appeals and remand the case for further proceedings
consistent with this opinion.
وفتح المجال أمام كافة الإجراءت القضائية التي تأخذ بعين الإعتبار منطوق هذا الحكم......
سياسا الحكومة الأمريكية لازلت تحمل الحكومة المسؤلية في الحادثة وتربط قضية المدمرة كول برفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب طبعا مع عناصر أخري
وزي ماقلت
بالمناسبة التسوية لاتعني بالضرورة أن السودان مذنب ولاتنص علي ذلك وفي مثل هذه التسويات يعلن بوضوح أن التعويض لايعني الإقرار بالجرم ولايترتب عليه إي تبعة جنائية
أو يعد أرضية أو سابقة لأي حكم آخر لاحق. ...
* إذا ماحدث أن أعيدت القضية من جديد وصدر حكم جنائي قضائي بالإدانة فإن هذه ستكون
سابقة قضائية تترتب عليها أحكام جديدة
ثانيا حديث القاضي صوميل لايلزم الضحايا برفع الدعوي من جديد وإنما قصد التوضيح بأن الحكم ليس نهاية المطاف بالنسبة لهم وأنه بالإمكان معالجة الخطأ الإجرائي( وأن نبل قضية
الضحايا وحجم الجرم لايبرر الوسيلة أو الوصول للعدالة عبر أخطاء إجرائية وأن العدالةتهتم بالشكل والمضمون ) اللي بين قوسين دا تفسيري وقرأتي .....والتي تحتمل الخطأ .....ي هذا الدعم عن الضحايا من اعادة المحاكمة وتلافي الخطأ الشكلي, السودان خسر الحكم الموضوعي يعني توجد سابقة حتى ولو لم يعتمد كحكم نهائي بسبب الخطأ الاجرائي لكن حيثيات الحكم الموضوعي لازالت قائمة!
ثالثا موضوع إنو ليه الضحايا مارفعو دعوي جديدة ؟
* طيب وليه محامي الحكومة السودانية لم يطعن في الحكم شكلا ومضمونا ؟
وليه الحكومة السودانية لم تدافع عن نفسها بعد أن وصلها الإخطار عبر الوسائل الإخري ؟
المحامي في تقديري كان يلعب عامل الوقت - والتطويل -
* بعد أيام من صدور الحكم سقط نظام البشير ولم يكن هناك وزيرا للخارجية لعدة شهور يسلم العريضة كما نص قرار المحكمة العليا بقيادة القاضي صوميل - كان هناك عهد جديد
لاعلاقة له بالإرهاب ...
* أمام هذا
كان أمام الضحايا نحوعشرة سنوات أخري لإسنفاذ كامل مراحل التقاضي وإستلام التعويضات وكان أمام السودان أيضا نحوعشرة سنوات لايدفع فيه التعويضات ولكنه سيظل تحت سيف
راعية الإرهاب طيلة هذه الفترة وستظل أمواله وأصوله مجمدة بأمريكا وسيخسر كثيراسياسيا وماليا من هذا الوضع وزي ماقلت "ذا ماحدث أن أعيدت القضية من جديد وصدر حكم جنائي قضائي بالإدانة فإن هذه ستكون سابقة قضائية تترتب عليها أحكام جديدة"
إستلام التسوية وأن قلت عن المبلغ المنصوص عليه بالدعوي إلا أن أسر الضحايا ستكون مرتاحة
أخلاقيا بعد سقوط الحكومة الإرهابية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: كمال عباس)
|
| Quote: وكان أمام السودان أيضا نحوعشرة سنوات لايدفع فيه التعويضات ولكنه سيظل تحت سيف رعاية الإرهاب طيلة هذه الفترة |
بالضبط كدا يا كمال, وكذلك سيظل يدفع تكاليف المحامي - شركة المحاماة -طيلة هذه المدة, و ديل بحاسبوك بالساعة و بالورقة
الموضوع حسابات ربح وخسارة,
وأهم نقطة هو ادراج وزارة العدل لعبارة أن هذه التسوية لا تعمي اعتراف الحكومة السودانية بمسؤوليتها عن الجريمة! وكذلك الاتفاق المدرج امام المحكمة بان هذه التسوية تغلق القضية للأبد
الغريبة الكيزان الطالعين مداعي وتسجيلات و تنديد بالتسوية دي ويتباكوا على مبلغها ما عارفين انه النظام كان ساكيها ومستعد يدفع مليارات أكثر في سبيل رفع اسم السودان من القائمة الاتسببوا فيها من الاساس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: Kabar)
|
قضايا التعويضات امام المحاكم الأمريكية ضد السودان
ملخص اعداد/محمد النور كبر
تتكون هذه القضايا من عدة مجموعات: المجموعة الأولى قضايا تعويضات ضد السودان بسبب تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في سنة 1998، المجموعة الثانية بسبب تفجير المدمرة الأمريكية كول في سنة 2000 ، والمجموعة الثالثة ضد بنك فرنسي قام بخرق الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة ضد السودان ، وهذه المجموعة فيها عدد 21 لاجئ ولاجئة من اصول سودانية قاموا برقع الدعاوى ضد البنك الفرنسي بحجة انه وفر دعم مالي للسودان.
المجموعة الأولى: قضايا بسبب تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا 1998:
بدأت اول دعو مدنية لهذا السبب في 26 اكتوبر 2001 ، في المحكمة الجزئية في واشنطون (قطاع كولمبيا).لاحقا ، بمرور السنوات ، انضمت مجموعات اخرى من المدعيين يطالبون بتعويضات بناءا على نفس السبب (تفجير السفارات الأمريكية في افريقيا) ، وبلغ عدد الدعاوى (8) وعدد (612 من افراد وشخصيات اعتبارية).
في سنة 2014 ، اصدرت المحكمة الجزئية (محكمة الموضوع) احكامها النهائية حيث قضت بان يدفع السودان ما يفوق مبلغ 10.2 مليار دولار (4.3 مليار دولار كتعويضات تأدبية ، 3.8 مليار دولار كتعويضات للمدعيين الأجانب غير الأمريكيين ، 2.1 مليار دولار كتعويض للضحايا من جنسية امريكية).
قام السودان باستئناف احكام المحكمة الجزئية ، وذلك بطلب امام محكمة الإستئناف (قطاع كولمبيا) . في سنة 2017 ، اصدرت محكمة الإستئناف حكمها القاضي بـ:
1/الغاء حكم محكمة الموضوع القاضي بالتعويضات التأديبية ضد السودان (4.3 مليار دولار) ،
2/ تأييد الحكم بالتعويضات (2.1 مليار دولار) للضحايا من جنسية امريكية ،
3/ طلب تفسير لمسألة اذا كان يحق للضحايا الأجانب رفع دعاوى مدنية امام المحاكم الأمريكية.
في سنة 2018 ، تقدم المدعيين بطلب للمراجعة امام المحكمة العليا ، ويطلبون الغاء حكم محكمة الإستئناف وتأييد حكم محكمة الموضوع.
المجموعة الثانية: قضايا التعويضات امام المحاكم الأمريكية ضد السودان بسبب تفجير المدمرة الأمريكية كول:
هذه المجموعة من الدعاوى تتكون من قسمين:
القسم الأول: مجموعة دعاوى رفعت في ولاية فرجينيا
القسم الثاني :مجموعة دعاوى رفعت في ولاية نيويورك
القسم الأول: دعاوى فرجينيا:
Kumar v.Republic of Sudan
بدأت في سنة 2004 ، حيث رفعت مجموعة من المدعيين دعاوى ضد السودان تطالب فيها بان يدفع السودان تعويضات بسبب تفجير المدمرة كول في سواحل عدن في سنة 2000. والتعويضات المطلوبة تفوق المأئة مليون دولار.
في سنة 2007 ، حكمت محكمة الموضوع في فرجينيا لصالح المدعيين ، ولكنها قامت بتخفيض جملة التعويضات ، وقضى حكمها بان يدفع السودان مبلغ وقدره 13.4 مليون دولار (8 مليون كتعويضات اساسية ، و5.4 مليون دولار كفوائد).الجدير بالذكر هذه المحكمة طبقت قانون الموت في اعالى البحار
Death on the High Seas Act
في مارس 2015 ، اصدرت محكمة الموضوع حكما غيابيا ثانيا ضد السودان ، لصالح مجموعة المدعيين كومار ، بان يدفع مبلغ 20 مليون دولار من 14 مليون دولار كتعويضات تأدبية .
في ابريل 2015 قام السودان بأستئناف تلك الأحكام امام محكمة الإستئناف (الدائرة الرابعة/ولاية فرجينيا) ، اضافة للأسس العادية التي ظل يستخدمها السودان في كل استئنافاته والتي تقوم على مبدأ عدم الإختصاص بموجب الحصانة الدولية ، الإ ان السودان في هذه المرة انتبه لخطأ اجرائي كبير وهو طريقة توصيل الإعلان لحكومة السودان :المحاكم اكتفت بتسليم الإعلانات لسفارة السودان في واشنطن بدلا عن وزارة الخارجية السودانية في الخرطوم.
في 2018 ، حكمت محكمة الإستئناف (الدائرة الرابعة/فرجينيا) ببطلان الإجراءات ضد السودان والغت احكام التعويضات ضد السودان ، وذلك لأن الإعلانات لم تقدم لحكومة السودان بصورة صحيحة.
هذا الحكم مهم ، وتم تأييده بواسطة المحكمة العليا كما سنرى لاحقا.
القسم الثاني: دعاوى نيويورك
Harrison v.Republic of Sudan
في سنة 2010 تقدمت مجموعة من المدعيين ، امام محاكم نيويورك الجزئية ، بعرائض دعاوى مدنية ضد السودان مطالبين بتعويضات بسبب تفجير المدمرة الأمريكية كول.
في سنة 30 مارس 2012 ، اصدرت محكمة الموضوع (المحكمة الجزئية /ولاية نيويورك) حكما غيابيا ضد السودان ، وحكمت بان يدفع السودان مبلغ تعويضات لضحايا تفجير المدمرة كول (314705896 دولار).
في ديسمبر 2013 ويناير 2014 ، قام المدعيين بتسجيل الحكم. وبناءا على ذلك اصدرت محكمة الموضوع بعض الأوامر لبعض البنوك للحجز على اموال السودان استيفاءا للحكم.
في 22 سبتمبر 2016 ، اصدرت محكمة الإستئناف (الدائرة الثانية/ولاية نيويورك) حكمها ضد السودان ، وذلك رفضا لجدل السودان بان طريقة الإعلان غير صحيحة مما يقتضى الحكم ببطلان الإجراءات. ومحكمة الإستئناف (الدائرة الثانية) ترى ان طريقة الإعلان صحيحة.
المحكمة العليا:
Republic of Sudan v. Harrison
قضايا التعويضات المرفوعة امام المحاكم الأمريكية (كومار ضد السودان ، هيرسون ضد السودان) بلغت اخر مراحل التقاضي ، وذلك بوصولها الى المحكمة العليا.
في مارس 2019 ، اصدرت المحكمة العليا باغلبية كبيرة (8 قضاة مقابل 1 قاضي) قرارا لصالح السودان في الدعاوى بسبب تفجير المدمرة كول ، حيث حكمت المحكمة العليا ببطلان الإجراءات وذلك للخطأ في الإعلان.
المحكمة العليا كانت تنظر التعارض بين قرار محكمة الإستئناف (الدائرة الرابعة/ولاية فرجينيا ) ومحكمة الإستئناف (الدائرة الثانية/ولاية نيويورك) ، وايدت المحكمة العليا قرار محكمة الإستئناف الدائرة الرابعة.
الحكومة الأمريكية تقدمت بشهادة امام المحكمة العليا ، لصالح السودان ، واكدت انها لا تتعامل مع اعلانات قضائية تقدم لأي من سفاراتها ، وانما مثل هذه الإعلانات يجب ان تسلم مباشرة لوزارة الخارجية.
بالرغم من ان المحكمة العليا حكمت ببطلان الإجراءات الإ انها وجهت المدعيين لإتباع الطرق الصحيحة في الإعلان.
المجموعة الثالثة:
Kashef v. BNP PARIBAS
هذه المجموعة من الدعاوى ليست له علاقة مباشرة بالسودان.
بي.ان.بي بنك فرنسي.
في سنة 2015 ، قامت الحكومة الأمريكية وحكومة ولاية نيويورك بادانة هذا البنك والحكم عليه بدفع 9 مليار دولار ، بسبب ان هذا البنك ، منذ سنة 1997، قام بخرق العقوبات الأمريكية ضد السودان ووفر للسودان وسائل لإستغلال مؤسسات المال الأمريكية.
في سنة 2016 ، قامت مجموعة من اللاجئيين واللاجئات من اصول سودانية ويقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية برفع دعاوى ضد البنك الفرنسي المذكور ، وسببها ان البنك قام بتوفير اموال (عملة حرة) للسودان مما ساهم بان يقوم السودان بتوظيف تلك الأموال في ارتكاب جرائم الإبادة العرقية في دارفور ، وان جميع المدعيين هم ضحايا تلك الإبادة.
في مناهضة لعريضة الدعوى ، تقدم البنك بطلب للمحكمة الجزئية (نيويورك) لشطب الدعوى على اساس:
1/ مبدأ افعال الدولة (مبدأ معروف في القانون الدولي) ،
2/ قانون التقادم (بمعنى ان الدعوى تأخرت عن الزمن المسموح به لسماعها عن فعل وقع بقبل عشرة سنوات).
محكمة الموضوع ايدت طلب الدفاع وشطبت الدعوى.
في يوينو 2019 ، اصدرت محكمة الإستئناف (الدائرة الثانية/ولاية نيويورك) حكما الغت بموجبه حكم محكمة الموضوع ، وامرت بسير الدعوى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: Kabar)
|
لعناية ول ابا على عبد الوهاب ، القضية موضوع هذه الخيط ، هي المجموعة الثانية كما موضحة في هذه الجزئية
المجموعة الثانية: قضايا التعويضات امام المحاكم الأمريكية ضد السودان بسبب تفجير المدمرة الأمريكية كول:
هذه المجموعة من الدعاوى تتكون من قسمين:
القسم الأول: مجموعة دعاوى رفعت في ولاية فرجينيا
القسم الثاني :مجموعة دعاوى رفعت في ولاية نيويورك
القسم الأول: دعاوى فرجينيا:
Kumar v.Republic of Sudan
بدأت في سنة 2004 ، حيث رفعت مجموعة من المدعيين دعاوى ضد السودان تطالب فيها بان يدفع السودان تعويضات بسبب تفجير المدمرة كول في سواحل عدن في سنة 2000. والتعويضات المطلوبة تفوق المأئة مليون دولار.
في سنة 2007 ، حكمت محكمة الموضوع في فرجينيا لصالح المدعيين ، ولكنها قامت بتخفيض جملة التعويضات ، وقضى حكمها بان يدفع السودان مبلغ وقدره 13.4 مليون دولار (8 مليون كتعويضات اساسية ، و5.4 مليون دولار كفوائد).الجدير بالذكر هذه المحكمة طبقت قانون الموت في اعالى البحار
Death on the High Seas Act
في مارس 2015 ، اصدرت محكمة الموضوع حكما غيابيا ثانيا ضد السودان ، لصالح مجموعة المدعيين كومار ، بان يدفع مبلغ 20 مليون دولار من 14 مليون دولار كتعويضات تأدبية .
في ابريل 2015 قام السودان بأستئناف تلك الأحكام امام محكمة الإستئناف (الدائرة الرابعة/ولاية فرجينيا) ، اضافة للأسس العادية التي ظل يستخدمها السودان في كل استئنافاته والتي تقوم على مبدأ عدم الإختصاص بموجب الحصانة الدولية ، الإ ان السودان في هذه المرة انتبه لخطأ اجرائي كبير وهو طريقة توصيل الإعلان لحكومة السودان :المحاكم اكتفت بتسليم الإعلانات لسفارة السودان في واشنطن بدلا عن وزارة الخارجية السودانية في الخرطوم.
في 2018 ، حكمت محكمة الإستئناف (الدائرة الرابعة/فرجينيا) ببطلان الإجراءات ضد السودان والغت احكام التعويضات ضد السودان ، وذلك لأن الإعلانات لم تقدم لحكومة السودان بصورة صحيحة.
هذا الحكم مهم ، وتم تأييده بواسطة المحكمة العليا كما سنرى لاحقا.
القسم الثاني: دعاوى نيويورك
Harrison v.Republic of Sudan
في سنة 2010 تقدمت مجموعة من المدعيين ، امام محاكم نيويورك الجزئية ، بعرائض دعاوى مدنية ضد السودان مطالبين بتعويضات بسبب تفجير المدمرة الأمريكية كول.
في سنة 30 مارس 2012 ، اصدرت محكمة الموضوع (المحكمة الجزئية /ولاية نيويورك) حكما غيابيا ضد السودان ، وحكمت بان يدفع السودان مبلغ تعويضات لضحايا تفجير المدمرة كول (314705896 دولار).
في ديسمبر 2013 ويناير 2014 ، قام المدعيين بتسجيل الحكم. وبناءا على ذلك اصدرت محكمة الموضوع بعض الأوامر لبعض البنوك للحجز على اموال السودان استيفاءا للحكم.
في 22 سبتمبر 2016 ، اصدرت محكمة الإستئناف (الدائرة الثانية/ولاية نيويورك) حكمها ضد السودان ، وذلك رفضا لجدل السودان بان طريقة الإعلان غير صحيحة مما يقتضى الحكم ببطلان الإجراءات. ومحكمة الإستئناف (الدائرة الثانية) ترى ان طريقة الإعلان صحيحة.
المحكمة العليا:
Republic of Sudan v. Harrison
قضايا التعويضات المرفوعة امام المحاكم الأمريكية (كومار ضد السودان ، هيرسون ضد السودان) بلغت اخر مراحل التقاضي ، وذلك بوصولها الى المحكمة العليا.
في مارس 2019 ، اصدرت المحكمة العليا باغلبية كبيرة (8 قضاة مقابل 1 قاضي) قرارا لصالح السودان في الدعاوى بسبب تفجير المدمرة كول ، حيث حكمت المحكمة العليا ببطلان الإجراءات وذلك للخطأ في الإعلان.
المحكمة العليا كانت تنظر التعارض بين قرار محكمة الإستئناف (الدائرة الرابعة/ولاية فرجينيا ) ومحكمة الإستئناف (الدائرة الثانية/ولاية نيويورك) ، وايدت المحكمة العليا قرار محكمة الإستئناف الدائرة الرابعة.
الحكومة الأمريكية تقدمت بشهادة امام المحكمة العليا ، لصالح السودان ، واكدت انها لا تتعامل مع اعلانات قضائية تقدم لأي من سفاراتها ، وانما مثل هذه الإعلانات يجب ان تسلم مباشرة لوزارة الخارجية.
بالرغم من ان المحكمة العليا حكمت ببطلان الإجراءات الإ انها وجهت المدعيين لإتباع الطرق الصحيحة في الإعلان.
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: Kabar)
|
شكرا الأستاذ كبر علي التلخيص المختصر للقضايا
في رأي كلا الحكومتين (حكومة الكيزان والحكومة الإنتقالية) وقعتا في خطا قانوني فادح لا يغتفر, حيث أخطأت حكومة البشير في تجاهلها للقضية وعدم تعيينها ممثل دفاع لها, كان يمكنه نفي التهمة عنها, وهذا أفضل بكثير من مجرد الدفع بعدم الإختصاص بموجب الحصانة الدولية وعدم صحة الإعلان
وأخطأت كذلك جكومة حمدوك في عدم الإستفادة من إعادة القضية والعمل علي تبرئة السودان من التهمة, فبدلا من ذلك فضلوا التعجيل بإنهاء القضية بعمل تسوية مع المدعيين المدنيين أملا في رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: بلال الطاهر)
|
سلام يا شباب و أثمن مشاركاتكم القيمة-الموضوع حساس و يمس بكل مواطن سوداني و توقيت الدفع في رأي غير مناسب نسبة لما يمر به سوداننا من ظروف-سكب حبر كثير في اتهامات لعدة كتاب منهم:
لماذا سعت حكومة حمدوك لدفع مبلغ 70 مليون دولار من خزينة الدولة الفقيرة.. كتعويضات لضحايا المدمّرة كول، والتي ليس للسودان علاقة بها..؟! وقد أكّد هذا حكم قضائي صادر من المحكمة الأمريكيّة.. أنّ حكومة الكيزان والسودان براءة من هذا الاتهام بحكم المحكمة..
✍️ الاجابة على السؤال أعلاه، بسيطة للغايّة وهي أنّ المعارضة وقتها، والتي جُلّها من أصحاب الجوازات الأجنبيّة الحاليّة في حكومة حمدوك، هي من سعت لاطلاق الاتهام بتفجير المدمرّة كول، لتشكّل ضغوطات دوليّة على حكومة البشير وقتها، وربّما تكون المعارضة قد استلمت أموال من امريكا ومن المجتمع الدولي لتعمل بكل ما أُوتيت من مجهودات وعبر معلومات مُضللة كاذبة لخداع المجتمع الدولي وقتها.. لتتم ادانة حكومة الكيزان بتفجيرات المدمّرة كول..
✍️ أمريكا والمجتمع الدولي يعلمان تماماً براءة نظام حكم البشير من هذه التفجيرات، لأنّ الأمريكان يحترمون قضاءهم وقوانينهم، وليس هنالك مصلحة لمحكمة دوليّة أن تعمل على تبرئة الكيزان وتجاملهم على حساب أسر ضحايا المُدمرة كول..
✍️ ذكاء الأمريكان جعلهم يستغلون كذب هذه الاتهامات لصالحهم. وذلك بمطالبتهم لحكومة حمدوك، باثبات ما إدّعته بنفسها على وطنها حين اتهمت الوطن مُمثّلاً في حكومة السودان بالارهاب وتفجير المدمرة كول.. والآن بما أنّ حكومة حمدوك قد استلمت دفة الحكم بالبلاد فلا مناص أمامها من اثبات ما إدّعته سابقاً على نفسها والالتزام بادانة السودان.. التي بدأتها سابقاً.. لذلك طالبتها الحكومة الأمريكية بدفع تعويضات لضحايا التفجيرات..
✍️ وقعت حكومة حمدوك في شرّ أعمالها.. فهي لم تُميّز أيام معارضتها بين معارضتها للنظام الكيزاني الحاكم وبين ادانتها للوطن شعباً وحكومةً.. لهذا سارعت للاستجابة لمطالب الأمريكان الأذكياء الذين نبشوا لها هذا الخطأ.. وطالبوها بدفع ال 70 مليون دولار .. كتعويضات.. ودفعت حكومة حمدوك لتُخرج نفسها من هذا المأزق..
✍️ واستمرت قحت ومناصريها، في تضليل الرأي العام بالخطابات السياسيّة المعاديّة للكيزان، لتشغل الشعب السوداني عن معاشه واحتياجاته الأساسيّة.. وتصرفه عن الأخطاء الفظيعة التي تقوم بها حكومة حمدوك في حق الوطن والشعب..
✍️ وبلغت الخطابات السياسيّة في تضليلها للناس لدرجة أن صار يهتف مناصرو حكومة حمدوك بعبارات "شكراً حمدوك" وهم يعلمون أن دفع 70 مليون دولار في هذا التوقيت الحرج.. هو امعان في تدمير الخزينة العامة للدولة.. وبلغ بهم الخطاب السياسي مداه من الجهل والتضليل لدرجة أن هتفوا "الجوع الجوع ولا الكيزان.." وصاروا يبررون لأي فشل اقتصادي بتبريرات "صبرتو 30 سنة.. غالبكم تصبروا هسا دي فترة انتقاليّة.."
✍️ وتستمر الحكومة الأمريكية في استغلال اللهفة العلمانيّة على تأييد الغرب عبر مطالب جديدة أخرى.. وسيستمر "القحاتة" في بيع الوهم للشعب السوداني..
✍️ #علي_جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
صاحب المقال الذي نقلت عنه يا سيف اليزل -كوز غبي ومتنطع - اعني المدعو علي جعفر
لانه وببساطة يكذب ويحرف ويزور في الحقائق !
أولا المحكمة الامريكية لم تبري الحكومة السودانية من جرم تفجير المدمرة كول !
من اين اتي بهذا الكلام ؟
المحكمة وببساطة متناهية ذكرت ان اخطار الدعوة او عريضة الاتهام. لم تصل لحكومة السودان عبر القنوات المختصة !
وانها وجهت الضحايا وأسرهم باتباع الطرق السليمة. في الأخطار. بالدعوي
ثالثا حكومة حمدوك لم تحرك الأمريكان. بربط تهمة التفجير بحكومة الإنقاذ بل الإنقاذ اختارت حمدوك هذا وزيرا للمالية قبل عام من اندلاع الثورة !
ان كان هناك محرض سوداني علي ربط التهمة بالحكومة السودانية فهو الحكومة السودانية نفسها التي رعت بن لادن واستضافته وكانت تهلل امريكا روسيا دنا عذابها !
رابعا
لا اعتقد ان هناك هيئة محلفين أمريكية ستبرئ السودان من التهمة. في ظل وضع السودان في قائمة الدولة الراعية للإرهاب
وفي ظل إيواء السودان لقادة القاعدة وعلي رأسهم بن لادن !
وبعدين فان المحاكم الامريكية التي أصدرت الحكم السابق لم تصدر حكمها من فراغ -هناك ادلة وحيثيات وتسجيلات ووثائق استندوا عليها في حكمهم وستعرض ذات الأدلة امام المحكمة الجديدة !
خامسا
اذا استمر التقاضي مرة اخري لعشرة سنوات سيدفع السودان لهيئة المحامين اكثر من مبلغ. التعويض للمحاميين وستبقي أمواله مجمدة في البنوك الامريكية. وسيظل اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب !
كما ان صدور الحكم بتحريم وأدانة السودان سيكون. سابقة تستند عليها اي احكام لاحقة في قضايا ارهابية اخري بعكس التسوية التي نصت. علي هذا لايعني. ثبوت التهمة والجرم علي السودان !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: Deng)
|
Quote:
هو المبلغ 70 ولاّ 30 مليون؟ |
- مبلغ التسوية المتفق عليه وماتم دفعه بالضبط مازال مجهولا ولم تكشفه الحكومة بصورة رسمية ومثبتة في ظل انعدام الشفافية و الإفصاح الحكومي..
- الحكم الأول بمبلغ ٣١٤.٧ مليون تم غيابيا لان الحكومة السودانية لم تبلغ بطريقة سليمة، ولذا لم تقدم دفوعاتها، وفى ظل توفر المعلومات بمن قام بالتفجير والموقف السياسي الرسمي يظل الحكم باطلا، وحتي اذا فتحت القضية من جديد فسيبدا التقاضي من الاول ولن يعتد بالحكم الأخير أو حيثياته، وستظل احتمالات الحكم ببراءة السودان هي الأرجح.
انظر إلى وجهة نظر وزارة العدل السودانية وهي تستسلم للدفع :
(وشددت الوزارة على عدم مسؤولية السودان عن الهجوم، وقالت "هنا نص صريح في هذه التسوية على أن السودان لم يكن ضالعا في الهجوم على المدمرة كول".)
- بعد التزام حمدوك بالدفع، قامت الحكومة الأمريكية لجلالة قدرها وانكسارها بالاتفاق مع الجهة الحقيقية التي تسببت في التفجير، وليس هذا الحادث فحسب بل حتى حادثة تفجير برجي التجارة وغيرها بتسوية لم يدفع فيها تنظيم القاعدة ولا مليم..
شفتوا العزة على اصولها..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: عمر التاج)
|
| Quote: هنا نص صريح في هذه التسوية على أن السودان لم يكن ضالعا في الهجوم على المدمرة كول |
إذا لم يكن السودان ضالعا, فلم التسوية إذن عوضا عن السير في المحاكمة لتبرئته؟؟؟ وماذا لو ظهر مدعيين جدد؟ | Quote: وستظل احتمالات الحكم ببراءة السودان هي الأرجح |
أشك في ذلك يا التاج, فلو كانت أدلة نفي قاطعة, لما تواني النظام السابق في تقديمها, علي الأرحج كان تجاهله للقضية راجع لعجزه عن دحض الإتهام, ونفس الشئ فعلته إيران والسعودية عندما تم توجيه الإتهام لهما من قبل محكمة في نيويورك بالتورط في أحداث الحادي عشر من سبتمبر, وربما كان الأمر بالنسبة لهذه الدول بما فيهم السودان سهلا, ولكن صدور قانون جاستا منح القضاء أساسا قانوني لمقاضاتهم لدفع التعويضات, ووفقا لهذا القانون يكفي لثبوت التهمة رعاية الدولة للإرهاب أو إيواءها للإرهابيين أو مساعدتهم أو تحريضهم أو إكتشاف أي صلة لها بهم, فصلة حكومة الإنقاذ مثلا ببن لادن وإحتضانه وإقامته في السودان لا يمكن نفيها!
من المؤكد أن حكومة حمدوك قبل أن تقوم بهذه التسوية قد درست القضية من كل جوانبها, وأن في السير في المحاكمة لنهايتها لا يؤدي إلا إلي خسارة القضية, وزيادة تكاليف المحاكمة وهدر وقت طويل, ولهذا كان التفاوض مع وزير الخارجية الإمريكي, لكي يستعمل صلاحياته (Stay of actions) وفقا للمادة الخامسة من قانون جاستا, الذي يخول له وللنائب العام المساعدة في التوصل إلي حلول للدعاوي المرفوعة, وإنتهت كل هذه المجهودات لهذه التسوية مع المدعين بالحق المدني علي أن يقوم الطرفان بتقديم عريضة مشتركة إلى المحكمة بشطب الدعوي. ويبدو أن هذا كان أيضا شرط من الحكومة الإمريكية لكي ترفع إسم السودان من قائمة الإرهاب
لكن المشكلة أن إمريكا عودتنا علي عدم الوفاء بعهودها, فهي تأخذ كل ما تريده ولا تمنح شيئا, فقد وعدوا من قبل حكومة الإنقاذ بإسقاط الديون وغيرها إذا تم التوقيع علي نفاشا والإستجابة للإستفتاء, وبعد الإنصال لم يحصد السودان سوي السراب, ولهذا يفترض التعامل مع وعود إمريكا دائما علي المبدأ القانوني المعروف Concurrent Condition
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: بلال الطاهر)
|
*السياسة الأمريكية الخفيةّ ... تحالف الايدلوجيا والمال في تحطيم الدول*
*بول كريق روبرت*
في اواخر العام 1992 نشر الباحثان في معهد السلام بواشنطن جون تيمن وجاكلين ولسون دراسة حذرت من سعي السودان - الدولة الافريقية العربية الفقيرة والمنغمسة في حرب أهلية طويلة منذ استقلالها عن بريطانيا في خمسينيات القرن المنصرم- الي الانتقال الي مصاف الدول المصدرة للبترول بانتاج قال الباحثان انه يمكن ان يصل في نهاية المطاف الي مليون برميل يوميا. قال الباحثان القريبا الصلة بدوائر صنع القرار بالادارة والكونغرس ان السودان بنظام حكمه الاسلامي المغامر اذا امتلك القدرة الاقتصادية سيشكل تهديدا محتملا للتوازن السياسي الحافظ للمصالح الامريكية في المنطقة ، وهي عبارة تعني أن هذه الدولة في طريقها لاحراز الاستقلال الاقتصادي الذي يعطيها القدرة علي الاستقلال السياسي. ومن ثم لعب دور لا يخضع للمطبخ السياسي لواشنطن. ورغم أن الورقة ركزت علي ضروروة استغلال التوجه الاسلامي الراديكالي لنظام الحكم السوداني من أجل عزله واضعافه ، خاصة في محيط عربي وأفريقي متوجس من التطرف الديني ، الا ان الباحثان بينا في وضوح كاف الي ان الإشارات السياسية التي ما انفكت ترد من ذلك البلد ذو المساحة الشاسعة كانت منذ الثمانينيات وقبل وصول الاسلاميين الراديكاليين الي الحكم (تبعث علي القلق ) ، مشيرين الي فتور علاقات السودان مع الادارات الامريكية التي اعقبت فترة الرئيس ريجان الثانية في البيت الابيض ، بما فيها اثناء فترة الحكم الديمقراطي القصيرة في السودان 1986-1989 .
لكي يتسني لك ان تفهم دوافع هذا القلق من تطور اقتصادي يحدث في دولة فقيرة تبعد عنا الاف الاميال عليك ان تغوص قليلا في التاريخ وتستصحب شيئا من الجغرافيا والثقافة ايضا . هذا القطر المطلوب ترويضه يقع موقعا انتقاليا بين افريقيا المستعربة في الشمال وافريقيا السوداء في الجنوب . هذا ما تقوله الجغرافيا . أما ما يقوله التاريخ فهو أن هذا البلد ما انفك منذ عهد بعيد يحاول تصدير (ثوراته) المتعددة والمختلفة للجوار الاقليمي ، منذ عهد الفراعنة القدماء حين دكت خيوله أبواب مصر حتي تخوم رفح ، والي عهد الثورة المهداوية التي سيرت الجيوش الي مصر وأثيوبيا وحتي الحاضر القريب حين استشعر حلفاء واشنطن المقربين في مصر والخليج الخطر من المد الثورى ذو النغمة المرتفعة في الخرطوم . فهو بلد طموح كبير . أما الثقافة فتخبرك أن البلد المذكور يقع في الفاصل الديني الحاسم بين أفريقيا المسلمة الشمالية وافريقيا المسيحية والوثنية الجنوبية وهو بوابة حتمية للديانتين شمالا وجنوبا فضلا عن كونه عنصر جذب هام لقبائل غرب وشرق أفريقيا والتي اتخذته وطنا بديلا منذ عهد بعيد مما شكل ممرا مهما للاسلمة والتعريب في افريقيا . لذا فهو بلد خطير يالحسابات الجيوسياسية البعيدة ، رغم انصراف الاعلام عنه لفقره وقلة تأثيره الآنية
. اذا لم يكن غريبا ان تعقب تلك الورقة ، والتي بيدو انها لقيت صدى في واشنطن ، دراسات ومقالات متعددة من نافذين و ذوي صلات سياسية ذهبت الي ضرورة انتهاج سياسة أكثر صرامة من أجل حبس العفريت في قمقمه قبل أن تصعب السيطرة عليه. وقد زاد من قلق صقور الادارات الامريكية التي تتناسل باستمرار أن السودان بالفعل قد حقق معدلات نمو اقتصادى اثارت القلق ، اذ بلغ معدل نمو ناتجه الاجمالي في احدى السنوات 11% متفوقا حتي علي الصين ، وكان أن سارت السياسة الامريكية علي هدى الاصوات الامبريالية المحدثة فصارت الادارات الامريكية المتعددة تتحين الفرص من أجل ايقاع الضرر الاقتصادي والسياسي بالسودان . وقد لعبت ادارة كلنتون الاولي معظم الادوار المهمة في هذا الصدد اذ ابرمت حزمة من الاجراءات يداية من العام 1993 التي تجدد سنويا والتي تفرض علي هذا البلد أقسي أنواع التضييق الاقتصادى والذي في كثير من جوانبه يمكن ان تجده مثيرا للدهشة والاستغراب بل انني وجدت في اثناء بحثي هذا وثيقة صادرة عن مكتب مختص بمتابعة تطبيق الاجراءات القسرية بالكونجرس تقارن الاجراءات الاقتصادية المتخذة ضد عدد من الدول ، من بينها بجانب السودان كل من ايران و كوريا الشمالية وكوبا ، وكان مثيرا للانتباه أن سكرتارية الخزانة الامريكية قد استفاضت في شرح اوجه الحظر الاقتصادي علي السودان في بند التعاملات المالية باكثر مما فعلت لكل الدول الاخري بما فيها ايران نفسها . وفي عهد الادارة الجمهورية التي خلقت كلنتون في البيت الابيض سارت الامور الي اتجاه أخر ، اذ باتت الادارة الامريكية تضغط في اتجاه وقف الحرب الاهلية بين الجنوب المسيحي والشمال المسلم واجراء استفتاء شعبي من المتوقع ان تؤدى نتيجته الي انفصال جنوب السودان - الذى تقع معظم أبار البترول فيه - عن شماله ، في ذات الحين الذي كانت فيه أصابعها الماكرة تذكي خلسة نار حرب أخري في اقليم دارفور الغربي ذو الغالبية غير العربية ، من اثنيات بعضها مهاجر من غرب افريقيا ووسطها . سحب الجنوب ببتروله ، وايقاد نار حرب بديلة هذه المرة داخل الكيان ذو الغالبية المسلمة الاكثر تجانسا كان هو الخطة البديلة التي خطط لها المحافظون الجدد. وكان واضحا للاشخاص العالمين ببواطن الادارة الامريكية ، أن الهدف النهائي هو ضرب السودان اقتصاديا وايقاع ضرر هيكلي يمنعه من معاودة طموحه القديم. وقد لاحظ محمود ماماداني الاستاذ يمعهد ماكارين للدراسات الاجتماعية ان ازمة دارفور جري تسويقها اعلاميا بشكل مثير للاهتمام من جهة الموارد الضخمة والدبلوماسية المكثفة التي تم توظيفها اكثر باضعاف المرات من ازمات اشد منها اثارا في الكونغو والعراق وجنوب السودان نفسه.
وهذه المرة نجحت السياسة الامريكية في مسعاها ، اذ انخفض معدل نمو الناتج الاجمالي الي أقل من 3% وتضعضع موقف العملة المحلية كثيرا مما ادى الي هروب الاستثمارات الاجنبية وصعوبة العيش المستمرة. قال لي موظف كبير في منظمة اغاثة غربية عمل في السودان أن التدابير الاقتصادية الامريكية أوقفت الاجهزة الطبية التي تصنعها شركة جي اي الامريكية ، وغيرها من ذات التصنيع الاوروبي ، وأنها دمرت قطاع النقل الحديدي الرخيص ذو الفائدة الاقتصادية لصغار المنتجين ، وانها أخرجت قطاع التعليم العالي والتقني عن ملاحقة تطور التكنولوجيا وعطلت مشاريع الطاقة. قال لي : عجزت عن فهم السياسة هذه ، فالحكام والطبقة الغنية لا يتأثرون بها ، وفي نفس الحين فهي السياسة لا يبدو انها ناجحة في ارغام السلطة علي التنحي. قلت له ببساطة شديدة يا صديقي انت اسأت قراءة العنوان ، هذه السياسة ليست لها علاقة بنظام الحكم الحالي ، هذه مجرد ذريعة ذكية ، المقصود هو تدمير الدولة نفسها وتكبيلها بشكل نهائي. ولا يحتاج الامر اكثر من ان تكون ملما بطريقة تفكير النخبة السياسية في واشنطن . فضمن تحضيراتها للربع الاخير من العام الماضي أعدت ممثلية الولايات المتحدة في الامم المتحدة خطة لتمرير قرار في مجلس الامن بفرض حظر علي تصدير الذهب من السودان . و بالرجوع الي خلفية القرار نلاحظ أن الذهب صار هو السلعة الاساسية الجالبة للعملة الصعبة في السودان بعد أن انفصل الجنوب ببتروله. لم يكن الأمر مرضيا لصقور الادارة الذين كانوا يريدون هذا البلد راكعا تماما ، لذا فقد هداهم تدبيرهم الي الاستعانة ببعض المنظمات والافراد ذوي الصلات المريبة لكي يقولوا بصوت عال معهود ان الذهب يستغل في تأجيج الحرب الاهلية. ذهبت الي محرك البحث الاشهر فوجدت معظم الذهب في تلك الدولة يستخرج في شمال ووسط البلاد بعيدا عن مناطق الحرب . وان جله يستخرجه معدنون مغامرون من عامة الشعب يشابهون المغامرين الامريكيين اثناء حقبة جنون الذهب المشهورة في الغرب الامريكي , اذ ان هولاء المعدنين لا صلة لهم بالحكومة والتي تكتفي يشراء المعدن النفيس منهم وتصديره جلبا للعملة الصعبة. فشل مشروع القرار ، وانقذت روسيا والصين باعتراضهما عليه حياة ملايين البشر الذين تعتمد حياتهم علي هذا النشاط الاقتصادى البدائي .
كل ما مضي هو مجرد عينة من السياسة الامريكية في افريقيا والشرق الاوسط . وهي سياسة اقل ما يقال عنها أنها لا أخلاقية . وباستثناء اشارات قليلة من طرف السيناتور من فيرمونت بيرني ساندرس ذو الحظوظ القليلة في الترشح عن الحزب الديمقراطي فان المرشحين الآخرين ذوي الحظوظ الوفيرة ، وخاصة السيدة كلنتون والسيد كروز والسيد ترامب والسيد بوش النسخة الاخيرة لا يعدون الشعب الامريكي ، والعالم من وراءه سوي بالمزيد من نماذج هذه السياسة الماكرة غير الانسانية والتي تحطم حياة بشر عاديين لا ذنب لهم في سبيل أهداف خفية حمقاء لا علاقة لها بمعظم الامريكيين.
*بول كريق روبرت*
عمل مساعدا لسكرتير الخزانة الامريكي في عهد الرئيس ريغان
ترجمة اقبال بادو
نشر بموقع
Information clearing house
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
هذه المرة عدد المتضررين 550 شخصا ومبلغ التعويض قد يصل إلى 10 مليارات دولار.
On Monday in Washington, Oport will join other victims of the bombings to hear arguments in a Supreme Court case that could affect the compensation they may receive for their injuries. The victims and their families, most of them foreign citizens, sued Sudan in U.S. court beginning more than a decade ago. They accused Sudan of causing the bombings by aiding al-Qaida and leader Osama bin Laden, who lived in Sudan in the 1990s.
A court awarded the group of more than 550 people approximately $10 billion in damages. But an appeals court threw out $4 billion of the award that was punitive damages. The court said the federal Foreign Sovereign Immunity Act bars punitive damages for events such as the bombings if they happened before a 2008 amendment to the law. The Supreme Court will decide whether that's right.
The case is particularly relevant now because Sudan's transitional government wants to be removed from the U.S. list of state sponsors of terrorism and settling with the bombing victims is seen as critical to doing so. Getting off the list would allow Sudan, which last year ousted autocrat Omar al-Bashir amid massive public protests, to get loans to rebuild its economy.
New York times
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
في هذا البوست أو في بوست مجاور
قلت ان التسرع في الاعتراف بحق الامريكان في تعويضات المدمرة كول لن يقف عند هذه القضية؛
وقلت ان القضية القادمة التي سيتم فتحها بعد دفع الأولى ستكون تفجيرات سفارتي امريكا في افريقيا
وبعدها ستفتح قضية أبراج التجارة الأمريكية..
وبعدها ربما يرجع التاريخ لحادثة مقتل كتشنر وغردون.. الخ
و بالامس عقد ترامب صلحه مع أصحاب الارهاب الحقيقي (طالبان) من غير دفع مليم
و اليوم يتجاهل منبر سودانيز قصة الدفع الأخيرة متعمدا..
Quote: 🔴🔴 #عااااجل
المحكمة العليا في الولايات المتحدة تعيد إضافة 4.3 مليار دولار للحكم المفروض على جمهورية السودان في قضية السفارات الأمريكية في كينيا وتنزانيا ليصبح إجمالي المبلغ 10 مليار دولار. الحكم صدر بإجماع 8 قضاة
هذا الحكم سوف يصعب إزالة السودان من قائمة الإرهاب..
وذلك بعد أن إعترفت حكومة حمدوك ضمنياً بإثبات تهمة تفجير المدمرة كول التي نقضتها ونفتها المحاكم الأمريكية بعد توكيل حكومة البشير لمحامي قام بتبرئة السودان ليعيد حمدوك توريط السودان ، والتي دفعت تعويضاتها لاسر الضحايا من أموال الضمان الإجتماعي.. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: عمر التاج)
|
لا يا تاج لم يتم تجاهلها, مولانا الملك كتب عنها بوست بعنوان "مصبة أخرى يا وزير العدل" و فو تابعته ح تلقى التطورات الايجابية في الموضوع
| Quote: وذلك بعد أن إعترفت حكومة حمدوك ضمنياً بإثبات تهمة تفجير المدمرة كول التي نقضتها ونفتها المحاكم الأمريكية بعد توكيل حكومة البشير لمحامي قام بتبرئة السودان ليعيد حمدوك توريط السودان |
طبعا ح تقول ناقل, لكن برضو لا يعفيك من كونك ناقل هراء وتدليس
اي طفل في رابعة اولية عارف انه لم تتم تبرئة السودان و لقضية اعيدت للمحكمة الابتدائية - التي حكمت بإدانة السودان - بسبب خطأ إجرائي في الابلاغ
أمّا أهم مغالطة يرفعها من ينتقدون التسوية بحجة أنّها تفتح ابواب لمقاضاة السودان فهي غير منطقية, التسوية لا تفتح ابواب مقاضاة السودان في جرائم أخرى فهي مفتوحة أصلا ولا تغلقها كذلك
من حق اي كان ان يقاضي السودان سواء أجرى تسوية أم لا
ميزة التسويات هي في اغلاق قضايا مفتوحة اساسا و تمت ادانة السودان فيها و قيمة التسوية حوالي عشر المبلغ المحكوم به
لكن ميزتها الحقيقية في الايفاء بأحد أهم الشروط التي تقف أمام رفع اسم السودان من القائمة و هذا ما رشح من تصريح تيبور ناجي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: أحمد محمد عمر)
|
Quote: ميزة التسويات هي في اغلاق قضايا مفتوحة اساسا و تمت ادانة السودان فيها و قيمة التسوية حوالي عشر المبلغ المحكوم به
لكن ميزتها الحقيقية في الايفاء بأحد أهم الشروط التي تقف أمام رفع اسم السودان من القائمة و هذا ما رشح من تصريح تيبور ناجي |
؟؟؟؟
قوة العين والإستماتة في الدفاع عن الحكومة المؤقتة في كل مناسبة تطرح أكثر من سؤال!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية المدمرة كول و ما أنتهت عليه-فيديو مهم (Re: أحمد محمد عمر)
|
كتب عريب الرنتاوي من شرق الأردن :
مقال اليوم: السودان وطالبان وواشنطن بينهما
كتب: عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية
جريدة الدستور الخميس 20 شباط / فبراير 2020.
قبل أيام، أبرم النظام السوداني الجديد اتفاقاً مع عائلات ضحايا المدمرة "يو إس إس كول"، يتضمن من ضمن ما يتضمن، دفع تعويضات لهذه العائلات، مع أن النظام ومن سبقه، تنصلوا من أية مسؤولية عن الهجوم الإرهابي التي تنسبه واشنطن لأسامة بن لادن، وتحمّل الخرطوم المسؤولية عنه جراء استضافته لزعيم القاعدة ردحاً من الوقت.
بعد أيام، ستوقع واشنطن مع حركة طالبان، اتفاقاً ينهي الحرب الأفغانية، ويمهد لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد عقدين من غزوها، جراء احتضانها لأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة المسؤولان عن أكبر هجوم تتعرض له الولايات المتحدة منذ بيرل هاربر في الحرب العالمية الثانية ... لا أحد يطالب طالبان بتعويضات، لأسر أكثر من ثلاثة آلاف ضحية سقطت في برجي التجارة والبنتاغون والطائرة الرابعة التي لم يعد أحد يأتي على ذكرها.
السودان الضعيف، يخضع على نحو كثيف، لواحدة من أكبر عمليات الابتزاز السياسي والمالي، مع أنه بلد فقير للغاية، لن تتوقف عند حدود تعويضات "يو إس إس كول" فحسب، بل ربما تشمل ضحايا هجومي نيروبي ودار السلام كذلك، وقبلها قمة عنتيبي والتطبيع المجاني مع إسرائيل، وبعدها تسليم البشير وصحبه لمحكمة لاهاي... ولا ندري ما الذي يخبأ للسودان، لكننا لم نكن أكثر قلقاً على مصير انتفاضته مما نحن عليه اليوم.
طالبان "القوية"، المصنفة إرهابية، ليست مطالبة بأي شيء من هذا على الإطلاق ... لا تعويضات ولا تطبيع مع إسرائيل، كل ما ترجوه واشنطن هو "خفض التصعيد" ولمدة زمنية محدودة، وخروجاً مشرفاً ما أمكن للقوات الأمريكية من أفغانستان ... هنا لا يبدو أن ثمة مطرح لغطرسة القوة أو سياسة الإملاءات ... هنا طالبان هي الطرف الذي يفرض شروطه، بخلاف الحال مع جنرالات العهد السوداني الجديد.
لم تُبدِ واشنطن اهتماماً بتمكين السودان من التقاط أنفاسه ولو لبعض الوقت، مسلسل الشروط وعجلة المطالب الأمريكية – الإسرائيلية لا تتوقف ... أما في أفغانستان، فإن واشنطن هي من يبحث عن مهلة لالتقاط الأنفاس، فحربها انتهت إلى الفشل، وحلفاؤها يواجهون انقساماً خطيراً على خلفية الصراع على الرئاسة والطعن في نتائج الانتخابات ... طالبان لا تستمهل الأمر، وليس لديها فسحاً طويلة من الوقت لتمنحها لزلماي خليل زاد، والتهدئة باتت تعد بالساعات والأيام، فيما البيت الأبيض يبشر ويحتفي بقرب التوصل إلى اتفاق سلام.
سلام مع الإرهابيين في أفغانستان ممكن، طالما أنهم يقاتلون، فيَقتِلون ويُقتَلون، وضحاياهم من الأمريكيين والأفغان على حد سواء ... لا أحد في الدوحة حيث تلتئم المفاوضات، يبدو معنياً بقواعد الحرب على الإرهاب، ولا بالجدل حول تعريفه وتصنيفه ... لغة القوة هي التي تتحدث، وبلسان أفغاني مبين ... في حين، لا تتوقف إدارة الرئيس ترامب، عن إصدار فرمانات العقوبات ضد مئات وألوف الحكومات والمنظمات والشركات والأفراد، وغالباً بتهم تتصل بالإرهاب أو تقترب من ذلك ... من دون أن يجرؤ أحد على التساؤل عن ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
ما الرسالة التي تبعث بها واشنطن للعالم وهي تفعل الأمر ونقيضه، في السودان وأفغانستان ... الرسالة ببساطة، "كن قوياً ولا تبالي" ... ليس المهم أن تكون مُحقاً أو "محقوقاً"، ليس مهماً أنك نظام ناجم عن انتفاضة أو أنك ممثل لحركة إرهابية لم تتوقف عن قتل الأمريكيين والأفغان ... المهم أنك قوي أم ضعيف، وفي ضوء ذلك يتقرر كل شيء.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف اليزل برعي البدوي
محمد البشرى الخضر
علي عبدالوهاب عثمان
عمر التاج
Deng
كمال عباس
Kabar
بلال الطاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست