خم الرماد هو الاحتفال بنهاية الايام العادية قبل عبادة الصيام وهو ذو أهمية لبعض بني البشر الذين أختاروا الاسلام ديانة لهم وتكون ممارسته من العادة قبل حلول شهر رمضان بليلة او بأثنان أو قل ثلاثة ليلي كاملة وهي بحق ساعات بهيجة في حياة المحبين للخمر والمجون والفوضي الانسانية التي تخرجك عن المألوف بنظام حياتك اليومي ولي ولنا معه قصص طريفة ومحزنة وقد فعلت الكورونا فينا ألعن من هذه الفوضي اللطيفة المفرحة للنفس الانسانية ومن جالسها وقت خم الرماد والاحتساء أوالتمردغ ما بين طين الارض أو ركام أنساني به نبض أيضا جعل يسرف حتي أضحي لا يعلم أين هو ولا يعرف ماحوله من عالم راقص صادح بالغناء وأنغام المعازف وغير جلبة من هم معنا , ويقول صديقي النبهاني وهوخريج الازهر الشريف وعاشق للصهباء (لم يأمر الله بعدم إقامة الصلاة في حالة السكر، كما يذكر أنّ لها إثم كبير وإثمها أكبر من نفعها، وهذا يفيد أنّ الخمر إلى جانب إثمها الكبير فيها أيضا منافع. ثمّ يوصي تجنّبها من دون أن يحرّمها بآية صريحة وعند ما أقوله أسال الله لي الهداية يقول لي وهو باسم أنه أحلي أبتلاء عسي ربي يجعلك مخمور طول العام ونضحك وينفض سامرنا ولكن بعد أعوام أصبحت أقول أنا غيرك ما حبيت !لن تصدقوني لو أفصحت لك عن مقام الخمر بذات نفسي ومدي حبي لها وتعلق روحي بها وكما قال شاعرنا (أنا غيرك ما حبيت) طبعا قررنا أن نقيم نحن عشاق الخمر أحتفالنا الرهيب بليلة خم الرماد بالرغم من جائحة الكورونا عقدنا العزم هذاالعام أن نشتري أكثر من خمسون لترا من المعتق القوي الذي يفرح الحزين وينزل البهجة بالذين نزلت بهم هزائم العشق وكوراث العواطف وحروب القلوب من بنات حواء ربي أجعل كلامي عليهن خفيف وكذلك الذين خربت الكورونا أعمالهم ولا عزاء من حكومتهم ولا الاقربين من الاهل والاصدقاء تعرفوا أنا بقيت مؤمن أنو أقرب قريبه وأصدق صدوقة هي قزازتي وكتب الخليفة الأموى وليد بن يزيد بن عبد الملك، فى قصيدة يمدح فيها الخمر، وكان معروفًا عنه حبه الشديد للخمر اصدع نجى الهموم بالطــرب.. وانعم على الدهر بابنة العنب واستقبل العيش فى نضارتـــــه.. ولا تقف منه آثار معتقــــــب من قهوة زانهــا تقادمهـــــــا.. فهى عجوز تعذر على الحقب أشهى إلى الشرب يوم جلوتها.. من الفتاة الكريمة النســـــــب فقد تجلـت ورق جوهرهــــــا.. حتى تبدت فى منظر عجــــب فهى بغير المزاج مـن شـــــرر.. وهى لدى المزج سائل الذهـب كأنها فى زجاجها قبــــــــس.. تذكو ضياء فى عين مرتقـــــب فى فتية من بنى أميـة أهــــــ.. ل المجد والمأثرات والحســب ما فى الورى مثلهم ولا فيهـــم.. مثلى ولا منتم لمثل أبـــى وفقهاء هذا الزمان ومنهم خاصة بجامعة أمدرمان الاسلامية عجيب الاقوال والافعال ف يأمر شارب الخمر ومتعلم الشرع الاسلامي يعتبرونه زنديق وتعالوا نعرف ما الزندقة يقال أنه لفظٌ أجمع المؤرخون والمتبحرون في علوم اللغة على أنه ليس عربياً، وأنه مأخوذ عن الفارسية، نقلاً عن تراثهم الأدبي، بكل ما فيه من معتقدات دينية عُرِفت بين آبائهم، وبخاصة ما رُوِيَ عن كتاب "البستاه" لزرادشت، ذلك الكتاب المشتمل على صلوات ومواعظ، حتى أتى فارسي آخر، يُدعى ماني بن فاتك، وفسّر "الأفستا" تفسيراً عقلياً، فهوجِمَ بضراوة، فسُميَ مارقاً وأتباعه زنادقة وهنالك راي أخر أن الزَّندقة أصبحت ملازمة للمنتمين للمانوية وهي فلسفة أكثر منها ديانة، ظهرت بالعراق، وتعتبر كنيستها الأولى بابل. ظهرت مزيجاً إلى حد ما من المسيحية والمندائية والفلسفة. كان أهل ماني يتعمدون بالماء ويلبسون الثياب البيضاء، على ضفاف دجلة بميسان، وكادت المانوية تحل محل المجوسية أو الزرادشتية، لولا وفاة الملك الفارسي الذي يتبناها، وأخيرا أُعدم ماني (كل أخباره وردت عند النديم، في الفهرست) قال الفقهاء “زنادقة الدنيا أربعة: بشَّار بن بُرد، وابن الرَّاوندي، وأبوحيان التَّوحيدي، وأبوالعلاء المعرّي وجاء هذافي كتاب شذرات الذهب للحنبلي وليس هنالك من تأكيد شرعي أن هؤلاء كانو بالفعل زنادقه غير بعض أبيات المجون المجاهرة بالمعاصي ومنها هذا البيت لأبو العلاء المعري، فمن أبياته- اسقني يا أسامة/ من عقار مدامة/ اسقنيها فإنني كافر بالقيامة ومحمد بن طاهر الحافظ المقدسي، القائل- دع التصوف والزهد الذي اشتغلت به خوارج أقوام من الناس وعُج على دير داريا فإن الرهبان ما بين قسيس وسماس واشرب معتقة من كف كافرة تسقيك خمرين من لحظ ومن كاسِ ثم استمع رنة الأوتار من رشأِ مُهفهَفِ طرفهُ أمضى من الماس يا ربي أنها بهجة الحياة ومتعة الانفس وهنالك من يري لا شيء في الزندقة ويخض عليها بهذه الابيات تزندق معلنا ليقول قوم *** إذا ذكروه زنديق ظريف فقد بقي التزندق فيه وسما *** وما قيل الظريف ولا اللطيف لاغرو أن يتغنى الزنادقة الجدد بشعر شيخ الخلاعة والمجون الاعمي بشار بن برد الذي وضع اللبنات الأولى للزندقة وعن طريق عذوبة شعره وتفننه في توليد المعاني الرائعة وقال بشار بن برد شاعر الخلاعة والتحريض على الفسوق في هذه القصيدة قد لا مني في خليلتي عُمَرُ *** واللومُ في غير كنهه ضجرُ قال أفق قلتُ: لا. قال: بلى *** قد شاع في الناس منكما الخبرُ ثم يتمادى في وصفه للقبلة واللمسة ودغدغة المشاعر- حسبي وحسبُ الذي كلفتُ به *** مني ومنه الحديث والنظرُ
أو قبلة في خلال ذاك وما *** بأسٌ إذا لم تُحَلََّ لي الأزرُ
أو عضةٌ في ذراعها ولها *** فوق ذراعي من عضّها أثرُ
أو لمسةٌ دون مرطها بيدي *** والبابُ قد حال دونه السترُ
والساقُ براقةٌ مخلخلها *** أو مصُّ ريقٍ وقد علا البَهرُ
واسترخت الكفُّ للعراكِ وقا *** لت إيه عني والدمعُ منحدرُ
انهضْ فما أنت كالذي زعموا *** أنت وربي مغازلٌ أشرُ
يا ربّ خذ لي فقد ترى ضرعي *** من فاسق ما به سَكرُ
حقيقة وصلت لدرجة النعاس وأني اكتب وبي غمامة نوم ثقيل وغدا لكي أبدا من هنا من فلم قديم مغربي تحت عنوان (أحن إلى زمن الرفاق)
*الي أن نلتقي غدا
04-15-2021, 09:16 PM
زهير عثمان حمد زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
طارت فراشة وماتت جعرانه وأيامنا والليالي كم نعاتبها !
نغالب الاحزان ونقاسي الوحدة ونعاني الغربة وفوق ذلك نفقد من نحب بالموت ومعارك الحياة غاية في الغرابة والتعقيد ويولد فرح ذات صباح وتستيقظ علي فكرة رائعة ويصلك رزق ويطوف بك الخيال في عوالم منتهي الجمال وكذلك عند ما تقابل من تحب وانت علي يقين بأنها تحبك يخامرك شعور عجيب من الابتهاج والفخار ومابين هذه الاحوال وما أعيش هذه الايام والمحصلة فراغ عريض وتنظر خلفك بغضب وتسترجع الذكريات الجميلة بغبطة لا حدود لها وما بين ما أعاني وشتات نفسي الممزقة وكوامن منها المؤلم الذي يفت العض وينزل بك كل أسباب الغضب وتقرر ان توقف هذه الحياة العبيثة بالانتحار أو عملية انتحارية تنال من أعداء الوطن العزيز وفي نهاية الامر أنهاء الحياة بما يفيد الاهل ويسطرك التاريخ ببطولة لا يقدم عليها الا مؤمن بأن السلام مع الابطال وليس مع الجبناء ولكن المقصد هو أنهاء حياتك لكي ترتح ولكن ما يقلق لا أحد جاءنا من القبور والذين عبروا للموت قائل بأن في الموت راحة ودعة عيش وبال خالي من المشاكل والمعاناة وحقيقة بحثت طلبا لهذ النوع من المعرفة ولازال في مقام المذهول لا يعرف وكل ما يتبحر يغرق في متاهة ومن غرائب الاحوال تظن أنك معقول في كل مسارحياتك وتجد الاخرون يرون غير ذلك بل يرجون لراي مختلف ولا أعلم هل هذا سببه جنوني وعدم اتساقي مع الاخرين بل دخلت في صراعات وخلافات هوائية لا طائلة منها يا أصدقائي ما أنا الا قلب رقيق يعاني الخوف والانحراف لا أريد الاقتراب من بني الانسان برهب جديد الاقتراب من بني البشر هو سبب خلاف وتعمية ومعاناة رهيب للتاقلم والمعايشه الانسانية الراقية بدا هذه الاحساس ينمو بقوة ولكن من أقسي دواعي الحزن أني غريب بعيد عن بلدي وأبنتي وقبر أمي ومحط أمالي العراض الان الاحساس الذي يسيطر علي هو الفوضي الشاملة غريبة المعالم التي تبدا من الحياة البسيطة الي المشاركة مع الاخرين نعم الدنيا لا أظن أنه جنون ولا هو وهم محتاج لعلاج وما أظنها نفسانه كما يقال الان في الاعلام ولا هي علة تحتاج لفترة راحة ونقاهة لا اعلم أغيب عن الوعي فترات ولا يزور عقلي الكري ومابين هذا وضجر ما حولي أفضل الركون لكؤوس الطلاء ومراقصة الجميلات عل هذا يجعل النفس في سعادة ولو مؤقتة أن مشربك بحاجات كثيرة أروعها مجبتي لبقليس وهي انسانة رائعة مثقفة وفنانة تشكلية وعازفة عود وماعندها اي احساس بالالتزام لاي قانون تحت السماء غير سلطان العشق وتعيش اللحظة بأمتياز وعند تغرق الخمر يا ربي أنها راقصة عظيمة وانسانة بحجم شجرة وأنثي يمكنها ان تسحق قبيلة من الفحول بنظرة يا ربي عند ما اتذكر اول تعارفنا بعضنا كنت أجلس لمجموعة اصدقاء كان أحدهم ينشد قصيدة السياب أنشودة المطر ودخلت انا بعد مقاطع عديدة أنشد هذه الابيات كَمْ ذَرَفْنَا لَيْلَةَ الرَّحِيلِ ، مِنْ دُمُوعْ ثُمَّ اعْتَلَلْنَا - خَوْفَ أَنْ نُلامَ – بِالمَطَر مَطَر مَطَر وَمُنْذُ أَنْ كُنَّا صِغَارَاً ، كَانَتِ السَّمَاء تَغِيمُ في الشِّتَاء وَيَهْطُل المَطَر وكان هذا الابيات قطعة مني بحق لا يموت فينا عشق تراب الوطن غباره والاشواق للاحباب في مدائنه ذات الليالي القمرية قد لا أكون مبالغ لو قلت أني من الذين يعجبون جدا بالفتاة التي تجيد رقيص الرقبه الذي أصبح في عهد الكيزان سري يا لفوضي الاشياء من حولي أحدي عشر كاس فارغة وهي مجموعة ما نزل جوفي وتركت الكؤوس للحساب مع النادل وقفت قربنا وقالت قل لي من انت عليك ان تجيني وكأني ما بين حضور الانساني الضئيل لحظتها جموح الخمرة بعقلي قلت لها أنا الممراح قاطن في خيالي ابحث عن معشوق في هذا الزمن الرمادي . وبعدها قلت اني حر جدا حرشديد وادا بها تقول انت من السودان تحبون الخمر والجمال سمر ولكن لكم قلوب بيضاء تقبلني صديقة من هنا أصبحنا أكثر من أصدقاء ويعصب التوصيف لهذه العلاقة ولان اسمع أغنية لمغنية سودانية وهي سلافه الياس يا ربي بحبها جدا وعزفها يسري فيك كما الدواء حقيقة اول مرة رايتها في ليالي دال الثقافية يا الهي لا تعذب كفور مثلي بدنياه فقبره سوف كوة من نار ولكن سالتك ترضي كل جميلة عني واكون قبلة الجميلات مثل المرايا وقورير العطور سالتك انك سميع أظن أني أسرفت في الشرب وو؟أضحيت كالاعمي لا اري ما غبت عن الوعي ولكن نعست النوم النوم علها تزورني الي متي انوم كل ليلة مرهق حزين واخير ارفع يدي للسماء أقول (ربي لا تدع الفراشة تطير و الجعرانه أنشالله تموت ) وقال الشاعر أيامنا والليالي.. كم نعاتبها شيئا.. وشابت.. وعفنا بعض الاحوالي
تاعد مواعيد.. والجاهل مكذبها واللي عرف حدها.. من همها سالي
إن أقبلت يوم.. ما تصفي مشاريها تقفي.. وتقبل.. وما دامت على حالي
في كل يوم.. تورينا عجايبها واليوم الأول.. تراه أحسن نم التالي
أيام في غلبها.. وأيام نغلبها وايام.. فيها سوا، والدهر.. ميالي
جريت الأيام.. مثلي.. من يجريها تجريب عاقل.. وذاق المر والحالي
نضحك مع الناس.. والدنيا نغلابها نمشي مع الفي.. طوع حيث ما مالي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست