قضايا سودانية: قصة على هامش بوست (تسريب) حديث المحامية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2021, 08:21 PM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قضايا سودانية: قصة على هامش بوست (تسريب) حديث المحامية

    08:21 PM June, 05 2021

    سودانيز اون لاين
    مازن سخاروف-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    (1)

    الطائرة وصلت مطار الخرطوم ونزل ركابها. من ضمنها إثنان جوا مع بعض. وصلوا صالة الجوازات مع بقية الركاب. واقفين في صف الجوازات واحد ورا التاني

    القدام في الصف وليكن إسمو إن شالله عمر البشير

    ضابط الجوازات: ده جوازك؟

    عمر البشير: آآآآآآآ

    الضابط: ؟؟

    عمر البشير: ما إسمي مكتوب فيهو

    الضابط: يا زول جاوب على السؤال

    عمر البشير: ليه في مشكلة؟ ما جواز عادي

    الضابط: الجواز ده مزور

    عمر البشير: معقول؟! أنا الجواز ده طلعوهو لي, ما عارفو مزور ولا ما مزور.

    الضابط (محاولا السيطرة على انفعاله): يا زول ما تقعد تلف وتدوّر معاي. الجواز ده مزور

    عمر البشير: خلاص مزور.

    الضابط: أمشي المكتب داك. شيل الورقة دي معاك.

    ...

    زولو الذي كان واقفا خلفه و"سمع ورأى" تقدم إلى نفس كاونتر الجوازات الذي حجز جواز رفيق رحلته منذ لحظة.









                  

06-06-2021, 04:17 PM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قضايا سودانية: قصة على هامش بوست (تسريب) حد (Re: مازن سخاروف)

    (2)
    المعذبون في المعابر: بعد ساعتين في مكتب أمن المطار

    بعد أن حُجز جواز "عمر البشير" في كاونتر الجوازات, وحجز من بعد ذلك صاحب الجواز نفسه (عمليا) في مكتب أمن مطار الخرطوم, نرسم المشهد التالي:

    عدد من "سيئي الحظ" الذين لديهم إشكال في الجواز أو التأشيرة أو ما يكن من الأوراق الرسمية, في مكتب من مكاتب التحري.

    الإثنان الذين كانا من قبل في الصف, "عمر البشير" وليكن الآخر "عبد العظيم", رفيق رحلته في السفر مثـَـلُهُما كمثل أحد صاحبَيْ يوسف في السجن. فقد سمح لأحدهمما بالخروج إلى العالم بإشارة من نائب السلطة, وزج بالآخر في متاهة التحري في مطار الخرطوم.

    في مكتب التحري, "سعادتو" مشغول وراء مكتبه بينما بين يديه القوم الذين حيل بينهم وبين الخروج إلى آلهم وذويهم, وكأن على رؤوسهم الطير. "عمر البشير" بعد أن لعن حظه العاثر وضرب أخماسا في أسداسا, احتكم للأقدار عاملا بحكمة أغنية ود اللمين "أنا أمري لله". فكر ثم قدّر, فقـُتل كيف قدر. "هسع أضرب لمنو؟"

    اتصل بأحد من يظن فيه الخير, أو على الأقل من لا يتوسم فيهم الشر, ودار الحوار التالي:

    عمر البشير" ألو؟
    الطرف الآخر: نعم؟
    عمر البشير: أنا عمر.
    الطرف الآخر: يا هلا, يا مراحب. وصلت بالسلامة؟

    عمر البشير: نعم وصلت. لكن عندي مشكلة في الجواز.

    مضى عمر البشير ليحكي القصة باختصار, مضيفا:

    - لكن عبد العظيم كان وراي في الصف, وهسع بكون طلع ونشر الخبر وذاع وعم القرى والحضر.



                  

06-07-2021, 08:50 PM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قضايا سودانية: قصة على هامش بوست (تسريب) حد (Re: مازن سخاروف)

    (3) حركة عبد العظيم: عن الرجل السوداني والشمار

    عبد العظيم كان على قدر المناسبة. وهو على أحر من الجمر كما يقال للبوح وإذاعة ما رأى وسمع. فقبل حتى أن يصل آل بيته, جيران "عمر البشير" فتح الخطوط قايم "بنمرة عشرة", تلفون وواتسابات, ولو كان قد وجد طريقة تتيح له أن ينسخ من نفسه "عبد العظيم تو" ليضاعف من تباديل وتوافيق الشمار الجديد. لـَفـَعـَل.


    لم يخطر ببال عبد العظيم أن ما يفعله ليس فقط خذلانا بتجاهل محنة رفيق سفره وتركه لشأنه, بل أضاف فوق ذلك عملا ليس من شيم الرجال بإفشاء سر شخص في محنة, وجعله من نفسه - أي عبد العظيم تاجرا لتوزيع الأخبار الفاضحة.
    هذه النزعة "الوطنية"لـ"تشيير" أسرار الغير, أو بالأحرى التهافت في إفشاء أسرار الغير دون وازع شخصي أو مسؤولية أخلاقية ظاهرة لا يعيرها الكثيرون اهتماما ولا تعتبر, كما يبدو من الأمور المعيبة على الإطلاق في مجتمع الذكور.

    exactly why Abdal Azeem would be hellbent on betraying the ordeal of his travelling companion to every Tom, ######## and Harry in town (and with them every Jane, , Elizabeth and Marie-Anne for that matter), and not spend a minute contemplating how he would help the less fortunate of the two, is of course the subject of our story




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de